منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) (https://www.al2la.com/vb/f90.html)
-   -   رواية ( روز مــاري ) ..🌸 (https://www.al2la.com/vb/t77720.html)

شذى الورد 11-09-16 02:22 PM

لساتني بالجزء 12
حبيت هالرواية كتير
مبروك لارثر وروز:MonTaseR_65:
والله يعينكم على ما بلاكم وايش رح يطلع مع جودي :MonTaseR_166:
جودي وصوفي اول الرواية من تصرفاتهم توقعت انهم اصغر من الجامعة ..
واستغربت انه التنتين كانوا يزعلوا ويغاروا على ارثر مع بعض هه
واحسن شي عقاب ارثر لجودي بس والله كسرت خاطري السخيقة الشريرة كانت متمسكة فيه اكتر من روز ماري
روز ماري بالوقت يلي تنكرت لارثر تراها بترفع الضغط
يعني بتحبيه دافعي عن موقفك وحبك مو انهزامية هيك :MonTaseR_54:
وبس هلا الباقي مع الايام الجاية
متابعة لك مرجانة
يسعدك ويعطيك العافية :31::m42:

آسيرة حرف 11-12-16 10:10 PM

:MonTaseR_112:







،

آلنـور 11-13-16 12:24 AM

http://www.al2la.com/vb/images/al2la...nTaseR_112.gif

،،

نُقطه✿ 11-13-16 09:59 AM

:MonTaseR_68:



؛؛

ورده بريـــــه 11-14-16 09:12 AM

هي البنت بعدها معلقتنا نستنى هههههههههههههههههههههههه

انا بانتظار كمالة السلسله

يلا يا مرجانه
:MonTaseR_51:

مرجانة 11-14-16 12:10 PM

هههههههههه

حبيباتي سامحوني
في الاجازة هذي منشغلة كثير مع الأهل

بس مو ناسيتكم و احاول اخلص لكم بارت قريب

العذر منكم


راح ارجع ببارت و ارد عليكم ان شاء الله قريب

احبكم 😘❤💕🌷

نُقطه✿ 11-14-16 12:13 PM


الله يخليهم لك يارب
ماتطوليش بإنتظارك عزيزتي:670:

مرجانة 11-21-16 06:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور (المشاركة 1454985)
ايوووه احسن تستاهل جودي هالكف ،،
من زمان تستاهل احد يصفقها ..
بس و الله شي يقهر اللي سوت ، خلت حتى الأمهات يتهاوشون ،، :69:

جودي و الزمن طويل ههههههه

النور شكراً لك .. داائماً :)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف (المشاركة 1455878)
يعني جودي خايفه ع روز من المرض :montaser_112:
لو تخاف عليها فعلاً لما فعلت بها اي ضرر مسبق :montaser_180:

ي قوة الله اللحين اللي مزعلها في الموضوع زيارتها لبيت جوان
بعدها تفكر بنفسها تبي تستمر الزياره لعل ويمكن
يتقدم لها ارثر وحينها تفرح بمصايبها التي نجحت :لا بالله:

من جدها جودي تتكلم بالثقه والخيانه امام الجميع بكل برود
تصف مع الغريب ضد اختها وهس السبب وع درايه بذلك :montaser_66:

والغريبه صوفي تتكلم :xss: مابغينا
لا جد غريبه انها وضحت الامر لامها

يس كف واحد يبي لها اربعه عدد حروف اسمها

اخيراً كاثي كان لها دور بدل الكعك والشاي :عبوث:
من اول المفروض تاخذين جهاز جودي وتحرميها من الجامعه برضو
ومن الطلعه وايش بعد كل شيء تستاهل

ميجووو احببت هذا البارات كثيراً
انبسطت ع جودي من قلب قلبي :اطياف الارض:

انتظر القادم
تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف
:dance9bh:

ههههههههه أيوا أخيراً وعت كاثي وصفقت بنتها جودي
أسيرة تنوريني دوم
ما ننحرم

ثانكس :)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده بريـــــه (المشاركة 1455999)
والله وشفيتي غلي من هالموكوسه جودي هههههههههههههه

تصاعد احداث جدا جميل

رائعه

سلمت يداك على المجهود الواضح في الروايه واحداثها وعدم تفويت اي تفصيل فيها

متابعه للنهايه ^_^

الله يخليك يا وردة
واسفة كثثر عالتأخير لكن انشغلت هالفترة

منورة و شاكرة جداً تفاعلك و متابعتك

:)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُقطه✿ (المشاركة 1456009)

وأخيراً "نطق أبو الهول"
صوفي هالبنت نشفت ريقي وانا اقول لها تكلمي:montaser_157:

"والسيّده كاثي"
للتو أدركت مايحصل وتركت الشاي والكعك والخيوط لتلفت لبناتها
وفكرت أيضاً بأخذ الهاتف برافو "يبغى لها زغرطه "

أعجبني هذا الجوء كثيراً أثلجَ صدورنا

أنتظر البقيّه على نارٍ هادئه :montaser_212:

ههههههههه عجبتني نطق أبو الهول
ممتاز اهم شي ارتحتي شوي و برد خاطرك من جودي

منورة يا نقطة
ممنونة لحضورك الجميل

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الورد (المشاركة 1456357)
لساتني بالجزء 12
حبيت هالرواية كتير
مبروك لارثر وروز:montaser_65:
والله يعينكم على ما بلاكم وايش رح يطلع مع جودي :montaser_166:
جودي وصوفي اول الرواية من تصرفاتهم توقعت انهم اصغر من الجامعة ..
واستغربت انه التنتين كانوا يزعلوا ويغاروا على ارثر مع بعض هه
واحسن شي عقاب ارثر لجودي بس والله كسرت خاطري السخيقة الشريرة كانت متمسكة فيه اكتر من روز ماري
روز ماري بالوقت يلي تنكرت لارثر تراها بترفع الضغط
يعني بتحبيه دافعي عن موقفك وحبك مو انهزامية هيك :montaser_54:
وبس هلا الباقي مع الايام الجاية
متابعة لك مرجانة
يسعدك ويعطيك العافية :31::m42:


شذى و ربي نورتيني و اسعدتيني
اتمنى تكوني تعديتي البارت 12 هههههه

إن شاء الله الأحداث الجاية تكون ما ترفع الضغط ههههه

منورة و يسعدني حضورك و متابعتك

شاكرة لك :)

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نُقطه✿ (المشاركة 1462199)

الله يخليهم لك يارب
ماتطوليش بإنتظارك عزيزتي:670:

سوري يا قلبي

لك و للكل

و عساني ما انحرم منكم 😘

مرجانة 11-21-16 06:10 AM

•• الجزء العشرين ••🌸





مضى أسبوعان ، و ( جودي ) حزينةٌ لأنها لا تستطيع حتى الآن مكالمةَ ( آرثر ) فالعقاب لا يزال سارياً ، و ( روز ماري ) لم تتخلص من صدمتها بعد .. فهي حتى الآن لا تستطيع استيعاب كل ما حدث ، و لا تقدر على نسيان تصرفات ( آرثر ) الأخيرة اتجاهها .

في غرفةِ المعيشة في منزل السيدة ( كاثي ) ، و بينما كان الجميع جالساً .. رن هاتف ( روز ماري ) ، نظرت إلى هاتفها .. و عقدت حاجبيها حينما لم تتعرف على رقم المتصل ، فأجابت متسائلة

- ألو ؟

- أجابها صوت امرأةٍ غريب لم تتعرف عليه

- الآنسة ( روز ماري ) ؟!
- نعم .. من أنتِ ؟!

تحدثت المرأة بسرورٍ قائلة

- السيدة ( سارة ) من المدرسةِ الداخلية ، القائمة و المهتمة بالنشاطات و الفنون للمدرسة .

أثارها سماع ذلك ، فقالت بدهشة

- آه !.. تشرفنا .. مرحباً بكِ .
- في الحقيقة آنسة ( روز ) ، أعجبتُ كثيراً بمسرحيتكِ الجديدة التي عرضت مؤخراً .. و أحببت لو يقيمها طلاب المسرح في المدرسة ليتم تمثيلها للطلاب الصغار من الصفوف الأولى ، ففي كل سنةٍ نقيم مسرحاً لهم .. و قد فكرت في مسرحيتك .

ظهرت ابتسامة صغيرة على ثغر ( روز ) و قالت

- يسعدني ذلك كثيراً .
- لذا آنسة ( روز ماري ) ، نتمنى الحصول على نص المسرحيةِ منكِ .. كما نتمنى تواجدكِ معنا و مشاركتنا في تدريب الطلاب على المسرحية ، فسيفرح الطلاب كثيراً بالعمل معكِ .

صمتت و سكنت تقاسيم وجه ( روز ) فجأةً ، و فكرت قليلاً ثم قالت

- أستطيع إرسال المسرحيةِ إليك ، إنما أن أتواجد .. سيكون ذلك صعباً .

تكلمت السيدة ( سارة ) بحزن

- أرجوكِ آنسة ( روز ) لا ترفضي ، حقاً سيسعدنا استضافتكِ لدينا .. كما أني أرقب بمقابلتكِ شخصياً ، سيتقن الطلاب التمثيل بشكلٍ أفضل في حضوركِ .. متابعتكِ لهم ستحفزهم لبذل جهدٍ أكبر ، و ستظهر المسرحية بشكلٍ مثاليٍ أكثر بفضل ملاحظاتك .

ترددت ( روز ماري ) ، فقالت

- سأفكر في الأمر .. و أرد إليكِ جواباً غداً .

قالت السيدة بامتنان

- شكراً جزيلاً لكِ ، و أرجو أن لا تخيبي رجاءنا آنسة ( روز ) .. فستسعدنا مشاركتكِ ، إلى اللقاء الآن .
- إلى اللقاء .

قالت ذلك و أغلقت الهاتف ، و نظرت للوجوه التي كانت تصغي و تحدق إليها منذ بداية المكالمة .. فسألت السيدة ( كاثي )

- مالأمر ؟.. من المتصل ؟

أجابت ( روز ماري )

- المسؤولة عن النشاطات في المدرسةِ الداخلية ، ترغب بأن يمثل طلاب المسرح مسرحيتي الأخيرة .. و تريد المدرسةَ استضافتي اثناء التدرب على المسرحية و الإشراف عليها .

قالت ( صوفي ) بوجهٍ فرح

- ذلكَ جميل !..

قالت السيدة ( كاثي )

- و ماذا ستفعلين ؟!.. و كأنكِ رفضتي الاستضافةَ في بادئ الأمر .

قالت ( روز ) بهدوءٍ و ارتباك

- نعم ، أنا مترددة .. لكن ما رأيكِ يا أمي ؟
- سيفيدكِ ذلك .. أنتِ بحاجةٍ للإنخراط في العمل ، قد تكون فرصة جيدة لكِ .

قالت ( جودي ) مُذَكّرة

- قد تلتقي بـ ( آرثر ) !.. أم أنكِ نسيتي أنه يعمل هناكَ يا أمي ؟

سكن وجه ( روز ماري ) ، بينما نظرت السيدة ( كاثي ) لـ ( جودي ) قائلة

- ما شأنها بـ ( آرثر ) ؟!.. يجب أن لا يكون ذلكَ الشاب حجر عثرة في طريق ( روز ) ، لن تعطيه اهمية .. و ستمارس عملها كما تحب دون الإلتفات إليه .

قالت ( جودي ) مبتسمة بسخرية

- إن كانت تستطيع !

نظرت ( روز ماري ) لشقيقتها بعينينٍ غاضبتين ، فقد استفزتها ( جودي ) .. وقالت بانفعال

- لا يهمني ( آرثر ) .

قالت ( جودي ) و هي لا تزال مستمرةً بأسلوبها الساخر

- ذلكَ واضح !

