المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قَهْوَتُنا عِنْدَ مَنْ - ( حياكم الله )


الصفحات : [1] 2 3 4 5 6

عطاء دائم
11-15-20, 08:38 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هي فكرة راقت لي احببت ان انقلها لكم وأتمنى ان تستمعوا بها ويكون بها الفائدة....

https://i.top4top.io/p_17806qpph1.jpg


حيّــاكم الله وبيّاكم أعضاء منتدانا الغالي
ضيافتنا ليست كأيّ ضيافة عاديّة، ضيافتنا لها نكهة خاصّة
نجلس سويًّا ونشرب القهوة

ثمّ بعد ذلك سيكون مجلس أجمل من هذا بكثير، نحلّق بعيدا عن الدنيا لنحطّ على أشجارٍ ورافة الظلال، طيّبة الثمار بإذن الله
،،،
والآن تفضّلوا واجب الضيافة

القهوة لمن يحبّها...

:MonTaseR_148:

(ليته ولدي وانا اعرف كيف اربيه)
ليست شطاره .. انما هو توفيق من الله ..
اليكم القصه .. ! للعبره
وعدم التفاخر بالتربيه ..
كثير منا نلوم الاهل ونتهمهم بانهم مقصرون في تربية ابنائهم ونحن لا نعلم كم يعااااانون من ذلك
اليكم هذه القصة القصيره
"امرأة مسنة رأيتها في الحج أخبرتني بقصة أثرت بي كثيرا..
قالت أنها أرملة وكان لديها ابن صالح -والله حسيبه- حافظ للقران بار بها كان يقوم الليل منذ صغره..
وكانت ترى لقريباتها أبناء ليسوا بمستوى ابنها فكانت تلومهم على تقصيرهم وتهاونهم مع أبنائهم.. وتنظر لهم نظرة استنقاص في سرها.. رغم أنهم لم يكونوا سيئين.. لكن كانت في نفسها تقارنهم بابنها..
تقول.. كنت أفتخر في نفسي أني ربيته هكذا ووالده متوفى منذ صغره.. وأقول كيف.. هؤلاء معهم أزواجهم ولم يستطيعوا تربية أبناءهم هكذا..
تقول.. وفجأة.. انتكس ابني الشاب.. دون مقدمات..
لم يترك الصلاة في المسجد فقط.. بل تركها نهائيا..
وأصبح يرافق صحبة سيئة.. ثم اكتشفت أنه أدمن نوعا من الحبوب..
تقول بقيت 3سنوات أنصحه وأوجهه وأدخل أخواله لنصحه دون جدوى..
وعرفت لأول مرة ما كانت تلك الأمهات يعنينه حين كن يقسمن لي أنهن حاولن ويحاولن دون جدوى مع أبنائهن -رغم أنهم لم يصلوا لما وصل له ابني من انحرافه..
لقد وصلت به الحال أني كنت ادخل غرفته فأجمع الحبوب والصور الخليعة من أدراجه وأتخلص منها.. فيغضب ويصرخ ويدفعني حتى يكاد يضربني بل فعل مرة..
تقول..
انكسرت نفسي وأصبحت أخجل من رؤية من كنت أنتقص أبناءهن بنظراتي وبيني وبين نفسي.. سمعة ابني السيئة وصلت للجميع للأسف..
وعلمت أن الله يعلمني ويؤدبني..
والله ما انفككت عن الدعاء له.. ثلاث سنوات وأنا أدعو وأبكي.. وأبكي بحرقة..
لكن لكأن الله أراد أن يربيني.. وفعل.. سبحانه..
لما انكسر ما كان في نفسي تماما.. من عجب بتربية ابني.. ومن لوم للأخريات لتقصيرهن.. لما انكسر كل ذلك ولم يبق في قلبي منه شيء..
لما علمت أني لا شيء..
إنما هي كانت رحمة الله وارادته هي سبب صلاح ابني.. وإنما كنت مجرد سبب..
فلما أمسك الله رحمته عنه.. ضل وفسد..
لما وصلت لهذه المرحلة من التعلق التام برحمة الله.. والتخلص من كل تعلق بنفسي وبتربيتي.. وكنت أدعو في مصلاي ذات ليلة وأبكي..
دخل علي في غرفتي.. وكانت الساعة الثالثة ليلا.. وعيناه حمراوان من السهر ورائحته تفوح بالدخان.. فقبل رأسي وقال ارض عني يا أمي..
ثم حضنني وبكى..
خنقتها دموعها ولم تكمل..
قلت لها وماذا حصل ياخالة؟
قالت الحمدلله..
انظري إلي.. هو الذى أحضرني الآن للحج يا ابنتي.
. رحمني ربي ولطف بي وبه
ليست شطاره منى
بل هو توفيق الله....
...................

فلنعلم ان الابناء رزق ونعمه
واخلاقهم رزق ونعمه
وتربيتهم رزق ونعمه
واحترامهم لنا رزق ونعمه
وحبهم لنا رزق ونعمه
وتوفيق الله لهم رزق ونعمه
ولابد للرزق من الشكر
ولابد للنعمه من الحمد
الحمد لله دائما وابدا
لا تعاير فتبتلى

تابعونا...
سيكون لنا دائماً احاديث جميلة ولقاءات اجمل

عطاء دائم
11-15-20, 08:40 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة

:MonTaseR_148:

لحظة ندم :
عندما قيل لي أُلغيت المقابلة وقد استهترت بالوقت ونزلت من بيتي متأخرًا اعتمادًا على سهولة الطريق وضاعت وظيفة العمر، عندها أصابتني لحظة الندم!
عندما سمعت أذان العشاء يصيح الله أكبر وقد تراخيت عن المغرب وسوفت وما صليت أحسست بلحظة الندم!
عندما رأيت الخجل بوجه صاحبي وأنا أسخر من خلقته كانت لحظة الندم!
عندما انقطع نفسي من صعودي بضعة سلالم وأنا في سن الشباب كانت لحظة الندم وحزنت على صحتي التي أضاعتها العادات السيئة!
عندما حال تراب قبر أبي بيني وبينه أن أعتذر له عن سنوات عشت على غير ما يحب ويحلم تملكتني وقتها لحظة الندم!
عندما رجعت إلى قراءة القرآن بعد هجره شهور فأحسست بثقله على نفسي كانت لحظة الندم!
هذه اللحظة دعتني لمراجعة نفسي قبل دنو أجلي ويأسي، فكان ندمي طوق نجاة أنقذني من بحار الذنوب وشجعني على التبصر بالعيوب، ومحاولة سباق الزمان لاصلاح ما بدر وكان، وكم من نفس أصابتها لحظة الندم فلن تستجيب ولم يكن لها من مراجعة النفس نصيب فأصبحت نفسًا عنيدة، وعن طريق الصواب بعيدة، وكم من أناس أنطلقوا إلى الخير من لحظة ندم،
فبالندم كانت: تُبت إلى الله، وبالندم كانت: آسف حبيبي ..
إلهي، اجعل ندمي سبيلاً في عودتي، واجعل حزني وقودًا لدوام محبتي، واقبل رجوعي يا سيدي وارحم دمعتي

منقول...

تابعونا

ولنا احاديث جديدة
ولقاءات جميلة

عطاء دائم
11-15-20, 11:42 AM
حيّــاكم الله وبيّاكم أعضاء منتدانا الغالي
ضيافتنا ليست كأيّ ضيافة عاديّة، ضيافتنا لها نكهة خاصّة
نجلس سويًّا ونشرب القهوة
،،،
والآن تفضّلوا واجب الضيافة (:

القهوة لمن يحبّها ....

:zz:

مقدمة :

لماذا عندما ننظر لمشاكلنا الإجتماعية وقضايانا المستعصية
نجد بأنها وبالرغم من كثرة تداولها ومناقشتها في المنتديات والمجلات والصحف
والقنوات الفضائية و..و...و....
إلا أنها لازالت عالقة , ولم نعالج سوى جزء بسيط منها ..؟


قسمت الموضوع لكم لأربعة اجزاء
سترونها منفصلة عن بعضها البعض
لكن لو تمعنتم بمضمونها لرأيتم بأنها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً
كتدرج بسيط للوصول للغاية المنشودة من هذا الطرح

........................

نتكلم كثيراً عن المثالية التي يحاول البعض أن يظهر بها
حتى اننا اصبحنا نخلط بين الرغبة في أن نكون مثاليين والرغبة في أن يرانا الغير مثاليين..
ويتوه البعض عن مقدار الفرق بين المعنيين

دائما نطرح اسئلة لماذا نخاف من ذكر عيوبنا والإعتراف بها .
هناك العديد من الأسباب التي تمنعنا من الإعتراف
منها الخجل, ومنها الخوف من النقد و...و....

عدم الإعتراف يكون لأسباب بعضنا يجهلها
لكن سأضع بين ايديكم طريقة تتمكنون فيها
من معرفة حقيقة سبب إخفاءك لعيوبك..
ومحاولتك الظهور بشكل افضل دائماً ..

اسأل نفسك بدايةً عندما تحاول أن تخفي امراً يخصك
لماذا تخفيه...؟
هل لأنك تخاف من أن ينتقدك الغير..
أم تخجل من عيوبك..
او من أن تكون ادنى من غيرك أخلاقاً..
أم تخجل لأن عيوبك يراها الناس على انها عيوب هي بالتالي سيئة ..
أم انك تبحث عن الثناء والمديح ليقال فلان شخص مثالي..

تحديدك للجواب سيحدد من تكون , شخصيتك , فكرك..
في كلا الحالات أنت تعاني نقصاً
وذلك النقص يكون في مدى تقديرك لذاتك
ومقدار إيمانك بقناعاتك
ليس كل من يفعل شيئاً هو يحبه او يؤمن به
وليس كل من يقول شيئاً هو يفعله او يؤمن به
وهناك اشخاصاً يفعلون او يقولون اموراً لاتتوافق وميولهم وإهتماماتهم
إما تقليداً أو تعويضاً لنقص في داخلهم ..

