‏انبلاج

صوت الشعر الأخرس الذي يحاكي الأرواح ويُفهمها كيف يكون للجمال ثرثرة صامتة

إن القلم أمانة في عنق الأنامل
السلاح للفارس والقلم للكتاب كيلاهما ذو وقع كبير على النفوس

وإذا ما خصصنا عبارة أكثر واقعية ومصداقية في عصرنا الحاضر
سنجد أن وقع الكلمة وتأثيرها ؛ أكبر من وقع الحسام المهند في ظل غياب المعارك الإيمانية الصادقة

قيل: "إن الجمال غريب لا وطن له"
كذبوا في قولهم، فكثير من الجمال تجده في الروح وإن لم تقع عيناك عليه

هكذا تتجلى الكتابة الأدبية بأبهى حله عندما تنطق بها الأقلام ذات الڤن الحقيقي

وأصدق ما قرأت : " ليس كل من هز سيفه بفارس ، وليس كل من هز اليراع بكاتبٍ"

إننا نعاني من نكبة الكتاب في هذا العصر،

فكثير من الكتاب يكتبون حسب هوى الآخرين بغض النظر عن مصداقية شعورهم وقناعتهم،

ملاحظة: أن يطلب مني طاووس الشعر كتابة مقدمة لمدونته(( انبلاج ))
لهو شرف كبير أحظى به ،،
كتبتها في اللحظة الآنية دونما استعداد؛ لإيماني أن أجمل الأمور بعفويتها

الجادل 2018











*