منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) (https://www.al2la.com/vb/f90.html)
-   -   رواية ( روز مــاري ) ..🌸 (https://www.al2la.com/vb/t77720.html)

aida sharaf 12-17-16 05:15 AM

روعة تسلم

ahmed maher16 12-18-16 01:44 PM

جميـــــــــــــــل

des.abdullah 12-22-16 09:21 AM

طرح جميل سلمت اناملك :خروف راقص:

ayoosh_111 12-24-16 07:34 PM

روعه:SnipeR103::m42:

آلنـور 01-01-17 09:56 PM

:MonTaseR_103:

ورده بريـــــه 01-03-17 06:04 AM

:eh_s(10)::eh_s(10):

:670::670:

آلنـور 01-12-17 11:00 PM

عندي احساس ان روز قتلت جودي :x59:

ورده بريـــــه 01-16-17 11:44 AM

تصدقي ممكن برضو :MonTaseR_146: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه:الحلا ذبحني:

الماسه 01-21-17 04:25 AM

مرحبا بكم السموحه بس بغيت استفسر عن كيفية اني اشترك واطرح موضوع في المنتدى
ولكم جزيل الشكر

الماسه 01-21-17 04:27 AM

وماشاء الله الرواية روعه
:MonTaseR_222:

عبدالملك برهم 01-22-17 09:37 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك طيبين
عباد الله اوصيكم ونفسي بتقوى الله
ذنوب الخلوات اصل الانتكاسات
وطاعة الله في الخلوات اصل الثبات
اسال الله لي ولكم وللمسلمين العفو و العافية



انشر توجر لا تدري اي حسنة تدخلك الجنة
صلوا على النبي

لاستولا 01-25-17 01:25 AM

حلوه القصه استمر بكتاباتك الله يوفقكك

المنارة 02-05-17 07:36 PM

ههههههه عمل جميل جدا :0005:

المنارة 02-05-17 07:36 PM

أرجو مواصلة التألق :MonTaseR_135:

المنارة 02-05-17 07:37 PM

مع تحياتي لكم :x150: :y2o01875:

آسيرة حرف 02-07-17 05:52 AM

ميجوووووو
:MonTaseR_96:
موب ناويه مع عودة المدارس ترجعين لنا روز ماري
وش قولك

دهشه! 02-08-17 10:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف (المشاركة 1530701)
ميجوووووو
:MonTaseR_96:
موب ناويه مع عودة المدارس ترجعين لنا روز ماري
وش قولك

رتويت :x12x:

آسيرة حرف 02-12-17 02:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دهشه! (المشاركة 1531999)
رتويت :x12x:

:MonTaseR_221:
اعادة تغريد
:nosweat:

جانا العربى 02-13-17 06:03 PM

موضوع جيد جدا

جانا السيد 02-17-17 06:55 PM

علاج الادمان
 
موضوع مميز

om bandar 02-18-17 05:12 AM

جميل ومبدع
 
رائع الحوار والمناقشة بهذا المنتدى

اتمنى دائمما متابعتكم واتمنى ان تتابعو اعمالي وحواراتي

وشكرا

om bandar 02-18-17 05:13 AM

رائع الحوار والمناقشة بهذا المنتدى

اتمنى دائمما متابعتكم واتمنى ان تتابعو اعمالي وحواراتي

وشكرا.

جانا السعيد 02-18-17 07:09 PM

موضوع مميز

Sijam 03-23-17 12:02 AM

حلو .. بتمنالك التوفيق
 
حلو السردة كتير عجبتني وشكلك مبدعة

سما روحي 03-23-17 12:31 AM

رووووعه

مرجانة 03-23-17 05:19 PM

شكراً لكل العابرين
ممتنة كثيراً لكم


بعد قليل الجزء التالي ..:81:

مرجانة 03-23-17 05:22 PM

الجزء •• الرابع و العشرين ••🌸




أخيراً حان موعد العرض ، و منذ الصباح الباكر كان الجميع مستنفراً للإستعداد .
( روز ماري ) و ( جورج ) مع المتدربون .. و فريق الموسيقى .. حضرَ باكراً ، لكن دونَ ( آرثر ) ..!

تساءلت ( روز ماري ) في نفسها عن سبب تأخر ( آرثر ) ، إنها الساعة الثامنة الآن و العرض يوشك على البدء في التاسعة !
تبادر في رأسها أن ( آرثر ) يتعمد عدم المجيء ، لعله لا يريد حضور المسرحية .. لقد تخلفَ عن الحضور سابقاً و ها هو يتخلف اليوم .

لم تكن ( روز ماري ) الشخص الوحيد الذي استغربَ تأخرَ ( آرثر ) ، بل حتى ( جورج ) .. جاء لـ ( روز ماري ) يفصح عن استغرابه لتخلف ( آرثر ) عن المسرحية ..

- استغرب كثيراً لما لم يحضر ( آرثر ) ، فريقه بحاجةٍ إليه !.. هم هنا منذ نصف ساعةٍ و هو لم يحضر حتى الآن !

قالت ( روز ) متمالكةً نفسها تحاول أن تخفي انزعاجها

- ربما لن يحضر !؟.. هل سألتَ الطلاب لما لم يأتي لمرافقتهم حتى الآن ؟
- لا لم أسأل .. سأذهب و أرى .
- حسناً أنا انتظرك .

ذهبَ ( جورج ) حيث يقف طلاب الموسيقى ، كانوا يتبادلون الحديث .. فقاطعهم ( جورج ) قائلاً

- كيف تسير الأمور معكم أيها الأبطال ؟

أجابه أحدهم

- على خير ما يرام .
- انتم مستعدون جيداً ؟
- نعم .. لكن .. معلمنا ( آرثر ) ، أ لن يكون معنا ؟

رفع ( جورج ) حاجبيه و قال

- يفترض أنه هنا ، كنت أتساءل عن تأخره حتى الآن !.. سأهاتفه إذاً لأعجِّلَ به .

أخرجَ هاتفه ليطلبَ رقم ( آرثر ) ، لكن سرعان ما توقف حينما سمعَ صوت معلمة الموسيقى ( سوزي ) قائلة وهي مقبلةٌ عليهم

- مرحباً يا شباب .

أجابها الجميع

- مرحباً .

قالت بعدَ أن أخرجت من صدرها تنهيدةً قوية

- حسناً سأكون معكم هنا اليوم بدلاً من ( آرثر ) ، إنه متوعك و قد غادر إلى المستشفى منذ الصباح الباكر .. و قد كلفني بالبقاء معكم .

قال أحد الطلاب مستفهماً

- سيتأخر ؟
- يبدو ذلك !.. حسناً أخبروني أي المقطوعاتِ ستقمن بعزفها ؟.. و ما هي أول مقطوعة ؟

قال ( جورج ) منصرفاً

- حسناً عملٌ موفق يا ( سوزي ) .

ابتسمت إليه قائلة

- بالتوفيق لكَ أيضاً يا ( جورج ) .

عاد ( جورج ) حيثُ ( روز ماري ) التي كانت شاردةً في غضب من تأخر ( آرثر ) .. و قال موضحاً بعدَ أن لفتَ انتباهها بقدومه

- لن يحضر ( آرثر ) كما ظننتِ .

رمقته بحاجبينٍ معقودين ، و قالت و الضيق بادٍ عليها

- يتصرف كالأطفال .

عقد ( جورج ) حاجبيه متعجباً من قولها ، ثم قال بهدوء

- إنه في المستشفى !.. منذ الصبح الباكر .

تبدلت ملامحها من الغضب إلى الدهشة ، ثم قالت

- ما به ؟!.. مالذي أصابه ؟
- قالت ( سوزي ) أنه متوعك .. و قد أوصاها بمرافقةِ التلاميذ بدلا منه .

عقدت حاجبيها و تساءلت

- من ( سوزي ) ؟!
- زميلته في الموسيقى .