قالت السيدة ( كاثي ) بانزعاج

- كفاكما ، و كفى استفزازاً يا ( جودي ) .

صمتت ( جودي ) و اشاحت بوجهها عنهم و الضيق بادٍ عليها .. بينما نظرت السيدة ( كاثي ) لـ ( روز ماري ) قائلة بلطف

- لم أقل ما قلته من قليل لأجبركِ على العمل .. إنما راق لي أن تنشغلي قليلاً ، إن لم تكوني بحالٍ جيدٍ حتى الآن و لستِ قادرةً على تحمل رؤية ( آرثر ) ، فلا تقبلي .. القرارُ لكِ .

قالت ( روز ماري )

- سأفكر في الأمر حتى الغد .. في الحقيقة ، قد اشتقت للعمل في المسرح .

قالت ( صوفي )

- ذلكَ جيد ، قد يفيد ذلك و يزيد من حماسك ، و تكتبي مسرحيةً جديدة يا ( روز ) .

ابتسمت ( روز ) و لم تقل شيئاً .. فهي لم تستطع الإعتراف أن مجرد التفكير في رؤيةِ ( آرثر ) بعدَ ما حدث يربكها .. يجعل من دقات قلبها تضطرب و ترتعد ، ستفكر في الأمر حتى الغد .. و بعدها ستقرر .

******

في صباح اليوم التالي و في الساعةِ التاسعة .. كانت ( روز ماري ) جالسةً عندَ المرآة تمشط شعرها الأشقر الطويل .
عيناها على المرآة و يديها تتحركان ببطءٍ شديد ، حتى هذه اللحظة لم تقرر .. هل تذهب إلى المدرسةِ الداخلية ؟!

تنهدت و نهضت لتتركَ شعرها مسدولاً على ظهرها ، و مشت نحو مكتبها لتلتقط هاتفها .. و حدقت ملياً في رقم السيدة التي هاتفتها بالأمس ، و بعد لحظات .. جلست على الكرسي و طلبت السيدة على الهاتف .

رنَّ لثوانٍ ، ثم جاءها صوت السيدة ( سارة ) قائلاً

- مرحباً ؟

تكلمت ( روز )

- السيدة ( سارة ) ؟!
- نعم أنا هي .
- أنا ( روز ماري ) .. كيف حالكِ اليوم ؟

بدت السعادة على صوت السيدة ( سارة ) .. فقالت مجيبة

- مرحباً آنسة ( روز ) ، إني بخير .. ماذا عنكِ ؟.. أتمنى أن تسعديني بقراركِ .

ابتسمت ( روز ماري ) و قالت بعدَ أن أصدرت ضحكةً صغيرة

- لن أحزنكِ أبداً ، و سأسعدُ نفسي بهذه الفرصة .. سأحضر اليوم إلى المدرسةِ مع نص المسرحيةِ إن كان ذلكَ مناسباً .
- بالطبع يا عزيزتي !.. مناسبٌ جداً ، آه آنسة ( روز ) حقاً فرحت كثيراً .. ممتنة لحضورك ، و أنا أجزم أنكِ ستقضين وقتاً ممتعاً مع الطلاب و بصحبتنا .
- و أنا أظن ذلك .. شكراً سيدة ( سارة ) .
- أنا بانتظارك ، فور حضوركِ أطلبي مقابلتي .. سأقوم الآن ببعض الترتيبات اللازمة لأجلك .
- شكراً ، شكراً جزيلاً .
- على الرحب يا عزيزتي .

قالت ذلكَ و أغلقت الخط ، فأغلقت ( روز ماري ) هاتفها و قد شعرت ببعض الراحة .
تركت هاتفها و ذهبت مغادرةً الغرفة إلى حيث والدتها و شقيقتيها .. كنّ جالساتٍ في غرفةِ المعيشة .. دخلت عليهن ( روز ) بوجهٍ مشرق قائلة بمرح

- لقد هاتفت السيدة ( سارة ) من المدرسةِ ، و يجب علي الذهاب الآن .. سأعمل مع طلاب المسرح .

ابتسمت السيدة ( كاثي ) و قالت

- ذلكَ جيد .. هل سيطول مكوثكِ هناك ؟

رفعت ( روز ماري ) حاجبيها قائلة

- ذلكَ يعتمد على متى تُمَثل المسرحية !

قالت ( صوفي )

- جيد ، استمتعي بعملك و وقتك .

نظرت إليها ( روز ) بابتسامةٍ واسعة

- سأفعل .. سأوضب حاجياتي الآن .

قالت ( جودي ) ببرود

- بالتوفيق .

نظرت إليها ( روز ) و أجابتها ببرودٍ هي الأخرى

- شكراً .

قالت ذلكَ و صعدت مجدداً إلى غرفتها ، و بدأت توضب أغراضها في حقيبةٍ بسعادة .. ثم اتجهت نحو خزانةِ ثيابها لتنتقي ما يناسب .

بينما كانت كذلك ، دخلت ( صوفي ) الغرفة و اغلقت الباب خلفها .
نظرت إليها ( روز ) نظرةً خاطفة و عادت إلى حقيبتها .

أقتربت ( صوفي ) و جلست بجانب الحقيبةِ قائلة

- ظننتكِ لن توافقي في الحقيقة ، فَفرصةُ لقاءكِ بـ ( آرثر ) كبيرة !.. قد تلتقينه كل يوم !

قالت ( روز ماري ) و هي تغلق خزانة ثيابها

- إن فكرت بـ ( آرثر ) فستتوقف حياتي عندَ ذلك اليوم .

و استدارت لـ ( صوفي ) قائلة

- سأكون رهينةَ الخاتمِ الذي انتزعه من إصبعه ، و كسيرةً دائمة لا تستطيع المضي قدماً .. لن تتوقف حياتي و لن ينتزعها ( آرثر ) مني ، يكفي ما فعله بي .. سأواجهه ، و ستلتقي عيني بعينيه بكل ثقة .. لن يهمني ( آرثر ) أبداً بل تهمني حياتي يا ( صوفي ) .

تساءلت ( صوفي ) بهدوء

- و هو ، هل لن يبالي بكِ ؟

اتسعت عيني ( روز ) و هي تقول

- ذلكَ شأنه !

و مشت نحو الحقيبة لتغلقها .. ثم اقتربت من ( صوفي ) و عانقتها قائلة

- يجب أن أذهب الآن ، اهتمي بنفسكِ يا عزيزتي .
- و أنتِ اهتمي بنفسكِ يا ( روز ) ، كوني بخير .

ثم حملت ( روز ماري ) حقيبتها و نزلت إلى الأسفل لتودع والدتها و ( جودي ) .. ثم غادرت المنزل .

كانت ( جودي ) تشتط غضباً ، ستذهب ( روز ماري ) و ستلتقي بـ ( آرثر ) ! .. بينما هي لا تستطيع الوصول إليه ، مالذي يمكن أن يحدث بينهما ؟

*****

عند الظهر ، نزلت ( روز ماري ) من سيارة الأجرةِ التي توقفت عند بوابةِ المدرسةِ الداخلية .. أخذت نفساً و هي تتأمل المبنى .. ثم تقدمت بخطى سريعة و دلفت إلى الداخل .

توقفت عند الحارس و أخبرته أنها على موعدٍ للقاء السيدة ( سارة ) ، فطلب منها الدخول إلى الداخل و تكفل هو بإبلاغ السيدة عن طريق الهاتف .

عبرت على الفناء ، كان مزدحماً بالطلاب .. فهذا وقتُ الغداء و الاستراحة .
تابعت سيرها .. و بينما هي تسير ظهرت أمامها السيدة ( سارة ) مرحبة .. و توقفت أمامها لتصافحها قائلة و السعادة باديةً على وجهها اللطيف

- سعدتُ حقاً بحضوركِ آنسة ( روز ) ، أهلاً بكِ .

ابتسمت ( روز ماري ) قائلة

- شكراً لكِ .. كما أنني سعيدةٌ بمشاركتي تدريب طلاب المسرح .

قالت السيدة و هي ترمق ( روز ماري ) بإعجاب

- أنتِ جميلةٌ دائماً يا عزيزتي .. كلما رأيتكُ ازددتُ إعجاباً بكِ .

ضحكت ( روز ماري ) بخجلٍ و قالت متسائلة

- و هل رأيتني قبلاً ؟!
- نعم !.. كنت حاضرةً في عرض المسرحية ، و لقد رأيتكِ من بعيد .. كنت قد تمنيت أن أتعرفَ عليكِ و لكنكِ قد غادرتِ مسرعةً فلم تسنح الفرصة .
- نعم ، كان هنالك ظرفٌ اضطرني للمغادرة .
- حسناً ، لنتابع الحديث في مكتبي .. تفضلي .
- حسناً .

و مضت ( روز ماري ) بصحبة السيدة ( سارة ) .. تحدثتا عن المسرحية و عن قسم المسرح في المدرسة و عن كل ما هو متعلق في المسرح المدرسي .. أخيراً اصطحبت السيدة ( سارة ) ( روز ) للمسرح الذي سيتدرب فيه الطلاب على مسرحيتها .. و عرفتها على اساتذة المسرح و استاذ الصف الذي ستكون برفقته طول فترة التدريب .

و بعد إمضاء وقتٍ طويل .. حين حل العصر ، استاطعت ( روز ماري ) الحصول على غرفةٍ لها .. ألقت بحقيبتها عند الخزانة و استلقت على السرير طالبةً الراحة .. كان يوماً مزدحماً و شاقاً بعض الشيء .. غداً سيبدأ العمل و ستبدأ المتعة .

تذكرت فجأةً ( آرثر ) ، لم تلتقي به .. لم تراه و لم تلمحه رغم عبورها على قاعاتِ الموسيقى .
أغمضت عينيها و قالت في خلدها

- لا تشغلي نفسكِ بالتفكير في ( آرثر ) يا ( روز ) .. ينتظركِ غداً ما هو أهم .

آسيرة حرف 11-21-16 06:40 AM

هلا بمطول الغيبات هلا

جودي جعل حزنها دايم :MonTaseR_141:
روز ماري صدمتها قويه لكن لابد ان تتأقلم ولا تسمح ل ارثر ان يعود لقلبها من جديد :MonTaseR_163:

ليه روز قررت ترسل المسرحيه ماتروح
وش ببالها يعني :200:
اهاااا قولي كذا
نفس مدرسة ارثر :لا بالله:
لايكون ورا هذا الطلب ارثر
لانه فوت المسرحية هذاك اليوم يبيها تعيدها له :MonTaseR_103:

فعلاً كلام روز مقنع اذا فكرة في ارثر قد تتوقف حياتها :MonTaseR_57:

بارت جميل ماعصبني كثير مره مزين هذا البارت الله يكثر منه هههههههه:MonTaseR_149:


تسلمين ي مجيو
اسعدني ان ابتدا صباحي بروايتك
تقبلي ردي وعبق توليب مخصص لك
آسيرة حرف

ورده بريـــــه 11-21-16 09:03 AM

يا الهي هل هو حلم ام ماذا ؟

رجعت لنا تيوليب بجزء جديد وجميل جدا

اخيرا قراته بهدوء وراحه نفسيه

هدوء روز ماري وقرارها بعمل المسرحيه في المدرسه جدا متفائل

بدأ قلبي بالهدوء اخيرا ههههههههه

سلمت يمناكي غاليتي ولا تطيلي الغياب مرة اخرى :MonTaseR_57::MonTaseR_57:

آلنـور 11-21-16 10:46 PM

مفروض علي قد ايام الغياب ، تنزلين الاجزاء ..
ما يكفينا واحد :30:

و لا زالت جودي مصدر نكد و ازعاج :MonTaseR_159:

