|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-17-18, 09:41 AM | #493 | |||||||||||||||
|
جميل إيضا أن نغرس في الجيل الصغير حب البذل والعطاء ،، لنعطي صغار العائلة ريال أو خمسة ريالات ،، قد يستصغر الطفل المبلغ ،، ويقولك ماذا سيفعل للفقير ذاك المبلغ الزهيد ،، علمه ،، إن الصدقة وإن بدت صغيرة فوائدها عظيمة ،، علمه إن الصدقة لا تعني إنك أفضل من المتصدق عليه ،، فهم رحمة لنا وحاجز من البلاء والنار ،، فلولاهم لما وجد الخير طرق وطرق ،، وكم ناجٍ من حادث ،، وكم من شفى من داء ليس له دواء ،، وكم من التوافيق في حياتك لا تعلم من أين جاءت ؟؟؟ لربما من صدقة قليلة أعطيتها وكان مفعولها ،، أعطيتها لوجه الله لذلك جاء الجزاء من جنس العمل ،، يتبع ،، | |||||||||||||||
|
04-17-18, 09:43 AM | #494 | |||||||||||||||
|
قد لا تملك مال للتصدق ،، لكن تملك حُسن التعامل مع الناس بالأخلاق ،، تملك إماطة الأذى عن الطريق ،، كل طرق الخير وأبواب الخير متاحة ،، فقط أطرقها،، مني أناا الجادل ،،، | |||||||||||||||
|
04-17-18, 09:45 AM | #495 | |||||||||||||||
| | |||||||||||||||
|
04-17-18, 09:53 AM | #496 | |||||||||||||||
|
في يوم ما كانت هناك امرأة في المطار ،، اشترت كيس من الحلوى وكتاب حتى يحين وقت الطائرة ،، قامت بالجلوس عند إحداهن ،، واندمجت في قرأة الكتاب ،، وفجأة شافت من بجانبها تأكل من كيس الحلوى مرة واثنين وثلاث ،، وتمد هي يدها وترى من جانبها لا زالت تشاركها ،، قالت في نفسهاااا وقحة تلك الآنسة ،، بل نعتتها بالوقحة الفضة المزعجة في ذاتها ،، بقت الحبة الأخيرة ،، فقامت تلك الفتاة بقسمها لنصفين ،، بيتهمااا تركتها دون أن تقول لها مع السلامة تعبيرا عن غضبها ،، والتفتت لبرهة لترى ابتسامة الفتاة مع تلويح لطيف ،، اشاحت وجهها واكملت طريقهاااا ،، نعم ستعبر عن رفضها للوقاحة بتلك الطريقة ،، ذلك ما جال في بالها ،، وصلت مقعدها في الطائرة ،، ومدت يدها لتأخذ الكتاب من حقيبتها ،، ياااا للهول ،، ما هذا !!! كيس الحلوى ،، إذا ذاك الكيس ،، ذاك الكيس ،، نعم أدركت إنه ليس لهاااا ،، ليت الوقت يعود صح ،، كم كانت لطيفة تلك الفتاة حقا ،، كم كانت سخية كريمة ،، فتاة من زحمة مطار ،، مني أناا الجادل ،،، | |||||||||||||||
|
04-17-18, 09:54 AM | #497 | |||||||||||||||
|
رسالة (( نحن لم نخلق للوحدة )) | |||||||||||||||
|
04-17-18, 09:58 AM | #498 | |||||||||||||||
|
اتساءل إذا كان الكنغر دون حاسة العقل لم يستطع أن يعيش وحيدا ،، فكيف لكائن بشري جُبل طبعه على الحاجة والاحتياج ،، الأخذ والعطاء ،، قال تعالى في سورة الحجرات (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم )) لنتأمل عذه الآية،، للي حافظ أو قاريء سورة الحجرات سيرى كل الآيات موجهه للمؤمنين ،، لكن هذه الآية وجهت لعامة الناس ،، فالخلق للجميع ،، ولكل الفئات ،، حقائق القرآن تفوق عجائب العلم ،، ذلك فيض من فيض ،، فالإعجاز القراني واسع واسع ،، مني أنا الجادل ،،، | |||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||