"مدونه مدينتي( الفيلسوف )
فكرة (الكارما) مريحة نفسيا وربما مطمئنة ....بس كتير مبتحصلش....وكتير لو حصلت ملهاش اي فايدة مادية محسوسة على اللي منتظرها...لا بتصلح حاجة ولا بترجع حق....ربما بتطمن حاجات معنوية او جروح نفسية..
انتظار التطمن والشفاء من الكارما وحدوثها...تفكير مش سليم.
انتظار عودة الحق وانكشاف الحقيقة...برضو ملوش معنى حقيقي على الاؤض...قدرت تاخد حقك وترجعه كويس..مقدرتش...يبقى محتاج تتعامل مع المشاعر السلبية والواقع المادي الناتج عنهم بشكل اكثر واقعية دون انتظار لكارما تشفي غليلك ولا تعيد شيئا...واصلا قد تحدث او لا تحدث.
الافكار المريحة جيدة احيانا ولكن كثيرا هي مؤقتة...وكثيرا جدا مضرة.
كلام يزعل...بس دي الدنيا....غير عادلة ولا منصفة.. وتوقع العدل فيها او انتظاره .. مؤذي ...والغضب على عدم وجوده وكأنه كان لازم يكون في الدنيا عدل....برضو مؤذي
كتير من الاحداث والمظالم بتحصل كدة...بدون ذنب او مسئولية مننا ..وربما مش هنعرف ليه ابدا.....وكتير من المنح والعطايا بتحصل بدون سبب او جهد...وبرضو كتير مش هنعرف ليه ابدا.
الحياة غير عادلة...fact...نعمل ايه مع الحقيقة دي؟ فقط قبولها والتسليم..."
....................................
قرأت مؤخرا في الكارما او في العلاقات الكارمية وعرفت أن الانسان اذا فعل خطأ او ارتكب فعلا غير صحيح بقصد او بدون قصد
فسيسلط عليه في حياته اشخاصا او تجاربا او حوادث تردعه عن فعل ذلك ثانية ،
غالبا الناس لا تفهم هذه الاشارات فتستمر الحوادث في تكرار نفسها ،
لكنها تتكرر في كل مرة بطريقة اصعب من التي قبلها
لذلك في بعض الاحيان نجد البعض يتألم ويتشكى يالاهي لما يجري لي كل هذا ،!
يالله لما يحدث معي كل هذا ماذا فعلت ..؟
وغيرها من العبارات المؤلمة
لكن قليلون من يبحثون عن الشيء الخاطىء الذي فعلوه حتى نالوا هذا العقاب او هذه الكارما كما يسميها البعض
لا انكر تعرضت لتجربة مثل هذه لم اكن اعلم ان مايحصل لي من الم جراء مافعلت ، لم افتش حولي ، لم افتش جيدا او ربما كنت اعرف .او عرفت نفسي مش عارفة
ظللت اعيد الخطأ وظلت الكارما تعيد نفسها لغاية ان كان العقاب او التجربة الاخيرة قاسية جدا بل اقسى شيء قد اتعرض له في حياتي ولازالت تبعاتها تؤلمني لغاية اللحظة
اوصيكم قبل ان تصلتوا للمرحلة التي وصلت لها الان تبحثوا كثيرا في سبب الالم او الضيق او المشكلة ولو كان الالم صغيرا ابحثوا عن الشيء الخاطىء الذي فعلتموه وصححوه
وابتعدوا عنه قبل ان تنالكم العقوبة الاقسى او يتكرر بطريقة اقسى
حيث يصعب عليكم التشافي وتخسرون اشياء لا تعوض
افعلوا ما أقوله حتى لا تصلوا لمرحلة تعجزون فيها العودة لانفسكم

مجموعة انسان

بداخل كُل شخص منا مجموعة من البشر

العاقل ، المجنون ، الساخر ، المجروح ، الضاحك ، الباكي
السعيد ، الحزين

نسخ متشابه أو حتى التضاد

وهكذا
احداث الحياة تحفرها في ملامحنا في أرواحنا

يموت أحدهم ليحتل الآخر مكانه ..
يُخيل إلى أنه سيعيش من تلك المجموعة من كان لديه النصيب
الأكبر من العقل والتحمل ..

‏تكتمل حياتنا بأشياء وتنقص بأخرى ، ليست مسألة حظ ، إنما هي أقدار يعطي اللّه لكل ذي حقٍ حقه ، فالحمد لله دائمًا وأبدا

صباحكم سعادة

قمة القوة الآن هي ان تحافظ على قواك العقلية وسط جميع الضغوط النفسية من حولك ..

الشخصية الدبش
الناس الدبش مش اطيب قلوب ولا حاجة
الناس الدبش مش طيبين اصلا
الدبش وحدف الطوب عمره ما كان صراحة دى قلة ذوق
اللي عنده المقدرة انه يأذي الناس نفسيا كل يوم بكلامه من غير ما يحس بتأنيب ضمير ويبرر لنفسه باصل انا طبعي كدة صريح
دة مش طيب
(((وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ)))
ربنا ربط غلظة القلب بفظاظة اللسان

اصل انا بتكلم بتلقائية مبععملش حساب لكلامى
="وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط اللَّه لا يُلقي لها بالا يهوي بها في جهنم"
(لا يلقي لها بالا) أي : لا يتأملها بخاطره ولا يتفكر في عاقبتها ولا يظن أنها تؤثر شيئا

فا لو انت شخص دبش يا ريت متتفشخرش بالموضوع وتقول اللي ف قلبي على لساني عشان دة اكبر دليل ان اللي ف قلبك زفت زي كلامك ويا ريت تدرك ان فيك حاجة غلط ولازم تغيرها عشان نفسك قبل اي حاجة

ارجوكوا يا جماعة بطلوا تعملوا من الشخص الدبش نموذج لطيبة القلب عشان بيسوق فيها
الشخص الدبش قليل الذوق ومبيفهمش وجاحد القلب بيستمتع باحراج اللى قدامه وبجرح احساسه لانه فى الاساس شخص حقود مش طيب ابدا
بطلوا تحولوا الصفة البشعة دي لصفة كيوت عشان مش هيحاولوا يغيروها
بطلوا تقولوا الشخص الدبش احسن من المنافق عشان الدبش مش عكسه النفاق ابدا
عمر مراعاه المشاعر والمجامله والتفكير فى الكلمة قبل ما تطلع ما كانت نفاق ابدا
فليقل خيرا او ليصمت

الدبش هو الطوب الثقيل والذي يصل وزنة الي كميات كبيرة يتعدي مئات الكيلوات ، وكان هناك مثل قديم يُقال عندما يتكلم أحد بكلام ثقيل وجارح فيقول الناس له ” انت بتحدف دبش ” كناية عن ثقل الكلمات التي يلقي بها الشخص أخاه ، فمعني أن يكون شخص دبش أي أنه يتكلم كلام جارح سواء كان بقصد أو بدون قصد