11-08-15, 01:37 PM
| #1 | ||||||||
 
| 
قصه حقيقيه من ارض الموصل
هذه القصه سوف تصلكم متتاليه وهي حقيقيه ومؤثره لعائله عرقيه من الموصل اسره تتكون من الاب في الخمسينيات من العمر ( علي ) زوجه قريبه من سن زوجها ابنهم الاكبر. حسين متزوج لديه اطفال ابنتهم سوسن تدرس الجامعه لديهم طفلين ذكور لا اذكر اسماهم فل نرمز لهم بـ خالد وا يوسف القصه علي حالته الماديه جيده جدا يعمل في تجاره الحبوب تعرفت عليه منذو وقت طويل ابي مزارع وكنا نبيع عليه محاصيلنا الزراعيه في اغلب الاحيان وبين ابي وابو علي علاقه قديمه رحمهم الله جميعا بدات داعش منذ. عام 2005 لهذه الحظه بجمع الاتاوات من التجار ويتعبرونها زكاه . اتصال قادم اخــر الليل علي / الوو المتصل / السلام عليكم علي / وعليكم السلام المتصل / انا من الهيئه الشرعيه لجمع الزكاه نطلب منك مبلغ 70 الف دولار معك اسبوع لتجميع هذا المبلغ او تتحمل مسؤليه ما يجري لك علي كان مستلقي افاق جيدا ونتهض من فراشه وخرج خارج غرفته لكي لا تسمعه الزوجه ام حسين وقال له لم استوعب الامر اعد لي ما قلت? اعاد الرجل على ابو حسين الطلب علي / لكن المبلغ كبير جدا المتصل / وبجواب مختصر نحن نعرف كل شي لديك علي / انا دفعت كل زكاتي للمحتاجين المتصل / لم نصرح لك بذلك تتحمل المسؤليه نقطه ايضاح علي رجل متدين جدا يخرج الزكاه سنويا وهو حريص عليها جدا وعصابات داعش قامت بمنع اي دفع للزكاه الا عن طريقهم نعود للاتصال علي / اخي لكن دفعت ونتهى الامر المتصل / انت تكثر الكلام وقال بصوت مرتفع الله اما اني بلغت الله اما فشهد واغلق الهاتف علي وقف في المطبخ مندهش لهذا الاتصال لا يعرف هل هو حقيقي ام نصب وحتيال وماذا يفعل وكيف يتصرف لم يستطيع النوم وفي الصباح الباكر ذهب لاحد اصدقائه واخبره بالقصه فنصحه بالدفع بعد التاكد من هويه المتصل بالطبع هذا الامر سهل جدا ومفهوم لمن يعيش داخل العراق فالمافيات تعيث فسادا مع داعش والكل يدفع ليعيش بسلام واسهل الامور الاستفسار عنها فهم معروفون تاتي اليهم بكل سهوله وتطلب من الاستعلام عن الرقم الذي اتصل عليك وهو يخبرك هل هو من اعوانهم او لا فاذا كان من اعوانهم يجب عليك ان تنصاع لمطلبهم او الثمن عمرك. علي استفسر وتاكد انهم هم داعش في اليوم السابع اتصلو عليه برقم اخر علي / الوو المتصل / هل جهزت المبلغ علي / بنفس منكسره نعم جاهز المتصل / جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك علي / اخي لكن المبلغ كبير وانا زكاتي اقل بكثير من هذا المبلغ المتصل / كم زكاتك التي هي واجبه علي / بحدود العشره الاف وليس سبعون الف ومع ذلك اقبل بدفع نصف المبلغ بدات المفاوضات لتخفيظ المبلغ لمده يومين وتدخل بالموضوع الشخص الذي اكد لعلي صحه الاتصال فتفق الجميع على ان يكون المبلغ اربعون الف دولار تم تسليم المبلغ بالكامل بطرق المافيات وهي تقف بشارع ياتيك شخص لون ربطه العنق رمادي وهكذا حتى تم التسليم وتم الاتصال برقم الذي طلب المبلغ واكد له ان المبلغ تم تسلمه. هذه القصه تحدث بشكل يومي في العراق وليست غريبه لكن ما حدث مع ابو حسين علي اغرب من الخيال بعد ذلك انتظروني تحياتي مـــاخ | ||||||||
