اذا اجبرتك الحياة على الانعطاف
فغير اتجاهك واشتعل شجاعة وكن نيزكا

المحب ليس من يرق عند الود بل من يرق عند الجفاء

كوب من الشاي وهدوء مغري يعانق مسائي
منذ فتره اغتنيت
روايه بعنوان (العودة)
بترجمة الفرنسيه
والتي ظفرت بأجمل روايه في سنه 2017 وترجمت الى 18للغه
للكاتب الليبي هشام مطر
المقيم في بريطانيا
رغم انني لا انجذب بسهوله إلى عالم الروايات
الا ما يكون منها
ذات أفكار خلاقه
او طريقه سرد مغايرة والخروج عن المألوف
ورغم أن عنوان الروايه(العودة)
ليس مختلفا عن حال كل المغتربين
والحالة الفضوليه
التي تراود كثير من العائدين إلى أوطانهم
أو ليتعرفو عليها
ولكن
الذي جذبني إلى أن اطل على شرفات سطورها
هو شعوري بمواساه لهذا الكاتب
وتدور أحداثها بعد عودته ب33عام إلى مسقط رأسه ليبيا
ليبحث عن والده المفقود
على يد السلطه المزيفة من النظام السابق
وكذلك يسرد انطباعا
عن ملامح ذكرياته الطفولية
التي تحطمت مجاديف أهدافها على تموج سخونه مدامعه
لتبحر بلا عوده على محامل رياح الحنين
وكذلك هناك الكثير من الأحداث
التي تعبر عن نظره الأديب لهذا العالم
وحقيقتا الذي زاد فضولي أكثر
اريد ان ارى العمق الفلسفي والاتراجيدي والروحاني للعالم المحيط به

لا تصطفي الصمت وأنت لديك من الكلام
ما يتوق لتنفيذ وتصنع الطوفان
فالثقه اعماد المعجزات

المحبه نعمه من الله
والتواصل مع الاحبه انس
والاطمئنان على أحوال الآخرين رحمه
قد نقصر قليلا وقد تلهينا أعمالنا
ولكن يبقى نبض القلب لا ينسى الاحبه والرفقه الطيبه
وتبقى الكلمات ذكرى رائعة ان غبنا في أحداث الحياة

الانسانية في زمن الحرب
في سورية مشروع جديد من نوعه
( وضع بواري ممتلئة بالطعام والماء للقطط في الشوارع )