المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قَهْوَتُنا عِنْدَ مَنْ - ( حياكم الله )


الصفحات : 1 2 3 4 5 [6]

عطاء دائم
12-04-23, 08:00 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=323445

ربّما ضاقت..
ولَم تَعُد ظروفك كالسّابق أبدًا، ربّما اختَلَفَت عليك الأيّام، وغيَّرت عليك شخوصها وأفكارها وما فيها، تغيَّرَت حتى كدت تَظُنّ أنَّكَ وحدك، تستأسِدُ ضَعفَك لِتَعمَلَ ضِعفَك، وتجمع شتاتك قبل مماتك، علَّكَ ذات يومٍ تَصِل.

ربّما زاد عليك الحِمل، كَثُرَت أمامك الطُّرُقات، وصِرتَ يا حَليمُ حَيرانًا، تفتقد طفلًا فيكَ ما زال ينبض، تَحِنّ للحظةٍ ماضية، تبحث عن قديمك، وتقاتل ألف مرّةٍ عن ثوابتك، في زَمَنِ صارَ الثابت مُهتزًا.

ربّما ستضيق، ربّما يزداد الأمرَ شدّة، وتطول المُدّة، ويعتصر فيكَ الألم، ربّما يخنقون عليكَ حُلمك، يقتلونَ فيك عزمك، يشُلّون منكَ فِكرَك ويضيّقون واسعًا تراه، سيفعلون! وستبحث عن قميص يُوسُف وأنفاس الحياة

حاول، أن تَخرُجَ حيًّا مهما ضاق البئر، مهما اشتَدّت عليكَ ظُلمته، مهما قُطِّعَت عنكَ حبالُ النَّاس، مهما كَثُرَت جِراحُك وزادَت في الرُّوح الثُّقوب، مَكِّن نَفسك في الضّيق تَرَ السَّعة، وعلِّم نَفسك الفِكر تَرَ الأمل، وخُذ الجِدَّ ودَّع عنك الهَزَل، وإن صَبَرتَ فليَكُن جميلًا وعمَل

اااهٍ لقلبك كم حَوَى من كتمان!
ولدمعك كم كان له جَرَيان، لكنّ وقتك اليوم حان، فاليوم لك وغدًا والآن، يا قَوِيّ الهدف، عظيم الغاية، جميل الأثر، يا مُحاولًا لا يقف، اجعل من كلماتهم قصيدة نَصر، ومن همزهم وسيلة صَبْر، ولا تنسَ يومًا، هناك قَبر.

ثبِّت نظرك على الهدف، واحمل جسدك وقلبك والشَّغف، واترُك خلفك كلّ مَن خلفك، وسِرّ بكل ما أوتيتَ من حُبّ، لا تَخَف من ظلمة يَوم، ولا تكثر جَلدَك واللَّوم، قد وَلّى زمن النَّوم.

قُـم وافتَح نافذة قَلبك واسقِ فيه الشَّجر
وإن أطَلَّت عليك غَمامةٌ فاستبشر بالمَطَر

[إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ]


أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:73344:

عطاء دائم
12-06-23, 07:42 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www7.0zz0.com/2023/12/06/04/604118181.jpg

في هذه الحياة الفانية..
نجد الجمال والقبح.. والسعادة والحزن.. والأمل واليأس..
في هذا الكون المتنوع تتداخل معانيه وتلاقي مشاعره، لكن رغم ذلك يظل للحياة عبق ساحر يجذب المتدين ويوجهه نحو السلام في الدار الآخرة..

إن الظلم يكون ثقيلاً ومهيباً على الأرواح، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعشقون التأمل والتفكير..

الظلم هو تحميل الذنوب لغيرك.. والتهرب من مسؤولياتك والخوف من البشر..
(ولكن الله هو الأولى أن تخافه)

تبرير الظلم يعتبر عادة سيئة يتبناها بعض الناس.. ولن ينجو الظالمون إلا إذا استفاقوا من غفلتهم..

اصبر وتحلى بالتسامح مع الظالم، فقد يهديه الله ويعود إلى الصواب.. أو يستمر في طغيانه فينزل عليه حكم العدل من الله..

كن واثقاً بأن هذه الحياة مرتبة ومنظمة بحكمة خالقها.. بها قوانين وأحكام وشرائع يجب الالتزام بها..

إن النية الخالصة والطيبة تتفوق على مكر الظالمين..
وسلامة الروح المؤمنة قادرة على تحويل القلوب المنكسرة إلى صلابة وقوة تتمثل في التحمل والرضا والقناعة بما قدره الله..

والتعويض عند الله هو الأفضل والأجمل.. فهو الخير الدائم والسرمد..

ولا تنسى أن الحياة الدنيا ليست سوى زهور جاذبة للنفوس المغرورة..

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_222:

عطاء دائم
12-08-23, 07:38 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://h.top4top.io/p_2898zk7wo1.jpg

اتدرون ما هو الأصعب من البكاء والنواح على ما يجري لاهلنا في غزة ...
ان تكتم هذا الغضب وتمضي مجبرا الى عملك وواجباتك...
فتعتني بأبنائك راسماً ابتسامة صفراء كاذبة ...
وتتعامل مع زبائنك مرتدياً قناعا ليس لك...

فأنت لا خيار أمامك سوى أن تمضي في حياتك ..رغم الألم..رغم القهر...
وتقوم ببعض الدعم الذي لا يتعدى اعتصامات خجولة وأموال تبذل دون ان تنقص شيئا عن عائلتك...

مقاطعات وبعض الدعوات ...
ثم تعود لدولاب الحياة القاتل ، الذي غدا كل شيء فيه خال من أي معنى، وأنت ترى كل المعاني تتجلى بصمود طفل امام كل هذا العدوان .. وانت ترى ابتسامة الام التي فجعت بأطفالها...

أي بؤس نحن فيه ونحن نبتسم ونمضي في حياتنا...
عذرا غزة ...عذرا وان خرج هذا العذر على استحياء ...

غير أننا لن نياس ،سوف نمضي في طريق الصمود ، سنجعل من الشمس لنا مخرجا ، سوف نبذل كل جهد وان كان قليلا ...

عهدا اننا لن نكف حتى وان حاصرنا اليأس ، حتى وان طوقتنا هذه الدنيا الكاذبة بألوان الملهيات ،وبجدران من المنع والصد ..

حتى وان كنا بعيدون عنكم وان كانت أيدينا لا تصل لكم، وان كنا بسجن كسجنكم لكنه بلون مختلف...

لكننا سنبقى نمد أيدينا ، وسنبحث عن الطريق و سنمضي لكم ...
والله نعم المولى ونعم النصير ....

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:73344:

عطاء دائم
12-11-23, 08:06 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www11.0zz0.com/2023/12/11/05/711056013.jpg

نحنُ لسنا ملائكة.....وهذه حقيقة
لسنا مُطالبين سوى بتحمل ما هو بوسعنا ( ان الله لا يكلف نفسا الا وسعها )
و الوسع ...هو المدى الذي تستطيع نفس كل انسان تحملها
فان كُنت ممن أنعم الله عليهم بوسع النفس ...
فاياك أن تطلب من الآخرين فعل ذات الشيء ....
أو تضغط عليهم بحجة انظروا الي....

ها انا قد مررت بنفس ظروفكم ...و تحملت
مبروك لك....

احمد الله واشكر فضلك أن يسر لك ذلك ....
لكن هم قد تكون مشكلتهم هي نفس نوع مشكلتك....
لكن هم...
ليسوا أنت ......ليسوا أنت......ليسوا انت
عندما تريد أن تنصح أحد

حيد نفسك....
و انصحه بحكم معرفتك به وبشخصيته هو
بما يُناسب قياسه هو و شخصيته هو و طاقته هو
كي لا تظلمه و أنت تحاول مساعدته
فكما يقولون جميعنا أقفال و لنا مفاتيحنا....

قد نبدو في الشكل متشابهين
لكننا بواقع الأمر.... لسنا كذلك
فلا يفتح أي قفل سوى بمفتاحه هو....
فرفقا بالآخرين ان أتوكم طالبين نصحكم....

و أهم ما في النصيحة ...هو معرفة طبيعة الشخص الذي تنصحه
ولن تعرف طبيعة شخص بشكل حقيقي سوى ان كُنت قريباً منه بشكل كاف
أما دون ذلك ....فأنت دائما ستيبقى في اطار النصائح العامه فقط .

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_11:

عطاء دائم
12-14-23, 07:35 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www7.0zz0.com/2023/12/14/04/933703250.jpg

كل اختيارات الله صالحة حتى وإن كنا لا نفهم كل أسبابه ، كما أن اختيارات الله لا تُقارن مع شيء آخر ، فتوقيت الله في إنقاذك من الأزمات دائمًا مُبهر ، لُطف الله يسبق أقداره ، ورحمته تسبق ابتلاءاته..

كل أقدارك منتقاة بعناية ، حتى وإن لم يستوعبها عقلك ، أو رفضها قلبك ، أو أحزنتك ، وأوجعتك..

الأقدار كلها خير ، حتى وإن كانت لا تُفهم ، ولكنها إن عُرضت عليك قبل أن تأتيك لاخترتها بحذافيرها..

فالله يختار الأصلح لك ، ويختار من بين أقداره ما إن حِدت عن الطريق ردك إليه ، ليستخلصك ، ويُنَقي قلبك ، فلا تنظر إلى حرمانك من شيء على أنه نقص ، بل انظر إلى العطاء في المنع ، فكل اختيارات الله تنصب في صالحك وإن كنت لا تعلم..

أسكِن الرضى قلبك ولا تكره شيئًا اختاره الله لك ، فعلى البلاء تؤجر ، وعلى المرض تؤجر ، وعلى الصبر تؤجر ، وعلى الرضا تؤجر ، ورب الخير لا يأتي إلا بالخير..

ولا تنسى قوله تعالى (وبشِّر الصَّابرين)..

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
12-18-23, 08:05 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=323926

في كلّ مرةٍ ..

يخطر لك أن تقف، تذكّر جهد قلب النّبي حينَ كان حريصًا عليكَ و هو لم يراك.. خاف لحظةً أن تميل عن الدّرب، أن يغلبُكَ هواك، أن لا تكون كما يليق، حينَ الموعد سينُادي أمّتي أمّتي، ستكون الخائف على نفسك في لحظة ضعف، يجبر كسرها حرصُ قلبه، وما أجَلَّ قلبه!

والله لو جلسنا سنوات لدراسة قلبه ما وعينا مقدار الحرص، مقدار الاهتمام بالتفاصيل والقلوب، مقدار الزّرع الذي لا يموت، وما أمتنَ غراس النّبي! ما أصلبَ ما بنى وترك.

الآية ( 29 ) من سورة الفتح، تقتحُ لك بابًا
(محمدٌ رسول الله) قد رفع الله شأن نبيه إذ نسبه لنفسه وجَلَّ الله إذ أحبَّ عبدًا، ما ترك قلبه إلا رفيع المقام، سامق الشأن، عالٍ لا ينحني، لا تشوبه الأهواء ولا فراغ العابثين ولا خوض الخائضين.. محمدٌ حبيبُ الله
( والذين معه)

هنا نقف، نرتجف، نبحث عن أنفسنا في قلب الآية الموجعة المحفّزة، والذين معه، برفقته، بالسّير على الدرب دون حياد ولا مَيل، بالحُبّ عملًا والصدق قولًا وبالاتّباع سيرة ومسيرة، لن تسقط سهوًا إن تعلّقت.

(أشداء على الكفّار)
المؤمنُ قويٌ لا ينطفئ، ولا تأتِ شدّتُكَ بهوانك على نفسك وبجهلك ذاتك، وجهلك المسار هو أول ضياعٍ للأثر، الشّديدُ حريصٌ لدينه متينٌ عليه لا يرضى ذلّة أهله وهوان أمّته، تاركٌ للأثر شديدٌ على تهذيب ذاته وتدريبها وتمرينها واستعدادها المستمر. الدين لا يرضى هوان الرجال. وهذا الدين عظيمٌ لو كان له رجال!
(رحماءُ بينهم)

مبدأ اللُطف، التآخي، مبدأ الجسد الواحد، الشعلةُ التي لا تنطفئ والحُبّ المتعلّق بعنان السماء وما فيها، لا عرقلةٌ لفراغ لكنّها غاياتٌ لله وفي الله.. الدربُ قاسٍ مؤلم، والقلب الذي يحنُّ عليك قبل أن تئن، لهو خليقٌ برفعك، لهو الأحقُّ بالاحتضان سرًا والحرص جهرًا، لهو هارونُك يا موسى، وقلب يعقوبٍ عليك.
(تراهم ركعًا سجدًا يبتغون فضلًا ممن الله)

قد آتاك المسار وعلّمك السّير عليه، في الركوع بداية الاستقامة وفي السّجود تنطق السّر وفي مداومة الابتغاء هناك عملٌ دؤوب لا هوادة فيه، وترجو ما عند الله وأنتَ متكاسل؟ والله إن ما عنده الله لا يأتِ بانطفاء همّة ولا فراغ هدف.
( ورضوانا)

أهلُ الله أصحابُ حال، أصحابُ سير لا تعب للأقدام فيه، إذ علموا أن السير إلى الله جُلّه قلب، فالمحراب هنا هو صدرُك إن جاء الله بقلبٍ سليم.
مُتعبٌ أنت؟؟ لا .. بل سائرٌ و ما ألذَّ السّير له .

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
12-20-23, 08:00 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=323966

التعامل الراقي بين الأخوين:

موسى وهارون عليهما السلام.

(( قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين ))

تعامل موسى عليه السلام مع أخيه هارون مدرسة، بل جامعة نتعلم منها مكارم الأخلاق، هنا بعد أن غضب من فعله و لامه، عاد وعفا عنه ودعا له بهذه الدعوة الجميلة، وهو الذي شفع له عند ربه ليرسله معه، وهي أعظم شفاعة، وقبل ذلك اعترف بفضله:
(( وأخي هارون هو أفصح مني لسانا فأرسله معي ))، ثم لمّا سأل الله تعالى فقال: (( رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري )) الآيات، أوضح الغاية وهي اجتماعه مع أخيه على ذكر الله وتسبيحه والدعوة إليه

(( كي نسبحك كثيرا ... ونذكرك كثيرا )).

رسالة: ما أجمل أن نعترف بفضل الأصدقاء والإخوان وأن نشفع لهم ونعفو عنهم وندعو لهم، ونحرص على الاجتماع معهم على الخير وعلى ما يُرضي الله، هذه هي الأُخوة الصادقة، وغيرها مجرد كلام.

رسالة ثانية للشباب:

الصاحب ساحب، فاحذروا من أصدقاء السوء، ومن وجد صديقاً يُذكره دائماً بالله فلا يُفرط فيه، فوالله إن صحبته خير من كنوز الدنيا، وتذكروا:

(( الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )).

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:81:

عطاء دائم
12-23-23, 07:53 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324034

من أولئك الذين رأوا الله القدير في فِعله، الطبيب الأمريكي دكتور لورانس براون Laurence Brown الذي ترك الإلحاد واعتنق الإسلام دون مناظرات علمية أو جدل فلسفي وقد روى تجربته يقول: حين وُلدت ابنتي الثانية، تم أخذها مباشرة من غرفة الولادة إلى غرفة العناية المُركزة، لم أكن أعرف السبب، ولكنني اكتشفت أن لون ابنتي كان أزرق غامقًا من مستوى صدرها إلى أصابع أقدامها، ولأنني طبيب فهمت أن جسد ابنتي لا يصله الأكسجين!

عندما رأيت حالة ابنتي شعرت أنني وللمرة الأولى في حياتي عاجز عن فعل أي شيء، شعرت أنني بحاجة إلى قوة عظمى! كنتُ ملحدًا أؤمن بالنظريات الفلسفية للإلحاد، أنكر وجود الله وكنت أجادل الناس ليبتعدوا عن الإيمان به.

غادرت غرفة العناية المركزة لعدم تحملي رؤية ابنتي ذات اليوم الواحد تحتضر، وتركتها مع فريق الأطباء المتخصصين.. توجهتُ لا إراديُّا لغرفة الصلاة (الدعاء) المجاورة للعناية المركزة، وقلت بفطرتي وكنت صادقًا: يا إلهي إذا كنت موجودًا فأنا أطلب العون منك أن تُنقذ ابنتي، وإن أرشدتني إلى الدين الذي ترتضيه فسأتبعه.. مكثت بعدها خمس عشرة دقيقة في غرفة الصلاة ثم عدت للعناية المركزة.

عندما دخلت غرفة العناية كان الأطباء يجتمعون حول ابنتي كفريق محتشد،كانت نظرتهم إليّ توحي بأن شيئاً ما قد تغير، أظهرت الموجات الصوتية للقلب أن حالة الشرايين طبيعية تماماً، قال لي الجراح إن ابنتي ستكون بخير، وأخذ يشرح لي أنظمة الشرايين محاولاً إقناعي علميًّا وطبيًّا عن سبب تحوّل حالة ابنتي فجأة،

لم أقتنع بتفسيره وكذلك بدا الأطباء حولي غير مقتنعين أيضاً، لم تتلقَّ ابنتي أي دواء ولم تخضع لأي جراحة وأصبحت حالتها طبيعية تماماً، هناك معجزة حدثت، آمنت في قرارة نفسي أن هذا من صنع الإله الذي صليت له منذ قليل!

رأيت الله!
لكنود....

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
12-28-23, 08:09 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324154

( ذات يوم، بعد عقود طويلة، بالتحديد في غزوة الفتح، بينما رحلته تشارف على الوصول إلى نهايتها... مر عليه الصلاة والسلام بالأبواء.. حيث دفنت آمنة..

عنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَزَا غَزْوَةَ الْفَتْحِ، فَخَرَجَ يَمْشِي إِلَى الْقُبُورِ حَتَّى إِذَا أَتَى أَدْنَاهَا جَلَسَ إِلَيْهِ كَأَنَّهُ يُكَلِّمُ إِنْسَانًا جَالِسًا يَبْكِي

جلس يكلمها وهي في القبر، بعد أكثر من خمسين عامًا على رحيلها.
تراه كان يحكي لها كل ما حدث في تلك السنوات، منذ أن افترقا وهو طفل؟

تراه كان يبكي لها وأمامها بدلًا عن دموع حرمها في طفولته وكان يتمنى لو يذرفها آنذاك بينما هو يحتضنها؟

فَاسْتَقْبَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَقَالَ: مَا يُبْكِيكَ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ
قَالَ: «هَذَا قَبْرُ آمِنَةَ بِنْتِ وَهْبٍ، اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي فِي أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي، ...، وَأَدْرَكَتْنِي رِقَّتُهَا فَبَكَيْتُ»

وقال: فَأَخَذَنِي مَا يَأْخُذُ الْوَلَدَ لِوَالِدِهِ مِنَ الرِّقَةِ

استأذن ربه أن يزورها... وأدركته رقتها.. تذكر كم كانت رقيقة معه، كم كانت عطوفة وحنونة، وكم كانت حياته قاسية بعد ذهابها... فبكى...

لا، لم يبكِ فقط، بل بكى وأبكى من حوله، بل لقد ارتفع نحيبه.
بل سيقول راوي الحديث أنه لم يرَ النبي عليه الصلاة والسلام باكيًا مثل تلك الساعة .

بعد أكثر من خمسين عامًا، بكى عليها كما لم يبكِ على أحد من قبل.
نعرف كم كانت الرحلة صعبة على ابن السادسة عندما نعرف أنه بكى هكذا وهو قد تجاوز الستين.

كما لو كان يبكي نيابة عن كل تلك السنوات.
ونيابة عن كل طفل فقد أمه.

عن كل دمعة محبوسة بدواعي التصبر والرجولة واللياقة الاجتماعية.

عليه الصلاة والسلام

السيرة مستمرة
أحمد خيري العمري

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:81:

عطاء دائم
01-01-24, 07:34 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324303

إنه لمن المعيب أن نتحدّث عن عام جديد،
وأمنيات وأحلام،
وخطط وبرامج،
وآهات أهلنا يمتلئ بها الصدى،
وتضج بها الآفاق..

إنه لمن المعيب أن نقلب الصفحة وكأنها لا تعنينا،
وأن نتعامل بفصام عجيب وكأننا أو هم في كواكب منفصلة!
أعلم أننا ماضون في حياتنا ولابد،

وأنّ سعينا لابد له من تخطيط،
وأن مشاريعنا ستظل نافذة قائمة ولن تتعطّل،
ولكن للأحداث هيبتها التي ينبغي أن لا تغيب،
وتساؤلات ينبغي أن لا تتوقف،

ومراجعات يجب أن لا تنقطع،
وأولويات آن لها أن يُعاد ترتيبها،

وأوزان للأشياء ومعان صار حتماً على كل قلب حيّ أن يعرفها.
إنها ليلة الأول من عام جديد في أجندات العالم والنَاس،
لكنها الليلة الثامنة بعد الثمانين من حرب مجرمة ضدّ الحق،
أبيدت فيها كل شعارات الإنسانية،

وحرّقت فيها كل ألوية الدفاع عن الحقوق،
ومُزّقت المعاهدات،

ولم يبقَ إلا دمعة طفل ويده المرفوعة إلى ربّ الناس،
تشكو له خذلان الناس،

وتأوي إليه وحده،
وهو القاهر القادر..

اللهم انصر اخواننا المستضعفين في كل مكان....

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:73344:

عطاء دائم
01-04-24, 07:52 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324400

اﻻنسان يسعد بالسكينة
ولو فقد كل شيء
ويشقى الإنسان بفقد السكينة
ولو ملك كل شيء

النقطة الدقيقة قد يجد الإنسان
السكينة وهو

① -في السجن ،
كما وجدها سيدنا يوسف عليه السلام

② -اوفي الغار
كما وجدها النبي عليه الصلاة والسلام

③ -اوفي النار
كما وجدها النبي إبراهيم عليه السلام;
﴿يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ﴾
( سورة الأنبياء الآية : 69)

وقد يفتقد الإنسان السكينة
① وهو في أفخر بيت ،

② وفي أرفه مركبة

③ وفي أجمل حديقة ،

إذاً يسعد الإنسان بالسكينة
ولو فقد كل شيء ،

ويشقى الانسان بفقد السكينة
ولو ملك كل شيء

هذا الذي قاله بعض العارفين بالله:
"لو يعلم الملوك ما نحن عليه من
السعادة والسكينة لقاتلونا عليها" .

عطاء الله قد يكون مرئياً ،
وقد يكون غير مرئي

الله عز وجل
يعطي الصحة ،

يعطي زواجاً سعيداً
يعطي مالاً تشتري به بيتاً ،

يعطيك أحياناً شيئاً لا يرى بالعين ،
يعطيك طمأنينةً ،

يعطيك توازناً
يعطيك حكمة ،

السكينة أحد ثمرات الإيمان الكبيرة
التي يهبها الله لعبده المؤمن ،

لأنها جزاء
استقامته ،

وإقباله ،
وإحسانه للخلق....

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:81:

عطاء دائم
01-06-24, 08:02 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324463

نَصيحة للأُمّهات ..

أفِيضوا مِن الحُبِّ على أبنائِكم ..
حتَى لا يبحثوا عَن سِواكم !
الجائع للحب سيأكل من فاسد العلاقات !

وتَحرّوا العَدل ؛ في الحُضن والكَلمات ، وما تَسكُبون مِن العَواطف في كُؤوس الأبناء !

ثقوا ..
أنّ كُل ما تفعلونه مِن التّضحيات بدون الحُبِّ ؛ لا يقوى على تَرك أثرٍ !

امْنَحوا أبناءَكم الأمانَ ..
حتى يَمنحوكم أسرارَهم ..
فكُلّنا نَفتقدُ عُكّازةً ؛ تَحمينا مِن العَرج !

أعِينُوهم على أنفسهم ؛ بالكَثير من الدُعاء والمُتابعة ، والصَبر على الإنصات لهم ..
حتَى تَستقيم خطواتهم !

نحنُ نحتاج اليوم ..
أنْ نحنو على بعضنا ..
أنْ نلمّ شملنا ..
أنْ نُشعل الدّفء الداَخلي بيننا ..
أنْ نلتمّ حولَ مدفأة ؛ نَتضاحكُ حولها !

نحنُ نحتاجُ ..
مَن يُصغي لعثراتنا ؛ دونَ مُحاكمات ..
مَن يَدمع لأجلنا ؛ دونَ أيّ شَماتة !

يَكفينا جميعاً كُلَ الشَتات ؛ الذي صَنعه الإعلام ، وصَنعته التكنولوجيا ، وزادهُ الشَيطانُ بالمَعصيةِ فُرقَة وجَفافا !

الدُّكتورة :
كِفَاح أبو هَنُّود

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
01-08-24, 07:48 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324522

نريد في كل لحظة..

أن نبتسم للقدر بصبر ورضى، لا لأنه يصبح جميلًا مع مرور الوقت، ولا لأن الأمور تسير فيه كما يُرام، ولكن لأن المدبّر لها دائمًا هو الله، الله الذي يعلم منّا السرّ والجهر، والذي يهدهد حرارة الآه في كل صدر نابض.

تعلمك الأيام، مع كل مساء يُضاف إلى حصيلة العمر، وتحمله فيك بشقّ الأنفس، أن لا أحد غير الله يستحقّ أن توجّه وجهك إليه، وتدفع روحك وأنفاسك بلا هوادة في سبيله. وأدلّل على ذلك بشعر لهزبر يقول فيه:

وحين غادر من دارٍ لدمعتهِ
وظنّ أن بناتِ الدار تفقدهُ
تشابكت خلفَه بالبابِ ألف يدٍ
كلٌ تقول: أنا من سوف يوصدهُ....

كل شيء في هذه الحياة "الدُّنيا" يخبرك بطريقة ما، أن عليك الرجوع إليه، ويعلّمك درسًا في التوحيد، يعيدك إلى الباقي أبدًا، الكريم أبدًا، الذي لا يفنى ولا يغيب عنه شيء [أبدًا]، إنها الأبدية التي تتوق لها بفطرة التعلق بالجنة..إنه الله..الله الله يا فتى ولا أحد غيره.

حتى في زمن المِحن والاختبارات العصيبة، أنت لا تفر منه، أنت تفرّ إليه، بدموعك التي لم تجف لسنوات، بالأحزان طويلة المكوث، بالودائع القديمة جدًا التي تعبث بك مثيرة كثيرًا من الحنين، ستفرّ، وأنت تلهث، لكن لا عليك، الوجهة آمنة، إنّها ركن الله الشديد.

تأملت كلمات قرأتها من أيام قليلة، كلّما مرت في خاطري تقف دمعتان على أهدابي برويّة، كأنهما ترتقبان قمرًا من الشرفة وتعودان، تحملان معهما جبالًا من الشوق إلى الله، أنقل لكم شيئًا منها:

يقول الله عن سيدنا أيوب عليه السلام:

﴿فَاستَجَبنا لَهُ فَكَشَفنا ما بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيناهُ أَهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم رَحمَةً مِن عِندِنا وَذِكرى لِلعابِدينَ﴾

في تفسير ابن كثير يقول:

وقوله: (رحمة من عندنا) أي: فعلنا به ذلك رحمة من الله به، (وذكرى للعابدين) أي: وجعلناه في ذلك قدوة، لئلا يظن أهل البلاء أنما فعلنا بهم ذلك لهوانهم علينا، وليتأسوا به في الصبر على مقدورات الله وابتلائه لعباده بما يشاء، وله الحكمة البالغة في ذلك !

يردد الفؤاد بعد هذا النص، في جوفه الفارغ، الذي يطمع أن يملأه بما يشفيه:
قرَّت وفازتْ بالخطيرِ من المُنى
عينٌ تُقلِّبُ لَحْظها فتراكَ....

اللهمّ إنّا لا نظنّ بك إلا خيرًا، وأنت ربّ حيي ستير، تستحيي أن ترد أيدي عبادك صفرًا، وهذا البلاء الذي تمر به هذه الأمة ما هو لهواننا عليك، ولكنه رحمة!
فارحم اللهمّ الواقفين ببابك بافتقارهم وغناك، واكفهم، واجعل النصر حليفهم
يا أرحم الراحمين.....


أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:81:

عطاء دائم
01-11-24, 08:20 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324601

من روائع الماغوط....

- القاضي للمتهم : هل كنت بتاريخ كذا، ويوم كذا، تنادي في الساحات العامة، والشوارع المزدحمة، بأن الوطن ما يساوي غير حذاء ؟؟؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: تعترف انك قلت ذلك أمام طوابير العمال والفلاحين ؟؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: وأمام أفواج السياح، والمتنزهين؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: وأمام دور الصحف، ووكالات الأنباء ؟؟
- المتهم: نعم.
- القاضي: الوطن.. الا تعلم ان الوطن هو حلم الطفولة، وذكريات الشيخوخة، وهاجس الشباب، ومقبرة الغزاة والطامعين، والمفتدى بكل غالِِ ورخيص، وكل هذا لا يساوي بنظرك أكثر من حذاء ؟؟!!

- المتهم: لقد كنت حافياً يا سيدي.
من الغباء أن أدافع عن وطن لا أملك فيه بيتاً.
من الغباء أن أضحي بنفسي ليعيش أطفالي من بعدي مشردين.
من الغباء أن تثكل أمي بفقدي وهي لا تعلم لماذا انا مُت.
من العار أن أترك زوجتي فريسة للكلاب من بعدي.
الوطن حيث تتوفر لي فيه مقومات الحياة … لا مسببات الموت،
إن الإنتماء مجرد كذبة اخترعها الساسة لنموت من أجلهم!

انا لا أؤمن بالموت من أجل الوطن لان الوطن لا يخسر أبداً، نحن الخاسرون.
عندما يبتلى الوطن بالحرب ينادون الفقراء ليدافعوا عنه، وعندما تنتهي الحرب ينادون الأغنياء ليتقاسموا الغنائم!

عليك أن تفهم أن في وطني تمتلئ صدور الأبطال بالرصاص وتمتلئ بطون الخونة بالأموال .

في الحروب يموت الابطال ليعيش من لا يستحق الحياة !!

عطاء دائم
01-14-24, 08:15 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324683

《 استُروا أوجَاعَكم 》..

فزَكريّا في وصْفِ القُرآن .. لَم يَزِد على أن ؛ { نادَى ربَّه نداءً خَفيّا } ..
همَس فيه بأرَقٍ ؛ خَبّأه في كلِّ سنوات عُمره .. { وكانَت امْرَأتي عاقِراً } !
لقدْ كان الهَمْس ليلاً .. في مكانٍ قَصيٍّ عن سَمعِ النّاس ، و فُضول النّاس ، وأسئلة الناس !
هَمْس بِحاجَتِه الفِطر
ية لِمن بيدهِ مَقاليد الأمر ، ومفاتيح الفرَج !
{ فَهبْ لي من لدُنك وليّاً } ..

هَمَس بها لله وحده ؛ دون أن يَهتِك سِتر ما بينه و بين زوجِه ..
بلْ قدّم في أول الدُّعاء ؛ ضَعفه .. فهو الذي ؛ { وَهَن العَظم } منه { واشتَعل الرَّأسُ شَيبا } !

وهذهِ قمّة الرِّقي في العَلاقة الزوجيّة ..

كأنّما يعتَذر عن زوجته ، ويَحمل العِبء عنها .. ويستر عيبها !
ويَصف ضَعفه .. ويسأل ربّه مَخرجاً ؛ لا يَنقِض العَلاقة العَتيقة بين القلبين !
سَتَر زكريا النّقص .. فأتمّ الله له الأمر على أجملِ ما يكون .. إذْ جاءه يَحيى { بَرّاً بوالِديه } !

كلاهما .. فقدْ استحقّ الزَّوجان برّ الولد ؛ لبرٍّ خفيٍّ بينَهما !
وبثَّ الشّكوى لربِّه .. فجاءَته البُشرى ؛ { لَم نَجعل له مِن قبلُ سَميّا } !
إذْ لا يَليق بموقِفه الذي ليْس له مثيل ؛ إلا طفلاً ليسَ له مَثيل !
الأنبياءُ مدرسةٌ في الحَياة ..

والقُرآن ؛ هو وثيقةُ التَّعليم ..
هو وثيقة الأدب الرفيع !

د.(كِفاح ابو هنود)


أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
01-17-24, 08:24 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324799

لماذا في سورة يُوسف لم يقل الله تعالى زوجة العزيز وقال امرأة العزيز !!!

كلام جداً جميل ...
هل تقول عن زوجتك
امرأتي .. ؟
أو زوجتي ..
أم صاحبتي ..؟؟

السؤال:

مالفرق ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮأة ﻭﺍﻟﺰﻭجة ﻭﺍﻟﺼﺎﺣﺒﺔ ?

الإجابة:

ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ :
إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري ومحبة ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻫﻨﺎ ‏( ﺍﻣﺮﺃﺓ ‏) ...

ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ :
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية وﻳﺘﺮﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ مع اﻧﺴﺠﺎﻡ ﻓﻜﺮﻱ وتوافق ومحبة…
ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ هنا ‏( ﺯﻭﺟﺔ ‏) .

ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ :

‏( ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻧﻮﺡ ‏)
‏( ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﻮﻁ ‏)
ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ : ﺯﻭﺟﺔ نوح ولا زوجة لوط بسبب الخلاف الايماني بينهما!!!
فهما نبيان مؤمنان وانثى كل منهما غير مؤمنة !!! فسمى الله كلا منهما امرأة وليست زوجة

وكذلك قال الله ‏( ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ ‏) .

ﻷﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ آﻣﻨﺖ فلم يتفقا في الايمان فكانت امرأة وليست زوجة

بينما أنظر إلى مواضع استخدام القرآن الكريم للفظ ( زوجة ).

ﻗﺎﻝ تعالى في شأن آدم وزوجه :

( ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻳﺎ ءاﺩﻡ ﺍﺳﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ ‏)

وقال في شأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم
‏( ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ ‏)

وذلك ليدلل الحق جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينه وبينهن.
ﻭﻟﻜﻦ .. ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺮﻳﻒ

ﻟﻤﺎﺫﺍ استخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟؟

ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى :
‏( ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻋﺎﻗﺮﺍً ‏)…

والسبب في ذلك أﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ما ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍلإﻧﺠﺎﺏ.

ﻓﻴﺸﻜﻮ ﻫﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى.
واصفا من معه بأنها امرأته وليست زوجته !!!.

ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني.
فقال الله تعالى

‏( ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻭﻫﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻪ ‏).

فاسماها الله تعالى زوجة وليست امرأة بعد اصلاح خلل عدم الانجاب !!!
ﻭ ﻓﻀﺢ الله بيت ﺃبي ﻟﻬﺐ ..

ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
‏( ﻭﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ ‏)

ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق!!!

الصاحبة:

يستخدم القرآن الكريم لفظ ( صاحبة ) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين...

لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة استخدم فيها القرآن لفظ ( صاحبة )
قال تعالى :
‏( ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﺃﻣﻪ ﺃﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ ‏).

لأن ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ انقطعت بينهما بسبب أهوال يوم القيامة.!!!
ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺮﺍﺣﺔ:

( ﺃﻧﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ ‏) ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ‏( ﺯﻭﺟﺔ ‏) ﺃﻭ ‏( ﺍﻣﺮﺃﺓ ‏) ؟؟
قال الله تعالى ذلك لينفي ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ الآخر نفياً قاطعاً ...
ﺟﻤﻠﺔَ ﻭﺗﻔﺼﻴلاً...

ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ الذي أنزل هذا الكتاب المعجز
والذي قال فيه في سورة
االإسراء - الآية 88

(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرا.)

جعلنا الله جميعاً ممن يقولون:

(رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاما )


أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
01-19-24, 08:16 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324859

كيكة "القراءة" ! ..

وعدته بمفاجأة إذا هو أنهى قراءة الكتب التي اختارها واختارت هي بعضها ..

كان ابنها يتفلت طوال الوقت
وكانت تحفزه لإتمام العشرين كتابا بمفاجأة غريبة ..
حين أنهاها في التوقيت المتفق عليه

لم ينتبه الصغير الى أن التوقيت يرتبط بذكرى ميلاده ..

جمعت له الأصدقاء وفي حفلة جميلة أعدت له تورتة "القراءة" حيث كان عليها جميع أسماء الكتب التي قرأها !...

واحتفلت به قائلة "لقد أنهيت عاما مختلفا يا صغيري" ! ..

كانت تلك مناسبة ليفهم الطفل

مامعنى استثمار العمر وكانت مناسبة مميزة

كي يتراكض الصغار
ويصنعوا لأعيادهم تورتة مشابهة

تليق بعام مختلف ! ...

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:MonTaseR_205:

عطاء دائم
01-20-24, 08:11 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=324891

كنت أتساءل عن سر إحسان سيدنا يوسف
وهو من صغره لم يرى من الحياة إلا وجهها القاسي!


كيف ظل محسنًا في كل هذه الظروف الصعبة؟!
وفي نهاية القصة أظنني وجدت السر في قوله "وقد أحسن بي"
هو لم يرَ في كل هذه الابتلاءات إلا احسان الله معه ولطفه به!

لم يتسائل لما دخلت السجن وأنا مظلوم، بل قال "وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن"

ولم يتسائل لماذا يفعل بي إخوتي هذا، بل قال "وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي"

وحتى في فتنته مع امرأة العزيز كان ما ثبته هو تذكر الإحسان إليه "قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي"

في كل ابتلاء يقع عليه لا يرى إلا أفعال الله المحسنة إليه

قلب كهذا، يرى لطف الله به في كل تفاصيل حياته، يرى ويستشعر كرم الله وفضله واحسانه إليه في قلب كل محنة يمر بها، من الطبيعي أن يكون قلبًا شاكرًا ممتلئًا بالنور ويفيض به لمَن حوله

فإذا كان الله احسن إليه فكيف لا يكون هو عبدًا محسنًا؟

وكلنا غارقون في احسان الله إلينا لو كنا نتدبر.. فلك الحمد والشكر يا الله.

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:81:

عطاء دائم
01-24-24, 08:28 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=325034

لو ..

لبستَ لباسًا حلوَ المظهر، وجاءك شخص يحبك جدًا، منهجه سُنّة رسول الله صل الله عليه وسلم، سيقول لك مبتهجًا:

لبستَ جديدًا، وعِشت حميدًا
ومتّ شهيدًا!

ولو كنت ستخرج راكبًا في أي وسيلة نقل، فإنك تستفتح ركوبك بالدعاء:
سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإنّا إلى ربنا لمنقلبون!

ثم لو مررت إلى جوار مقبرة ستقول: السلام عليكم أهل ديار المسلمين والمؤمنين، وإنا بكم لاحقون!

وقبل أن تنام، عندما تغفو عينك، تقول:
اللهم إن أمسكت نفسي فارحمها!

مولاك عزّ وجل يريدك مستعدًا دائمًا لمغادرة هذه المحطة -الحياة الدنيا-، مستحضرًا باستمرار أنها معبر، وأن الآخرة هي دار القرار، يربّيك الله سبحانه وتعالى على تقبّل فكرة الموت بسلام، وعلى حب ذلك في سبيله لأنك ميّت ميّت، فلمَ إذًا لا تختار مصيرًا نهايته الجنّة..لم لا تختار الميتة الحلوة؟

دينك لما يأمرك بأورادك وأذكارك يعينك على أن لا تتفاجأ حين يحين موعد مغادرتك للدنيا، أن لا تكون ممن قيل فيهم:
﴿وَاقتَرَبَ الوَعدُ الحَقُّ فَإِذا هِيَ شاخِصَةٌ أَبصارُ الَّذينَ كَفَروا يا وَيلَنا قَد كُنّا في غَفلَةٍ مِن هذا بَل كُنّا ظالِمينَ﴾

بل لتكون ممن قيل فيهم:
﴿لا يَحزُنُهُمُ الفَزَعُ الأَكبَرُ وَتَتَلَقّاهُمُ المَلائِكَةُ هذا يَومُكُمُ الَّذي كُنتُم توعَدونَ﴾

حافظ على أورادك، واستعن بالله ولا تعجز..وادعُ الله أن يمنّ عليك وعلينا بميتة حلوة....

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
01-27-24, 08:05 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=325207

قرأ الشيخ ياسر الدوسري في الصلاة سورة (هود)، ولما وصل إلى قوله تعالى {يا بني اركب معنا}، بكى وأبكى المصلين خلفه، والحقيقة أن البكاء في الآية مكتسب من بكاء نوح عليه السلام الواضح في نطق الآية الكريمة.

أحد العلماء قال: الغنة في إدغام الباء بالميم (اركمٌعنا) تحكي ارتعاشة صوت الوالد المشفق في النداء الأخير، ولك أن تتخيل أن صانع السفينة الوحيدة للنجاة وقائدها ينجح في إقناع أناسٍ غرباء للركوب فيها، لينجوا من الغرق، ولا يستطيع إقناع ابنه وإنقاذه.

نوح عليه السلام صنع الوسيلة الوحيدة للنجاة فاستخدمها الكثيرون ولم يستخدمها ابنه!

الفكرة: قد تستطيع تأمين كل الوسائل لأبنائك، لكن ليس بيدك هدايتهم لاستخدامها، فاللهم اهد أبناء جميع المسلمين واحفظهم ووفقهم لما تحب وترضى.

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
01-30-24, 08:06 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=325301

لا تترك سترة العبادة وإن كانت مرقعة...

الإمام الشافعي رحمه الله كان يقول :
( سيروا إلى الله عرجا ومكاسير ولا تنتظروا الصحة فإن انتظار الصحة بطالة )

معنى هذا الكلام وأنت ماشي عبادتك مليئة بالمطبات وعدم وجود روح في العبادة
أو هناك تقطيع أو ملل من العبادة أو ثقل على النفس

إبق متمسكا بأستار الإستمرار حتى تنال الرحمة
أسقط...وأكمل...وأنت تعلم إنك أضعف من أن تكمل
ربنا جل وعلا يقول : ((والذين جاهَدُوا فِينا لنَهدِينهُم سُبلَنا))
فأكمل طريقك إلى الله حتى لو زحفا

مقصر في الصلاة صلًِ حتى رغم التقصير لكن لا تقطعها وآجتهد

حجابكِ ليس كاملا إبق عليه وحاولي تحسينه لكن لا تخلعيه

تقرأ القرآن بشكل متقطع إبق على ما أنت عليه لكن لا تهجره وهكذا في كل العبادات
إبن القيم رحمه الله يقول :
( لا يزال المرء يعاني من الطاعة حتى يألفها ويحبها فيقيض الله له ملائكة تؤزه إليها أزا توقظه من نومه إليها ومن مجلسه إليها )

فإياك وترك سترة العبادة مهما كانت مرقعة
واعلم أن ربنا جل وعلا لن يتركك أبدا وسيعينك إذا رأى منك صدق الإِقبال عليه والإصرار على الطاعة وتذكر دائما قول الله تعالى في الحديث القدسي :
(( .... ومن تقَرَّب إليَّ شِبراً تقَرَّبتُ منْه ذِراعاً ومَنْ تقَرَّب مني ذِراعاً تقَرَّبت مِنْه باعاً ومن أَتاني يَمْشِي أتَيتُهُ هرْوَلَة ))

إستمسك بالعبادة ولو كنت مقصرا
إستعن بالله ولا تعجز
لا تترك سترة العبادة....

أسعدكم الله أينما كنتم
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_11:

عطاء دائم
02-02-24, 08:16 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=325383

تمت إزالتك

إذا كان هذا شعورك لمجرد حذفك من مجموعة...!
فتخيل حين يطلع الله على سجل مجموعات المداومين على طاعته
فلا يجدك فيها...

لقد تم ازالتك
تخيل أن الله حذفك من مجموعة أحبائه وأصفيائه
لانه وجدك في مجموعة الغافلين
تخيل ان الله ازالك من مجموعة المرابطين والمجاهدين لأنك في مجموعة القاعدين الخاملين ..
لكن تخيل فقط أن يضيفك الله كل يوم الى مجموعة

الصائمين
القائمين
الذاكرين
المستغفرين
المنفقين في سبيل الله
فهذه هي الإضافة الحقيقية ..

وتخيل العكس إن يتحسس الله عنك في هذه المجاميع فلا يجدك ..
فتحذف من قائمة الأعضاء
هذه هي الخسارة الحقيقيه..

هل يوجد من يستوعب هذا الكلام ويقف معه ؟!!

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم
02-04-24, 08:13 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=325471

من روائع الدكتور مصطفى محمود رحمه الله.. مقال جميل عن علاقة الرجل بالمرأة ...


النحل لم يحاول أن يُغير شكل قرص العسل،، لأنه مفطور أن يصنعه
سداسياً.

الطيور لم تُغير توقيت هجرتها من قارة إلى قارة، لأنها مفطورة أن تُهاجر في وقت محدد إلى مكان محدد.

منذ ملايين السنين والأسود تصطاد ذات الطرائد والأبقار ترعى ذات العشب وتدفن السلاحف البحرية بيوضها في الرمل لتعود السلاحف الوليدة فور خروجها من بيوضها إلى البحر ، لأنها مفطورة ألا تعيش على اليابسة.

وحده الإنسان يحاول ابتكار طرق حياة خلافا لفطرته.

خلق الله تعالى آدم عليه السلام من التراب ، ثم خلق حواء من ضلعه ، فحواء بهذا المفهوم هي جزءٌ من آدم ، والجزء مفطور لأن يتبع الكُل ، والكُل مفطور لأن يقود الجزء.

- فالرجل قائد المرأة لا سيدها، والمرأة تعيش في كنفه وليست أمَته ، لم تكن القضية يوماً من يسيطر على من؟، ولا من يُلغي من؟

- القضية كانت دوماً في أن يحنو الكُلّ على جزئه ، وأن يحتمي البعض بكُلّه.
- وحين فطر الله الرجل ليكون قوّاماً ، هذا يعني أنه جعل المرأة إحدى مسؤولياته ، لا إحدى ممتلكاته!.

- وحين فطر المرأة لتعيش في كنف الرجل، فلأنه فطره أولا أن يحب رقتها ، ويستعذب لجوءها إليه ، لجوءٌ أنثوي تمارس فيه المرأة فطرتها دون أن تشعر أنها تُمتهن إنسانيتها.

- إنها الطريقة المتقنة التي أبدعها الله لتستمر الخليقة.
- فالرجل حين يتصرف على أساس أنه يحمي امرأته ويعطف عليها ، لا يشعر أنه يتصدق عليها بقدر ما يشعر أنه يحقق رجولته.

- والمرأة حين تعيش رقيقة في كنف رجُلها ، لا تشعر أنها تابعة ، بقدر ما تشعر أنها تحقق أنوثتها.

- هناك بيوت كثيرة تقود فيها النساء الرجال ، اسألوهن هل هنّ سعيدات!

- سيخبركن أنهن يشتهين رجلاً يمسك زمام الأمور مكانهن ، لأنهن يمارسن وظيفة غير التي خُلقن لها ، ويلعبن دوراً خارج السيناريو المكتوب باتقان .
- أحياناً تضطر المرأة أن تسد مكان الرجل ، ولكنها تفعل ذلك من باب الاضطرار لا من باب الرغبة.

- لو كان الأمر إليها ما اختارت أن تلعب دوراً غير ذلك الذي خُلقت له.
- اسألوا النساء اللواتي يظهرن على أنهن يتصرفن، كيف شئن وكيف يشعرن!!
- ستخبركم كل واحدة منهن أنها تشتهي رجلاً يغار عليها.

- ستحدثكم كم تتمنى أن يهديها رجل يحبها هدية رغم أن بامكانها أن تشتري ما تريد.

- الأشياء البسيطة التي لا تأبهون بها ثروة في عيون النساء ، لأنهن خُلقن أن يسعدن بالقليل.

- اسألوا النساء عن رجل يضع يده في يدها ليعبر بها الطريق ، رغم أنها تعرف أن تعبره وحيدة.

- اسألوا النساء عن رجل يضع يده على جبينها يتحسس حرارتها حين تمرض ، رغم أن عندها ميزان حرارة.

- اسألوا النساء عن رجل يهديها وردة ، رغم أن لديها حديقة.

- اسألوا النساء عن رجل يخلع معطفه ويلبسها اياه في يوم ماطر ، رغم أنها لا تشعر بالبرد.

- اسألوا امرأة عن رجل يكتب لها أحبك دون مناسبة ، رغم أن لديها مئة ديوان شعر.

- عندما تحررون النساء منكم ، أنتم في الحقيقة تقيدوهن ، وتحررون أنفسكم من مسؤولياتكم تجاههم
.
- أنتم تتخلّون عن فطرتكم ، وتدفعوهن ليتخلين عن فطرتهن.
- ثم تأتون نهاية المطاف تسألونهن ؛ لماذا لم تعُدنَ نساءاً كما يجب ؟!

- والجواب بسيط :
. لم يعُدنَ نساء كما يجب ؛

. لأننا لم نعد رجالاً كما يجب !

- وكما أن الرجل مطالب بألا يتخلى عن رجولته ، فالمرأة مطالبة أن تقاتل لأجل أنوثتها !!

- اتبعي فطرتكِ ؛ ولا تنخدعي بالحرية والاستقلال ..

- الأنوثة ليست قيداً ، إنما فطرة .. بل الفطرة الأجمل في هذا الكون.

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
02-06-24, 07:59 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=325593

في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.
وعند حضور اطراف

الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة:
صاح الغلام : يا قتيبة ( بلا لقب )

فجاء قتيبة ،

وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟

قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا ..

التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟

قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية ..

قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟

قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك ..
قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛

يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.
ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!

لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.

وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم :

إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.

وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.

فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ،أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟

والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم .

أروع محاكمة على مر التاريخ
من كتاب ( قصص من التاريخ )

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
02-08-24, 08:07 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=325691

نُقطة ومن أول العمر !!

عندما تمُر بتجارب مُحزنة، لا تجعل الحُزن ينهش قلبك، ولا تجعل الإحباط واليأس ينالُ منك، ليس عليك سوى أن تتعلم من التجارب، وما مرُ بكَ من مواقف رافعاُ شعار "لا، وألف لا للإحباط واليأس"...

نُقطة ومن أول العُمر.

عندما تُعاني من شدة الألم، لا تستسلم لأوجاعهُ وعذابهُ، ولا تفقد عزيمتكَ، ولا تظُن إنه شر، فالألم يجعلُك أكثر نُضجاً وعطفاً ورحمةً وتسامُحاً مع نفسك ومع الآخرين، الألم يُزيدك قوة، الألم يصنع الطموح...

نُقطة ومن أول العُمر.

عندما تنتهي حكاية، لا تبكي ولا تندم عليها، لا تجعل بقاياها تؤلمك، ولا تأخُذ فيها العزاء، ليس عليك سوى أن تمضي قدُماً فهُناك حكايات أفضل تفتحُ لكَ ذراعيها...

نقطة ومن أول العُمر.

لا أحد ينجو من شرك الحياة، هُناك فخاخ من الوجع قد تُصيبك فى أي لحظة، فالوجع جًزء من منظومة الحياة، ليس عليك سوى ترويض الوجع والتغلُب عليه مُستعيناً بالله الواحد الديان، فالشتاء يدواي وجعه بالدفء الذي ينزل من رحمات رب السماء،

نُقطة ومن أول العُمر.

إذا تخلى عنكَ من قدمت لهُ الحب والإخلاص والتضحية، لا تحاسبهُ، لا تعاتبهُ، ليس عليك سوى أن تتجاهلهُ، وتضعهُ في مكانهُ الطبيعي خلف ظهركَ...

نقطة ومن أول العُمر.

أنتَ لا تملُك أن تُغير ما حدث بالفعل، فكيف تقتُل نفسك حصرة وندم على ما فات؟!
فكُن إيجابياُ وبدل وغيّر ما تستطيع تغييرهُ الآن...

نُقطة ومن أول العُمر.

إذا صادفت الكثير من الظروف والعثرات التي وقفت حائلاُ بينكَ وبين تحقيق أحلامك، ليس معناه نهاية الأحلام، فالأحلام لا تموت إلا بموت الإنسان...

نُقطة ومن أول العُمر.

إذا تعرضت للخُذلان من البعض، ليس معناه أن تكره الجميع، فالحياة فيها الصالح والطالح، وأصابع اليد الواحدة مُختلفة...

نُقطة ومن أول العُمر.

الحُزن يقتُل الإنسان، فلا تدعهُ يُميتك وأنت مازلتُ على قيد الحياة، تفاءل واغتنم كل فُرصة واستفد من كُل لحظة في حياتكَ تجعلُكَ سعيداً، فهناك الكثير من الأشياء تستحق أن تُلاحظها وتُلاحقها...

نُقطة ومن أول العُمر.

لم تقف الأيام بجانبكَ، ومازالت تعاندُك، ليس عليك سوى أن تتحداها بالحب والخير الذي يسكُن قلبُك، وابدأ من جديد،

نُقطة ومن أول العُمر.

خاب ظنُك فى من كُنت تعتقد إنهم مصدر الحُب والأمان، ليس عليك سوى أن تهجُرهُم في أول فُرصة،

نُقطة ومن أول العُمر.

عندما لا تجدَ من يمُد لكَ منديل الحنان ليمسح دموع أحزانكَ، ليس عليكَ سوى أن تدُس يدكَ فى جيب روحكَ لتمسحَ أحزانكَ بمنديل طيبة قلبك وصدق مشاعرك،

نُقطة ومن أول العُمر.....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
02-11-24, 07:43 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=325844

رفقاً بالمشاعر ........

أن الكلمات الجارحة سميت جارحة لأنها تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ ، وتميت عدة خلايا أو تتلف عملها ، مسببة نوعاً من العطب في التفكير.

ولهذا يعاني الشخص المجروح آلاماً نفسية وشعوراً سلبياً وإحباطاً في حياته ، ليس هذا فقط بل كثيراً ما يتحول الشخص المجروح إلى شخص فاشل وغير منتج.
الجارحون كثر ومنهم الأبوين يجرحون طفلهم في لحظة غضب ويهينونه ،

ويسمعونه وابل من الشتايم والسباب ، ثم يتساؤلون لماذا طلفلنا غبي ، وأقل تفوقاً من أبناء الآخرين.

يجرح الزوج الغاضب أو النكد زوجته ، ثم يتساءل بكل برود لما زوجتي باردة وشاحبة وبليدة ، ولا تبتسم ولا تتفاعل بخفة كما تفعل الزوجات.

تجرح الأخت أختها أو الأخ أخته ويسبب له آلاماً نفسية شديدة وخيبة أمل ، ثم يسأل هل أنت غاضب مني ....

الكلمات الطيبة المعسولة ، سميت كذلك لأنها تخلف في الدماغ ذات الأثر الذي يخلفه تناول السكر أو العسل.

وتذكروا قول ربنا عزوجل: (وقولوا للناس حسناً).

وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما كان الرفق في شيئ الا زانه وما نزع من شيئ الا شانه .

ومضة.....

كن جميلاً وانطق جميلاً أو تجمّل بالسكوت خبراً لك ولمن تحب..
ورفقاً بالمشاعر....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:81:

عطاء دائم
02-13-24, 08:14 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=325883

إن الأثر الطيب الذي يتركه المرء بعد وفاته هو عمْرٌ آخر...
فبه يُذكر،
فيثنى عليه،
فيكون سبباً لعفو الله تعالى عنه،
ويدعى له بسببه......

فيقبل الله تعالى دعوة الداعين ويكرمه بحسن المآب....
ويعمل الناس بعلمه أو ما تركه من خير لوجه الله
فيجري له ثواب العاملين،
كأنه لم يزل يعيش ويعمل.
وقد قالوا:

قد مات قوم وما ماتت مآثرُهم
وعاش قوم وهم في الناس أمواتُ

وهو ما أشار إليه الحق سبحانه بقوله: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ}.
تعالى: ﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ﴾

ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﺒﻘﻮﻥ ﺣﺎﺿﺮﻳﻦ ﺑﺂﺛﺎﺭﻫﻢ؛
‏ﻭﺇﻥ ﻏﻴﺒﺘﻬﻢ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ..

ﻛﺎﻟﻌﻄﺮ ﻳﻔﻮﺡ ﻋﺒﻴﺮﻩ
‏ﻓﻔﻲ ﻛﻞ ﺃﺭﺽ ﻧﺠﺪ ﺁﺛﺎﺭ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻢ ﻭﻛﻠﻤﺎﺗﻬﻢ،
‏ﻫﻢ ﺍﻟﻐﺎﺋﺒﻮﻥ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻭﻥ...

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
02-16-24, 08:23 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=326049

يقول أحد الاخوة :

أم زوجتي كبيرة في السنّ
‏وهي أمية لا تقرأ ولا تكتب

‏ومنذ أن تزوجتها وهي في كل رمضان تتصل على أمها بالهاتف لبعد المسافة قرابة الساعة 12 ليلاً

‏ وتقرأ زوجتي القرآن كلمة كلمة وأمها تُردّد خلفها كلمة كلمة حتى تُنهي معها جزءاً کاملاً

‏ويستغرق هذا الجهد من الوقت قُرابة الساعة والنصف
‏وهذا حالهما ماشاء الله كل ليلة وفي ختام التلاوة تَغمر الأم ابنتها بالدعوات الطيبات المباركات التي وأنت تسمعها لا تتمنى إلا أن تكون أنت المدعو له بها..!

‏فإذا جاءت آخر ليلة من رمضان تختم زوجتي وأمها القرآن كاملاً

‏فلا أستطيع أن أُحدّثك عن شدة تلك المشاعر الإيمانية وذلك البكاء والفرح الذي لا تقوم له الدنيا بأسرها لختمهما القرآن

‏ وكأنك ترى معنى قول الله عز وجل يتمثل أمامك واقعاً حياً: ﴿قُل بِفَضلِ اللَّهِ وَبِرَحمَتِهِ فَبِذلِكَ فَليَفرَحوا هُوَ خَيرٌ مِمّا يَجمَعونَ﴾

‏أي وربي فبذلك فليفرحوا حق الفرح !!

‏يعلق أحدهم على هذه القصة قائلاً:

‏-هل أتعجب من صبر البنت وإحسانها لأمها، كنوع فريد من البرّ ..؟
‏-أم من صبر الأم ومكابدتها لتنال أجر تلاوة القرآن، بالرغم من أنها أُمية..؟

‏-أم من صبر الزوج وإكرامه لهما بوقته وتشجيعه لزوجته على أن تبرّ بأمها بهذا الأسلوب

‏-أم أتعجب من توفيق الله لهم جميعاً في فعل مثل هذا الخير والمسارعة لعموم الطاعات، فالكثير منا يعرف طُرقها، ولكن القليل من يوفق للعمل بها،،

‏اللهم اهدنا لأحسن الأقوال والأعمال فلا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها فلا يصرف عنا سيئها إلا أنت.....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم
02-18-24, 07:48 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=326112

كثيرًا ما نسمع كلامًا من كبار السن يتحدثون فيه بحسرة عن أراضي عرضت عليهم قبل أكثر من 30 سنة بسعر زهيد..ربما ١٠٠ جنيه للمتر الواحد..وزهدوا بها..واليوم يعضون أصابع الندم..لماذا؟

لأنها اليوم أصبحت تساوي عشرات بل مئات الالاف وربما الملايين!..

وأحيانا نسمعهم يمتدحون من أغتنم الفرصة وقتها وأشترى الأرض وقت رخصها.. ويغبطون حال صاحبها اليوم الذي أصبح من رجال الأعمال..من أصحاب الملايين بسبب تلك الأراضي!

المخيف في الموضوع..هل سيتكرر هذا المشهد في المستقبل؟
نعم..وبشكل أكثر حسرة

سيأتي أناس يوم القيامة وقد "استرخصوا" واستخفوا بالأعمال الصالحة أيام الدنيا..

بالرغم من أنها كانت متوفرة لديهم وميسورة لهم: صدقات..ذكر..صلاة..مساعدة آخرين

إن عجز عن عمل صالح..تيسر له عمل صالح آخر
ووصلت الحسرة قمتها يوم أنكشف أمامهم قيمة العمل الصالح الذي زهدوا فيه يوم القيامة!

الفرق بين الصورتين.أن قيمة الأراضي إرتفعت ..لكن الحصول عليها ليس مستحيلًا
أما في الصورة الثانية..فقيمة العمل الصالح قد ظهرت واضحه يوم القيامة..لكن الحصول عليه وقتها مستحيل!

في الصورة الأولى يقول من ضيع الفرصة :يا ليتني أشتريت الأرض وقت رخصها!
وفي الصورة الثانية: يقول يا ليتني قدمت لحياتي !

انتبـــــــــه
لاتنخدع بسهولة الأعمال الصالحة اليوم وتوفرها فتظن أن قيمتها رخيصة!
بل هي قيمة جدًا ..لا يعرف قيمتها سوى " رجال لا تلهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله"
فهيا نكثر من الإستغفار والصلاة على النبي والتسبيح والتهليل وغيرها من الأعمال الميسوره التي لا يوفق لها إلا السعداء.

اسأل الله ان يجعلنا منهم

اللهم صل اللهم و سلم وبارك على سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
02-20-24, 07:54 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=326206

في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة..
كان هناك صبي هزيل الجسم.. شارد الذهن..
يبيع أقلام الرصاص.. ويشحذ،،،

مرَّ عليه أحد رجال الأعمال.. فوضع دولارا في كيسه ثم.. استقل المترو في عجله،،،

وبعد لحظة من التفكير,خرج من المترو مرة أخرى,
وسار نحو الصبي…. و تناول بعض أقلام الرصاص،،،وأوضح للشاب بلهجة يغلب عليها الاعتذار

أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها …
وقال: "إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها
وأسعارها مناسبة للغاية"
ثم استقل القطار التالي.،،،

بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات
الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل…
الأعمال وقدم نفسه له قائلا:

إنك لا تذكرني على الأرجح, وأنا لا أعرف حتى اسمك,
ولكني لن أنساك ما حييت. إنك أنت الرجل الذي أعاد
إلي احترامي وتقديري لنفسي.

لقد كنت أظن أنني (شحاذا) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت
وأخبرتني أنني

(رجل أعمال ) .....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:111:

عطاء دائم
02-21-24, 08:03 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=326242

الثبات..

لا يُوفّق له كل واحد، لكنّه إلى جوار كونه جُهدًا يُبذل، فهو نعمة تُحمد، لكونه توفيقًا لطاعة!

والثبات في العمل لإخوانك المسلمين فيما ينصرهم، واجب لا يجب عليك التخلّف عنه أبدًا!

فأيُّ أخٍ أنت إن لم تدع لإخوتك مع كل صباح ومساء، وأي أخٍ أنت إن لم تبذل من مالك لهم، ولم تحُضُّ غيرك على البذل لأجلهم!

يقول الله في سورة الحاقة "خُذوه فغُلّوه * ثمّ الجحيم صلّوه * ثمّ في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه" = عذاب عظيم مخيف!

ثم يوضّح العلة لأخذ المرء وإصلائه في جهنم فيقول: "إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحضُّ على طعام المسكين"!

يعني عليك أن تسعى في حاجاتهم وتلحّ لأجل أن يبلغهم ما يحتاجون، ومن باب أولى أن تقوم على البذل أنت، وإلا فخف يا فتى..

إن عذاب الله شديد!

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:ah11:

عطاء دائم
02-26-24, 08:22 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=326505

التوازن وسط متقلّبات الحياة كتحليق طائر أثناء العاصفة، مجاهدة دائمة، فمرة تغلبك الرياح ومرة تغلبها أنت.

وأصعب ما في الأمر هو الثبات عليه،
ولكن ليس المطلوب منّا الثبات فهذا من الله سبحانه وإنما المطلوب منّا هو الجهاد.

إن التوازن النفسي يحتاج إلى عقد القلب على معنى الدنيا، إنها دنيا فلا تفرح حد التبختر، ولا تحزن حد اليأس من رحمة الله.
ودرّب القلب على التخلي من جميع أنواع التعلّقات عدا التعلّق بالله سبحانه.

أما التوازن الديني فيحتاج إلى دوام النظر إلى القلب ومتابعة حاله وتخليته وتحليته، وإن اتسخ من ذنب سارعت لغسله بماء التوبة وبرد طلب المغفرة.

والتوازن في المباحات يحتاج إلى دوام التفكير في الآخرة ورضى الله سبحانه وحساب الثواني قبل الدقائق، فلا أنشغل بالحديث المباح مثلاً وأنسى أن عمري يمضي دون طاعة.
وأول خطوة في جميع أنواع التوازن هي الدعاء.

لكن هناك حالات لا يُطلب منك التوازن فمن الطبيعي في مثل هذه الحالات أن لا تتزّن في بداية الأمر.
مثل أن تتطبّع بطبعٍ معيّن…

فأنت في بداية الأمر تبالغ في تطبيقه إلى أن يمنّ الله عليك ويصير عادة فيك، إنه مثل أن (تتحلّم، تتصبّر).

كل هذا هو جزء (إياك نعبد)
فلا ننسى الجزء الثاني (إياك نستعين)

أن تستعين بالله باطنًا من قلبك، أن تخلص النيّة، وتحسن التوكّل.

إن جهادك في أمر التوازن دون الاستعانة بخالقك كطائر مولود رمى بنفسه من العش في الجو دون ملاحظات وتعليم والدته.

وفي المقابل… حين تستعين بالله فأنت تسلّم نفسك وجناحيك للقائل(ألم يروا إلى الطير مسخّرات في جوّ السماء ما يمسكهن إلا الله)

(أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن)
ما يمسك الطير في الجوّ وما يعينك على الاتزان غير الرحمن!

والاستعانة تكون عبر اسم الله (الرحمن الرحيم)
استجلاب للرحمة والبركة والتوفيق.

فمع الرحمن والرحيم نحلّق بأرواحنا ونعرج إلى سماوات الاتزان.

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
02-28-24, 08:07 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=326590

باع رجل جمل في أحد الأسواق ثم ذهبوا به إلى المسلخ

فأبى الجمل أن يدخل المسلخ فباءت جميع المحاولات بالفشل فجاء رجل ذو خبرة وقال إحضروا صاحب الجمل

وبالفعل أتوا بصاحب الجمل وأمسك بخطامه واقتاده والجمل يرافقه خطوة بخطوة فأسرعوا إليه بسكاكينهم لكي ينحروه ولكن صاحب الجمل كان له رأي آخر .!

قال لهم كيف اغدر بمن وثق بي وخطا بخطاي.؟

فأعطاهم المبلغ الذي أخذه منهم وخرج به وحلف بأنه لن يبيع من ائتمنه على روحه..

ما أكثر الناس اليوم يبيعون الجمل وماحمل بلدانهم وكرامتهم وأهليهم دون مقابل واختار أن يعيش ذليلاً مهان بدل أن يرتقي .!


أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:MonTaseR_11:

عطاء دائم
03-01-24, 08:08 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...

https://www.arabsharing.com/do.php?img=326688

التربية على احترام النعمة

تقول صاحبة القصة:

أولادي بيحبوا الورك بتاع الفرخة
النهارده نسيت وسيبتلهم الجزء اللي فوق
رفضوا ياكلوا وبدأت المحايله والطبطبة، وهاحط كاتشب، طب أعمله شاورما، طب آخر مرة!

وكل ما أتحايل يزيد الدلع والرخامة!
آخر ما زهقت قولتلهم هتاكلوا؟

لفيت أكلهم كله وأخدتهم ونزلت الشارع
مشينا لحد ما لقيت صاحب نصيبه
قولت له اتفضل ألف هنا وشفا
ورجعت

عدت ساعة اتنين تلاتة أربع ساعات
بدأت عصافير بطنهم تصوصو شويه والعصافير بقت بتصرخ!
ماما عايزين نتغدا

كان علي عيني يا حبايبي الغدا خلص
طب اعملينا أي حاجة

علي عيني يا عيوني أنا مش فاتحه مطعم
فيه طبق فول من فطار الصبح أسخنه؟

الولد الصغير كان هيقول مش بنحبه
أخته سكتته وقالته ماتقولش كده ماما هتنزله لعمو تحت وهنموت م الجوع
سخنت الفول

وعن منظرهم وهم بياكلوا من غير محايله ولا طبطبة كأنها هابي ميل من ماك
صحيح لازم ع قد مانقدر مانحرمش ولادنا

بس في شَعرة بين إن نخلي عنيهم مليانه ونخليهم مدلعين ويتبطروا على نعمة ربنا!

لازم نخلي بالنا واحنا بنجري ونجاهد ف الدنيا عشان مانحرمهمش من أي حاجة ونحقق كل طلبتهم

إننا نهتم نخليهم حاسين بقيمة النعمة وعمرهم مايتبطروا عليها
ويحمدوا ربنا على الكتير أو القليل

لازم لما يطلبوا حاجة واحنا لسه ماقبضناش نعرفهم ونفهمهم
حتي لو معانا لازم يعرفوا مش كل طلب هيجاب
ودي دايمًا النصيحة اللي والدي كان بيرددها

"اخشوشنوا فان النعم لا تدوم"

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

:81:

عطاء دائم
03-05-24, 08:24 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=326896


داﻳﻤﺎ ﻛﺎن ﺑﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ " ﻫﻲ ﻟﻴﻪ اﻟﺼﻼة ﻫﻲ اﻟﻔﺮض اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﻠﻲ أﺗﻔﺮض ﻓﻲ اﻟﺴﻤﺎء اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ؟" .. ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺷﻴﺦ ﺑﻴﻘﻮل " ﻷن ده ﻣﻦ ﻋﻠﻮ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ ."

و ﻛﺎن ﺑﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ داﻳﻤﺎ " ﻟﻴﻪ اﻟﺼﻼة اﺳﻤﻬﺎ ﺻﻼة؟ ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﺔ ﻓﻲ ﻛﺪه ؟ "
ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺟﻮاب ﻟﺸﻴﺦ ﺑﻴﻘﻮل " ﻷﻧﻬﺎ اﻟﺼﻠﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻌﺒﺪ و رﺑﻪ " .

وﻛﺎن ﺑﻴﺤﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ داﻳﻤﺎ " ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻬﺎ رﻛﻮع و ﺳﺠﻮد ؟ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻴﻪ ﻣﺎﻧﻔﻀﻠﺶ ﻧﺼﻠﻲ وأﺣﻨﺎ واﻗﻔﻴﻦ ؟ " ..ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﺖ أن ذﻧﻮﺑﻨﺎ اﻟﻠﻲ ﺑﻨﻌﻤﻠﻬﺎ ﺑﺘﺒﻘﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﲆ راﺳﻨﺎ و ﻋﲆ أﻛﺘﺎﻓﻨﺎ ف ﻟﻤﺎ ﺑﻨﻴﺠﻲ ﻧﺮﻛﻊ و ﻧﺴﺠﺪ ؛ اﻟﺬﻧﻮب ﺑﺘﺎﻋﺘﻨﺎ ﺑﺘﻘﻊ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ .

وﻛﺎن داﻳﻤﺎ ﺑﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ " ﻟﻴﻪ اﻟﻮﺿﻮء ﺑﻴﻜﻮن أﻧﻲ أﻏﺴﻞ ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء ﺟﺴﻤﻲ ؟ " .. ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺟﻮاب ﻟﺸﻴﺦ ﺑﻴﻘﻮل " ﻷن ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻋﻀﺎء دي ﻫﻲ أﻛﺘﺮ أﻋﻀﺎء ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺤﺮام ف ﻏﺴﻴﻠﻚ ﻟﻸﻋﻀﺎء دي ﺑﻴﻐﻔﺮ ﻟﻚ اﻟﺬﻧﺐ اﻟﻠﻲ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺑﻴﻬﺎ ..
زي أن ﻏﺴﻞ اﻷذن ﺑﻴﻐﻔﺮ ﻟﻚ أي ﺣﺎﺟﻪ ﺣﺮام ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ و اﻟﻤﻀﻤﻀﺔ ﺑﺘﻐﻔﺮ ﻟﻚ أي ذﻧﺐ ﻋﻤﻠﺘﻪ ﺑﻠﺴﺎﻧﻚ وﻫﻜﺬا ."

و ﻛﺎن ﺑﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ داﻳﻤﺎ " ﻟﻴﻪ ﻓﻲ اﻷذان ﺑﻨﻘﻮل ﺣﻲ ﻋﲆ اﻟﺼﻼة و ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻋﻠﻄﻮل ﺣﻲ ﻋﲆ اﻟﻔﻼح ؟ " .. ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺟﻮاب ﻟﺸﻴﺦ ﺑﻴﻘﻮل " ﻷﻧﻪ ﻻ ﻳﻔﻠﺢ ﻣﻦ ﻻ ﻳﺼﻠﻲ ."
و ﻛﺎن ﺑﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺑﺎﻟﻲ " ﻟﻴﻪ اﻟﺼﻼة ﻫﻲ آﺧﺮ وﺻﻴﺔ ﻟﻠﺮﺳﻮل ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﻤﻮت؟" .. ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺖ ﺟﻮاب ﻟﺸﻴﺦ ﺑﻴﻘﻮل " ﻷن اﻟﻠﻲ ﺑﻴﺼﻠﻲ ﺣﺎﻟﻪ ﻫﻴﺘﻌﺪل ﻟﻸﺣﺴﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن وﺣﺶ .. ﻟﻜﻦ اﻟﻠﻲ ﻋﻤﺮه ﻣﺎ رﻛﻌﻬﺎ ف ﻋﻤﺮه ﻣﺎ ﺣﺎﻟﻪ ﻫﻴﺘﻌﺪل ."
-
ﺗﺨﻴﻞ أن اﻟﺼﻼة ﻫﻲ اﻟﻌﺒﺎدة اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﻠﻲ ﺟﻮاﻫﺎ ﻋﺒﺎدات ﻛﺘﻴﺮ ﺟﺪا ؟

ﻳﻌﻨﻲ ﺟﻮاﻫﺎ :
١-ﻗﺮاءة اﻟﻘﺮآن ؛ ﻷﻧﻚ ﺑﺘﻘﺮأ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺎﺗﺤﺔ و أي ﺳﻮرة ﻗﺼﻴﺮة .

٢- اﻟﺬﻛﺮ ؛ ﻷﻧﻚ ﺑﺘﺴﺒﺢ ﻓﻴﻬﺎ رﺑﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺮﻛﻮع و اﻟﺴﺠﻮد ، ﺑﺘﻜﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﻼة ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ و ﻓﻲ أول ﻛﻞ رﻛﻌﺔ ، ﻛﻤﺎن ﺑﺘﺤﻤﺪ ﻓﻴﻬﺎ رﺑﻨﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﺮﻓﻊ ﻣﻦ اﻟﺮﻛﻮع و ﺑﺘﺴﺘﻐﻔﺮ ﻓﻴﻬﺎ رﺑﻨﺎ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺳﺠﺪﺗﻴﻦ .

٣- اﻟﺼﻼة ﻋﲆ ﻣﺤﻤﺪ ؛ ﻷﻧﻚ ﺑﺘﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻬﺪ اﻵﺧﻴﺮ .
٤- اﻟﺪﻋﺎء ؛ ﻷﻧﻚ ﺑﺘﺪﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻮد و ﻗﺒﻞ اﻟﺴﻼم.


قيل: ﻛﻤﺎن أن ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ أرﻛﺎن اﻹﺳﻼم!
ﻓﻴﻬﺎ :
١- اﻟﺸﻬﺎدة ؛ ﻷﻧﻚ ﺑﺘﻘﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻬﺪ اﻷول
٢- اﻟﺼﻴﺎم ؛ ﻷﻧﻚ ﺑﺘﻜﻮن ﻣﻤﺘﻨﻊ ﻋﻦ اﻷﻛﻞ و اﻟﺸﺮب و ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺒﺎﺣﺎت .
٣- اﻟﺰﻛﺎة ؛ ﻷن اﻟﺼﻼة ﺑﺘﺎﺧﺪ ﻣﻦ وﻗﺘﻚ اﻟﻠﻲ ﻣﻤﻜﻦ اﻟﻤﻔﺮوض ﺗﻜﻮن ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ/ ﺑﺘﺬاﻛﺮ ﻓﻴﻪ ﻋﺸﺎن ﻳﻄﻠﻊ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻛﺪه راﺗﺐ و ﺗﻘﺪر ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻨﻪ زﻛﺎة.
٤- اﻟﺤﺞ ؛ ﻷﻧﻚ ﺑﺘﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺒﻠﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺘﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﻜﺎن اﻟﻜﻌﺒﺔ .
-
أﻗﻢ ﺻﻼﺗﻚ ، أﺳﺘﺸﻌﺮﻫﺎ و أﺧﺸﻊ ﻓﻴﻬﺎ .. اﻟﺼﻼة راﺣﺔ ﻟﻴﻚ ﻣﺶ ﺣﻤﻞ ﻋﻠﻴﻚ .

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:ورده:

عطاء دائم
03-07-24, 08:28 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=326976


الثبات..

لا يُوفّق له كل واحد، لكنّه إلى جوار كونه جُهدًا يُبذل، فهو نعمة تُحمد، لكونه توفيقًا لطاعة!

والثبات في العمل لإخوانك المسلمين فيما ينصرهم، واجب لا يجب عليك التخلّف عنه أبدًا!

فأيُّ أخٍ أنت إن لم تدع لإخوتك مع كل صباح ومساء، وأي أخٍ أنت إن لم تبذل من مالك لهم، ولم تحُضُّ غيرك على البذل لأجلهم!

يقول الله في سورة الحاقة (خُذوه فغُلّوه 0 ثمّ الجحيم صلّوه 0 ثمّ في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه) عذاب عظيم مخيف!

ثم يوضّح العلة لأخذ المرء وإصلائه في جهنم فيقول: "إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحضُّ على طعام المسكين"!

يعني عليك أن تسعى في حاجاتهم وتلحّ لأجل أن يبلغهم ما يحتاجون، ومن باب أولى أن تقوم على البذل أنت، وإلا فخف يا فتى..

إن عذاب الله شديد!

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:111:

عطاء دائم
03-09-24, 08:20 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=327035

دينار قتيل النار
قصة حقيقية مؤثرة جداً :

يحكى أن رجلاً كان يعرف ب ( دينار العيار )

وكان له والدة صالحة تعظه دائماً وهو لا يتعظ !

فمرّ دينار في أحد الأيام بمقبرة، فأخذ منها عظماً، فتفتت ذلك العظم فى يده !!
ففكر في نفسه وقال :

ويحك يا دينار، كأني بك وقد صار عظمك هكذا رفاتاً، والجسم تراباً !!

فندم على تفريطه فيما فات من حياته، وعزم على التوبة، ورفع رأسه إلى السماء وقال :

( إلهي وسيدي، ألقيت إليك مقاليد أمري، فاقبلني وارحمني )

ثم أقبل نحو أمه متغير اللون، منكسر القلب
فقال لها : يا أماه، ما يُصنع بالعبد الآبق إذا أخذه سيده ؟

قالت : يُخشِّن ملبسه ومطعمه، ويغلّ يديه وقدميه
فقال : أريد جبة من صوف، وأقراصاً من شعير وغلّين، وافعلي بي كما يُفعل بالعبد الآبق، لعل مولاي يرى ذُلي فيرحمني .

ففعلت به ما أراد
فكان إذا جنَّ عليه الليل أخذ في البكاء والعويل، وهو يقول لنفسه : ( ويحك يا دينار، ألك قوة على النار ؟ كيف تعرضت لغضب الجبار ؟ )

ولا يزال كذلك إلى الصباح
فقالت له أمه : يا بني، ارفق بنفسك
قال : دعيني يا أماه أتعب قليلاً، لعلي أستريح طويلاً !
يا أماه، إن لي غداً موقفاً طويلاً بين يدي ربٍّ جليل، ولا أدري أيؤمر بي إلى ظلٍ ظليل، أو إلى شرٍ مقيل !

قالت : يا بني خذ لنفسك راحة
قال : لست للراحة أطلب، كأنك يا أماه غداً بالخلائق يساقون إلى الجنة، وأنا أُساق إلى النار مع أهلها !!

فتركته وما هو عليه ..
فأخذ في البكاء والعبادة وقراءة القرآن

فقرأ في بعض الليالي :

{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
ففكر فيها وجعل يبكي حتى غُشي عليه
فجاءت أمه اليه فنادته ؟

فلم يجبها !!

فقالت له : يا حبيبي وقرّة عيني، أين الملتقى ؟
فقال بصوت ضعيف : يا أماه ان لم تجديني في عرَصات القيامة، فاسألي مالكاً خازن النار عني !!

ثم شهق شهقةً فمات رحمه الله تعالى
فغسلته أمه وجهزته، وخرجت تنادي : أيها الناس هلموا إلى الصلاة على قتيل النار ؟

فجاء الناس من كل جانب
فلم يُرَ أكثر جمعاً، ولا أغزر دمعاً من ذلك اليوم .
فلما دفنوه وذهبوا، نام أحد أصدقائه تلك الليلة فرآه يتبختر في الجنة، وعليه حلة

خضراء وهو يقرأ الآية :

{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (٩٢) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
ويقول له : وعزته وجلاله، لقد سألني ورحمني وغفر لي وتجاوز عني،
ألا أخبروا عني والدتي .

الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله
:ورده:

عطاء دائم
03-11-24, 11:34 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

https://www.arabsharing.com/do.php?img=327172

كيف تفرق بين الموت والحياة؟؟

إن القلب يموت كما تموت الأبدان وحياته في ذكر الله تعالى.
فإذا سمعت آيات الله تتلى عليك ولم تخشع ورأيت الفقير واليتيم والمريض ولم تحزن،

ورأيت المنكر ولم تبالي ولم تغضب، ورأيت نفسك تحب الفاسقين وتبغض الصالحين،.

فأعلم أن الموت قد حل بقلبك.

فإما أن تعالجه بالطاعة والذكر والتوبة وإما تعيش في الدنيا تحمل الهم والغم وتشعر بالمرض فإن القلب إذا مات صار كاللحم إذا أنتن لايكون للعبد منه خلاصا إلا بالتوبة أو يبقى ميتا حتى يقضي على صاحبه فيموت....

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر إن شاء الله

كُلُّ عَامٍ وأنتُم إلىٰ اللهِ أقرَب 🌙.

عطاء دائم
03-18-24, 11:33 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

https://www.arabsharing.com/do.php?img=327513

فن العيش الطيب

كل شيء على خير.. وعلى ما يرام

يا لها من كلمة ساحرة
.. مرة ثانية..

كل شيء على خير وعلى ما يرام

إنها المفتاح السحري لتحقيق الامنيات واستجابة الدعوات وتجلي الرغبات....
نعم قرر أن تتغير.. قرر أن تصنع الواقع الأجمل.. لكن لا تكره واقعك الحالي ولا تتسخط على حالك..

استمتع بكل مراحل حياتك... وقرر أن تحياها راضيا على أي حال... لماذا تضحي بواقع مضمون في يدك في انتظار مستقبلاً لازال غيبا.

نعم أدعو الله بكل أمنياتك وبيقين تام... لكن لا توقف حياتك على استجابة الدعوة.. عش حياتك فرحا مستمتعا متقبلا واقعك حتى تجاب دعوتك فتزداد فرحا وسعادة واستمتاع...

لا تنافس الله في حكمته بأن تطارد دعوتك منتظرا تحققها على أحر من الجمر.. اعلم ان صانع المجرات العملاقة وهذا الكون البديع لا تعجزه أحلامك الصغيرة.. فقط هو يدير كل شئ وفق حكمته التي هي خيرا خالصا لأجلك.. ثق في ذلك واطمئن ..

افرح بما في يدك... عش حياتك وكأنك تمتلك كل ما تريد.. أسلم أمنياتك لخالقك وسيدهشك بعطائه...

التحرر من شعور الافتقاد والاحتياج للأشياء هو سر،، التجلي،، هو بوابة عبور الامنيات من عالم الأحلام إلى الواقع الفعلي الجميل..

لم تتزوجي بعد.. لم تنجبي.. لم تجد وظيفة أحلامك.. لم تنهي دراستك بعد.. لم.. لم... عااااادي أسعى لكل ذلك مستمتعا وفي ربك واثقا..

صدقت يا حبيبي يا رسول الله وصل الله عليك وسلم يا علم الهدى .. ... عجَبًا لِأَمر المُؤمِن إِنَّ أمرَه كُلَّه له خير، وليس ذلك لِأَحَد إِلَّا لِلمُؤمِن: إِنْ أَصَابَته سَرَّاء شكر فكان خيرا له، وإِنْ أَصَابته ضّرَّاء صَبَر فَكَان خيرا له.
[صحيح] - [رواه مسلم]

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
03-24-24, 11:31 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

https://www.arabsharing.com/do.php?img=327691


كانت هند بنت عتبة نائمة فى غرفتها عندما فوجئت بزوجها الفاكه بن المغيرة يدخل عليها ثائرا صارخا فيها : من الذى خرج من عندك الآن ؟

حيث كان للفاكه بيت للضيافة يغشاه الناس فيه بلا إذن فقام يوماً في ذلك البيت وهند زوجته معه ثم خرج عنها وتركها نائمة فجاء بعض من كان يغشى البيت فلما وجد المرأة نائمة ولى عنها ..

فاستقبله الفاكه بن المغيرة فدخل على هند وأنبهها وقال : من الذي خرج من عندك الان ؟

دهشت من ثورته وانكرت انها رأت احدا ولم يصدق الزوج انكارها وقرر اعادتها الى بيت ابيها وتركها معلقة على حافة الفضيحة .. وحاصرتها الألسنة بالأقاويل حتى ان اباها نفسه ضج من كلام الناس وصاح بها : ماذا افعل بك لقد تكاثرت الاقاويل علينا ان كان زوجك صادقا دسست عليه من يقتله فتنقطع الاقاويل وان يكن كاذبا فلنحتكم لكهنة اليمن ..

كان من الصعب عليها ان تسترد شرفها بالقتل فالدم سيثبت التهمة عليها لذلك وافقت على تحمل المخاطرة والأحتكام الى كهنة اليمن لأنها تعلم ان لو اخطأ الكهنة واثبتوا الاكذوبة عليها سيقتلونها هناك ومااكثر مايخطئون لكنها قررت وذهبت الى ابيها وأقسمت انها صادقة وانها لايمكن ان تفعل ذلك وتمرغ شرف اسرتها فى الوحل ..

ذهب ابوها الى زوجها واعلن التحدى واتفقا على الرحيل الى كهنة اليمن لأثبات البراءة وفى رحلة السفر كانت هند على ناقتها وحيدة وحولها ابوها واخوتها غير واثقين من براءتها وكانت نسوة بنى عبد مناف ورجالها يسرن حولها ويرمقونها بنظرات فيها كثير من الشكوك وفى الناحية الاخرى كانت ابل بنى مخزوم وفى وسطهم زوجها السابق الفاكه بن المغيرة وحوله رهط من قومه ولكنها ظلت صامتة طول الرحلة تتلقى نظراتهم بصلابة دون خوف ..

اخيرا ظهرت جبال اليمن واحست انها ترتجف واقترب منها اباها الذى لاحظ اهتزازها فسألها فى همس متحفز : ماذا بك ..
قالت وهى تلتقط انفاسها بصعوبة : انا بخير يا ابتاه لكنى اعرف اننا نستشير بشرا يخطىء ويصيب ..

دخلت هند الى الكاهن وهى تدرك انها تقامر اما بالشرف او بالفضيحة وكان الكاهن عجوزا ووجهه مخيف عندما رأت وجهه هند ارتجفت واندست بين باقى نسوة بنى عبد مناف ووقف ابوها امام الكاهن واشار الى جمع النسوة قائلا : انظر امر هؤلاء النسوة الجالسات من منهن لها قضية فلتخبرنا عنها كان هذا هو النظام المتبع ..

اخذ الكاهن يقترب منهن واحدة فواحدة ويضرب كلا منهن على كتفها ويأمرها بالنهوض دون كلام اى انها ليس عليها شىء الى ان وقف امامها تمهل وتقابلت نظراتهما عرف انها صاحب القضية فقال بصوت واضح : انهضى غير رسحاء ولا زانية ولتلدى ملكا يسمى معاوية ومعنى رسخاء اى قليلة اللحم ..

نهضت هند وانتصبت قامتها فى السماء واحست انها اطول واعلى من كل من اتهموها ومنذ هذه اللحظة هى ام الملك المنتظر وعليها ان تصون جسدها من اجل ان تحظى بهذا الشرف لذلك لن تدع رجلا لا يستحق يلمس جسدها وعندما اقترب منها زوجها السابق ليمسك يدها معتذرا متوسلا ان تعود الى بيته لكنها نزعت يدها منه قائلة بصوت حازم :

والله انى لأحرص على ان يكون هذا الملك من رجل غيرك ..
الجدير بالذكر انها تزوجت بعد ذلك ابو سفيان ابن حرب سيد قريش وانجبت معاويه ..
وزوجها السابق الفاكه بن المغيره هو شقيق الوليد بن المغيرة من سادات قريش والذى انجب خالد بن الوليد ..

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
04-01-24, 09:33 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

https://www.arabsharing.com/do.php?img=327885

خلال إحدى الحفلات ، شاهد أحد الحضور معلّمَه الذي كان يدرّسه في المرحلة الابتدائية قبل نحو 35 سنة.

أقبل الطالبُ بلهفة على معلّمه.. ثم قال له بشيء من الخجل: هل تتذكرني يا أستاذي؟

فقال المعلم العجوز: لا يا بنيّ.
فقال الطالب بصوت خافت: كيف لا؟...

فأنا ذلك التلميذ الذي سرق ساعةَ زميله في الصف..

وبعد أن بدأ الطفل صاحب الساعة يبكي طلبتَ منا أن نقف جميعا ليتم تفتيش جيوبنا.

أيقنتُ حينها أن أمري سينفضح أمام التلاميذ والمعلمين وسأبقى موضع سخرية.. وستتحطم شخصيتي الى الأبد.

أمرْتنا أن نقف صفاً..و نوجّه وجوهنا للحائط و نغمض أعيننا تماماً.
أخذتَ تفتش جيوبنا وعندما جاء دوري في التفتيش سحبتَ الساعة من جيبي.. وواصلتَ التفتيش الى أن فتشتَ آخر طالب.

وبعد أن انتهيت طلبتَ منا الرجوع إلى مقاعدنا وأنا كنت مرتعبا من أنك ستفضحني أمام الجميع.

ثم أظهرتَ الساعة وأعطيتَها للتلميذ.. لكنك لم تذكر اسم الذي اخرجتها من جيبه!
وطوال سنوات الدراسة الابتدائية لم تحدثني أو تعاتبني ولم تحدِّث أحدا عني وعن سرقتي للساعة.

ولذلك قررتُ منذ ذك الحين ألا أسرق أي شيء مهما كان صغيرا.
فكيف لا تذكرني يا أستاذي وأنا تلميذك وقصتي مؤلمة ولا يمكن أن تنساها أو تنساني؟

ربتَ المعلم على ظهر تلميذه وابتسم قائلا:بالطبع أتذكر تلك الحادثة يابنيّ... صحيح أنني تعمدتُ وقتها أن أفتشكم وأنتم مغمضي أعينكم كي لا ينفضح أمر السارق أمام زملائه... لكن ما لا تعلمه يا بني هو أنني أنا أيضا فتشتكم وأنا مغمض العينين ليكتمل الستر على من أخذ الساعة ولا يترتب في قلبي شيء من الحقد ضده .

فإذا وصلتك فضيحة "فلان" فدعْها تتوقفْ عندك لتأخذ أجرَ الستر.. فالحبيب المصطفى صلّ الله عليه وسلم يقول:

«مَن سترَ مُسلِمًا سترَهُ اللهُ في الدُّنيا والآخِرةِ » .

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
04-11-24, 06:44 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=328323

لست هنا في هذه الحياة لتحرم ، ولا لتمرض ، ولا لتفتقر ، بل لتزداد في كل نفس وكل لحظة زاداً وعطاءاً جديداً ..

(( كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا , قالوا هذا الذي رزقنا من قبل , وأتوا به متشابها ))

في كل يوم , بل في كل لحظة , طعم جديد , ولون جديد , وعطاء جديد , تظنه متشابهاً , وهو جديد دائماً ..

التقوى أن تدرك أنه - سبحانه - وقاية لك , فلا ضعف , ولا محدودية , ولا وحشة , ولا قطيعة , ولا قلة في الوجود ..

فما دمت في وقايته , كما يوقى الطفل ويكلأ و يرعى بمحبة وعطاء , فلا تحتاج أن تخاف من شيء أو من أحد , لأنك محمي , ولا تحتاج أن تتعلق بأحد أو بشيء , لأنك تعيش في كرمه , وكل ما تحتاجه لديك وحولك , وكل شيء سيأتيك في وقته ..

فتحدث بأمان , واضحك بأمان , وامش بأمان , وكل واشرب بأمان , ونم بأمان , واستيقظ بأمان , وتنفس بأمان ..

و عش بأمن الله ووقايته في كل حال ..
واحمد الله واشهد جماله في كل لحظة , وكل نفس , وكل آن.....

أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

عطاء دائم
04-12-24, 07:25 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=328355

في كُل مرة..

تخرج فيها مبلغًا من المال لأجل الناس الذين رفعوا رأسنا عاليًا "أهل القــــــ.. ـــطا..ع، أوصيك: أنفق إنفاق المُحبّ، فإنفاقُ المُحبّ خجول، لا يرى نفسه في مقام المتفضّل، يقدم ما قدمه على استحياء، وفي عينيه دمعتا حزن ألا يجد شيئًا أجلّ يقدمه.

ولا يتوانى أن يقول للآخرين: أبواب الجنة مشرعة..أتأبون دخول الجنة؟
تعقيبًا على قول الحبيب عليه الصلاة والسلام: كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى!

أحب في هذا السياق ذكر جماعة الأنصار، الذين لما قدم عندهم المهاجرون قاسموهم كل ما يملكون ولو كان بهم خصاصة كما يصفهم القرآن، وذكرت التفاسير أن النبي صلّ الله عليه وسلم قال للأنصار : "إن شئتم قسمتم للمهاجرين من أموالكم ودياركم وشاركتموهم في هذه الغنيمة. وإن شئتم كانت لكم دياركم وأموالكم، ولم يقسم لكم شيء من الغنيمة " فقالت الأنصار : بل نقسم من أموالنا وديارنا ونؤثرهم بالغنيمة ولا نشاركهم فيها..

إيثار ونبل وشهامة وكرم..أخلاق رفيعة وتربية مدهشة، والأمر ليس كما يظنّ البعض؛ سهلًا وغضًا يفعله أي أحد، بل هو حقًا تقديمٌ شريف لمراد الله..

تواصوا بالإحسان والإنفاق على أحبابنا هناك، سُكّان القلب والعين، وخافوا حقًا لا من الشح وحسب، بل من عدم الحضّ على الإنفاق..

يقول ربّنا جل وعلا:

خذوه فغلّوه
ثم الجحيم صلّوه
ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه

والسبب:

إنه كان لا يؤمن بالله العظيم
ولا يحضُّ على طعام المسكين !!

نعوذ بوجهك الذي أشرقت له الظلمات، أن تسكننا الظلمات، أن نكون شحيحي المال والحضّ والتواصي..


أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم
04-15-24, 06:45 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..


https://www.arabsharing.com/do.php?img=328517




ما علاقة كرتونة البيض بحرب غزة؟؟؟



يحكى أن أحباب ومتابعي الشيخ عبد الحميد كشك تجمهروا عقب الإفراج عنه عام ١٩٨٢ مطالبين بعودته للخطابة في مسجده في منطقة العباسية بالقاهرة حيث كان يخطب الشيخ هناك لسنوات عديدة قبل اعتقاله ،،،



وكان التجمهر عقب صلاة الجمعة. ظل المصلون يهتفون مطالبين بعودة الشيخ كشك للخطابة ،،،

وفجأة ظهرت سيارة نقل كبيرة محملة بالبيض وقفت على مقربة منهم ونادى مناد بسماعة "بيض طازج للبيع بنصف سعر السوق" !!



وقف المتظاهرون قليلاً، ثم بدأوا يتسللون ناحية السيارة للحاق بالفرصة لشراء البيض بنصف السعر واحد تلو الآخر، وسط تساؤل البعض منهم: ما المشكلة أن نبتاع البيض ثم نكمل المظاهرة؟؟؟



دقائق قليلة واالتف معظم المتظاهرين حول السيارة، نفذت كامل كمية البيض في أقل من نصف ساعة. فمنهم من اشترى طبق بيض واحد ومنهم من اشترى طبقين أو ثلاثة أو أربعة....



بعدها بعدة دقائق حضرت قوات مكافحة الشغب والتي كان من المتوقع أن تخوض معركة حامية الوطيس في تفريق المتظاهرين ولكن حدث ما هو غير متوقع، فلقد وقف كل متظاهر ينظر للجنود وهم ينزلون من سيارات الأمن والشرطة ثم ينظر للبيض الذي في يده والذي حصل عليه بسعر (لقطة) ولا يستطيع التفريط به، محاولاً تصور مصير هذا البيض في حالة مواجهة قوات مكافحة الشغب !!



والنتيجة كانت انصراف معظم المتظاهرين بدون صدام مع الأمن ،،،،

فالجميع اقتنع أن الوقفات والمظاهرات يمكن تعويضها بكل سهولة، ولكن البيض لن يُعوّض وتركوا الشيخ عبد الحميد كشك وحيدا بالمظاهرة وانسحبوا بكل هدوء !!!



وهذا مثال حي على ما فعله النظام العربي بحيث أصبح يُحمّل كل واحد منا كرتونة بيض أو أكثر تعيقه عن الحركة أو إعطاء رأيه وموقفه ومواجهة الباطل ،،،



قد تختلف أنواع الكرتونة ولكن النتيجة واحدة، وهي وقوفنا مكاننا، نتحرك داخل أحذيتنا خوفاً من وقوع وخسران البيض.



المواطن العربي أصبح بفعل هذه الأنظمة يحمل كرتونة مليئة بالأعباء والمشاكل والهموم تجعله لا يفكر في إصلاح ولا تغيير ولا تحديث أي شيء ولا مواجهة أي شيء، وكل همه أصبح المحافظة على امتيازاته ومعاشه وهو تأمين الخبز والطعام والدواء والمدارس والملبس والمسكن لأسرته فأصبح مقيد كما حدث مع أصحاب البيض...!!!



عموماً ..
تعددت كراتين البيض في العالم العربي ولكن النتيجة واحدة



أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_2:

عطاء دائم
04-18-24, 07:18 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=328671


سورة قريش
السورة مكونة من اربع آيات " لإيلاف قريش " هذه أول آية من سورة قريش، تناقش مشكلة حياتية وهي «إلفُ النعمة»
​​​​أول مرة أسمع عتاباً من إيلافِ النعم...

كان أهل قريش معتادين على الفقر والجوع والحياة البدائية البسيطة..
لدرجة أن عندما يصل أحدهم لشدة الفقر .. كان يأخذ أهل بيته لمكان يسمى بالخباء .. يبقون فيه حتى يموتوا كلهم من الجوع .. وهذه العادة في الجاهلية كان إسمها "الإعتفار" ..

كان هناك عائلة كبيرة اسمها "بني مخزوم" .. كانوا سيموتوا من الجوع الشديد .. وعندما وصل خبرهم الى "هاشم بن عبد مناف" .. أحد كبار التجار .. استاء من وجود هذا الجهل والفقر في أهل البيت الحرام ..

فجاء هاشم بن عبد مناف وغير هذه العادة .. وقال لهم أنتم أحدثتم عادة تُذَلون بها بين العرب وأنتم أهل بيت الله والناس لكم تبعا ..

فقسم القبيلة لعشائر .. وأمر كل غني منهم بتقسيم ماله مع الفقراء من عشيرته حتى بقى الفقير مثل الغني .. وعلمهم أصول التجارة .. ونظم لهم رحلتين في العام " رحلة الشتاء والصيف"..

رحلة للشام .. علمهم تجارة الفواكه في الصيف ..
ورحلة لليمن .. علمهم تجارة المحصولات الزراعية في الشتاء ..
حتى جاء خير الشام واليمن الى مكة وأصبح سكانها في حال أفضل .. وانتهت ظاهرة الإعتفار...

بدأ أهل قريش يكفرون بالنعمة .. بعدم شكر الله عليها.. (كفران النعم هو أن تألفها فلا تراها نعمة) ..

فلما ألفت قريش وأهل مكة النعم التي أنزلها الله عليهم .. أنزل الله فيهم الأمر الإلهي بأن يعبدوا رب هذا البيت .. {{فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف}}.

نِعمُ الله على الناس عموما لا تحصى .. فإن لم يعبدوه لسائر نعمه فليعبدوه لهذه النعمة الواحدة الظاهرة وهي
(دوام النعمة) ..

واطعامهم بعد الجوع .. وتأمينهم بعد اعتيادهم العيش في رعب وخوف من الموت ..
{{أطعمهم من جوع * وآمنهم من خوف}}.

لا تألف فتجحد .. لكن اشكر الله تألفك نِعمته .. افرح بنعمة الله عليك واشكرها حتى لو متكررة للمرة الألف .. لأن مجرد دوام النعمة "نعمة" .. وإلفُ النعمة وعدم شكرها جحود وظلم.

اجعل دائما كلمة "الحمد لله" على لسانك في كل وقت ..
قلها بقلبك عن رضا واقتناعٍ لما فيها من أجرٍ عظيم...

لنا لقاء ان شاء الله
:81:

عطاء دائم
04-20-24, 06:51 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=328819

بعد إنتصار المسلمين على الروم ودخولهم الشام جاء "عمر بن الخطاب" لزيارتها بعدما إستدعاه "أبو عبيدة" ، فلما دخلها جاءه يهـ ودي من أهل الذمة قد شُجّت رأسه ، فسأله "عمر" : من فعل بك هذا؟ ، قال : أحد أصحابك.

فأمر "عمر" بإحضار من فعل ذلك ليعذره ، وإذا به الصحابي الجليل "عوف بن مالك الأشجعي".، فسأله "عمر" عن سبب إعتدائه على الرجل وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بأهل الذمة خيراً.

فقال : يا أمير المؤمنين رأيته وقد إعتدى على امرأة من المسلمين حتى أسقطها من على حمارها ثم غشيها.

فإستدعى "عمر" المرأة ، فأقرت بما فعله اليهـ ودي ، فغضب رضي الله عنه وأمر بقـ تل اليهـ ودي وصلب جثـ ته في الطرقات.

ثم جمع الناس وخطب فيهم قائلاً : «أيها الناس اتقوا في ذمة محمد ، أما من إعتدى منهم على حرمات المسلمين فلا ذمة ولا عهد له».

رحم الله رجالاً وضعوا اللين والشدة في موضعهما.


أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

عطاء دائم
04-24-24, 07:20 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=329229

عاش الأولون زمانهم بما فيه،
فإذا هم يُخبرون عن أمور يأتي بها أهل هذا الزمان من عجائب وغرائب الأفعال..
وها نحن نعيش ونرى عجبًا وتطاولًا على الفضائل والثوابت، وكأن الأمور عادية لا رقيب ولا حسيب!

ولو نأتي عليها ما انتهينا من ذكرها،
ولكن إليكم بعضًا من هذه العجائب:

- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صل الله عليه وسلم - "سيأتي على الناس سنوات خدّاعات؛ يُصدَّقُ فيها الكاذب، ويُكذَّبُ فيها الصادق، ويُؤتَمَنُ فيها الخائن، ويخَوَّنُ فيها الأمين، وينطقُ فيها الرُّويْبِضَةُ، قِيلَ: وما الرُّويْبِضةُ؟ قال: الرجل التّافِهُ يتكلَّم في أمر العامة"

الراوي : أنس بن مالك وأبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع | الصفحة أو الرقم : 3650 | خلاصة حكم المحدث : صحيح

- وصورة أخرى يرسمها أمير الشعراء أحمد شوقي - رحمه الله - وكأنه معنا يعيش ويكابد هذا الزمان وأهله بقوله:

ما كانَ في ماضي الزمانِ مُحَرَّمًا
للناسِ في هذا الزمانِ مُباح
صاغوا نُعُوت فضائلٍ لعيوبِهم
فتعذَّر التمييزُ والإِصلاح
فالفَتْكُ فنٌّ والخِداعُ سياسَةٌ
وغِنَى اللصوصِ بَرَاعةٌ ونجاح
والعُرْيُ ظُرْفٌ والفسادُ تَمَدُّنٌ
والكذبُ لُطْفٌ والرِّيَاءُ صَلاح

وأخيرًا، فلنتذكّر أن:

الدُّنيا دار ابتلاءات ومِحَن؛ والحَصيفُ من تَحرَّز لنفسِه ولدِينه، حتى لا يقع في الفِتَن وليَنجُو منها...


أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_222:

عطاء دائم
04-26-24, 07:33 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=329324

تعبثُ وسائل التواصل الاجتماعي في وعي الإنسان ووجدانه عبر طوفانٍ هائلٍ من الصور والأخبار والأحداث التي تعرِض له أثناء تصفحه لتلك المواقع، ومهما بلغ المرء من التحفظ والتحرز أثناء التصفح، فلا بد من أن تتسرب لوعيه فكرة من غير أن يفطن لها، أو أن تظهر له صورة محرمة تنكت في قلبه نكتة سوداء أو أن يظهر له خبر يشتت جمعية قلبه المملوء بالنكات السوداء أصلاً.

إشعارات متواصلة.. صور متلاحقة.. رسائل صوتية.. إعلانات.. أخبار.. تعليقات.. إلخ.

كل هذا يلتقطه العقل خلال نظرة عجلى إلى شاشة الجوال، فإذا أراد المرء بعد كل هذا أن يجمع نفسه ليقرأ ورده القرآني، ويستلهم هدايات ربه تفلتت عليه، وأبَت أن تجتمع له، لأنَّ روحه ما زالت تسترد أنفاسها بعد الركض في تلك الميادين.

لا أدعو بهذا الحديث لترك وسائل التواصل أو لترشيد تصفحها فذاك باب آخر، إنما هي تذكرة لمن أراد الانتفاع بورده القرآني أن يختار له الوقت المناسب، لتأخذ النفس نصيبها من كلام ربها على أتم وجه.

يقول الله سبحانه وتعالى: (إنَّ في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد).


أسعدكم الله اينما كنتم
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
04-30-24, 07:22 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة

https://www.arabsharing.com/do.php?img=329501

هذه المرّة..

لن أهمس لك بشيءٍ كثير الكلمات، ولن أحمل على أكتافك ثقلًا مزيدًا عن الذي معك، كفاكَ الله حِملَ ظهرك وتفاصيل يومك، لكن دعني أُخبرك سرًا بيننا، احفظهُ عنّي وانشره في كلّ خِلِيّةٍ فيك وأسكِنه دواخلك ثمّ اتّكئ عليه حالَ حاجتك.

هذا الدّين لا يرضى هوانَ الرّجال، ما إن رأيت فيكَ ضعفًا عالِجه حتّى يتبدّد ولا يتعَدّد، لا تجعل من نفسك عاديًا وأنت المؤمنُ القَويّ، إن شعرتَ بضعفٍ اتكئ على مصحفك، أليس يومًا احتواك؟ اقرأهُ بعين طفلٍ مندهش وافهمه بعقل بالغٍ شغوف، ثم ارتشف بقلبٍ حكيم باحث!

يا صاحب القيمة، يا قلبِيَ الرَّضِيّ، خُذ الآن مصحفك وافتحه على آيةٍ تُحبّها، أو اجعلها عشوائية الاختيار إن أردت، اقرأها جيّدًا، تمسّك بمعناها واحفظ محتواها، وتأمَّل الحرف ألفًا، وابدأ من اليوم وِردًا، فالوِردُ وَرد.

كفاكَ الله انطفاء ساعة. ...

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء ان شاء الله
:81:

عطاء دائم
05-03-24, 07:26 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www.arabsharing.com/do.php?img=329607

لا تخرّب الطبخة على رشّة ملح

لم أفهم معنى هذه المقولة ، حتى كبرت وعرفت أن كل شيء بالحياة مهما كان عظيماً وكبيراً ، من الممكن أن يفقد قيمته وتخربه بتصرف لا يليق ، بكلمة ليس لها داعي ، بأسلوب الطرح أو التقديم ..

فهمت أن الأهم من الشيء الذي تقدمه ، أو الهدية الغالية ، أو المفاجأة العظيمة هو طريقة تقديم هذا الشيء أو توصيل الفكرة ..

لا تُحضر لأحد شيئا يكون محتاجاً إليه ، بعد أن تُتعِب روحه من كثرة ما طلب ، وبعد أن يشعر بالإهانة أكثر من مرة وتكسر نفسه بطلبه أكثر من مرة ..

ولا تسدي معروفاً وبأقرب فرصة تمن على مع أن أسديت له المعروف ، ولا حتى على سبيل المزاح ، لأنه لا مزاح في المن..

جبر الخواطر بكلمة حلوة ، وتقديم الشيء بشكل يليق بعزّة نَفس الشخص الذي أمامك ، أهم بكثير من أي شي مهما كان ثمنه أو مجهوده ..

قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗوَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيم..

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
05-06-24, 07:23 AM
حَلَلتُم أَهلًا وَنَزلتُم سَهلًا، وطِبتُم وَطَابَ مَمشَاكُم وتَبوَّأتُم مِن الجنَّةِ مَقعَدا....
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ..

https://www10.0zz0.com/2024/05/06/04/527810871.jpg


يقول:

هل أعلّمك؟

شيئًا تعلمته هدّأ من روعي وآنسني؟

إذًا اسمع، هناك مرة اشتدت فيها الأحداث بصورة قاسية فيما يتعلق بالحرب الأخيرة على القطاع، كنت أرى فيها النهاية على الأبواب، نهاية الحياة والآمال والطموحات، والأحلام، كل شيء يقول لي توقف يا ولد، ماذا تريد بعدُ كي تتوقف؟

ما الفائدة لو درست وشُنّت حرب ثم جلست لا تنتفع بمسألتي رياضيات؟، ماذا ستجني لو تزوجت حبيبتك ثم فقدتها غدًا؟

أين العظمة في إنجاب طفل سيصرخ كل شيء فيه ويخبرك لماذا أنجبتني! اجلس يا ولد اجلس، ماذا تتوقع أن تنال يعني لو كسبت اليوم ألف ألف دينار ثم جاء صاروخ يقصف محلك لتخسرها ثانية..

يبدو الحوار مقنعًا ومنطقيًا صح؟ إذ -عنجد كما نقول بالعاميّة- ما الجدوى! ثم ازددت تعجبًا لما قرأت حديث رسول الله صلّ الله عليه وسلم الذي يقول فيه: إن قامتِ الساعةُ و في يدِ أحدِكم فسيلةً، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتى يغرِسَها فليغرِسْها"
حدّثتني نفسي: الساعة ستقوم إذًا ما الفائدة ستقلب الارض رأسًا على عقب..ما الفائدة لو زرعتها! أين النتيجة التي سأحصل عليها؟

ثم سمعت كلامًا للمهندس أيمن عبدالرحيم قال فيه عبارة جوهرية: أنت غير مطالب بالنتائج، بل وتمام التوفيق أن تفطن لحقيقة أنك تعبد ربًا شكورًا يحثك ألا تتوقف عن فعل الخير حتى آخر نفس، أو كما يقول م.أيمن أن العبرة ليست "في وقتك عملت فيه إيه" وإنما "وقتك عملت فيه إيه لمين؟" وختم كلامه أن [المرء = جدوله اليومي]، كم خطوة يسعى كل يوم باتجاه ربه ومولاه، كم يعلو رصيده في تحقيق طموحه!

مؤنس جدًا أنك مأجور فيم لو كانت وجهة قلبك : الله

ولا تسمع يا قلب أخيك لوساوس الشيطان، فهذه بالضبط من طرقه في الإغواء = التثبيط والتحزين والإفقار، وساوس قال الله عنها في كتابه العزيز: ﴿الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ وَيَأمُرُكُم بِالفَحشاءِ ..﴾

ثم طمأننا
﴿وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَغفِرَةً مِنهُ وَفَضلًا وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ﴾

الحمدلله

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء ان شاء الله
:ورده:


SEO by vBSEO 3.6.1