| |
|
11-08-15, 05:38 PM
| #2 | ||||||||
|
لم يخبر ابو حسين عائلته بما حدث ابقاه لنفسه حل المشكله وعتبرها عبرت بسلام وكان يقول بنفسه خساره المال افضل من خساره احد افراد عالتي او خسارت عائلتي لي هنا انتها الفصل الاول من قصه علي وكان ذلك في عام 2008 بعد اسبوع واحد فقط حدث مالم يحسب حسابه جيدا وهو اتصال من ام حسين ام حسين / بصراخ عالي جدا سوسن خطفت علي / كيف كيف ام حسين / بحاله هستيريه لا اعرف اتصلت بي صديقتها بالجامعه ابو حسين في ذهول تام وحيره وخوف مشتت الفكر عاد للمنزل بسرعه وبعد الاتصال تاكد الخبر المفجع لا يعرف كل شي فقط البنت مخطوفه? ولا يستطيع الكلام فهو امر يفضح الاسره كذلك وبعد مرور 24 ساعه بدون اي اتصال من الخاطف انفجر ابو حسين ولم يستطيع الكتمان اختار ابو حسين الاتصال بي انا اخبرني ان احظر فورا امر للمنزل امر مهم جدا ايضاح هو اختارني لوجود الخبره لد في امر لا استطيع البوح به الان يعني هو اختار الشخص المناسب وليس لصله صداقه او قرابه. حظرت اليه ومنذو خطت رجلي داخل المنزل شاهدت ام حسين منهاره وابو حسين كذلك عرفت ان في الامر مصيبه كبرى. جلسنا واخبرني ابو حسين بالقصه صعقت ولماذا سوسن بالذات وما هو الهدف لا احد يعلم اصبحنا ثلاثه وهدوء تام داخل الغرفه وبعد طول صمت قلت له ماذا تريد مني ان افعل قال لي اولا اريد ان اعرف مالذي يحدث . حقيقه انا في تلك الحظه خفت ان يكون الامر به شي يخص شرف البنت ويكون الخاطف جذبه الاغتصاب وما الا ذلك ولم اكن اعلم بموضوع الاتاوه التي دفعها ابو حسين . قلت له هل دعني انا وام حسين قليلا استغرب الامر لكنه لم يعارض وبعد خروجه سالت ام حسين السؤال الذي كان يدور في راسي هل هي على علاقه بشاب وانتم اعترضتم مثلا ومن الامور التي تدعو للخوف من هذه الامور لكن اكدت لي بستحاله هذا الشي. عدت لابو حسين وطلبت منه الذهاب لمنزل صديقه سوسن لنستفسر عن الموضوع اكثر ركبنا بسياره وتجهنا لهم والعائله كذلك هم مقربين جدا لابو حسين والسر باقي بعد مقبلتنا لصديقه سوسن اخبرتني بمواصفات الخاطفين ثلاثه بسياره وباعيه الدفع واحد ترجل من السياره بتجاه سوسن مباشره وهو ملثم والاخر يقف بالتجاه المعاكس للسياره ويحمل السلاح والاخر باقي خلف مقود السياره والذي نزل نطق بكلمه هي اخوان اخوات تفرقو لا احد يتدخل ووجه فوه المسدس على راس سوسن وسحبها مع يدها لداخل السياره ونطلقو بسرعه البرق بتجاه غير معلوم. مباشره استدرت لوجه علي ابو حسين قلت له هم داعش وبرب الكعبه قال كيف قلت هم فقط من يحذر الماره لديهم فتوى بخصوص هذا الشي واذا لم يستجيب الحاظرين يقتل الجميع وطريقه خطفهم محترفه جدا ولا يهمهم مكان الخطف مهما كان مكتض بالبشر امور كثيره احسست بها وعلي ساكت لا يجيب اخذته وخرجنا بسياره سالته هل طلبو منك شي ولم تنفذ اجاب لي بالقصه التي حدثت تعجبت اكثر مالامر فهم لا يلعبون ولا يخافون