قلتُ ذات يوم ..


قالت .. مللتُ الانتظار ..!!

أمَا وصلتَ .. إلى قرار ؟؟


حتَّامَ .. أنتَ .. مسافِرٌ ؟؟

تطوي المهامه و القِفَار !


و أنا .. هُنا أبقى أُودِّعُ .!!

بينَ مينا .. أو .. مطار .!


و أظلُ أبحثُ .. في وجوهِ

القادمين .. بلا .. اختيار ..!


يا سيدي .. أنا لن أعيشَ

على حدودِ .. الانهيار ..!!


العمرُ .. يبقى .. واحداً ..

والعيشُ قُربَك .. انتحار !


إن أنتَ لستَ .. بآيبٍ .!

حررني من هذا الإسَار !


فأنا مللتُ من الرسائلِ ..

بل كرهتُ .. الاعتذار .!!


إنْ لمْ .. تقرر .. وضعنا ..

سأكونُ صاحبةَ القرار ..!





سُهيل

هل تعلمين ؟
بأنك لو مرةً تتبسمين
أنسى جِراحات السنين ..
و أنني قد مر بي يومٌ حزين !
و أعود كالطفل الصغير
رأى سرور الناظرين
فنسي البكاءَ نسي الأنين

سأظل أضحك طالما
أني أراكِ تضحكين

اللهُ ليتكِ تعلمين
ماذا بقلبي تصنعين
لو .. أنكِ تتبسمين .

فلماذا لا تتبسمين ؟!



سُهيل

أغداً ألقاه ؟

آهِ من هذا السؤال

عندما تبدو الإجابةُ ضرباً من خيال

كلما قد قلتُ ممكن ..

قال لي الواقعُ لا هذا محال

وأنا لا زلتُ راضٍ باحتمال

دعني أحيا بخيالي بظنوني برجائي

رُبَّ حلمٍ مستحيلٍ صار حقا بِدُعائي

دعني فالأحلام تُعطينا الحياة

وتوريني واقعاً من لستُ في الدنيا أراه


أغداً ألقاه ؟

أغداً تُشرقُ في الدنيا ضياه

أغداً أشدو على قيثارتي

وأُغني ويشاركني غناه

ربما هذا جنونٌ

إنما كلُ الجنونِ فرحتي حين أراه


سُهيل

لو سجلت هموم كل يوم
ورجعت لها بعد عام
ستجد أولا أن الله فرجها جميعا
ثانيا ستضحك على بعضها
ثالثا ستصل لقناعات اهمها أنه لا شيء يبقى ...
وستصل إلى أن أفضل ما تقوم به هو أن تعيش اللحظة.


صباح سعيد

كل إنسان يرى أن الحق معه
يرى أن رأيه صواب
لكن العاقل يعتقد أن رأيه يحتمل الخطأ
وعندما يتبين له خطأ رأيه يقف مع الحق
أما الجاهل فلا يرى أن رأيه يحتمل الخطأ
حتى ولو تيقن من ذلك لقال عنزٌ ولو طارت
لأنه لضعف ثقته بنفسه يرى ذلك ضعفاً
ليكن الحق هدفك المنشود
متى وجدته قبلته
بغض النظر عن قائله

طابت جمعتكم

اللهم صلِّ على حبيبنا محمد