ثم طُلب منه أن يكتب بها شعرا؟

هل هي من طلبت يوما ما،، أم هاجسه المرافق له

أرجح الثاني هي بعيدة وهو يهوجس بها
يقال من أجل عين تكرم مدينة،، وهي يكرم كون لأجلها فهو وصفها بكونه الفسيح ،، لكن حالة العجز التي تلازم كل عاشق في وصف محبوبته لذا تساءل سؤال استنكاري ،، ينكر على ذاته قدرته أصلا بوصفا تلك الثمينة فعليا فيقول:" شلون أبوصف لمعة مثل الألماس": هنا الأسلوب الإنشائي الطلبي بكيف يصفها ! ليس لأنه ليس شاعر، بل لأنها مُعجزة له بوصفها،، فالغرض بالأسلوب الإنشائي بنوعه الإستفهامي"شلون/كيف" غرضة الاستنكار حيث عجز العاشق عن وصف حسنها الفتان


الله نرى محبوبتك ذات فتنة كبيرة الله يجمعكما وتعود لك وتسلم من كل شر ،،


كما نجد تشبيه
"لمعة مثل الألماس" حيث تشكل هي البريق الذي يشبه الألماس الغرض الجمالي منه بيان جمالها وحسنها وبيان قدرها الثمين جدا فهي غالية مثلما حجر الألماس غالي من المجوهرات،،


أرى هُنا وفقت جدا بالتشبيه شاعرنا النجم

ومع ذلك هو عاشق شاعر وكل قصايده ميممة نحوها


لكن: للاستدراك


لا بد إنه سيكتبها ،،

ماذا سيكتب؟؟؟
في تفاصيل ما تمتاز به
فهي تمتاز بقلب مرهف الإحساس رقيق ،، كما إنها تمتاز بإحساسها وشعورها لا يوصف حتى يبلغ سماء من السموات من الحنان والرفق ومن ثم يختصرها فالزين لا يحده حد كلها على بعضها تشكل الزين كله بدليل قوله: ما يشبهها أحدن من المخاليق ولا يمكن وضع علامات قياسيه لتحدد درجات جمالها ،، يعني بلهجتنا كاملة والكامل الله،،


روعة
"ماله شبيه": كناية عن الحُسن الفتان
//


الخاتمة:
دعاء وابتهال موجه لرب العالمين بالتكرار في الشطرين ،،


"يا رب" فالأول لبيان كم هي غالية لديه ثمينة لا تقدر بعملات فهي فوق مبدأ السوم،،

والثاني أن يجعل مقامها عالي دائما
فالغرض من الأسلوبيين الإنشائيين بنوعهما: النداء بأداة "يا" الدعاء لتلك المحبوبة بعلو الشأن بين البشر


و
ابدعت

شاعرنا النجم
أعد النجوم

صح لسانك/ سلمت يمناك

تطور ورقي على كافة الأصعدة ومنها للأعلى

لكن
اثبتت قصايدك

برهان لكل العشاق

القناعة
كلها تنتفي عند من اهتوتهم قلوبهم

تنتفي كلمة
"قنوع"

العاشق

طماع في عالم العشق

//
وبان
بالثمينة
البرهان

ويا رب
يا رب
ربي يجمعكما


وهنا
ابداع ثمين عالي المستوى

ولدي قناعة
أننا لا نكتفي من مزون الإبداع
//

موفق دوم


مررت من هنا
الجادل
2018
،،،

صح لسانك ولافض فوك
شاعرنا الجميل اعد النحوم