صمتت ( روز ) و قد أخذتها الأفكار .. حدثت نفسها في خلدها

- ترى هل هو مريضٌ للحدِ الذي يجعله يتخلف عن حضور المسرحية ؟!.. أم تعمد ذلك ، ليبلغني أن مسرحيتي لا تهمه ؟..

انكست رأسها و هي تصدر زفرةً طويلة ، نظر إليها ( جورج ) سائلاً

- أنتِ بخير ؟

رفعت رأسها إليه و أجابت بمضض

- بخير .

و بعدَ نصفِ ساعةٍ أخرى ، بدأ العرض
كان كل شيئاً رائعاً و متكاملاً ، طبيعة المسرح .. و الأزياء و الموسيقى .. و كذلكَ التمثيل ، استمتعَ الصغار بالعرض .. و كذلكَ الحاضرين من المعلمين ، إلا ( روز ماري ) .. لم تكن تنظر باندماجٍ و لم تستشعر جمال العرض ، فعقلها شارد و عينيها سارحتين .. كانت غارقةً بالتفكير ، هي مستاءة من ( آرثر ) .. و تجزم أنه يتعمد عدم الحضور ، إنه لا يهتم .. و لا يقدرُ شيئاً من الماضي الذي كان بينهما .

بعدَ ساعتين تقريباً انتهى العرض .. نظرَ ( جورج ) لـ ( روز ماري ) مبتسماً و قال بسعادة

- كان العرض أجمل مما كنت أتوقع !.. كل شيء رائع و متناغم .. كانت المسرحية مدهشة .

تكلفت ( روز ماري ) في رسم ابتسامةٍ على شفتيها و قالت في هدوء

- نعم ، كان العمل جميلاً .. عن إذنك .

اتسعت عينا ( جورج ) و قال متسائلاً

- مهلاً ، إلى أين ؟!
- أشعر بالتعب ، لم أنم جيداً ليلة البارحة .. و أيضاً يتوجب عليّ توضيب أغراضي .. سأغادر الآن .

قال ( جورج ) مستنكراً رغبتها في المغادرة

- انتِ مستعجلة !.. إبقي للغد أو حتى لبعدِ الغد .

ثم أضاف مبتسماً و هو يخفض صوته

- ثم أني سمعت أن السيدة ( سارة ) تنوي تكريمكِ غداً .
- لا أعرف ، سأرى السيدة ( سارة ) إذاً .. لكن علي الآن أن أوضب أغراضي .

و بينما هي ذاهبة ، جاءت المعلمة ( سوزي ) لـ ( جورج ) قائلة

- ( جورج ) ، سأذهب لرؤيةِ ( آرثر ) في المستشفى .. هل تنوي مرافقتي ؟

توقفت ( روز ماري ) و نظرت إليهما في صمت .. فسمعت ( جورج ) يجيبها

- ما به يا ( سوزي ) ؟!.. بتُّ أقلقُ عليه !
- حرارته مرتفعة كثيراً ، و لا تنخفض بسهولة .. لذلكَ سيبقى في المستشفى ليتلقى العلاج هناك لبضعةِ أيام .
- آه !.. يا إلهي .. حسناً سآتي معكِ .

ثم نظرَ إلى ( روز ماري ) التي لا تزال واقفةً تصغي لحديثهما .. و قال لها

- هل تأتين معنا لرؤية ( آرثر ) يا ( روز ) ؟

اتسعت عينيها متفاجئةً من عرضه !.. ثم قالت بهدوء

- لا ، لن أستطيع المجيء .

و استدارت لتغادرهم و تعود إلى غرفتها .. و هي تشعر بالضيق الشديد في صدرها .

دخلت إلى غرفتها و أغلقت الباب بانفعال .. و أخذت نفساً عميقاً محاولةً استجلاب هدوءها و استقرار أنفاسها التي بدأت تتلاحق .

رفعت رأسها إلى الأعلى و هي تستند على الباب .. و خاطبت نفسها بحزن .

- لم أعد أستطيع .. لم أعد امتلك الجرءة لزيارتك يا ( آرثر ) ، أنتَ لم تعد تعنيني .. أ ليسَ هذا ما يجب أن يكون ؟

طُرقَ باب الغرفة .. فابتعدت عن الباب بارتباك ، فجاءها صوت ( جورج ) من خلفه

- ( روز ) ، هل يمكنني التحدث معكِ قليلاً ؟

أخذت ( روز ماري ) نفساً عميقاً و استعادت زمام نفسها .. ثم فتحت الباب و هي تحاول أن تتغلبَ على حزنها و تبدو بمظهرٍ طبيعي .. فقالت

- مرحباً ( جورج ) ، بالتأكيد .. تفضل .

دخل ( جورج ) الغرفة ، و ظل واقفاً عندَ الباب قائلاً

- لن أطيل الحديث .

أغلقت ( روز ماري ) الباب و قالت

- ماذا هناك ؟
- أتمنى لو جئتي معنا لزيارةِ ( آرثر ) ، سيسر كثيراً لو رآكِ .

ابعدت عينيها عنه في صمت .. فاقتربَ منها قائلاً بهدوء

- منذ أن عرفتِ أن ( آرثر ) لن يكون هنا لحضور المسرحيةِ و أنتِ منزعجة ، لم تكوني على حالكِ المعتاد .

قالت بسرعةٍ محاولةً نكران الأمر

- ( جورج ) ، لستُ منزعجةً أبداً ، أنتَ ..

قاطعها قائلاً

- لا تنكري يا ( روز ) ، أنا أعرف عما كان بينكما سابقاً .

حدقت في عينيه بذهول .. و لزمت الصمت .
بينما استأنفَ قوله

- لقد حدثني ( آرثر ) عن كل شيء ، أعتقد أنكما تحبان بعضكما كثيراً حتى الآن .

لاحت الدموع في عينيها و هي تنظر إليه ، فقال محاولاً تدارك الأمر

- آه ( روز ) ! .. لم أقل ذلكَ لتبكين ! ، بل جئت لأحل الأمر إن كنت استطيع .. تودين الإطمئنان عليه أ ليسَ كذلك ؟.. لما تمنعينَ نفسكِ إذاً !؟

تمالكت ( روز ) نفسها و تغلبت على دموعها .. و قالت بانفعال

- لأن كل ما بيننا انتهى ، فسدت علاقتنا يا ( جورج ) !.. فسدت بشكلٍ تام ! ، علاقتنا ، علاقة والدتينا .. أيضاً الطريقة التي انهى بها ( آرثر ) الخطبة كانت بشعة ، بشعة جداً ! .. و أنا لن أغفرَ له !
- لكنكِ تحطمينَ قلبكِ يا ( روز ) !..
- سيزول كل ذلك مع الوقت ..
- لا أعرف كيف انتهى الأمر بينكما ، لكن ( آرثر ) .. ما زال يكن لكِ الكثير بداخله .

رفعت ( روز ماري ) حاجبيها و قالت ببساطة

- انتهى كيفما انتهى !.. لم يعد يرغب بي ، تخلى عني دون لحظةِ تردد ، لقد تخلى عما بداخله اتجاهي ، و أنا سأفعل ذات الأمر .
- أ لم تلحظي يا ( روز ) ؟!.. أ لم تلحظي محاولته للاقترابِ منكِ ؟.. إنه نادمٌ على ما حدث .. كان ذات يومٍ يقف من خلفِ الباب يرمقكِ بعينينٍ دامعتين ، يتمنى لو لم يفقد قلبكِ .. يتمنى لو أنكِ تبالينَ به كما يُبالي بكِ و يهتم يا ( روز ) !

قاطعته ( روز ماري ) قائلة بعصبية

- يكفي يا ( جورج ) !.. لقد دفنت مشاعري ناحية ( آرثر ) ، فلا تحاول نبشها رجاءً !

نظرَ إليها ملياً في صمت ، ثم قال

- بل أنتِ من تحفرُ في قلبها عبثاً ، لن تدفنيها يا ( روز ) .

