اليوم ،،
حكم ،،
صور ،،
وقفات ،،
و
مواقف ،،

حوار
وحوارات ،،

و
فواصل ،،
لنرى ماذا سيأتي فليأتي ،،،
مني أناا
الجادل ،،،

وسالة
(( شعرة معاوية ))

معاوية بن أبي سفيان (( رضي الله عنه ))
كان شخصا حكيما ،،
ومن النادر إن لم يكن من الاستحالة
أن تمر بتخصص
(( الشؤون الدولية والعلوم السياسية ))
دون أن تمر عليك قصة تلك
الشعرة ،،
(( شعرة معاوية ))
أيش قصتها ؟؟؟

يقول معاوية :
(( أن بيني وبين الناس شعرة
إذا شدوها أرخيتها ،،
وإذا أرخوها شددتها ))

طبعا هذه الشعرة كناية ،،
عن سياسة معارية في إدارة الدولة الإسلامية ،،
لذا دام طويلا في ولايته حتى وفاته ،،
مع رضا الناس عنه ،،
وعندما سُئل عن سر نجاحه ،،
أجاب بهذه العبارة المشهور،،
ولحديثنا بقية،،

نظرية شعرة معاوية ،،
تدرس في الجامعات كفن سياسي
في إدارة الدولة
تحديدا
في
العلاقة
(( بين الحاكم والمحكومين ))
الشعب ،،
الحكمة ليست في إثارة الغضب ،،
بل
كيفية تهدئة الأوضاع ،،
وفقا لمعايير إسلامية تخضع لمبدأ الخلق الإسلامي ،،

ولكن بعيدا عن كواليس ودهاليز السياسة
هل شعرة معاوية مؤثرة في التعامل البشري
خارج نطاق علاقة الحاكم بالمحكوم ،،

بالتأكيد ،،
لنأخذ على سبيل المثال
(( الأب ))
رب الأسرة ،،
هو
الزوج ،،
هو
الأب
فتلك العائلة
إذا مثلا
الابن عاند والأب عاند ،،
ستقطع تلك الشعرة ،،
لن
تصبح علاقة صداقة ،،
بقدر علاقة
تسلط ،،
وهنا
الخطأ
،،
من أجمل الأمثال لأخوانا المصريين
إن كبر ابنك خاويه مب خوفه ،،
فرق
بين
الطاعة عن حب
و
الطاعة عن رهبة ،،
الرغبة تلتصق بالأولى ،،
والاجبار يلتصق بالثانية ،،

أيضا
الزوجة
تحس نفسها لها
رأي وحق في النقاش ،،
اننا في عصر الحريم يا سادة
لا لنرجع للجد ،،
المرأة
ناقشها حاورها واقنعها ،،
فرض وتجبر خل نحذف ذي الفرضية
ونتبع مبدأ
شعرة معاوية ،،

مني أناا
الجادل ،،،

(( سلاما ))

معاوية يسأل ابنه يزيد
ماذا تقول لو سألك أحد عن عائلتك بقصد الأستفزاز،،
قال يزيد :
أقول سلامااااا ،،

قال له معاوية : أحسنت ،،

طبعا لأن الابن فهم على الأب ،،
من مبدأ الآية القرانية
(( إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ))

فعلا هناك عدد من الناس يستحقون
سلاماااا
مني أناا
الجادل ،،،