1- ( امتلك الجرأة لتعترف , لتكون كما تريد وليس كما يريد غيرك )

سنتعرف على انفسنا أكثر عندما نصل لنهاية الموضوع
فابقوا معي

:MonTaseR_222:

عطاء دائم
11-15-20, 11:45 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

:MonTaseR_148:

الجزء الأول :

عندما اخاطب نفسي احياناً أحاول أن اترجم تلك الثرثرة في داخلي ..
فأسأل ,
لماذا لاتتوقف ...؟
لماذا أعجز عن التخاطب علناً , مع نفسي ..امام الجميع ..
يقال بأن من يحدث نفسه علناً مجنون ..
هل لهذا السبب أخجل من القيام بذلك ...؟
لا أعرف ...وأتمنى أن أعرف ..
لطالما فكرت بمعنى الجنون او ماهو الجنون بنظرهم وبنظري ..
هل هو فقدان العقل ...؟
لنقل بأنه كذلك , لكن كيف لي أن أعرف ماهي حقيقة العقل
او كيف يتصف العاقل...؟
لماذا يقول الناس بأن من يحدث نفسه علناً هو فاقداً للعقل ..
بأي حق وضعوا هذا شرطاً للجنون ولماذا وضعوه لماذا وصف صاحبه بالمختل نفسياً..؟
ماذا لو كنت ارى بأن المختل نفسياً
هو من يستمر في مخاطبة نفسه وبصمت ..؟
هل بذلك اكون مجنوناً او عاقلاً ...
حقيقة نحن البشر نصنف انفسنا لفئات نحن من نقسمها
نضع حياتنا مرهونة ضمن قوانين نحن من سطرناها بأنفسنا
نتبنى افكاراً وقناعات ليست نتاج افكارنا ,,
وكأننا بمجاراة كل هذا كمن يقدس الموضوع والمقروء
ليس بالضرورة أن اقتنع بكل مايقال ويُتفق عليه
طالما أنني احمل عقلاً قادراً على التفكير ..
إذاً استطيع إستحداث افكار وقناعات مخالفة ..
تتوافق والمنطق وليس عقليات من سبقوني ...
استطيع أن افعل ما أريد وليس كما يريد غيري ..
لكن دون تجاوزٍ للحدود..

2- ( نحن بحاجة لأن تكون لنا قناعات وأفكار خاصة بنا ...)

ابقوا معنا

:MonTaseR_2:

قيثارة
11-15-20, 09:49 PM
ما أجملها من ضيافة
وما ألذها من قهوة
رائحتها وطعمها كان مختلف هنا
تغلل للنفس بلّذة احتواء الوجع
بجميل ما أقصصتِ هنا غاليتي
تسلم ايدك ع الطرح الرائع
وبارك الله فيكِ
يختم لمدة 3 ايام + تقييمي + الفايف ستارز

عطاء دائم
11-27-20, 07:51 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://k.top4top.io/p_1792rig161.gif


الجزءالثاني :

هل تلاحظون بأنكم أحياناً عندما تواجهون امراً او يطلب منكم مناقشة موضوعٍ ما
فقبل البدء بأي شي ..
تقومون بالحديث مع انفسكم ,
سأعطيكم مثال :
سيكون في عالمنا الإفتراضي هذا..

يقوم الفرد منا بعملٍ ما وبنجاح باهر
لكن عندما يقوم به مرة أخرى
وبطريقة مشابهة او مخالفة
نراه يفشل ..
كم من طالب دخل قاعة الإمتحانات وهو قد حفظ الكتاب بأكمله
وتراه عاجزاً عن كتابة كلمة واحدة على ورقته
رغم أنه يتذكر بعض الكلمات
لكنه يفقد الكثير مما حفظ ..
وجميعنا نقول بأن النسيان هو السبب ...
كم من عالماً قام بتجربةٍ ما فنجح وعندما قام بها مرة أخرى اخفق
وجميعنا نقول بأن النسيان هو السبب..
النسيان الذي ينسبه البعض لخلل في الذاكرة
او خجل او خوف او توتر ..كلها اسباب اراها مقنعة .
لكن ..
الا تلاحظون بأن النسيان يكون في أمور
وامور اخرى تكون ذاكرتنا اقوى مايكون..
لو سألتكم لماذا...
سيُجيب كل شخص حسب معرفته ومنكم من سيزودنا بمعلومات علمية ,
ودراسات تثبت أن النسيان سببه عضوي على الأغلب ..
وبأن يكون في حالات واوقات معينة و...و.....و.....
حقيقةً لا أنكر ..

لكن لماذا نبذل جهداً ولانستفيد من هذا الجهد ...؟ !!!!!!

فلنفكر سويةً..

عندما يرد احدكم على موضوع مطروح في قسم النقاش
ككيفية التخلص من التدخين مثلاً ..
ستقوم انت بذكر افضل الوسائل للتخلص من هذه العادة السيئة
وستتطرق للحلول لعدم العودة ولكيفية تعويد النفس على هجرانها...
لكنك للأسف لازلت تستمر في التدخين
رغم براعتك في حل هذه القضية او الظاهرة المؤلمة..ا!!!!!!
لماذا...؟
لو تحدثنا مثلاً عن فتيات الإيمو او البويات سنجد بأنهن هن من يذمن انفسهن
حتى لايفتضح امرهن ..
وتجدهن يكتبن لك الكثير عن تلك الفئة وسبب انحرافها وكيفية معالجتها
ومع ذلك لازلن مستمرات في وضعهن ...
لماذا...؟
نحن نتعلم شيئاً هنا لكن لانستفيد منه اسألوا أنفسكم مالسبب ؟
لا أتحدث عن التناقضات في الأقوال
بل عن تناقضات الأقوال والأفعال
فبعضنا يقول مالايفعل ,
اسباب هذه التناقضات في علم النفس متعددة ..
منها مايعود لعدم الثقة بالنفس ,الخجل , الخوف ,النفاق ربما !!!!!!
اسباب تعود للمجتمع للبيئة التي يعيش فيها الفرد
لمقدار الموازنة بين ماورثه من قيم وبين ماعايشه من واقع مرير ..
وتعود لصدمات نتيجة مخالفة ماتعلمناه بما رأيناه ..

3- ( يجب الإيمان بما نقول وتحقيق هذا الإيمان بالعمل ..)

ابقوا معنا

تابعونا

:ورده:

عطاء دائم
11-27-20, 07:53 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://k.top4top.io/p_1792rig161.gif


الجزء الثالث :

لو طلبت منكم أن تهتموا في علم الكيمياء مثلاً
وطلبت منكم أن تقرأو كل كتاب يتعلق في هذا العلم جيداً
ستمر بكم عناصر ومركبات ومواد و...و...و....
وربما طرق العديد من التجارب التي تساعدنا في دمج عنصرين او اكثر ,
للحصول على مركب ما او طاقة
وهذه التجارب تحوي معلومات حول العناصر وكيفية تفاعلها وكيفية توفير بيئة مناسبة
لتكون النتيجة مرضية ونخرج منها بمادة..
كدرجة الحرارة والوزن والكثافة وغيرها
لعلنا نستطيع حفظ تلك المعلومات لكن هل سنحتفظ بها للأمد البعيد...؟
لااااا... يستحيل أن يحصل هذا ..
لو اردنا مثلاً أن نعرف كيف يتم تحضير عنصراً ما ,
ماذا نفعل ..؟
لنرى ...
لو عدنا للوراء قليلاً سنتذكر
بأن تلك العناصر تتكون من ذرات وجزيئات
الكترونات وبروتونات ونيترونات ..
لنأخذ مثلاً عنصر الهيدروجين .. قرأنا مثلاً بأن عنصر الهيدروجين
ينتج عن تفاعل السليكون مع إيدروكسيد الصوديوم
هي معلومة اكتسبناها وتقريباً وصلنا للهدف أو لما نبحث عنه
وهو كيف يتم تحضير عنصر الهيدروجين ...
لكن هل نستحق أن يُقال عنا بأنا علماء كيميائيون
فقط لإكتسابنا تلك المعلومات التي نبحث عنها...
بالتأكيد لاااا
فالعلماء لايبحثون عن معلومة ويتوقفون
بل يبحثون عن معلومة لتكون مفتاح لهم لمعلومات اكثر واكثر
يستمرون في التفكير + العمل + البحث + التجربة ا
وليس لوقت معين بل لأمد لانهاية له ...
لو سألنا طفل مثلاً من ماذا يتكون الهيدروجين بماذا سنجيب
هل سيكون جوابنا تلك المعلومة التي اكتسبناها وخزناها في عقولنا...؟
إستمرارنا في البحث والتوسع في التفكير يمنحنا رؤية خاصة ليس لها مثيل
فذلك الذي قرأ وفكر بما قرأه ليس كمن قرأ دون أن يفكر
ومن فكر وعمل بما فكر به ليس كمن فكر ولم يعمل
احتواءنا للشيء بتفاصيله
هي من تجعلنا نتقنه ونفهمه ونتذكره باستمرار...

4- ( يجب عدم التوقف عن البحث + التعلم من التجربة حتى وإن كانت فاشلة ..)


ابقوا معنا

:MonTaseR_11:

بسام البلبيسي
11-27-20, 01:58 PM
حياكم الله وبياكم
كم يشرفني أن تشربوا القهوة في ضيافتي لتذوقوا الطعم اللذيذ للقهوة الفلسطينية الغزاوية .
وعلى شرف القهوة اليكم هذه القصة المعبرة لمثل شعبي يتداوله الكثيرون دون أن يفهموا معناه ومناسبته .
" أكلت يوم أكل الثور الأبيض " .
يضرب هذا المثل العربي ، لمن يستشعر مصيره السيئ مما رأى في مصائر غيره ممن مثله ويشبهون حالته .
ولذلك فإن الواجب أن يحتاط المرء لنفسه ويتعظ بما حدث لرفيقه أو مثيله، فيأخذ حذره ولا ينتظر حتى يقع في المصير ذاته بدعوى أن تلك حالة وهو حالة أخرى فيؤمل آمالاً سراباً ، لأن هذا محض غفلة .
وقصة المثل
أن أسداً وجد قطيعاً مكوناً من ثلاثة ثيران؛ أسود وأحمر وأبيض ، فأراد الهجوم عليهم فصدوه معاً وطردوه من منطقتهم .
ذهب الأسد وفكر بطريقة ليصطاد هذه الثيران ، خصوصاً أنها معاً كانت الأقوى ، فقرر الذهاب إلى الثورين الأحمر والأسود وقال لهما :
« لا خلاف لدي معكما ، وإنما أنتم أصدقائي ، وأنا أريد فقط أن آكل الثور الأبيض ، كي لا أموت جوعاً ، أنتم تعرفون أنني أستطيع هزيمتكم لكنني لا أريدكما أنتما بل هو فقط » .
فكر الثوران الأسود والأحمر كثيراً ؛ ودخل الشك في نفوسهما وحب الراحة وعدم القتال فقالا :
« الأسد على حق ، سنسمح له بأكل الثور الأبيض » .
فافترس الأسد الثور الأبيض وقضى ليالي شبعان فرحاً بصيده .

ومرت الأيام ، وعاد الأسد لجوعه ، فعاد إليهما وحاول الهجوم فصداه معاً ومنعاه من اصطياد أحدهما .
ولكنه استخدام الحيلة القديمة ، فنادى الثور الأسود وقال له : « لماذا هاجمتني وأنا لم أقصد سوى الثور الأحمر ؟ » .
قال له الثور الأسود :
« أنت قلت هذا عند أكل الثور الأبيض » .
فرد الأسد :
« ويحك أنت تعرف قوتي وأنني قادر على هزيمتكما معاً ، لكنني لم أشأ أن أخبره بأنني لا أحبه كي لا يعارض اتفاقنا السابق » .
فكر الثور الأسود قليلاً ووافق بسبب خوفه وحبه الراحة .
في اليوم التالي اصطاد الأسد الثور الأحمر وعاش ليالي جميلة جديدة وهو شبعان .