صمتت تحدق فيه بغيظ ، لعله محق !
مهما أنكرت ، هي لا تستطيع أن تُعدمَ مشاعرها .. لا تستطيع أن تنفي الحب الذي استوطن قلبها بشكلٍ نهائي ، كلما حاولت .. خذلها الحنين و خذلتها الذكريات التي تطرق الشوق في كل لقاءٍ يجمع بينهما .

حينما لم تقل ( روز ) شيئاً ، رفع ( جورج ) حاجبيه مستسلماً .. و قال و هو يهم بالمغادرة

- ذلك شأنك ..

و حين وضع يده على مقبض الباب يهم بفتحه .. استوقفه صوت ( روز ماري ) الغاضب

- لقد جاء إلى منزلي و أهطل عليَّ الاتهامات .. نعتني بالخائنة ، ألصقَ التهمة بي و أنا لم أذنب !.. لم يصدقني و لم يصغي إليّ رغم قولي الحقيقة ..

نظرَ إليها ( جورج ) في صمت ، فأضافت باكية بصوتٍ مرتجف

- لقد كان كلامه جارحاً و قاسياً ، حتى و إن لم يتخلى قلبي عن حبه .. لن أستطيع نسيان تلكَ اللحظة ، و لن أستطيع مسامحته .. و لن أسمح بأن تعود المياه لمجاريها بعدَ ما حدث !

هز ( جورج ) رأسه متفهماً موقف ( روز ماري ) .. ثم فتحَ الباب و غادر .

مسحت ( روز ماري ) دموعها و حاولت استجلاب هدوئها .. لن تستسلم لمشاعرها ، لن تذهب إليه و لن تراه .. ستغادر الان فوراً إلى منزلها و تنسى كل المواقف التي جمعتها مع ( آرثر ) في هذه الفترة ..

استجمعت نفسها و همت لتوضيب أغراضها .. ثم حملت حقيبتها و غادرت الغرفة دون عودة .

*****

لـطريقها للعودة استقلت ( روز ماري ) سيارةَ أجرة ، كانت غارقةٌ في التفكير .. لقد انتهى العمل الذي جمعها بـ ( آرثر ) ، و ما عادت هناك فرصةٌ أخرى للقائه .. إلا لو جمعتهما صدفةٌ نادرة

ستعود إلى منزلها و هي لم تطمئن على حال ( آرثر ) ، كانت تتمنى أن تعرفَ ما به بالضبط .. ستتمنى له الشفاء العاجل ، هذا كل ما تقدر عليه .
و ربما تعرف ما به من خلال ( إميلي ) !
لا شك أن ( جودي ) ستسأل عنه و ستستطيع معرفةَ ما به .

شعرت بقليلٍ من الإرتياح .. فتنفست الصعداء و طردت عنها كل الأفكار .. و ظلت تتأمل الطريق من خلال النافذة في هدوءٍ شديد .

بعدَ الظهر ، وصلت ( روز ماري ) إلى منزلها .. فتحت الباب و دخلت إلى الصالةِ قائلة

- لقد جئت .

كان الجميع جالساً في الصالة ، عندما دخلت عليهن ( روز ) هتفن بفرح

- ( روز ) لقد جئتي !

تجلت السعادة في وجههن جميعاً ، و ذهبت ( روز ) لمعانقةِ والدتها باشتياق ، و قد بادلتها السيدة ( كاثي ) العناق بشوقٍ أكبر .. ثم عانقت شقيقتيها ( صوفي ) و ( جودي ) .

جلسن بعدها لمعرفةِ ما حدثَ مع ( روز ) و قد حكت لهن ( روز ) كيفَ كان العمل جميلاً و أنها قد قضت وقتاً ممتعاً ستشتاق إليه .

بعدَ الحديث ، صعدت ( روز ماري ) لتضعَ حقيبتها في الغرفة ، و قد رافقتاها ( جودي ) و ( صوفي ) .

و حين دخلن الغرفة ، وضعت ( روز ) حقيبتها
على الأرض قربَ خزانة ثيابها ، ثم ذهبت لسريرها و استلقت قائلة بارتياح

- أخيراً عدت ، كم أشعر بالتعب و تنتابني رغبة شديدة للنوم بعمق .

جلست ( صوفي ) على سرير ( جودي ) و قالت و هي تنظر لـ ( روز ماري )

- نعم أخيراً عدتي ، لكن لم تخبرينا .. هل التقيتِ بـ ( آرثر ) ؟

رفعت ( روز ماري ) عينيها نحو وجه ( صوفي ) .. ثم قالت دون مبالاة

- اسألي ( جودي ) .

اتسعت عيني ( صوفي ) باستغراب ، و قالت متسائلة

- ( جودي ) ؟!.. من أينَ لـ ( جودي ) أن تعرف ؟

و التفتت تنظر إلى توأمها ( جودي ) التي كانت واقفةً أمام المرآة ، وقد احتدت نظراتها و هي ترمق ( روز ) من حيث تقف .
ثم قالت بصوتٍ واثقٍ و واضح

- نعم ، أعرف يا ( صوفي ) .. لقد التقت به .. لقد هاتفتهما و عرفت منهما ذلك .

جلست ( روز ماري ) و قالت مصححةً قول ( جودي ) و هي تشدّدُ على الكلمات

- بل هاتفتهِ هو يا ( جودي ) ، لا أنا .. فلأذكركِ .

قالت ( صوفي ) لتوأمها و هي تعقد حاجبيها

- لما هاتفته يا ( جودي ) ؟!.. ألم تعدي أمي أن لا تكلميه ؟!.. ستغضب كثيراً لو علمت ذلك .

قالت ( جودي ) محذرة

- لذلكَ لن تعلم .. هل فهمتما ؟

صمتت ( صوفي ) و هي ترمق توأمها قاطبة الجبين ، بينما قالت ( روز ماري ) بصوتٍ هادئ

- حسناً .. لن تعلم .

حدقت الفتاتين بـ ( روز ) في استغراب .. لم تتوقعا أبداً منها هذا الجواب ، بينما استطردت ( روز ) قائلة

- كان ( آرثر ) متعباً جداً هذا اليوم ، و لم يستطع حضور عرض المسرحية .. و قد علمتُ أنه في المستشفى منذ الصباح الباكر .

قفز قلبُ ( جودي ) ذعراً .. و قالت و القلق بادٍ على وجهها

- ما به ؟!.. لما هو في المستشفى ؟

قالت ( روز ماري ) و قد بان القلق عليها هي الأخرى

- لم أعرف تماماً ، لكن حرارته مرتفعة .. و هو لا يستجيب للعلاج لذلك سيبقى في المستشفى لبضعةِ أيام .

شهقت ( جودي ) بخوف ، و قالت بصوتٍ مرتعد

- هل حالته خطيرة ؟!

رفعت ( روز ) كتفيها قائلة بأسف

- لا أعلم ..

قالت ( جودي ) و هي تخرج هاتفها من جيبها

- سأهاتفه لأعرف ..

ثم نظرت لـ ( روز ) و قالت متسائلة

- ما رأيكِ ؟.. هل أهاتفه ؟

أجابت ( روز ماري ) بتردد

- لا أعرف .. سيكون جيداً أن نطمئن .

قالت ( صوفي ) معقبة

- إن علمت أمي ستغضب كثيراً !.. برأيي دعكما منه و هاتفا ( إميلي ) .

قالت ( روز )

- ربما لم تعرف بعد ما به .

قالت ( جودي ) بنفاذ صبرٍ و غضبٍ لـ ( صوفي )

- ويحكِ ( صوفي ) !.. لا تكوني رقيباً علينا ، لقد اهلكتني .. سنهاتفه و نطمئن عليه فقط ، كوني مُعِيناً لنا أو الزمي الصمت !

قالت ( صوفي ) غيرَ مباليةٍ و هي تمسك بهاتفها

- شأنكما ذلك .. لكني انبهكما عما أنتما غافلتين عنه ، احذرا من أمي .

شعرت ( روز ماري ) بالتوتر .. و أنكست رأسها في صمت ، بينما قالت ( جودي ) ساخرة

- شكراً لاهتمامك .

