12-12-22, 07:22 PM
| #91 | |||||||||||
  
| 
ضللتُ إذن وماليَ من رجوعٍ وقلبي اليومَ من وجدٍ سليبُ أيا نغما هويتُ وما صنيعي!!! لقلبٍ قد أبى أن لي يؤوبُ أحقَّا هل سواهُ أرى بعيني؟ وهل عن حبِّهِ قلبي يتوبُ؟ وهل للفكرِ أن يلقى سواه؟ فللرُّوح الَّتي تهوى نحيبُ أعانقُ طيفهُ من عظمِ وجدٍ أناجيه الغداةَ ولا يجيبُ أمنِّي النَّفسَ من كلِّ الأماني وسهمُ البعدِ منها لي يصيبُ أرافقُ من هيامي كلَّ دمعٍ على خدٍّ بلا وقفٍ يسيبُ أعاتبها وما ليَ من عتابٍ إذاما الهجرُ دامَ لها يطيبُ فيا للحزنِ كم ذرفت عيوني وماليَ بالهوى منها نصيبُ وأرجو من إلهي كشفُ ضرٍّ لقلبٍ في الهوى سرَّا يذوبُ بحر الوافر | |||||||||||
 |
|
12-13-22, 09:12 AM
| #92 | |||||||||||
|
وباتت عيونُ الكاشحينَ قريرةً وباتت عيوني ما لهنَّ قرارُ فكيفَ تقاتي من هوى بينَ أضلعي وأنَّى لقلبي من سواكِ يجارُ أحبُّكِ حبَّا لم يرى الخلقُ مثلهُ لهيبٌ بأضلاعي وبالقلبِ نارُ ألا من يداويني سواكِ بنظرةٍ!؟ تحيدُ عذابا دامَ للقلبِ جارُ بحر الطويل | |||||||||||
| |
|
12-13-22, 09:25 AM
| #93 | |||||||||||
|
وإنِّي ونبضُ القلبِ نرجو أميرةً بما قد يسرُّ القلبَ منها تجودُ عليَّ فإنِّي بتُّ ليلي بصبوةٍ وحبٍّ على كبدي لهنَّ خلودُ ومنتظرٌ إقبالُ حبِّي لساحتةٍ بها يكُ نبضي كاملٌ ويزيدُ ما كانَ إصباحي بغيركِ صالحٌ ولا كانَ قلبي من سواكِ يريدُ فهلِّي أيا مزنَ الفؤادِ وحبَّهُ بغيثٍ يغيثُ القلبَ فهْوَ عميدُ بحر الطويل | |||||||||||
| |
|
12-13-22, 09:33 AM
| #94 | |||||||||||
|
حين بكرت من نومي كعادتي رحت أبحث عنك ولم أجد لك ريحا ولم أسمع صدى صوتك فتثاقلت أقدامي أن أخطو بدونك لشيء عهدناه وألفيت عيناي زائغة البصر لا تهتدي وفيم هداي بغير القمر ظللت أبحث بين الوجوه لعلي أراك فيطمئن قلبي ولم أجدك تجيب نداء حب بكر على أشواق قلب ليغرد وحيدا منتظرا إلفه ليحلقا معا في أفياء واحة ولكن عظم عليّ الغياب فطال انتظاري ووهن عزم القلب في أن يظل بدوك بلا مأوى بلا جناحيّ لقاء فها أنا أشكوك صبابتي حين توارى القمر ولم يستأنس به صباحي فأصداء أصوات غيرك لا تستهويني ولا يعبق أنفاسي غير عبير هواك فأين أنت وليت للنداء مجيب | |||||||||||
| |
|
12-13-22, 09:42 AM
| #95 | |||||||||||
| | |||||||||||
| |
|
12-13-22, 08:55 PM
| #96 | |||||||||||
|
أينكَ أيُّها الصبرُ لتنتشلَ قلبي حينما يستبدُ الغيابُ ويهصرُ الشَّوقُ خاطري أينكَ فما عادَ لي حيلةٌ فالغيابُ والحضورُ سواء جزوعٌ لا أكفَّ عن آثامِ الهوى في سبيلِ رفيفةُ الثَّغرِ غضيضةُ الطَّرفِ ليِّنةُ الجانبِ عفويَّةُ المنطقِ | |||||||||||
| |
| إضافة رد |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
940Likes
