نروح

لشخصية ثانية

أحداث ثانية


’’’

لقبه الذي ناله
كما أراه
لم يكن من فراغ

عندما فقد أهله وأنتقل لخاله
وأحس بثقل المسؤولية على خاله
ترك التعليم

وكانت تلك مأساته
فحبه للعلم كان جدير أن يحزن من أجله
ولكن
لم يقضي عليه يأسه بل العكس هوالصحيح

،،،

حيث

واصل مسيرته
بتقلد المناصب

حتى
أرتقى
لملازم

،،،

حافظ إبراهيم
أختلط بالشعب المصري
ذلك الشعب البسيط عاش معه عاش مأسيه
عاش يومياته
كتب من خلالهم أشعاره

وأكثر ما يعتز به أولئك البسطاء تراثهم
خاصة
أساطير النيل والتضحيات
والأهرامات
ولكن
الإنسان البسيط فلاح زراعي مرتبط بأرضه
لذا النيل ملتصق به
لهذا
لقب
حافظ إبراهيم
بشاعر النيل والشعب

،،،

ولا ننسى

لا ننسى
أن كان بث ثورة الحماس ضد الأستعمار له دوره
الأكبر

،،،
لهذا
عاطفة الشعب
اقترنت بتأثير حماس الكلمة الوطنية في شعر
حافظ

،،،

مثل حافظ رمز وطني

كما كان
مصطفى كامل عبر جريدة اللواء

مثلا

،،،

لحافظ
أشعار
حماس وطنية
وغزل
وفخر

،،،

و
مقولات مأثورة

،،،

حافظ إبراهيم

كان حافظ الغرب جيدا
وعارف مطامعه

نشوفه
وهو يقول :

متى أرى الشرق أدناه أبعده
عن مطمع الغرب فيه غير وسنان

وكان ذكي يملك زمام وجوامع كلماته الشعرية

لا فرق بين بوذي يعيش به
ومسلم و يهودي ونصراني



كان هنا يعبر عن عدل الشرق

ألاحظ
وضع البوذي في شطر

والشطر الثاني
كلهم لأهل الكتاب

أديان سماوية
بينما
شطره الأول لديانة بشرية لا سماوية
ذكاء حافظ في التوظيف جميل

،،،