يقولون نقتل فيقتلون نخطف فيخطفون واذا دفعت الفديه لا يعترضونك وابو حسين دفع الفديه التي طلبوها اذا مالذي حدث? لا يوجد جواب لكن الان يجب التحرك باسرع وقت عدنا للبدايه ذهبنا لذلك الوسيط واخبرناه بالقصه وطلبنا منه المساعده لكنه انكر تماما استحاله ان يكون داعيش الفاعل لان داعش لا تمازح ولا تناقش في مثل هذه الامور ووعدنا خيرا انه سيبحث عن الجواب الشافي منهم يقصد داعش وقال بعد صلاه العشاء سوف يجيبنا فجتماعاتهم دائما تكون في جوامع معروفه بالمدينه. كان الوقت بعد الظهر والان لا يوجد لدينا سوا الصبر والانتظار حسين شقيق سوسن هو يسكن في منزل مستقل عن ابيه وفي منطقه بعيده عنهم سالت ابو حسين هل اخبرت حسين اجابني بالنفي لانه لا يريد الخبر ان ينتشر لعله استطاع ان يكتمه ويحل المشكله بدون اخبار احد واذا علم حسين سوف تعلم زوجته والنساء بهكذا اخبار لا يسرون الصديق وافقته في الرٲي واخذت اهون عليه واحاول به ان ياكل شي وعدنا لمنزله وكذلك ام حسين صائمه تماما عن الاكل وكل شي في منزلهم موحش جدا الاطفال خالد ويوسف لا يعرفون شي لكن خالد وبعمره 12 سنه كان يحس بحدوث خطب ما اما يوسف ابن 5 كان يسال عن سوسن بالحاح وامه تقول له انها ذاهبه لمنزل حسين اخيهم الكبير حاولت تغيير الجو عليهم لكن دون جدوا ومرت الساعات ثقيله جدا حتى وصل موعدنا مع الوسيط ذهبنا قبل الموعد بكثير ونتظرنا وصوله لنا في ذلك الجامع المخيف يتبع .. شرط المطالبه بباقي القصه تحياتي مـــاخ | ||||||||
|
التعديل الأخير تم بواسطة مـــاخ ; 11-08-15 الساعة 05:55 PM |
|
11-08-15, 05:49 PM
| #3 | ||||||||||||
  
|
متابعه لهذه القصه لقد شدتني كثيرا واخشى ان تكون سوسن لها يد في ذلك !!! | ||||||||||||
| |
|
11-08-15, 06:00 PM
| #4 | ||||||||
|
اهلا مطر ولا تستعجلي وتحرقي الفلم ثقي هي شيقه واغرب ما مر علي بحياتي ولاول مره اكتبها وفقط اشير لشي واحد الاسماء غير حقيقيه في هذه القصه فقط اما الباقي فكله كما سمعت به وشاهدته تحياتي مـــاخ | ||||||||
| |
|
11-09-15, 12:32 AM
| #5 | ||||||||
|
لحظه الانتظار في ذلك الجامع مخيفه جامع اكثر مرتادينه من الشباب صغار السن تلمح في وجوههم الاجرام بكل اشكاله لم يجتاحني الخوف منهم فانا معتاد عليهم وسبق ان فاوضتهم في قصص اخرى لكن الخوف كان على مصير سوسن وحال ابيها وامها واذا تاخر الوقت لاكثر من ذلك سوف يكشف الامر وتفضح العائله وخصوصا ان اكثر طلاب الجامعه يعرفون القصه لذلك الوقت ثمين جدا وكذلك تحديد مصير هذه الفتاه. اقيمت الصلاه تقدم بنا شيخ طاعن بالسن ونتهينا من الصلاه لم اشاهد الوسيط حتى سلمنا فلتفت ووجدته في اخــر زاويه الجامع وبجانبه فتى غــر لا يتجاوز عمره العشرين هنا وقفت وادرت وجهي اليه واشار لي بيده بان ابقى جالس في مكاني لكن علي لم يتمالك نفسه فقفز اليهم حاول الوسيط ايقافه لكنه لم يفلح وحينما جلس ابو حسين بجانبهم لحقت به انا وبمجرد وصولي لهم وقف ذلك الشاب وخرج سالت مالذي حصل اجابني الوسيط ذهب للاستفسار والاتصال