و أسرعت و طلبت رقم ( آرثر ) و مشت نحو النافذة تقف تترقب صوته .. بعد ثوانٍ جاءها صوته هادئاً

- مرحباً ( جودي ) .

أجابته ( جودي ) بارتباكٍ و حزن

- ( آرثر ) .. كيفَ أنت ؟.. لقد قلقتُ عليكَ كثيراً ، أنتَ لستَ بخير .
- لستُ بخيرٍ تماماً .. شكراً لقلقك لكن .. كيفَ عرفتي ؟!
- ( روز ماري ) أخبرتني ، لقد عادت إلى المنزل قبل قليل .

كانت ( روز ماري ) تصغي بقلبٍ متيقظٍ لـ ( جودي ) .. و قد أرجفها ذكر ( جودي ) معرفتها بمرضه منها شخصياً .

قال ( آرثر ) متفاجئاً

- عادت ؟!
- نعم .. أخبرني ماذا بك ؟.. و متى ستغادر المستشفى ؟
- لا تهتمي .. ليسَ بالأمر الخطير .. قد أغادر المستشفى غداً .

قالت ( جودي ) مبتسمةً و قد شعرت بالإطمئنان

- ذلك جيد ، أتمنى لكَ الشفاء العاجل .. كن بخير .
- هل ( روز ) .. بالقرب منكِ ؟.. أرغب بمكالمتها .

نظرت ( جودي ) في صمتٍ في عيني ( روز ماري ) الخضراوتين .. و بعدَ برهة قالت بصوتٍ منخفض خائب

- حسناً .. إنها هنا .

ثم مدت الهاتف لـ ( روز ) قائلة بهدوءٍ شديد

- يريد محادثتكِ .

اتسعت عيني ( روز ماري ) دهشةً .. أحست بنبضات قلبها تتسارع .. عضت على شفتها خجلاً و مدت يدها لتلتقط الهاتف من يد ( جودي ) .. و وضعته عند أذنها قائلة بنَفَسٍ محبوس

- ألو ؟
- مرحباً ( روز ) .
- أهلاً ( آرثر ) .. كيفَ صرت ؟
- سأكون بخير ، أخبرني ( جورج ) أنكِ لم تأتي معه و ( سوزي ) لزيارتي لأنكِ منشغلةً بتوضيب أغراضك .. لكن أرى أنكِ قد عدتِ إلى منزلكِ حتى !
- نعم ، لم يكن هناك داعٍ للبقاء بعدَ انهائي عملي يا ( آرثر ) .

قال بصوتٍ حزين

- ماذا لو كنتُ أحتضر ؟.. كان عليكِ المجيء لرؤيتي و السماحِ لي برؤيتكِ قبلَ أن تغادري يا ( روز ) .. تمنيتُ لو أنكِ جئتِ مع ( جورج ) .

قالت ( روز ) ناهرةً و هي تعقد حاجبيها

- لا تقل ذلك يا ( آرثر ) ، أنتَ تتعافى .. و كان علي الذهاب فلم أستطع زيارتك .

قال بأسف

- حسناً ، كنتُ أيضاً أتمنى بشدةٍ أن أحضرَ المسرحية .. آسف جداً أن فاتني العرض للمرةِ الثانية .

صمتت ( روز ماري ) قليلاً .. ثم قالت

- لا يهم .. تماثل للشفاء الآن .
- حسناً ، و أنتِ كوني بخيرٍ يا ( روز ) .. و شكراً كثيراً لأنكِ قبلتي بمحادثتي .

قالت بصوتٍ منخفض

- إلى اللقاء .
- إلى اللقاء يا عزيزتي .

أبعدت ( روز ماري ) الهاتف عن أذنها و أعطته ( جودي ) .. التي سرعان ما أمسكت به و وضعته عند أذنها لتكلم ( آرثر ) .. لكن الخط قد قطع ، فقد أغلق ( آرثر ) هاتفه و أنهى المكالمة .
شعرت ( جودي ) بالقهر .. فهي لم تكتفي من الحديث معه !

أغلقت هاتفها بعصبيةٍ و رمته على سريرها .
بينما استلقت ( روز ماري ) على سريرها من جديدٍ و السكون يعتريها .. لقد شعرت بالكثير من الراحة حينما حدثته ، إنه بخير .. كان صوته جيداً و لا يوحي بالتعب الشديد .

نظرت إليهما ( صوفي ) و قالت باستغراب

- ما بكما ؟.. هل اطمأن قلبكما عليه ؟!

قالت ( جودي ) بعصبية

- هو بخير .. لكني منزعجة ، لم يُتِح لي فرصةً للحديث معه .

و نظرت لـ ( روز ) بغضبٍ و كأنها تضعُ اللومَ عليها .
ابتسمت ( صوفي ) ، و التفتت لشقيقتها ( روز ماري ) التي بدت شاردةً في سكونٍ و لم تنطق بكلمة .
فقالت تسأل ( روز )

- ( روز ) هل أنتِ بخير ؟

أجابت ( روز ماري ) دون أن تنظر لـ ( صوفي ) و بصوتٍ هادئ

- نعم ، أرغب بالنوم فقط .. فلا تزعجاني .
- حسناً .

و أخذت ( روز ) نفساً عميقاً .. و أغمضت عينيها .

*********

في المساء .. و عند العاشرة ، خرجت ( روز ماري ) من الحمام و وقفت عند المرآة تجفف شعرها بالمنشفةِ في هدوء ، كانت في الغرفة ( صوفي ) .. رفعت بصرها من حاسوبها المحمول إلى ( روز ) .. ثم قالت

- هل تعرفين ؟.. تقول ( جودي ) أنها ستحاول الذهاب غداً لزيارة ( آرثر ) في المستشفى !

قالت ( روز ) مستنكرة و عينيها لا تزالان على المرآة

- هل جُنّت توأمكِ ؟!.

ابتسمت ( صوفي ) و قالت

- يبدو ذلك !
- لتتعقل ، و تنسى ( آرثر ) .. علاقتنا به و بوالدتهِ لم تعد جيدة كالسابق ، يجب أن لا تُغضِبَ أمي و السيدة ( جوان ) .

صمتت ( صوفي ) لبرهة ، ثم قالت بهدوء

- ظننتكِ ستؤيديين ذهابها إليه ، و ربما رافقتها !

استدارت ( روز ماري ) نحو ( صوفي ) و علامات التعجب ارتسمت على وجهها .. ثم أبعدت المنشفة عن رأسها و قالت في دهشة

- ذلكَ مستحيل !.. لا أستطيع أن أخطوَ خطوةً واحدة للمستشفى .. ثمّ لما ظننتِ ذلك !؟

قالت ( صوفي ) و البسمةُ اعتلت شفتيها

- من يراكِ عصر اليوم كان سيظن ذلك !.. كنتِ تموتينَ من القلقِ عليه .

توردت وجنتي ( روز ) خجلاً و هي تنظر في عيني ( صوفي ) الزرقاوتين .. و صمتت .
فأضافت ( صوفي )

- قلبكِ ما زال ينبض به .

حبست ( روز ) أنفاسها للحظة ، ثم أطلقتها أنفاساً ثقيلة .. و قالت بأسى

- ما كان بيننا جميلٌ يا ( صوفي ) .. لقد استمرت خطبتنا لفترةٍ ليست بقصيرة .. نحن نعرف بعضنا منذ عامٍ تقريباً !.. حدثت الكثير من الأمور الرائعة بيننا .. كان الحب في عينيه دائماً .. لقد أجبرني على محبته ، أغرمت به كثيراً و أحببته بقدر محبتهِ لي و ربما أكثر .. و بعدَ كل هذا ننفصل بطريقةٍ سخيفة ! ، هل من السهل أن لا ينبض قلبي حباً له لانقطاعنا شهرين فقط ؟!.. تجاهل مشاعري و الماضي الذي جمعنا ممكن ، إنما نسيانه و نبذه مستحيل !.. على الأقل الآن . قد أحتاج دهراً لأنسى يا ( صوفي ) ، حتى يكف قلبي عن الإرتعاش كلما أقبلَ عليَّ ( آرثر ) .