مرت الأيام وعاد وجاع فهاجم مباشرة الثور الأسود ، وعندما اقترب من قتله صرخ الثور الأسود :
« أُكلت يوم أكل الثور الأبيض » .
احتار الأسد فرفع يده عنه وقال له :
« لماذا لم تقل الثور الأحمر ، فعندما أكلته أصبحت وحيداً وليس عندما أكلت الثور الأبيض ! » .
فقال له الثور الأسود :
« لأنني منذ ذلك الحين تنازلت عن المبدأ الذي يحمينا معاً ، ومن يتنازل مرة يتنازل كل مرة ، فعندما أعطيت الموافقة على أكل الثور الأبيض أعطيتك الموافقة على أكلي » .
هذه هي أهمية الاتحاد وتجميع الصف والكلمة والمصير المشترك .
تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا ... وإذا افترقن تكسّرت آحادا

عطاء دائم
11-28-20, 08:12 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

:MonTaseR_148:

الجزء الرابع :


لاحظوا في هذه المرحلة وأعني العمل العقلي فقط
نحن ربما نحصل على ناتج مرضي نوعاً ما
لكن هذا يكون لوقت قصير
ولانستفيد منه مدى الحياة .
والسبب :
إقتصار العقل على العمل فقط دون الحواس ..
لو قمنا بعمل تلك التجارب بأن نقوم بالتعرف على تلك المركبات او العناصر
ونقوم بخلطها يدوياً او عبر اجهزةٍ ما..
ومن ثم نقوم بالنظر لنتيجة ذلك التفاعل وربما نشم روائح تكون ناتجة عن دمجنا
لتلك العناصر ..
زائد ان هناك بعض المركبات تصدر منها اصوات معينة
النظر والسمع والشم واللمس ..
إعمال الحواس يساهم بشكل كبير في ترسيخ المعلومة في الذهن اياً كانت ..
إذاً التفكير + العمل + تكرار المحاولة = نجاح طويل المدى
التفكير + العمل لمرة واحدة = نجاح قصير المدى
العمل فقط = فشل
التفكير فقط = نشاط ذهني مصحوب بالفشل

5-( لنتمكن من ان نقوم بعمل ناجح لابد من أن نفكر به
بأكثر من جانب ونطبقه باستمرار ليرسخ ..)

...............

إذاً نحن بحاجة ماسة لعدة نقاط لنتمكن من التخلص من تناقضاتنا
ولنتمكن من حل قضايانا النفسية والإجتماعية المتراكمة ..
ولنتمكن من أن نكون صادقين مع أنفسنا
فنحبها ونقدرها ..

لو جمعتم النقاط

1+2+3+4+5

ستكون النتيجة

>>> القضاء جذرياً على مشاكلنا الفردية والإجتماعية <<<

ابقوا معنا

عطاء دائم
11-28-20, 08:15 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

:MonTaseR_221:


أحياناً يصيبنا شيء
يجعلنا اقرب الى الله نرى كيف هي رحمة الله وقدرته سبحانه
-------
ﻗﻴﻞ ﻷﺣﺪ ﺍﻟﻌُﺒَّﺎﺩ :
ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻮﺑﺘﻚ؟ -
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺪﻏﺘﻨﻲ ﺣﻴﺔ - ﺛﻌﺒﺎﻥ - ﻓﻠﻢ ﺃﺣﺲ ﺑﺎﻷﻟﻢ ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻟﻢ ﺃﺷﻌﺮ
ﺑﻴﺪﻱ - ﺷُﻠَّﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﻴﻤﻨﻰ - ﻳﻘﻮﻝ :

ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻳﺎﻡ ﺷُﻠَّﺖ ﻳﺪﻱ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻭﺃﻧﺎ
ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺻﻨﻊ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻓﻌﻞ، ﻳﻘﻮﻝ :
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺸُﻠَّﺖ
ﺇﺣﺪﻯ ﺭﺟﻠَﻲ ﺛﻢ ﺍﻷﺧﺮﻯ، ﻓﻄُﺮِﺣْﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻻ ﺃﺳﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺃﺣﺮﻙ
ﺟﺴﻤﻲ ﻛﻠﻪ، ﻳﻘﻮﻝ :
ﻭﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﻌﻤﻲ ﺑﺼﺮﻱ، ﻭﻃﺎﻝ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﻣﺮ،
ﻓﺘﻮﻗﻒ ﻟﺴﺎﻧﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ - ﻫﻞ ﺑﻘﻲ ﻓﻴﻪ ﺷﻲﺀ؟

- ﻳﻘﻮﻝ
.. ﻟﻢ ﻳﺒﻖِ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺇﻻ ﺳﻤﻌﻲ، ﺃﺳﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﺴﻮﺀﻧﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻋﻨﺪﻱ ﺯﻭﺟﺔ، ﻳﺴﻘﻮﻧﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﻏﻴﺮ ﻋﻄﺸﺎﻥ، ﻭﺃﻋﻄﺶ ﻓﻼ
ﺃﺭﺗﻮﻱ، ﻭﺁﻛﻞ ﻭﺃﻧﺎ ﺷﺒﻌﺎﻥ، ﻭﺃﺟﻮﻉ ﻓﻼ ﺃُﻃْﻌَﻢ، ﻭﺃُﻛْﺴَﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺬﺍ،
ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﻫﻜﺬﺍ، ﺃﺫﻭﻕ ﺍﻟﻮﻳﻞ ﻭﺍﻟﻤﺮ ﻭﺍﻷﻟﻢ، ﻳﻘﻮﻝ : ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀ ﻳﻮﻡٌ ﻣﻦ
ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻓﺠﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ -ﻳﺴﻤﻊ ﻛﻞ ﻛﻼﻡ ﺣﻮﻟﻪ، ﻭﻻ ﻳﺮﻯ، ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺃﻥ ﻳﻨﻄﻖ ﻭﻻ ﻳﺘﺤﺮﻙ - ﻳﻘﻮﻝ :

ﺟﺎﺀﺕ ﺟﺎﺭﺓ ﻟﻨﺎ، ﻓﺴﺄﻟﺖ ﺯﻭﺟﺘﻲ : ﻛﻴﻒ
ﺣﺎﻝ ﺯﻭﺟﻚ؟ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻗﺎﻟﺖ : ﻻ ﺣﻲٌ ﻓﻴُﺮﺟﻰ، ﻭﻻ ﻣﻴﺖٌ ﻓﻴُﻨﺴﻰ،
ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﺘﺄﻟﻤﺖ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﻬﻤﺮﺕ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﻜﻲ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﻠﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﻋﻮﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﺟﻞ ﻭﻋﻼ،
ﻭﺍﺟﺘﻬﺪﺕ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺑﻜﻲ ﻭﺃﺳﺘﻐﻴﺚ ﺑﺎﻟﻠﻪ، ﻭﺃﺗﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ،
ﻓﺠﺎﺀﻧﻲ ﺃﻟﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﻓﺄﻧﻬﻜﻨﻲ ﺍﻷﻟﻢ، ﺣﺘﻰ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻲ،

ﻳﻘﻮﻝ : ﻭﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﻡ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻳﺪﻱ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻱ،
ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﺤﺮﻛﺘﻬﺎ، ﻓﺈﺫﺍ ﻫﻲ ﺗﺘﺤﺮﻙ، ﻭﻳﺪﻱ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺘﺤﺮﻙ، ﻭﺭﺟﻼﻱ
ﻳﻘﻮﻝ : ﻓﻘﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺪﻱ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻜﻠﻢ، ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻗﻮﻝ : ﻳﺎ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻟﻚ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻳﺎ ﻗﺪﻳﻢ ﺍﻹﺣﺴﺎﻥ ﻟﻚ
ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻣَﻦ ﺣﻮﻟﻲ ﻭﺃﻗﻮﻝ : ﻟﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪ، ﻟﺮﺑﻲ ﺍﻟﺤﻤﺪ :
ﺃَﻣَّﻦْ ﻳُﺠِﻴﺐُ ﺍﻟْﻤُﻀْﻄَﺮَّ ﺇِﺫَﺍ ﺩَﻋَﺎﻩُ ]

سبحانه وتعالى اذا أراد للشيء ان يكون يقول له كن فيكون

ابقوا معنا

:73344:

عطاء دائم
11-30-20, 08:34 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://c.top4top.io/p_17952eqos1.gif

رجل توفيت والدته قبل ان يتوظف (معلم) .. وكانت أمه تعمل بالخياطة وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسة ففعل ما أرادت ووفقه الله وتوظف ..

وكانت نيته أن يعطي من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه..
لكن شاء الله وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيراً..
ونذر لله تعالىٰ أن يدفع ربع راتبه للفقراء ناوياً الأجر لأمه ويحلف بأنه من ثلاثين سنه من وفاة أمه لم تفته سجدة إلا وقد دعا لهـا
ويتصدق بالماء ويحفر الآبار لها
ووضع في عدد من المساجد برادات للماء وقفا لها..
وفي يوم خرج للصلاة فرأى مجموعة من الرجال يضعون برادة ماء في مسجد حيهم!
فضاق صدره وقال وضعت في الشرق والغرب ونسيت ان أضع برادة في مسجد حينا!
وبينما هو يفكر وإذا بإمام المسجد يلحق بـه ويقول: يا أبومحمد جزاك الله خيراً على برادة الماء..!
استغرب وقال: لا والله إنها ليست مني !!
فقال الامام: بلى إنها منك ..!
اليوم أحضرها ابنك وقال انها منك !
فإذا بابنه محمد يقبل ويقبل يده ويقول: يا أبي انها مني ونويت أجرها لك.. فتقبلها سقاك الله من أجرها بسلسبيل الجنة ..
فسأله أبومحمد: وكيف احضرت ثمنها ياولدي وأنت في الأول الثانوي ولاتعمل ؟!!
فقال له : من خمس سنوات أجمع مصروفي وعيدياتي وجميع ما أملك من نقود لأبرّ بك كما بررت بجدتي رحمها الله وأضع لك وقف...

اللهم اجعلنا من البارين بآبائنا وأمهاتنا
اللهم آميـــن

ابقوا معنا

https://k.top4top.io/p_17951f1rj1.gif

عطاء دائم
11-30-20, 08:36 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:


:zz:

ما أجمل أن تنسى الحياة العصرية لساعة من الوقت كل يوم ، تنسى دراستك وعملك والتزاماتك، لتعيش حياتك كالأطفال، تلك نصيحة علماء النفس، أيضاً الجلوس مع الأطفال لفترة من الوقت كل يوم يجعلك تشعر بأنك أفضل .


