المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مولانا

	"طُبِع ابن آدم على اللُّؤْم، فمِن شأنه أن يتقرَّب ممَّن يتباعد منه، ويتباعد ممَّن يتقرَّب منه" الشافعي

حقٌّ وصدق
أحيانًا أسأل نفسي، هو المفروض أعمل أيه؟!
أين هي تلك المنطقة المُحايدة تمامًا، التي يمكنك الوقوف فيها بأمان؟ دي المشكلة ومعضلة بالنسبة ليّا شخصيًا..

ما أُحسنه الآن:
- أحب نفسي بزيادة، وأصونها وأكرمها.
- ثم أجتهد في بناء حاجز بيني وبين غيري (لأني لا أعرف المنطقة الآمنة المحايدة التي عليّ أن أكون فيها دومًا).

بريشة الفنانة: EVE

في لغة الفن: تكتشف أن الجمال لا يكمن فقط في الأشياء الظاهرة، بل في الروح التي تختبئ خلفها.
شكرًا EVE

الاقتباس من مدونة خَيتي «هوس»

السوالف والاقتباسات في قسم النقاش ممنوعة، والجو بارد، عشان كدا هنتكلّم هنا

بداية؛
أنا شخصيًّا بشوف الناس في النهاية أكثر حكمة منّي في النقاط دي!
بس أنا دايمًا مختلف معهم
أولا: ما معنى "غرباء"؟ وما معنى "عابر"؟
الحياة الدنيا كلها دار عبور، بين الناس جميعًا، مش الافتراضيين فقط الكل ، والحياة الافتراضية هي جزء من الحياة الواقعية ، هي شكل من أشكال التنوع والتجارب
زي شركة، أو مدرسة، أو أي وظيفة بتتعرف فيها على ناس، بتقابل سيئين وبتقابل ناس صادقة وبتقابل كذابين وبتقابل كل الأصناف
دورك تتعامل في كل الأشكال = بحكمة

مهما بالغنا باللطافة، لا صاحب فيها ولا أخ؟
هي الكلمة دي زعلتني جدًّا، وأخدت على خاطري أصلا
يعني مثلا هوس أنا بعتبرها زي أختى بصدق، والمفروض هي كمان بتعتبرني زي أخوها، خلّيني أتكلم عن نفسي لما بقولها إنت أختي فأنا صادق فعلا بكل ما تحمله الكلمة من معنى

طيب ، هقولكم مثال:
النايفة والدكتورة
بسم الله ما شاء الله ، بسم الله أرقيهم من شر كل نفس
أنا بحب علاقتهم جدًا، وهما صادقين ، مش عارف هما اتقابلوا في الواقع ولا لا، بس ع الأقل علاقتهم الافتراضية بشوفها صحيّة جدًا، وصادقة، وجميلة

هل فعلا كل العلاقات الافتراضية أو المعارف أو الصدقات الافتراضية = لا صاحب فيها ولا أخ؟
أنا شخصيًا بقول أكيد فيه
وفيه كتير كمان
وصباح الخير لكم جميعًا،

جاء في وصف سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: أنّه كان هيّن المؤنة، ليّن الخلُق، كريم السّجيّة، جميل المعاشرة، طلق الوجه، بسّامًا من غير ضحِك، محزونًا من غير عُبوس، متواضعًا من غير ذلّة، جوادًا من غير سرَف، رقيقَ القلب، رحيمًا لكلّ مسلم، ما تجشّأ قطّ مِن شبَع، ولا مدّ يدَه إلى طبَع. صلوات ربّي وسلامُه عليه.