أهلا فيك
الكيد شي
والخداع شي ثاني
مافيه وجهه شبهه
وانت صنفتهم في سياق واحد
الخداع
ان يتصرف الشخص بتصرف
في ميدان الحياة
ومن جهة يتصرف تصرف آخر
مثل الذي يحفر لأخيه حفره فيقع فيها
أما الكيد الي هو القيد
صفة اخلاقيه داخلية
تعبر عن أعماق الحب في مستوى الشغف
قال تعالى
(وقال نسوة في المدينة امرأت العزيز
تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا
إنا لنراها في ظلال مبين)
وتنقسم قصة
زليخة الى خمسة أقسام
الحب المحمود
(قد شغفها حبا)
ارتباط شغف الحب الطاهر
الذنب بدأ من هنا
في
الأسلوب الخادع
نابعة من غريزة محرمة
في طريقة زليخه في المراودة
التحري
(ان كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو
من الكاذبين وان كان قميصه قد من دبر
فكذبت وهو من الصادقين فلما
رأى قميصه قد من دبر قال انه من كيدكن
ان كيدكن عظيم)
والشاهد
( وشهد شاهد من اهلها)
الطفل الرضيع الي انطقه الله
النتيجة
ظلال مبين فقد وقعت بذنب عظيم
اما عزيز مصر
قال (ان كيدكن عظيم)
معناها في وصف الاسلوب
الذي اتبعته زليخة وهو
(وراودته التي هو في بيتها عن نفسه
وغلقت الأبواب وقالت هيت لك
قال معاذ الله انه ربي احسن مثواي
انه لا يفلح الظالمون)
فالكيد مرتبط بأغلاق الأبواب وقفلها
قيدت النبي يوسف
بسبعة أبواب
ولا تنسى أن النبي يوسف كان وصيف
في القصر
يقوم بأدارة ورعاية القصر
القرآن الكريم استحالة أن يتجزء
فكل آية فيه
مهما كانت فهي مرتبطه
بالآية إلي قبلها ومرتبطه بالآية إلي بعدها
ولا تنسى ان الله هو الذي أوحى بجمعه
يعني ماهي تجربة علمية
اي آية بقرآن الكريم
يجب اتباع الصفة و الوصف والموصوف
هكذا بدأت حكاية النبي يوسف
قيد
كيد
اغلاق
سجن
تحرير
وزير
ومستشار
نبوة