ما أجمل أن تجلس في الهواء الطلق وتسمح لنفسك بنزهة قصيرة لمدة ساعة من الزمن في أحضان الطبيعة، تلمس وتحس كل شيء بيديك الأزهار التي تكون في ملمسها كخد طفل صغير وأوراق الأشجار، تسمح للهواء بمداعبة شعرك و وجنتيك، تتأمل الطبيعة كما هي لا تلوث ولا ضجيج منتهى الهدوء ، تأمل خلق الله عز و جل، سبحان الخالق العظيم.

إذا جلست في مكان عال نوعاً ما، بحيث ترى السماء فوقك مباشرة في منطقة خالية من المباني العالية، ستلاحظ أن الأرض كروية وكذلك ستلاحظ أن السماء تبدو بالعين المجردة دائرية مستديرة ……. سبحان الله.


عندما تجلس في أحضان الطبيعة ستسمع الطيور والعصافير تغرد وبإختلاف ألوانها وأحجامها وأشكالها وأصواتها فهي تسبح خالقاً واحداً هو الله تعالى، وتستغفر لطالب العلم فهنيئاً له بدعاء الملائكة والطيور والدواب واستغفارهم له.
من الرائع و الجميل أن تتأمل السماء وتنظر اليها ملياً في المساء مرصعة بالنجوم وعليها مسحة من السحاب الوردي الخفيف منظر في غاية الروعة والجمال ... سبحان الله تذكر أنك تنظر الى السماء الدنيا فما بالك ببقية السماوات؟؟!
وهذا كله .يدخل في عبادة التأمل في خلق الله، ولكم الأجر والثواب ان شاء الله فاستمتعوا بهذه العبادة .قال تعالى:


(( ان في خلق السماوات والأرض واختلاف والليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار)) سورة آل عمران


https://k.top4top.io/p_17951f1rj1.gif

تابعونا

عطاء دائم
12-03-20, 08:09 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

:MonTaseR_148:

يقول فضيلة الشيخ د محمد راتب النابلسي :
التقيت مع طبيب من كبار الأطباء قال لي: ..
يوم كنت طالباً في الجامعة.. كنت في سيارة عمومية لخمسة ركاب..
قال:
صعدت إلى المقعد الأول ...وجاء شخص فتح الباب.. حجمه صغير لم يتكلم ولا كلمة ..
أمسكني من ثيابي وحملني وألقاني خارج السيارة !!!
معه صديقه لم يقل لي انزل ..
قال:
والله لو قال لي انزل لما حزنت !!
لم يكلمني أبداً كأنني ذبابة ..
قال:
كدت أموت من الألم .. وأقسم بالله لو كان معي سلاح لقتلته !!
احتقار لا يحتمل .. طالب طب جالس في سيارة .. يأتي إنسان كالوحش يحمله من ثيابه ويركب مكانه ويقول للسائق امشي ..!!
قال:
فمشى السائق..وانا انتظرت ساعتين حتى يأتي ركاب ولم يكن هناك ركاب كثر ...وركبت السيارة الثانية ..
وفي الطريق .. رأيت السيارة التي استقليتها اول مرة قد انقلبت والركاب الخمسة قد ماتوا جميعا !!!

خلال ثانية انقلبت حياتي ..
شكرا لله عز وجل ..

والله أيها الأخوة ..
كل إنسان أصيب بمصيبة وصبر عليها ...
إذا ما تأتي ساعة يذوب كالشمع محبة لله على هذا المصاب الذي أصابه الله به ..
الله عز وجل حكيم .. ورحيم .. وعادل .. و رؤوف .. وجميل .. وخلقنا لجنة عرضها السماوات والأرض ..

إذا أعطى سبحانه أدهش !!
لذلك قال علماء العقيدة :
لا يجوز أن تقول الله ضار ..
بل قل:
الضار النافع ،،،،،،،،،،، لأنه يضر لينفع ..
وقل الخافض الرافع ،،،،،،،،،لانه يخفض ليرفع ..
وقل المانع المعطي ،،،،،،،،، لانه يمنع ليعطي ..
ويبتلي ليجزي ،،،،،،،
هذه أسماؤه الحسنى...
عليك ان تذكر اﻻسمين معا ..
ليتضح لك المعنى ..


تابعونا

:ورده:

عطاء دائم
12-03-20, 08:12 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://i.top4top.io/p_1798zlgau1.gif

كم نحن مساكين حينما يقول أحدنا :
" أتخرج وأرتاح " ويقول الآخر: " أتزوج وأرتاح " ويقول ثالث: " أحصل على وظيفة وأرتاح ".." أشتري بيت أو سيارة وأرتاح " .. كم نحن أغرار غرتنا الدنيا بأكاذيبها وسرابها .. !!
أما عباد الله وأولياؤه .. فلهم رأي آخر ..!!
فهذا العالم الإمام أحمد بن حنبل يُسأل عن الراحة فيقول : "عند أول قدم أضعها في الجنة ".

وهذا الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز الذي ملك ثلث الأرض يقول : " لا مُستراح للعبد إلا تحت شجرة طوبى " ..
فطوبى لمن عرف أين مستراحه فعمل للوصول إليه !!
تُنـزع أيامنا كـأوراق التقاويم الشهرية يوم يتلـوا يوم...
نقابل الكثير.

[ نتألم , نفرح نبكــي نضحك ]
لكن علينا أن نعفوا ونصفح ونغفر ..
ولن يبقى منا سوى ما يتبقى في زجاجة العطر الفارغة....
سترحل أجسادنا , و تبقى رائحة ذكرانا...

أقول لأحبتي :

أسقط الله الدنيا من قلوبنا،
وجعل التقوى زاد دروبنا،
ونوَّر الله بالقرآن صدورنا،
وختم بالصلاح جميع أعمالنا،
وجعل الفردوس الأعلى مستقرنا
لو كانت الدنيا سهلة ميسرة لما كانَ الصبر آحد آبواب آلجنة.
قيل لأحد آلصآلحين : ما هو الصّبر آلجميل ؟ قال: أن تُبتلى وقلبك يقول الحمد لله .


تابعونا

:MonTaseR_205:

بسام البلبيسي
12-03-20, 08:38 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!
فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .
:MonTaseR_148:
قصة عن الصبر على المصائب والابتلاءات .
قال المدائني :
رأيت بالبادية امرأة لم أر مثلها في الصبر والجلد ، ولا احسن منها وجههاً ونضرة ، كانت دائمة التبسم والضحك .
فقلت :
تالله إن فعل هذا بكِ من الاعتدال والسرور .
فقالت :
كلا والله إن لدي أحزاناً وخلفي همومُ , وسأخبرك ، وبدات المرأة تحكي له قصتها قائلة :
كان لدي زوج ولي منه ابنان ، فذبح ابوهما شاه في يوم عيد الاضحي والصبيان يلعبان ، فقال الاكبر للاصغر :
أَتريد أن أُريك كيف ذبح أبي الشاة .
قال : نعم .
فذبحه ، فلما نظر الي الدم خاف وفزع وهرب نحو الجبل فأكله الذئب ، فخرج ابوه يبحث عنه فضاع ومات عطشاً فأفردني الدهر .
فقلت لها :
وكيف أنتِ والصبر ؟
فقالت :
لو دام لي لدمت له ، ولكنه كان جرحاً فَشُفِي .
بساااااااااااااااااااااااااااااااااااام

عطاء دائم
12-11-20, 08:10 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://a.top4top.io/p_1806x2v4s1.gif

إخلاصُ العَملِ كيف يكونُ ؟

إخلاصُ العَملِ أنَّ العِبادةَ لا يُرادُ بها إلَّا وَجهُ اللهِ والدَّارُ الآخِرة .
لا يُرادُ بها الدُّنيا ؛ يعني لا يُصلِّي الإنسانُ لأجلِ أن يُمدَحَ ويُقال :
ما أقْوَمَه للصَّلاةِ ! ما أكثرَ صلاته ! وما أشْبَهَ ذلك .
بحيثُ يَجعلُ عَملَه خالِصًا للهِ عَزَّ وجَلَّ ، يُريدُ بهِ الثَّوابَ مِن عِنده .

بَعضُ النَّاسِ رُبَّما يَجتهِدُ في العِبادةِ ليُقالَ : إنَّ فُلانًا كثيرُ الصَّلاةِ ،
إنَّ فُلانًا كثيرُ العَمْرة ، إنَّ فُلانًا كثيرُ الحَجِّ ، إنَّ فُلانًا كثيرُ الصَّدقاتِ .
وهذا يُخِلُّ بالإخلاص . قال اللهُ عَزَّ وجلَّ : (( وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ
مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ )) البينة/5 . وقال اللهُ تعالى :
(( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )) الذاريات/56 .

واللهِ لو تأمَّلَ الإنسانُ هذه الآيةَ لاتَّعَظَ كثيرًا .
ما خُلِقتَ إلَّا للعِبادة ( عَبادة الله ) !
ليش وجودُكَ في الدُّنيا ؟!
لتَعمُرَ الدُّنيا ؟!
لتبنِيَ القُصور ؟!
لتركبَ السَّياراتِ الفَخمة ؟!
لتُرَفِّهَ جَسَدَكَ ؟!
خُلِقتَ للعِبادةِ .
ومَن خُلِقَ للعِبادةِ ، ينبغي أن يَجعلَ عَملَه كُلَّه عِبادةً .

ولهذا كان المُوَفَّقونَ الكَيِّسُونَ يجعلونَ عاداتِهم عِبادةً ،
والغافِلونَ يَجعلونَ عِباداتِهم عادةً .

تَجِدُ المُوَفَّقَ - وأسألُ اللهَ أن يَجعلني ومَن سَمِعَ منهم - تَجِدُهُ إنْ أَكَلَ ،
يأكُلُ امتثالًا لأمرِ اللهِ ؛ لأنَّ اللهَ أَمَرَ بِهِ ، (( كُلُوا وَاشْرَبُوا )) .
ويَقصِدُ بالأكلِ حِفظَ بَدنِهِ ، وهو مأمورٌ بحِفظِ بَدنِهِ .
إنْ أَكَلَ يُريدُ الاستعانةَ بِهِ على طاعةِ اللهِ في التَّقَوِّي .
فيكونُ طعامُه الذي يتلذَّذُ بِهِ أكلًا وشُربًا ، يكونُ عِبادةً .

إنْ لَبِسَ يَنوي بذلك سَتْرَ عَورتِهِ وسَوْءَتِهِ عن النَّاسِ .
ثُمَّ يتذكَّرُ بهذا أنَّه كما يُحِبُّ أن يَستُرَ عَوْرَتَه الحِسِّيَّة عن النَّاسِ ،
فليَستُر عَوْرتَه المعنويَّةَ بالتَّوبةِ إلى اللهِ . ولهذا لَمَّا قال اللهُ عَزَّ وجلَّ :
(( يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ )) - وهذا اللِّباس
الضروريّ - (( وَرِيشًا )) ، وهذا لِباسُ الجمال ، قال :
(( وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ )) الأعراف/26 . لِباسُ التَّقوَى ذَلِكَ خَير .
فإذا نَوَى واستحضَرَ بقلبِهِ عند اللِّباسِ هذا المعنى ، صار اللِّباسُ عِبادةً .

