المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قَهْوَتُنا عِنْدَ مَنْ - ( حياكم الله )


الصفحات : 1 2 3 4 [5] 6

عطاء دائم
03-01-23, 07:57 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2023/03/01/04/488972746.jpg

(تكيف وحاول أن تتعايش)

إذا وقفت امام كل عقبة في حياتك فلن تستطيع أن تعيشها ولن تستطيع التقدم،
فالحياة تحتاج منا التعايش والتأقلم مع مجريات الامور
وتستطيع ذلك من خلال تغيير نظرتك لما يمر بك
وربما تساعدنا القصة التالية على فهم اكثر لهذا المضمون.


في هذه القصة نحكي لكم عن سيدة كبيرة في السن فقدت كل شعرها تقريبا ،استيقظت تلك السيدة في أحد الايام فكان في راسها ثلات شعرات ،فسعدت بهم وقررت أن تقوم بصبغ شعرها كنوع التغيير وفعلت وقضت يومها بشكل مبهج وسعيد ثم نامت. استيقظت السيدة في اليوم التالي فوجدت في شعرها شعرتان فقط فسعدت ايضا وقررت أن تغير تسريحة شعرها ،فقامت بمفرده كل واحدة على حدى جانب رأسها وجددت فرق في المنتصف واكملت يومها بسعادة في النهاية نامت.

استيقضت السيدة في اليوم التالي ولم تجد في راسها إلا شعرة واحدة فسعدت ايضا وقالت جميل جدا الآن استطيع تسريح شعري للخلف ،
ففعلت وقضت يومها بسعادة إلى نامت في نهاية اليوم.
استيقضت السيدة في اليوم التالي ولم تجد في رأسها أي شعرة فصاحت السيدة رااااائع الآن لن اتعب في تسريح شعري.
الحكمة من المثال السابق
واجه مشكلتك وآلامك بنظرة متفائلة.

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
03-04-23, 08:28 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/03/04/05/840621047.jpg

كان ثوبان خادم الرسول مريضا بشدة
فاصفر لونه وذبل جسمه وغارت عيناه فساله النبي مالي اراك
مهموماً حزيناً هزيلاً كئيباً أمريض انت ياثوبان ؟
قال والله يارسول الله ما بي من مرض جسدي
ولكن فكرت في حالي وحالك
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ما حالي وحالك يا ثوبان ؟
قال ثوبان لسيدنا النبي: الآن أخدمك ولا أطيق أن أغض النظر عنك ولا ثواني من شدة محبتي وملازمتي لك..
واما يوم القيامة سترفع مع النبيين وانا ساكون مع العبيد
فكيف املي عيني وقلبي وجسدي وفؤادي برؤيتك
انا لا اطمع بالفردوس فليس عملي يؤهلني لتلك المكانة ولكني اطمع أن اصحبك في الجنة ولو اكون خادما لك حتي لا تحرم قرة عيني وقلبي برؤياك امامي ليل نهار وبكي ثوبان الهزيل
النحيل والشاحب الوجه من شدة محبة سيدنا النبي صلى الله عليه...
فنزل جبريل بمرسوم المحبة ليبشر ثوبان بملازمة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم
في أعالي الجنان ولكل من يحب سيدنا النبي لهذه الدرجة حتي وان كان كتاب أعماله
لا يصل الي الفردوس الاعلي وذلك هو فضل الله..
فنزل جبريل بمرسوم المحبة والفضل لا العدل

(((ومن يطع الله والرسول فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
ذلك الفضل من الله وكفي بالله عليما ))) الآية ٦٩ النساء.

فقال الرسول: أبشر يا ثوبان.. أنت وكل من يحب الله والرسول ستكون مع النبي الحبيب
اللهم صل عليه عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون..

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
03-05-23, 08:00 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/03/05/04/138124561.jpg

عادات عثمانية :
الماء والقهوة:

كان يُقدم فنجان القهوة للضيوف مع كاس ماء وفي حين قام الضيف بشرب الماء قبل القهوة كان يُعلم بأن جائع وكان يتم إعداد وجبة طعام له، وفي حين شرب القهوة قبل الماء فكان هذا يعني بأنه شبعان.

الوردة الحمراء والوردة الصفراء:

كانت توضع الوردة الصفراء أمام البيت الذي فيه مريض لإعلام المارة والجيران بضرورة إلتزام الهدوء وتجنب إزعاج المريض، إما إذا وُضعت الوردة الحمراء فكان هذا يعني بأن هناك شابة وصلت إلى سن الزواج موجودة داخل البيت يمكن التقدم خطبتها ويُحذر النطق بالأقوال البذيئة بجانب البيت حرمة لعواطفها.

مطرقة الباب:

كانت توضع في العهد العثماني على أبواب المنازل مـطرقتان، واحدة صغيرة، واﻷخــرى كبيرة.
فعندما يطرق الباب بالصغيرة، يُفهم أن الذي يطرق الباب امـرأة، فكانت تـذهب سيدة البيت، وتفتح الباب.
وعندما يطرق بالكبيرة، يُفهم أن على الباب رجــل، فيذهب رجل البيت، ويفتح الباب لاستقبال ضيفه.

الصدقة:

كانت فئة الأغنياء العثمانية تحرص على تقديم الصدقات دون التسبب بأي إحراج للفقراء، فكانت تقوم بالذهاب للبقالة وبائعي الخضار وتطلب دفتر الدين وتطلب حذف الديون وتقوم بتسديدها، دون ذكر اسمها، وكان الفقراء دومًا يجدون دينهم قد حُذف دون أن يعلموا من قام بذلك فكانوا لا يشعرون بمنة الأغنياء....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
03-07-23, 08:18 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/03/07/05/430203090.jpg

القرآن ربيع قلبي!
ما معنى دعاء (اجعل القرآن ربيع قلبي)؟
أربع معاني غائبة، وأربع توصيات واجبة:
المعنى الأول: دوام الصلة بالقرآن..
أي اجعلني دائم التواصل مع القرآن، فيكون كالمطر الذي يحيي الأرض، وكما لا يزال الزرع حيا مادام المطر منهمرا، فكذلك لا يزال القلب حيا ما دام تواصله مع القرآن مستمرا.
ومعناه كذلك:
سأعيش بالقرآن ربيعا دائما، لأن صلتي بالقرآن دائمة، غير موسمية ولا متقطعة.
المعنى الثاني: التميز بالقرآن
أي اجعلني سعيدا بالقرآن إذا حزن الناس.
متفائلا بالقرآن إذا تشاءم الناس.
مطمئنا بالقرآن إذا اضطرب الناس.
المعنى الثالث: سعادة القلب بالقرآن..
أي اجعل قلبي على حال واحدة من السعادة والرضا..
حين تتقلب قلوب من حولي بين الفصول، فما بين حرارة شدة، وبرودة مشاعر وحِدَّة، وخريف روح وتراجع طموح، إلا أنا، دعوت ربي أن يجعل القرآن ربيع قلبي، فاستجاب لي، وجعل كل أيامي ربيعا بالقرآن.
المعنى الرابع: نفع غيري بالقرآن..
أي اجعل ربيع قلبي يفيض على غيري، وكما ينتعش الناس بفصل الربيع، سأنعش من حولي بعبير قرآني، فأكون سببا في هدايتهم كما اهتديت، وحياة قلوبهم كما حييت.
وأما التوصيات الأربعة الواجبة:
١- اعرف معاني الدعاء الأربعة ومغزاها.
٢- تعلَّم هذا الدعاء واحفظه.
٣- حافِظ على هذا الدعاء كل يوم لتعظيم أثره.
٤- حدِّد وخطِّط:
كم واحدا ستعلِّمه هذا الدعاء لتنتشله به من هاوية الأحزان ودائرة الشقاء وضراوة البلاء.


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
03-09-23, 08:31 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/03/09/05/726574402.jpg


افتح قلبك للسعادة
واتحرك لمساعدة الفقراء والمساكين ولو بالكلمة الطيبة

- كان أهل الصفة موجودين بجوار بيت النبي صلى الله عليه وسلم وكانوا فقراء مساكين وكان النبي بيعطف عليهم
وكان بيطلب من المسلمين انهم يساعدوهم ويقول :
" أفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن ، كسوت عورته ،او اشبعت جوعته ، أو قضيت حاجته "

فلو بيعمل عندك سائق ... او امرأة فقيرة بتشتغل فى بيتك ...
او بتشوف ناس محتاجين في شغلك ياريت تترفق بحالهم .
وخليك على هدي النبي صلى الله عليه وسلم في العطف على الفقير والمسكين
يقول النبى صلى الله عليةوسلم " الساعى على الارملة والمسكين كالمجاهد فى سبيل الله ، او القائم الليل الصائم النهار " البخاري)

بيحكي لنا سيدنا ابي هريرة
(( كان في امرأة سوداءَ كانت تقم المسجد ـ أي (تنظف المسجد) ـ فماتت، فسأل عنها الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أيام لانه مشفهاش في المسجد،
فقيل له: إنها ماتت،
فقال عليه الصلاة والسلام:ياريت كنتم عرفتوني بموتها كنت اصلي عليها ثم قال " ان هذة القبور مملؤة ظلمة على اهلها وان الله عزوجل ينورها لهم بصلاتى عليهم " مسلم ..

يعنى الرسول شايل همهم حتى بعد موتهم .

هقولكم قصة تانيه نتعلم منها ان احنا نحب نساعد الفقراء والضعفاء
كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اسمه جُليبيب ، وكان دميم و فقير
وكان بيجلس عند النبي صلى الله عليه وسلم
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم في مرة : يا جُليبيب ألا تتزوج ؟
فقال : يا رسول الله ومن يتزوجني ؟!‼️
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أنا أزوجك يا جُليبيب.
فذهب النبي صلى الله عليه وسلم لراجل من الانصار وطلب
ان يزوج جلبيب من بنته
ففكر الراجل وقال هشوف والدتها تقول ايه؟
ولما راح لام البنت رفضت جلبيب لانه فقير ودميم
لكن البنت المؤمنة استعجبت انهم هيرفضوا أمر للنبي صلى الله عليه وقالت لهم
أفتردان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..أمره ادفعاني إلى رسول الله فإنه لن يضيعني !
قال أبوها : نعم ووافق على الزواج..

ثم لم يمضي على زواجهما أيام حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في غزوة وخرج معه جُليبيب

فلما أنتهت الحرب اجتمع الناس و بدأوا يسألون عن بعضهم بعضاً ولم يسألوا عن فقدهم لجلبيب
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم اني أفقد جُليبيبا .. وقوموا نلتمس خبره
ثم قاموا وبحثوا عنه في ساحة القتال مشوا فوجدوه
في مكان قريب إلى جنب سبعة من المشركين قد قتلهم ثم كان ملئ بالجراح فمات .
فوقف النبي صلى الله عليه وسلم على جسده المقطع ثم قال :
قتلتهم ثم قتلوك أنت مني وأنا منك ، أنت مني وأنا منك ..
ثم حمل جلبيب ووضعه على ساعديه صلى الله عليه وسلم وأمرهم أن يحفروا له قبراً ..
قال أنس : فمكثنا والله نحفر القبر وجُليبيب ماله سرير الا ساعدي رسول الله .
قال أنس : فعدنا إلى المدينة وما كادت تنتهي عدتها حتى تسابق إليها الرجال يخطبونها بعد جليبيب " اخرجه مسلم
علشان كده
لا تكسر قلوبهم ولاتزهق من حكايتهم ومشاكلهم واحتسب عملك لله


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:81:

عطاء دائم
03-10-23, 08:22 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www4.0zz0.com/2023/03/10/05/237376562.jpg

دينار قتيل النار
قصة حقيقية مؤثرة جداً :
يحكى أن رجلاً كان يعرف ب ( دينار العيار )
وكان له والدة صالحة تعظه دائماً وهو لا يتعظ !
فمرّ دينار في أحد الأيام بمقبرة، فأخذ منها عظماً، فتفتت ذلك العظم فى يده !!
ففكر في نفسه وقال :
ويحك يا دينار، كأني بك وقد صار عظمك هكذا رفاتاً، والجسم تراباً !!
فندم على تفريطه فيما فات من حياته، وعزم على التوبة، ورفع رأسه إلى السماء وقال :
( إلهي وسيدي، ألقيت إليك مقاليد أمري، فاقبلني وارحمني )
ثم أقبل نحو أمه متغير اللون، منكسر القلب
فقال لها : يا أماه، ما يُصنع بالعبد الآبق إذا أخذه سيده ؟
قالت : يُخشِّن ملبسه ومطعمه، ويغلّ يديه وقدميه
فقال : أريد جبة من صوف، وأقراصاً من شعير وغلّين، وافعلي بي كما يُفعل بالعبد الآبق، لعل مولاي يرى ذُلي فيرحمني .
ففعلت به ما أراد
فكان إذا جنَّ عليه الليل أخذ في البكاء والعويل، وهو يقول لنفسه : ( ويحك يا دينار، ألك قوة على النار ؟ كيف تعرضت لغضب الجبار ؟ )
ولا يزال كذلك إلى الصباح
فقالت له أمه : يا بني، ارفق بنفسك
قال : دعيني يا أماه أتعب قليلاً، لعلي أستريح طويلاً !
يا أماه، إن لي غداً موقفاً طويلاً بين يدي ربٍّ جليل، ولا أدري أيؤمر بي إلى ظلٍ ظليل، أو إلى شرٍ مقيل !
قالت : يا بني خذ لنفسك راحة
قال : لست للراحة أطلب، كأنك يا أماه غداً بالخلائق يساقون إلى الجنة، وأنا أُساق إلى النار مع أهلها !!
فتركته وما هو عليه ..
فأخذ في البكاء والعبادة وقراءة القرآن
فقرأ في بعض الليالي :
{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
ففكر فيها وجعل يبكي حتى غُشي عليه
فجاءت أمه اليه فنادته ؟
فلم يجبها !!
فقالت له : يا حبيبي وقرّة عيني، أين الملتقى ؟
فقال بصوت ضعيف : يا أماه ان لم تجديني في عرَصات القيامة، فاسألي مالكاً خازن النار عني !!
ثم شهق شهقةً فمات رحمه الله تعالى
فغسلته أمه وجهزته، وخرجت تنادي : أيها الناس هلموا إلى الصلاة على قتيل النار ؟
فجاء الناس من كل جانب
فلم يُرَ أكثر جمعاً، ولا أغزر دمعاً من ذلك اليوم .
فلما دفنوه وذهبوا، نام أحد أصدقائه تلك الليلة فرآه يتبختر في الجنة، وعليه حلة خضراء وهو يقرأ الآية :
{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
ويقول له : وعزته وجلاله، لقد سألني ورحمني وغفر لي وتجاوز عني،
ألا أخبروا عني والدتي ....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
03-13-23, 08:22 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/03/13/05/426351062.jpg

‏حرصك على إغلاق الباب بهدوء
حتى لايستقيظ النائمون
عمل صالح
لقيتَ أكلاً مكشوفاً وغطيته
عمل صالح
إصغاءك لحديث ممل لجبر خاطر المتحدث
عمل صالح
بشاشة صوتك في الرد علي التليفون
عمل صالح
إبتسامتك لطفل وملاطفتك له
عمل صالح
إستقبالك الناس في منزلك بترحاب
وإكرامهم
عمل صالح
إغلاق ما فتحته ورفع ما سقط منك وتغطية ما كشفته وتسويه ما بعثرته وتنظيف ما استخدمته
وترك المكان أحسن مما كان هذا بالطبع
عمل صالح
رفع الهاتف أهلاً أخي، أختي، أبي، أمي، خالتي، عمي، والسؤال عن أحوالهم..
عمل صالح
شربت العصير وأبقيت العلبة معك
حتي تصل لأقرب سلة مهملات..
عمل صالح
رأيت ولداً يخطئ فأعطيته ابتسامة مليئة بالحب
وقلت له استغفر يابني هذا يثقل ميزان سيئاتك..
ولديك فرصة للاستغفار وتثقيل ميزان الحسنات..
عمل صالح
شيئا أفادك في حياتك فنشرته لتعم الفائدة..
عمل صالح
لم ترد سائلاً خائباً سواء كان سائل نصيحة..
سائل مال..سائل خدمة..
عمل صالح
كتمت عيباً رأيته بأحدهم..
عمل صالح
دعوت لميت..
عمل صالح
الأعمال الصالحة محيطة بنا حتى ونحن في منازلنا،
بإمكاننا تثقيل ميزان الحسنات يومياً بمليون عمل_صالح....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:x117:

عطاء دائم
03-15-23, 08:44 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www7.0zz0.com/2023/03/15/05/702579775.jpg

تأملوا معي ميزان علام الغيوب :

(فمن أبصر فلنفسه) 104 سورة الأنعام

(من عمل صالحًا فلنفسه) 15 سورة الجاثية

(ومن شكر فإنما يشكر لنفسه) 12 سورة لقمان

(ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه) 18 سورة فاطر

(ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه) 6 سورة العنكبوت

(فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه) 92 سورة النمل

(ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه) 38 سورة محمد

(فمن نكث فإنما ينكث على نفسه) 10 سورة الفتح

(ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه) 111 سورة النساء

‏"توضح لنا الآيات السابقة
على المسؤولية الفردية وتحمل نتائجها
في أوضح صورة وأقوى عبارة في تأكيدها"

نجاتك يوم القيامة مشروع شخصي
لن تُعذر بتقصير الناس... وانحراف المشاهير والمغمورين وخذلان الأقربين والأبعدين دنياك اختبار لك وحدك

فاعمل لنفسك واجتهد لنجاتها .
والفوز بالجنة

من قوانين محكمة يوم القيامة
تعرَّف على محكمة الآخرة قبل أن تقف فيها:

1- الملفات غير سرية

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿ونُخرِجُ لَهُ يَوْمَ القِيامَةِ كِتابا يَلقاهُ مَنْشُورًا﴾ ...

2- الحضور تحت حراسه مشدده

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ ﴾...

3-الظلم مستحيل

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ﴾.. ...

4- ليس هناك محامٍ يدافع عنك

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾..

5- الرشوة والواسطة مستحيلة

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ﴾...

6- لا يوجد تشابه أسماء

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾...

7- استلام النطق بالحكم باليد

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ﴾...

8- لا يوجد حكم غيابي

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ﴾...

9- لا يوجد نقضٌ أو استئناف

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ﴾...

10-لا يوجد شهود زور

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } ...

11-لا توجد ملفات منسيه

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{ أحْصَاهُ الله ونسُوهُ ۚ }

12- ميزان دقيق للأعمال

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
{وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَىٰ بِنَا حَاسبين }

"ربنا آتنا فى الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم
03-17-23, 08:37 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/03/17/05/320764834.jpg

{لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا}

قاعدةٌ حياتيَّة، ومنهاجٌ وشعار!

"لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا"
عزيمةٌ ماضية،
إرادةٌ صادقة، وإصرارٌ لا يكلّ!

"لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا"
معنى جميل، ولافتةٌ على صدرِ العُمرِ
مُؤنسةٌ في وحشةِ الطريقِ
وطولِ المسيرة!

"لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا"
لن تزالَ وجهَتي ووجهي صَوبَ بابِكَ رجاءَ إحدى الحُسنيَين:
أن تفتحَ لي، أو أظلَّ سائرًا إلى ما شئت!

"لا أبرحُ حتَّى أبلُغ .. أو أمضيَ حُقبًا"
مُواساةٌ للمُتعبين؛
أنْ ليسَ يلزمُ أن تصلَ إلى الوجهة،
يكفي أن تموتَ وأنت على الطريقِ!
لا أبرحُ حتَّى أبلُغَ / أو أمضيَ حُقبًا!

قف على باب الله وقل:
اني فقيرٌ مسكين ببابك
راجي فضلك
لن أبرح حتى تغفر لي وترحمنى....
يا رب العالمين....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
03-20-23, 08:12 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/03/20/05/486982242.jpg

لمبة البنزين لما تولع احمر
يروي د. ابراهيم الفقي (رحمه الله) قصة حصلت له فيقول
كنت مسافراً بسيارتي لمنطقة تُسمى بـ (العين السخنة) ومعي أسرتي. كانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل...
وقبل انطلاقي وضعت في بالي أن انتبه على (ضوء مؤشر البنزين) كون المؤشر كان يؤشر على قرب انتهاء الخزان.
توجهت لشراء بعض اللوازم وبعدها انطلقتُ ونسيت أمر البنزين.. وما هي إلا فترة قصيرة حتى أضاء مؤشر البزين معلناً أن وقودي سينفذ نهائيا بعد فترة
لم أقلق في البداية ظناً مني أنني سأجد الكثير من محطات الوقود في الطريق، ولكن. ومع مرور الوقت والظلام الحالك والطريق الموحش بدأ القلق يتسرب
اتصلتُ بصديق مستعلماً منه عن أول محطة بنزين فأنبأني بأنها بعد مسافة طويلة جدا
تحول القلق إلى رعب. وتراجعت كل الاهتمامات والمشاغل والمشاكل.
وانحصرت الآمال والأحلام والهموم كلها في أمر واحد فقط وهو: محطة الوقود .......ا
ولم أعد أتمنى من الدنيا إلا محطة وقود إذ تضاءلت وتصاغرت كل المشاكل التي كانت تشغلني منذ دقائق.
لاح لي ضوء من بعيد فدب في قلبي أملٌ واهنٌ وفرحٌ مُعلق
اقتربتُ من الضوء. لم تكن محطة وقود بل استراحة فقيرة جدا
شعرت بالإحباط. وسألت الرجل عن أقرب محطة وقود
كياني كله تعلّق بـ فم ذلك الرجل .
قال الرجل:[ المحطة بعد مسافة 3 كيلومتر]
كدتُ احتضنه. لكني خشيت أن تكون إجابتة غير دقيقة. أو أن محطة الوقود ليس بها وقود الليلة
انطلقتُ بعدها مكملاً طريقي وعيناي لا تفارق (ضوء مؤشر البنزين).ومرت الثواني كالدهر...
وأخيرا.. لمحت من بعيد المحطة. وحين وصلت لم يكن هناك أحد. وجعلت أبحث عمن أكلمه
ظهر رجلٌ أخيراً فسألته متلهّفاً: [عندك بنزين]
قال لي: .....[[ نعم ]]
كانت أجمل (نعم ) سمعتها في حياتي
سجدت لله فورا. بعدها انطلقتُ لاستكمال الرحلة وأنا أشعر إني قد كُتب لي عمرٌ جديد
يكمل د. ابراهيم الفقي(رحمه الله) فيقول جاء في بالي معنى يأتيني كل رمضان
فرمضان أصلاً هو محطة وقود...
يتزود منها أحدنا لباقي العام كيف نضيعه ؟
كيف نمر بمحطة الوقود الوحيدة فلا نتزود ؟
وقد يكون رمضان هذا هو الأخير في حياة احدنا !!!! أي أنه
آخر محطة للتزود بالوقود قبل القدوم على الله
آخر محطة للتوبة والاستقامة ورد المظالم وبر الوالدين والعودة للقرآن

يقول الله تعالى في سورة الذاريات:
{ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ... }
اللهم اجعلنا من المتزوّدين في محطة رمضان هذا...
ولا تجعلنا من الساهين. ولا المقصرين...
ولا تجعلنا من الغافلين. ولا المحرومين... اللهم آمين


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
03-25-23, 10:51 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

https://www13.0zz0.com/2023/03/25/07/684285268.jpg


في مشكلة خطيرة جدا اتعود عليها كثير من الناس وخصوصا الشباب
اللي هي .....اللعن
سواء كان انك تلعن انسان او حيوان..أو جماد

فقد قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏ ‏
«‏لَعْنُ المُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ‏» ‌‏. البخاري ومسلم

واسمعوا معي لهذه القصة التي حكاها لنا عمران بن حصين رضى الله عنه من خطورة اللعن حتى للحيوانات

فقال بينما رسول الله في بعض أسفاره إذ امرأة من الأنصار على ناقة لها فتضايقت منها...... فلعنتها .......
فقال صلى الله عليه وسلم خذوا ما عليها فإنها ملعونة " (رواه مسلم)
وقال فكانت الناقة تمشى بين الناس لا يتعرض لها أحد

انتبهوا ياأحباب .
قال صلى الله عليه وسلم "
لا يرمى رجل رجلاً بالكفر ولا يرميه بالفسق إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك " ( متفـق عليه )

والحذر كل الحذر من عقوبة اللعن إذا ذهبت لمن لايستحقها ،‏:‏
‏قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم‏:‏
‏ «‏إنَّ العَبْد إذَا لَعَنَ شَيْئاً صَعِدَتِ اللَّعْنَةُ إلى السَّماءِ فَتُغْلَقُ أبْوَابُ السَّماءِ دُونَهَا، ثمَّ تَهْبِطُ إلى الأرْضِ فَتُغْلَقُ أبْوَابُها دُونَها، ثُمَّ تأخُذُ يَمِيناً وَشِمالاً، فإذَا لَمْ تَجِدْ مَساغاً رَجَعَتْ إلى الَّذي لُعِنَ، فإن كان أهْلاً لِذَلِكَ وَإِلاَّ رَجَعَتْ إلى قائِلِها‏» ‌‏رواة ابو داود في السنن وحسنه الالباني


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:81:

عطاء دائم
04-22-23, 07:58 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

عيداً سعيداً وأياماً مباركةً وموعداً يغمرُ الأرواحَ بالفرحِ تقبّل اللهُ منكم كلَّ صالحةٍ وخصّكم بعظيمِ الأجرِ والمِنَحِ.....

https://www13.0zz0.com/2023/04/22/04/836013840.jpg

من أجمل ما كتب الدكتور مصطفي محمود :
( لا تتوهم أن الدين هو أن تصلي، وتصوم، وتقرأ القرآن، وتزكي، وتحج، وتنطق الشهادة، وانتهى الأمر ؟ لا ..!!
هذه العبادات :
(عبادات شعائرية) وهي فرائض ستحاسب عليها، لكنك لن تقطف ثمارها
ولن تحقق أهدافها إلا إذا صحَّت :(عبادتك التعاملية) لن تصح عبادتك الشعائرية إذا ظلمت، وقصرت، وأذيت وكذبت وشتمت ..
انتماؤك الشكلي إلى الدين هو بينك وبين الله :
تضع صورة للكعبة بصدر بيتك لا يكفي !!.
مصحف في سيارتك لا يكفي !!.
آية قرآنية على حائط محلك لا يكفي !!.
مسبحة في يدك لا يكفي!.
تذهب للعمرة ثلاثين مرة لا يكفي!! .
تقف على سجادة الصلاة ٧٠ ألف مرة لا يكفي !!.
الدين هو: استقامتك .
الدين هو : معاملتك .
الدين هو: رحمتك .
الدين هو: صدقك .
الدين هو: عدلك .
الدين هو: تربيتك لأولادك .
الدين هو: برك لوالديك .
الدين هو: إحسانك لزوجك أو زوجتك .
الدين هو: حفظك للسانك.
الدين هو: غض بصرك .
الدين هو: نظافتك .
الدين هو : حسن تعاملك مع الآخرين .
الدين هو : لسانك .
الدين كله خُلُق
قال صلى الله عليه وسلم: "إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا."