تأثرت ( صوفي ) من قول ( روز ) .. ثم قالت

- هل صادفتهِ كثيراً في المدرسة ؟

هزت ( روز ) رأسها بالإجاب ثم قالت بصوتٍ هادئ

- نعم ، و لم تكن مصادفات .. العمل قد جمعني به يا ( صوفي ) ، و ( آرثر ) .. لم يكن يكفُّ من الإقتراب مني و الحديث معي ، أشعر بحبه حتى الآن .

قالت ( صوفي ) بانزعاج

- إن كان يحبكِ لما تخلى عنكِ ؟!.. تصرفه كان غبياً حقاً !

لزمت ( روز ماري ) الصمت .. و استدارت للمرآة ، و رفعت يدها لتلامس صورتها المنعكسة عليها مفكرة .. و متذكرة كلمات ( جورج ) .

هل بكى ( آرثر ) حقاً ذات يومٍ و هو يختلس إليها النظر ؟!. هل تقتله المسافة التي بينهما ؟.. هل آرقهُ ذلكَ الحاجز الذي نَصبته بينها و بينه حتى لا يطالها ؟!.. أيعاني شوقاً كما تعاني هي ؟!

أخذت نفساً عميقاً و هي تغمض عينيها .. و قالت تخاطبه بينها و بينها

- تألم ، دع الندمَ ينهش قلبكَ قليلاً بعد .. تذوق مرارةَ ما صنعته يداك ، لقد أجرمتَ بحق كلينا يا ( آرثر ) .. لذلكَ أنتَ تستحق مني هذا الجفاء و أكثر ، لتتعلمَ أن لا تفرطَ بحبكَ بهذه السهولة .

رمت بالمنشفةِ على الطاولة ، و التقطت فرشاة الشعر و أخذت تمشط شعرها في هدوءٍ و سكينة .

آلنـور 03-24-17 06:56 AM

اخيراً يامرجانه :30:
الله يخليك لا تبطين بالجزء اللي بعده :(


ان توقعت ان روز قتلت جودي خخخ
بس اللي يصير لروز مزعج جداً ، قلبها يقول كلام و عقلها يقول العكس
في هذي اللحظه ما تعرف كيف تتصرف و تتعمد القسوة

شكراً لجمالك :نبض:

محب الصالحين 77 03-25-17 08:28 AM

شكرا لكم ويارك الله فيكم

آسيرة حرف 03-25-17 03:31 PM

هلا هلا بكل الحلا
روز ماري وميجووو وانا


اللحين روز ماري وشووووله تتعمد تخليني اعصب منها
ليه كذا :MonTaseR_166:
يعني شاغلها ارثر
واذا توجع جعله يموووت وش تبي به ذي :MonTaseR_54:

الكل مبسوووط وهي منكده والله النكدي نكدي من يومه جعلها لاسلت ولاضحكت ولا انبسطت :x37:
خلاص انا قررت قرار صارم كرهت روز ماري :l:

تكلفت بعد بالابتسامه ميجو سمعتي بابتسامه تقطع الرزق هذه هي ايوه هي ابتسامة روز :لا بالله:

حرارته مرتفعه ولاتنخفض وروز ماري مشغول بالها الدعوه بندول ويغدي بخير
حسستني روز انه خلاص قدهو ع فراش الموت :MonTaseR_112:


اباااااو روز ماري عياره تقول دفنت مشاعرها وهي تبدلت احوالها من عرفت انه وجعان
ي رباه ماهذه الفتاه :MonTaseR_93:

هههههههههههههههههههههههههه الله يشلك ي جورج يومها بدت تفضفض لك وشوله تطلع بسكات اقلها عبرها بهرجه
اباااااااااااو لا انا منها كان دفنته مكروووه خلاها تتكلم واهملها :MonTaseR_104:

واه ي ميجو حبيتها تنفست الصعداء ههههههههههه هذه انا ابيها ذحين ههههههههه جوروج اسلوبه يجيب الكتمه

ابااااااو قروشونا ترا الدعوه صخونه ولا لايكون ينازع ي ميجو لاتخليه يموت خلاص مانبيه يموت
خليه يعيش حياته

ههههههههههه اهم شيء روز مقتنعه انه انفصالهم طريقه سخيفه :MonTaseR_163:
لكن سؤالها مهم اخبريها يا مرجانه ان تغرز سكين حاده بقلبها فيتوقف قلبها عن النبض هذا هو الحل

ميجو بليز لاتبطي علينا بالبارت الجاي :MonTaseR_210:

للامانه استمتعت بذا البارت ضحكني كثير
تقبلي ودي وعبق وردي مع خالص احترامي
آسيرة حرف

الساحرة 03-25-17 07:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف (المشاركة 1562005)
هلا هلا بكل الحلا
روز ماري وميجووو وانا


اللحين روز ماري وشووووله تتعمد تخليني اعصب منها
ليه كذا :MonTaseR_166:
يعني شاغلها ارثر
واذا توجع جعله يموووت وش تبي به ذي :MonTaseR_54:

الكل مبسوووط وهي منكده والله النكدي نكدي من يومه جعلها لاسلت ولاضحكت ولا انبسطت :x37:
خلاص انا قررت قرار صارم كرهت روز ماري :l:

تكلفت بعد بالابتسامه ميجو سمعتي بابتسامه تقطع الرزق هذه هي ايوه هي ابتسامة روز :لا بالله:

حرارته مرتفعه ولاتنخفض وروز ماري مشغول بالها الدعوه بندول ويغدي بخير
حسستني روز انه خلاص قدهو ع فراش الموت :MonTaseR_112:


اباااااو روز ماري عياره تقول دفنت مشاعرها وهي تبدلت احوالها من عرفت انه وجعان
ي رباه ماهذه الفتاه :MonTaseR_93:

هههههههههههههههههههههههههه الله يشلك ي جورج يومها بدت تفضفض لك وشوله تطلع بسكات اقلها عبرها بهرجه
اباااااااااااو لا انا منها كان دفنته مكروووه خلاها تتكلم واهملها :MonTaseR_104:

واه ي ميجو حبيتها تنفست الصعداء ههههههههههه هذه انا ابيها ذحين ههههههههه جوروج اسلوبه يجيب الكتمه

ابااااااو قروشونا ترا الدعوه صخونه ولا لايكون ينازع ي ميجو لاتخليه يموت خلاص مانبيه يموت
خليه يعيش حياته

ههههههههههه اهم شيء روز مقتنعه انه انفصالهم طريقه سخيفه :MonTaseR_163:
لكن سؤالها مهم اخبريها يا مرجانه ان تغرز سكين حاده بقلبها فيتوقف قلبها عن النبض هذا هو الحل

ميجو بليز لاتبطي علينا بالبارت الجاي :MonTaseR_210:

للامانه استمتعت بذا البارت ضحكني كثير
تقبلي ودي وعبق وردي مع خالص احترامي
آسيرة حرف


ههههههههه مت ضحك على ردك الله يسعد قلبك:eh_s(21):
هذه حرارة الحب مرتفعه عند ارثر ههههههههههههه
هماك ما تعرفي غيرت الرجل اذا غار خاصة الحمش :MonTaseR_85:
يجيب العيد هههههه هههههه:138:

ورده بريـــــه 03-27-17 07:40 AM

ياااااااااااااااااه اخيرا بعد طول غياب

والاحلى انه العودة جدا فخمة

يسعدك ربي مرجانة

وانا كنت مفكرة انه القسم الاخير :icon17::icon17:

بس لا تطولي عليا حبي :MonTaseR_209:

تجنن متل العادة

Shahadumman 04-03-17 06:51 PM

السلام عليكم
يوه يافرحتي والله..قد قريت لك روايتك الاولى وكانت تجنن..
واكيد هذي احلى واحلى !
قريب لما افضى بجي اقراها
لي عوده ان شاء الله