وهكذا يستطيعُ المُؤمِنُ المُوَفَّقُ الكَيِّسُ أن يَجعلَ مِن عاداتِهِ عِباداتٍ ،
والغافِلُ عِباداتُهُ عاداتٌ . اعتاد أنَّه إذا أذَّنَ المُؤذِّنُ يُصلِّي ،
واعتاد أنَّه إذا جاء رَمضانُ صام ، واعتاد أنَّه إذا جاء وَقتُ الزَّكاةِ تَصَدَّق ،
وهو في غَفلةٍ . ولهذا النِّيَّةُ لها مَدخلٌ عَظيمٌ في العِباداتِ .


جُزءٌ من فتوى للشيخ : محمد بن صالح العُثيمين - رَحِمَهُ اللهُ - .

ونبقى على تواصل ان شاء الله
تابعونا

:MonTaseR_222:

عطاء دائم
12-11-20, 08:14 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://a.top4top.io/p_1806x2v4s1.gif

إحتضار ملتزم ،،،
بدأت الذاكرة تنسى أذكار الصباح والمساء ؛ لبعد العهد بترديدها .
السنن الرواتب مهملة لم يبق منها إلا سنة الفجر غالب الأيام لا كلها !
لا ورد من القرآن يتلى ، ولا ليل يُقام ولا نهار يُصام.

الصدقة يوقفها عشرة شياطين ، وشك .. واحتياط .. وتثبت ؛ فإن خرجت من الجيب خرجت هزيلة على تسويف أن أختها ستكبرها بعد توافر الشروط وانتفاء الموانع !
يمر اليوم واليومان ، وربما الأسبوع ، ولم يُستغرق الوقت في قراءة جادة .
ينقضي المجلس ، وينصرف الجمع ، وقد أكلوا ملء البطون ، وضحكوا ملء الأفواه ، وربما أكلوا لحم فلان وفلان ميتاً ، وتقاصُّوا أخبار السلع والسيارات، ولم يتذاكروا آية أو حديثاً أو فائدة!

زهد في السنن ، وتوسع في المباح ، وتهاون في المحظور ..
صلاة الضحى و الوتر مرة في الأسبوع .
التبكير إلى الجمع والجماعات انعكس في الصفوف الأخيرة .
ترف في المطعم والملبس والمركب.
موسيقى الأخبار والبرامج "الوثائقية"! وتلفاز "كبير" لمتابعة "الأخبار" و"البرامج العلميَّة" وما في حكمهما أصبح أمر عادي لا بأس به !
هل يمكن أن يؤثر في مجتمعه، فضلاً عن نفسه وأسرته ؟ وهل يصبح صاحبنا بعد هذا مغيِّراً أم متغيِّراً ؟ منتجاً أم مستهلِكاً ؟

فليراجع كلٌ منَّا حاله .
رب إنا مقصرون فتب علينا ..
قال عبدالكريم الخضير: " ما اهتزت ثقة العامة في
بعض طلبة العلم إلا حين رأوهم في الصف الأخير يقضون الصلاة "

تابعونا

:MonTaseR_222:

عطاء دائم
12-12-20, 08:22 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://e.top4top.io/p_180791yh41.gif

(ليته ولدي وانا اعرف كيف اربيه)
ليست شطاره .. انما هو توفيق من الله ..
اليكم القصه .. ! للعبره
وعدم التفاخر بالتربيه ..
كثير منا نلوم الاهل ونتهمهم بانهم مقصرون في تربية ابنائهم ونحن لا نعلم كم يعااااانون من ذلك

اليكم هذه القصة القصيره
"امرأة مسنة رأيتها في الحج أخبرتني بقصة أثرت بي كثيرا..
قالت أنها أرملة وكان لديها ابن صالح -والله حسيبه- حافظ للقران بار بها كان يقوم الليل منذ صغره..

وكانت ترى لقريباتها أبناء ليسوا بمستوى ابنها فكانت تلومهم على تقصيرهم وتهاونهم مع أبنائهم.. وتنظر لهم نظرة استنقاص في سرها.. رغم أنهم لم يكونوا سيئين.. لكن كانت في نفسها تقارنهم بابنها..
تقول.. كنت أفتخر في نفسي أني ربيته هكذا ووالده متوفى منذ صغره.. وأقول كيف.. هؤلاء معهم أزواجهم ولم يستطيعوا تربية أبناءهم هكذا..
تقول.. وفجأة.. انتكس ابني الشاب.. دون مقدمات..
لم يترك الصلاة في المسجد فقط.. بل تركها نهائيا..

وأصبح يرافق صحبة سيئة.. ثم اكتشفت أنه أدمن نوعا من الحبوب..
تقول بقيت 3سنوات أنصحه وأوجهه وأدخل أخواله لنصحه دون جدوى..
وعرفت لأول مرة ما كانت تلك الأمهات يعنينه حين كن يقسمن لي أنهن حاولن ويحاولن دون جدوى مع أبنائهن -رغم أنهم لم يصلوا لما وصل له ابني من انحرافه..
لقد وصلت به الحال أني كنت ادخل غرفته فأجمع الحبوب والصور الخليعة من أدراجه وأتخلص منها.. فيغضب ويصرخ ويدفعني حتى يكاد يضربني بل فعل مرة..
تقول..
انكسرت نفسي وأصبحت أخجل من رؤية من كنت أنتقص أبناءهن بنظراتي وبيني وبين نفسي.. سمعة ابني السيئة وصلت للجميع للأسف..
وعلمت أن الله يعلمني ويؤدبني..

والله ما انفككت عن الدعاء له.. ثلاث سنوات وأنا أدعو وأبكي.. وأبكي بحرقة..
لكن لكأن الله أراد أن يربيني.. وفعل.. سبحانه..
لما انكسر ما كان في نفسي تماما.. من عجب بتربية ابني.. ومن لوم للأخريات لتقصيرهن.. لما انكسر كل ذلك ولم يبق في قلبي منه شيء..
لما علمت أني لا شيء..
إنما هي كانت رحمة الله وارادته هي سبب صلاح ابني.. وإنما كنت مجرد سبب..
فلما أمسك الله رحمته عنه.. ضل وفسد..

لما وصلت لهذه المرحلة من التعلق التام برحمة الله.. والتخلص من كل تعلق بنفسي وبتربيتي.. وكنت أدعو في مصلاي ذات ليلة وأبكي..
دخل علي في غرفتي.. وكانت الساعة الثالثة ليلا.. وعيناه حمراوان من السهر ورائحته تفوح بالدخان.. فقبل رأسي وقال ارض عني يا أمي..
ثم حضنني وبكى..
خنقتها دموعها ولم تكمل..

قلت لها وماذا حصل ياخالة؟
قالت الحمدلله..
انظري إلي.. هو الذى أحضرني الآن للحج يا ابنتي.
. رحمني ربي ولطف بي وبه
ليست شطاره منى
بل هو توفيق الله....
...................
فلنعلم ان الابناء رزق ونعمه
واخلاقهم رزق ونعمه
وتربيتهم رزق ونعمه
واحترامهم لنا رزق ونعمه
وحبهم لنا رزق ونعمه
وتوفيق الله لهم رزق ونعمه
ولابد للرزق من الشكر
ولابد للنعمه من الحمد
الحمد لله دائما وابدا
لا تعاير فتبتلى

تابعونا

:81:

splash
12-14-20, 07:28 AM
ما أجملها من ضيافة
وما ألذها من قهوة
رائحتها وطعمها كان مختلف هنا
تغلل للنفس بلّذة احتواء الوجع
بجميل ما أقصصتِ هنا غاليتي
تسلم ايدك ع الطرح الرائع
وبارك الله فيكِ
يختم لمدة 3 ايام + تقييمي + الفايف ستارز

عطاء دائم
12-18-20, 08:02 AM
ما أجملها من ضيافة
وما ألذها من قهوة
رائحتها وطعمها كان مختلف هنا
تغلل للنفس بلّذة احتواء الوجع
بجميل ما أقصصتِ هنا غاليتي
تسلم ايدك ع الطرح الرائع
وبارك الله فيكِ
يختم لمدة 3 ايام + تقييمي + الفايف ستارز

اهلا بك
شكرا لكرم مرورك

عطاء دائم
12-18-20, 08:05 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

:zz:


ما هو الشيء الذي طلبه أصحاب الكهف حين أووا للكهف وهم في شدة البلاء والملاحقة .. ؟

إنهم سألوا اللّه " الرُشد " دون أن يسألوه النصر، ولا الظفر، ولا التمكين !!!
" ربنا آتنا من لدُنكَ رحمة ًوهيئ لنا من أمرِنا رشدا " -
" رشدا "..
‏وماذا طلب الجن من ربهم لما سمعوا القرآن أول مرة.. ؟
طلبوا " الرشد " قالوا
( إنّا سمِعنا قرآنا ًعجبا يهدى إلى الرُشد فآمنا به )

"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" -

" الرشد "
فما هو الرشد ؟
الرشد :
١- إصابة وجه الحقيقة،
٢- هو السداد،
٣- هو السير في الاتجاه الصحيح.
فإذا أرشدك اللّه فقد أوتيت َخيرا ًعظيما.ً.. و بوركت خطواتك.
ولذلك يوصينا اللّه سبحانه وتعالى أن دائماً نردد :
" وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا "..
الدرس_والعبرة_من_هذه_الآية :
١- بالرشد تختصر المراحل ، و تختزل الكثير من المعاناة ، وتتعاظم النتائج،
‏حين يكون اللّه لك ولياً مُرشداً
٢- حين بلغ موسى الرجل الصالح لم يطلب منه إلاّ أمرا ًواحدا ً وهو :
" هل أتبعك على أن تُعلِـّمَن ِمِمّا عُلَِمت َرُشداً " - فقط رُشداً ..
٣- اذا هيأ اللّه أسباب الرشد لنا، فإنه قد هيأ لنا أسباب الوصول للنجاح
"اللّهـُمّ هيئ لنا من أمرِنا رشدا"

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم
12-19-20, 09:00 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://j.top4top.io/p_1814wagyk1.gif

التأدب مع الله في الإعراب "
يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله :
سألني مدرس النحو وأنا طالب في المرحلة الابتدائية قائلا:
أعرب يا ولد "رأيت الله أكبر كل شيء" ؟؟

فقلت على عجل:

رأيتُ: فعل وفاعل، والله منصوب على التعظيم!

وحدثت ضجة من الطلبة، ونظرت مذعورا إلى الأستاذ،
فرأيت عينيه تذرفان بالدموع! كان الرجل من القلوب الخاشعة،
وقد هزّه أني التزمت الاحترام مع لفظ الجلالة كما علموني ،
فلم أقل إنه مفعول أول، ودمعت عيناه تأدُّباً مع الله!