قلت في نفسي افرجها يا رب نحن في بيت من بيوتك سهل امرنا اما ابو حسين كان ينتظر ذلك الغر الشيطاني بفارغ الصبر وهو يدعي ربه لم تمضي اكثر من عشر دقايق حتى عاد الينا ذلك الغر الذي لم ارتاح لا لوجهه ولا لحركاته ولا لكل شي فيه وببروده اعصاب اجاب بالنفي ليست لدينا ياللهول اذا اين هي لم يتمالك ابو حسين نفسه فسقط مني حاولت انا والوسيط رفعه وبالكاد اوصلناه لسياره فابو حسين ضخم الجثه هرعت به للمستشفى لكنه افاق بعد قليل وهو يقول لي اذهب للمنزل فوجدته قد افاق فادرت وجهتي للمنزل لكن هناك امامي ام حسين كيف اجتاز تلك العقبه الثقيله يا الاهي ساعدني لا اعرف ماذا افعل هل نكذب عليها ونالف له قصه لكن حبل الكذب قصير ماذا افعل ومر الوقت كالبرق لم اشعر الا وانا امام المنزل ياللهول وصلنا هي تقف بالقرب من الباب سمعت بصوت السياره فتحت الباب مثلها مثل اي ام في مصيبه لم اتمالك نفسي فسقطت دموعي قبل دموعها احسست انني لن اراها مره اخرى هي تصرخ هل وجتموها هل وجدتموها لم استطيع الاجابه فقط تلك الدمعه خرجت من عيني لكن ابو حسين اجابها بالنفي بعدها استطعت الكلام فبدات اهون الامر عليها لكن لا حياه لمن تنادي وبعد ساعه من الصراخ والبكاء عرف خالد بالقصه كذلك وبدا بالبكاء مع امه اما يوسف لا يفقه شي لكن كذلك كان يبكي لكن لا يعرف لماذا البكاء كنت احاول تهدئة الامر لكن الوضع اصبح لا يطاق في منزل ابو حسين ولا يجعلك تفكر حاولت الانسحاب منهم لكي استطيع التفكير لكن وضعهم لا يساعد خطرت لي فكره ان اخبر حسين وعليه الحظور لمنزل اهله لان الامر تعقد ولن يحل بسهوله ومن الممكن اصلان ان لا تظهر الفتاه اطلاقا لم يكن لدي رقم حسين اخذت هاتف ابو حسين منه واخبرته بانه وجب علينا اخبار حسين فا اشار براسه بالموافقه اخرجت الاسماء ظهر لي اسمه لازلت اذكر كيف كان يكتبه ابو حسين بهذا الطريقه اااااحسين / حتى الاسم الحقيقي لم يكن بحرف الالف ليكون اول الاسماء لديه اتصلت عليه لكن القدر مازال يعاندني مع هذه العائله المثكوله فهاتفه مغلق ياللهول لماذا هذا الرجل يغلق هاتفه اخبرت ابو حسين ان الهاتف مقفل تعجب ثم اخذ مني الهاتف وتصل بزوجته وسالها عن حسين احسست ان هناك خطب ما ابو حسين مندهش وينظر للساعه سالته ماذا هناك قال لي الله يستر حسين خرج من المكتب المغرب وقفل هاتفه النقال ولا احد يعلم عنه شي ياللهول ماذا يحدث الان اساعه التاسعه وحظر التجول بقي له ساعه واحده في الموصل بتلك السنه اين ذهب حسين حادث سير ام ماذا حدث له وهنا انا اقف في موقف لا احسد عليه الام في مصيبه واذا احست باختفاء ابنها تحدث مصيبه اخرى نتبع ... للورده مطر الفجر اكملت الجزء البسيط وسهل من القصه لك انت اما اذا احببتم اكمال القصه اريد متابعه ومطالبه باكمال القصه واذا لم يحدث ذلك سوف تصل مطر الفجر القصه كامله برساله ولن انشرها تحياتي مـــاخ | ||||||||
| |
|
11-09-15, 04:41 AM
| #6 | ||||||||||||
|
مازلت متابعه للقصه المشوقة المليئة بالاسى اسال الله ان يفرج همهم | ||||||||||||
| |