شذى الورد 11-23-16 12:56 AM

زمان صرت معكم ^_^
جودي ما بتنبلع ههههه بس خليها يطق فيها عرق من القهر :MonTaseR_183:
ارثر والله طلع سطحي وبنضحك عليه بمشهد درامي خفيف
روز رح تكون بداية حلوة الها بالمدرسة مع انها عم تحاول تظهر القهوة وهي يا قلبي ضعيفة
صوفي كانها بدات تعقل وتترك حركات المراهقين :MonTaseR_82:
ام روز هذا اللي ربنا قدرها عليه كف جودي التنتيف قليل عليها :MonTaseR_49:

يسعدك مرجانة وبانتظار تفاصيل المدرسة الداخلية :ah11::ah11:

آسيرة حرف 11-23-16 08:17 AM

:MonTaseR_166:

مرجانة 11-24-16 07:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف (المشاركة 1467635)
هلا بمطول الغيبات هلا

جودي جعل حزنها دايم :montaser_141:
روز ماري صدمتها قويه لكن لابد ان تتأقلم ولا تسمح ل ارثر ان يعود لقلبها من جديد :montaser_163:

ليه روز قررت ترسل المسرحيه ماتروح
وش ببالها يعني :200:
اهاااا قولي كذا
نفس مدرسة ارثر :لا بالله:
لايكون ورا هذا الطلب ارثر
لانه فوت المسرحية هذاك اليوم يبيها تعيدها له :montaser_103:

فعلاً كلام روز مقنع اذا فكرة في ارثر قد تتوقف حياتها :montaser_57:

بارت جميل ماعصبني كثير مره مزين هذا البارت الله يكثر منه هههههههه:montaser_149:


تسلمين ي مجيو
اسعدني ان ابتدا صباحي بروايتك
تقبلي ردي وعبق توليب مخصص لك
آسيرة حرف

هههههه حبيبتي ربي يسعدك
ان شاء الله يعجبك هذا البارت بعد و ما يزعجك

شكراً لروعة التواجد 😘

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده بريـــــه (المشاركة 1467677)
يا الهي هل هو حلم ام ماذا ؟

رجعت لنا تيوليب بجزء جديد وجميل جدا

اخيرا قراته بهدوء وراحه نفسيه

هدوء روز ماري وقرارها بعمل المسرحيه في المدرسه جدا متفائل

بدأ قلبي بالهدوء اخيرا ههههههههه

سلمت يمناكي غاليتي ولا تطيلي الغياب مرة اخرى :montaser_57::montaser_57:

حياتي ربي يسلمك و يسعدك

ما نبي نوترك هالفترة هههههه
منورة يا قلبي
ما انحرم 😘

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور (المشاركة 1468181)
مفروض علي قد ايام الغياب ، تنزلين الاجزاء ..
ما يكفينا واحد :30:

و لا زالت جودي مصدر نكد و ازعاج :montaser_159:


ههههههه صعبة يا النور
جودي نفسها طويل ههههه

شكراً يا قلبي لتواجدك الجميل

و لقلبك 🌷

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الورد (المشاركة 1469560)
زمان صرت معكم ^_^
جودي ما بتنبلع ههههه بس خليها يطق فيها عرق من القهر :montaser_183:
ارثر والله طلع سطحي وبنضحك عليه بمشهد درامي خفيف
روز رح تكون بداية حلوة الها بالمدرسة مع انها عم تحاول تظهر القهوة وهي يا قلبي ضعيفة
صوفي كانها بدات تعقل وتترك حركات المراهقين :montaser_82:
ام روز هذا اللي ربنا قدرها عليه كف جودي التنتيف قليل عليها :montaser_49:

يسعدك مرجانة وبانتظار تفاصيل المدرسة الداخلية :ah11::ah11:

كويس هههههه و يسعدك حياتي
جداً مبسوطة إنك صرتي معنا

إن شاء الله ترضيكم الأحداث

ممنونة منك 😘

مرجانة 11-24-16 07:22 AM

•• الجزء الحادي و العشرين ••🌸






كان اليوم التالي يوماً رائعاً بالنسبةِ لـ ( روز ماري ) ، فقد اجتمعت مع الطلاب و أستاذ المسرح ( جورج ) .. و قد عرفها على أكثر الطلاب الموهوبين في التمثيل ، بناءً على ذلك تم اختيار فريق المسرحية من الممثلين ، ثم تم توزيع الأدوار و مناقشة بعض الأمور .. و كان الجميع مستعداً و متحمساً لبدأ التدريب على المسرح .

عند الظهر و في فترةِ الإستراحة ، و بعد أن انتهت ( روز ) من تناول وجبةِ الغداء .. قررت الذهاب إلى السيدة ( سارة ) ، فهناك أمورٌ تودُّ مناقشتها معها بخصوص المسرحية .
و أثناءِ ذهابها لمكتب السيدة ، توقفت قدماها حينما وقعت عيناها على ( آرثر ) الذي كان يمشي في طريقهِ باتجاهها .
حدقت فيه بنبضٍ متسارع ، أصابها التوتر حين رؤيته .. فأخذت نفساً لتتغلبَ على توترها و هي تحدث نفسها

- اهدئي يا ( روز ) ، اهدئي .

توقف هو الآخر حينما انتبه إليها .. تبادلا النظرات بصمتٍ لبضعِ ثوانٍ ، ثم قال ( آرثر ) بصوتٍ هادئ

- مرحباً ( روز ) .

أجابت بثباتٍ و هدوءٍ هي الأخرى

- مرحباً بك .

أقتربَ منها و توقف أمامها قائلاً

- كيفَ الحال ؟
- بخير .

صمتَ قليلاً ، ثم قال

- كنت عند السيدة ( سارة ) منذ قليل ، وقد أخبرتني بتواجدكِ هنا و إقامتكِ في المدرسةِ لفترة .. لأجل المسرحية .
- نعم ، ذلكَ صحيح .

لاحظَ ( آرثر ) الهدوء الشديد و ردود ( روز ماري ) المختصرة ، ففهمَ أنها لم تحب أن يقيمَ معها حديثاً .. فقرر إنهاء الحديث .

- بالتوفيق إذاً .
- شكراً .

قالت ذلكَ و عبرت من جانبه متابعةً سيرها إلى مكتب السيدة ( سارة ) .. فالتفتَ إليها ( آرثر ) ، و نظرَ إليها ، إلى شعرها الأشقر الطويل .. إلى خطواتها المسرعة .. فانتابه حينها الحزن ، كم يحب ( روز ماري ) كثيراً .. لقد انتهى ما بينهما تماماً ، حتى أنه ما عاد قادراً على الحديث معها كما يتحدث معَ أي شخصٍ يلتقي به .. لقد وضعت ( روز ماري ) حاجزاً بينهما ، لم تتجاوب معه في الحديث .. حتى أنها لم تسأله عن حاله !

تساءلَ في نفسه ، هل حقاً ما عادت مهتمةٌ به ؟!.. أم تتصنعُ ذلك ؟

تذكرَ لحظةَ رميها الخاتم و بكائها .. حينما صرخت في وجههِ قائلة

(( لا أريد منكَ العودةَ يا ( آرثر ) ، فأنا لن أغفرَ لك ))

ربما كانت تلكَ الكلماتِ التي أطلقتها صادقةً و حاسمة ، لقد قسى عليها كثيراً على ما يبدو .. حتى أن قلبها العطوف و الرحيم اتخذَ موقفاً نحوه ، يرفض العفو عنه و الغفران .. أو حتى النسيان !

غابت ( روز ) عن عينيه ، فعاد ببصره نحو طريقه و تابعَ سيره .
أما ( روز ماري ) فقد تنهدت و استعادت زمام نفسها بسهولة .. و شعرت بالإرتياح الشديد لأن اللقاء به قد مر دون ألمٍ أو تركَ أثر .. هي قادرة حقاً على تجاوز ما مضى ، و حرقِ كل ما حدثَ .. و كلّ الأيام التي جمعتها بـ ( آرثر ) .

توقفت عند مكتب السيدة ( سارة ) ، طرقت الباب طرقاً خفيفاً ، فجاءها صوت السيدة

- تفضل !

فتحت ( روز ) الباب و قالت بمرح

- مرحباً .

ارتسمت ابتسامةٌ عريضة على شفتي السيدة ( سارة ) ، و قالت مرحبة

- أهلاً آنسة ( روز ) ، تعالي يا عزيزتي .. أقدمي .

اقتربت ( روز ) و جلست على الكرسي قبالةِ المكتب و قالت

- كيف حالك ؟
- بخير .. ماذا عنكِ ؟.. و كيفَ كان يومكِ الأول هنا ؟!

قالت ( روز ماري ) و قد اتسعت ابتسامتها

- كان مرضياً و ممتعاً جداً ، و لقد فاجأني بعض الطلاب ببراعتهم في التمثيل ، إنهم موهوبون حقاً !

شعرت السيدة ( سارة ) بالإطراء .. فقالت بسعادة

- نعم إن طلابنا رائعين .. و سترينَ الكثير من الموهوبينَ أيضاً .

ثم قالت متذكرة

- تحدثت منذ قليلٍ مع استاذ الموسيقى .. لينتقي فريقاً للعزف ، يجب أن نعمل عليها و على الأزياء فوراً .

اختفت الابتسامة من وجه ( روز ) .. و قالت متسائلة

- هل ذلكَ ضروري ؟!.. أعني فريقَ العزف .. سيسهل تدبر أمر الموسيقى على ما أعتقد .

قالت السيدة ( سارة ) معترضة

- آه لم نعتد على ذلكَ يا ( روز ) !.. يجب أن يشاركَ الجميع في المسرحيةَ ، طلابنا قادرين على تحمل المسرحيةِ بأكملها .. الموسيقى و الأزياء .. عدى المسرح فنحن سنتكفل في إعداده بالشكل المناسب .

صمتت ( روز ) مفكرة ، سيكون المسؤول عن فريق الموسيقى ( آرثر ) دون شك .. و لم تستغرق وقتاً طويلاً للتفكير .. فقد أكدت لها السيدة ( سارة ) ذلك قائلة

- المعلم ( آرثر ) سيحضِّر فريق العزف .. بعدها ستتفقون على المقطوعات المختارة و المناسبة .. إن ( آرثر ) عازفٌ و ملحنٌ جيد ، سيفيدُ تواجده كثيراً في المسرحيةِ كما هو دائماً .

أجابت ( روز ) ببرود

- حسناً .

*******

في اليوم التالي و في قاعة المسرح .. أمضى الجميع ساعات النهار الأولى في التدريب ، حتى اقتربَ الظهر .

جلسَ التلاميذ مع بعضهم للحديث و الراحة ، بينما كانت ( روز ) و المعلم ( جورج ) جالسين عند المسرح يعقبانِ و يقيمان المشاهد التي تدرب عليها الطلاب و تمثيلهم .. بعد ذلك حانت فترةُ الغداء ، و انصرف التلاميذ مسرعين للخارج .

بينما صاحب المعلم ( جورج ) ( روز ماري ) لتناول الغداء ، و تبادلا الحديث أثناء ذلك .. قال ( جورج )

- أعتقد أن المسرحيةَ ستكون رائعة كثيراً .. أ هي أولى مسرحياتك يا ( روز ) ؟

أجابت ( روز ) مبتسمة

- لا ليست الأولى ، لقد كتبتُ قبلها مسرحيتين .. إنها الثالثة ، ستكون رائعة ذلكَ لا شكَ فيه .. حقيقةً العمل في مسرح المدرسة مختلفٌ قليلاً .. لكنه جيد .
- أخبرتني ( سارة ) أن مسرحيتكِ قد أقيمت على مسرحٍ حقيقي .

ضحكت ( روز ماري ) و قالت مؤكدة

- ذلكَ صحيح .

ثم نظرت إلى يده التي كانت تمسكُ بالسكين ، كان يرتدي خاتماً .. فنظرت إلى عينيه قائلة

- أنت مرتبط !