كان ذلك من ستين سنة أو يزيد... رحمه الله وأجزل مثوبته
بعض علماء اللغة والنحو اختاروا مسلكاً في الإعراب، عدلوا فيه عن المشهور من لفظ الإعراب؛ تأدباً مع الله عز وجل، ومع كتابه، وإجلالًا لكلام الله، واحتراماً لهُ، وملازمة الأدبِ معه .

ومن ذلك :
- قولهم: في نحو قوله تعالى : ( خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ) قالوا : خُلِقَ فعل ماض مبنيٌّ لما لم يسمَّ فاعله، بدل "مبنيّ للمجهُول" .
- وفي نحو قوله : (واتَّقُوا اللهَ)، وأستغفر اللهَ، وسألتُ اللهَ ، قالوا : اسم الجلالة منصوبٌ على التعظيم، بدل: "مفعول به" .

- وفي نحو قوله : ( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) ، ( اغفر لي )، قالوا : اهدنا/اغفر : فعل "طلب/دُعَاءٍ"، بدل "فِعل أمر" .

- ونحو : ( لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ ) قالوا : اللام للدعاء، بدل " لام الأمر" .
- ونحو : ( لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا )، قالوا : لا حرف دعاء، بدل " لا الناهية" .
- وقالوا : إنَّ «عسى» من الله تُفيد التحقيق،
بدل "الترجي" .
- ومن ذلك التَّورعُ من القول في حرفٍ من القرآن إنه حرفٌ زائدٌ، كقوله تعالى: ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) فالكافُ صلةٌ، أو حرف توكيدٍ .
قال ابن هشام : "وينبغي أن يجتنب المُعْرِبُ أن يقول في حرفٍ في كتاب الله تعالى: إنه زائدٌ، لأنه يسبق إلى الأذهان أنَّ الزائدَ هو الذي لا معنى له، وكلامُه سبحانه مُنزَّهٌ عن ذلك ".
ومنعوا تصغير أسماء الله عز وجل وصفاته الحُسنى .
" لا يجوز تصغير اسم الله إجماعاً"
نقله ابن حجر في الفتح .
ونحو ذلك ،
وممن سلك هذا المسلك : ابن مالك ، وابن هشام ، والطبري ، والآثاري ، والأزهري ، وغيرهم .
قال ابن المُسيب رحمه الله : " ما كان لله فهو عظيم حسن جميل " .
عن الأدب المفقود أتحدث ياسادة ...

تابعونا
ولنا معكم لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم
12-20-20, 08:22 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

:MonTaseR_148:

في سنين مضت وتاريخ بعيد..
أتت إلى الحج مع والديها.. وهي في الخامسة من عمرها..
تاهت بين المخيمات في عرفه..
وظل أهلها يبحثون عنها..
ولم يوفقوا أبداً في إيجادها..
فلما يئسوا من وجودها تركوها وهم يدعون لها الله أن يوفق لها من يرعاها..
احتضنها رجل ذو سمعة طيبة وبيت كريم..
عرفوا منها اسمها الأول فقط..
فاحتفظت به مع إضافته إلى جنسية بلدها..
تربت في البيت كواحدة من بناته..
تأكل مما يأكلون..
وتلبس كما يلبسون..
وتعامل كواحدة من بنات البيت..
واندمجت معهن..
كانت من أجملهن.. وأكثرهن فطنة وذكاءً..
تعلمت قراءة القرآن.. وحصل على ما تيسر من التعليم في تلك الفترة التي كانت فيها..
عندما بلغت السادسة عشر من عمرها، قام الرجل المربي لها بتزويجها من أحد العاملين عنده وأوصاه بها خيراً..
خرج بها من مدينتها التي رُبِّيَت فيها إلى مدينة أخرى..
عمل بجد واجتهاد فذاع صيته في مهنته.. وأقبلت عليه الخيرات من كل حدب وصوب..
ورزقه الله بذرية منها.. كلهن بنات..
يزوره من زوَّجه وعائلته..
فيرون الخير عنده ويكرمهم ويحتفي بهم..
ودائم الترديد.. البركة فيها.. الله أعطانا بوجودها..
ويثني على من احتضنها..
كبرت البنات.. وزوجهن إلى رجال من عوائل المدينة التي يعيشون فيها..
ورأى أحفاده بين يديه..
بعد أن رأى الخير والسعادة والرضا.. أتى له أحدهم..
ما رأيك أن تتزوج لتنجب ولداً يرث منك عملك وسمعتك ومالك؟..
ألحَّ عليه وكرر مرات ومرات..
لوفائه لها سألها إن كان يمكن أن يتزوج لينجب ولداً يرثه وقد أنعم الله عليه..
قالت بانكسار وعين دامعة.. "اللي تشوفه؟"..
ذهب إلى مدينة أخرى وتزوج منها.. وأقام فيها بعض الوقت..
وكانت زوجته الجديدة مختلفة عمن يعرف وعايش..
أنجبت منه ولداً..
ولكنها كانت تتطلب الكثير.. حتى أضحى لا يملك ما كان فيه..
عاد إليها يطلب المساعدة والمعونة..
استضافته عن إحدى بناته..
لقد كبر الولد ولكن بغير إرث ولا سمعة.. ولا مال ولا عمل..
لقد أعطاني الله الكثير.. وكنت أظن أنني بعملي وعلمي..
ولكنه ببركتك ودعائك وصبرك..
وعندما أصابني الغرور.. والصاحب غير الناصح.. فقدت كل شيء..
أتاني الولد.. وضاع العز الذي كنت فيه..
سألته.. أيهما أسبق في كتاب الله.. المال أم البنون؟..
قال.. المال..
قالت.. من يراعي ماله.. يصلح الله له عياله..
لم يطل به العمر كثيراً..
ولكن ابنه كان يهتم بها.. وهي تهتم به.. وتشبعه حناناً وحباً حتى أصبح يراها أمه التي يعشقها..
كتبت له.. يا بني.. إياك أن تكسر خاطر اليتيم.. ولا المحتاج.. ولا القريب..
فجبر الخواطر ينجيك من المخاطر..
ولا يمكن لمن أكرم.. إلا أن يُكرم من رب العالمين..
أوصيك بأخواتك خيراً..
لقد ماتت بعد أن تعرف عليها أهلها..
وورثت منهم..
وعاد لها خير لم تره.. ولكنها أورثته لمن بعدها..
وكان هو الذي ورث منها ثلث ما تملك..

تابعونا
ولنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_205:

الزعيم1
12-20-20, 08:35 AM
فلنعلم ان الابناء رزق ونعمه
واخلاقهم رزق ونعمه
وتربيتهم رزق ونعمه
واحترامهم لنا رزق ونعمه
وحبهم لنا رزق ونعمه
وتوفيق الله لهم رزق ونعمه
ولابد للرزق من الشكر
ولابد للنعمه من الحمد
الحمد لله دائما وابدا
وفقكم الله والله المستعان صباح الفل
وصباح القهوة البرزيلى

https://mrkzgulfup.com/uploads/160844247791181.jpg

عطاء دائم
12-22-20, 09:01 AM
وفقكم الله والله المستعان صباح الفل
وصباح القهوة البرزيلى

https://mrkzgulfup.com/uploads/160844247791181.jpg

اهلا بك اخي
شكرا لكرم حضورك

عطاء دائم
12-22-20, 09:02 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:
:MonTaseR_148:

ثلاثة أمراضٍ خطيرة ابتليت بهم أمتنا.
أولها، ظلم بعضنا بعضاً، إن العدل يبدأ من الفرد و الأسرة الواحدة عندها يمتد بين المجتمع ليصبح خلقاً عاماً لا يقبل النقاش والمناورة. وبدون العدل يقيل الله الأمة الظالمة ولو بعد حين، وإن تظاهرت بسمات الإسلام. فهو شرط أساسي للقوامة بين الأمم.

و ثانيها، محاكمة بعضنا بعضاً من غير رحمة وعدل، مع أن منزلتنا جميعاً مهما علونا، هي منزلة العبد لا الإله الواحد الحاكم لجميع عباده. وهو مرض خطير لا يدع مجالاً للوحدة والتكاتف بين الأمة.

وثالثها، عدم قبول النصح والتناصح، وهذا يمنعها من الإصلاح و التطوير. ويجعلها موطناً للفساد والانهيار. وهو الشرط الذي قال عنه جل وعلا ( كنتم خير أمة أخرجت للناس ...)

فهل عسى من واعٍ يرحم الأجيال القادمة ويعافيها مما ابتلي به جسد الأمة! فيبدأ بنفسه وأسرته لتعمّ المجتمع أولاً! عندها تصبح الأمة أهلاً لكل خير.


تابعونا
لنا لقاء ان شاء الله
:x117:

عطاء دائم
12-23-20, 08:18 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:
:MonTaseR_148:

مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذات يوم برجل في السوق.
فإذا بالرجل يدعو ويقول :
اللهم اجعلني من عبادك القليل...
اللهم اجعلني من عبادك القليل ..

فقال له سيدنا عمر :
من أين أتيت بهذا الدعاء ..؟؟

فقال الرجل :ان الله يقول في كتابه العزيز ,,((وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ)).

فبكى سيدنا عمر.......وقال :
كل الناس آفقه منك يا عمر ؛ اللهم اجعلنا من عبادك القليل .

فاليوم إذا نصحت أحداً بترك معصية كان رده: أكثر الناس تفعل ذلك .. لست وحدي !!

وﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ " ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻨﺎﺱ " ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ
(ﻻ‌ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ - ﻻ‌ ﻳﺸﻜﺮﻭﻥ - ﻻ‌ ﻳﺆﻣﻨﻮﻥ)

ﻭﻟﻮ ﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻛﻠﻤﺔ " ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ " ﻟﻮﺟﺪﺕ ﺑﻌﺪﻫﺎ (ﻓﺎﺳﻘﻮﻥ - ﻳﺠﻬﻠﻮﻥ - ﻣﻌﺮﺿﻮﻥ - ﻻ‌ ﻳﻌﻘﻠﻮﻥ - ﻻ‌ ﻳﺴﻤﻌﻮﻥ)

ﻓﻜﻦ أﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻴﻬﻢ :
{ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻋﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺸﻜﻮﺭ }
{ ﻭﻣﺎ ﺁﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﺇﻻ‌ ﻗﻠﻴﻞ }
{ ﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷ‌ﻭﻟﻴﻦ ﻭﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻵ‌ﺧﺮﻳﻦ }

تابعونا
لنا لقاء ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم
12-25-20, 09:24 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

:zz:

هنالك أسطوره تقول: ان الحقيقه والكذب التقيا يوما .. فقال الكذب للحقيقه: إنه ليوم جميل حقا.
نظرت الحقيقه حولها في ريبه، رفعت عينيها إلى السماء، لترى أن اليوم بالفعل كان يوما جميلا، فقضت وقتا طويلا بصحبة الكذب في ذاك اليوم.
ثم قال الكذب: الماء فى البئر رائع، فلنستحم سويا.

نظرت الحقيقه للكذب فى ريبه للمره الثانيه، ولمست الماء، لتجده بالفعل رائعا، فخلع الاثنان ثوبيهما، ونزلا للاستحمام في البئر.

