"مآ اتخيل إن عيني مره تغفى ..
وما تشوفك
ومآ اتخيل لو يطول الصمت ..
ما أسمع حروفك
تدري إحساسي بخوفك هو أماني
لمَّا تسأل عني ليله عن مكاني
مآ اتخيل كيف تحرقني الثواني
شمعه في ليل انتظارك ..! "

"مَنْ عاملَ الناس بالإحسانِ يملكُهم
إنّ النفوسَ لَتهوى كلَّ مُحترَمِ
.
ومَنْ أساءَ فمحقورٌ بأعينهم
من مَفرِقِ الرأسِ حتى أخمصِ القدمِ
.
وطالبُ العدلِ من مُعتادِ مَظلَمَةٍ
كطالبِ العطفِ من ذئبٍ على غنمِ "

ذلك الوجه الذي علَّمني
عندما تعلوهُ هالاتُ الضياء

أن في بعضِ الوجوهِ راحةً
تمنحُ الناظرَ إحساسَ الصفاء

فإذا بالنفسِ تنسى حزنَها
وإذا بالروحِ تعلو في السماء


سُهيل

أرتبطت ذاكرته بنغمات التشيللو الحزينة
فعندما تتهاى نغماته الحزينة إلى سمعه
دون إرادته لتنكأ ذكرياته
ليعود أمام عينه كل تاريخ ربطه بها ..
تمر حياتهما أمام عينيه بكل تفاصيلها
كانت التشيللو بين يديها طيِّعة غَرِدة
ما أكثر الذين اشتهروا بالعزف عليها !
لكنها وحدها عندما تداعب أناملها أوتارها
تعزف على نياط القلوب .. لا على الوتر
ذهبت وتركت وراءها نغمٌ وشجنٌ
ومقطوعاتٍ حزينة ..
كم قلت لها أن آلتها لا تُجيد إلا الصبا
فهي أسيرة الحزن وباعثة الذكريات
لا أستطيع تجاوزها عندما أسمعها
ولا أستطيع العودة لماقبلها ..
ولا الخروج لما بعدها ..
ولا البقاء في أسرها ..
حالة من فقدان السيطرة
على مشاعر مُختلطة
حالة تعدت حنين الأمكنة
وتجاوزت حديث الصور
فما ثمَّ إلا مشاعر لا يستطيع
ترجمتها إحساس شاعر
حالة من العودة لماضٍ حالم
وذكريات مؤلمة ..

صباح الخير طابت جُمعتُكم وجَمعتُكم

اللهم صلِّ على الحبيب محمد

عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم

الكلمة الطبية مفتاح النفوس المغلقة