أصدرَ ضحكةً لطيفة و أجاب

- نعم .. سأتزوج قريباً جداً ، أتمنى أن ننتهي من المسرحيةِ قبل موعد الزواج .. لأني سأخرج في إجازة ، و لا رغبةَ لي في الإنسحاب في منتصف الطريق .
- أتمنى حقاً أن لا يطول بنا الوقت .. و أرجو لكَ التوفيق .

ابتسم ( جورج ) و قال و هو يرفع حاجبيه

- أما أنتِ على ما يبدو .. آنسة حتى الآن !

اتسعت ابتسامتها و قالت

- ذلكَ صحيح .
- من الغريب أن تبقَ فتاةٌ بجاذبيتكِ و جمالكِ عزباء حتى الآن !

بهتت ابتسامة ( روز ) .. ثم قالت بصوتٍ هادئ

- لنقل .. أني سيئةُ حظ .. تابع ، تابع غداءكَ لو سمحت .

قال ( جورج ) محرجاً و قد شعر بأنه قد تسبب في مضايقة ( روز ماري ) دون قصد

- أعتذر إن كنت قد ضايقتكِ .

ابتسمت و قالت

- أبداً ( جورج ) ، لكنها الحياة .. بطبيعتها تخذلنا كثيراً ، قد لا توفق يوماً .. أو توفق في بادئ الأمر .. فيجيء من يفسده و ينتهي كل شيء !

صمتَ و هو يحدقُ في عينيها الخضراوتين ، فقالت تستحثه

- أنا بخير صدقني ، هيا تناول طعامك و إلا سيتجمد الغداء الآن .

ابتسم و قال و هو ينظر إلى طبقه

- حسناً .

******

بعد أسبوعٍ من مغادرةِ ( روز ماري ) المنزل .. لم تتحمل ( جودي ) الصمت و البقاء في سكونٍ هكذا ، بينما ( روز ماري ) باعتقادها تلتقي بـ ( آرثر ) .. لا تعرف مالذي ممكن أن يحدث بينهما ، و هذا أكثر ما يسعر جوفها قهراً !

تمكنت من إفساد زواج ( آرثر ) من ( روز ) .. لكن ما فائدة ذلك ؟
قد تعود علاقتهما .. من يدري !.. بينما هي جالسة بعجزٍ لا تقوى على فعل شيء ، كل مافعلته ضاع هباءً إذاً .
لكنها لن تسمح بذلك ، و ستتصرف .

بعد الغداء ، كانت السيدة ( كاثي ) و ابنتيها في المطبخِ يوضبن طاولة الطعام و يقمن بغسل الأطباق .. بعد أن انهت ( جودي ) ما بيدها .. اقتربت من والدتها قائلة بمسكنة

- أمي .. لقد استمرَ عقابي لمدةٍ ليست بقصيرة ، انقضى شهرٌ تقريباً !.. أريد هاتفي .

نظرت إليها السيدة ( كاثي ) بحزمٍ و قالت

- ليسَ بعد .. لم ينقضي شهرٌ تماماً .

قالت ( جودي ) بقهر

- أرجوكِ أمي !.. كنتُ قد تقدّمتُ لوظيفةٍ و أخشى أنهم قد هاتفوني للرد علي !

صمتت السيدة و هي تتابع عملها دون اكتراث ، فقالت ( جودي ) بإلحاح

- أرجوكِ أمي .. لقد فهمتُ درسي حقاً .

نظرت ( صوفي ) إلى ( جودي ) دون تصديق ، و قالت

- أتمنى حقاً أنكِ فهمتِ درسكِ ، أمي .. يجب أن تحذفَ جميع الأرقام من هاتفها .

التفتت ( جودي ) حيثُ توأمها بغضبٍ و قالت بصوتٍ عالٍ

- هللا لزمتي الصمت ، لا تتدخلي في حديثنا رجاءً .

ابعدت ( صوفي ) وجهها عن ( جودي ) .. ثم مشت و غادرت المطبخ .
فعادت ( جودي ) لوالدتها تستجدي عطفها

- أرجوكِ أمي ، انظري كيف تتصرف معي شقيقتي ؟.. إنها تستصغرني !

قالت السيدة ( كاثي ) بنبرةٍ صارمة

- حسناً سأعطيكِ الهاتف ، لكن لن تكلمي ( آرثر ) أبداً يا ( جودي ) !.. و إلا اقتلعت أذنيك .

ابتسمت ( جودي ) و قالت بسعادةٍ و فرح

- لن اهاتفه أبداً يا أمي ، ذلكَ وعد .

و أخيراً أعادت السيدة ( كاثي ) لـ ( جودي ) هاتفها ، فأخذته شاكرة و سعيدة .
و حين حل المساء ، و بعد العشاء .. صعدت ( جودي ) إلى غرفتها و أوصدت الباب .. مشت بهدوءٍ نحو سريرها و هي تطلب رقم ( بيتر ) ، ثم جلست تنتظر منه أن يجيبَ بنفاذ صبر .. فأجابها أخيراً

- مرحباً ( جودي ) .
- أهلاً بك ، أخبرني .. ماذا فعلتَ مع ( روز ) ؟

صمتَ قليلاً قبل أن يجيب ، ثم قال

- هاتفتها منذ أسبوعينٍ تقريباً لكنها لم تجبني ، فلم أعاود الاتصال .

قالت بعصبية محاولةً إخفاض نبرةِ صوتها بقدر الإمكان

- ما بالكَ ( بيتر ) ؟!.. أ لستَ تريد ( روز ) ؟.. أوَ تعرفُ أين هي الآن !؟

قال ( بيتر ) بارتباك

- أينَ هي ؟!

قالت ساخرة

- يا إلهي !.. و تدعي أنكَ عاشقٌ لها !.. ( روز ماري ) الآن في المدرسةِ الداخلية ، بالضبط حيث يعمل ( آرثر ) .

تفاجأ ( بيتر ) مما سمع ، و سأل مستغرباً

- منذ متى هي هناك ؟.. و لمَ ؟
- منذ أسبوعٍ يا ( بيتر ) ، منذ أسبوعٍ و هي على مقربةٍ من ( آرثر ) !.. و من يدري كيف يسير الأمر بينهما ، و أنتَ صامتٌ لا تتصرف !
- لم أكن أعلم .. لكن كيفَ سأتصرف يا ( جودي ) ؟

قالت بنفاذِ صبر

- هاتفها أو ابعث رسائلَ إليها ، كن دائماً بالقرب منها .. لا تصمت و تبتعد يا ( بيتر ) !
- حسناً .. سأفعل ذلك .

قالت ( جودي ) و قد هدأت قليلاً

- نعم أرجوك ، لا يذهبُ كل ما فعلتهُ سدى .
- حسناً ، إطمئني يا ( جودي ) .
- بالتوفيق ( بيتر ) .

قالت ذلكَ و أغلقت الهاتف .. و قد شعرت بالقليل من الإرتياح ، فهي لن تطمئن تماماً مالم تعرف .. كيف يسير الأمر بين شقيقتها و ( آرثر ) .

آلنـور 11-24-16 07:36 AM

جودي:MonTaseR_85:
قهرتني امها يوم أعطتها الجوال ،، المفروض ما عاد تثق فيها

اما أرثر يستاهل تطنيش روز ، بكل بساطه اصابه الحزن يوم ماتكلمت معه روز
<- اول ما قرت المقطع قالت ي شيخ خخخ
كل اللي سويته و تبيها تتكلم معكً:MonTaseR_85:

اليوم تحمست يكون فيه جزئين :wallbash:

يعطيك العافيه مرجانه،،

ورده بريـــــه 11-24-16 09:30 AM

تاني بيتر تاااااااااااااااني

محنا تخلصنا من سيرته اللي تغم ههههههههههههههههههههه

فلتوني على البنت جودي بس حخنقها وارجع ما راح اعمل شي تاني شطوره انا هههههههههههه

يسلموا تيوليبا


على جمرات الشوق انتظر البقيه

غاليتي كل قبلات الكون لروحك المميزه

شذى الورد 11-25-16 12:39 AM

جودي الشريرة هه
بترفع الضغط بس بتعمل حركة واكشن للرواية :MonTaseR_64:
امها محتااجة كف يلفها لف :MonTaseR_64:
ارثر بستاهل وقليل عليه والله :banana:
خليهامطنشته :34:
ومستنين الباقي
يعطيك العافية :قلب ازرق:

آسيرة حرف 11-25-16 01:55 AM

لاحول ولا قوة الا بالله :MonTaseR_112:
اللحين وشوله ماتحقره المفروض تقوله انا مشغوله
وتنسحب :26:
وشوله كذا ي روز

ماشاء الله يعني تبيها تهتم بك العمر كله من زين وجهك عاد :MonTaseR_66:

ميجووو لايكون بسبب الموسيقى واختيارها تخلين روز ترجع ل ارثر
والله ماينعرف جايز تسوينها :MonTaseR_210:
نعيين خير وش ورانا يعني

يعني اللحين بالله تبيني اصدق كاثي ام الكعك
راح تقطع اذن جودي :MonTaseR_221:
وش استفادت تقطع اذنها يعني لو هي صادقه تقطع لسانها :SnipeR103:
لان لو قطعت اذنها كيف بتسمعها بالله ماغير تجيب المرض وهي ماتسمعها تتصانج كيف تتعامل معها
ع كذا لازم تدرس كاثي وبناتها لغة الاشاره ومشوار وتعب :MonTaseR_121:
تقطع لسانها وخلاص اقلها تسمع وماتتكلم ويجيها الضغط لانها ماتعبر عن مشاعرها
وعن الشيء اللي تبيه ونرتاح منها لو ماتت
لكن اذنها حرام

ابااااااو اشغلتني هذه الجودي الله لايشغلني الا بطاعته :لا بالله:
خلاص انا ما عُدت اهتم بجودي
فقد اصبح ارثر لايهمني لكي يتزوج روز
اللحين تركيزي انه مايتزوج ارثر من روز
تناسب له جودي اساساً

واللحين رجعنا لها الجوال كان كلمة ارثر وشوله تروح لبيتر بترو يدها

يالهي ي مجيو في انتظار الباقي :MonTaseR_187:
تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف
:نبض:

آسيرة حرف 11-27-16 06:47 AM

:MonTaseR_127:

مرجانة 11-28-16 06:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آلنـور (المشاركة 1471036)
جودي:montaser_85:
قهرتني امها يوم أعطتها الجوال ،، المفروض ما عاد تثق فيها

اما أرثر يستاهل تطنيش روز ، بكل بساطه اصابه الحزن يوم ماتكلمت معه روز
<- اول ما قرت المقطع قالت ي شيخ خخخ
كل اللي سويته و تبيها تتكلم معكً:montaser_85:

اليوم تحمست يكون فيه جزئين :wallbash:

يعطيك العافيه مرجانه،،

ربي يعافيك يا عمري ههههههه
الله يبعد عنك القهر

منورة حياتي ربي لا يحرمني هالطلة

شكراً 😘
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ورده بريـــــه (المشاركة 1471159)
تاني بيتر تاااااااااااااااني

محنا تخلصنا من سيرته اللي تغم ههههههههههههههههههههه

فلتوني على البنت جودي بس حخنقها وارجع ما راح اعمل شي تاني شطوره انا هههههههههههه

يسلموا تيوليبا


على جمرات الشوق انتظر البقيه

غاليتي كل قبلات الكون لروحك المميزه

ههههههههههههه ، سلامتك من الغم
ربي يسعدك وردة
شاكرة كثير حضورك و تفاعلك

ممنونة

😘
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شذى الورد (المشاركة 1471741)
جودي الشريرة هه
بترفع الضغط بس بتعمل حركة واكشن للرواية :montaser_64:
امها محتااجة كف يلفها لف :montaser_64:
ارثر بستاهل وقليل عليه والله :banana:
خليهامطنشته :34:
ومستنين الباقي
يعطيك العافية :قلب ازرق:

