رمزية لادم حينما اغواه الشيطان باكل التفاحة وبداية الحرب بين الخير والشر
هل تعتقد ان اجابتي صحيح ؟ هذا سؤالي

انا اقولك ليه يالخواف

في عام ١٩٦٦ إبان الحرب الأهلية في المكسيك
استعصى على طاقم انتاج سينمائي عمل فلم في المكسيك
فاظطروا انهم بمواردهم المتبقيه اللي حطمها المتمردون
انهم يكلمون منتج سينمائي في امريكا
فاستغل الأمريكي ضعف الموارد الموجوده لدى المنتج المكسيكي
واستغل الفرصه بحكم ان سيناريوا الفلم كان قوي
وذلك الفترة كانت الأفلام المكسيكية نار وشرار
وعرض عليهم عرض مزري مقابل ميزانية مفتوحة لإنتاج الفلم
الفلم يحكي عن عصابات
بعد ماعرض عليهم العرض الزهيد
غير المنتج المكسيكي مسار نهاية الفلم مع الكاتب
وخلوا نهاية بطل الفلم اللي هو زعيم العصابة
في حقل تفاح.. وهو يقضم التفاحة نتفوه بالسلاح ومات
تعبيرا على الشر والسوء اللي جاهم من المنتج الامريكي

فأخذوا هالشيء زي العياره للمنتج الأمريكي
رمز للشجع والطمع والشر

وكانت تنهال سيناريوهات افلام نهايتها قضم تفاحه
وكان المنتج يرفض لانه يعرف انهم يقصدونه
وانتجت اكثر من ٧٠ فلم من مختلف البلدان
نهايتها قضم تفاحه تعبيرا على مدى غضبهم من هذا المنتج الامريكي
لين عقدوه ولقوه آخر شيء منتحر بجرعة زايدة
بشقه مستأجرة
وراسم تفاحة بورقة وكاتب
كابوس يلازمني بكل تحركاتي
حاولت أن اتجاوزة بشتى الطرق لم تجدي نفعا
ولكن الطريقه الوحيده للخلاص منه هي الموت

.




.. موضوع التفاحة، والمشهد الاخير للشرير
عشان يبين، ويمثل على خصومه، انه رغم كل الاحداث الشنيعة ..
انه، زي ما يقول المثل، ما هده ريح، ولا اثر فيه
وانه ما همه، .. وان كل اللي صار ولا شي بالنسبة له
.. وطبعا، كله نوع من التمويه .. والتمثيل على الخصم .. ومشجعي الخصم
يعني .. حركات فتوات وعضلات صبيانية
والا هو في داخله جالس ينعصر ويتالم .. ويقول : يا ليت اللي كان ما جرى




سؤال نقاشي :

عريس بعد الزواج اكتسف ان عروسه عندها مرض عقلي .. اسمه "ثنائي القطب"
المرض ما يبان في الاحوال العادية، .. ولا له علاج
ومن احد مظاهر المرض ان الشخص تترجح مزاجيته من ايام لايام ..
بين السعادة الشديدة .. او .. التعاسة الشديدة، .. وايام يكون معتدل وعادي

.. ، ايش على الزوج ان يفعل ؟

اللي يطلب ماعند الله من الأجر والثواب والعوض وجبر الخاطر
بيوقف معاها وبيحتويها

واللي يطلب مايشوفه على الشاشات
بيفارق ويدور على مزاجه

نفسه