وفجأه، خرج الكذب من البئر، وارتدى ثوب الحقيقة وركض بعيدا. خرجت الحقيقه الغاضبه من البئر، وركضت وراءه في كل الأماكن بحثا عن ثوبها، فنظر البشر إلى عرى الحقيقه وأشاحوا بوجوههم في غضب واستهجان.

أما الحقيقة المسكينه، فعادت إلى البئر، واختفت للأبد من فرط خجلها.
ومنذ ذلك الحين، يسافر الكذب حول العالم مرتديا ثوب الحقيقه، فيلبى أغراض المجتمع، بينما يرفض الناس أن يروا الحقيقه.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:81:

عطاء دائم
12-26-20, 09:16 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://l.top4top.io/p_1821dqqyz1.gif

أجمل ما قيلَ على لِسان أحد الوالدين :
اصنعهم بعينك يا الله ..
فما عادت التربية تنفع بقطع الحلوى والكلمات الجميلة، والقصص المختلقة قبل النوم، فما عادوا يَرون بعيوننا، ولا يسمعون بآذاننا، لقد فتحت لهم الدنيا طرقاً ودروباً ومسالك كثيرة!

ما عدنا نستطيع أن نأمر فنُتَّبَع، أو ننهى فنُطاع..
لقد كبُرت عصافيرنا الصغيرة وبدأت تطير وحيدة، وترى عالماً واسعاً جديداً..
لقد كبروا يا الله وبدأت تتغير ملامحهم وأفكارهم..
جملهم بالستر والعِفّة، وارفعهم بالهمّة والعِزّة..
احفظهم لنا من زمن كل ما فيه فتن..

سلمهم من مستنقع شهواته، وبحور شبهاته..
علمنا الحكمة في تربيتهم، والأسلوب الأمثل في توجيههم، وكسب ودّهم..
لا تجعلنا تعباً لهم، ولا تجعلهم همّ علينا..

افتح لنا مغاليق قلوبهم، ووسع صدورنا وفهمنا لكي نحتويهم ونكسبهم.
دمتم بخير

تابعونا
ولنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم
12-28-20, 08:26 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

:zz:

قــال الإمام ابن الجوزى رحمه الله
( إكتم عن الناس ذهبك وذهابك ومذهبك)

فأما ذهبك : فمالك وحالك وكل نعمة تنعم بها ، فلو معك مال قد تكون عرضة للحسد أو الطمع ، ولو لم يكن معك قد يعاملك أحدهم بشفقه ويستهين بك

وأما ذهابك : فتعنى أى أمر تنوى عمله ، وظيفة جديدة .. خطوبة .. مشروع .. إمسك لسانك ستجد خططك تتحقق بفضل الله
سيدنا يعقوب قال لابنه يوسف : *لا تقصص رؤياك علي إخوتك فيكيدوا لك كيداً


وأما مذهبك : فتعنى لا تنصح احد الا لو طلب النصيحة ، ولا تتكلم عن نفسك كثيراً ماذا تحب وماذا تكره .. لكى لا تدخل فى جدالات عقيمة لا لزوم لها...

تابعونا
لنا معكم لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_205:

خياآل
12-28-20, 12:59 PM
متابعين ولك داعين
جهود مباركة عطاء دائم
جزاك الله خير

عطاء دائم
12-30-20, 08:21 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا (:

لما طاف الخليفة المهدي العباسي بالكعبة منع حراسه الناس
من الطواف فوثب اليه بن مرزوق فخنقه بردائه
قائلا اتمنع عباد الله من الطواف ببيته يامهدي ؟؟؟

لان حراس المهدي ارادوا الا يطوف احد مع الخليفة
فنظر الخليفة في وجهه فوجده عبد الله بن مرزوق وقد عمل خادما عند المهدي فترة من الزمن فامر به الخليفة ان ياتوا به مقيدا الى بغداد للمحاكمة في بغداد بعيدا عن اعين رواد البيت الحرام حتى لا يتعاطف الناس معه ويصبح قضية راي عام يؤثر على اهل الجزيرة كلها

ثم امر الخليفة ان يربطوه في اصطبل الخيل ويسلطوا عليه فرسا جائعا عضوضا شريرا

حتى يلتهمه الفرس ويخلص منه فدخل الخليفة عليه فوجد ابن مرزوق يصلي والفرس جالس امامه يحرسه في هدوء فتعجب الخليفة وامر رجاله ان يضعوه في بيت مغلق واخذ الخليفة مفتاحه بنفسه واغلقه بنفسه واحكم اغلاقه
وجلس الخليفة وحاشيته في البستان الموجود حول البيت المغلق
فخرج ابن مرزوق ياكل من البستان فراه الخليفة
فقال يا مرزوق كيف خرجت من هذا البيت الذي اغلفته بنفسي ؟؟؟

فقال ابن مرزوق قلت يارب انك قلت في كتابك في سورة الطلاق
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ) فأين مخرجك يارب ؟؟؟

فوالله ما ان وضعت يدي على الباب حتى انفتح بلا عناء ولا مشقة
فقال المهدي اما تخاف ان اقتلك لاهانتك لي كخليفة امام اهل الحرم كلهم ؟؟؟
فضحك ابن مرزوق ساخرا وقال اتظن يامهدي انك تملك الموت والحياة ؟؟؟

فامر المهدي باستمرار حبس ابن مرزوق حتى مات الخليفة المهدي
فاخرجوه من السجن وذهب الى مكة المكرمة
وذبح مائة جمل ووزعها على الفقراء .
نقله العلامة الغزالي في كتابه احياء علوم الدين ج ٣
باب الامر بالمعروف وأركانه )

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

عطاء دائم
12-31-20, 08:30 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://h.top4top.io/p_1826acadk1.jpg

قلَّة أدب بأدب !

قرأتُ البارحة خبراً طريفاً يقول :

دخل لصٌّ إلى أحد المتاجر فجراً، وقال للموظف الجالس عند صندوق المحاسبة بكل أدب : جئتُ هنا لتخويفك وسرقة هذا المتجر، هل تسمح أن تتعاون معي لأقوم بذلك ؟

‏رفض الموظف التعاون مع اللص ...
فما كان من اللص إلا أن خرج من المتجر وذهب لأقرب مركز شرطة وسلّم نفسه !
بالمناسبة : هذه القصة حقيقية وقعت قبل أسبوعين في محافظة فوكوكا جنوب اليابان !

على الفور قلتُ في نفسي ماذا لو أن كل قلة أدب في هذا العالم تسير على هذا النحو المؤدب ؟! كم كانت الحياة لتكون جميلة على ظهر هذا الكوكب، ولتقريب هذه الفكرة تخيلوا معي
يذهبُ مريض فقير إلى إحدى المستشفيات يتلوى ألماً، فيقولون له : هل تسمح لنا من بعد إذنك طبعاً أن نتركك تتمرغ على البلاط لأنك لا تملك ثمن العلاج، وليس لديك تأمين يغطي نفقاته ؟!

فيقول لهم : كلا، لا أسمح لكم، أنا إنسان، ومن حقي الحصول على الاستشفاء والعلاج ولا علاقة لهذا بالمال الذي أملكه أو لا أملكه !
فيقولون : حسنا نحن آسفون، سنعالجك، وسنخبر وزارة الصحة عن قلة أدبنا معك أول الأمر !

تنهضُ صباحاً وقبل أن تخرجَ من بيتك إلى عملك، تقولُ لك زوجتك : صباح الخير حبيبي، هل تسمح لي أن أنكد عليك قبل أن تخرج من البيت، فأجعل يومك زفتاً وطيناً
فتقول لها : لا يا حبيبتي، عندي اجتماع مهم اليوم واحتاج كامل تركيزي، أعتذر منك اليوم، ربما في الغد !

فتقول لك : آسفة يا عمري، لقد اقتنعتُ أن اليوم يمكن أن يمر دون تنكيد، لن أكرر طلبي هذا ، وقد أذهب إلى أمك وأطلب منها أن تسامحني على محاولة التنكيد على فلذة كبدها !

وعليه قيسوا كل ما تبقى من مجالات الحياة !
ستخلصون حتماً إلى ما خلصتُ أنا إليه :
ما أجمل أن تكون قلة الأدب بأدب !

تابعونا

لنا لقاء آخر ان شاء الله

عطاء دائم
01-01-21, 08:48 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://f.top4top.io/p_18279gsp11.jpg

راجع حسابتك مع نفسك لو أننا أدركنا حقيقة الأشياء الكثيرة التي نفقدها

لربما كنا نحن المفقودين في هذه الحياة !
لكننا نتوجع بالدرجة الأولى لأشياء كانت تستهوينا وفقدناها !
وحين نسمع كلمة الفقد
يتبادر للذهن عزيزٌ فارقنا منذ مدة!
هل هذا كل ما يمكن أن نفقد ؟!

إن أقسى آلام الفقد حين تكون ..... أنت مفقودك
أن لا تدري في أي متاهات الحياة ومنعطفاتها أضعت نفسك !
أن لا تعود قادرًا على أن تجدك !

أن تفقد وصفًا جميلًا كنت تتصف به
هذا نوع فقد ..
أو خلقًا حسنًا كنت تتميز به
فهذا نوع فقد ..
أن تصبح القيم العالية عندك رخيصة والرخيصة عالية ، تختلط الموازين في عقلك
هذا فقد ..
حين تفقد فكرك النظيف وفطرتك السليمة أو عقيدتك الصافية ؛
فيالبشاعة الفقد وقبحه !!