ربي يعافيك حياتي

ابشري ههههههههه

منورة يا شذى
ما نعدمك يا رب

شكراً لحضورك الجميل 😘

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف (المشاركة 1471777)
لاحول ولا قوة الا بالله :montaser_112:
اللحين وشوله ماتحقره المفروض تقوله انا مشغوله
وتنسحب :26:
وشوله كذا ي روز

ماشاء الله يعني تبيها تهتم بك العمر كله من زين وجهك عاد :montaser_66:

ميجووو لايكون بسبب الموسيقى واختيارها تخلين روز ترجع ل ارثر
والله ماينعرف جايز تسوينها :montaser_210:
نعيين خير وش ورانا يعني

يعني اللحين بالله تبيني اصدق كاثي ام الكعك
راح تقطع اذن جودي :montaser_221:
وش استفادت تقطع اذنها يعني لو هي صادقه تقطع لسانها :sniper103:
لان لو قطعت اذنها كيف بتسمعها بالله ماغير تجيب المرض وهي ماتسمعها تتصانج كيف تتعامل معها
ع كذا لازم تدرس كاثي وبناتها لغة الاشاره ومشوار وتعب :montaser_121:
تقطع لسانها وخلاص اقلها تسمع وماتتكلم ويجيها الضغط لانها ماتعبر عن مشاعرها
وعن الشيء اللي تبيه ونرتاح منها لو ماتت
لكن اذنها حرام

ابااااااو اشغلتني هذه الجودي الله لايشغلني الا بطاعته :لا بالله:
خلاص انا ما عُدت اهتم بجودي
فقد اصبح ارثر لايهمني لكي يتزوج روز
اللحين تركيزي انه مايتزوج ارثر من روز
تناسب له جودي اساساً

واللحين رجعنا لها الجوال كان كلمة ارثر وشوله تروح لبيتر بترو يدها

يالهي ي مجيو في انتظار الباقي :montaser_187:
تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف
:نبض:

هههههههههههههههههه

انتي مقهورة من كاثي بقوة
ان شاء الله ما تقهرك ثاني خلاص هههههه

فديتك و فديت حضورك اسيرة

منورة دوم غلاتي
شكراً عالتشجيع و التقييم و الحضور

😘

مرجانة 11-28-16 06:08 AM

•• الجزء الثاني و العشرين ••🌸




في اليوم التالي .. و في المدرسةِ الداخليةِ عندَ الساعةِ العاشرة ، كانت ( روز ماري ) تسير وحدها في الأروقة .. لم يكن لديها ما تفعله ، و لتقتل الضجر قررت السير و التجوال في المدرسة .

توقفت أخيراً عند السور المطل على ملعبٍ لكرةِ القدم .. كان مشغولاً بالطلاب ، وقفت تنظر إليهم و هي تضم ذراعيها إلى صدرها .
في ذاتِ الوقت ، كان ( أرثر ) يسير في ذات الرواق و هو يحمل أوراقاً بين يديه .. فتوقفَ حينما لمحَ ( روز ) ، نظرَ إليها مفكراً للحظات .. ثم حركَ قدميه ليخطو نحوها .. بينما هو كذلك ، رن هاتف ( روز ماري ) .. فتوقف في مكانه ، أما هي فقد أخرجت هاتفها و ردت على الإتصال قائلة

- ألو ..

كان ( آرثر ) من حيث يقف ، يستطيع سماع ( روز ماري ) بوضوح .. و قد ألقى بسمعه عندها لأن الفضول قد أثاره لمعرفةِ المتصل .. فعقدَ حاجبيهِ بانزعاجٍ و ضيقٍ حينما سمعَ ( روز ) تنطقُ باسم ( بيتر ) قائلة

- أهلاً ( بيتر ) .

ازدادت يده قبضةً على الورقِ حتى عُفِسَت ، و بدأ يحترق غضباً في داخله

- حتى الآن يا ( روز ) .. ما تزالين في علاقتكِ مع ( بيتر ) ، عدتِ إليه بمجردِ أن خلَّصتكِ مني !

و استدار بغيظٍ شديدٍ ليعود أدراجه .. لكن سرعان ما توقفَ حينما تناهى إلى مسامعهِ صوت ( روز ماري ) القائل بانفعال

- لا تتصل بي ثانيةً يا ( بيتر ) ، و لا تحاول إصلاحَ ما أفسدته سابقاً !.. فلا رغبةَ لي في العودةِ إليك ..

تجمدَ ( آرثر ) و قد رنت تلكَ الكلمات في أذنيه حتى أرجفت قلبه ، حبسَ أنفاسه للحظة .. ثم ازدردَ ريقه و استدار لينظرَ إليها دون تصديق .

أما ( روز ) فاستمرت في الرد على ( بيتر ) بذات النبرةِ الحادة

- مستعدةٌ لتقديم المساعدةِ إن احتجت يا ( بيتر ) ، عدى ذلك .. فأنا لستُ متفرغةً إليك ، أتمنى أن تعي ذلكَ جيداً .. إلى اللقاء الآن .

قالت ذلكَ و أغلقت هاتفها متأففة ، ثم أخرجت من صدرها زفرةً طويلة و هي تعود بنظرها حيث كانت تنظر .
ابتسمَ ( آرثر ) بسعادة ، لا لقد كان مخطئاً !.. ( روز ) لا ترغب بالعودةِ إلى ( بيتر ) !

غمره السرور و الإرتياح .. و شعرَ بالإنشراح ، أخذَ نفساً عميقاً .. ثم تقدمَ من جديدٍ نحوها و هو منادياً

- ( روز ) .

انتفض قلبها ذعراً حينما سمعت صوت ( آرثر ) .. فاستدارت ببطءٍ إليه و هي تنظرهُ بعينينٍ واسعتين .
توقفَ قبالتها قائلاً و هو يبتسم

- صباح الخير .

أجابت بهدوءٍ و ارتباك

- صباح الخير .
- كيفَ حالكِ ؟
- جيدة .

لاحظَ ( آرثر ) ارتباكها ، فسألها قائلاً باهتمام

- لا تبدين بخير !.. مابكِ ؟

ازدرت ريقها و قالت و هي تحاول أن تستجمعَ نفسها

- أبداً ، فاجأتني فقط .

ابتسم ( آرثر ) بلطفٍ و قال

- اعتذر .
- لا تهتم ، كنتُ سأنصرف ..

قاطعها قائلاً

- قبلَ ذلك ، لقد اخترتُ بعض المقطوعاتِ للمسرحية .. ليتكِ تستمعين إليها لتقرري ما يناسب .
- جيد ، لكن ( جورج ) مشغولٌ الآن .. من الأفضل أن نستمعَ إليها بعدَ الظهر قبل التدريب .. عن إذنكَ الآن .

و مشت لتعبرَ من جانبه ، لكنه استوقفها قائلاً و هو يمسك بذراعها

- ( روز ماري ) !

توقفت و قد راودها الإنزعاج .. فاستدارت إليه و هي تعقد حاجبيها

- ماذا !؟

حدقَ في وجهها ، و في عينيها الخضراوتين .. في حاجبيها و جبينها المقطوب ، لم تنظر إليه ( روز ماري ) قبلاً بوجهٍ يحمل هذه التعابير .. لكنها فاتنة ، فاتنة بنظرهِ بكل حالاتها !

قالت ( روز ) متعجبة من صمتهِ و هي تسحب ذراعها من قبضته

- ما بك ؟!

أجابها بهدوء

- لا تتعاملي معي باعتباري ( آرثر ) خطيبكِ السابق ، بل باعتبار أني ( آرثر ) استاذ الموسيقى .. أي رجلٌ يجمعكِ معه عمل !.. فأنا هنا أكلمكِ بشأنِ العمل يا ( روز ) .

حدقت في عينيه الزرقاوتين للحظة .. ثم قالت

- العمل يجمعنا أنا .. و أنت .. و ( جورج ) ، لذلكَ ليبقى حديثُ العملِ حتى يكتمل فريق العمل .

صمتَ قليلاً و هو يحدق في عينيها .. و قال بصوتٍ هادئٍ عميق

- لكنها ليست طبيعتكِ ، ( روز ) التي أعرفها تتعامل بارتياحٍ أكثرَ مع الجميع .. أنتِ تتجنبيني !

صمتت و قد تغيرت تعابير وجهها .. تأثرت قليلاً من قوله .. و قالت بألمٍ و صوتٍ مقهور

- لأنكَ تجنبتني كثيراً يا ( آرثر ) ، حتى أبعدتني مسافةً طويلة .. أنا أعينني لأجل أن اعتاد تلكَ المسافةِ فقط .

قالت ذلكَ و استدارت عنه لتبتعد .. و هي تعض شفتها تحاول مقاومةَ الدموع التي تحاول التجمع في عينيها .
أما هو .. فوقفَ ينظر إليها بحرقةٍ و ألم .. نعم هو السبب ، هو من ابعدها عنه في بادئ الأمر .. هو من تخلّى و انسحب .. لكنه هو من تألم قبلاً !
هو من أحرقته ( روز ) بصمتها ، بعدمِ تبريرها لإرسالها لـ ( بيتر ) و طلب لقائه .

أطلقَ نفسه بغضبٍ و قهر .. لا يريد استرجاع ما فاتَ و مضى .. حدثَ ما حدث و لن يجدي التفكير .
استدار و نظر إلى السماء ، بدأت الغيوم بإهطال مائها قطراتٍ صغيرة .. أغمضَ عينيه و تنفس بعمق .. ثم استدار من جديد ليمضي و ينهي عمله .

*******

بعدَ الظهر و قبل بدأ التدريب على المسرحية .. أجتمع الثلاثة في قاعة الموسيقى لسماع المقطوعات لأجل المسرحية ، و قد استمعت ( روز ماري ) للمقطوعات باستحسانٍ شديد .. حيث أنها كانت تتناسب مع المشاهد كثيراً .

بعد الإنتهاء ، علقت ( روز ) و هي تنظر لـ ( جورج ) قائلة

- جميعها جميلة و ملائمة كثيراً ، ما رأيكَ ( جورج ) ؟
- أوافقكِ الرأي ، لكن يجب علينا اختيار المقطوعاتِ الأكثر ملائمةً مع المشاهد .. أعتقد بأننا نحتاج إلى أربعةِ مقطوعاتِ قصيرة ، أيهم تختارين ؟

فكرت ( روز ) قليلاً .. ثم نظرت لـ ( آرثر ) قبل أن تجيب سائلة

- هل يتقن تلاميذكَ جميع هذه المقطوعات ؟.. ليتهم يجتمعون مع طلاب المسرح أثناء التدريب ليكون باستطاعتنا الاختيار بشكلٍ أفضل .

أجاب ( آرثر )

- لا ، لكني أتقنها ..

قال ( جورج ) متحمساً

- إذاً لنعتمد على اختيار العازف ، أعتقد أنكَ أكثر من سيعرف كيفَ يختار الموسيقى المناسبة يا ( آرثر ) .

ثم نظرَ لـ ( روز ماري ) و قال

- ما رأيك ؟

أجابت ( روز ) و هي تهز رأسها بالموافقة

- سيكون أفضل ..

و أضافت و هي تنظر لـ ( آرثر )

- أثق باحساس ( آرثر ) و اختياره في الموسيقى .

ابتسم ( آرثر ) و قال شاكراً

- شكراً لثقتكما ، إذاً لنبدأ الآن .

و انطلق الثلاثة إلى قاعةِ المسرح حيث كان الطلاب ، و بدأ التدريب على المشاهد التي ستعزف لأجلها الموسيقى .. و بدأ ( آرثر ) في اختيار المعزوفات المناسبة ، كان هنالك بيانو بجانب قاعة المسرح .. و قد استعرض عليه ( آرثر ) الموسيقى مع المشاهد ، و قد كانت اختياراته ملائمة جداً و رائعة للمسرحية .

