مفيش إبتلاء من ربنا الا وليه عوض، مفيش صبر الا ونهايته خير، الدنيا فيها ده وفيها ده محتاجين بس ندور في ابسط الحاجات اللي حوالينا ونبطل نفكر في اللي خسرناه علشان لسه في كتير هنكسبه ولسه في عوض من ربنا جاي، فاحمدوا ربنا على الحلوه والمره علشان في الحلوه يزيدكم والمره يعوضكم...

توقف عن التفكير في اﻵلم ..في التعاسة .. في الحزن .. في الشقاء.. في الهجر .. في الخذلان .. في الفشل .. في الفقر .. في المصائب...
ﻷنك تعطيها تركيزك فتجذبها إلى حياتك ...
لاتستدعي كل وسائل الإكتئاب ، فتدفق المشاعر سيكون حتمآ جبار ..

تعلم أن تركز إنتباهك على ما تريده في حياتك وليس على ما لاتريد
ركز على السعادة .. النجاح .. التفوق .. الحب .. الثراء .. اﻷمان .. الطمآنينة .. التميز..
كف عن وضع صور الدموع و الهجران و القلوب المكسورة كصور شخصية لصفحتك... و الحالة تكون مخنوق.. مجروح .. سوداء ... ضائع .. لاحمد وﻻ شكر..
لابأس إن مررت بتجربة صعبة ..الناس عليهم جرحك ، ولاتنتظر منهم ان يخيطوا جرحك لك ..
بل قم وخيط جرحك وتماسك وتشافى ..
لابأس ، خذ بعض الوقت فهذا ماتحتاجه القلوب ..

كلّما نضجنا وارتقَينا في مدارِج الوعي ، أصبَحَنا زاهِدين بالقيل والقال، تارِكين للخِلاف والجدال، باحِثين عن راحة البال، مُحلِّقين في آفاقه، لا وقت لدينا لتصحيح سوء الظنون ولا يعنينا أصحابها، قريبين من عوالِم الصِدق والسكينة والصفاء، ماضِين في سبيله بهدوء وسلام..فقد نفذَت طاقتنا في كل شيء ولم يعُد يهمّنا سوى راحة البال ...

أطمئن جدًا لفكرة اطِّلاع الله على كلِّ شيء، أرتاح لأنَّ الله يعلم كل شيء، وقادر على كلِّ شيء، يعلم ما في القلوب، يعلم ما في النيَّات، تُطمئنني فكرة أنَّ الله يعلم ما تُكِن الصدور وما يدور في الخواطر، وأطمئنُّ جدًا لأنَّ الحساب بيد الله، والرزق بيد الله، والرحمة بيد الله، والفتوح كُلَّها بيد الله، والأمور كل الأمور بيد الله.. أطمئنُّ لأنَّ تدابير البشر ومكائدهم في كفَّة وتدابير الله في كفَّة، وأمر الله دائمًا غالب.. فالحمد لله.. الحمد لله أنَّهُ الله

تنبع معظم مشاكل العالم من أخطاء لغوية
ومن سوء فهم بسيط...
لا تأخذ الكلمات بمعناها الظاهري مطلقا ...
فالشئ الذي لا يمكن التعبير عنه بكلمات لا يمكن ادراكه إلا بالصمت

مفيش أعظم من إنك تتقبل نفسك زي ما هي ، تبقي إنسان مُتصالح مع ذاته و مُعترف بـ مُميزاته و مدرك عيوبه ، شخص عايش في سلام داخلي مع الأنا إللي جواه و مع العالم من براه ، إنسان بيتجنب بس مبيكرهش، بيتمني الخير للغيّر و عنده ثقافه إن كل إنسان حُر ما لم يُضر، شخص سوي نفسيًا و مدرك إن كلمه واحده قادره تغيّر شخص ما و تخلي مشاعره في السما من الإنبساط و إن كلمه قادره تخلي نفس الشخص مُحبط، و حقيقي مفيش أعظم من إنك تكون إنسان بيعرف يسيب أثر لطيف في حياة الناس