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
04-27-23, 07:46 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/04/27/04/271636086.jpg

إنها قلوب لا تحمل ضغينة
قال ياليت قومي يعلمون -
بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين ـ
حقيقة توقفت كثيرًا أمام هذه النفسية العظيمة ،
نفس رحبة واسعة جدًا ، حتى أنها لم تحمل ضغينة على القتلة ، بل على العكس كانت أول أمنية له فور أن بشر بالجنة لو أن هذا المجتمع القاسي الذي قابل الجميل بالقتل ، لو أنهم يعلمون المنقلب ، لو أنهم يطلعون على الخير الذي أعده الله للصالحين
( ياليت قومي يعلمون )
أدهشني حرصه على الخير لقومه مع ما واجه منهم
أدهشني تمسكه بالرغبة في إصلاحهم مع ما تبين من عنادهم
أدهشني همته في دعوتهم للخير مع توقف مطالبته بالعمل
أدهشني حبه الخير للآخرين ، حتى من آذوه...
أدهشني ان تكون أول أمنية له لو أنهم يعلمون
وبعد أيامٍ ، وقفت من سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على موقف مشابه ، رحلة الطائف ، ويأتيه ملك الجبال " لو شئت أطبقت عليهم الأخشبين " فيجيب
( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون )
وصلت إلى خلاصة ....ـ
الكبار وحدهم هم الذين يتحملون سفاهة الناس من أجل هدف أسمى ... هو إصلاحهم
الكبار وحدهم هم الذين لا يعادون أحداً انتقاماً لأشخاصهم
الكبار وحدهم هم الذين تكون أمنياتهم بناء
الكبار وحدهم هم من يتقبلون دفع ضريبة حمل الإصلاح للناس
الكبار وحدهم هم الذين لا يعرف عامة المجتمع أقدارهم اللهم اجعلنا منهم ...
السيــره الطيبه هي أجمـــل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين..

الشيخ النابلسي

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
04-29-23, 07:51 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2023/04/29/04/792293360.jpg

المواظبة على الدعاء في قيام_الليل يصنع لكم المعجزات
الإمام البخاري رحمه الله، وهو في بداية حياته وطلبه للعلم أصيب بالعمى، وكان يتيماً، أمه من كانت ترعاه !
واظبت أم البخاري على قيام الليل يومياً
تدعو الله أن يرد على ابنها بصره ويشفيه
وظلت على هذا الحال فترة طويلة من الزمن .
وفي ليلة من الليالي قامت فصلّت ودعت
وألحّت على الله في الدعاء
ثم أدركتها سِنّةٌ من النوم
وإذا بها ترى نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام في الرؤيا
يقول لها : ( قومي، قد رد الله على ابنك بصره بكثرة دعائك )
استيقظت أم البخاري وقلبها يخفق بشدة
من تلك الرؤيا العجيبة وبشارتها ووضوحها !
وعندما أذن لصلاة الفجر أيقظت ولديها للصلاة
فرأت صدق الرؤيا
حيث أبصر ابنها وقام يتوضأ وحده !
فبكت وسجدت لله حمداً وشكراً.
"قد جعلها ربها حقاً"
نعم، إنه الدعاء في جوف الليل يصنع المعجزات والله
ولكن استمروا ولا تيأسوا من رَوح الله


اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
05-01-23, 06:30 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www9.0zz0.com/2023/05/01/03/712499911.jpg

مع الوقت ستدرك كم ظَلَمتَ نفسك و لم تنتبه!
عن المشاعر التي وضعتها في غير موضعها وكم كنتَ مسرفًا في إلقاء الاحكام على الناس جزافًا، كم كنت تلومُ من لا يُقدّر قيمتك وأنت من أخفيتَها بالأصل..ستعلم أنَّ أغلب الذي كنت تبحث عنه كان أمامك وما ألهاكَ إلا هواكَ أن تراه، كلُّ وقتٍ مرَّ ولم يزد فيكَ شيئًا فقد قتلك حيًا، جلُّ مشاعرك سرابٌ ما لم تكن في موضعٍ يليقُ بها، كلُّ حبٍ ظننتَ أنَّك وقعتَ به فقد وقعت فعلًا إلا إن كانَ رزق ربّك أصاب قلبك فذاكَ لا وقوعٌ فيه ولا التواء..ذاكَ ارتقاء
ستُدرك أن القراءة لم تُحتكر يومًا على كتابٍ وحرف، هناك وجوهٌ و لحظاتٌ ومواقفٌ و صدورٌ وقلوبٌ تُقرأ، وكم من نفسٍ دواؤها الاهتمام . وأغلب لحظات الصّمت لم تكن صمتًا وأيامُ الطفولة لم تكن ماضيًا يئن بل طفلٌ فيكَ ما زال يَحِنّ . وأنَّ رغبتك الشديدة في الكتابة هيَ امتلاءٌ فيكَ ما عادَ يُطاق! وأنَّ كل حرفٍ يخرجُ منكَ هو انتصارٌ بعد صراع، وكلُّ مرةٍ يخذلك القلم، يهدمُك الألم..!
ستعلم أنَّ الحُبَّ ضالّةٌ ظلمتها، والحكمة ضالةٌ أهملتها . والشَّغف فارغٌ ما لم تشعر به .. كلُّ الكلمات تفاصيلٌ لا تنتهي، والأسماء رمزُ تعريف المشاعر بحسب حامليها .. والأماكنُ زجاجةُ عطرٍ لا تشتهي الانتهاء، و كلُّ قديمٍ كان أجمل . والروحُ تميلُ لما فيها.

تخيّل معي
لو أنّك حُبست وحدك في غرفتك ذاتها عدّة أيام..في اليوم الأول ستبقى تصرُخ وتزبدُ وتلكُم الحائط و تلعن حظّك، في اليوم الثاني ستكون أقل حدّة من ذي قبل، ولكنك بعدها ستبدأ تُلاحظ، تنتبه، ترى تفاصيل الغرفة أوضح، ستُدرك كميّة الأشياء التي لم تنتبه لها وتدرك قيمتها، سترى أنّك أهملت ألف شيءٍ بلا شيء ، ستعلم حينها أنَّ مشكلتك في الاعتياد ! فليست المشكلة بالفراغ بل في الاعتياد عليه . و للقلب عينٌ ترى الجمال أوضح، فانتبه

ستندم على كل آية لم تَرَ فيها نفسك، وكل فرصةٍ قلت لها (لا) خوفًا وضعفًا لا ثقةً وقوة، ستندم على كل صلاةٍ لم تُعد تشكيلك، وكلّ لحظةٍ لم تتكئ فيها على أخيك، وكل مرةٍ لم تُكن فيها سندًا لأحد، ستلعن لحظات الخذلان وأعظم الدّرجات سوءًا أن تخذل نفسك ..

ستفرحُ لكل هدفٍ حققته، وكل بسمةٍ زرعتها وكل حُبٍ أثمر . ستتعلَّم أن التخلّي قوّة وأن التمسُّك ثبات، والفارق هنا أن تتخلّى عمّا يُبعدكُ عنك وتتمسَّك بما تحضن فيه نفسك

ستعلمُ أنَّ أجمل اللحظات هي أبسطها وأروع الكلمات أصدقها وأجملُ عناقٍ حين يسجُدُ كلّك . وأول مرةٍ من كل شيءٍ لا تُنسى .. !

ستعلم أنَّ أشد اللحظات هي لبناتُ البناء، وأنَ الآلام مسارُ صقل، وأنَ الثقوب نايٌ يعزف لحنَ قوتك . وأنَّ كلمات الحُب لمن يستحقُ حرامٌ كتمانُها، جماله عينٌ تلمع ثم تدمع وقلبٌ يطير ولا يستقر، وأنَّ لذّة الحُب حلالُه، سترى أنك مليءٌ بالامتنان . . مليءٌ بلحظات السّتر، مليءٌ بحُبّ الله، فما أسند ظهرك مثل الله أحد

سترى أن أغلب خوفك كان وهمًا وجُلُّ ضعفك كان منكَ، وأنّك أخطأت حينَ أجّلتَ وسوَّفتَ ولم تقُم . و لم ترَ الفكرَ واقعًا تحياه .. متى تراه ؟ ..

سترى أنَّ الحياة تفاصيلُ صغيرة تبنى المعاني، وفقدان المعنى حرمانُك الأعظم . أن لا تجد في أي شيءٍ..شيء !

تمسّك فقط بمن يؤمن بك، بمن يرى الحياة فيك، بمن يطبع قبلةً على جبينك حين يخذلك الجميع، بمن يحضن قلبك ويرى فيكَ العالم أجمع .. و اكتب كل حرفٍ فيكَ لم يخرج بعد، فرّغ قلبك واملأ قلوب العالمين، ازرع عقلًا واحصُد فكرًا وخيرُ البناء بناءُ إنسان .. و لا تَمُت قبل أن يتوقف النّبضُ فيك، مُت فارغًا!!
لله أنت .. ما أجَلّ خطوتك ....

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم
05-07-23, 06:51 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/05/07/03/700692719.jpg

عندما يتحدث القرآنُ الكريمُ عن الموت فالحديث ليس عن الموت " حقاً "..
إنه عن الحياة ..
فالموتُ هو نهايةُ تلك الحياة .. وهو عن تلك الحياة .. وليس مهماً كثيراً في الموت أن نعرفَ التفاصيلَ الدقيقةَ لما سيحدث بعد الموت، بل ما حدث قبله تحديداً .. ما حدث في الحياة .. لأن ما حدث في " الما قبل "، هو الذي سيحددُ ما الذي سيحدث في " الما بعد "..
الموتُ هو عن ما أنجزتَه في حياتك ، عن جردة حسابك ، الموتُ ليس عن الموت حقاً .. إنه عن حياتك باعتبارها قضية ، قضية تستحق الاختصامَ والمرافعةَ والدفاعَ والادعاء ..
{ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [الزمر: 39/31]..
حياتُك باعتبارها قضية ، تختصم من أجلها .. وتحضر من أجلها أدلتك.. ودفاعك وإثباتاتك وإثباتات نفي خصومك.. الموت هو عن الذي قدمته في حياتك: ما قدمته حقاً من أولويات، على سلم ما طبقته حقاً، وليس على سلم مبادئك وشعاراتك التي لا يصدقها أحد، ما دمت لم تخرجها إلى التطبيق..
الموت، هو عن أسئلة كهذه: ماذا فعلت من أجل الأرض، ماذا فعلت بالوقت الذي أعطي لك من أجل جعلها مكاناً أفضل؟.. هل ستغادر الكوكب وهو على الحال نفسه الذي دخلته فيه؟.. أم أنك فعلت ما سيجعله أفضل؟..
أم أن الأمر كله لا يعنيك، إنما هي حياتك الدنيا، بأدنى المعايير والمقاييس..بكل ما هو متدني و سطحي من المقاييس.. لا شيء خلف ذلك..
* * *
ولكننا لا نموت مرة في حياتنا..
إننا نموت عدة مرات.. بل إن بعضنا يقضي حياته أحياناً في موت تلو آخر.. إلى أن يأتي الموت، فيجدنا جثثاً هامدة استطاعت بطريقة ما أن تستمر في عيش بيولوجي بحت..
وهذا هو الفرق بين "أن تعيش" و "أن تحيا".. أن تعيش يعني أنك مستمر في أداء الوظائف التي تجعلك على قيد العيش، تنفس وايض وتناسل، ضمن المعنى الادنى لكل شئ ...اما الحياة فهي انتقال من هذا الهامش السفلي الضيق، إلى آفاق أعلى، إلى المعنى الكلي المتراكم للأمر كله.. إلى نتيجته .. بعبارة أخرى: إلى آخرته..
* * *
نموت قليلاً كل يوم.. نموت، إحدى ميتاتنا، عندما نفقد الأمل، نفقد الرغبة في العمل، نفقد جذوة الحياة في حياتنا، نموت عندما تخبو تلك الشعلة في أعماقنا..
نموت إحدى ميتاتنا كلما قلنا أن لا جدوى.. كلما قلنا أن لا فائدة من المحاولة، نموت إحدى ميتاتنا، كلما سلمنا، كلما اقتنعنا بأن الهزيمة قدر لا فرار منه، كلما تصورنا بأن النار لا يمكن أن تولد من الرماد.. وأن النور لن يأتي بعد الظلام.. نموت قليلاً كلما سمحنا للموت أن يمنعنا من الحياة، نموت قليلاً كل يوم، ما دام كل ما نعرفه عن الحياة هو ذلك الموت اليومي الذي يكبل معايشنا..
الفرق، بين الموت اليومي، وبين الموت – الخاتمة، هو أنك في الموت اليومي، يمكن لك أن تبتدع قيامتك بنفسك، أن تهب من قبر معيشتك مذعوراً، لتثور على تلك القيود والأغلال، وتعود لتؤدي ما كان مقرراً لك أداءه.. أما مع الموت – الآخر، أعني الموت - الموت، .. فلا ..
* * *
" انك ميت و انهم ميتون"
الموت واحد..الموت لا دخل لك فيه..يأتيك فلا تملك رده..اما حياتك فهي رهن يديك..
حياتك هي ما يميزك عن الاخرين..
او يجعلك – في النهاية-مثلهم..
و في النهاية تذوبُ الأشياءُ و تختفي التفاصيلُ و يضيعُ كلُّ شئ في طاحونةِ الزمنِ التي لا تُبقى على شيء ..
في النهاية تخبو المشاعر .. و تنطفئ الشهوات .. و لا يبقى من الضحكات غيرُ صدى بعيد كأنه ذكرى غائمة لشيء لم يكن ..
في النهاية يذهبُ الجميع ..كأنهم لم يكونوا أصلاً .. كأن تلك الصداقات لم تكن ..كأن الصدقَ فيها لم يصمد ..كلُّ تلك الوعودِ بالبقاءِ و الوفاءِ ستترك طعماً مالحاً في الفم ..
في النهاية ..سيكون للصمت صوتا عاليا مدويا..
سيقول الصمت كلمته الفاصلة: لا شئ يدوم هنا..
كلُّ شئ مررنا به و امتلكناه ..أو تصورنا أننا امتلكناه ، سيذهب إلى حيث لا عودة ..
المشاعرُ ستغادر القلوب .. الذكرياتُ ستغادر الذاكرة .. الروحُ ستغادر نهايات الأعصاب .. و الحياةُ ستنسحب من الخلايا ..
كلُّ شئ سيغادر ..
والجلدُ الذي يغطي سلاميات الأصابع سيضعف بالتدريج .. ثم ما يلبث أن يسقط .. مع نهاية كلِّ شئ .. و اللحم الذي يغطيها كذلك ..
حتى عظام الأصابع .. ستزول بالتدريج ..تصير رميماً ومن ثم تراباً ..
لكنْ ، شيءٌ ما ارتبط بتلك الأصابع .. سيبقى ..حتى بعد زوال الجلد و اللحم و العظام ..
شيءٌ ما ، سيكون أقوى من كل ذلك الزوال ..
*****************************
في هذا العالمِ المحكومِ بالزوال ، كلُّ ما يمكن لنا أن نتركه فيه هو بصماتنا عليه .. بعضُ الناسِ يأتون و يرحلون دون أن يتركوا شيئاً , و لا حتى بصمة صغيرة ، و لا يمر ذلك و لو مروراً عابراً في أذهانهم .
بعضُ الناس يتركون بصمةً كدليلٍ لإجرامهم ..كدليلٍ على مشاركتهم في جعلِ العالم مكاناً أسوأ ..
و البعضُ الآخر يترك بصمةً على الآخرين ، على نفوسهم ، على رؤوسهم من أجل عالم أفضل ..
**************************************
ما دام الموتُ ينتظرُنا هناك ، في المحطةِ الأخيرة ، ولا فائدة من ركوبِ قطارٍ آخر ،لأن كلَّ القطاراتِ تنتهي هناك ، فلنحاول أن نستثمرَ رحلتَنا تلك ..
ما دامت معركةُ الموتِ خاسرة ، فلنحاول أن نكسبَ معركةَ الحياة ، لنحاول أن نقدمَ فيها ما يبقى لغيرنا ..
ما دام مصيرُنا إلى التراب ، فلتكن حياتُنا سماداً لحياةِ الآخرين وخلاصهم ..
ما دام الموتُ هو " نقطة نهاية السطر " ، فلتكن حياتُنا سطراً نافعاً ، أو على الأقل بصمةً في جملة مفيدة .. لمشروعِ حياة " ليست دنيا .. "

من كتاب " القرآن لفجر آخر"

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:81:

عذب النغم
05-07-23, 10:43 AM
اتايكيت عنقاء

شقرآ لك اوفره

عطاء دائم
05-08-23, 07:23 AM
اتايكيت عنقاء

شقرآ لك اوفره

شكرا لك اخي على كرم المرور
ربي يحفظك

عطاء دائم
05-10-23, 07:39 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/05/10/04/501740687.jpg

هناك رجلا يدعى ( خُزيمة بن بشر ) كان هذا الرجل ميسور الحال ينفق على كل فقير ومحتاج حتى الذين لديهم مال كان يعطيهم ..

حتى دارت عليه دائرة الدنيا والأيام فأصبح فقيراً معدماً .. فجاء بعض الذين كان يعطيهم من خيره ويمد لهم يد العون فأعطوه شهرا أو شهرين ثم ملوا وتوقفوا عن مساعدته

فأغلق باب بيته عليه وهو لا يجد ما يسد به الرمق هو وزوجته ..
كان الوالي المكلف في الجزيرة يدعى ( عكرمة بن الفياض )

وكان يعرف خُزيمة بن بشر فسأل عنه .. فقيل له : لقد افتقر خُزيمة وأصبح لا يملك قوت يومه وأغلق بابه ..

فاندهش عكرمة قائلاً: خُزيمة افتقر ؟؟ ولَم يجد ممن كان يعطيهم ليقف معه ؟؟ خزيمة الذي كان يعطي عطاءَ من لا يخشى الفقر ؟؟

وفِي الليل والنَّاس نيام خرج عكرمة الفياض الوالي وأخفى وجهه وهو يحمل على ظهره حملاً ثقيلاً حتى بلغ دار خزيمة ثم طرق الباب

قال خُزيمة : من ؟
قال عكرمة : ضيف
ففتح خزيمة

ووضع عكرمة الحمل من ظهره وقال :
هذا لك
قال خُزيمة : ومن أين ؟
قال عكرمة : من مال الله
قال خُزيمة : ومن أنت :
قال عكرمة : جابر عثرات الكرام
قال خزيمة : بالله عليك عرفّني من أنت ؟؟

قال : جابر عثرات الكرام ثم انصرف مسرعاً
قال خزيمة لزوجته : أشعلي لنا فانوسا لنرى ماذا أحضر الرجل المُلثم
قالت : ليس لدينا فانوسا ولا حطب نوقده

فأخذ عكرمة يتلمس الكيس في الظلام حتي انفلق الصباح
وعندما فتحه وجدها أربعة آلاف دينار وخمسمائة وكان الألف دينار تعادل أربعة كيلو ذهب ومائتين وخمسين جراماً

فشكر خُزيمة ربه وقضى دينه وأصلح حاله
وعندما رجع الوالي عكرمة إلي بيته وجد زوجته تولول وتقول : لا يخرج الوالي في هذه الساعة إلا لزوجةٍ أخرى

قال : لا والله
قالت : إذن أخبرني أين كنت ؟

قال : لو أردت إخبارك أو إخبار أحد لما خرجت متخفياً ليلاً
قالت : يجب أن أعرف وألحت ولَم تنم حتى قَص لها القصة وقال:
اكتمي السر ولا تحدثي به حتى نفسك

وبعد فترة ذهب خزيمة إلي أمير المؤمنين سليمان بن عبد الملك فسأله : أين كنت يا خزيمة لم نسمع عنك من زمن فقص عليه القصة فقال الأمير : ومن جابر عثرات الكرام؟

قال : لم أعرفه ورفض إخباري
قال الأمير : ليتك عرفته

ثم أمر بمنح دنانير أخرى ل خُزيمة وأصدر امرا بإعفاء عكرمة الفياض
وتعيين خُزيمة والياً لمنطقة ألجزيرة ورجع

خُزيمة ودخل قصر الوالي وهو يحمل مرسوم العزل وكان في استقباله عكرمة بنفسه وسلمه أمر العزل فقال عكرمة : كله خير
ثم قال خُزيمة : أريد أن أحاسبك على مال المسلمين
فرحب عكرمة بذلك فوجد خُزيمة مبلغاً من المال غير موجود
فقال خُزيمة : أين المال يا عكرمة
قال : ليس معي
قال : إذن رُده من مالك
قال : لا أملك مال خاص
قال : إما المال أو السجن

وسجن عكرمة ردحاً من الزمن ووضعت له الأغلال الثقيلة في كتفيه وظهره حتى ضعف جسمه وتغير لونه

وعندما سمعت زوجة عكرمة بما حدث لزوجها الوالي المعزول
ذهبت الي خُزيمة وكانت هي إبنة عّم خُزيمة وقالت له :
يا خُزيمة ما هكذا يُجازي جابر عثرات الكرام

فانتفض خُزيمة مفزوعاً قائلاً : هل هو عكرمة ؟ يا ويلتاه وهرول إلى السجن دون أن يسمع شئا آخرا

وأخذ يفك الأغلال من عكرمة بيديه ويبكي
وعكرمة يسأله : ماذا حدث ولماذا تبكي ؟

قال خُزيمة : من كرمك وصبرك وسوءُ صنيعي
كيف أنظر في وجهك ووجه ابنة عمي؟
فأمر له بالكساء والغذاء وعندما استوى عوده قال له : هيا معي إلى خليفة المسلمين

فلما رآهم الخليفة بن عبدالملك قال : ما الذى أتى بك يا خُزيمة وأنت حديث عهد بالولاية ؟؟

قال : أتيتك ب جابر عثرات الكرام وأظنك كنت متشوقاً لمعرفته
فاندهش بن عبد الملك وقال : هل هو عكرمة ؟ خبت يا بن عبد الملك وتعجلت لقد أخجلتنا بطيب صنيعك وصبرك يا جابر عثرات الكرام

فأمر ل عكرمة بعشرة آلاف دينار وأعاد تعينه والياً وقال : إن شئتما حكمتما معاً
وظلا واليين مع بعضهما حتى توفاهما الله

من مشى بين الناس جابرا للخواطر
أدركه الله من المخاطر ....

من كتاب " المستجاد من فعلات الأجياد " للقاضي التنوخي البصري أبو علي ( المتوفى : 384هـ )

أكرمكم الله اينما كنتم
لنا لقاء ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم
05-13-23, 07:18 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www7.0zz0.com/2023/05/13/04/580638585.jpg

بين ضُحاكَ ونفسك..
الخطاب القرآني عجيب، مذهل.. يُلامسك دون إذن، يصفعُكَ دون إنذار، يُحْيي ما مات فيكَ رغمًا عنك، خاصّة خطابه الفَردي المهيب، تشعر أنّ الآيات لك، لا تخاطب سواك، وإن التفَتَتْ عيناك تنظر حولك لن ترى إلّاك الهدف.. أنت تواجه نفسك
أعطيك فكرة..
• والضّحى:
بداية بزوغك، بل بداية الأشياء، وأوّل شيء من كل شيءٍ لا يُنسى، اقترب قليلًا اهمس لك.. ضُحاكَ هو بداية وعيك، فهمك، التزامك، حُبّك، رُشدك، بلوغك، سَيرِك، بداية خطواتك وعثراتك ومحاولاتك، بداية فشلٍ تحوّل لقوّة، ونجاحٍ زادك عزمًا وثباتًا، بداية الإشراق لكل شمسٍ طالَ انتظارها، بداية الدّرب والحُبّ والقُرب. بداية نزعٍ وزرع.. كلّ تاريخٍ لم يُنسى وكلّ يومٍ لا يتكرّر وكلّ حادثةٍ تُحفَر.. كلّ هذا ضُحاك وإن لم ترَهُ.. بداية يومك "والصّبح إذا تنفّس" وبداية الحياة أنفاس.
• والليل إذا سجى:
بداية الفَهم أنّ دوامَ الحال من المُحال، ليلُكَ سجى لكنّ ظلامك راحل، كيف لك أن تعي جمال الصّبح دون ليله، وجمال اللقاء دون اشتياق وجمال السّكون دون تعب، فالمعنى يُعرف بعكسه، فيؤتيكَ الله ليلًا دامسًا حتّى تذوق معنى الإشراق، فكمّ من ألمٍَ ألَمَّ بك وكم من مرةٍ أنَّ قلبُك وكم ليلةٍ بكيت ونويت، وانتظرتَ وتمنّيت، كم خُذلتَ وغُدرت، كم كسرٍ بلغ فؤادك وثقبٍ أرهق صدرك، كم فقدٍ وصمتٍ وحرمان. إذًا كلّ ليلٍ أتاكَ ربّاك وكلّ ظلامٍ حلَّ بكَ ما ذَل بل دَلّ..
• ما ودّعك ربّك وما قلى:
بداية اتّكاء، كل مواقف الحياة التي ظننت فيها أنّك وحدك كان معك ما ودّعك، آيةٌ تضرب أعماق شعورك، نعم أنت ما ودّعك، تحكي حكاية احتواءِ الله لك حينَ ضممتَ إليكَ نفسك و ما اكتفيت، وَقعُها كما لوّ أنّك الوحيد في الحَيّ الذي اختاره الله ليصلّي الفجر جماعة، يمشي ينظر الأبواب مغلقة والنوافذ مظلمة فيشعر أنّ الله أيقظه دون غيره و وفّقه ليكون السّائر إليه حينَ غفت عيون العالمين عنه.. كم من مرةٍ أيقظك من نومِ قلب وغفوة روح وتيه مسار.
• وللآخرة خيرٌ لك من الأولى:
بداية رسم المسار، يُريكَ فيها أنّ كلّ خطوةٍ خلت من الله لن تُجدي في وصولك ذرّة، كأن الله يُثبّت ناظريك على هدفٍ أسمى وأبعد لتخطو إليه ثابتًا، فمن خلا ذهنه من نقطة هدف خَلَتْ خطواته من الانتظام، وخَلَتْ مراحل عمره من الاختلاف. لذلك آتاكَ نقطة تثبيت النّظر وتفعيل الإبصار وبداية الوصول نيّة تتبعها خطوة يرافقها شغف.
• ولسوف يُعطيك ربّك فترضى:
بداية الإكرام، عُد معي للخلف قليلًا حتى نفهم، بداية الإشراق يصحبُها ظلامٌ يصقلُكَ ووعيٌ يُرشدكَ ثم سيرٌ إليه حتى يحتويك. إذًا نتائج الاستعداد يتبعها الإمداد وصولًا للمُراد.. والعطاء هنا ليسَ بجديد بل عطاء مزيد، كأنها تُخبرك أن تُعيد إدراك ما فيك وما تمتلك، وتحسن استثماره حتى يصلك المزيد. وما من سائرٍ إليه عثرت خُطاه. يا الله !
• ألم يجدك يتيمًا فآوى
• ووجدك ضالًا فهدى
• ووجدك عائلًا فأغنى
(ثلاثية التذكير) بأنّك الهباءة دونه، يُرجِعُك لكلّ ما آتاك، لنقطة الصّفر لكل ما وهبك وأعطاك، كنتَ مدركًا له أو غافلًا عنه أو لم يصل منابت الإبصار بعد.. في كُلّ يُتمٍ وفقدٍ وحرمانٍ آواك .. وفي كلّ تيهٍ وضلالةٍ هداك .. وفي كل عالةٍ وحاجةٍ أغناك.. إذًا هنا تعلمُ أنّ الضّحى بدايته ربطُ ما فيكَ بمُعطيك.. وإحسانُ التبصير بالتذكير وبعد الذكرى يأتِ العمل.
• فأمّا اليتيم فلا تقهر
• وأمّا السائل فلا تنهر
• وأمّا بنعمة ربّك فحدّث
(ثلاثية الشّكر) بعد الإدراك، حيثُ آواكَ فلا تقهر، وحيثُ هداكَ فلا تنهر، وحيثُ أغناك فحدّث.. تخبرك ألّا تتعامل مع المُعطي بأنّك قدّمت الذي عليكَ وتنتظر نتيجة فعلك، بل انظر ما آتاك سابقًا وابدأ رحلةَ الشُّكر بالعمل. "اعملوا آل داوود شكرًا"
ألستَ تسعى؟ ابقَ كذلك، بل شُدّ وثاقك فإن الجمّر لَم يَحمَ بعد!

أكرمكم الله اينما كنتم
لنا لقاء ان شاء الله

:81:

عطاء دائم
05-17-23, 07:19 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/05/17/04/778133923.jpg

ذهب سائح إلى المكسيك فامتدح الصيادين المَحليين في جودة أسماكهم ثُمَّ سألهم؟

كم تحتاجون من الوقت لاصطيادها ؟ فأجابه الصيادون بصوتٍ واحد :
" ليس وقتا طويلاً "

فسألهم : لماذا لا تقضون وقتاً أطول وتصطادون أكثر ؟

فأوضح الصيّادون أن صيدهم القليل يكفي حاجتهم وحاجة عوائلهم !
فسألهم : ولكن ماذا تفعلون في بقية أوقاتكم ؟

أجابوا :
ننام إلى وقت متأخر ..
نصطاد قليلاً ..
نلعب مع أطفالنا ..
ونأكل مع زوجاتنا ..
وفي المَساء نزور أصدقاءنا ..
نلهو ونضحك ونردد بعض الأهازيج

قال السائح مقاطعاً :
لدي ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفرد وبإمكاني مساعدتكم !
عليكم أن تبدؤوا في الصيد لفترات طويلة كل يوم .. ومن ثم تبيعون السَّمك الإضافي بعائد أكبر
وتشترون قارب صيد أكبر ٠٠

سألوه : ثم ماذا ؟
أجاب : مع القارب الكبير والنقود الإضافية ..
تستطيعون شراء قارب ثاني وثالث وهكذا حتّى يصبح لديكم أسطول سفن صيد متكامل ،

وبدل أن تبيعوا صيدكم لوسيط ، ستتفاوضون مباشرة مع المصانع ، وربما أيضاً ستفتحون مصنعاً خاصاً بكم،

وسيكون بإمكانكم مغادرة هذه القرية وتنتقلون لمكسيكو العاصمة ، أو لوس أنجلوس أو حتى نيويورك !

ومن هناك سيكون بإمكانكم مباشرة مشاريعكم العملاقة ٠٠

سأل الصَّيادون السّائح :
كم من الوقت سنحتاج لتحقيق هذا ؟

أجاب : حوالي عشرين أو ربما خمسة وعشرين سنة ٠٠
فسألوه : وماذا بعد ذلك ؟

أجاب مُبتسماً : عندما تكبر تجارتكم سوف تقومون بالمضاربة في الأسهم وتربحون الملايين ٠٠

سألوه في دهشة :

الملايين ؟ حقاً ؟
وماذا سنفعل بعد ذلك ؟

أجاب :
بعد ذلك يمكنكم أن تتقاعدوا
وتعيشوا بهدوء في قرية على الساحل تنامون إلى وقت متأخر ..
تلعبون مع أطفالكم ..
وتأكلون مع زوجاتكم ..
وتقضون الليالي في الاستمتاع
مع الأصدقاء ٠٠

أجاب الصياديون
مع كامل الاحترام والتقدير
ولكن هذا بالضبط ما نفعله الآن ،
إذاً ما هو المنطق الذي من أجله نضيع خمسة وعشرين سنة نقضيها شقاءً ؟

همسة ..

كثير منا يستنزف طاقته وكل قواه .. ويهمل أهله وعائلته وصحته ..
بل يزهد حتى في أمر آخرته التي هي حياة البقاء ..
لأجل ترف زائل ..

يظن بأن هذا الترف الذي استنزف قواه .. سيمنحه السعادة ..
وما عسى أن تبلغ قيمة السعادة التي تأتي ..
إذا خارت القوى ..

وانقضى ربيع العمر ..

وخفقت عند رؤوسنا أجنحة الموت..؟

فإلى كل فرد منا ...
إلى أين تريدون الوصول في حياتكم...؟؟؟

جميل ان نوازن حياتنا لنستمتع بكل ما فيها...

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_205:

عطاء دائم
05-19-23, 07:23 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/05/19/04/492298653.jpg

يقول...

أين الكيكة؟!
تركت قطعة كيك الأخيرة على مكتبي(الذي يعاني أصلا من احتلال ابنتي له بحجة الدراسة عليه)..فلما عدت..اختفت الكيكة الأخيرة!

وبعد التحريات والتحقيقات التي استمرت 3 ثوان كاملات اعترفت ابنتي بأن أكلتها!
طبعا مع ابتسامة عريضة ودون أي شعور بالذنب..بالرغم من أن الكيك كان متاحا للجميع..لكن يبدو أن كيك الوالد هو الألذ...

يكاد يكون المال الوحيد الذي تشعر بأنك تملكه وإن لم تكن تملكه حقيقة هو مال الوالد..

لو سئلت عن سيارة والدك لن تقول سيارة والدي..بل سيارتنا!!
غناه غناك..وفقره فقرك..

تخبره عن إنجازاتك في المدرسة..في الجامعة..يفرح بها كأنها إنجازاته!!
في الحديث:"الوالِدُ أوسطُ أبوابِ الجنَّةِ"..أي بره يدخلك الجنة من أحسن أبوابها..
فلا تضيع هذا الباب

(د.أيمن خليل البلوي.)

اسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_205:

عطاء دائم
05-23-23, 07:30 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www5.0zz0.com/2023/05/23/04/994284293.jpg

《 استُروا أوجَاعَكم 》..

فزَكريّا في وصْفِ القُرآن .. لَم يَزِد على أن ؛ { نادَى ربَّه نداءً خَفيّا } ..
همَس فيه بأرَقٍ ؛ خَبّأه في كلِّ سنوات عُمره .. { وكانَت امْرَأتي عاقِراً } !

لقدْ كان الهَمْس ليلاً .. في مكانٍ قَصيٍّ عن سَمعِ النّاس ، و فُضول النّاس ، وأسئلة الناس !

هَمْس بِحاجَتِه الفِطرية لِمن بيدهِ مَقاليد الأمر ، ومفاتيح الفرَج !

{ فَهبْ لي من لدُنك وليّاً } ..
هَمَس بها لله وحده ؛ دون أن يَهتِك سِتر ما بينه و بين زوجِه ..
بلْ قدّم في أول الدُّعاء ؛ ضَعفه .. فهو الذي ؛ { وَهَن العَظم } منه { واشتَعل الرَّأسُ شَيبا } !

وهذهِ قمّة الرِّقي في العَلاقة الزوجيّة ..
كأنّما يعتَذر عن زوجته ، ويَحمل العِبء عنها .. ويستر عيبها !

ويَصف ضَعفه .. ويسأل ربّه مَخرجاً ؛ لا يَنقِض العَلاقة العَتيقة بين القلبين !
سَتَر زكريا النّقص .. فأتمّ الله له الأمر على أجملِ ما يكون .. إذْ جاءه يَحيى { بَرّاً بوالِديه } !

كلاهما .. فقدْ استحقّ الزَّوجان برّ الولد ؛ لبرٍّ خفيٍّ بينَهما !

وبثَّ الشّكوى لربِّه .. فجاءَته البُشرى ؛ { لَم نَجعل له مِن قبلُ سَميّا } !

إذْ لا يَليق بموقِفه الذي ليْس له مثيل ؛ إلا طفلاً ليسَ له مَثيل !

الأنبياءُ مدرسةٌ في الحَياة ..
والقُرآن ؛ هو وثيقةُ التَّعليم ..
هو وثيقة الأدب الرفيع !

د.(كِفاح ابو هنود)

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
05-26-23, 07:43 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/05/26/04/388891104.jpg

أراد البروفيسور توماس ستانلي Thomas Stanley وزميله البروفيسور ويليام دانكو William Danko دراسة الثراء ومعرفة كيف يُصبح بعض الناس أغنياء، فقررا إجراء مقابلات مع بعض أثرياء الولايات المتحدة الأميركية لمعرفة أسرارهم ومن ثم جمع تلك الأسرار في كتاب ونشره ليستفيد منه عامة الناس.

فبدآ بزيارة الأحياء الراقية وجمع معلومات عن الأشخاص الذين يسكنون بيوتًا تتعدى قيمتها مليون دولار، ومعلومات عن الأشخاص الذين يمتلكون سيارات فارهة أو أولئك الذين تبدو عليهم مظاهر الثراء كارتداء الساعات الثـمينة والـمجوهرات النفيسة والملابس الغالية.

وبعد مدة من البحث وجمع المعلومات، أُصيب الباحثان بالصدمة، حيث إنهما اكتشفا أن 85% من أولئك الذين تبدو عليهم مظاهر الثراء هم أشخاص غارقون في الديون، وأكثر المنازل التي تتعدى قيمتها مليون دولار يسكنها أُناس لم يـملكوا مليون دولار قط في حياتهم، وأن أغلب الذين يعيشون ذلك المستوى المعيشي المُترف لا يمتلكون أي ثروات تراكمية أو أصول.. أي إنهم ليسوا أغنياء!

أي حيرة تلك.. إن لم يكن هؤلاء هم الأغنياء أصـحاب الأموال.. فمن يكون؟ قادتهما الحيرة إلىٰ إعادة ترتيب أوراق دراستهما عن الثراء، فبدلًا من البحث عن أولئك الذين تبدو عليهم مظاهر الثراء، بـحثا عن أولئك الذين يـمتلكون بالفعل ثروة تـتخطىٰ مليون دولار سواء كانت أموالًا نقدية أو أصولًا كالعقارات والأسهم!
فوجد الباحثان أن الأغنياء الحقيقيون "أصحاب الملايين" يعيشون حياة بسيطة جداً غير آبهين بإبهار سكان كوكب الأرض، وغير مهتمين أن يعلم الناس أنهم أغنياء، أناس كوّنوا ثرواتهم خلال مدة زمنية معقولة بعيدًا عن المقامرة وضربات الحظ..

يقضون أغلب أوقاتهم في العمل، وباقي الوقت يقضونه مع عائلتهم، ولا وقت لديهم يضيّعونه في شراء مقتنيات ثـمينة بديْنٍ آجلٍ من أجل جذب نظرات الإعـجاب أو سد نقص داخلي..

لذلك لا تنبهر كثيرًا بأولئك الذين يـملئون الدُّنيا صـخبًا ولا شاغـــل لهم إلا تصوير أنفسهم بأنهم أغنياء.. فالأواني الفارغة هي من تُحدِث الضجة.

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
05-29-23, 07:10 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www5.0zz0.com/2023/05/29/04/304276842.jpg

"أيامُ حياتِك أم حياةُ أيامِك "

"أيامُ حياتكَ"

لا تملِكُها فالأعمارُ والآجالُ عِلمُها عندَ ربّي ولا تَقدِرُ أن تزيدَ فيها شيئًا.
أما "حياة أيامِكَ"
فهنا الشأنُ كله !!
إن اليومَ الذي تحياه ويستحق أن يسجل من أيام حياتك هو يوم الإضافةِ والإنجاز،
يومُ البصمة والأثر الإيجابيّ الذي تكسبه في ذاتك أو تكسبه لغيرك .
هو اليومُ الذي تحلق فيه روحك وتزداد فيه قربًا من ربك ...
ليس المهم (كم ستعيش)
ولكن المهم

(كيف تعيش)؟!
ست سـنوات فقط من حياة سعد بن معاذ في الإسلامِ كانت كفيلة لأن يهتز لموته بعدها عرشُ الرحمن.
ركز على الـ"كيف".
كيفَ تختارُ لنفسِكَ حياةً كريمَة

كيف ترسمُ لنفسك خاتمةً سعيدةً تستقبِلُ بها الحياةَ الأبديَّةَ الباقية
"لا يُمكِنُكَ أن تمنَحَ حياتَك مَزيدًا من الأيام ولكن يمكِنُكَ أن تمنَحَ أيامَكَ مَزيدًا من الحياة".
قالُ الحق جَل جلالُه:

{أوَمَنْ كان ميتًا فأحييناهُ وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمَنْ مثَلُه في الظُلُمات ليس بخارجٍ منها}.

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
05-31-23, 07:41 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/05/31/04/333089288.jpg

لكنك عند الله غالٍ
كان الصَّحابي زاهر الأسلميُّ -رضي الله عنه
أعرابيّاً كلَّما قدم إلى المدينة أحضر الهدايا من البادية لرسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-

، كما كان الرسول أيضاً يُهدي له ويقول فيه: (زاهِرٌ بادِيَتُنا ونحنُ حاضِرَتُه).
وفي يومٍ كان زاهرٌ في السُّوق، فرآه رسول الله ولم ينتبه زاهرٌ له، فأتى النبي من خلفه بخفَّةٍ وأمسكه من الخلف واحتضنه وقال -عليه السلام-: (من يشتري هذا العبد)؟

فالتفت زاهرٌ فإذا به رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- يُمازحه، فألصق زاهرٌ ظهره بصدر النَّبيِّ وسأله
: أتجدني كاسداً يا رسول الله؟

أي قليل السِّعر؛ مُعتقداً ذلك بسبب قُبح شكله،
فأجابه -صلَّى الله عليه وسلَّم- أنّه غالٍ عند الله تعالي
-
فقد روى أنس بن مالك -رضي الله عنه- هذه القصة فيقول: (فأتاه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو يبيعُ متاعَه فاحتضَنه مِن خلْفِه والرَّجُلُ لا يُبصِرُه فقال
: أرسِلْني، مَن هذا؟ فالتفَت إليه فلمَّا عرَف أنَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جعَل يُلزِقُ ظهرَه بصدرِه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: مَن يشتري هذا العبدَ؟

فقال زاهرٌ: تجِدُني يا رسولَ اللهِ كاسدًا قال: لكنَّك عندَ اللهِ لَسْتَ بكاسدٍ أو قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: بل أنتَ عندَ اللهِ غَالٍ).

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
06-03-23, 07:41 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/06/03/04/892072228.jpg

عندما تولى سيدنا أبو بكر الصديق رضي الله عنه الخلافة
قام بتعيين سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه قاضياً على المدينة,فمكث سيدنا عمر سنة لم يفتح جلسة
ولم يختصم إليه اثنان,فطلب من سيدنا أبي بكر إعفاءه من القضاء, فقال له سيدنا أبو بكر:
أمن مشقة القضاء تطلب الإعفاء يا عمر؟
فقال: لا يا خليفة رسول الله ولكن لا حاجة لي عند قوم مؤمنين, عرف كل منهم ما له من حق فلم يطلب أكثر منه,
وما عليه من واجب فلم يُقصِّر في أدائه, أحب كل منهم لأخيه ما يحب لنفسه..
إذا غاب أحدهم تفقدوه
وإذا مرض عادوه
وإذا افتقر أعانوه
وإذا احتاج ساعدوه
وإذا أصيب واسوه..
دينهم النصيحة
وخلقهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر..
ففيم يختصمون؟
ففيم يختصمون؟

اسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
06-05-23, 06:47 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www2.0zz0.com/2023/06/05/03/698980522.jpg


كيفَ قَلبك؟

وصلني أنَّكَ مُتعثّر الخطى، ترتجف! ولا أعلم عنك إلا صلابة الرّوح و قوة القَلب، يا جبلًا من الهِمَم، كتبتُ لك رسالة، اقرأها جيدًا، عهدًا؟
الخطاب القرآني عجيب، مذهل.. يُلامسك دون إذن، يصفعُكَ دون إنذار، يُحْيي ما مات فيكَ رغمًا عنك، خاصّة خطابه الفَردي المهيب، تشعر أنّ الآيات لك، لا تخاطب سواك، وإن التفَتَتْ عيناك تنظر حولك لن ترى إلّاك الهدف.. أنت تواجه نفسك، أنت الهدف....

هاتِ ورقةً وقلم أعطيك فكرة..

والضّحى:

بداية بزوغك، بل بداية الأشياء، وأوّل شيء من كل شيءٍ لا يُنسى، اقترب قليلًا اهمس لك.. ضُحاكَ هو بداية وعيك، فهمك، التزامك، حُبّك، رُشدك، بلوغك، سَيرِك، بداية خطواتك وعثراتك ومحاولاتك، بداية فشلٍ تحوّل لقوّة، ونجاحٍ زادك عزمًا وثباتًا، بداية الإشراق لكل شمسٍ طالَ انتظارها، بداية الدّرب والحُبّ والقُرب. بداية نزعٍ وزرع.. كلّ تاريخٍ لم يُنسى وكلّ يومٍ لا يتكرّر وكلّ حادثةٍ تُحفَر.. كلّ هذا ضُحاك وإن لم ترَهُ.. بداية يومك "والصّبح إذا تنفّس" وبداية الحياة أنفاس.

والليل إذا سجى:

بداية الفَهم أنّ دوامَ الحال من المُحال، ليلُكَ سجى لكنّ ظلامك راحل، كيف لك أن تعي جمال الصّبح دون ليله، وجمال اللقاء دون اشتياق وجمال السّكون دون تعب، فالمعنى يُعرف بعكسه، فيؤتيكَ الله ليلًا دامسًا حتّى تذوق معنى الإشراق، فكمّ من ألمٍَ ألَمَّ بك وكم من مرةٍ أنَّ قلبُك وكم ليلةٍ بكيت ونويت، وانتظرتَ وتمنّيت، كم خُذلتَ وغُدرت، كم كسرٍ بلغ فؤادك وثقبٍ أرهق صدرك، كم فقدٍ وصمتٍ وحرمان. إذًا كلّ ليلٍ أتاكَ ربّاك وكلّ ظلامٍ حلَّ بكَ ما ذَل بل دَلّ..

ما ودّعك ربّك وما قلى:

بداية اتّكاء، كل مواقف الحياة التي ظننت فيها أنّك وحدك كان معك ما ودّعك، آيةٌ تضرب أعماق شعورك، نعم أنت ما ودّعك، تحكي حكاية احتواءِ الله لك حينَ ضممتَ إليكَ نفسك و ما اكتفيت، وَقعُها كما لوّ أنّك الوحيد في الحَيّ الذي اختاره الله ليصلّي الفجر جماعة، يمشي ينظر الأبواب مغلقة والنوافذ مظلمة فيشعر أنّ الله أيقظه دون غيره و وفّقه ليكون السّائر إليه حينَ غفت عيون العالمين عنه.. كم من مرةٍ أيقظك من نومِ قلب وغفوة روح وتيه مسار.

وللآخرة خيرٌ لك من الأولى:

بداية رسم المسار، يُريكَ فيها أنّ كلّ خطوةٍ خلت من الله لن تُجدي في وصولك ذرّة، كأن الله يُثبّت ناظريك على هدفٍ أسمى وأبعد لتخطو إليه ثابتًا، فمن خلا ذهنه من نقطة هدف خَلَتْ خطواته من الانتظام، وخَلَتْ مراحل عمره من الاختلاف. لذلك آتاكَ نقطة تثبيت النّظر وتفعيل الإبصار وبداية الوصول نيّة تتبعها خطوة يرافقها شغف.

ولسوف يُعطيك ربّك فترضى:

بداية الإكرام، عُد معي للخلف قليلًا حتى نفهم، بداية الإشراق يصحبُها ظلامٌ يصقلُكَ ووعيٌ يُرشدكَ ثم سيرٌ إليه حتى يحتويك. إذًا نتائج الاستعداد يتبعها الإمداد وصولًا للمُراد.. والعطاء هنا ليسَ بجديد بل عطاء مزيد، كأنها تُخبرك أن تُعيد إدراك ما فيك وما تمتلك، وتحسن استثماره حتى يصلك المزيد. وما من سائرٍ إليه عثرت خُطاه. يا الله !

ألم يجدك يتيمًا فآوى
ووجدك ضالًا فهدى
ووجدك عائلًا فأغنى

(ثلاثية التذكير) بأنّك الهباءة دونه، يُرجِعُك لكلّ ما آتاك، لنقطة الصّفر لكل ما وهبك وأعطاك، كنتَ مدركًا له أو غافلًا عنه أو لم يصل منابت الإبصار بعد.. في كُلّ يُتمٍ وفقدٍ وحرمانٍ آواك .. وفي كلّ تيهٍ وضلالةٍ هداك .. وفي كل عالةٍ وحاجةٍ أغناك.. إذًا هنا تعلمُ أنّ الضّحى بدايته ربطُ ما فيكَ بمُعطيك.. وإحسانُ التبصير بالتذكير وبعد الذكرى يأتِ العمل.

فأمّا اليتيم فلا تقهر
وأمّا السائل فلا تنهر
وأمّا بنعمة ربّك فحدّث

(ثلاثية الشّكر) بعد الإدراك، حيثُ آواكَ فلا تقهر، وحيثُ هداكَ فلا تنهر، وحيثُ أغناك فحدّث.. تخبرك ألّا تتعامل مع المُعطي بأنّك قدّمت الذي عليكَ وتنتظر نتيجة فعلك، بل انظر ما آتاك سابقًا وابدأ رحلةَ الشُّكر بالعمل. "اعملوا آل داوود شكرًا"

ألستَ تسعى؟ ابقَ كذلك، بل شُدّ وثاقك فإن الجمّر لَم يَحمَ بعد!

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

عطاء دائم
06-08-23, 07:12 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/06/08/04/925177713.jpg

تحكي سيده و تقول..
كنت كلما مررت بذاك الشارع المجاور للجامعة أثناء تحضير رسالة الماجيستير وجدت نفس الفتاة تجلس و قد وضعت أمامها بعض أكياس المناديل بينما انشغلت هي بالكتابة في أوراق بيدها لم أهتم في البداية و مرة بعد مرة زادني الأمر فضولاً ترى ماذا تكتب ؟!

وقفت لأشتري منها مناديل و قلت ماذا تفعلين ؟
أجابت دون أن تنظر أحاول انهاء الواجب المدرسي قبل عودة أمي ..
و أين أمك !

في إحدى البيوت المجاورة تمسح السلالم
هل تذهبين الى المدرسة ؟
نعم فبعد وفاة أبي أصرت أمي على أن ندرس
هل لدي أخوات !
نعم ثلاثة من الاناث و أثنين من الذكور ..

أين هم !
اختي الكبرى تجلس مع الصغار و تعد أعمال المنزل ريثما نعود في آخر النهار بينما يعمل أخي سالم في إحدى ورش السيارات و يعمل ابراهيم في مسح السيارات .
استكملت الحديث معها كثيراً و حاولت أن أعطيها المزيد من النقود لكنها لم تقبل أبداً

لكن عرفت من حديثها أنها تدرس في مدرسة الحي في الصف الثالث الإبتدائي
في اليوم التالي فذهبت الى المدرسة و سألت عنها رأيتها تجلس وحدها ليس لديها أي أصدقاء أو ربما ينفر الجميع منها كما أخبرتني المعلمة حتى أن ملابسها تبدو قديمة لا تملك أي مصروف شخصي كزميلاتها على الرغم من كونها متميزة جداً و ذكية في دراستها فأحزنني ذلك كثيراً فقدمت إلى المديرة بعض المال و طلبت منها أن تكرم هذه الفتاة في اليوم المقبل باعتبارها طالبة مثالية و تقدم إليها هدية تشمل بعض الدفاتر و الأقلام و ماينقصها في دراستها مع ثوب جديد و ذلك لعفة نفسها و عدم تقبلها الصدقة من أحدهم

لم تمانع المديرة في ذلك كما أنها أمدتني أيضاً بعنوانها كما طلبت منها .
عدت يومها الى منزلي و بداخلي جزء كبير من الراحة لشعوري أنها ستفرح كثيراً بذلك و بينما نتناول العشاء لم يكن زوجي على مايرام حاولت أن اعرف ماذا يحزنه هكذا لكن لم يتحدث توقعت كما لو أن أحداً من أهله حدثه بشأن الانجاب الذي تأخر أربعة أعوام و لا يريد أن يخبرني كيلا أحزن .

في اليوم التالي و قبل ذهابي الى الجامعة ذهبت الى منزل الفتاة و أخبرت والدتها أني سأقدم إليها في كل شهر مبلغ من المال لأجل دراسة ابنتها مع تأكيدي لها أن هذه جائزة من المدرسة لكونها طالبة مثالية

فرحت الأم كثيراً بهذه المنحة و بقيت أنا على وعدي لطوال سنواتٍ كثيرة عشت هذه السنوات في سعادة كثيرة كان الخير يأتي إلي من كل باب اقصده أنجبت
اثنين من الإناث و مثلهم من الذكور حصلت على الماجيستير و تبعته بالدكتوراة ترقى زوجي في عمله مرات متكررة

تبدلت حياتنا كثيراً كثيراً و لم يكن يعلم زوجي كيف ذلك بينما كنت اعلم أنه سر الصدقة التي اقوم بها الى هذه البنت و كلما ازددنا كلما قدمت اليها المزيد .
اليوم أراها تجلس بين طلابي في كلية الطب تعد أكثرهن تفوقاً و تميزًا لا تعلم أني معها منذ طفولتها و لا تعلم أنها سر كل ما وصلت إليه في حياتي ..

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
06-10-23, 07:05 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www7.0zz0.com/2023/06/10/04/451987890.jpg

رسالة لقلبك..
لست هنا لتحرم ، ولا لتمرض ، ولا لتفتقر ، بل لتزداد في كل نفس وكل لحظة زاداً وعطاءاً جديداً ..
(( كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا , قالوا هذا الذي رزقنا من قبل , وأتوا به متشابها ))
في كل يوم , بل في كل لحظة , طعم جديد , ولون جديد , وعطاء جديد , تظنه متشابهاً , وهو جديد دائماً ..
التقوى أن تدرك أنه - سبحانه - وقاية لك , فلا ضعف , ولا محدودية , ولا وحشة , ولا قطيعة , ولا قلة في الوجود ..
فما دمت في وقايته , كما يوقى الطفل ويكلأ و يرعى بمحبة وعطاء , فلا تحتاج أن تخاف من شيء أو من أحد , لأنك محمي , ولا تحتاج أن تتعلق بأحد أو بشيء , لأنك تعيش في كرمه , وكل ما تحتاجه لديك وحولك , وكل شيء سيأتيك في وقته ..
فتحدث بأمان , واضحك بأمان , وامش بأمان , وكل واشرب بأمان , ونم بأمان , واستيقظ بأمان , وتنفس بأمان ..
و عش بأمن الله ووقايته في كل حال ..
واحمد الله واشهد جماله في كل لحظة , وكل نفس , وكل آن..

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:x117:

عطاء دائم
06-14-23, 06:49 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/06/14/03/285852580.jpg

لكل واحدٍ منّا..

نقاط مفصليّة ومراحل انتقال، لا يرتحلُ كلّه في كل مرحلة، بل يترك خلفه شيئًا من ذكريات، يترك صديقًا، حبيبًا، حُلُمًا، مشروعًا، وطنًا! ويزرع مع الأيام شتائل جديدة، تنبُتُ على عينه، متجذّرةً بلُبّ قلبه، آخِذةً بجُلّ عُمرِه حتّى تَصيرَ عُمرَه!

كلّه خير، (وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا) فهو يعلّم عن الخَريف الذي حَلّ بك فأسقَطَ مِنْكَ ورقةً رابحة، ويَعلَم عن نَبعِكَ والنَّهر الذي جَفّ، لا بأس عليك إن تَعَلَّق قلبُك وتألَّمَت روحك، ثَبِّت نَظَرك ولا تقلق (يَأْتِ بِهَا اللَّه)

[لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا]

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

احلام عابره
06-14-23, 11:27 AM
https://www5.0zz0.com/2023/06/14/08/979750726.png (https://www.0zz0.com)


تفضلو ياساده

عطاء دائم
06-17-23, 07:12 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/06/17/04/341184617.jpg

من أرق ماقرأت
.. لا أعرف اسم كاتبها... لكنها لسان حالي وحالكم وحال من أحب الله ورسوله ...
" ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟
فقال له: من عند النَّبيعليه الصلاة والسلام
وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق فقال له : إلى أين؟
فقال له: إلى النَّبيصلّ الله عليه وسلم
هكذا بهذه البساطة، وبهذا الجمال، من عند النَّبي عليه الصلاة والسلام وإليه!
وددتُ لو أني آتيه، فأقولُ له: يا رسول الله، قلبي يؤلمني!
فيمسحُ على صدري، ويُصبرني، ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي!
أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب!
فيثبتُ ويطمئن، فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه!
وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه، وصدر َ مني نشيجُ المشتاق، رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ، فيحتضنني كما احتضنه
ثم بعدها على الدنيا السلام!
وددتُ لو أني إذا خاصمتُ حبيباً جئته فطلبتُ شفاعته، فمشى معي يرممُ شرخَ قلبي، تماماً كما سعى في شوق مغيثٍ حين تركته بريرة، وقال لها : لو راجعته!
وددتُ لو أثقلني دَيٌنٌ فجئته شاكياً، فمشى معه يستشفعُ المدينين لي، تماماً كما مشى في دين جابرٍ، وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً!
وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً، فانتصرَ لي، كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء!
فقال له: أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيكَ جاهلية!
أو لَعَلِّي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر، فغضبَ لي، وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي!
وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي، كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ، وربتَ على قلبه!
وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني، كما واسى صبياً ماتَ عصفوره!
وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى، فجئته ليخفف عني، ويمشي لي فيه، كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم!
وددتُ لو أني سافرتُ معه، فحرسته بقلبي وعيوني، فلعله نام على دابته من تعبه، فأسندته، فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه!
وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ، لأسبقَ طلحة، وأحني ظهري قبله، ليدوس عليه ويصعد الصخرة، ثم يقول: أوجبَ أدهم!
وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ، وقال: صبراً آل ياسرٍ فإن موعدكم الجنة!
كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها!
حبيبي يا رسول الله، كم أشتاقُ إليكَ
والصلاة والسلام لقلبكَ الرحيم...

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
06-18-23, 08:40 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/06/18/05/267204854.jpg

روى ابن كثير في البدايةِ والنهاية،
أنه لمَّا أفضتْ الخِلافة إلى بني العباس، اختفى رجالٌ من بني أُمية منهم إبراهيم بن سُليمان، ولم يزلْ مُختفياً حتى أعطاه أبو العباس السَّفاح أماناً،
وأدناه منه لِما كانَ فيه من علمٍ وأدب،
وفي ذات يوم قالَ له السَّفاح: يا إبراهيم قد لبثْتَ زماناً مُختفياً منا، فحدِّثني بأعجبِ شيءٍ كانَ في اختفائك!
فقالَ له إبراهيم: خرجتُ إلى الكوفة متنكراً، فلقيتُ في الطريقِ رجلاً حسن الهيئة، وهو راكب فرساً ومعه جماعة من أصحابه. فلمَّا رآني مُرتاباً قالَ لي: ألكَ حاجة؟
قلتُ: غريبٌ خائفٌ من القتل!
فقالَ لي: ادخُلْ داري!
وأكرمَ ضيافتي، وأقمتُ عنده طويلاً فمَا سألني مَن أنا، ولا ما حاجتي! وكانَ كل يوم يخرجُ صباحاً ويعودُ مساءً كالمُتأسِّفِ على شيءٍ فاته!
فقلتُ له: كأنكَ تطلبُ شيئاً؟
فقال: نعم، إبراهيم بن سُليمان قتلَ أبي، وقد بَلَغَني أنه مُتَخَفٍّ وأنا أبحثُ عنه!
فضاقتْ بي الدنيا، وقلتُ في نفسي: قادتني قدماي إلى حتفي!
ثم قلتُ له: هل أدلكَ على قاتلِ أبيك؟
فقال: أوتعرفه؟
قلتُ: نعم، أنا إبراهيم بن سُليمان!
فتغيَّرَ لونه، واحمرَّتْ عيناه، وسكتَ ساعة، ثم قال: أمَّا أبي فسيلقاكَ يوم القيامة عند حاكمٍ عدل! وأمَّا أنا فلا آمن عليكَ من نفسي، ولا أُريد أن أقتلَ ضيفي!
ثم قامَ إلى صندوقٍ له، وأخرجَ منه صرةً من الدراهم،
وقال: خُذْها، واستَعِنْ بها على اختفائك، فإنَّ القوم أيضاً يطلبونك!
فهذا أكرم رجلٍ رأيته يا أمير المؤمنين!


الحكمـــــه
يا للرجالِ ما أجملهم حين تُزينهم الأخلاق!
يا للمروءةِ كم تزيدُ المرء بهاءً وحُسناً!
يا للعفو كيف يرفعُ الناس مقاماً ما كانوا بَالِغِيه بالانتقام!
يا للصدقِ كيف يُنجي وإن بدا أنه عكس ذلك!
يا للمعروفِ كيف يُقيِّدُ الكريم، فيجعله كالعبدِ لمن أحسنَ إليه!
يا للمواقفِ كيف ترفعُ الناس أو تضعهم!
يا للسيرةِ الحسنةِ كيف تُروى في مجالسِ المُلوك!
يا للتاريخِ حين يُكتبُ بأحرفٍ من نور!

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
06-19-23, 07:38 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www5.0zz0.com/2023/06/19/04/808935022.jpg


لماذا لا يبقى الإنسان شاباً إلى ساعة الموت ؟
هذه الدنيا .. لو تمتّعت بالمال، بالصحة، بالجاه، بالزوجة، بالأولاد، كل شيء على ما يُرام ..
سؤال واقعي :
هل بإمكانك أن تعيش على هذه الحال إلى أبد الآبدين ؟!
هل بإمكانك أن تستيقظ كل يوم كاليوم السابق لا يوجد فيك شيء تغير ؟!
مستحيل …!!
فالذي يحصل أن الإنسان حين يدنو أجله يُصاب بعطب في أجهزة جسمه !
قد يبدأ العطب من كليتيه، أو من كبده، أو من قلبه، أو من دماغه، أو من جرثومة أصابته، أو من حادث حدث له ..
فالموت لابد واقع وله مقدمات
وقد يحدث فجأة بلا مقدمات !
ولكن من رحمة الله جلّ جلاله علينا، أن الإنسان بعد عمر الأربعين يبدأ خطه البياني بالهبوط، فيضطر إلى وضع نظارة على عينيه، يشيب شعره، ينحني ظهره، يشعر أحياناً بألم في مفاصله ..
فلماذا يحدث ذلك ؟
كان من الممكن أن يبقى الإنسان نشيطاً شاباً إلى ساعة الوفاة، لكن الله أراد للإنسان أن ينزل خطه البياني لعله يتذكر !!
هذا ضعف البصر، وضعف السمع، وانحناء الظهر، وشيب الشعر، ووهن القوى، إشارات لطيفة من الله تقول :
أن يا عبدي قد اقترب اللقاء هل أنت مستعدٌ له ؟

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:MonTaseR_1:

عطاء دائم
06-26-23, 07:17 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/06/26/04/805761688.jpg

لماذا لا يبقى الإنسان شاباً إلى ساعة الموت ؟
هذه الدنيا .. لو تمتّعت بالمال، بالصحة، بالجاه، بالزوجة، بالأولاد، كل شيء على ما يُرام ..

سؤال واقعي :
هل بإمكانك أن تعيش على هذه الحال إلى أبد الآبدين ؟!
هل بإمكانك أن تستيقظ كل يوم كاليوم السابق لا يوجد فيك شيء تغير ؟!
مستحيل …!!

فالذي يحصل أن الإنسان حين يدنو أجله يُصاب بعطب في أجهزة جسمه !
قد يبدأ العطب من كليتيه، أو من كبده، أو من قلبه، أو من دماغه، أو من جرثومة أصابته، أو من حادث حدث له ..
فالموت لابد واقع وله مقدمات
وقد يحدث فجأة بلا مقدمات !

ولكن من رحمة الله جلّ جلاله علينا، أن الإنسان بعد عمر الأربعين يبدأ خطه البياني بالهبوط، فيضطر إلى وضع نظارة على عينيه، يشيب شعره، ينحني ظهره، يشعر أحياناً بألم في مفاصله ..

فلماذا يحدث ذلك ؟
كان من الممكن أن يبقى الإنسان نشيطاً شاباً إلى ساعة الوفاة، لكن الله أراد للإنسان أن ينزل خطه البياني لعله يتذكر !!

هذا ضعف البصر، وضعف السمع، وانحناء الظهر، وشيب الشعر، ووهن القوى، إشارات لطيفة من الله تقول :
أن يا عبدي قد اقترب اللقاء هل أنت مستعدٌ له ؟

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:73344:

عطاء دائم
07-03-23, 07:43 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www14.0zz0.com/2023/07/03/04/238943199.jpg


كل شخص منا يمتلك ثلاث أنواع من العملات ، ولكل نوع كمية محدودة..
هذه العملات الثلاث هى..
الوقت..
الصحة..
السعة النفسية..

أول نوع ، وهو الوقت ، كميته محدودة جداً ، وللأسف لا تستطيع إعادة ما تم إنفاقه منه ولا زيادته بأى وسيلة..
لذلك ، حافظ على ما تبقى منه معك ، وأنفقه بحرص شديد..

ثانى نوع ، هو الصحة ، كميتها تعود إلى طريقتك فى التعامل معها..
فأما أن تحافظ عليها وتستثمرها ، أو ترهقها ولا تهتم بها ، فتجعل منك عاجزاً ، وإن كنت صغيراً فى العمر..

العملة الثالثة ، هي أخطرهم ، هي السعة النفسية..
لماذا هي أخطرهم ، لأنها كفيلة أن تضيع العملتين السابقتين إن لم تراعيها وتنتبه إليها..
وكثيراً منا للأسف يغفل هذه الحقيقة ، فتجده يحمل نفسه ما لا طاقة لها به..
يتحمل من هذا ومن ذاك ، ثم ينفرد بنفسه ليجلدها ويختلق معركة وهمية في خياله ، يحارب فيها من أثقل عليه ، وينتهى به الحال إلى أنه أنفق من وقته ومن صحته بلا فائدة ، لمن لايستحق..
كما أن سعته النفسية ضاقت ، وضاقت عليه الأرض بما رحبت..
قال تعالى : (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)..
وسعها من الوقت ، وسعها من الصحة ، ووسعها من السعة النفسية..
فلا تحملها أنت ما لا تطيق ، ولا تتنافس مع الدنيا ولا مع من تتسبب فى تآكل نفسيتك وصحتك ووقتك ، وستأتي عليك يوماً بالندم وربما الحسرة..
حافظ على عملاتك ، وانفق منها بحذر ووعي ، ولا تلفت لأي أحد....

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ورده:

ب د ر
07-03-23, 08:04 AM
الله يحيك ياعطاء
احلى صباح وحلى قهوه

واحد قهوه لو سمحتى + كيكه
انا قاعد و سهران و لازمنى فنجان قهوه

عطاء دائم
07-04-23, 06:59 AM
الله يحيك ياعطاء
احلى صباح وحلى قهوه

واحد قهوه لو سمحتى + كيكه
انا قاعد و سهران و لازمنى فنجان قهوه

اهلا بك اخي
ربي يحفظك ويرزقك كل خير

عطاء دائم
07-04-23, 07:03 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/07/04/04/301319557.jpg

العطاءُ الاستثنائيُّ يحتاجُ عملاً استثنائياً ...

خَطَرتْ لي فطلبتُها في كتابِ اللهِ سبحانه ، فوجدتُها في قوله تعالى : " وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ : رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ (90) " (الأنبياء) ...

اجتمعَت فيهم : المُسارعةُ في الخيرات ، والدعاء رَغَبَاً ورَهَبَاً ، والخشوعُ لله وحده سبحانه وتعالى .

مُجرد اجتماعِها عَملٌ استثنائيٌّ ، ومع ذلك فالفكرة ليست هنا فقط : الفكرة ليست في عمل الخيرات بل في المُسارَعة فيها وهذا عملٌ استثنائيٌّ ، والفكرة ليست في مجرد الدعاء وإنما في الدعاء رَغَبَاً ورَهَبَاً وهذا عملٌ استثنائي؟ٌ ،
والفكرة ليست في مجرد الخشوع وإنما في قَصرِ الخشوع لله وحده وهذا غاية التوحيد ، فهذه الصيغة : ...لنا خاشعين ... تُفيدُ الحصرَ والقصرَ ... ثم تأتي الأخيرةُ وهي أنَّ هذا نَمطُ حياةٍ للأُسرة كلِّها ... وهذا كلُّهُ استثناءٌ !

والأخيرة سَبيكةُ الذهب : أنَّ كلَّ هذا من فرائد الأعمال لم يكن مُقترناً بِنيَّةِ الطلبات ! طِوال هذه السنين من التميز في فعل الخيرات - بلا تحديد لهذه الخيرات - لم يطلب زكريا عليه السلام شيئاً !

لم تكن المعادلة في ذِهنه : اعمل كذا لتحصل على كذا ! فقط عندما اشتعلَ رأسه شيباً ، وقَرُبت ساعةُ الرحيل لم يُرِد أن يرحل من الدنيا دون أن يترك فيها أثراً يدعو إلى الله ، ويَرِثُ إرث التقوى الذي خلَّفه زكريا عليه السلام "!!

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
07-06-23, 07:20 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/07/06/04/538860275.jpg

ما_أجمل_الحلال

ما أجمل الحلال الذي أحله الله لعباده، تذهب لتخطب الفتاة التي تُريد ، تذهب أنت وأهم الشخصيات في العائلة ...
( الأم, الأب, والاقارب) تدخل إلى بيت غريب فـتستقبل إستقبال الرجال .
تدخل من الباب وليس من النافذة مهان، بل معزز مكرم ، تدخل وتجلس في صدر البيت.

وفي أحسن مجلس ويقدم لك أفضل المأكولات والمشروبات .
ثم تأتي لحظة مقابلة الفتاة التي تُريد خطبتها، الكل يسمح لك برؤية الفتاة ،
نعم تراها أمام أبيها وأخيها وأمها وأنت في كل راحة وأريحية . لماذا ؟؟

لأنك أنت الصهر حافظ العرض .. نعم الصهر الذي يرفع الرأس وليس فتى الهوى الذي يقفز على شبابيك البيوت، الكل يبارك ما يراه و يشجعونك لأنه فعل حلال .
عكس أن تقابل الفتاة من وراء ظهر أبيها في الشارع كلك خوف ورهبة أو عن طريق التواصل الاجتماعي ، فكل فعل أو كلمة بسيئة ؟؟

فلماذا إذًا تذهب إلى الحرام وتترك الحلال ذاك الحلال الذي يُرضي ربك ويرفع قدرك أمام الناس والكل يباركه و يدعمه.

فكن شجاعا وغير حياتك الى ما يُرضيه الله عزوجل ويبارك فيه، فقد قال بعض العلماء : من تعجل شيئاً قبل أوانه عوقب بحرمانه .

نسأل الله العظيم أن يرزقكن أزواجاً صالحين تقر أعينكن بهم....

أسعدكم الله اينما كنتم
الى لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
07-08-23, 07:17 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www13.0zz0.com/2023/07/08/04/346738007.jpg

فن العيش الطيب

كل شيئ على خير.. وعلى ما يرام
يا لها من كلمة ساحرة
.. مرة ثانية..
كل شيء على خير وعلى ما يرام
إنها المفتاح السحري لتحقيق الامنيات واستجابة الدعوات وتجلي الرغبات....
نعم قرر أن تتغير.. قرر أن تصنع الواقع الأجمل.. لكن لا تكره واقعك الحالي ولا تتسخط على حالك..
استمتع بكل مراحل حياتك... وقرر أن تحياها راضيا على أي حال... لماذا تضحي بواقع مضمون في يدك في انتظار مستقبلاً لازال غيبا.
نعم أدعو الله بكل أمنياتك وبيقين تام... لكن لا توقف حياتك على استجابة الدعوة.. عش حياتك فرحا مستمتعا متقبلا واقعك حتى تجاب دعوتك فتزداد فرحا وسعادة واستمتاع...
لا تنافس الله في حكمته بأن تطارد دعوتك منتظرا تحققها على أحر من الجمر.. اعلم ان صانع المجرات العملاقة وهذا الكون البديع لا تعجزه أحلامك الصغيرة.. فقط هو يدير كل شئ وفق حكمته التي هي خيرا خالصا لأجلك.. ثق في ذلك واطمئن ..
افرح بما في يدك... عش حياتك وكأنك تمتلك كل ما تريد.. أسلم أمنياتك لخالقك وسيدهشك بعطائه...
التحرر من شعور الافتقاد والاحتياج للأشياء هو سر،، التجلي،، هو بوابة عبور الامنيات من عالم الأحلام إلى الواقع الفعلي الجميل..
لم تتزوجي بعد.. لم تنجبي.. لم تجد وظيفة أحلامك.. لم تنهي دراستك بعد.. لم.. لم... عااااادي أسعى لكل ذلك مستمتعا وفي ربك واثقا..
صدقت يا حبيبي يا رسول الله وصلى الله عليك وسلم يا علم الهدى ...

قَالَ رَسُولُ الله صلّ الله عليه وسلم: عَجَباً لأمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ لَهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَلِكَ لأِحَدٍ إِلاَّ للْمُؤْمِن: إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خيْراً لَهُ. رواه مسلم.

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_205:

الفارسة
07-08-23, 05:45 PM
الله يحييك ويبقييك
تسلم على الضيافة

جميل جدا انتقائك في الحروف والجمل فكتاباتك لامست قلبي
دمت بود :ah11:

عطاء دائم
07-11-23, 04:35 PM
الله يحييك ويبقييك
تسلم على الضيافة

جميل جدا انتقائك في الحروف والجمل فكتاباتك لامست قلبي
دمت بود :ah11:

اهلا بك غاليتي
ممتنة لك هذا الحضور
ربي يحفظك ويسعدك ويرزقك كل خير

عطاء دائم
07-12-23, 07:11 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www9.0zz0.com/2023/07/12/04/228563101.jpg

إبحث بداخلك .. اعتزل قليلا .. احتضن ذاتك .. فرغ مشاعرك بإستمرار .. مارس التأمل واطل السجود .. جفف منابع السلبيات في من حولك واترك مصاصي الطاقه ..
لابأس ياصديقي إن جفت نعمة فهناك آلالف النعم ..
تأمل في جمال فراشة وقد تقودك للأمل .. خذ من الشمس أشعتها الذهبية واغسل بها كل خلية في جسدك ...
لاجدوى من المقاومة ، أنت تجذب ماتقاومه لأنك تغذيه بالمشاعر..
تقبل الوضع ، وتقبله لايعني الموافقة على مايحدث ، إنما التسليم والطمأنينة والإنشغال برؤيتك والتركيز عليه..
أنت المسئول الأول والأخير عن حياتك ، فتبنى ما ينفعك واختر وقرر ما يساعدك ، وعش كما تريد أن تعيش وتحيا..
توقف عن التفكير في الألم .. في التعاسة .. في الحزن .. في الشقاء.. في الهجر .. في الخذلان .. في الفشل .. في الفقر .. في المصائب..
ﻷنك تعطيه تركيزك فتجذبه إلى حياتك ...
لاتستدعي كل وسائل الاكتئاب ، فتدفق المشاعر سيكون حتماً جبار ..
تعلم أن تركز إنتباهك على ما تريده في حياتك وليس على ما لاتريده..
ركز على السعادة .. النجاح .. التفوق .. الحب .. الثراء .. اﻷمان .. الطمأنينة .. التميز..
كن حامداً شاكراً ومارس الإمتنان في كل شهيق وزفير ..
قرر أن تكون سعيد ... حتى إن خدعت نفسك لبعض الوقت .. لاباس .. ولكن سوف تتغير حالتك النفسية...فيوجد فرضية تقول العقل والجسد يؤثر كل منهما في اﻵخر...
فإذا ارغمت نفسك علي اﻹبتسام لثواني سوف يصدر إشارة من جسدك لمخك أنك سعيد فستجد أنك ابتسمت حقاً..
أو فكر في شئ ما جعلك سعيد ، ستجد نفسك ابتسمت ..
ركز على قول الحمد لله طوال الوقت ، سواء كنت واعياً أو لا واعياً ....
ستظهر فى حياتك أشياء كثيرة ستجد نفسك تقول الحمد لله وأنت فى منتهى السعادة..
أنت تجذب لحياتك ما تفكر فيه .. ما تقوله لنفسك .. وما تكتبه عن نفسك.. فانتبه لتفكيرك..


أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
07-15-23, 07:09 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=317663

سئل الشيخ إبراهيم السكران:
- ياشيخ أمي وأبوي يطلبوني مني طلبات كثيرة وانا أدرس وهم لم يراعوا ذلك أحيانا أرد عليهم بأني بذاكر ما الحكم وكيف اتصرف؟

فأجاب - حفظه الله - بجواب والله وددت لو أن الكل يقرأه:

بالله عليك لا تفوتنك مصاريع باب الجنة ..
أنت الآن على ضربة معول من منجم "مثاقيل الحسنات" فلا تُلقِ ذراعك حين تلألأت أطراف الجواهر بين يديك ..
أتعلم أن فئاتاً من الشباب لا ينعمون بالنعمة التي أنت الآن في أعطافها.. قبض الله أرواح والديهم ..
فكلما لفحتهم الذكريات تقطعت نياط قلوبهم يريدون لحظة يروون فيها نفوسهم من برهما ويبلّون ظمأ الإحسان للوالدين ..
كم من شابٍ صلى على والديه تتقصف أضلاعه الآن يتمنى تلك الساعة التي يحمل فيها أكياساً لهما من السوق..
أو يفتح باب السيارة لهما ليقلّهما لبعض شأنهما ..
أو يكون هو وأشقاؤه خلف الوالد وهو يدخل وليمة أو مناسبة ..
وكم من رجل يرى الآن في غرفة والدته الراحلة بقايا قنينات دوائها التي كان ينظم أقراصها لها.. يعصره الحنين عصراً على تلك اللحظات.. وما بيده شيء.. وربما وارى دمعةّ حرى تتلامع فيها لوعات الفقد والغياب ..
ولا شيء أشجى على أشداء الرجال من دمعة خفية على ذكرى والديهم
جوابي: ارفع يديك شاكراً حامداً لله أنها "كثيرة"..
سابق الريح في تحقيق مطالبهما وسترى الخيرات تفتح لك.. وستشاهد من أبواب التوفيق ما لا يقع منك بحسبان

.. أرأيت بالله عليك رجلاً تهطل عليه من الله العطايا.. فيمد للناس صحائف الشكوى من تتابعها؟!

أتستشير كيف تتخلص من ضغط مطالب والديك.. ؟!
سألتك بالله هل أنت جادّ؟!
يا الله.. كم هو سؤالٌ قاسٍ عفا الله عنك..


أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
07-16-23, 07:19 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/07/16/04/257112193.jpg

ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺃﻭﺭﺍﻕ ﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺒﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﺩﻭﺭﺓ 1993 . .
ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻌﺐ ، ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻳﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺼﺤﺤﻴﻦ . . ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﻣﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ . . .
ﺻﺎﺩﻑ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺘﻼﻣﻴﺬ ﺃﻋﺎﺩ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺍﻹﻣﺘﺤﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺭﻗﺔ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺤﻞ ﺃﻱ ﺗﻤﺮﻳﻦ .

ﻭ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺔ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻟﻢ ﻳﺸﺄ ﺃﻥ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻹﻗﺼﺎﺋﻴﺔ ﺻﻔﺮ ‏( 0 ‏) . ﻭﺃﻋﻄﺎﻩ 1 ﻣﻦ 20 . . .ﻓﺤﻄﺖ ﺫﺑﺎﺑﺔ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ 1 ، ﻓﺄﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ . . ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺠﺮﺃﺕ ﻭﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭ ﺇﺳﺘﻘﺮﺕ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ 1 . . ﻓﺄﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ . . ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻨﻴﺪﺓ ﻭﺗﺤﺪﺗﻪ ﺩﻭﻥ ﺧﻮﻑ ﻭﻣﻜﺜﺖ ﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﺮﺓ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ 1 . . ﻓﺘﻌﺠﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻷﻣﺮﻫﺎ . . ﻓﺄﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﻜﺮﻫﺎ ﻭ ﻭﺿﻊ ﺻﻔﺮﺍ ﺧﻠﻒ 1 ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ 10 . . ﻭ ﻭﺍﺻﻞ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ . .

ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ . . ﺃﻗﺴﻢ ﻟﻲ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺼﺤﺢ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻌﻪ .ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ ﻣﺎﺗﻨﻔﻚ ﺗﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻢ ﺗﺪﻋﻪ ﻳﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﺴﺄﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻣﺘﺄﻛﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﺳﺄﻝ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ . . ﻓﺘﺮﻙ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﺇﻧﺘﻘﻞ ﺇﻟﻰ ﺗﺘﻤﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ . . ﻭ عندما ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺼﺤﺢ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﺮﺟﺎﻩ ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﺑﻌﻼﻣﺔ 10 .

ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﺳﺘﻐﺮﺏ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ احتفظ برقم ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻭﺇﺣﺘﻔﻆ ﺑﻪ . . ﻭ ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻭﺟﺪ ﺃﻥ التلميذ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺟﺤﻴﻦ . . ﻓﺄﺧﺬ ﻛﺸﻒ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺒﺎﻛﺎﻟﻮﺭﻳﺎ ﻭﺗﺮﻛﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺄﺗﻲ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻷﺧﺬﻩ . .ﺑﻌﺪ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻭﺗﺴﻠﻢ ﻛﺸﻒ ﻧﻘﺎﻃﻪ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻷﻭﻝ . .

ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻊ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻀﺮ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻗﺪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﺗﻮﺿﻴﺤﺎ ﺣﻮﻝ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻧﺺ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ . . ﻓﺈﻧﺪﻫﺶ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻛﻴﻒ ﻋﺮﻑ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ . . ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﺧﺒﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺻﺤﺢ ﻭﺭﻗﺘﻪ . . ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺃﺟﺎﺑﻪ :ﻳﻮﻡ ﺇﻣﺘﺤﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺗﻮﻓﻲ ﻭﺍﻟﺪﻱ . ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺮﻉ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺗﻮﺩﻳﻊ ﻭﺍﻟﺪﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺜﻮﺍﻩ . .

ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻴﻘﻦ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﺰ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﻳﺬﻝ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ . . ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﻛﺎﻥ ﻧﺠﻴﺒﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ . . ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ .ﻓﻜﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ . ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﺑﺎﺑﺔ ﺇﻻ ﺁﻳﺔ . .!!

أسعدكم الله اينما كنتم
الى لقاء آخر ان شاء الله

:x117:

عطاء دائم
07-20-23, 07:17 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/07/20/04/814692474.jpg

في الهجرة..

تعلمُ تمامًا أنّ في التَّخلّي فَنُّ التَّمسُّك، وأن اعتزال الأذى لا هوان فيه، وأنَّ الله يرسم لك خارطة السَّير وإن جَفَّ قَلَمُك، لتخرج من التَدبير إلّى التَّدبُّر، ومن ثُقل التكليف إلى رحمة التخفيف، ليغَرس نبتةَ التّسليم فيك، لتكون المؤمن القوي، فالهجرة بداية خَط الاستواء في كونك، قبلها أنت شيء، لكن بعدها أنتَ أشياء، بعدَها يبدأ البناء، مِن صَقل القَلب وتدريب الجوارح، و ترتيب ما تراكم في دواخلك.

الهجرة؛ أنّ تهجر هواك، حتى يستقيم السَّير، فالسير لله جُلُّه قلب فإن استقامَ أقام، الهجرة؛ الخروج من اعتيادك لغارِ الامتلاء، أن تصعد على حِراءٍ فيك، لتُلقي الأحمال عنك، لتبتعد عن كُلّ صغيرٍ أوهن عزيمتك، وهنا اختَر جيدًا مَن تُرافق! من تَشُدّ على يده، من تغارُ عليه، من تراكَ فيه، من يؤمن بقولك مثل قَلبك، ويسير معك ألفَ عامٍ قاصدًا الهدف.. "أبو بكرٍ الصِّدّيق يُعلّمك أنَّ الإنسانَ حتى لو كان نبيًا فإنه يحتاج الرّفيق"..وما أعظم خُطاكَ إن كُنتَ صِدِّيقًا لمَن سارَ معك.

الهجرة، قرارٌ لا فرار، قد يَحمى الجَمر نعم! لكننا لا نُرخي يدًا وقلب، نستمسك بالقرآن كما السِّقاء، نهجر الفتور، نقومُ لله سيرًا لا وقوف فيه، نحمل سيرة النَّبي نبراسًا لنا، نكون الفاروق إذ مشى، والصِّديق إن حَكَم، وخالدٌ إنَّ شَقَّ صَفّ الجُند بقلبٍ حَيّ، لا نهونُ ساعةً فنكون الثغرة، بل نُقيل العثرة، نهجُر الكلام ونعانق الفعل جسدًا واحدًا، نرُصُّ الصّف فينا أولًا، فتستقيم لنا الحياةظ

في الهجرة، أستغفر الله من كلّ لحظةٍ كنت قادرًا فيها على الغرس ولَم أفعل، وعلى كلّ لحظةٍ آثرت فيها الرّاحة على التّعب، والفراغ على الامتلاء، نُجدّد عهد العمل، وبَذل الوُسع، وجمالية التَّعَب، واستذكارَ قلب النّبي، وألف تفصيل.

في الهجرة.. فليُهاجر كلّ واحدٍ منكم شيئًا عَطَّلَ عليه مسيرته، وليَضبِط مِنَ اليوم سَريرته، لتُخَلّد بَعد المَوت سيرَتَه، أما اشتقتم؟ قُلنا بلى، إذًا فالعمل.

أسعدكم الله اينما كنتم
الى لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
07-22-23, 07:09 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/07/22/04/961460687.jpg

وستعلمُ يوماً ..
حين ينقضي ما كُتِبَ لك من أنفاس،
وينفد ما قُدّر لك من عُمُر ..
وتنفرد في لحدك، ويُغلق عليك قبرك، ويُولّي عنك الناس مدبرين، ليُكملوا حياتهم .. وغفلتهم ..

في هدأة المقابر، هناك بعيداً عن صخب الحياة وتفاصيلها ..
ستُدرك القيم الحقيقية لكل شيء ..
ستُدرك قيمة أنفاسك التي انقضت هدراً، وأيامك التي ذهبت سدىً ..
ستكتشف كم المعارك الوهمية التي خضتها واستهلكت منك ما لا تستحقه من أعصابك ووقتك ..
وعدد الأسماء التي لم تستحق منك يوما هذا العناء والتعب ..
ستعرف الترتيب الذي كان يجب أن تكون عليه أولوياتك ..
ستكتشف خطر الكلمة، والنظرة، والهمزة واللمزة ..
وقيمة الركعة، والخطوة، والتبكيرة والتكبيرة والتسبيحة، والتهليلة، الطموح، الأهداف، السعادة، الشقاء، النجاح... الخ مصطلحات كثيرة سيعاد تعريفها في قاموسك ..

سيذهلك حجم السخف الذي كنت تمارسه وأنت تحسب أنك تُحسن صنعاً ..
هناك .. في ذاك السكون ..
يدوي صوت الحق يملأ الأرواح بلا صوت، ليخرس كل اللغو الذي طالما حشوت به رأسك، وشقشق به لسانك ..
ستدرك حجم الغُثاء الذي ملأت به حياتك، وقيمة الفراغ الذي كنت تتفنن في إحراقه وهدره ..

هناك .. في ظُلمة القبر، تُشرق شمس الحقيقة لتبدد ظلام الوهم والغرور والهوى والإعراض، كم كنت منها تحيد ..!!
فهلا تستفيق؟
ندم هنا وصدق توبة، تُحْدِثُ لك ما لن تحدثه صرخات ندمك هناك، وعض أناملك وأنين حسراتك وتقطع حنجرتك متوسلاً (ربِّ ارجعون) ..

مرَّ النبي صلّ الله عليه وسلم على قبر دُفِن حديثًا، فقال: ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتَنَفَّلُون، يزيدهما هذا في عمله أحبُّ إليه من بقية دنياكم ..
صحيح الجامع/ ٣٥١٨

اللهم حسن خاتمه ترضيك عنا
اللهم اجعل خير أيامنا أواخرها وخير أعمالنا خواتمها وخير أيامنا يوم نلقاك فيه يارب العالمين
ارزقنا توبة نصوحا قبل الموت وتوفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين...

أسعدكم الله اينما كنتم
الى لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_222:

عطاء دائم
07-24-23, 07:38 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/07/24/04/583480378.jpg

يقول :
كانت حبيبتي "الراحلة" بكل رمضان تنافسني في ختم القرءان .. تتلو أثنآء غيابي عن البيت وحين أعود من العمل أتجسس على مصحفها ؛ فأجدها قد سبقتني .. أستغل بدوري إنشغالها في المطبخ قبل الإفطار لنتعادل مجددًا في الجزء والصفحة .. كانت تقول لي دومًا :

- حبيبي أريد أن نتنافس كي ندخل معًا إلى الجنة!

- أجيبها بعناق صامت :"لن تحلو لي جنة دونك حبيبتي"!
لا تزال كلماتها ترن بأذني و إلى هذا اليوم أحتفظ بمصحفها المزين بدانتيل أحمر أقرأ منه ومن مصحفي الخاص كأنها لا تزال معي!

قيل لي أن حبيبتي "لجين" قد توفيت وهي تضع مولودتنا الأولى"بلسم " !
ورغم مرور سبع سنوات إلا أني أراها حاضرة معي كأنها طيف يحوم حولي يوصيني دومًا بصغيرتي..!

علمتني كيف أعتني بها رضيعة لم تسلم من أسلاك الأنبوب ووحشة المستشفى ؛ وفهمت من غيابها كيف أجهز لها رضاعة الحليب؛ وصولًا إلى ظفر شعراتها ثم ذهابها إلى المدرسة!

كانت معي طوال الوقت لم تتركني كمآ أوهموني ولم تنتهي قصة حبنا بنهاية موت لأن هناك فصلًا محذوفًا من ذاكرة هذا العالم أعوم فيه إيمانًا مع زوجتي أتفقدها بدعآئي فتجيبني بنجمة تغمز أو حنحنة رجل مسن ذاهب إلى المسجد فجرًا هي في كل شيء أراه ويراني لكنه لا يملك منطقًا ليواجه الواقع ..

لذلك كلَّما حملت مصحفها بين يدي إهتاجت نسمة من النافذة لتقلب الورقة في محاولة تغشيش كي تسبقني؛ ولأني مدرك أني كسيدنا إبراهيم أطلب من الله أن يحييها جسدًا كي يطمئن قلبي ، أقرأ من مصحفها بخشوع وطيفها حاضرًا أمامي لأن هذا الشيء الوحيد الذي يجعلني أراها دون حاجة لرؤيا أو حلم!
في الحقيقة يا سادة لا يموت من نحبهم لمجرد الوفاة ..

فالوثيقة التي تؤكد ذلك مزورة .. لأنَّ الله أحياهم بقلوبنا وهنا تكمن معجزة الحب الخالدة !

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
07-26-23, 07:44 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/07/26/04/498799143.jpg

إلى كل من يجد صعوبة في حفظ كتاب الله ..

مشهد1

تمسك مصحفك وتستعيذ بالله من الشيطان ثم تبدأ في حفظ وردك ..أعطاك الله عزوجل قوة في الحفظ ..فلا تلبث دقائق معدودة حتى تتم حفظك بمهارة ويسر ..وإتقان !!
فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ..تغلق مصحفك وتنشغل بأمور حياتك.

مشهد 2

تمسك مصحفك
وتستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم تبدأ في حفظ وردك..وكعادتك تجد صعوبة في الحفظ ... فتظل تكرر وتكرر في نفس الايات على أمل أن تحفظ ولكن يخرج الحفظ ركيكا ضعيفا يحتاج للمزيد من التكرار ..فترجع وتعود وتكرر ..وتمر الدقائق وربما تصل لساعات حتى تشعر أنك قد اتقنت الحفظ ..فتحمد الله عزوجل على نعمته ..وأنت تعلم أن هذا المشهد سيتكرر بالغد ..فأنت تعترف أن ذاكرتك ضعيفه ..تركيزك مشتت ..حفظك متعب ومجهد ..

قد يحزن صاحب المشهد الثاني ..ويتحسر على حاله..ويتمنى لو أن الله عزوجل قد رزقه مما من به علي صاحب المشهد الأول من قوة وسرعة الحفظ ..
.
ولا تعلم أن في هذا المنع عطاء !!!
عطاء عندما أصطفاك الله عزوجل من بين خلقه لتكرر وتعيد مرات ومرات آيات الله عزوجل..فيطهر قلبك وتنجلي أدرانه ..

عطاء عندما خصك الله عزوجل لتمضي الساعات والساعات بين يدي كتاب الله عزوجل ..في الوقت الذي يمضي غيرك الساعات في المعاصي أو فيما لا يفيد .
عطاء عندما ميزك الله عزوجل ووهبك جبال من الحسنات يوميا ..فكما قال رسول الله صل الله عليه وسلم "والحسنة بعشر أمثالها ..لا أقول ألف لام ميم حرف ..ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف "...

قد يكون في المنع عطاء ..يمنع الله عزوجل عنك سهولة الحفظ ..ويتفلت منك حفظك لأنه اصطفاك ويريد لك مصاحبة كتابه والتزام كلامه وتكثير حسناتك
وأحيانا يكون في العطاء منع ..فقد يعطي الله عزوجل غيرك قوة في الحفظ ..فلا يمسك مصحفه إلا قليلا ..وإذا امسكه لا يلبث دقائق معدودة حتى ينهي حفظه بإتقان ..فتكون علاقته بكتاب الله واهيه ..ضعيفة ..منعه الله عزوجل هذا الخير العظيم ..

فلكل من يجد صعوبة في الحفظ فلا يحفظ إلا بالتكرار .. وتمضي الاوقات الطويلة في المراجعة ..هنيئا لك هذا العطاء ..فوالله أنت في خير ونعمة يغبطك عليها العقلاء ..اسعد بملازمتك لكتاب الله فهو خير صاحب لك في الدنيا والآخرة...وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء : ).


أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
07-28-23, 07:47 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!


https://www10.0zz0.com/2023/07/28/04/803598750.jpg


" لا تخرّب الطبخة على رشّة ملح "

لم أفهم معنى هذه المقولة ، حتى كبرت وعرفت أن كل شيء بالحياة مهما كان عظيماً وكبيراً ، من الممكن أن يفقد قيمته وتخربه بتصرف لا يليق ، بكلمة ليس لها داعي ، بأسلوب الطرح أو التقديم ..

فهمت أن الأهم من الشيء الذي تقدمه ، أو الهدية الغالية ، أو المفاجأة العظيمة هو طريقة تقديم هذا الشيء أو توصيل الفكرة ..

لا تُحضر لأحد شيئا يكون محتاجاً إليه ، بعد أن تُتعِب روحه من كثرة ما طلب ، وبعد أن يشعر بالإهانة أكثر من مرة وتكسر نفسه بطلبه أكثر من مرة ..
ولا تسدي معروفاً وبأقرب فرصة تمن على مع أن أسديت له المعروف ، ولا حتى على سبيل المزاح ، لأنه لا مزاح في المن..

جبر الخواطر بكلمة حلوة ، وتقديم الشيء بشكل يليق بعزّة نَفس الشخص الذي أمامك ، أهم بكثير من أي شي مهما كان ثمنه أو مجهوده ..

قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗوَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيم..

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:رحيق:

عطاء دائم
07-30-23, 07:28 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/07/30/04/507444550.jpg

سئل الشيخ إبراهيم السكران:

- ياشيخ أمي وأبوي يطلبوني مني طلبات كثيرة وانا أدرس وهم لم يراعوا ذلك أحيانا أرد عليهم بأني بذاكر ما الحكم وكيف اتصرف؟

فأجاب - حفظه الله - بجواب والله وددت لو أن الكل يقرأه:

بالله عليك لا تفوتنك مصاريع باب الجنة ..
أنت الآن على ضربة معول من منجم "مثاقيل الحسنات" فلا تُلقِ ذراعك حين تلألأت أطراف الجواهر بين يديك ..

أتعلم أن فئاماً من الشباب لا ينعمون بالنعمة التي أنت الآن في أعطافها.. قبض الله أرواح والديهم ..

فكلما لفحتهم الذكريات تقطعت نياط قلوبهم يريدون لحظة يروون فيها نفوسهم من برهما ويبلّون ظمأ الإحسان للوالدين ..

كم من شابٍ صلى على والديه تتقصف أضلاعه الآن يتمنى تلك الساعة التي يحمل فيها أكياساً لهما من السوق..

أو يفتح باب السيارة لهما ليقلّهما لبعض شأنهما ..
أو يكون هو وأشقاؤه خلف الوالد وهو يدخل وليمة أو مناسبة ..

وكم من رجل يرى الآن في غرفة والدته الراحلة بقايا قنينات دوائها التي كان ينظم أقراصها لها.. يعصره الحنين عصراً على تلك اللحظات.. وما بيده شيء.. وربما وارى دمعةّ حرى تتلامع فيها لوعات الفقد والغياب ..

ولا شيء أشجى على أشداء الرجال من دمعة خفية على ذكرى والديهم
جوابي: ارفع يديك شاكراً حامداً لله أنها "كثيرة"..

سابق الريح في تحقيق مطالبهما وسترى الخيرات تفتح لك.. وستشاهد من أبواب التوفيق ما لا يقع منك بحسبان

.. أرأيت بالله عليك رجلاً تهطل عليه من الله العطايا.. فيمد للناس صحائف الشكوى من تتابعها؟!

أتستشير كيف تتخلص من ضغط مطالب والديك.. ؟!

سألتك بالله هل أنت جادّ؟!

يا الله.. كم هو سؤالٌ قاسٍ عفا الله عنك..

ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_222:

عطاء دائم
08-04-23, 07:27 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/08/04/04/770557424.jpg

وفي عزائه ذبحوا كل الخراف”..

” خدمات ما بعد الموت ”
– لا بد أن تموت لنعرف فضلك ونعاملك بإحترام فتلك ( خدمات ما بعد الموت) ....
يبقى بعض الناس في الدنيا كرصيف مهمل، لا يلتفت إليه أحد، فإذا مات فاضت المحابر والحناجر بالود المتأخر..

بعض الود والإعتذار المتأخر فاقد لنصف قيمته كقهوة باردة لا فائدة منها .. إنها خدمات بعد الموت !

هناك نفوس كأنها (مقبرة) لا تحب ولا تتقبل ولا تحتضن إلا الموتى فقط !
يقول (أحدهم): كنت أذهب مع أخي الأكبر إلى المدرسة وأنا طالب في المرحلة الثانوية

كنت لا أحب سماع الأغاني وأخي بالعكس مهووس بها، في كل صباح كنا نمرّ بمقبرة المعلاة بمكة وكان يغلق الصوت عند مرورنا بالمقبرة

وفي أحد الأيام سألته لماذا تغلق الأغاني عند مرورنا بالمقبرة؟ فقال نحترم الأموات

قلت: والحي الذي بجانبك لماذا لا تحترمه وتغلقها طول ما هو معك؟! قال: يازينك ساكت .

علمت حينها ان الناس تحترم الأموات ولو لم تعرفهم ، ولا تحترم بعض الأحياء وهي تعرفهم..

لا أدري أكان لزاماً أن يحتاج الناس للموت ..
ليخرج الذين حولهم من مشكلة الخرس العاطفي

(خدمات مابعد الموت) ظاهرة تهدف إلى تقديس الميت الذي كان مهملاً وهو حي .. سخِر من ذلك احد المفكرين فحكى تلك المقولة المشهورة
“مات جاري أمس من الجوع
وفي عزائه ذبحوا كل الخراف”
وردة واحدة أيها الأحياء لإنسان
على قيد الحياة أزهى من باقة كاملة على قبره

وكما تذكرون محاسن موتاكم ..
فلا تنسوا أن للأحياء محاسن تذكر وتشكر ....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
08-07-23, 07:46 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/08/07/04/611922016.jpg

مما قرأت:

عندي " حبل غسيل " قوي ومتين وسميك وطويل .. كل مرة بغسل بردم في الملابس ردم .. وكان بيتحمل وبقاوم وبيثبت ..
مهما كان الحمل تقيل هو قادر يشيلو و يكمل ..!

في يوم كنت بغسل كالعادة ..
من ضمن الايام كان غسيلي بسيط و الهدوم ما كانت كتيرة ..
شلت ترينك شريتو في .. فإذا بالحبل القوي المتين جا واقع كلو في الارض بالل فيه !

الحبل الل كان بشيل بناطلين جينز و قمصان و دفايات والخ ..
انقطع بسبب ترينك !

الخلاصه !
تذكرت كلام امي الله يعطيها الصحه والعافيه
" حيلو اتهد " !
ياما علاقات قوية انتهت لأسباب تافهه ولا تكاد تذكر حتى ..
علاقات كانت مضرب مثل في قوتها واصالتها ..
علاقات استمرت سنين طويلة ..
لو سألت اي واحد من الطرفين عن السبب ..
حايرد ليك بمنتهى البساطة :
" ما قدرت اكمل "
بمصطلح حبوبة " حيلي اتهد من العلاقة" ..
مافي شي ممكن يهد الحيل قدر التراكمات ..
تراكم الزعل ..
تراكم النقاش في الحركات ال بتستفز الطرفين ..
تراكم حل المشاكل ..الخ من التراكمات الل بنمشيها بحجة " خلي المركب تمشي "
لغاية ما المركب تغرق بينا ..
بسبب الحمل الزيادة !

واللوم هنا بيقع علينا الإتنين كحد سواء ..
ما مهم منو الكان بيتحمل عشان المركب تعدي ..
المهم ليه نحنا ما اتشاركنا " الحمل " ده .. عشان نعدي بي المركب !
شنو كان مهم عندنا اهم من اننا نقعد في جلسة صفاء .. نتصارح ونقول الل في قلبنا بمنتهى الوضوح .. من غير تدليس من غير ما نخبي !

ختاما :
في أحد الرسائل القديمة وجدت وعد ا بالبقاء .. والآن نحن لا نعرف عن بعضنا سوى اننا لا زلنا على قيد الحياة !


أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

إام راسس يآابسس
08-09-23, 12:04 AM
حلوووين ةحبيت الموضوع
يعطيك الف عافيه حبيبتي

عطاء دائم
08-09-23, 07:54 AM
حلوووين ةحبيت الموضوع
يعطيك الف عافيه حبيبتي

الله يعافيكِ غاليتي
مشكورة على كرم مرورك
ربي يسعدك

عطاء دائم
08-10-23, 07:09 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/08/10/04/383503891.jpg

شخص يسأل محامي
كيف يرفع قضية حجر على والده
وماهي المستندات والاوراق المطلوبة ؟
فردّ عليه أحد المحامي قائلاً : من الضرورة
توفّر الأوراق المطلوبه التاليه :
١- صورة لوالدك وهو يركض بوالدتك
إلى المستشفى عند ولادتك .
٢- صورة لوالدك
وهو يحملك في يوم ميلادك بكل فرحٍ وسرور .
٣- صورة لوالدك وهو عائداً متعباً من العمل من أجل أن يأمّن لك ولإخوتك الطعام .
٤- صورة لوالدك وهو يحملك راكظاً للمستشفى بمنتصف الليل وبعز البرد بسبب حرارتك المرتفعة .
٥- صورة بعدما يعود بك إلى المنزل وهو جالس على الأرض بجوار سريرك وهو كل لحظة يضع يده علي جبهتك ليتأكّد من حرارتك .
٦- صورة وهو متحمّلٌ تعب وقهر الدنيا والعمل من أجل أن يؤمّن لك الّلقمة الحلال حتى تقف على قدميك وتصبح رجلاً يفخر به أمام العالم ولتكون سنداً لظهره عند تعبه وضعفه .
٧- صورة لأبوك قبل العيد بشهر وهو يفكّر كيف يشتري لك ملابس العيد ليرى فرحة عيونك وأنت تحضن الملابس وتنام بها .
٨- صورة سرّيّه لوالدك وهو يمسح دموعه الّتي اختلطت مع عَرقِه قبل أن يدخل الى المنزل خشية أن يلاحظ عليه ذلك أحد .
٩- صورة وهو يستدين المال من أجل أن يدفع رسوم دراستك وهو يشتري لك هاتفاً تتواصل به مع أصدقائك وأحبابك وهو آخر من تفكّر ان تتواصل معه .
١٠- والصورة الآخيرة وهو يحاول أن يجمع المال ليفرح بك زوجاً وأب

ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
08-12-23, 07:27 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/08/12/04/600827642.jpg

ويسألونك عن المراجعة..
فقل هى استحضار بنبض الفؤاد لصداقة
من نوع خاص.. لزمان ومكان..
عشته فى رحاب آيات من كتاب الله..
.. هى شيء من النعيم تتدفق معه السعادة..
هنا تعثرت.. وهنا فى كل مرة أخطيء..
وهذه الصفحة كررتها مراراً حتى جمعت
قلائدها فى عقد واحد.. وهذه الآيه ربطها
بما بعدها بتشابه حرفا أو معنى..
خطوات ممتعة فى درب رحلتنا فى حفظ
القرآن الكريم.. تشعر وكأنها عشق عتيق
كالمسك لا يزيد بمرور الوقت
إلا عطراً وطيباً..
ثم تبرق لك بوارق السرور تصاحبك فى
رحلتك الممتعة تلك.. على صورة أحباب
لك كانوا سبباً فيما أنت فيه من الخير..
شيخ لك امسك بيدك.. وصحبة كانوا
عوناً لك وسنداً..

رزقكم الله حفظ كتابه الكريم
والعمل به يارب العالمين

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

عطاء دائم
08-15-23, 07:36 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www12.0zz0.com/2023/08/15/04/221994208.jpg

تقوم أُنثى العنكبوت بقتل الذكر بعد التلقيح و تلقيه خارج البيت..
وبعد أن يكبر الاولاد يقومون بقتل الام و القائها خارج المنزل..
بيت عجيب من أسوأ البيوت على الاطلاق.
ومع ذلك يسمي الله تعالى سورة باسم هذه الحشرة السيئة الصيت ويتكلم عنها في آية واحدة..
(وإنّ أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون)

مع أنّ السورة تتحدث من أولها لآخرها عن الفتن؟

البداية كانت (أحسب الناس ان يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون) و(و من الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله)

قد يتبادر للذهن ما علاقة الفتن بالعنكبوت؟

الجواب :إنّ تداخل الفتن يشبه خيوط العنكبوت..
فالفتن متشابكة و متداخلة فلا يستطيع المرء أن يميز بينها و هي كثيرة و معقدة و لكنها هشة و ضعيفة اذا استعنا بالله ..
"اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن"

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

سيدهم
08-15-23, 10:20 AM
سؤال حيرني كثيرا
عندما ترتشفين قهوتك
من يقول آآآه اولا
الفنجان ام القهوة؟
:smoke1:

عطاء دائم
08-17-23, 07:29 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www5.0zz0.com/2023/08/17/04/461464570.jpg

"الانتظار..
من أصعب الاختبارات التي يمرّ بها الإنسان، اختبار للصبر، للأمل، لليقين، للوجهة، للمركز!
انتظار نتيجة فحوصات، نتيجة توجيهي، انتظار حصول حدث يغير الواقع، انتظار قبول في وظيفة، انتظار موافقة على طلب عالق، انتظار إجابة دعاء، انتظار زواج وارتباط، انتظار أي شيء متأخر بتوقيت الناس، على موعده بتوقيت رب الناس ")
كتب أيمن العتوم في واحدة من رواياته: "الانتظار موت"..إلا إنّي بدأت أراه مدخلًا للتربية والتهذيب!
واحدة من صاحبات الابتلاء في فترة انتظار صعبة تمر عليها خصصت تبويب خاص تكتب فيه سمّته "أدّبني ربي"!..البعض يحول المحن إلى منح '))
في مشهد مهيب، في السجن، في حلكة الظروف الصعبة، يَطلب سيدنا يوسف من الساقي طلبًا بعدما فسّر له رؤياه، فيقول: اذكرني عند ربك.
كيف لا يفعل وقد علم أن صاحبه هذا سيتحرر ليكون ساقي الملك..
تتحقق النبوءة، وتأويل الرؤيا، ويخرج الساقي فعلًا، وتبدأ مع خروجه مرحلة الانتظار..
تخيلوا حجم الساعات والأيام والشهور والسنوات التي مكثها يوسُف في السجن، كم مرة أصابته رعشة الأمل؟ مع كل طرقة لباب الزنزانة؟ مع كل نداء للمعتقلين المُفرج عنهم؟ ربما يفكر أن هناك لحظة سيقرر فيها الملك إخراجه من السجن بعد أن يحدثه الساقي عن ظلم يوسف!
لكنه قدر الله = فأنساه الشيطان ذكر ربه!
يطول البلاء لكنه في النهاية ينتهي، يخرج يوسف من السجن عزيزًا، برؤية يراها الملك..وبخاطرة تمرّ ببال الساقي، يقدّر الله كل شيء في الوقت المناسب تمامًا، وبتقدير لطيف جدًا، الله لا يحتاج إلى معجزة كي يُخرج يوسف، الأمر مرّ برويّة، بلطف، برؤية، بخاطرة..إذا قال لشيء كن سيكون!
الله ربما أراد ليوسف ألا يتعلق قلبه بسبب أبدًا، أن يكون أمله الكامل برب هذا السبب، أن يكون رجاؤه الأول: الله، أن يكون غناه الدائم: الله!
وكان!
أنت أيضًا أيها المنتظر على أحرّ من الجمر..
لا تدع الانتظار ينغّص عليك عيش اللحظات..لحظة لحظة..
تذكر أن الله قادر على إجابة طلبك، بسبب، وبأهون سبب، وبدون سبب..فتعلق بمولاك..فإن لم تكن لك حيلة، فالله يدبر الأمر حتى يتعجب أصحاب الحيل....

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
08-19-23, 07:50 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www9.0zz0.com/2023/08/19/04/832179900.jpg

ادعُ مرارًا..

أن يرزقك الله الرضا بعد القضاء، الرضى الذي يعينك على السير، ويمهّد لك العبور، لأن القضاء قد لا يوافق الهوى والأمنيات، وقد يرافقه شعور بالألم، ليستخلص منك عبودية الصبر ومنازل الأجور الرفيعة..

يقول الله في كتابه الكريم: ﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ غُروبِها وَمِن آناءِ اللَّيلِ فَسَبِّح وَأَطرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرضى﴾ عجيب هذا الارتباط بين الرضا والتسبيح..ما الذي يحمله التسبيح دون غيره من الأذكار حتى يكون سببًا لتسكن النفس وتقرّ العين!

ولعلّ بعض ما اهتدى إليه العارفون، يحمل في طيّاته طيف إجابه، إذ ورد في معاني التسبيح .... أنه تنزيه لله عن كل نقص وعيب وخطأ، ففي كل مرة تقول فيها: سبحان الله؛ كأنك تقول في نفسك حاشالله أن يظلمني، فالظلم نقص، وحاشاه أن يسوق رزقي لغيري، لأنه كامل بعيد عن الخطأ، وحاشاه أن ينهزم أمام الغضب لأنه كامل الحكمة، وفي كمال رحمته عفو عن المخطئ وحِلم على المسيء، وغفران للزلل، ومن كمال علمه تقديره الظرف المناسب في الوقت المناسب للشخص المناسب، دون أي تقديم أو تأخير، لسابق علمه بعباده وما يتسق مع حياتهم..

هذا كله يهيئك لتسكن نفسك تمامًا، لأنك تسلّم أمورك كلها لله الذي تثق بحكمته وعلمه وفضله وكرمه وصفات كماله كلها..
ومع قليل تدبر تجد الله في كتابه يقول: اصبر وسبح..ويقول سبح لعلك ترضى، ويذكر في السياق أنك لست وحدك من تتلذذ بهذا النعيم..فإلى جوارك السماوات السبع، والأرض، ومن فيهن، وكل شيء قد علم صلاته وتسبيحه ...

إنّك بعد إدراكك هذا، تحملك نفسك أن تقول:

سبحان الله!


أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_1:

عطاء دائم
08-21-23, 07:56 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/08/21/04/956640415.jpg

من جميل ما قرات:

أهل جايبين بنتهم المستشفي مغمى عليها من البكاء نتيجه إنهيار عصبي، فهمنا من الأم إن حصل زعل بينها وبين زوجهاوالزوجه إتعصبت جامد وبدأت بتشنج لحد ما وصلوا للمرحلة دي...
الغريب إن ملامح الزوج مكانش متأثر نهائي مش فارق معاه وجاي معاهم غصب عنه تقريبًا، واقف برا المستشفى كل اللي فارق معاه إنه عايز الموضوع يخلص ويروحوا.

شباك الأوضة بتاعتي فاتح على الجهة الأمامية للمستشفى، فكنت شايف الموقف من أول وصولهم.. فضلت شوية متابع الزوج غصب عني لحد ما جاتله مكالمة وفضل يزعق ويقول هي كل يومين تعمل نفس الموضوع ونجيبها المستشفي؟!! ..

المكالمة كانت طويلة وكلها قسوة، لفت نظري جملة قالها في وسط المكالمة:
".. لا مش هدخل لها، أمها معها جوة هبقي أراضيها بكلمتين لما تخرج ونروح"
فات ساعة وأنا كل شوية أخلص حاجة وعيني تقع تاني على ملامح الزوج اللي مش باين عليه أي حاجة غير الجحود...

لحد ما جت اللحظة اللي الأمن نادى فيها على اسمها
وقام الراجل بامتعاض شديد يرد، وعرفت إن ده اسم زوجته
وقاله كلمتين...

"البقاء لله زوجتك توفيت وتعالى عشان والدتها مغمي عليها جوه!"

كانت الكلمة كافية إن الزوج يوقع على الأرض في لحظتها واتحول الجحود على وجهه لبكاء شديد، وصراخ وهستيريا طفل مش راجل كبير!!

كان عمال يردد: "خلاص والله قولولها ترجع، وأنا مش هزعلها تاني، مش هضايقها مش همد إيدي عليها خلاص أنا غلطان والله، أنا كنت فاكرها بتكدب لما كانت بتقول قلبي بيوجعني

الزوجه أتوفيت نتيجة الإصابة بمتلازمة القلب المكسور،
أو ما يعرف بـ
"Broken heart syndrome"

واللي أحد أهم أسبابها فعلا الشعور بالحزن المستمر والضيق والضغط العصبي.
كل الناس من حواليا رايحين ناحيه الراجل يطبطبوا عليه ويشيلوه من على الأرض وأنا رغم إشفاقي على حاله وابتلائه لكن كان جوايا كلام كتير عاوز أقولهوله...

كان نفسي أقوله شوفت إن الحياة مش دايمًا هتديلك فرصة تصلح اللي خربته؟! شوفت إن قسوتك عليها معملتش حاجه دي خدتها منك خالص! رفضت تدخل تراضيها بكلمتين كان ممكن يكونو فارقين معها

رغم إن القدر نافذ لكن على الأقل مش هتعيش محسور من بعده وحاسس بالذنب.

بلاش القسوة وبلاش العند وبلاش تأجلوا تصليحكم للغلط، الحياة مش على مزاجك وهتسيبك تختار الوقت اللي تصلح فيه غلطك...
الحياة مش دايما هتديلك الفرصة اللي أنت عايزاها!
في ناس بتفتكر ان الزعل والنكد المستمر عادى

حافظوا عليهن من وجع القلب

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
08-23-23, 07:48 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/08/23/04/475896761.jpg

تفقدوا من امتهدوا قلوبكم، وكنتم يومًا منهم، وتحسسوا أخبارهم، أولئك المختبئين في وحشة الدنيا وزوايا هذا الكون! لعل أحدهم يكون قد اقترب من الحافة؛ فينقذه دفء السؤال، وتفقد الحال، وعلمه أن هنالك من يهتم به، وله.
هنالك من يحييه سؤال، وتنقذه من صعقة الهم كلمة، ومن تبعث فيه اليقين رسالةٌ نبعت من حبة القلب!

لا تدعوا أحبابكم عرايا الروح في شتاء هذا الوجود!
..
جلس سيدنا ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه في أهله حزينا، فتفقده رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولقي يوما سيدنا جابرا رضي الله عنه، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم : " يا جابر، ما لي أراك منكسرا ؟ "

وكان لأبي طلحة ابنٌ يقال له : أبو عمير، فكان النبي صل الله عليه وسلم يضاحكه، قال : فرآه حزينا، فقال : " يا أبا عمير، ما فعل النُّغير"؟

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_222:

عطاء دائم
08-26-23, 07:48 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/08/26/04/886653442.jpg

أسعدتني عبارة قالها طالب علم :

(بقدر ما تكون صـــاحب سماحة يكون لك في الإسلام مِساحة)

السماحة هي: أن تلتمس العذر لأحبابك وتحسن الظن بهم وتعفو عن خطأ بدر منهم وتدعو لهم بظهر الغيب وتؤازرهم إن أصابهم مكروه وتمد يد العون لإنقاذهم من مصيبة وتجبر خـــاطرهم إن ضاقت عليهم الأيام ....

بمثل هذه السماحة إن تأصلت فينا وتجـذرت فلابد أن يكون لنا مِساحة واسعة في رحاب الإسلام العظيم وإلا فنحن كمن هــــو ....

في واد والإسلام في واد ولن يكــون لنا فيه مكان محترم ما لم تكن الأخلاق عنواننا في جميع حركاتنا وسكناتنا.

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:73344:

عطاء دائم
08-30-23, 07:47 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/08/30/04/113575220.jpg

ربّما ضاقت..
ولَم تَعُد ظروفك كالسّابق أبدًا، ربّما اختَلَفَت عليك الأيّام، وغيَّرت عليك شخوصها وأفكارها وما فيها، تغيَّرَت حتى كدت تَظُنّ أنَّكَ وحدك، تستأسِدُ ضَعفَك لِتَعمَلَ ضِعفَك، وتجمع شتاتك قبل مماتك، علَّكَ ذات يومٍ تَصِل.

ربّما زاد عليك الحِمل، كَثُرَت أمامك الطُّرُقات، وصِرتَ يا حَليمُ حَيرانًا، تفتقد طفلًا فيكَ ما زال ينبض، تَحِنّ للحظةٍ ماضية، تبحث عن قديمك، وتقاتل ألف مرّةٍ عن ثوابتك، في زَمَنِ صارَ الثابت مُهتزًا.

ربّما ستضيق، ربّما يزداد الأمرَ شدّة، وتطول المُدّة، ويعتصر فيكَ الألم، ربّما يخنقون عليكَ حُلمك، يقتلونَ فيك عزمك، يشُلّون منكَ فِكرَك ويضيّقون واسعًا تراه، سيفعلون! وستبحث عن قميص يُوسُف وأنفاس الحياة

حاول، أن تَخرُجَ حيًّا مهما ضاق البئر، مهما اشتَدّت عليكَ ظُلمته، مهما قُطِّعَت عنكَ حبالُ النَّاس، مهما كَثُرَت جِراحُك وزادَت في الرُّوح الثُّقوب، مَكِّن نَفسك في الضّيق تَرَ السَّعة، وعلِّم نَفسك الفِكر تَرَ الأمل، وخُذ الجِدَّ ودَّع عنك الهَزَل، وإن صَبَرتَ فليَكُن جميلًا وعمَل

اهٍ لقلبك كم حَوَى من كتمان! ولد معك كم كان له جَرَيان، لكنّ وقتك اليوم حان، فاليوم لك وغدًا والآن، يا قَوِيّ الهدف، عظيم الغاية، جميل الأثر، يا مُحاولًا لا يقف، اجعل من كلماتهم قصيدة نَصر، ومن همزهم وسيلة صَبْر، ولا تنسَ يومًا، هناك قَبر.
ثبِّت نظرك على الهدف، واحمل جسدك وقلبك والشَّغف، واترُك خلفك كلّ مَن خلفك، وسِرّ بكل ما أوتيتَ من حُبّ، لا تَخَف من ظلمة يَوم، ولا تكثر جَلدَك واللَّوم، قد وَلّى زمن النَّوم.

قُـم وافتَح نافذة قَلبك واسقِ فيه الشَّجر
وإن أطَلَّت عليك غَمامةٌ فاستبشر بالمَطَر

[إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ]

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_11:

عطاء دائم
09-01-23, 07:20 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/09/01/04/171063834.jpg

هل جربت ان تعيش مع إحساس الكفاية بالله ؟!
أن تكتفي بالله وحده عن كل شيء ، وتنشغل به وحده سبحانه وتعالى ..
فيملأ فراغات نفسك وروحك ...
فلا تشعر بغياب أحد دونه، أو بعده عنك !!
" أليس الله بكاف عبده "
عندما تُظلم ولاتجد نصيرًا واحدًا يدافع عنك !!
" وكفى بالله نصيرا "
وعندما تشعر بالوحدة..!!
ويتحاشاك كل من حولك ..!!
، ويخذلك أقربُ الناس إليك ..!!
"وكفى بالله وكيلا "
وعندما لا تجد من يقدر صدقك ،
وحسن نواياك ويكون ذلك سبباً لوسمك بالغباء واتهامك بالضعف .. !!
" وكفى بالله عليمًا "
كفى بالله وحده..!!
،كفى به حسيبًا ونصيرًا وكافيًا ووكيلًا ، كفى به حبيبًا ، كفى به أنيسًا وجليسًا ..
كفى بالله ..
الله وحده جل وعلا لا يغيب ..
ولا يتركنا مهما بدر منا ..
اكتفِ بالله وعندها لن تهتم بمن خان ، وبمن استهان ، ومن جرح ، ومن غاب ، ومن كذب ، ومن خدع !!
من قرّت عينه بالله ، قرّت عينه من كل شيء .
ومن استغني بالله كفاه الله كل شيء.....

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم
09-04-23, 08:02 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/09/04/04/632931480.jpg

لما سمع عكاشة أن سبعين ألفاً سيدخلون الجنة بغير حساب ، أسرع فقال :
يا رسول الله ، ادع الله أن أكون منهم ، قال : أنت منهم..

فقال آخر : ادع الله أن أكون منهم..قال صلّ الله عليه وسلم: سبقك بها عكاشة..
فبين دخول الجنة بغير حساب ، وبين التعرض للحساب والمساءلة لحظة واحدة ، هي التي كانت بين سؤال عكاشة رضي الله عنه وصاحبه..
وهكذا الأمور مع الله
تفرق فيها اللحظة
وتؤثر فيها التسبيحة
وتقدم المرء أو تؤخره دعوة أو دمعة!!
أشد الناس ندماً في الآخرة هم المهدرون لأعمارهم حتى وإن دخلوا الجنة!!
بين الدرجة والدرجة في الجنة قراءة آية
وبينهما في العلو مسيرة خمسمائة عام!!
رأيت صديقاً لا يوقف تحريك شفتيه ونحن جلوس نتكلم ، لا يكاد يوقفهما عن التسبيح حتى انفض المجلس
فقمت وبي من الحسرة على نفسي ما الله به عليم ...
الأنفاس الذاكرة تورث الغرف العاطرة
مهمل الحسنات يفرط في عالي الدرجات...
الأعمار تحسب بالأنفاس
والجنة غراسها ذكر لا يتعدى طرفة عين..
أيها المتأخرون ، أفيقوا
فوقفة ساعة يوم القيامة تذيب الجسم من حرها فكيف بمن سيقف يوم القيامة كله؟!!
عكاشة وأصحابه المبادرون يعيشون في الجنة قبل الواقفين بخمسين ألف سنة!!
أوقفوا نزيف الأعمار
فالمعالي لن يبلغها مُدمن راحة.


بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
09-09-23, 07:23 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/09/09/04/805376484.jpg


من أجمل ماقرأت:

يوم القيامة ليس مرعباً كما يتخيل البعض ولكنه سيكون يوماً رائعاً وجميلاً لمن سار على العهد وعمل لذلك اليوم
( لا يحزنهم الفزع الأكبر )

سيكون يوماً رائعاً عندما تُبعث وترى الملائكة في انتظارك تتلقاك
.. { وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }..
سيكون يوماً رائعاً عندما تطلقها صرخة في العالمين من الفرح
.. { هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ }

سيكون يوماً سعيداً عندما تنظر خلفك وترى ذريتك تتبعك لمشاركتك فرحتك ..
{ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ }.

سيكون يوماً في غاية الروعة وأنت تمشي ولأول مرة في زمرة المرضي عنهم ويتقدمك سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم ..

{ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَىٰ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ }.
سيكون يوماً جميلاً جداً عندما تكون ضيفاً مرغوباً أنت وأهلك وتسمع نداءً خاصا لك ادخل
.. { ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ }

لن تكون قادراً على إخفاء نضارة وجهك السعيد عندما يكون رفيقك هناك سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم وموسى وعيسى ونوح وإبراهيم - عليهم السلام { فَأُولَٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَٰئِكَ رَفِيقًا}..

هناك ستتذكر ما تلوته هنا :
{ أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ}.

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
09-11-23, 07:45 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=319712

قد يخشى الإنسان..
التعثّر، وأن تزل قدماه بطول المسير، يحِنُّ لشيخٍ يُمسك قلبه، ومُرَبٍ يُوجّه دربه، و صديقٍ يرافق الهدف، وخلوة تُعيد تشكيل الدواخل، وخفاءٍ دون اسمٍ ولا صورة، يَخرُجُ من دُنياه بقلبٍ سليم، يحمل القرآن وما حَوَى، خِـفـافًا لا له ولا عليه!

يشتَدُّ سيرًا بآيِ الله قارئًا بحُبّ..كطفلٍ متعلّمٍ لا يفقد دهشته، وكعاقلٍ يسبر أغوار الحرف، يسيرُ بخطىً مِلؤها اليقين، بصَبرٍ يَجلِدُ أيامًا عجاف.. يُرتّلُ ما يراهُ بقلبه وإن التفتت عنه عينٌ مجرّدة.

التَّقَـلُب حالُ الترحال، وقلبُ المؤمن مرتحل، خُلِقَت له الدنيا وهو ابنُ الآخرة، يجاهد يومًا ليستقيم دومًا، ومفاتن الأيام تأخذه، تسلبه المواقع حقيقة الواقع، وتأخذه من السّكون إلى اللاهدوء.. طبيعيٌّ حين يأتيك .. مصيبةٌ إن استَقَرّ!
دعى النّبي يومًا "ومن اليقين ما تهوّن به علينا مصائب الدنيا" ويقوى اليقين بقوّة الإيمان، ويقوى الإيمان بالمعرفة! أن ترى أمر الله فيك.. في سيرك وخطاك! ومما يُهوّن عليكَ سيرَكَ، روحًا تُعانق الغايات وتخترق أسوار المُمكِن البعيد!

وضع يده على صدري المثقل وقال: متى آلمك عدمُ إقبال الناس عليك أو توجههم بالذم إليك، فارجع إلى علم الله فيك..عُد إلى خبيئةٍ كتمتها وسريرةٍ هذّبتها وغايةٍ سِرت إليها، قد يغلُبُ على العميان الفطنة، لأن العيون حَلّت في قلوبهم.. وقد يغلُبُ على المُبصر العمى إن التَفَت..

يا رب آتِنا مِن لدُنك رحمة
وهيئ للقلب غايته....

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم
09-13-23, 07:43 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/09/13/04/805542471.jpg

قال أحمد بن عاصم الأنطاكي - وكان من كبار العارفين في زمان أبي سليمان الدَّاراني - :

- "أدركت من الأزمنة زمانًا عاد فيه الإسلامُ غريبًا كما بدأ، وعاد وصفُ الحق فيه غريبًا كما بدأ، إن ترغب فيه إلى عالم، وجدته مفتونًا بحب الدُّنيا، يُحب التعظيم والرِّئاسة، وإن ترغب فيه إلى عابد، وجدته جاهلاً في عبادته مخدوعًا صريعًا، وسائر ذلك من الرَّعَاع"؛ أخرجه أبو نعيم في "الحلية"،

- وبعد أنْ أورد ابنُ رجب هذا الأثر عقب عليه قائلاً: "فهذا وصف أهل زمانه، فكيف بما حدث بعده من العظائم والدَّواهي التي لم تخطر بباله ولم تدر في خياله؟!"،
- ونحن ماذا عسانا أنْ نقول عن زماننا هذا؟! إذا كان ذلك حال زمانهم، فرحماك ربنا رحماك!

إِلَى اللَّهِ نَشْكُو غُرْبَةَ الدِّينِ وَالْهُدَى
وَفُقْدَانَهُ مِنْ بَيْنِ مَنْ رَاحَ أَوْ غَدَا
فَعَادَ غَرِيبًا مِثْلَ مَا كَانَ قَدْ بَدَا
عَلَى الدِّينِ فَلْيَبْكِ ذَوُو الْعِلْمِ وَالْهُدَى

أتعلمون ما أعدَّه الله للصَّابرين في زمان الغربة ؟

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((بدأ الإسلامُ غريبًا وسيَعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغُرَباء))، قيل: يا رسول الله، مَن الغُرباء؟ قال: ((الذين يصلحون إذا فسَد النَّاسُ))، فالغرباء هم أهل الاستِقامة والثَّباتِ على الدِّين، هم قومٌ خالَفوا أهواءهم واتَّبعوا الحقَّ المبين، لم يغرَّهم كثرةُ المنتكِسين المائلين، الذين اشتَروا الدنيا وباعوا الدين.

الغرباء في زماننا هذا لم تزِدهم الفتنُ إلَّا ثباتًا ويقينًا؛ طمعًا فيما عند الله جلَّ وعلا من نعيم، وأولئك هم الفائزون حقًّا، بشَّرهم ربُّهم بالأمن والسَّعادةِ في الدنيا والآخرة.

اسمعوا أيها الغرباء وأبشِروا، قال الله جلَّ وعلا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأحقاف: ١٣]،

أبشِر يا من تمسَّكتَ بدِينك وسنَّةِ نبيِّك، أبشِر يا مَن وقفتَ ضدَّ الباطل وصدعتَ بالحقِّ، أبشِر بجنَّة عرضها كعرض السَّماء والأرض، قال الله جلَّ وعلا: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ﴾ [الحديد: ٢١].

يا لها من بُشرى عظيمة تثبِّتُ القلوبَ وتشحذ الهِمَم!
اثبتوا ثبَّتَكم اللهُ، فما الدنيا إلَّا دار ابتلاء، والآخرة خير وأبقى...

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

عطاء دائم
09-14-23, 07:43 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/09/14/04/242484149.jpg


أتدري !

الحمدلله على نعمة الآخرة.

تلك الحياة الأبدية، التي تهوّن علينا ما نلاقيه هنا، فإن تعبنا هنا، فهناك آخرة، وإن حزنّا هنا، فهناك آخرة ، وإن ظُلمنا هنا، فهناكَ آخرة.. وإن اشتقنا، وإن بكينا، وإن سعينا، وإن سمَونا،وإن عثرنا،، فهناك آخرة..

اصبر !
ألا تستحق الجنّة صبر ساعة !
أعلم أنّ الفتن تعصف بك من كل جانب، وأعلم أنّك تُمتحن في كل درب، وأعلمُ أنك تحزن تارة وتفرح تارة، وأنّك تتعب في السعي، وتشقى في السير،، فتمضي قليلاً وتتعب كثيراً، وأنك تحاول من جديد، وربما من البداية، وأنّ الأمل يُسيّرك أحياناً واليأس يقعدك أحياناً..

لكن يا فتى إنها ((دنيا))، وهناك ((آخرة))
دُنيا .. زائلة.. زائفة.. ستنتهي..
فهل مِن مُشمِّر !

فَإِنَّ الْجَنَّةَ لاَخَطَرَ لَهَا..
هِيَ، وَرَبِّ الْكَعْبَةِ نُورٌ يَتَلأْلأُ، وَرَيْحَانَةٌ تَهْتَزُّ، وَقَصْرٌ مَشِيدٌ، وَنَهَرٌ مُطَّرِدٌ، وَفَاكِهَةٌ كَثِيَرَةٌ نَضِيجَةٌ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ.

فِي مَقَامٍ أَبَداً. فِي حَبْرَةٍ وَنَضْرَةٍ.
فِي دُورٍ عَالِيَةٍ سَلِيمَةٍ بَهِيَّةٍ
فاصبر واحتسب .. فإنّ الجنة تستحق....


بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:73344:

عطاء دائم
09-17-23, 07:39 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/09/17/04/367436555.jpg

جرّب مرةً
أن لا تقوم من السّجود ، أن تُطيل الوقت قليلًا ،
أن تحاول الدعاء بكل ما يحمله قلبُك ،
بعد وقتٍ قليل ستجد أن حصيلة الأمنيات
قد انتهت ، لكنّ داخلك ممتلئٌ بعد ! ،
هنا تشعر بجمالية النّداء " يـا رب "
أنّها تختصر مسافاتٍ فلكية لكل ما أردت قوله ..
أيها الممتلئُ حرفًا والمكلومُ دومًا ، والمُحاولُ دهرًا .. هات قلبك ..
اللهم إن اللّيل حال سكون البشر وهدأة الأنفاس ، وانكشاف الذات على نفسها و تأنيب الضّمير ومراجعة الأحداث وأخذ العهود بالبدء من جديد ..
اللهم إن لكَ عبادًا قد آثروا الكتمان ، وضعُفت قلوبهم فابتعدوا ، وهانت عليهم نفوسهم فوَقَعوا ، وإن السّقوطَ مؤلمٌ موجع .. اللهم إنهم عبادك ،
ولا يفرغ نبضُهم من حُبّك ولا يومهم من ذكرك ،
لكنّك يا ربُ تعلم أن الخطأ من طبيعة البشر والغفران منك وحدك ؛ وحدك يآالله ..
إن لم تَقبلنا فمن ؟ وإن رددتنا فأين المسار ؟ وإن لم تكن معنا ضاقت بنا أرضُك وتاهت إليك الدروب ، فالبُعد عنك والهداية منك والقُربُ إليك
والتسليم لك .. فأين أنا دونك !!
حاولتُ الاتّكاء على نفسي فرددتني إليك
عندَ أول ذنب ، وأهديتني السّجودَ حُبًا
وإن حرمتني لذّة الدعاء قولًا ترحمني بأنّك تعلم ..
جرّب أن تكون ليلتك بداية شيءٍ فيك ، بل جرّب أن ترسل لصديقكَ رسالة عهدٍ على طاعةٍ ما ،
جرّب أن تكون صلاة فجر ، أذكار مساء ،
صفحة قرآن ، بل لو كنتَ وحدك وأنت المليء بالثقوب ؛ جرّب أن تسجد الآن على أرض الله
كأنّك مُفارقها ثم تقوم كأنّك الآن ولدت...



بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم
09-20-23, 07:16 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www10.0zz0.com/2023/09/20/04/690089904.jpg

ربّما ضاقت..
ولَم تَعُد ظروفك كالسّابق أبدًا، ربّما اختَلَفَت عليك الأيّام، وغيَّرت عليك شخوصها وأفكارها وما فيها، تغيَّرَت حتى كدت تَظُنّ أنَّكَ وحدك، تستأسِدُ ضَعفَك لِتَعمَلَ ضِعفَك، وتجمع شتاتك قبل مماتك، علَّكَ ذات يومٍ تَصِل.

ربّما زاد عليك الحِمل، كَثُرَت أمامك الطُّرُقات، وصِرتَ يا حَليمُ حَيرانًا، تفتقد طفلًا فيكَ ما زال ينبض، تَحِنّ للحظةٍ ماضية، تبحث عن قديمك، وتقاتل ألف مرّةٍ عن ثوابتك، في زَمَنِ صارَ الثابت مُهتزًا.

ربّما ستضيق، ربّما يزداد الأمرَ شدّة، وتطول المُدّة، ويعتصر فيكَ الألم، ربّما يخنقون عليكَ حُلمك، يقتلونَ فيك عزمك، يشُلّون منكَ فِكرَك ويضيّقون واسعًا تراه، سيفعلون! وستبحث عن قميص يُوسُف وأنفاس الحياة

حاول، أن تَخرُجَ حيًّا مهما ضاق البئر، مهما اشتَدّت عليكَ ظُلمته، مهما قُطِّعَت عنكَ حبالُ النَّاس، مهما كَثُرَت جِراحُك وزادَت في الرُّوح الثُّقوب، مَكِّن نَفسك في الضّيق تَرَ السَّعة، وعلِّم نَفسك الفِكر تَرَ الأمل، وخُذ الجِدَّ ودَّع عنك الهَزَل، وإن صَبَرتَ فليَكُن جميلًا وعمَل ...

اااهٍ لقلبك كم حَوَى من كتمان! ولدمعك كم كان له جَرَيان، لكنّ وقتك اليوم حان، فاليوم لك وغدًا والآن، يا قَوِيّ الهدف، عظيم الغاية، جميل الأثر، يا مُحاولًا لا يقف، اجعل من كلماتهم قصيدة نَصر، ومن همزهم وسيلة صَبْر، ولا تنسَ يومًا، هناك قَبر.
ثبِّت نظرك على الهدف، واحمل جسدك وقلبك والشَّغف، واترُك خلفك كلّ مَن خلفك، وسِرّ بكل ما أوتيتَ من حُبّ، لا تَخَف من ظلمة يَوم، ولا تكثر جَلدَك واللَّوم، قد وَلّى زمن النَّوم.

قُـم وافتَح نافذة قَلبك واسقِ فيه الشَّجر
وإن أطَلَّت عليك غَمامةٌ فاستبشر بالمَطَر

[إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ]


بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
09-23-23, 07:52 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/09/23/04/240594431.jpg

«ارحموا من يذوب رأس ماله »
ذكر ابن الجوزي في كتابه (المدهش)

أن رجلًا كان يبيع الثلج، فكان ينادي عليه فيقول: «ارحموا من يذوب رأس ماله »
قال واحد من السلف الصالح:

لقد قرأت سورة "العصر" عشرين عاما ولا أفهم معناها..
كنت أفكر كيف يكون الأصل في الإنسان الخسران.. والله يؤكده بكل المؤكدات.. ثم يستثني الله الناجين من الخسران بصفات أربعة وهي: الإيمان/ والعمل الصالح/ والتواصي بالحق/ والتواصي بالصبر؟

إلى أن سمعت يوماً بائعًا للثلج ينادي على بضاعته مستعطفا الناس فيقول:
"ارحموا من يذوبُ رأسُ مالِه".
لأن الثلج ماء متجمد..
وقطرة الماء التي تسقط لن تعود مرة أخرى..
هنا فهمت أن هذا هو معنى القسم في سورة "العصر"..
فرأس مالِك في الدنيا هو عمرك..

واللحظة التي تمر من عمرك لن تعود ثانية..
فكل واحد منا يذوب رأسُ ماله..

فإنتبهوا لرأسِ مالِكم وهو الوقت الذي تحيا فيه.. قبل أن ينتهي الأجل..
ونحن من أهل الدنيا أم سنكون اين؟

أطال الله عمركم وأحسن عملكم
إنتبهوا لمن يسرق منكم رأس مالكم..
، وكل واحدٍ فينا يعرف من الذي يسرقُ منه رأسَ ماله
لا تضيّع لحظةً من رأس مالك.. وأنت لست في ذكرٍ لله أو طاعةٍ لله ولرسوله صلّ الله عليه وسلم...

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_222:

عطاء دائم
09-25-23, 07:29 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/09/25/04/804197197.jpg


العَلاقةُ بين قَلبين ..
ليسَت صورة دَبلتين علـى الفيس بـوك ..
وليسَت لحظةَ رُومانسية في حفلٍ ؛ تَلتقطُ فيه العُيون مَشاهد الفَرح الظاهرية !
وليسَ هديـةً مغلّفة بورقٍ ورديّ ..
وشمعةٌ تتّقد على مائِدة في مَطعم !

العلاقةُ بين قَلبين ..
هي الإخلاصُ ؛ الذي يجعلُ عينَ القلب تغضّ الطّرف عمّن سواكِ !
هي وعدٌ ..
بأنْ يظَلّ المِعطف يحميكَ مِن بَرد الحَياة ؛ مَهما طَـال الشِّتاء !
هي اتّقاد جَمر الحُب ؛ رغم كلّ الرِّياح العاصفة من الأحداث والكَلمات ، ومُحاولات العابِثين !

هي الكَفّ القابضة على يدكِ ..
تنتشلكَ من زلّة ؛ ثمّ تَمنحك القوة لإكمال الطَريق !
هي سَخاء اليَد بكلّ ما تحمل ..
وسخَاء الرُوح ؛ بعاطفةِ التسامح رغم عثَرات المَسير !
هي الفَشل في الخيانة ..
لأنّ القلبَ لـم يَعتد إلا طَهارة العلاقة !

هي أنْ لا تُشيحَ بوجهك عنّي ؛ مَهما أسأتُ .. فأنتَ سِتري وعَفْوي ، وَ وسادة الضّمير !

العلاقةُ بين قَلبين ..
قَداسةُ الجَمال في زمَنِ التّشوّه ..
ووعدٌ بعدم الأُفول ؛ مَهما كانَ الّليل مُعتِم !

- الدُكتــورة :
كِـفــاح أَبو هَنّـود

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم
09-27-23, 07:24 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/09/27/04/734394192.jpg

لا بُدَّ لِمَن يُحِبّ.. أن يَرتَوي

قرأ الإمام .. [رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا]

لأول مرة أستشعر أن هناك معنىً مختلفًا عمّا سبق، شيئًا لَم أنتبه له من قبل، لمسةً لأول مرة تصيب قلبي لأنتبه!

أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا = نعرف الصّبر لكن لماذا [أفرِغ] ما المعنى الذي غاب عنّي؟ نعرف أنّ الصّبر هو «فَنّ التّمسّك بالأمل» وأن هناك صبرٌ جميل، لكنّ كلمة «أفرغ» كانت سببًا في الشّرود قليلًا، في التّيه بعد الصلاة.

تخيّل أنّك في صحراء قاحلة، شديدة الحَرّ، طويلة الطريق، صعبة المسار، شديدة الألم، وحلقُكَ جااافّ تمامًا، تسير سيرَ المَيّت، تطلب من الله قطرة، وإذ بالسماء تُمطر فينهمر عليك الغيث حُبًا، كأن الغيمة تُفرغ حملها عليك لترويك بعد ظمأ.
هي كذلك.. الغيمة مع المطر، وأنت مع الصّبر، تطلب من الله قطرةً واحدة فيُعطيك سماءً تُمطر، وأنت تحتاج لأن يرويك الله بالصبر،

لأن يحتويك باللُّطف، لأن يأخذ بقلبك إليه، لأن يفرغ عليك شلّالًا من العطاء، جبالًا من السّتر، دروبًا من الجلال، سماءً من الكرم،

وأنت تطلب تذكّر أنه «الكريم» فلا تطلب منه صبرًا مجرّدًا ولا صبرًا جميلًا فقط، بل أن يُفرِغ عليك صبرًا، يُغرقك فيه، يملأك به فلا تريد سواه، يخرجك من ضعفك و ألمك، من ذنبك و مَيلك، لتستوي لك الطريق، ليستقيم لك المسار.

يا ربّ، أفرغ علينا من رحمتك وعفوك ورضاك، أفرغ علينا من حلمك و كرمك وهداك، أفرغ علينا النّعمة لنذوق المعنى.
وثَبّت أقدامنا....

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم
10-01-23, 07:13 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www12.0zz0.com/2023/10/01/04/876015649.jpg

مما يلفت الانتباه في حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ..

أن الله جعل ثلاثة مقاعد منهم لأصحاب اللحظة الواحدة ..
رغم أن أربعة منهم لأعمال دائمة على مدىٰ حياة الشخص ..
كالإمام العادل .. أو الرجل الذي قلبه معلق بالمساجد ..
أو نشأة شاب في طاعة الله ..

أو الرجلين الذين تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ..
وهي أعمال تحتاج الوقت والجهد قبل الصدق على مدار عمر الإنسان.
لكن أن تدرك ظل الرحمٰن
بلحظة واحدة !!

ثلاثة أماكن محجوزة لأصحاب لحظات الصدق من أصل سبعة:
- رجل تصدق بصدقة فأخفاها . (مرة واحدة)

- ورجل ذكر الله فيها خاليًا ففاضت عيناه (مرة واحدة)

- ورجل دعته فيها إمرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله(مرة واحدة)
صدق اللحظات له ثمنه عند الله .. ..

يقول أبو سليمان الداراني :
طوبى لمن صحت له خطوة واحدة .. لم يرد بها إلا وجه الله تعالىٰ .. !
اللهم أصلح لنا النية ..

وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا،،،
اللهم آمين

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
10-07-23, 07:16 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/10/07/04/144230009.jpg


(اطلب المستحيل من الله)

من مقال للدكتور عبدالرحمن العشماوي.:

إن الله ليستحيي من عبده إذا رفع إليه يديه بالدعاء، أن يردَّهما صِفرا.

تأملوا سقف أدعية الأنبياء..

أصحاب الهمم العالية..

يسألون الله تعالى المستحيلات.. ولا يبالون..

لماذا؟

لأنهم يدركون معنى(الوهاب) .

تأملوا قول نبي الله سليمان عليه السلام:

(قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)..

أراد ملكاً (فريداً)..(غير تقليدي).. ملكاً محشواً (بالمستحيلات)..

والنتيجة: أن جمع الله له النبوة والملك والعلم والحكمة.. وسخر له الريح والجن والطير والإنس والخيل والوحش..

ليس من الزهد التواضع في الدعاء.

ارفعوا سقف دعائكم في الدنيا ولا تترددوا..

وارفعوا سقف دعائكم في الآخرة فاسألوه الفردوس الأعلى.. حتى لو رأيتم بأنكم لا تستحقوها..

فأنتم تتعاملون مع

((الوهاب))..

هيَ عِبادة رائعة.. نسيها كَثيرون!

لكن الله يُحب آن نَعبدهُ بهَذه العِبادة.

إنهاَ عبادة “ حُسن الظّن بِالله

في وسَط عَالم تملؤُه المَخاوف، والقلَق عَلى المُستقبَل..

تأتي هَذه العبَادة.. تمسَح علَى قلوُب النّاس..

وتعلمنَا آن نَعيش بفكَرة رائِعة هيَ:

على قدر حسُن ظَنك بَالله!

يحدث لكَ الخَير ويبعَد عنك الشَر.

طاب يومكم بالخير والصحة
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:81:

عطاء دائم
10-11-23, 08:23 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/10/11/05/602066459.jpg

مدهشة..

الصلابة النفسية التي يتمتع بها أهل البلاء اليوم..ممن عانوا من ويلات الحروب ..القدرة على الاستيقاظ صباحًا والبدء بعيش يوم آخر في دُنيا غير مضمونة..يرونها على حقيقتها، لا تأخذهم الغفلة، ولا يعرفون فيها رفاهية النسيان.

صلابة تُخجلك من قول: آخ، تضيّق وتصغّر همومك حتى كأنك لا تراها، تهبك الحياء من التضجر وأنت ترى الحمد يخرج من أفواه من عانوا أضعاف أضعاف ما عانيت..
عجيبون!

يعمرون بيوتهم بعد الحروب كأنها لم تتهدم قط، يتزوجون، ينجبون الأطفال، يهبونهم لله، دموعهم ترافقها زغاريد، ولا يكلّون ولا يتوقفون عن البطولة..

لعلّه الرفيق الطيب؛ القرآن، عمّر صدورهم، وأورق فيها كأنه جنات ألفافًا، تراه يوجّه ردود أفعالهم، فلو قيل لهم خافوا يحشد العدوّ لكم كانت النتيجة = "فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"، ولو خسروا أنفسهم وأموالهم تذكروا أن الله اشتراها! "إن الله اشترى" وأنه يبشّرهم "فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم"!

، ولو سمعوا وسوسة الشيطان يعدهم الفقر، لم يغب عنهم أن الله "يعدهم مغفرة منه وفضلاً" واطمأنوا بـــ: "وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء"!

مؤمنون حق الإيمان بالآخرة، شاهدوها عيانًا، كفلق الصبح، كأنهم يقرؤون في كل يوم مطلع سورة الملك، "خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا!"، هذه الصلابة، ورباطة الجأش، وقوة اليقين، وحسن التصبر، والاحتساب الجليل عند الله، لا يكون إلا لقلوب فهمت معنى أن الآخرة "خير وأبقى"، مع دوام استحضار أن الله هو العزاء والأمل، أنه الباقي، وأن كل شيء يفنى..

هذه الكلمات في حياتهم لم تكن مجرد شعارات، لقد أحسوا بها فعلا..وتلمستها أيديهم، فقدوا مرة ثم قاموا يربتون على رؤوس أطفال آخرين بعدما وارووا أطفالهم الأُوَل تحت التراب، يحسنون صناعة اللحظة، فلا يموت عندهم الحب، وإن مات من أحبوه، ولا يموت عندهم البرّ، وإن فقدوا أهله، ولا يتلاشى عندهم الأمل حتى مع انتشار اليأس، كأنهم على وجه قريب من الكمال لا يستوعب العقل أن يجتمع في بشرية -لولا فضل الله-، ثم كان لا بد من الثأر، لله، للدين، للوطن، للأكفّ الناعمة، والعيون الجميلة!

"قد يقتل الحزن من أحبابه بعدوا
عنه فكــــــيف بمن أحبابه فقدوا"

اللهم أفـــــــــــــــرغ عليهم صبرًا وصبرًا وصبرًا
حتى يلقوك وأنت عنهم راضٍ، وأنت تعدّ لهم وتعطيهم ما سميته فوزًا عظيمًا، وأنت تمنحهم خلودًا أبديًا بهيًا!

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:73344:

عطاء دائم
10-14-23, 07:47 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www5.0zz0.com/2023/10/14/04/348423824.jpg

يا فتى..
لو كانَ الذي فيكَ هوَ همُّكَ لهانَ الأمر، لكنّها أمَّةٌ كاملة، هَمُّ مَن فيها مُتَجَذِّرٌ فيكَ لا ينفصل، ينامُ الجَسَد منك والقلب منشغلٌ..والعقل يبني ألف حكايةٍ وغاية! لو كُنتَ وحدك لهانَت
لكنّها أمَّة، فاستَقِم تُقِم!

ينامُ النَّاس وقلبُ الفتى لا ينام، يتلمَّسُ الصِّراطَ، يُحاول ألفَ مَرَّةٍ أخرى، يتمنّى لَو اجتَباه، فيَبني خُطَاه، ويشُدّ أزرًا إلى أن يَراه!

﴿قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ﴾
لذلك افهَم دورك والزَم ثغرك و عُدّ دومًا ليجتبيك يومًا، فكُلّ الرّكيزة أنت .. أ ن ت
أ= استئصال واستبدال
ن= نزعٌ زرع
ت= تخلية وتحلية - تنقية وترقية

- يقول شيخي، إدمانُ الوسادة، يُفَوِّتُ شَرَف السّيادة..حسنًا ما البديل؟؟
- استبدال الوِسادة بالسّجادة.
السجّادة= محراب الحياة + محراب العبادة
لذلك صلاتُك في محرابَين، (محراب نفس ومحراب غرس) ~
وقال ابن القيّم يومًا؛
"تجده نائمًا؛ لكنّه يطوفُ بقلبه حول العرش"!
يطوفُ بقلبه .. حول العَرش ....

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم
10-15-23, 08:01 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/10/15/04/673847810.jpg


يدق منبه الجوال صباحًا ليوقظه للدوام، فتبدأ يده تطوف في الطاولة المجاورة يتلمس جواله ليتأكد من الساعة، لقد جاوزت الساعة الثامنة بكثير، فيقوم فزعًا مهرولًا، ويتوضأ بسرعة، ويفرش سجادته ويصلي صلاة الفجر بعد أن ارتفعت الشمس وطعن وقت الضحى أول النهار،

ولم يكن وهو يصلي الفائتة مطرقًا ذليلًا تتقطع نياط قلبه حسرة على فوات عمود الإسلام، لا، بل كان أثناء صلاة الفجر الفائتة يعيد في ذهنه حساب مسافة الطريق، ومتى سيصل لدوامه؟

وهل سيعكر ذلك على توقيع حضوره الصباحي؟!

وينتهي من صلاته المنقورة ويلف سجادته ويقذف بها في ركن الغرفة، ويلبس ملابسه بسرعة وينطلق لدوامه، ويدخل مقر عمله وقلبه منقبض متحسس من موقف رئيسه منه على هذا التأخر، مترقبًا ماذا سيقول رئيسه؟وما أنسب جواب تجاه أي عتب؟

أما موقف ملك الملوك وجبار السموات والأرض من إضاعته عمود الإسلام عن وقتها؛ فهذا قد اضمحل من قلبه بسبب ما ألفه من إخراج صلاة الفجر عن وقتها، فقد مات ألم الذنب في قلبه بموت قلبه، وما لجرح بميت إيلام، وأعظم من الذنب نفسه موت القلب وعدم إحساسه بلسعة الندم على المعصية.

ومن الطريف حقًا أن مثل هذا المعتاد على إخراج الفجر عن وقتها، مع الالتزام ببداية الدوام الصباحي؛ ينظر لنفسه على أنه شخص ناجح ومنضبط في حياته، بل ربما أسدى بعض النصائح لبعض اليافعين حوله:

كيف ينجحون في حياتهم بالانضباط والالتزام بالمواعيد والجدية في الحياة، ولا يرفّ له جفن على صلاة الفجر التي ينقرها كل ضحى!

إبراهيم السكران....

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:x117:

عطاء دائم
10-17-23, 08:33 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www6.0zz0.com/2023/10/17/05/256203522.jpg

لا تقل لي:
لو أنني معهم لفعلت، بل أرني فعلك هنا!
الفعل هناك ليس آنيًا، ليس فعلا عاطفيًا، لا يمكن له أن يكون كذلك، إنك لن تقوى على قول الحمدلله بعد البلاء الصعب إذا ما كنت تتضجر ويسوء خلقك عند إشارة مرور، أو عند تأخر طبق الطعام في لحظة جوعك!

لا تقل لي، سأنفق، أرني يداك وهي تضحي وتبذل القليل والكثير ممّا تحب، في الضيق والرخاء!

لا تقل لي: سأقوم للنضـــــــــ.ـــال لو تمكّنت، وأنت كسول تؤخر الصلاة.. أرني قيامك عند الأذان، ارني سعيك ومسارعتك للمكان الذي سيعينك على تطهير نفسك وتزكيتها..

لا تقل لي: سأحــــــ.ـــارب الـــ.ـــعدوّ لو أن معي كذا وكذا أو لو كنت في المكان الفلانيّ، أرني منك مقاطعة المطعم الذي تحبه لما يدعم من يذ.بح إخوتك!

لا تقل لي لا أستطيع النوم من الأحداث، بل أرني منك قيامك ودعاءك وابتهالك..

لا تقل لي.. لا ترني..بل قدّم وعدك لله..وأرهِ من نفسك خيرًا يا فتى، إنك متى ما صلُحت نيّتك، وطهُر قصدك، مُهّدت لك الطرق، إنك متى ما استطعت التفوق في ميدان نفسك، متى ما قهرت هواها، وما لبّيت شهوتها في كل لحظة وحين، وعوّدتها الصبر والتضحية والبذل، فأنت على الباب..تكاد تصل.

قم يا فتى بإرادة الخير الرفيعة فيك..متى ما كنت في ميدان نفسك قادرًا، كنت على غيره أقدر!

قم ولبِّ إخوتك، انــ.ـصرهم من حيث أنت، لا تقف مكتوف الأيدي، على الأقل لا تؤخر النصر..

تُب يا فتى..تُب.. إن الله يحب التوّابين!

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
10-19-23, 08:40 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www4.0zz0.com/2023/10/19/05/635417866.jpg

لكل فتاة ترتدي ملابس فاضحة و تدعي انها حرية شخصية لما مرضت فاطمة رضي الله عنها مرض الموت الذي توفيت فيه...دخلت عليها «أسماء بنت عميس» رضي الله عنها تعودها وتزورها...فقالت «فاطمة» لـ «أسماء»:

والله إني لأستحيي أن أخرج غدا ، (أي إذا مت) على الرجال فيرون جسمي من خلال هذا النعش!! .. وكانت النعوش آنذاك عبارة عن خشبة مصفحة يوضع عليها الميت ثم يطرح على الجثة ثوب ...ولكنه كان يصف حجم الجسم....فقالت لها «أسماء» أوَ لا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟!

فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه الصندوق، ودعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت على النعش ثوباً فضفاضا واسعا فكان لا يصف!

فلما رأته «فاطمة» قالت لـ «اسماء»:
سترك الله كما سترتيني!! ..
سبحان الله تستحيي وهي ميتة مكفنة في خمسة أثواب !!!

ماالذي سيظهر منها ؟؟
ومن الذين سيحملونها ؟؟
وهل هو موقف فيه فتنة ؟؟
لله درُّها تستحي وهي ميتة ...
فما بال الأحياء لا يستحون ؟؟!!

لأن الله سبحانه وتعالى قد أرسلَ ملكاً من الملائكة لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم برسالة عظيمة ..وبشارة من أعظم البشارات ..يقول فيها سبحانه :
” بشِّر فاطمة أني كتبتها - هي سيدة نساء أهل الجنة ”
قال عليه الصلاة والسلام ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) رواه البخاري.

اللهم استرنا بسترك فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض ...

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم
10-21-23, 07:46 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www3.0zz0.com/2023/10/21/04/495884885.jpg

في حياة كل منا سقوط أول.. في حياة كل ابن آدم سقوط أول يترك أثراًفي مسيرته كلها.. ومن المهم أن نعرف عن السقوط الأول..

وليس السقوط الأول ضعف أمام الغواية.. كما قد يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى.. السقوط الأول قد يتضمن ذلك لكنه أعم وأشمل..

السقوط الأول قد يكون استسلامك لما يقولون، وتسليمك رأسك لهم ليضعوا فيه قوالبهم وأفكارهم..

السقوط الأول قد يكون انضمامك للقطيع، وأنت تعرف أنه يعد للذبح دون أن تفعل شيئاً، دون أن تصرخ فيهم كفى.. السقوط الأول قد يكون أن تتركهم يقصوا جناحيك ويمنعوك من الطيران في فضاء الله الرحب..

السقوط الأول هو أن تجعل عينيك لا ترى إلا ما يرون، وأذنيك لا تسمع إلا ما يقولون، ولسانك لا يكرر إلا ما يؤكدون.

القرآن_لفجر_آخر

أحمد_خيري_العمري

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
10-23-23, 07:54 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www8.0zz0.com/2023/10/23/04/100663716.jpg

جرعة مسكن ومهدئ

ما لك؟
تبكي على أصحابك لأنهم غادروا قاعة الامتحان وأنت لا زلت فيها؟
غادروا إن شاء الله ناجحين، غادروها إلى دار سيستقرون فيها فرحين بإذن الله
نسأل الله لهم ذلك
لكنك لا زلت فيها
والوقت يمضي
فلا يشغلك حزنك هذا عن الإجابة على أسئلتك
استعن بالله ولا تعجز

تخيل معي أن ما شهدته هو حفل تخريج أكثر من ١٠٠٠ طالب نجحوا بتفوق
-نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدا-

هذه هي الحقيقة التي تراها حين تضع نظارة الإيمان
تلك النظارة التي لولاها لكان المشهد مؤلماً جداً لدرجة تفوق قلبك على التحمل
ثم يا صاحبي
ما لي أراك تحمّل نفسك أثقالا تفوق قدرتك؟

تحاول تتبع ما يجري في كل ثانية وفي كل بقعة من تلك الأرض الطاهرة المباركة
أتراك نسيت أن الله هو المحيط؟
وتشفق على كل نفس هناك فتودّ لو أنك تستطيع إخراجها مما هي فيه
أتراك نسيت أن الله أرحم بهم منا؟

خفف عن نفسك ودع عنك تلك الأحمال
اعترف بضعفك
ارفع بصرك إلى الأعلى
ووكّل أمرك وأمرهم للملك القوي
ذكر نفسك أنك عبد عنده
وأنه لم يطلب منك هذه المهمة
بل طلب منك مهاما أخرى
سيسألك عنها
أدرك أن الأمر ليس سهلا
لكنني أدرك كذلك أنه ممكن

بالأخص حين أسأل نفسي: كيف أتخيل نفسي لو كنت معهم هناك؟
هل كنت سأرضى لنفسي أن أكون بهذا الوهن والعجز؟ مكتفية بالمشاهدة من بعيد والحزن والبكاء على ما يحصل؟

أم أنني أطمح أن أكون من الثابتين الصابرين؟

وإذاً كيف سأصل إلى ذلك إن لم أتدرب منذ الآن في مثل تلك المواقف؟
ذكر نفسك أن ما حصل اليوم قد حصل بالأمس وسيحصل غداً من جديد
ولن يتغير إلا حين نكون قد أخذنا بما يكفي من أسباب النصر الذي قد لا نشهده
لكن السؤال المهم هو: هل سنكون جزء ممن سار على طريقه وساهم فيه؟
اللهم صبراً من عندك

تضمد به ما في قلوبنا من آلام
وتثبت به الأقدام
حتى نلقاك ونحن نشهد ألا إله إلا أنت
موقنين أن وعدك حق
وأن نصرك للمؤمنين قادم
وعذابك للظالمين متحقق

مما قرأت...

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
10-29-23, 08:31 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=321335

ليسوا أرقامًا..
كل واحد منهم كان بطلًا لقصة يعيشها، كل لحظة وكل دقيقة من حياتهم كانت في وقت ما تشبه لحظة ودقيقة من حياتك..

ضحكك، طرقك للصحن بطرف الملعقة، اختيارك لملابس اليوم، انصاتك لقارئك المفضل، مغازلتك لشخص تحبه، ترتيل الورد، متابعة محاضرة في وريد، الانشغال بطلب العلم، عملك الدؤوب، أحلامك، مستقبلك، كان هناك من يحمل شيئًا يشبهك، ربما حتى في الملامح!

انتهت بطولتهم بالفوز العظيم، يسألهم الله تعالى سؤالًا تتشوق الأنفس لمعرفة إجابته: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا هَل أَدُلُّكُم عَلى تِجارَةٍ تُنجيكُم مِن عَذابٍ أَليمٍ﴾ ؟
ثم يدلّهم على الطريقة:

﴿تُؤمِنونَ بِاللَّهِ وَرَسولِهِ وَتُــ.ـجاهِـــ.دونَ في سَبيلِ اللَّهِ بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾

هم: آمنوا..وجــ.ـاهـ.ــدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله
والنتيجة: لقد فازوا..الفوز الذي يصفه الله تعالى في سورة الصف قائلًا فيه: ﴿يَغفِر لَكُم ذُنوبَكُم وَيُدخِلكُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ وَمَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنّاتِ عَدنٍ ذلِكَ الفَوزُ العَظيمُ﴾

هم ليسوا أرقامًا، هم سُكّان الجنّات غدًا إن شاء الله، هم أبطال قصة تشبه قصتك، تبدأ من ضحكك، من طرقك الصحن بطرف الملعقة، او حتى من تشابه الملامح..

لقد فازوا يا فتى..وبقيت انت في الميدان..
فأين أنت منهم..هل ستفوز؟

بارك الله لكم يومكم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
10-31-23, 07:51 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=321371

{وَذَكِّرۡهُم بِأَیَّىٰمِ ٱللَّهِۚ إِنَّ فِی ذَ ٰ⁠لِكَ لَـَٔایَـٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورࣲ﴾ [إبراهيم ٥]
كما أن أيام الله بالنسبة إلى الأمم أيام؛ فكذلك أيام الله في حياتك أيام .

أيام تحصل فيها شدة، ثم يتعقبها الفرج.


أيام عصيبة تكون في حالة ضعف ثم يفرجها الله.
أيام الله هي تلك القصة الكاملة التي مررت بها فكان في بدايتها الضيق وفي نهايتها الفرج، فلا تركز على بدايات الضيق وتنسى نهايات الفرج.
ركز نظرك على نهايات الفرج لتتقوى أمام ما سيمر عليك في مستقبل الأيام، حينئذ فقط تكون أيام الله لك آيات.

اصنع ذاكرتك من (أيام الله) واغلب اليأس والهموم والآلام.
لا تصنع ذاكرة عن الأحزان والمصائب مقطوعة عن لطف الله؛ كما لو كنت خبرا إعلاميا لا يسعى إلا لتركيز المشاعر على الأحزان والآلام!

ذكر نفسك كيف كانت أيام الضيق، وكيف نقلها الله إلى الرخاء؛ حتى إذا جاءك يوم عسرة وجدت ذاكرة حسنة عن أيام الله تخرجك من ضيق اليأس إلى سعة الأمل!
وإن سارع الشيطان إلى حظه منك، وسابق إلى صيده في عكر مائك، يتشمم ضعفك، ويلقي عليك أنواع المخوفات، حتى ليكاد ينطق على لسانك:

الوضع الآن أصعب!
الظروف الآن مختلفة!
المخارج الآن مسدودة!

حين يفعل هذا بك، وسيفعل هذا بك؛ فلا تلقِ له بالا، ولاترفع له رأسا، وقل بصوت يسمعه فؤادك:

كما نجاني الرحمن من الكرب الماضي، أيضا من هذا الكرب سينجيني.
هو ربي ومن شأن ربي أن يتولى شؤوني.

وإن أتاك الشيطان يذكرك بمن مُنِع من الناس قبلك؛ فأره أنه قد أبعد النجعة؛ فلست من صيده!

أره أنه قد أخطأ التسديد والرماية، وقل بصوت تسمعه فؤادك:

كم في منع الله من عطايا وترقيات للإيمان يعلمها أصحابها الصابرون!

لاتنشغل في وقت الضيق بظاهر الصورة؛ بل انفذ منها إلى لبها، فكم قربتك الشدة من الله، كم ناجيته، وكم دعوته، وكم شعرت بقربه، حتى إذا ما انتهى الاختبار أشرقت على أيامك شمس الفرج.

أما إن لم تجد لديك ذاكرة عن تجارب سابقة فرج الله بها عنك؛ فابنِ لنفسك ذاكرة بأيام غيرك:

ذكرها بأيام الأنبياء والمرسلين والسلف الصالحين:

انظر كيف خرج موسى- عليه السلام - خائفا يترقب، وكيف نجاه الله وأعطاه!
تذكر يوسف، فتى في غيابت الجب كيف أصبح على خزائن الأرض!
تذكر مريم، تذكر زكريا، تذكر إبراهيم عليهم الصلاة والسلام.

تذكر نبيك محمدا صلّ الله عليه وسلم كم قاسى؛ ثم لم يلبث أن فتح الله له البلاد وقلوب العباد، ثم لم يقبضه الله إلا مبتسما قرير العين بمرأى أصحابه يقيمون دين الله !
اصنع عاداتك في التفكير،

إن لم تستطع رؤية المنحة في المحنة فلا أقل من التركيز على الفرج؛ واجعل ذلك زادك تستعمله أمام كل الصعاب، فلا تصل لليأس الذي يشل القلب والأطراف عن الحركة والحياة!

الحياة يومان لا ثالث لهما يوم صبر ويوم شكر، فكن أنت (الصبار الشكور)
(الصبار) يأتي لنفسه بالأمل مما مضى من أيام الله فيه، وفي غيره،

وكذلك يفعل (الشكور): يذكر نفسه بأن ما هو فيه من رخاء إنما هو من عطية الله.
ولاتنس أن في التذكير آيات، لكن لمن؟

لكل صبار شكور !

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:81:

عطاء دائم
11-03-23, 08:01 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=321584

خَلَقَ الْإِنْسَانَ
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) [سورة النحل : 4]
خلق الإنسان...
من الذي خلق الإنسان؟
الله عز وجل
أنا وأنت خلقنا الله عز وجل .
من ماذا؟
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) [سورة النحل : 4]
من نطفة!
هل تتخيلون ؟
نطفة لا ترى الا بالعدسات المكبرة .
شيء صغير جدا لا يقاس حجمه ولا وزنه.
نطفة ! يا عالم نطفة!
صغيرة جدا .
ثم عندما يخلقه الله عز وجل ويشتد عوده . ماذا يفعل بكلام خالقه؟
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) [سورة النحل : 4]
" فإذا " إذا الفجائية
فجأة بعد أن يكبر يصبح شديد الخصومة بكل وضوح.
لا يعجبه هذا الأمر ولن يلتزم بذاك الأمر ويرى هذا النهي حرمانا وذاك النهي تشددا !!!!
من أعطاك الحق يا من كنت نطفة يوما ما لا تملك لنفسك شيئا لا عينين ترى بهما الطريق ولا أذنين تسمع بهما أصواتا تدلك على الطريق ولا فم تتذوق به طعما لتعرف الطريق ولا أنف تشم به رائحة الطريق.
كنت رأسا وذيلا فقط هذا أنت يا إنسان. فكيف تأتي اﻵن لتخاصم ربك وتجادله وتناقشه في أمرك؟!
عجيب أمر الإنسان.
تخيلوا معي ...
حجم النطفة لكي تراه يجب تكبيره 450 مرة من صغر حجمه.
مقارنة أصغر شيء يمكن أن تراه بالعين المجردة!.
ثم تأتي هذه النطفة يوما ما لتجادل خالقها وتناقشه في حكمه وحكمته.
تخيل معي مرة أخرى..
مثال من عالم الشهادة
يأتيك طفل عمره عامين قصير جدا ويبدأ كلماته الأولى وتأمره بأن لا يلمس السكين. فيأتي يناقشك ويجادلك لماذا ؟ومن أجل ماذا؟ وأنا استطيع ! وأنا أعرف! وووو.
وأنت تكبره بعشرين عاما فقط وتراه وهو يجادلك وتقول له أنا أكبر منك وأعلم منك وأعرف ما يضرك وما ينفعك وأنا أخبر منك بالحياة وأعرف أنك ستجرح يدك وأن السكين خطير عليك.
ولا يقتنع بكلامك !!!
ولله المثل الأعلى
يأتيه من كان بالأمس نطفة ليجادله ويناقشه!
(خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ) [سورة النحل : 4]
قارن نفسك وحجمك بجانب جبل افرست مثلا...
كم مرة نحتاج لتكبيرك من أعلى القمة بالتلسكوب لنراك؟
طيب كم مرة نحتاج لتكبيرك بالتلسكوبات من السماء الأولى؟
كم مرة نحتاج لتكبيرك من القمر أو الشمس؟
من خارج السماء الثانية؟
من السماء السابعة؟!
هذا أنت يا انسان مقارنة بمخلوقات الله.


أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:73344:

عطاء دائم
11-04-23, 07:46 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=321641

قال أحمد بن عاصم الأنطاكي - وكان من كبار العارفين في زمان أبي سليمان الدَّاراني - :

- "أدركت من الأزمنة زمانًا عاد فيه الإسلامُ غريبًا كما بدأ، وعاد وصفُ الحق فيه غريبًا كما بدأ، إن ترغب فيه إلى عالم، وجدته مفتونًا بحب الدُّنيا، يُحب التعظيم والرِّئاسة، وإن ترغب فيه إلى عابد، وجدته جاهلاً في عبادته مخدوعًا صريعًا، وسائر ذلك من الرَّعَاع"؛ أخرجه أبو نعيم في "الحلية"،

- وبعد أنْ أورد ابنُ رجب هذا الأثر عقب عليه قائلاً: "فهذا وصف أهل زمانه، فكيف بما حدث بعده من العظائم والدَّواهي التي لم تخطر بباله ولم تدر في خياله؟!"،
- ونحن ماذا عسانا أنْ نقول عن زماننا هذا؟! إذا كان ذلك حال زمانهم، فرحماك ربنا رحماك!

* إِلَى اللَّهِ نَشْكُو غُرْبَةَ الدِّينِ وَالْهُدَى
* وَفُقْدَانَهُ مِنْ بَيْنِ مَنْ رَاحَ أَوْ غَدَا
* فَعَادَ غَرِيبًا مِثْلَ مَا كَانَ قَدْ بَدَا
* عَلَى الدِّينِ فَلْيَبْكِ ذَوُو الْعِلْمِ وَالْهُدَى

أتعلمون ما أعدَّه الله للصَّابرين في زمان الغربة !؟

قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((بدأ الإسلامُ غريبًا وسيَعود غريبًا كما بدأ، فطوبى للغُرَباء))، قيل: يا رسول الله، مَن الغُرباء؟ قال: ((الذين يصلحون إذا فسَد النَّاسُ))، فالغرباء هم أهل الاستِقامة والثَّباتِ على الدِّين، هم قومٌ خالَفوا أهواءهم واتَّبعوا الحقَّ المبين، لم يغرَّهم كثرةُ المنتكِسين المائلين، الذين اشتَروا الدنيا وباعوا الدين.

الغرباء في زماننا هذا لم تزِدهم الفتنُ إلَّا ثباتًا ويقينًا؛ طمعًا فيما عند الله جلَّ وعلا من نعيم، وأولئك هم الفائزون حقًّا، بشَّرهم ربُّهم بالأمن والسَّعادةِ في الدنيا والآخرة.

اسمعوا أيها الغرباء وأبشِروا، قال الله جلَّ وعلا: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ [الأحقاف: ١٣]،

أبشِر يا من تمسَّكتَ بدِينك وسنَّةِ نبيِّك، أبشِر يا مَن وقفتَ ضدَّ الباطل وصدعتَ بالحقِّ، أبشِر بجنَّة عرضها كعرض السَّماء والأرض، قال الله جلَّ وعلا: ﴿ سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ﴾ [الحديد: ٢١].

يا لها من بُشرى عظيمة تثبِّتُ القلوبَ وتشحذ الهِمَم! اثبتوا ثبَّتَكم اللهُ، فما الدنيا إلَّا دار ابتلاء، والآخرة خير وأبقى...

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:81:

عطاء دائم
11-06-23, 07:43 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=321809

اختلف الإمامان الجليلان الإمام "مالك" و الإمام "الشافعي" رحمهما الله
فالإمام مالك يقول : إن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يُرزق الإنسان مستنداً للحديث الشريف

لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم
كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً....

أما الإمام الجليل الشافعي ، فيخالفه في ذلك ، فيقول : لولا غدوها و رواحها ما رُزِقَت ؛ أي أنه لا بد من السعي وبذل السبب.
وكلٌّ على رأيه..

الإمام "مالك" وقف عند *لرزقكم كما يرزق الطير

و تلميذه "الشافعي" قال :

لولا الغدو والرواح لما رُزِقَت .

فأراد التلميذ "الشافعي" أن يثبت لأستاذه "مالك" صحة قوله، فخرج من عنده مهموماً وهو يفكر

فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح وهو ثقيل عليه فقال له : أأحمله عنك يا عماه؟

وافق الرجل العجوز فحمله عنه ، فلما وصل إلى بيت الرجل ،أعطاه الرجل بضع تمرات وذلك استحساناً منه لما فعله معه

هنا ثارت نفس الإمام "الشافعي" و قال :الآن أثبت ما أقول؛ فلولا أني حملته عنه ما أعطاني

وأسرع إلى أستاذه "مالك" ومعه التمرات ووضعها بين يديه وحكى له ما جرى
وهنا ابتسم الإمام الرائع "مالك"

و أخذ تمرة ووضعها في فِيهِ و قال له :

و أنت سُقتَ إلىَّ رزقي دونما تعب مني .

فالإمامان الجليلان استنبطا

من نفس الحديث حُكمين مختلفين تماماً وهذا من سعة رحمة الله بالناس .
الخلاصة : هنالك أرزاقٌ بلا سبب فضلاً من الله و نعمة

و هنالك أرزاقٌ بأسباب لابد من بذلها....


أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
11-08-23, 08:19 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=321903

مدهشة..

الصلابة النفسية التي يتمتع بها أهل البلاء اليوم..ممن عانوا من ويلات الحروب ..القدرة على الاستيقاظ صباحًا والبدء بعيش يوم آخر في دُنيا غير مضمونة..يرونها على حقيقتها، لا تأخذهم الغفلة، ولا يعرفون فيها رفاهية النسيان.
صلابة تُخجلك من قول: آخ، تضيّق وتصغّر همومك حتى كأنك لا تراها، تهبك الحياء من التضجر وأنت ترى الحمد يخرج من أفواه من عانوا أضعاف أضعاف ما عانيت..

عجيبون!
يعمرون بيوتهم بعد الحروب كأنها لم تتهدم قط، يتزوجون، ينجبون الأطفال، يهبونهم لله، دموعهم ترافقها زغاريد، ولا يكلّون ولا يتوقفون عن البطولة..

لعلّه الرفيق الطيب؛ القرآن، عمّر صدورهم، وأورق فيها كأنه جنات ألفافًا، تراه يوجّه ردود أفعالهم، فلو قيل لهم خافوا يحشد العدوّ لكم كانت النتيجة = "فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل"، ولو خسروا أنفسهم وأموالهم تذكروا أن الله اشتراها! "إن الله اشترى" وأنه يبشّرهم "فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم"!

، ولو سمعوا وسوسة الشيطان يعدهم الفقر، لم يغب عنهم أن الله "يعدهم مغفرة منه وفضلاً" واطمأنوا بـــ: "وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء"!

مؤمنون حق الإيمان بالآخرة، شاهدوها عيانًا، كفلق الصبح، كأنهم يقرؤون في كل يوم مطلع سورة الملك، "خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا!"، هذه الصلابة، ورباطة الجأش، وقوة اليقين، وحسن التصبر، والاحتساب الجليل عند الله، لا يكون إلا لقلوب فهمت معنى أن الآخرة "خير وأبقى"، مع دوام استحضار أن الله هو العزاء والأمل، أنه الباقي، وأن كل شيء يفنى..

هذه الكلمات في حياتهم لم تكن مجرد شعارات، لقد أحسوا بها فعلا..وتلمستها أيديهم، فقدوا مرة ثم قاموا يربتون على رؤوس أطفال آخرين بعدما وارووا أطفالهم الأُوَل تحت التراب، يحسنون صناعة اللحظة، فلا يموت عندهم الحب، وإن مات من أحبوه، ولا يموت عندهم البرّ، وإن فقدوا أهله، ولا يتلاشى عندهم الأمل حتى مع انتشار اليأس، كأنهم على وجه قريب من الكمال لا يستوعب العقل أن يجتمع في بشرية -لولا فضل الله-، ثم كان لا بد من الثأر، لله، للدين، للوطن، للأكفّ الناعمة، والعيون الجميلة!

"قد يقتل الحزن من أحبابه بعدوا
عنه فكـيف بمن أحبابه فقدوا"

اللهم أفـرغ عليهم صبرًا وصبرًا وصبرًا
حتى يلقوك وأنت عنهم راضٍ، وأنت تعدّ لهم وتعطيهم ما سميته فوزًا عظيمًا، وأنت تمنحهم خلودًا أبديًا بهيًا!

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_222:

عطاء دائم
11-12-23, 07:42 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=322110

سَيُباغتك الموت

سيأتيك وأنت في طريقك إلى العمل أو الجامعة.

أو وأنت تفكر في الشقة التي تنوي شراءها أو السيارة التي تحلم بتجديدها أو في الوظيفة التي تسعى إليها.

ستجد نفسك فجأة في قبر، وسترى ملكين يسألانك عما عشت عليه.

ستتمنى وقتها لو عدت لتقضي الصلاة التي أضعتها عمدا، وستتمنين أن ترجعي إلى الدنيا لتستري ذراعك الذي أبديتيه ليراه الرجال، وسترجو أن تعيش من جديد في الدنيا لكي لا تعين ظالما ولا تشهد زورا.

ستقف بين يدي الله وستقول رب ارجعني لعلّي آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر ولا أخشى فيك لومة لائم. ارجعني يا رب وأعاهدك ألا ألعب بكتابك لأنتصر لجنسي وأعترض على أحكامك وأبتدع التأويلات التي توافق هواي. ارجعني يا رب فلا أحضر حفلات الغناء ولا أشاهد الأفلام.

وقد رأيت كيف غيّب الموت أحبابك واحدا تلو الآخر، فاعتبِر. والعاقل من اتعظ بغيره.


أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
11-15-23, 07:51 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=322324

دعاء الملائكة

الملائكة عباد مكرمون ، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، فهم مطبوعون على السمع والطاعة المطلقة لله تعالى ، ومن ثَمّ كان دعاؤهم أقرب للإجابة .

قال ابن بطال رحمه الله :

" ومعلوم أن دعاء الملائكة مجاب " انتهى من " شرح صحيح البخارى " .
وقال السندي رحمه الله :

" دُعَاءُ الْمَلَائِكَةِ يُرْجَى اسْتِجَابَتُهُ " انتهى من " حاشية السندي على سنن ابن ماجه " .

وقال أبو الحسن المباركفوري رحمه الله :
" دعاء الملائكة مستجاب " انتهى من " مرعاة المفاتيح " .
وانظر : " عمدة القاري "
، " التيسير بشرح الجامع الصغير " .

والآيات والأحاديث الواردة في دعاء الملائكة لأصناف المؤمنين ، كدعائهم للتائبين ، ودعائهم لمن يدعو لإخوانه بظهر الغيب ، وصلاتهم على الماكثين في المسجد ، ونحو ذلك ، دليل على أن لدعائهم فضلا ، وأنه حري بالإجابة ، وخاصة إذا كثر وتكرر .
روى البخاري .ومسلم . عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( المَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ الَّذِي صَلَّى فِيهِ ، مَا لَمْ يُحْدِثْ ، تَقُولُ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ ) .

قال ابن بطال رحمه الله :

" فمن كان كثير الذنوب ، وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب : فليغتنم ملازمة مكان مصلاه بعد الصلاة ، ليستكثر من دعاء الملائكة ، واستغفارهم له، فهو مرجو إجابته لقوله : (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) الأنبياء/ ، وقد أخبر عليه السلام أنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة :

غفر له ما تقدم من ذنبه ، وتأمين الملائكة إنما هو مرة واحدة عند تأمين الإمام ، ودعاؤهم لمن قعد في مصلاه دائمًا أبدًا ، ما دام قاعدًا فيه، فهو أحرى بالإجابة " انتهى من " شرح صحيح البخارى " .

وروى أبو داود . عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا لِطَالِبِ الْعِلْمِ ) .

قال ابن جماعة رحمه الله :

" اعلم أنه لا رتبة فوق رتبة من تشتغل الملائكة وغيرهم بالاستغفار والدعاء له وتضع له أجنحتها ، وإنه لينافَس في دعاء الرجل الصالح ، أو من يظن صلاحه ؛ فكيف بدعاء الملائكة ؟ " انتهى من " تذكرة السامع " .

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:81:

عطاء دائم
11-17-23, 07:34 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=322518

رسالة لقلبك..

لست هنا لتحرم ، ولا لتمرض ، ولا لتفتقر ، بل لتزداد في كل نفس وكل لحظة زاداً وعطاءاً جديداً ..

(( كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا , قالوا هذا الذي رزقنا من قبل , وأتوا به متشابها ))

في كل يوم , بل في كل لحظة , طعم جديد , ولون جديد , وعطاء جديد , تظنه متشابهاً , وهو جديد دائماً ..

التقوى أن تدرك أنه - سبحانه - وقاية لك , فلا ضعف , ولا محدودية , ولا وحشة , ولا قطيعة , ولا قلة في الوجود ..

فما دمت في وقايته , كما يوقى الطفل ويكلأ و يرعى بمحبة وعطاء , فلا تحتاج أن تخاف من شيء أو من أحد , لأنك محمي , ولا تحتاج أن تتعلق بأحد أو بشيء , لأنك تعيش في كرمه , وكل ما تحتاجه لديك وحولك , وكل شيء سيأتيك في وقته ..

فتحدث بأمان , واضحك بأمان , وامش بأمان , وكل واشرب بأمان , ونم بأمان , واستيقظ بأمان , وتنفس بأمان ..

و عش بأمن الله ووقايته في كل حال ..

واحمد الله واشهد جماله في كل لحظة , وكل نفس , وكل آن..

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
11-19-23, 07:54 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=322689

اوقات نحتاج كلمة تنسينا كل متاعب الحياة
كلمة شكر كلمة تقدير كلمة حب
كلمة فيها سؤال عنك
الكلمة فعلآ حياة

وحياة الروح الكلمة الحلوة
ياترفعك ياتهدمك يا تفتح علاقات وبيوت
يا تنزع كل شيء بكلمة

فهناك كلمة تقتل اجمل مافيك
وهناك كلمة تخرج اجمل مافيك

لا تبخلوا بكلماتكم فـ هناك زاوية قريبة في القلب
مهمتها الاحتفاظ بالكلام اللين وقت الانكسار
والاستفادة منه وقت الحاجة

أسرفوا بالكلمة الطيبة فهناك مُتعبون لا يتعافون إلا بها
وحدها الكلمات تملك سحراً يستطيع أن يحيي بذور الحياة بكل ما فيك من إنكسار ، وتنتفض الروح المدفونة بأعماق أعماق حزنك

وهي ذاتها الكلمات التي قد يستخدمها البعض لتكون الرصاصة التي تنهي كل رغبة في بعض القلوب بالتمسك بالحياة

‏ربما زرعت زهوراً في قلب أحدهم وأصبح يمتلك بستان
كل ذلك بسبب كلمة جميلة قلتها له ولم تلقي لها بالاً
وربما نسيتها ولكنه لم ينساها

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:81:

عطاء دائم
11-22-23, 07:52 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=322779

اختيار الألفاظ :

من فنون الأدب اختيار اللفظ المناسب حتى قالوا: « لكل مقـام مقـال ».
فيقال للمريض "معافى"،

و للأعمى "بصير" ،

و للأعور "كريم العين"،

وكان هارون الرشيد قد رأى في بيته ذات مرة حزمة من الخيزران،
فسأل وزيره الفضل بن الربيع:

ما هذه ؟.
فأجابه الوزير: عروق الرماح يا أمير المؤمنين.
أتدرون لماذا لم يقل له: إنها الخيزران؟

لأن أم هارون الرشيد كان اسمها "الخيزران"، فالوزير يعرف من يخاطب؛ فلذلك تحلى بالأدب في الإجابة.

و أحد الخلفاء سأل ابنه من باب الاختبار : ما جمع مسواك ؟

فأجابه ولده بالأدب الرفيع : (ضد محاسنك يا أمير المؤمنين).

فلم يقل الولد: (مساويك) لأن الأدب هذّب لسانه، وحلّى طباعه.

و خرج عمر- رضي الله عنه- يتفقد المدينة ليلا، فرأى نارا موقدة، فوقف، وقال : يا أهل الضَّوء، وكره أن يقول: يا أهل النَّار.

و لما سُئِل العباس- رضي الله عنه، وعن الصحابة أجمعين-:
أنت أكبر أم رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ؟.

فأجاب العباس قائلا :
(هو أكبر مني، و أنا ولدت قبله).

ما أجملها من إجابة في قمة الأدب لمقام رسول الله -عليه الصلاة والسلام-!.
اختيار الألفاظ قيمة ضاعت للأسف فى مجتمعاتنا، وأصبح بعضنا يبرر ذلك لنفسه ببعض الكلام مثل: أنا صريح، و أنا أتكلم بطبيعتى، أو أنه بذلك يبتعد عن النفاق.
والحقيقة أن هناك فرقا كبيييرا جدا بين النفاق، ومراعاة مشاعر الآخرين ، وبين الصراحة، والوقاحة.

يجب ان نعي جيدا أن بين كسر القلوب وكسبها خيطا رفيعا اسمه "الأسلوب".


أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
11-27-23, 08:02 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=323119

لا تقل لي:
لو أنني معهم لفعلت، بل أرني فعلك هنا!
الفعل هناك ليس آنيًا، ليس فعلا عاطفيًا، لا يمكن له أن يكون كذلك، إنك لن تقوى على قول الحمدلله بعد البلاء الصعب إذا ما كنت تتضجر ويسوء خلقك عند إشارة مرور، أو عند تأخر طبق الطعام في لحظة جوعك!
لا تقل لي، سأنفق، أرني يداك وهي تضحي وتبذل القليل والكثير ممّا تحب، في الضيق والرخاء!
لا تقل لي: سأقوم للنضـــــــــ.ـــال لو تمكّنت، وأنت كسول تؤخر الصلاة.. أرني قيامك عند الأذان، ارني سعيك ومسارعتك للمكان الذي سيعينك على تطهير نفسك وتزكيتها..
لا تقل لي: سأحــــــ.ـــارب الـــ.ـــعدوّ لو أن معي كذا وكذا أو لو كنت في المكان الفلانيّ، أرني منك مقاطعة المطعم الذي تحبه لما يدعم من يذ.بح إخوتك!
لا تقل لي لا أستطيع النوم من الأحداث، بل أرني منك قيامك ودعاءك وابتهالك..
لا تقل لي.. لا ترني..بل قدّم وعدك لله..وأرهِ من نفسك خيرًا يا فتى، إنك متى ما صلُحت نيّتك، وطهُر قصدك، مُهّدت لك الطرق، إنك متى ما استطعت التفوق في ميدان نفسك، متى ما قهرت هواها، وما لبّيت شهوتها في كل لحظة وحين، وعوّدتها الصبر والتضحية والبذل، فأنت على الباب..تكاد تصل.
قم يا فتى بإرادة الخير الرفيعة فيك..متى ما كنت في ميدان نفسك قادرًا، كنت على غيره أقدر!
قم ولبِّ إخوتك، انــ.ـصرهم من حيث أنت، لا تقف مكتوف الأيدي، على الأقل لا تؤخر النصر..
تُب يا فتى..تُب.. إن الله يحب التوّابين!

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
12-01-23, 08:09 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...
https://www.arabsharing.com/do.php?img=323312

خلاصة تجربة مؤثرة :

(( قبل سنة سمعت بودكاست عن الرضا وذكروا اقتباس عجيب:

"ما فائدة السخط طالما أن النتيجة لن تتغير ؟ "

ومن بعدها إذا فشلت أتيقن أن الفشل نجاح مؤجل،
وإذا واجهت أيام صعبة أتيقن أن ربي وضعني فيها لسبب،
وكل أسباب ربي خيرة،
وإذا فقدت غالي أتيقن أن العوض أغلى.

هذا الرضا الذي أعيشه رائع، رائع جدًا ))
{د.خالد الدريس}

لنا لقاء آخر إن شاء الله
:MonTaseR_98:


SEO by vBSEO 3.6.1