بعد ساعتين .. انتهى وقت التدريب .
غادر الطلاب المسرح ، بينما وقفت ( روز ) بجانب ( جورج ) تثني على جهود الطلاب .. و تعبر عن حماسها الشديد توقاً لانتهاء المسرحية و اكتمالها .
و قد تفاعل معها ( جورج ) في الحديث .. و أقر بأن الموسيقى قد أضافت سحراً أكثرَ و جمالاً أبلغَ للتمثيل .

كان ( آرثر ) ينظر إليهما من حيث كان جالساً على المقعد قبالة البيانو .. و كم شعرَ بالإنزعاج لأن ( روز ماري ) تهمشه كثيراً .. لقد أثنت عليه منذ قليلٍ بقولها أنها تثق به ، لكنها تعتبره شخصاً غريباً !.. تتحفظ في الحديث معه بينما تتحدث كثيراً مع ( جورج ) و تتبادل معه الضحك .

نظر إلى مفاتيح البيانو بحزن ، و أخذَ نفساً عميقاً .. و اعتدلَ في جلستهِ و بدأ العزف .

بمجرد أن بدأ ( آرثر ) العزف ، توقف الإثنان عن الحديث .. و التفتا للعازف ( آرثر ) ، كان ( جورج ) مستمتعاً كثيراً باللحن و جمال العزف .. أما ( روز ) ، فلقد أعادتها هذه المعزوفةِ إلى شهورٍ عديدة مضت .. كانت هذهِ المعزوفة هي المعزوفةِ ذاتها التي عزفها ( آرثر ) لأجلها على الكمنجةِ في المزرعة .

لحنٌ حزينٌ يثير الشجون ، لكنه كان أعذبَ هذهِ المرة على مافتيح البيانو .
حدقت ( روز ماري ) بحزنٍ و ألمٍ لـ ( آرثر ) ، و استرجعت ذكرياتاً كثيرة جمعتها به ..
تلكَ الليلة ، و غيرها الكثير .

أخرجت من صدرها المحترق زفرةً ساخنة ، و نظرت لـ ( جورج ) قائلة في هدوءٍ شديد

- سأنصرف الآن .. عن إذنك .

عقدَ ( جورج ) حاجبيه و هو ينظر في عينيها اللتين لاحت فيهما الدموع .. فاقتربَ منها أكثر َ و سألَ بقلق

- هل أنتِ بخير ؟.. ماذا أصابكِ ؟

لاحظت ( روز ) أنه يحدق في عينيها المغرورقتين ، فابتسمت قائلة و هي تمسح على عينيها

- بخير لكنني ، حساسةٌ جداً مع الموسيقى .. إنها شديدةُ التأثير علي .

ابتسم ( جورج ) و قال و هو ينظر لـ ( آرثر ) بإعجاب

- يمتلكُ أصابعَ من ذهب ، جداً يبهرني عزفه !

نظرت ( روز ماري ) نحو ( آرثر ) .. و قالت بهمس

- بل يمتلك ما هو أكثر من ذلك !

ثم مشت و ابتعدت عن ( جورج ) لتغادر القاعةَ بعينينٍ ذارفتين ، و هي تتساءل في خلدها بقهر

- لما تعزفُ هذا اللحن بالذاتِ يا ( آرثر ) ؟ ، أم أنكَ تتعمد التأثير على قلبي .. تتعمد مساسَ مشاعري !.. دعني أتغلب على قلبي دون عناء ، أتركني في مقاومتكَ دون أن تشن هجوماً على عواطفي التي ترقُّ كثيراً حينما تلتقي عيناكَ بعيناي .. أرجوك .

أما ( آرثر ) و بعدَ أن انهى المقطوعة .. سمعَ صوت تصفيقٍ من شخصٍ واحد ، نظرَ حيث كان ( جورج ) .. لم تكن ( روز ) تقفُ بجانبه !

أقتربَ ( جورج ) من ( آرثر ) و هو يصفق ثم قال

- رائع ، أنتَ أكثر من بارعٍ يا صديقي .. تدهشني حقاً في كل مرةٍ أصغي فيها لعزفك .

ابتسم ( آرثر ) و قال

- شكراً ( جورج ) ، و أنتَ لا تكف امتداحي .. في كل مرةٍ تمتدح عزفي و كأنكَ تصغي إليه للمرةِ الأولى .
- لأنكَ جمالٌ يتجدد ، تبهرني و لا استطيع كبحَ نفسي عن التعبير بإعجابي .

صمتَ ( آرثر ) للحظة ، ثم قال

- يبدو أن ( روز ) لم يرق لها عزفي !

ضحكَ ( جورج ) و قال ممازحاً

- بل هربت قبلَ أن تقعَ أسيرةَ سحركَ يا ( آرثر ) ، تأثرت كثيراً حتى أدمَعت عينيها .

ابتسم ( آرثر ) بمضض ، و أنكسَ رأسه بحزن .. حزينٌ لأجلهِ و لأجل ( روز ) ، ليتَ الأمور لم تسر على هذا النحو .. لما عانا من إنكسار قلبيهما ، و لما تألما و تحفظا على إظهار مشاعرهما .. ( روز ) تحبه ، و هو واثقٌ من ذلك كما هو واثقٌ من حبه لها .. لكنه نصبَ الحاجز بينهما بسببِ ما حدث .

تذكرَ فجأةً محادثتها مع ( بيتر ) صبحَ اليوم .. لما قررت فجأةً إنهاء كل شيءٍ بينها و بينه ؟!

قطعَ أفكاره صوت ( جورج ) صائحاً

- ( آرثر ) !.. أينَ شردت !؟

رفع رأسه من جديد نحو ( جورج ) و قال

- لا أبداً ، أنا هنا .
- هيا إذاً لنغادر ، سيحين بعد قليل موعد العشاء .
- حسناً .. هيا بنا .

آسيرة حرف 11-28-16 08:32 AM

صباح التوليب ي ميجو

لو ان روز لم يرتفع صوتها
لما صدق ارثر انها لاتكن لبيتر شيء
هي صدفه من غير ميعاد ان يسمع ذلك الحديث

الان ارتاح
يريد التبرير ان يأتيه ع طبق من ذهب
دون ان يعي الحياه الطويله تحتاج الى صبر واجتهاد

لا احب ارثر بدا يزعجني اقترابه من روز بقدر ما احببت وجودهم مع بعض
كرهته حقاً الان

اما روز كرهت ضعف الحب الذي تحمله
ذلك الحب الذي اصبح يجعلها تتنازل عن ذاتها وتفقد شخصيتها الجميله فيجعلها محبطه
يجعلها كفتاه مسلوبه دون اراده من ذلك الشخص الذي
يصدق لسان غيره ويكذب اذن قلبه وعقله
وكأنه يحيك الحب بصوف مهمش لايحمل مشاعر

اي تبرير يريده وهو من وضع لها مهله اسبوع وانهى المهله بنفسه في يومان
اناني لايعرف الا نفسه ويقضي ع غيره وقت مايريد :MonTaseR_127:

من الجميل ان نملك لشخص اخر ذكريات نتشاركها ونتحدث عنها
ولكن يجب ان نختار الوقت المناسب لها
عندما نبني الحواجز يعني اننا نتحفظ ع بعض الذكريات
ونغلق عليها

وعندما نحتاجها نعود لها ولكن ليس من اجل الضغط عليهم وانما من اجل تجديدها

ياترى ارثر هل كان يجدد ام يحاول ان يضغط عليها ..!!

ميجو انتظر البقيه ففيها تكتمل الصوره

تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف

ورده بريـــــه 11-29-16 09:07 AM

سلمت الايادي بعد طول انتظار

رائعه تلك المقطوعه الهادئه

اشكرك من القلب على الانفعالات والهدوء التي تجعليني اعيشها بين ثنايا احداثك

سلمت يمناك غاليتي

آسيرة حرف 12-01-16 10:44 AM

:MonTaseR_49:

آسيرة حرف 12-02-16 01:45 AM

:MonTaseR_112:


ميجووو

مرجانة 12-02-16 07:56 AM

ههههههههه مشغولة وربي هالأيام

احاول اطرح بارت بعد يومين 😅

آسيرة حرف 12-06-16 02:50 AM

:MonTaseR_80:

عدت يومين

ورده بريـــــه 12-06-16 09:05 AM

يومين وفوقهم حبة مسك كمان ^^

علقتنا البنت

تعالي مرجانه عازمينك على غدا وكمليلنا الروايه هههههههه

جانا عبدة 12-06-16 05:59 PM

موضوع مميز

آلنـور 12-12-16 01:26 AM

:MonTaseR_166:

آسيرة حرف 12-12-16 01:36 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
‏آسيرة حرف , ‏مرجانة+



:MonTaseR_135:
شكلها بتنزل البارت

آلنـور 12-12-16 01:37 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 3 والزوار 0)
آلنـور , ‏مرجانة , ‏آسيرة حرف


انتظر معكم :MonTaseR_57:

ورده بريـــــه 12-12-16 08:50 AM

البنت اختفت

لتكون جودي دبرتلها مصيبه وراحت فيها البنت ؟؟ ههههههههههههههههه

مرجانة 12-12-16 04:10 PM

و ربي قتلتوني ضحك هههههههه

ربي يسعدك و الله محرجة جداً منكم 😣
ما احب هذا التعطيل اللي سببته لكن تعرفون بيت و زوج و عيال و تعب حمل >>> بتنتحر هههههه

بنزل اخر بارت الليلة اوكي ، لهالفترة بس و بعد ما اتفرغ تماماً ارجع اكمل لكم الرواية ☹

مرجانة 12-13-16 07:26 AM

•• الجزء الثالث و العشرين ••🌸





في اليوم التالي و عندَ الصباح .. كانت ( روز ماري ) فارغةً من العمل ، فقررت المشي في فناء المدرسة في هذا الجو الصباحي البارد .

لكنها قبل ذلك ، قررت الذهاب عندَ قاعةِ المسرح و رؤيةِ التلاميذ .. فلديها رغبة شديدة للإطلاع على دروس فن التمثيل على المسرح ، ستبحث عن ( جورج ) فلعله يسمح لها أن تحضر درساً في صفه .

بينما كانت تسير ، عبرت عندَ قاعاتِ الموسيقى .
فتوقفت تنظر إلى الأبواب .. كانَ إحدى الأبواب مفتوحاً .

حين حدقت في باب القاعة ، عادت بها ذاكرتها للأمس ، حينما عزفَ ( آرثر ) على البيانو و هيجَ مشاعرها بتلكَ المقطوعةِ العذبة و الحزينة .. فتخيلت ( آرثر ) و هو يقف داخل إحدى هذه القاعاتِ يعطي التلاميذَ دروساً في العزف .. كان جذاباً دائماً حينما يعانق الكمنجةَ و يعزف ، لا شكَ أنه يتمتع بذاتِ الجاذبيةِ و هو يقف و قفةَ المعلم بين تلاميذه .. و ربما تمتعَ بجاذبيةٍ أكثر !

مشت بهدوءٍ نحو الباب .. و اختلست النظر إلى الداخل ، كانت القاعة خالية من التلاميذ .
دخلت إلى القاعة ، و وقفت عندَ الباب تنظر إلى اللوح على الحائط .. كان قد كتبَ فيها جزءٌ قصيرٌ من إحدى المقطوعات .

أقتربت أكثرَ .. و توقفت تتأمل صفوف المقاعد و طاولة المدرب ، فتوقفت عينيها عندَ الكمنجةِ على الطاولة !

مشت بهدوءٍ عند الطاولة ، و تأملت من قربٍ هذه الآلة الموسيقية ، تشبهُ كثيراً الكمنجة التي يقتنيها ( آرثر ) .

