موسم البرتقال في منطقه تشرين شمال شرق سوريا

ملهمتي صباحي بك جنه

علم أفكارك ان تصبح حقيقة

تسمي نفسك متحريا ولا تستطيع اكتشاف ما في قلبي

قالتها ران لسنشي

من وجه نظري صحيحه وهي على حق
المتحري الحقيقي هو الذي
يسافر إلى أعماق روحه لترشده إلى الإلهام
وهو طريق يتفرع إلى نوعين
الاول العقل
والثاني القلب
ووظيفة
العقل لتعرف على العالم المحيط بشخص
ووظيفة
القلب لتعرف على العالم المتحوي بشخص
واذا ما طغى
العقل على القلب تصبح المشاعر بلا زمن فتتوقف تدرجيا عن نشاطها
واذا ما طغى
القلب على العقل يصبح العقل جندي متبوع
فيجب أن نوازن بينهما
لنعيش في امان مع الأشخاص الذين نحبهم
فإن مكمن الأشياء الحقيقه خارج حدود الحواس الخمسة
وانا مؤمن ان الانسان له
50حاسه اذا قلنا ان الأبعاد المثبتة للإنسان إلى الآن أربعة
ان الله لم يخلق الانسان عابث في الحياة
إنما ناشر السلام والمحبة المقدسه
وان الله أثبت كل شئ امام حواسنا الواعية
فشكرا لك يا الله في معالي صفاتك اللامتناهية فوق مدارك الاوصاف انك موجود في كل الحياة

اذا مررت من هنا ألقي عليا التحيه

لنتعلم ان النهوض والتقدم ليس مستحيل


استسلمت المانيا للحلفاء في عام 1945 كانت حطام
والشعب في حالة احباط وانهيار تام
5 مليون معتقل في سيبريا
ومنازل بل مدن كاملة سويت بالأرض
و قوات الحلفاء حملوا معهم المصانع والآلات ودمرو البنية التحيتة بشكل كامل
وانتشرت بين الشعب فكرت الانتحار
ثم تلاها فكرة النهوض من القاع في غياب تام للحكومة
فبدأت النساء والشيوخ بجمع الأنقاض لاعادة بناء البيوت
و جمع الأوراق والكتب من تحت الانقاض لفتح المدارس
وكتبوا على بقايا الجدران المحطمة شعارات تبث الامل وتحث على العمل :

- لاتنتظر حقك
- افعل ماتستطيع
- ازرع الأمل قبل القمح

فكانت الفترة من عام 1945الى 1955مرحلة بناء البيوت بالامل والايمان وصنعوا النجاح
وسميت النساء (نساء المباني التي كانت محطمه)
وفي عام 1954فازت المانيا بكأس العالم
و كانت أصابع أقدام اللاعبين تخرج من أحذيتهم المهترئة
وفي فترة من عام 1955الى 1965كانت مرحلة بناء المصانع
وتم استيراد عمال اتراك وكتبوا قيم العمل :
-جدية +أمل
ومن 1965الى 1975ظهرت رؤوس الأموال و رجال الاعمال
تكفل كل رجل اعمال بخمسين شابا يدربهم و يعلمهم كانت مهمة الاعلام بث الامل

بدأت من الصفر واليوم تعرفون أين وصلت ألمانيا