|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-14-19, 06:05 AM | #3769 | |||||||||||||||
|
بينما يتراقص النبلاء في قصورهم الفارهة على نغمات موسيقى كان على الجانب الآخر فقير يرى تلك الطبقة تتراقص على أنيين جراحه ليزداد الحقد والحسد فأين مال مستحق وجب به حق لمن جاع وتعرى ،، تعلم الفقراء كيفية كره الأغنياء حيث الجوع و العطش و التعذيب في سجون الباستيل كما كان والد لوسي بطلة القصة و والدها الدكتور ،، الذي خالت أنه مات لتكتشف بعد زمن أنه حيّ يرزق ،،، | |||||||||||||||
|
09-14-19, 06:06 AM | #3770 | |||||||||||||||
|
و رغم الفقر والجوع و العذاب لكن شيء واحد لا يستطيع أن تسلبه من الفقراء على الرغم من فقرهم مشاعرهم ،، لذا من حق لوسي أن تحب وتنحب هكذا كان حيث أحبت نبيلا تخلى عن عائلته اللندنية لما لمسه من تغطرس ودرس الفرنسية ونبض قلبه لباريسية الهوية وقعت في هوى لندني متنكر حاول الماركيز عمه أرجاعه لكن هيهات لمن كره أجراء الظلم أن يقبل بحفنة مقابل حرية كما كان يراها دارني الذي تزوج بلوسي وأنجب منها فتاة ،،، | |||||||||||||||
|
09-14-19, 06:07 AM | #3771 | |||||||||||||||
|
ولأن النبلاء لا يتحكمون بمشاعر الفقير ،، ، كان عدم أكتراث الماركيز بدهس طفل وقتله تحت عجلات عربته ليلقي بقطعة ذهبية لوالده حيث رأى الماركيز أنها تفي بالغرض ،، لكن هيهات مشاعرنا لنا هكذا كانت رؤية ديكنز لهذا تسلل والد الطفل و طعن الماركيز فأنت لا تملك حق سلب الآخر حياته لتستمر حياتك هكذا كان الأنصاف ،،، | |||||||||||||||
|
09-14-19, 06:09 AM | #3772 | |||||||||||||||
|
لكن الباستيل أمال بالكفة مرة أخرى وأعدم والد الطفل ،، ثورة الشعب كله تمركزت بالمشاعر كانت ثورته عاطفية من رؤية حقوق تنتهك ،،، وبينما المشاعر في اشتعال و بينما الجمهورية تلوح بالأفق لتلقي جدران الملكية ،، كان هناك مشاعر تشتعل من قبل محامي باريسي يدعى كارتون معاقر الخمر لكنه يملك قلب يحب ،، أحب لوسي التي استنجدت به بعد ليدافع عن زوجها حيث أنه من طبقة النبلاء وكل ذنبه فقط أنه من الك الطبقة حيث ثار حقد الشعب ولم يغفر لذلك النبيل نبله الحقيقي خاصة عائلته التي كانت من وجهه نظر الفقراء ظالمة ،، لم يكره الفقراء النبيل بنبله لكن كانت الكراهية لمسمى نبيل كانت تعادل المجرم لذا لم يستطع الشعب الفرنسي ذو الثقافة العالية والمشاعر التي أعماها الحقد الغفران ،،، لنعود | |||||||||||||||
|
09-14-19, 06:10 AM | #3773 | |||||||||||||||
|
لنعود لمحامينا كارتون كان نسخة من زوج لوسي ذاك المحامي الذي ليلة أعدام الزوج تسلل وتبادل الأدوار ليثبت للوسي ولوسي فقط كانت هي المهمة أن الحب يصنع المعجزات لذا التضحية واقعيا لم تكن إلا من باب عشقه لتلك الفتاة لا غير ،،، ليضع الشهامة جانبا أذن هو كان يعنيها ولو أختارته لجعل المقصلة لزوجها لكن أختار قلبها الشبيه الزوج فكانت التضحية حتى لا يكسر قلب من أحبها وعشقها ،،، وأسدل الستار | |||||||||||||||
|
09-14-19, 06:12 AM | #3774 | |||||||||||||||
|
يُقال إن شخصية الكاتب تتضح من خلال مؤلفاته صدقا هنا مع ديكنز لو أمعنا النظر لذلك الكاتب الإنجليزي ونحن نرتشف الإنجلش بريك فاست تي لأتضحت لنا ملامح كاتب كئيب قبل هذه الرواية لأن ديكنز مر بطفولة ومعاناة بعد فقد موت ابنته ووالده ،،، وبعد حين شاهد في مسرحه نيلي تيرنان ذات 18 ليعيش معها قصة حب مخفية ،، بعدها كتب هذه الرواية التي آزالت الكآبة وكانت غير سابق كتاباته لأنه هو كان سعيد هو كان محب للحياة ويحب الحب ،، لذا كانت النهاية سعيدة شخصية المؤلف ديكنز شفافة لدرجة شفت مشاعره في روايته بين مدينتين لندن الضبابية وباريس ذات الأنوار ،، | |||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||