ابتسمت و مدت يدها إلى الكمنجة تتحسس أوتاره ، ثم نظرت إلى المقطوعةِ المكتوبةِ على اللوح .. فقررت تجربةَ العزف ، كانت آخرَ مرةٍ قد عزفت فيها ( روز ) منذ أيامِ الإعدادية .. لكنها ستجرب العزف على الكمنجةِ لترى مدى قدرتها على العزف اليوم .

التقطت الكمنجة و أسندتها على كتفها ، و التقطت العصا و هي تضحك في داخلها

- هل يمسك بها بهذه الطريقة ؟!.. لأحاول .

و عادت بنظرها للمقطوعة ، و بدأت بالعزف .. و منذ البدايةِ قد أصدرت صوتَ نشازٍ سيء ، استمرت في محاولتها .. و لكنها محاولة أولى فاشلة .

قالت تخاطب نفسها بانزعاج

- يا إلهي كم هي صعبة !.. كيفَ تتقن العزفَ عليها بسهولةٍ يا ( آرثر ) ؟!

جاءها من خلفها صوت ( آرثر ) مجيباً

- بالكثير من التدريب ، أصبحَ العزف عليها سهلاً يا ( روز ) .

اتسعت عينيها دهشةً حينما سمعت صوتَ ( آرثر ) ، و تجمدت في مكانها .. حيث تقف و هي تمسك بالكمنجة ، كانت تصغي لخطواتهِ من خلفها تقترب .. بدا قلبها مذعوراً ، فتنفست بعمقٍ محاولةً استجلابَ هدوئها .

وقفَ ( آرثر ) من خلفها قائلاً

- تمسكينَ بالآلةِ بطريقةٍ خاطئة .

أدارت رأسها إليه ، فالتقت عينيها بعينيه .. ثم قالت و هي تنزل يديها الممسكتين بالكمنجة و العصا

- أعتقد أني سيئة جداً في العزف ، مضى وقتٌ طويلٌ لم أمسك فيه أيَّةَ آلةٍ موسيقية .

و أبعدت وجهها عنه تنظر إلى الكمنجة في يدها
و استأنفت

- كنتُ أتسلى .

اقتربَ ( آرثر ) من خلفها أكثر و أكثر .. ثم أمسك بيدها التي تمسك بالكمنجة .

نظرت إليه ( روز ماري ) بعينينٍ واسعتين ، لكنه لم يأبه لنظراتها ، و قال و هو يساعدها على الإمساك بالكمنجةِ بالطريقةِ الصحيحة

- هكذا تمسكين بالكمنجة ، و هكذا تعزفين بالعصا .

و امتدت يده الأخرى لتمسكَ بيدها التي تمسك بالعصا و رفعها نحو الكمنجةِ قائلاً

- الآن ، هكذا حركي العصا على الوتر ..

ازدادت ( روز ماري ) توتراً و ارتباكاً .. كان ( آرثر ) يقف من خلفها كما لو أنه يحيط بها بذراعيه ، فأفلتت يدها بعصا الكمنجةِ و وقعت أرضاً .

تفاجأ ( آرثر ) ، و بعد برهةٍ قال و هو يبتعد عن خلفها و يقترب من عصا الكمنجة التي سقطت أمام قدمي ( روز )

- لم تمسكي بها جيداً ، كدتي أن تتلفيها !

تراجعت ( روز ) خطوتين للوراء و هي تنزل الكمنجة .. فانحنى ( آرثر ) و التقطَ العصا ، ثم نظر لـ ( روز ماري ) مبتسماً و هو يقول

- أنتِ عازفة سيئة حقاً .

لكن ( روز ماري ) لم تبتسم ، بل كانت تشعر بالاختناق الشديد و الإرتباك .. لاحظ ( آرثر ) ذلكَ فقال بقلق

- ( روز ) !.. مابكِ ؟؟

تكلمت ( روز ماري ) بهدوءٍ و قد اغرورقت عينيها

- لا تقترب مني ، لا تكن على مقربةٍ مني كل هذا القرب يا ( آرثر ) .. لا تحاول العبثَ بي فقد سئمتك و كرهتك .

حدق ( آرثر ) في عينيها بصمت .. فأشاحت ( روز ) بوجهها عنه ، و وضعت الكمنجة على الطاولة حيث كانت .. و مضت مسرعةً لمغادرةِ القاعة .
اعتلى الحزن تقاسيم ( آرثر ) ، و مشى بهدوءٍ نحو الطاولة .. و نظر إلى الكمنجة خاصته .. و هو يفكر في كلمات ( روز ماري ) .

(( سئمتكَ و كرهتك )) !

هل حقاً كذلكَ يا ( روز ) ؟
هكذا تساءل ( آرثر ) ، ثم التقط الكمنجة بحرقةٍ و ألم .. و أغمض عينيه ، و بدأ العزف .

******

بعد اسبوع ، و عند العصر .. كانت ( روز ماري ) و ( جورج ) عند المسرح برفقةِ المتدربين على المسرحية .. كان الجميع منهمكاً و منشغلاً ، فقد أوشك موعد بدأ العرض .. و الجميع يبذل قصارى جهده .

بينما هم كذلك ، كانت ( روز ) تضم ذراعيها إلى صدرها و هي تلف نفسها بغطاءٍ متينٍ من شدة البرد .. رغم ذلك لم تكن تشعر بالدفء كثيراً .
لاحظها ( جورج ) ، فقال متسائلاً

- هل أنتِ متعبة ؟!.. بإمكانكِ الجلوس و الإرتياح و النظر من هناك !

نظرت إليه قائلة

- لستُ متعبة ، لكن البرد شديدٌ هنا .

ابتسم ( جورج ) قائلاً

- معكِ حق ، سيكون الشتاء بارداً جداً هذه السنة .. سأذهب لأحضرَ قهوةً ساخنة .

قالت ( روز ) باستحسان

- سيكون ذلك جيداً ، شكراً لك .

غادر حينها ( جورج ) ، فاستكملت ( روز ماري ) وحدها التدريب مع الطلاب .

بعدَ دقائقَ قليلة ، أقبلَ ( آرثر ) عند قاعة المسرح .. لم يدخل إلى الداخل ، بل ظل واقفاً ينظر من الباب المفتوح للمسرح .. جالت عيناه بحثاً عن ( روز ) ، حتى عثرَ عليها .

حبسَ أنفاسه للحظةٍ و هو ينظر إليها ، و سرح بعيداً بها .. كان يشعر بالكثير من المتعةِ و هو يشاهدها مع الطلاب ، تذكر تلكَ الأيام التي كان يرافقها فيها للمسرح حينما كانت تعد المسرحيةِ للعرض ، كم كانت متقدةً حماساً و نشاطاً .
كانت مشرقةً و جميلة .. لكنها اليومَ أجمل ، فهو يكاد لا يستطيع إبعاد عينيهِ عنها .. يتوق إليها كثيراً و للحديث معها ، قد عبثَ به الشوق كثيراً .. و الحرمان منها يقتله ، ما عادت تطيقُ قربه و هو لا يجرؤ على الإقتراب منها و الحديث معها بعد ما حدث في الأسبوع الماضي .

رغم ذلك ، فقد حلت البسمة على شفتيهِ و هو يراقبها من بعيد .. و يسمع صوتها الذي يعلو بالتوجيهِ و التشجيع .

لكن سرعان ما انجلت ابتسامتهُ حينما سمعَ صوت ( جورج ) القادم من جانبه

- مرحباً ( آرثر ) .

التفت إليه متفاجئاً ، و قال مجيباً

- أهلاً ( جورج ) ، هذا أنت ؟؟
- نعم ، مالذي تفعله هنا ؟.. لما لا تدخل إلى الداخل ؟

سكنت تقاسيم ( آرثر ) حينها ، و صمت .
ثم التفتَ حيث كان ينظر منذ قليلٍ .. حتى استقرت عينيهِ على ( روز ) .

نظرَ ( جورج ) حيث كان ينظر ( آرثر ) ، و حينما فهم أن ( آرثر ) كان يسترق النظر لـ ( روز ماري ) ، ابتسم و قال هامساً

- ماذا ؟!.. أتراكَ وقعتَ بحبِ الآنسة ( روز ماري ) يا ( آرثر ) !؟

نظرَ ( آرثر ) إلى ( جورج ) بوجهٍ خالٍ من التعابير .. فعقد ( جورج ) حاجبيه و استفهمَ قائلاً

- يبدو أن المزحة لم ترق لك ، مالخطبُ إذاً أخبرني ؟!

تنهدَ ( آرثر ) تنهيدةً طويلة و هو ينكس رأسه .. ثم قالَ بصوتٍ حزين

- كنتُ و ( روز ماري ) .. مخطوبين يوماً .

اتسعت عينا ( جورج ) دهشةً و قال

- حقاً ؟!

هز ( آرثر ) برأسه و الحزن قد لاح على وجهه ، فسأل ( جورج )

- هل انفصلتما ؟.. منذُ متى ؟!
- منذُ أكثرِ من شهر .
- فقط !؟
- نعم ..
- لما انفصلتما ؟

حينما نفدَ سؤال ( جورج ) إلى مسامع ( آرثر ) ، انقبضَ قلبه و اعتصر .. كم كانَ سؤالاً صعباً جداً !

تسللت الدموع إلى أحداقه و هو ينظر إلى الأرض بقهر .. فقال ( جورج )

- أعتقدُ أنكَ تعشقها كثيراً ، لعلها هي من تخلت عنك .. أ ليسَ كذلك ؟!

مسح ( آرثر ) على وجهه بيده ، ثم قال بصعوبة

- بل أنا من تخلى يا ( جورج ) .

رفعَ ( جورج ) حاجبيهِ مستغرباً ، و قال مستنكراً

- إن كنتَ تحبها فلماذا تخليت عنها ؟!

لزمَ ( آرثر ) الصمتَ مجدداً .. و عاد بنظرهِ إلى ( روز ماري ) و النار تستعر في صدره ، فتبادرت الفكرة في رأس ( جورج ) و قال فوراً في همس

- أم أنها .. خانتك ؟!

نظرَ ( آرثر ) بعينينٍ ثاقبتين لـ ( جورج ) ، فارتبكَ ( جورج ) و قال معتذراً

- آسف ، لم أقصد الإساءةَ للآنسة ( روز ماري ) .. لكن مالذي يمكن أن يكون قد حدثَ حتى تتخلى عمن تحب يا ( آرثر ) ؟!

عاد الحزن يكسو تقاسيم ( آرثر ) .. و فكر في نفسه ، هو نفسه لا يستطيع تقبلَ أمرَ خيانةِ ( روز ) ، و لكنه رأى بأم عينيهِ رسالتها لـ ( بيتر ) !

سأل ( آرثر ) ( جورج ) بصوتٍ هاديء

- ما رأيكَ بـ ( روز ) ؟.. هل من الممكن أن تخون ؟!

صمت ( جورج ) و هو يحدق في عيني ( آرثر ) الزرقاوتين .. ثم قال بعد تفكير

- لا أعرف الكثير عن الآنسة ( روز ماري ) .. لكنها فتاةٌ طيبة جداً ، بداخلها الكثير من الخير .. و أنتَ أعلم مني بها .

عاد ( آرثر ) بنظره لـ ( روز ماري ) ، و قال في هدوءٍ شديد و صوتٍ منخفض

- أعرفها جيداً .. لا يمكنها أن تعبثَ بمشاعر الآخرين ، تمتلك قلباً صفياً و طاهراً يا ( جورج ) .. لكن .. لمَ حدثَ ما حدث ؟!.. لما كانت لا تزال على تواصلٍ مع خطيبها السابق و تحدثه عن أمورها الخاصة يا ( جورج ) ؟!