آسيرة حرف 04-21-17 12:46 AM

،






ميجووووووو اشوف نسيتينا :MonTaseR_112:

آلنـور 04-21-17 11:59 AM

^

رتويت :wallbash:

مرجانة 04-21-17 02:36 PM

هههههههه حبيباتي

جايتكم بقوة اصبروا 😉

مرجانة 04-26-17 09:17 AM

ربي يسعدكم جميعاً ، اعذروني على التقصير و التأخير

أترككم مع الجزء القادم
مع كل الشكر و التقدير حبيباتي 🌹

مرجانة 04-26-17 09:18 AM

•• الجزء الخامس و العشرين ••🌸




في اليوم التالي .. قبيل الظهر ، خرجت ( جودي ) من عملها و هي عازمةٌ على زيارةِ ( آرثر ) في المستشفى .. قبل أن تستقل سيارةً رفعت هاتفها .
طلبت رقم ( آرثر ) و انتظرته ليجيب .. بعدَ لحظات قصيرة أجابَ ( آرثر )

- أهلا ( جودي )

ابتسمت فور سماعها لصوته ، و قالت

- أهلا ( آرثر ) ، كيف حالك اليوم ؟
- إنني أتحسن .. شكراً لاهتمامك .

قالت بحماسٍ و سرور

- سوف آتي لزيارتكَ في المستشفى .. لكن أخبرني في أي مستشفىً أنت ؟

جاءها صوته بعدَ لحظةِ صمتٍ

- لستُ في المستشفى الآن ، لقد غادرتهُ صباحاً .

اتسعت عيناها دهشةً و تجمدت في مكانها ، و قالت محبطة

- لا أعرف ماذا أقول ، كنتُ أتمنى رؤيتك .. لكن حمداً لله على سلامتك .
- شكراً ( جودي ) ..
- أنتَ في المدرسةِ إذاً ؟
- نعم ، لكنني في إجازةٍ اليوم .. ما زلتُ بحاجةٍ للراحة حتى أتماثل للشفاءِ تماماً .

تنهدت ( جودي ) و قالت و هي تستديرُ عائدةً لمقر عملها

- إذاً لأعود أنا لمتابعةِ عملي ، كنتُ سأستغل فرصةَ الإستراحة لزيارتك .. لكن لم يقدر لي ذلك .

صمتَ ( آرثر ) للحظة .. ثم قال مستفهماً

- ( روز ) في المنزل ؟

أجابت و الإنزعاج بادٍ على صوتها

- أينَ عساها أن تكون إذاً ؟
- كنت أتساءل فقط .

قالت ( جودي ) بمكر

- ربما عندَ ( بيتر ) !؟

أجابها ( آرثر ) مغتضباً

- مُحال .. ( روز ماري ) لم تعد تهتم أبداً بذلك الشاب .

قالت ( جودي ) متعجبة

- و ما يدريك ؟!
- أعرف ذلك تماماً ، لأني سمعتها بأم أذناي تنهره عن الاتصال بها مرةً أخرى .

صمتت مفكرة في غضب ، ثم قالت محاولةً استفزاز ( آرثر )

- لا أعرف لما تزال تثق بـ ( روز ) بعد كل ما حدث .
- و أنا لا أعرف لما تحاولينَ قتلَ محبتي لـ ( روز ) دائماً !

توقفت قدمي ( جودي ) عن المشي .. و لزمت الصمت و هي تمعن في كلمات ( آرثر ) ، خالجها الحزن .. هو حتى الآن لا يدرك محبتها له .. غارقٌ تفكيره في شقيقتها ( روز ماري ) و حسب .

قالت أخيراً بصوتٍ هادئ

- أريدُ أن أراك ..
- يستحيل يا ( جودي ) .. حتى الإجازة .

عاودت الصمت .. فتساءل

- هل هناكَ أمرٌ ما يا ( جودي ) ؟
- كنتُ أريدُ إيضاح أمرٍ ما .

انتابه الفضول ، فقال باهتمام

- مالذي تريدين إيضاحه يا ( جودي ) ؟

تابعت ( جودي ) سيرها بهدوء ، و قالت

- حينما تحين الفرصة و أراك أخبرك .. إلى اللقاء الآن .

قال بمضض

- إلى اللقاء .

اغلقت هاتفها ، و أغلقَ هو هاتفه و الأسئلة تدور في رأسه .. قد تركته ( جودي ) حائراً دون إجابة .. لا سبيل سوى الانتظار حتى لقاءٍ يجمع بينهما و تخبره ما تريد إخباره به .

*****

بعدَ الغداء ، تلقت ( روز ماري ) مكالمةً من السيدة ( سارة ) من المدرسة الداخلية .
كانت السيدة مصرة على مجيء ( روز ) إلى المدرسةِ لتحضرَ حفل التكريم في الغد .. فوعدتها ( روز ماري ) بالحضور .

كانت ( جودي ) قد حضرت للتو إلى المنزل ، فحين سمعت بذلك عقبت

- غداً إذا سيكون الاحتفال ، و ستذهبين ؟

أجابتها ( روز )

- نعم ، لقد أُحرِجْتُ كثيراً مع السيدة ( سارة ) ، إنها تصرّ على تكريمي !
- سآتي معكِ إذاً .

تعجب الجميع من قول ( جودي ) .. فقالت ( صوفي ) و هي تعقد حاجبيها

- لديك عملٌ يا ( جودي ) !.. كيفَ ستذهبين ؟

أجابت ببساطة

- آخذُ إذاً في الصباح قبل أن نذهب .

قالت السيدة ( كاثي ) معترضة

- لم يمضي أسبوعٌ بعد منذ أن بدأتي التدريس يا ( جودي ) ، تعقلي و لا تسيئي لنفسكِ منذ البداية .

قالت ( جودي ) بإصرار

- بل سأذهب !.. ذلكَ لن يؤثر على عملي يا أمي الجميع يفعل ذلك !

حدقت ( روز ماري ) في ( جودي ) .. فالتفتت ( جودي ) إليها حينما شعرت بعيني ( روز ) تمعنانِ النظر فيها .. و تساءلت بارتياب

- لماذا تحدقين بي هكذا ؟!

رفعت ( روز ) حاجبيها و قد اتسعت عينيها الخضراوتين

- كنت أتساءل عن سببِ إصراركِ على المجيء !

تنقّلت عيني ( صوفي ) بين توأمها و ( روز ) .. ثم استقرت على ( جودي ) التي بدأ التوتر يربك ملامح وجهها ، قد فهمت أن ( جودي ) تريد لقاء ( آرثر ) !
بينما تساءلت السيدة ( كاثي ) و هي تعقد حاجبيها

- نعم ؟!.. ما عندكِ يا ( جودي ) ؟

تأففت ( جودي ) و أشاحت بوجهها بعيداً ، ثم نظرت لوالدتها و قالت بانفعال

- لا شيء !.. أريد فقط أن أرى كيف تبدو المدرسة الداخلية !.. كنت أتمنى رؤيتها منذ زمن ، طالما حانت الفرصة فلما لا أذهب ؟..

قالت السيدة دون اكتراثٍ و هي تنهض من مقعدها

- ذلك شأنكِ ..

و انصرفت إلى غرفتها ، فساد الصمت فجأةً .. و الفتيات الثلاثة يتبادلن النظرات دون حراك .
فتحركت ( جودي ) لتقصدَ الغرفة هي الأخرى .

حينها قالت ( صوفي ) هامسة لـ ( روز )

- تريدُ أن تلتقي بـ ( آرثر ) !
- أعرف .. فلتأتي .. ذلكَ لا يهمني أصلاً .

*****

حل يوم الغد .. و عند الثامنةِ صباحاً كانتا ( روز ) و ( جودي ) في طريقهما للمدرسةِ الداخلية .
و بعدَ ساعةٍ تقريباً وصلت الفتاتين عند المدرسة ، دخلتا إلى الداخل .. و عند دخولهما بدا الاستمتاع على ( جودي ) ، كانت تتلفت في أرجاء المدرسة .. تنظر كل زاويةٍ يصل إليها بصرها
نظرت إليها ( روز ماري ) ، ثم ابتسمت و قالت

- تبدين سعيدة !

ضحكت ( جودي ) و قالت

- نعم إنها تختلف عن بقية المدارس ..
- حسناً ( جودي ) ، عليّ الآن الذهاب للسيدة ( سارة ) .. هل سترافقينني ؟
- لا .. سأتجول و أتعرف على جميع مرافق المدرسة .

فكرت ( روز ماري ) و قالت متسائلة

- أين سألقاكِ إذاً ؟!.. لا تتوهي عني و تشغليني يا ( جودي ) !

فكرت ( جودي ) .. ثم عضت على شفتها السفلى و قد بدا عليها التردد ، رفعت ( روز ) حاجباً و سألتها

- هل هناكَ شيء تودين قوله ؟!

قالت ( جودي ) برجاء

- أينَ غرفة ( آرثر ) ؟.. أريد رؤيته .

حدقت ( روز ماري ) في وجه شقيقتها باغتضاب .. فقالت ( جودي ) و هي تشد كفَّ ( روز ) متوسلة

- رجاءً ( روز ) !.. تعرفين أنِّي هنا لأجلهِ أساساً .. مرّ وقتٌ طويلٌ لم أراه فيه ! ، أرجوكِ أرشديني إليه .

سحبت ( روز ماري ) كفها و قالت بعصبية

- و التي لا تعرفُ أينَ غرفته أساساً ؟!.. ثم كفي يا ( جودي ) ، كفي ..!

نظرت إليها ( جودي ) بصمتٍ و قهر ، فقالت ( روز )

- سأذهب الآن و أعود سريعاً ، انتظريني هنا لنرافقَ بعضنا بقية الوقت .

قالت ذلك و استدارت لتذهبَ للسيدة ( سارة ) .. و تركت ( جودي ) واقفةً في الفناء حزينة .. لكنها لن تستسلم و لن تهتم بـ ( روز ) ، سوفَ تراه و لن تفوتَ هذه الفرصة ..

أخرجت هاتفها و طلبت رقمَ ( آرثر ) ، فأجابها بعد برهة

- أهلاً ( جودي ) .. تهاتفيني كثيراً هذهِ الفترة ، مالذي يشغلكِ ؟

جاءهُ صوتها حزيناً هادئ

- ( آرثر ) أنا هنا في المدرسةِ الداخلية ، لو كنتَ متفرغاً ... أريد الحديث إليك .

تعجبَ ( آرثر ) حينما سمعَ قولها .. و قال

- حقاً ؟!.. أينَ أنتِ بالضبط ؟
- للتو دخلتُ إلى المدرسة ، أنا في الفناء .
- حسناً سآتيكِ بعد دقائق .
- أنا أنتظرك .

أغلقَ هاتفه و هو يشعر بالقلق ، لم يكن صوت ( جودي ) يوحي أنها بخير .. و مجيئها للمدرسة .. لا بد أن الأمر مستعجلٌ و لا يحتمل التأجيل ، ترى مالذي يحصل ؟

دارت هذه التساؤلات في عقل ( آرثر ) و هو في الطريق إليها ، بعدَ دقائق .. وصلَ إلى الفناء .
و توقفت قدميه حينما رأى ( جودي ) واقفةً تدير ظهرها إليه .
لكنه عرفها بشعرها المجعد الأشقر الذي كان مسدلاً على كتفيها .

نادها و هو يقترب

- ( جودي ) !

استدارت إليه .. و التقت عيناها بعينيه ، حينما رأته فاضَ بها الشوق .. فتقدمت إليه باكيةً و القت بنفسها على صدره و احتضنته .

انتابَ ( آرثر ) الفزع ، كانت ( جودي ) تصدر شهقاتٍ خافتة على صدره و تشده بقوة .
أمسكَ بساعديها و قالَ بقلقٍ شديد

- ( جودي ) هل أنتِ بخير ؟!.. لما تبكين ؟.. مالذي حل بكِ ؟

رفعت وجهها إليه ، و اعتدلت في وقفتها و مسحت دموعها التي بللت وجنتيها و هي تقول بصوتٍ مخنوق

- لا تقلق ، لم يصبني مكروه .

نظرَ إلى عينيها الزرقاوتينِ مستنكراً

- ذلكَ ليس صحيحاً ؟!.. أخبريني مالذي يضايقك يا ( جودي ) ؟

شعرت بالاهتمام الشديد و هي تحدق في عينيه اللتين تنظران إلى عينيها .. فابتسمت قائلة

- كل ما في الأمرِ أني .. اشتقتُ إليكَ كثيراً .

اتسعت عينا ( آرثر ) دهشةً ، لم يكن يتوقع جواباً منها كهذا الجواب !
أخذ نفساً عميقاً .. و نظرَ إليها بصمت .. فقالت بهمس

- قد منعتني أمي منكَ طيلةَ الشهريين الماضيين ، منعتني من زيارةِ ( إميلي ) .. من محادثتك ، كنت أهاتفكَ سراً في كل مرةٍ أجري فيها اتصالاً إليك .
- بسبب ما حدث بيني و بين ( روز ) ؟

هزت رأسها بالإيجاب .. و تابعت

- لم يتوقف الأمر عند ذلكَ الأمر فقط ، لقد تخاصمت والدتينا يا ( آرثر ) .. حتى اليوم هما لم تتحدثا مع بعضهما ، أما ( إميلي ) .. فقد سمحت أمي لنا بمحادثتها على الهاتف مؤخراً حينما استأذنت منها ( روز ماري ) .

أصدرَ ( آرثر ) تنهيدةً طويلة .. ثم قال بأسف

- حقاً ضايقني سماع ذلك .. لم أكن أتمنى حدوثَ ما حدث ، حتى انفصالي من ( روز ماري ) ، صدقيني يا ( جودي ) إني نادمٌ أشد الندم .

نظرت إليه ( جودي ) و النار قد اشتعلت بصدرها .. بينما تابع

- بعدَ أن هدأتُ أمعنتُ التفكير .. لا يعقل أن ( روز ) تفعل ذلك ! ، كانت تحبني .. و إني أجزم أن قلبها لم يتبرأ من هذا الحب حتى هذهِ اللحظة .. أشعر بقلبها المكسور و حزنها المرير ، و يتمزق قلبي ألفَ قطعةٍ كلما تذكرتُ فداحةَ ما فعلت ، و ما قلته لها تلكَ الليلة .

قالت ( جودي ) بانفعالٍ و الدموع قد لاحت في عينيها من شدةِ القهر

- لا تكن مجنوناً !.. لا تلم نفسكَ على شيءٍ لأنه لا يستحق الأسف !.. ( روز ) تحبُّ ( بيتر ) ، أم أنكَ نسيتَ رسالتها إليه ؟!
- لم تتضمن الرسالةَ كلمةً تدل على حبها له يا ( جودي ) ، و لم تأتي لمقابلته كذلك ، لماذا يا ترى ؟

على صوتها فجأةً و هي تقول بنفاذ صبر

- لا أعرف !.. لكن لا تتوهم أنها تحبك !.. قد نبذتكَ من قلبها منذ مدةٍ طويلة ، تخلت عنك .. و أنتَ لا تزال تتسكع في مقبرةِ حبكما المدفون تبحث عن رجاءٍ لتحييه من جديد !

نظرَ إلى عينيها الغارقتين بالدموع ، شعرَ بقلبها المحترق .. ( روز ) و ( صوفي ) محقتان إذاً ، ( جودي ) لم تتخلى عنه حتى هذه اللحظة .. هي تحبه بجنون

تذكرَ قولهما .. حينما أخبرتاه بأن ( جودي ) هي من أرسلت لـ ( بيتر ) ، لعلهما صَدَقَتَا في قولهما .

أخذت ( جودي ) نفساً محاولةً السيطرة على انفعالها .. ثم قالت بقلبٍ منهك و هي تحدق في وجهه

- ( آرثر ) ، ألا تشعر بي ؟.. ألا تفهمني ؟!

نظرَ إليها ملياً ، ثم قال

- هل تحبينني ؟

انكست رأسها بخجلٍ يذيب قلبها ، و هزت رأسها بالإيجاب .. ثم قالت و هي لا تزال تنكس رأسها

- لكنكَ لا تحبني ، و لا تهتم لمشاعري أبداً و تتشبث بـ ( روز ) التي تكرهك .
- سأسألكِ يا ( جودي ) ، و أرجوكِ أجيبيني بصدق .. هل أنتِ من أرسلت تلكَ الرسالةَ لـ ( بيتر ) من هاتف ( روز ) ؟

رفعت رأسها إليه بعينينٍ متسعتين ، قد أرعدها سؤاله .. و قالت كاذبةً تحاول إنكار حقيقةَ ذلك

- أبداً ، أبداً يا ( آرثر ) لستُ من أرسلَ إليه !

قال و هو يقطب جبينه بعصبية

- لن تصدقيني القول أبداً !

شدته من ذراعهِ و قالت و الدموع تنهمر من عينيها

- صدقني ( آرثر ) لا علاقةَ لي بكل ما حدث .

سحبَ ( آرثر ) ذراعه من يديها و قال و قد احتد صوته غضباً

- ليكن بعلمك ، ( روز ) وحدها من تسكن قلبي .. و لن أتخلى عن مشاعري نحوها حتى لو لم ترضَ علي أبداً .. هل فهمتي ؟.. فتاةٌ مخادعة مثلكِ لا تستحق اهتماماً حتى .

شدته من جديدٍ و قد على صوت بكائها .. و قالت ترجوه

- لا تفعل بي هذا يا ( آرثر ) ، لا تكسر قلبي .. إني متيمةٌ بك !

سحبَ ذراعه مرةً أخرى ناهراً

- أبعدي يدكِ عني .. غادري الآن يا ( جودي ) ، غادري فلستُ أطيقُ رؤية وجهكِ .

في هذه اللحظة جاءت ( روز ماري ) ، و قد شعرت بالذعر من صراخِ ( آرثر ) و دموع ( جودي ) الغزيرة .

أقتربت منهما مهرولةً إليهما .. و وقفت تمسك بـ ( جودي ) متسائلة بخوف

- ما بكما ؟..

و نظرت لـ ( آرثر ) بعينينٍ وجلتينٍ قائلة

- مالذي يحصل هنا ؟..

لم يجبها ( آرثر ) بل استمر في النظر لـ ( جودي ) بعينينٍ تشتطان غضباً .
فنظرت لشقيقتها ( جودي ) و سألتها باهتمامٍ و قلق

- ما بكِ يا عزيزتي لما تبكين ؟!

نظرت إليها ( جودي ) و الدموع لا تزال تنحدر على وجنتيها ، كانت نظراتها مليئةٌ بالحقد و الكره ..

شعرت ( روز ) بالخوف أكثر .. فهمست

- ( جودي ) ؟

دفعتها ( جودي ) صارخةً بكلتا يديها قائلة

- ابتعدي عني !..

تراجعت ( روز ) مدفوعةً للوراء .. و قد أفزعها تصرف شقيقتها العدائي معها .. بينما صرخَ ( آرثر ) بغضبٍ على ( جودي ) و رفع يده ليوجه صفعةً على وجهها .

شهقت ( روز ماري ) و وضعت كفيها على فمها .. بينما تأوهت ( جودي ) .. و رفعت يدها على خدها المحمر و هي تشعر بالخزي و الانكسار ..

و عاد ( آرثر ) يصرخ عليها بغضب

- أغربي ، أغربي عني يا ( جودي ) !

نظرت إليه ( جودي ) بغضب .. و استدارت عنهما مسرعةً لتغادرَ المدرسةَ بأكملها ..

نظرت ( روز ) لـ ( آرثر ) معاتبةً إياه على ما فعل .. و قالت تبدي استياءها الشديد

- آه ( آرثر ) ..

و أسرعت لتلحقَ بشقيقتها خارج المدرسة ، و فور خروجها ..

وصلَ إلى مسامعها صوت مكابح سيارةٍ آتٍ من قريب ، شعرت بالفزع !.. و ذهبت نحو الصوت و هي تهمس بوجلٍ و قلبٍ مرتعد

- ( جودي ) !..

أسرعت بالركض و فرائصها ترتعد ، و توقفت مذهولة .. و متجمدةً من هول ما رأت .. كانت ( جودي ) ملقيّةً على الشارعِ إثرَ ارتطام السيارة بها .. فاقدةً الوعي .

صرخت بصوتٍ مذعور

- ( جودي ) !..

لحقَ ( آرثر ) بـ ( روز ماري ) ، و حينما سمعَ صرختها توقعَ ما حدث .. اقتربَ من ( روز ) و رأى ما رأت .. فأمسكَ بـ ( روز ) التي غطت وجهها بكفيها باكيةً منهارة تكاد تقع على الأرض .. فأجلسها على الارض و جلس بقربها محاولاً تهدأتها .. لكن ( روز ) لم تكف النحيب ..

اتصل فوراً بالإسعاف و طلب النجدة ، و ظل رجاءهما فقط .. في أن تكون ( جودي ) لم تلفظ أنفاسها الأخيرة .



آسيرة حرف 04-27-17 02:04 AM

هلا هلا هلا هلا توليب تكفيين لاتغيبي

خرجت جودي فين برهة الله يستر من خرجتها :MonTaseR_94:

لا اعرف ماذا اقول !!! لوا الله لسانها الحمد لله وهو طلع :MonTaseR_68:
قال ازورك قال
روحي لكلك مروحه واه ياربي هذه البنت كل ما انوي احبها مقدر :MonTaseR_112:
ياقوة الله الله يصبرني عليها

اه من ذي الجود كيف تقول بمكر :MonTaseR_104: هذه اختها
اجل عند بيتر بتر الله لسانها وارتاح منها تغدي عجما وتحذفينها من ذا الجزء ونرتاح :بكى:

هيا اللحين وش استفادت بعد ما رد عليها ارثر
هذه وجهها ممسوح بمرقه لا احساس ولا ضمير :MonTaseR_93:

كاثي هذه سيدة الشاي والكعك هي تقدر ع جودي ليتها تسكت ذي الثانيه
ذلك شأنك !!
تلك تربيتك اذاً :MonTaseR_160:

كاثي هذه انا مخليتها للكعك والشاي مامنها رجى ابد

اللحين جد دموعها بللت وجنتيها !! ولا بللت بلوزته دوبه ما اصبح لسى وراه حفل :26:

بعد الكلام اللي سمعته من بيتر بعدها مصره ان روز تحب بيتر وتبي توهمه اكثر
يعدمني اياكي ي جودي يعدمني اياكي :MonTaseR_141:

هههههههههههههههههه المفروض من مبطي تخجل هاللحين ماخجلة الا من قال تحبيني
متيمه عساك بميته اباااااااااااااو رفعة ضغطي

زين سوا ارثر هذا الكف المفروض من كاثي :x150:

ميجوووو هذا هي صابها حادث خليها ميته لايسعفوها حتى يخلص دمها :MonTaseR_96:
مانبيها والله مكرووهه نكدت علينا الروايه
نحيسه وماعندها كرامه وثقيلة طينه وقليلة ادب وصاحبة مشاكل هذا كله يشفع لها انها تموت :MonTaseR_61:

انتظر القادم تكفين لاتبطين عليه :dance9bh:

تقبلي ردي وعبق وردي
آسيرة حرف

سحاابة عطر 04-27-17 02:20 AM

يسسسسسسستاهل بيييييتر :MonTaseR_68:زين ماااسوت به رووز هالخااين جززاه واقل من جزااه << اعجببتي يامرجاانه :)انتتظر بششوف هالخببله هي ترضى علييه ولالا ههههههه


الساعة الآن 11:12 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا