لو عيدوا في جو لندن وباريس
عيدي معك بأرضٍ تضمك و تهواك
العيد فرحة مع شعور وأحاسيس
وأنا أعتبر عيدي هو العيد وإياك
نسبة غلاك تزيد فوق المقاييس
عند الذي مع غالي الروح ساواك

أقبل علي بدر الغنادير يا سعود
يمشي على هونه وكنه مقيد
ثور عواطف شوق قلبي ببارود
سيد ولا غيره من الناس سيد
باقوم له يا سعودفرحة ومقصود
العيد طل و في وجوده امعيد

كنت غايب بس شوقي ما سكت*
يهتف باسمك و يرسل لك سلام*
اعشقك و أهواك و عيني ما بكت
و حضرتك غالى و لا فيها كلام

العيون ألي لأجل عيني بكت
ما لها إلا قبلةً فوق اللّثام
و القلوب ألي بطيبتها املكت
ما لها إلا الطايلة و الاحترام
والمشاعر كل ما اشتاقت حكت
ودّها تختار و تخطف السنام
يا سندها يوم ثارت و ابركت
ضيعت في سلم المرقى مقام

*عودعلي يا مقضي الوقت غيبات
يمنى الكرم تبقى لأهلها غنيّة
لك في نواحي مزهر الروض وردات
طول البطاء ذبّل ورقها ضميّة
ينشف زهرها والغصن حي ما مات
وزود ضماها شمس من دون فيّة

يافرحة عيوني عبري والوعد قدام
ترى الساعة ألي جمعتنا لها فزة
دموع الفرح مع واقع اليوم ماتلام
وبوح السعادة و التهاني لها حزة
يثبت قوام العاطفة عهدها المرسام
على عهدها الماضي وهي كان مهتزه