و نظرَ إلى ( جورج ) من جديد قائلاً و هو يعقد حاجبيه بقهر

- لما فعلت ذلكَ برأيك ؟!
- لا أعرف ، هل تعتقد أنها .. تحبه ؟!
- لا يمكن إلا أن يكون ذلك !
- ربما كان أقربُ إليها صديقاً من حبيب !.. هل تأكدت من ذلك ؟
- حاولت التأكد لكن .. لم أستطع تمالك نفسي ، و انهيت كل شيء .
- و الآن يقتلكَ الندم ؟!

هز ( آرثر ) رأسه بالإيجاب ، و قال

- لا أستطيع التخلصَ منها يا ( جورج ) ، و ها هي هنا لتزيد من ألمي و عذابي .. لتكون بقربي و تمنعني من الاقتراب منها !

صمت ( جورج ) ، ثم مدَّ إليه كوبَ القهوةِ و قال

- خذ هذا إليها و تحدث معها قليلاً ، ربما تتاح لكَ الفرصة للإقتراب منها من جديد .
- هي غاضبةٌ مني كثيراً .
- لا بأس ، حاول يا ( آرثر ) .. إنها تستحق و أنت كذلك .

أخذ ( آرثر ) كوب القهوةِ من ( جورج ) و قال شاكراً

- شكراً لكَ يا ( جورج )

ابتسم ( جورج ) و قال

- سأكون بالقرب .. و أعود إليكما بعدَ دقائق .
- حسناً .

ابتعد حينها ( جورج ) ، و التقطَ ( آرثر ) أنفاسه و هو يشعر بالكثير من الراحة و الكثير من الأمل .. سيحاول ، ربما تمنحه ( روز ماري ) فرصةً أخرى .

دخل إلى المسرح و قال بصوتٍ عالٍ يحدث الطلاب

- لتأخذوا استراحةً أيها الأعزاء .

التفتت ( روز ماري ) إليه متعجبة من هذا الدخول !.. ثم نظرت إلى الطلاب قائلة

- حسناً لنمنح أنفسنا بعضَ الراحة .

نزل المتدربون من المسرح و ذهبوا ليجلسون على المقاعد .
وقف ( آرثر ) قبالة ( روز ماري ) و مد إليها كوب القهوةِ قائلاً

- لقد أرسلها ( جورج ) .. سيعود بعدَ قليلٍ ليتابعَ معكِ التدريب .

أمسكت ( روز ماري ) بالكوب قائلةً في هدوء

- شكراً .. أينَ ذهب ؟
- لا أعلم !

احتست ( روز ) من كوبها .. و ( آرثر ) لا تزال عينيهِ تحدقان بها ، مما أربكها قليلاً .. فنظرت إليه قائلة

- كيف يسير تدريب طلاب الموسيقى ؟
- على أكمل وجه .

ثم وجه سؤالاً إليها

- هل تهتمين بـ ( جورج ) ؟!

اتسعت عينيها في دهشة .. و حدقت في وجهه في ذهول ، ثم أصدرت ضحكةً ساخرة و قالت

- ماذا برأيك ؟!

ابتسم ( آرثر ) و قال

- ( جورج ) سيتزوج قريباً .

ارتفعَ صوت ضحكتها قليلاً .. ثم قالت

- أعرف جيداً ذلك ، ( جورج ) زميل عملٍ فقط .. عندما أغادر هذه المدرسة فلن نلتقي مجدداً و سينتهي ما يجمعنا .

ثم تساءلت بانزعاجٍ و هي تعقد حاجبيها

- هل تنوي اهانتي يا ( آرثر ) ؟!.. و كأنكَ تقول لي لا تختطفي الرجلَ من زوجته ؟!

ضحكَ ( آرثر ) و قال معتذراً

- لا أبداً ، و أعتذر على ذلك .. لكني فقط ، أحسده .

ابعدت عينيها عنه و عادت تحتسي من كوبها .. و قد عاودها الارتباك من جديد ، فقال ( آرثر )

- سمعتكِ تتحدثين مع ( بيتر ) في الهاتف منذ أسبوعٍ تقريباً .. لقد منعتيه من محادثتكِ ثانيةً !

نظرت إليه ( روز ) وقد شعرت بالضيق ، فقالت بحدة

- أتمنى أن لا تلقي بالاً لكل ما يحدث معي يا ( آرثر ) ، لن أبرر لكَ موقفي من ( بيتر ) .. فالفرصة التي منحتني إيها اقتطعتها بنفسكَ و حسمت كل شيء .. لا تتطفل في شؤوني رجاءً .. فلن تنفعَ الحقيقة في شيءٍ الآن .

صمتَ و هو يحدق في عينيها بغضب .. فاستدارت عنه و جلست على أحد المقاعد قاطبةَ الجبين .
رن في هذه اللحظة هاتفَ ( آرثر ) ، فأخرجَ هاتفه من جيبه ، حدقَ في اسم المتصل لبرهة ، ثم أجاب

- مرحباً ( جودي ) .

نظرت ( روز ماري ) لـ ( آرثر ) و قد فاجأها اتصال شقيقتها به .. لكنها لم تهتم ، و عادت تحتسي من كوبها تحاول تجاهلهما .

أجابت ( جودي ) قائلة بشوقٍ شديد

- بخير .. لكن ماذا عنكَ يا ( آرثر ) ؟.. لقد اشتقت إليكَ كثيراً .
- أنا بخير .. كيف ( صوفي ) و السيدة ( كاثي ) ؟
- جميعنا بخير .. أخبرني ، كيف يسير عملك ؟
- بأحسن حال ، شكراً لكِ .

ثم قالت بعدَ ترددٍ و بصوتٍ مرتبك

- و ( روز ماري ) ، هل التقيتَ بها ؟.. لقد استدعتها المدرسة لأجل عملٍ ما !

ابتسم ( آرثر ) و قال و هو ينظر لـ ( روز )

- نعم التقيت بها ، حتى أني أقف معها نتبادل الحديث الآن .

صمتت و قد فاجأتها إجابة ( آرثر ) .. شعرت بالقهر و الضيق الشديد ، ثم قالت

- اه .. ذلكَ جيد .. هل هي بخير ؟
- نعم .. هل تريدين مكالمتها ؟
- لا بأس .

اقترب ( آرثر ) من ( روز ماري ) و أعطاها الهاتف و هو يقول

- ( جودي ) تريد محادثتكِ .

نظرت ( روز ) إلى الهاتف للحظاتٍ بضيق ، ثم التقطت الهاتف و وضعته عند اذنها و قالت

- مرحباً ( جودي ) .
- أهلاً ( روز ) ، كيف حالكِ ؟
- جيدة جداً .. ماذا عنكِ ؟
- بخير ، اشتقت كثيراً لكِ .

قالت ( روز ماري ) ساخرة

- ذلكَ واضح ، حتى أنكِ طلبتني على هاتفي عوضاً عن هاتف ( آرثر ) !

شعرت ( جودي ) بالإحراج ، فقالت معتذرة

- كنتُ سأهاتفكِ ، تعرفين أن والدتي قد عاقبتني بسحب الهاتف مني .. منذ بضعةِ أيام فقط أعادته لي .
- لا تهتمي .. بلغي سلامي لـ ( صوفي ) و أمي ، إلى اللقاء .

قالت ذلكَ و أعادت الهاتف لـ ( آرثر ) ، فودع ( آرثر ) ( جودي ) ثم نظر إلى ( روز ) قائلاً باستنكار

- مابكِ ؟.. تبدينَ غاضبةً من شقيقتك !؟

رمقته بعينيها ، ثم قالت

- ذلكَ لا يعنيك .

جلسَ إلى جانبها و قال و هو يقترب منها في همس

- بل يعنيني ، ( جودي ) بمثابةِ أختي .. و أنتِ ..
قال ذلكَ و لم يكمل كلامه ، فأخذت ( روز ماري ) نفساً عميقاً محاولةً السيطرة على نفسها .. ثم وقفت و قالت بانفعال

- كف عن مضايقتي رجاءً !.. لا تكف عن الكلام الفارغ مذ أتيت !.. أنتَ تزعجني حقاً .

ثم استدارت للطلاب قائلة بصوتٍ عالٍ

- هيا لنتابع عملنا .

حدق فيها ( آرثر ) مبتسماً .. و لزم الصمت .
حينها أقبل عليهم ( جورج ) .. رحب بالجميع ، و نظرَ إلى ( آرثر ) الذي بادله النظرات و هو يرفع حاجبيه باستسلام .. فلم يجدي الحديث شيئاً .

ثم نهض ( آرثر ) و استأذن الجميع ، و غادر المكان .. بينما استكمل البقية التدريب .

ورده بريـــــه 12-13-16 09:22 AM

عذرك معك عزيزتي

وتقومي بالسلامه يا رب

طبعا اهم شي الاولاد وابوهم.. ولا يهمك

من محبتنا للقصه والك عم نشتاقلك بسرعه


القصه تجنن واخدت منحى وتفاصيل مختلفه

فقط بالقراءه ارسم كافة مشاهد الروايه بعقلي وكانها امامي

وصفك جدا جميل للفتات والهمسات

بجد عم تثبتي اكثر واكثر ان قلمك مميز

عم نستنى المقطع الفخم الاخر ^^ ^^ ^^ ^^

آسيرة حرف 12-13-16 09:43 AM

الفاضله / توليب

يسعد لي صباحك واخيراً :MonTaseR_57:

مدري ليه حسيت اني امشي مع روز وحسيت بجو الصبح المدرسي
يارب تؤمرني الوزاره ارجع ادرس من جديد :عبوث:

قل هو الله احد
من المصايب السبع اتكلم في احد ويجاوبني من وراي
يا ارض انشقي وابلعي روز
والله اني ما الومها :MonTaseR_163:

ايه حقاً حتى انا سئمتك وكرهتك
غديت مكروه حتى نسيت اسمك دوبها ميجو ذكرتني فيك :MonTaseR_85:

ميجوووو لايكون عندهم الشتاء مثلنا :MonTaseR_66:

واه ياربي يقلدونا اخاف يدخل علينا رمضان ويصومون معانا :MonTaseR_121:

اللحين انعصر قلبك يومنه سألك وشوله انفصلتو :MonTaseR_54:
جاوب ابدع خل اعين وش تقول

رجع يقول رساله ياربي منك يا ارثر لو بيدي ارسلك لمخبز يحطونك بدلك الحطب ويصنوعون الخبز :xss:

ي قوة الله رجع يقول بيتر
مو من يومين سمعتها تقوله لاتكلمني اباااااو امداه ينسى :MonTaseR_112:

لهم ساع يسولفون ودوبهم تذكرو القهوه خلاص قدها بارد ماعاد ينفع تدفيها :200:
ع شينه قواك عينه يجيب لها قهوه بارده :MonTaseR_187:

ايوه كذا لاتعطيه فرصه فعلاً اداها مهله وهو بنفسه انهاها ماله حق يجي اللحين يسأل :MonTaseR_141:

ههههههههههههههه زين سوت روز قصفت جبهتها يومنها قالت واضح الشوق فاضح
ههههههههههههههههههههههه اضحكتني ردتها

تستاهل جودي :MonTaseR_96:

خاتمه فنانه فنااااااااانه
اللحين ذا اخر بارت موووو :MonTaseR_210:
يابعد قلبي ي روز ماري الى اللقاء لحين عودة ميجو لك بالسلامه :MonTaseR_209:

دمتي بسعاده ميجو وشكراً مدد لا نهايه لها ولا عدد
ع تحملك لساني :MonTaseR_80:
تقبلي ردي وعبق وردي مع خالص احترامي
آسيرة حرف
:MonTaseR_140:

آلنـور 12-14-16 01:55 AM

الله يقومك بالسلامه مرجانه
يعطيك العافيه مقدرين الجهد اللي تبذلينه ،،

يستاهل ارثر اللي يجيه ،، ، سخيف صراحه <- حقدت عليه خخخ


الساعة الآن 11:08 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا