09-04-18, 12:53 PM | #7 | ||||||||
| عذوبة من السودان !!! في بداية القرن العشرين كان هناك شاعر سوداني فقد عقله في آخر أيامه فأدخل مستشفى المجانين وأراد أهله أن يعالجوه في الخارج عل وعسى ان يعود إليه عقله ... وفي المطار رأى امرأة جميلة برفقة زوجها ؛ فأطال النظر إليها والزوج يحاول أن يمنعه فأنشد يقول : أعَلى الجمال تغارُ مِنّا ؟! ماذا علينا إذْ نظرنا ؟! هيَ نظرةٌ تُنسِي الوَقارَ وتُسعِد الرّوحَ المُعنَّى دنياي أنتِ وفرحتي ومُنَى الفؤادِ إذا تَمنَّى أنتِ السماءُ بَدَت لنا واستعصمت بالبُعدِ عنَّا وعندما سمعها اﻷديب / عباس محمود العقاد رحمه الله سأل عن قائلها فقالوا له : إنها للشاعر السوداني ((إدريس جمَّاع)) وهو الآن في مستشفى المجانين ... قال : ذاك مكانه ، ﻷن هذا الكلام ﻻ يستطيعه ذوو العقل ... !! وعندما ذهبوا بإدريس جمّاع إلى لندن للعﻼج أُعجب بعيون ممرضته فلاحظت انها كلما دخلت عليه أطال النظر في عينيها فشكت الامر لمدير المستشفى فأمرها أن تلبس نظارة سوداء ففعلت و عندما جاءته نظر إليها جماَّع و أنشد : والسيف في الغمدِ ﻻ تُخشَى مضاربُه وسيفُ عينيكِ في الحالين بتّارُ !!! وعندما تـُرجم البيت للمممرضة بكت .. وقد صُنف ذلك البيت كـ أبلغ بيت شعر غزلي في العصر الحديث !! وقد يفاجئكم مثلما فاجئني ان الشاعر إدريس جمَّاع هو قائل الابيات المشهورة : إن حظي كدٓقيقٍ فوقٓ شوكٍ نثروه ثم قالوا لِحُفاةٍ يومَ ريحٍ اجمعوه عَظِم الأمرُ عليهم ثم قالوا اتركوه أن من أشقاهُ ربي كيف أنتم تُسعدوه !!! | ||||||||
|
09-04-18, 01:01 PM | #8 | ||||||||
| كان الشعر كما وصفه ابو فراس الشّعرُ دِيوانُ العَرَبْ، أبداً ، وعنوانُ النسبْ ! لقد كان الشعر هو العرس الحقيقي الذي يقام للأفعال ... وتُشتهر به الرجال اما اليوم فأصبح (الشعر) مجرد سرادق عزاء لاتختلف عن سرادق عزاء الحسين عند الشيعة عويل و دموع وجلدُ لأنفسنا وحسرات وبكاء على الأطلال !!! | ||||||||
|
09-04-18, 11:05 PM | #9 | ||||||||
| لي صديق اسمه ضيف الله الجدعي من اجمل كُتاب الصعلكه الذين مروا علي ... كتبت له معاتباً : (إشتقنا للذة) /// وكنت اقصد كتاباته فرد قائلاً : جميل أن تكون الكتابة لـ الذات ، والأجمل أن تُستقبل بـ اللذات. إن أتفقت معي على أن الكتابة للذات إذا لن تعترف بعامل [ الوقت ] ! لأنك أحياناً ترتدي أجمل اللباس لإستقبال بنات أفكارك ولا يأتي منهن أحد . وتذهب لــ أتعس مكان بأتعس حلة فيأتين لإستقبال قبلات قلمك وألمك !! فلا وقت مع الكتابة مختار , بل الصُدف هي التي تختار ! | ||||||||
|
09-05-18, 05:48 AM | #10 | ||||||||||||
|
لي عوده
| ||||||||||||
|
09-06-18, 02:44 AM | #11 | ||||||||
| وللأنوف ذاكرةٌ ايضاً !!! الى هذا اليوم (واعتقد الى أن تخفت الانفاس) مازالت لرائحة الكتب الجديدة رهبة تربك هدوئي ... وهي نفس رهبة ذلك الطفل وفزعه في اول يوم دراسي ... ولازالت لرائحة القهوة اثره في هدوء نفسي رغم اني لم أعتد على لثم فناجيلها والرابط بين رائحة القهوة وهدوء نفسي ... (إقتران تلك الروائح بوجود جدي رحمه الله) نفس رائحة (بشت الوبر) الذي كانت حقيقته تتعدى معاني الدفئ الى منزلة أرقى واعمق من الشعور بالأمان والإطمئنان حينما يلحفني ذلك الشيخ رحمه الله ببشته العتيق حتى رائحة الارض المبللة بهدايا الغيوم كثيراً ماحرضت مخيلتي على استدعاء صور جميلة أشعر بدفئها ولو لم أعي الصور وأتبين تفاصيلها ! | ||||||||
|
09-06-18, 02:48 AM | #12 | ||||||||
| | ||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||