ألم حين تفقد طاقاتك ومواهبك وقدراتك أو بعض عافيتك …
الساعة تذهب منك لا تنتفع بها
مفقودة !
المجلس لا تذكر الله فيه
مفقود !
المال لا تستعمله في طاعة الله
مفقود !
العمل لا تخلصه لله
مفقود !
ورد من القرآن ينقطع
فقد !
نافلة كنت تواظب عليها ثم تركتها
فقد !
تسابيح كنت ترددها وأغفلتها
فقد !
لسان كنت تصونه واليوم تفري به في أعراض الناس
فقد !
القرآن تحفظه وتنساه...
فقدٌ وأي فقد !
عمرك يرحل وشبابك يضمحل
فقد !
على أي فقدٍ تتلوع ..؟!
وبأي فقدٍ تغص ..؟!
ولأي مفقودٍ تبكي
والمفقودُ الحقيقي هو ( أنت )

إن الفقد الحقيقي:
حين يتصل فقد الدنيا بفقد الآخرة
حين تفقد يوم العرض حسناتك
وتتعثر على الصراط خطواتك …
لا تبعثر همك وعزمك على مفقودات ليست ذات قيمة ، ولتبكِ على الفقد حين يكون من نفسك
ومن نصيبك من ربك ..
ومن حرث آخرتك ..
يا للفقد المضني حين تفقد الجنة!
﴿ وأنذرهم يوم الحسرة ﴾
﴿ قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ﴾
هذا هو الفقد ..
وعلى هذا الفقد فلتبكِ
ومن هذا الفقد فلتحذر ولتتدارك ..
أنت في فرصة فلا تضيعها
ولا تعش باقي عمرك وأنت لا تدري أين أنت!
استيقظ الآن ..
وسِر مع الركب
واعلم أن السير إلى الله لمن صدق لا لمن سبق ..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

سلمان الخالدي
01-01-21, 08:52 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

متابعين ولك داعين بأن يديم علينا وعليكم كل خير
جهود مباركة عطاء دائم وليس غريبا عليك بارك الله فيك
جزاك الله كل خير وجمعنا في مستقر رحمته
تقبلي مروري

عطاء دائم
01-02-21, 08:48 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://l.top4top.io/p_1828flw3s1.jpg

في ﻟﺤﻈﺔ حب..
يدهشني ﻗﻮﻟﻪ : ﺇﻧّﻲ ﺭُﺯﻗﺖ ﺣُﺒّﻬﺎ !
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺿﻌﻒ..
ﺃﺑﻜﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﻜﻮ ﺿﻌﻒ ﻗﻮﺗﻪ ﻭﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﻭﻫﻮﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ..
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺃﻣل..
تلمع ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻲ يده الشريفة ومعها ﻭﻣﻀﺔ ﻓﺄﺱ ﺍﻟﺨﻨﺪﻕ ﻣﺒﺸﺮﺍً ﺑﻘﺼﻮﺭ ﻛﺴﺮﻯ ﻭﻗﻴﺼﺮ ..
ﻭﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺣـْﺪﺓ..
ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺻﻮته مُكلمًا ﺻَﺎﺣﺒﻪ في ﺍﻟﻐﺎﺭ :
"لا تحزن ﺇﻥّ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻌﻨﺎ"..
في ﻟﺤﻈﺔ ﻣﺮﺡ..
ﺃتذﻛﺮ ﺃﺑﺎ ﻋﻤﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﻐﻴﺮ ..
وفي ﻟﺤﻈﺔ ﻏﺮﺑﺔ..
أتذكر سؤاله لوﺭﻗﺔ ﺑﻦ ﻧﻮﻓﻞ : ﺃﻣﺨﺮﺟﻲّّ ﻫﻢ ؟!
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺩّ..
ﺃﻗﻮﻝ للأحبّـة ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ الرسول ﻟﻤﻌﺎﺫ :
"ﻳﺎ ﻣﻌﺎﺫ .. ﺇﻧُﻲ ﺃﺣﺒﻚ !"
وفي ﻟﺤﻈﺔ ﺣﺰﻥ..
ﺃﻃﺮﻕ ﻭ ﺃﺭﺩﺩ :
" ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻟﻴﺤﺰﻥ ﻭإن ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻟﺘﺪﻣﻊ "
في ﻟﺤﻈﺔ ﺇﺻﺮﺍﺭ ..
ﺃﺫﻛﺮ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻪ ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻟﻪ ..
وفي ﻟﺤﻈﺔ ﺷﻮﻕ..
أﺷﺘﺎﻕ ﺇﻟﻴﻪ ﻛﻤﺎ أﺷﺘﺎﻕ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ الذين أتوا ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ...
ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ..
أﻗﻮﻝ : ﺑﻞ ﺍﻟﺮّﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ.. ﺑﻞ ﺍﻟﺮّﻓﻴﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ..
طبت للحب مُعلماً سيدي وحبيبي يا رسول الله..
اللهم صلّ وسلم وبارك على معلمنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك ومداد كلماتك

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم
01-03-21, 09:10 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://h.top4top.io/p_1829j7izc1.jpg

موقــف المسلــم مــن الحضــارة الغربيــة


يقول الشيخ محمد الأمين الشنقيطي-رحمه الله في كلام جميل اقتبست منه هذا النص:

موقف [البعض] من الحضارة الغربية في أربعة أقسام:

الأول: ترك الحضارة المذكورة نافعها وضارها.

الثاني: أخذها كلها ضارها ونافعها.
الثالث: أخذ ضارها وترك نافعها.
الرابع: أخذ نافعها وترك ضارها.

فنرجع بالسبر إلى هذه الأقسام الأربعة، فنجد ثلاثة منها باطلة بلا شك، وواحدا صحيحاً بلا شك، وهو المسلك الرابع.

وهكذا كان يفعل صلى الله عليه وسلم، فقد انتفع بحفر الخندق في غزوة الأحزاب، مع أن ذلك خطة عسكرية كانت للفرس، أخبره بها سلمان فأخذ بها، ولم يمنعه من ذلك أن أصلها للكفار.

وقد انتفع بدلالة ابن الأريقط الدؤلي له في سفر الهجرة على الطريق، مع أنه كافر.

فاتضح أن الموقف الطبيعي للإسلام والمسلمين من الحضارة الغربية هو أن يجتهدوا في تحصيل ما أنتجته من النواحي المادية، ويحذروا مما جنته من التمرد على خالق الكون، فتصلح لهم الدنيا والآخرة.

والمؤسف أن أغلبهم يعكسون القضية، فيأخذون منها الانحطاط الخلقي، والانسلاخ من الدين، ولا يحصلون على نتيجة مما فيها من النفع المادي، فخسروا الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين.

[ أضواء البيان (4/ 382) ]

تابعونا

لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

خياآل
01-03-21, 09:45 AM
لماذا نشعر بأن الزمن يمر بسرعة ؟
يعمل دماغ الإنسان على تحويل التجارب الجديدة -وليس التجارب المعتادة- إلى ذكريات، ويكون حكمنا على الوقت، من المنظور الاسترجاعي، مبنيًّا على عدد الذكريات الجديدة التي نكوِّنها خلال مدة معينة. بعبارة أخرى، كلما ازداد عدد الذكريات الجديدة التي نكوِّنها خلال إحدى الرحلات في عطلة نهاية الأسبوع، تبدو هذه الرحلة أطول عندما ننظر إليها لاحقًا.
يبدو الوقت وكأنه يمضي بسرعة أكبر كلما تقدمنا في العمر. ففي الفترة من الطفولة حتى بدايات النضج، يكون لدينا الكثير من الخبرات الجديدة، ونتعلم عددًا لا يُحصى من المهارات الجديدة. غير أن حياتنا كبالغين تصبح أكثر رتابة، فنمر بعدد أقل من اللحظات المميزة. ومن ثَم، تبدو السنوات المبكرة من عمرنا ذات حضور أكبر نسبيًّا في ذاكرة السيرة الذاتية، وعند تأمُّلها، تبدو وكأنها استمرت زمنًا أطول. وهذا بالطبع يعني أن بإمكاننا أن نبطئ وتيرة مرور الزمن في وقت متأخر من حياتنا؛ فيمكننا تغيير إدراكنا للزمن من خلال الحفاظ على الدماغ نشطًا، وتعلُّم مهارات وأفكار جديدة باستمرار، واستكشاف أماكن جديدة.

عطاء دائم
01-04-21, 08:37 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://c.top4top.io/p_1830o7nkl1.jpg

قال الحسن البصري-رحمه الله-:
إنما أنت أيام إذا مضىٰ منك يومٌ فقد مضىٰ بعضك.

عمرك يمضي....
وهناك واجبات لابد أن تقوم بها:-

1⃣ صحِّح اعتقادك.
2⃣ اعتبِر بمرور السنين.

يا صديقي....كم عمرك الآن؟
عشرون،ثلاثون،أربعون

هذه الأعوام مضت بين أفراح وأتراح
،آلامٍ وآمال..
أليس كذلك؟!

في هذا العام كانت هناك سيارة جديدة،
مال من الله الكريم،
زوجة حسناء،
ترقية،رزق وفير..

إذا زادك الله في هذا العام فإن الوظيفة هي:- ذكر الآخرة

كان عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه- يجعل هذه الآية في صباحه ومساءه

{ أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ*ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ*مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ }

لأنه خليفة...ممَّكن...مُمَتَّع
كان يقول لنفسه هذه ليست علامة رضا الله عني.

يا أخي
إنك تعيش حالة من الأمان أن الله رزقك ذرية..قل:الحمد لله؛غيرك يتمني ذرية.
إن من بيننا من لا يعيش مأساة غلاء الإيجارات؛بيته ملكه والقضية منتهية.

وإن كانت الدائرة تشمل الجميع
إلا أن حالة الإطمئنان هذه ينبغي أن نستبدلها
بالتوكل والنظر للآخرة

أيها المسلم الموحِّد...
اعلم أن قيمتك أعظم من المال،
السيارة التي تركبها،
الملبس الذي تلبسه...

ليست هذه قيمتك...أنت غالٍ بكلمة تحملها في صدرك [ لا إله إلا الله ].

أنت لا تحتاج إلي طفرةٍ مالية
أنت لا تحتاج إلي تحوُّل في الثروة.

أنت بحاجة إلي أن تحافظ علي الإسلام الذي معك.
أنت بحاجة إلي أن تُحرِز كنوزاً من الحسنات تلقي بها رب العالمين.

تابعونا

لنا لقاء آخر ان شاء الله

الفضل10
01-04-21, 08:46 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://c.top4top.io/p_1830o7nkl1.jpg

قال الحسن البصري-رحمه الله-:
إنما أنت أيام إذا مضىٰ منك يومٌ فقد مضىٰ بعضك.

عمرك يمضي....
وهناك واجبات لابد أن تقوم بها:-

1⃣ صحِّح اعتقادك.
2⃣ اعتبِر بمرور السنين.

يا صديقي....كم عمرك الآن؟
عشرون،ثلاثون،أربعون

هذه الأعوام مضت بين أفراح وأتراح
،آلامٍ وآمال..
أليس كذلك؟!

في هذا العام كانت هناك سيارة جديدة،
مال من الله الكريم،
زوجة حسناء،
ترقية،رزق وفير..

إذا زادك الله في هذا العام فإن الوظيفة هي:- ذكر الآخرة

كان عمر بن عبد العزيز-رضي الله عنه- يجعل هذه الآية في صباحه ومساءه

{ أَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ*ثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَ*مَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَ }

لأنه خليفة...ممَّكن...مُمَتَّع
كان يقول لنفسه هذه ليست علامة رضا الله عني.

يا أخي
إنك تعيش حالة من الأمان أن الله رزقك ذرية..قل:الحمد لله؛غيرك يتمني ذرية.
إن من بيننا من لا يعيش مأساة غلاء الإيجارات؛بيته ملكه والقضية منتهية.

وإن كانت الدائرة تشمل الجميع
إلا أن حالة الإطمئنان هذه ينبغي أن نستبدلها
بالتوكل والنظر للآخرة

أيها المسلم الموحِّد...
اعلم أن قيمتك أعظم من المال،
السيارة التي تركبها،
الملبس الذي تلبسه...

ليست هذه قيمتك...أنت غالٍ بكلمة تحملها في صدرك [ لا إله إلا الله ].

أنت لا تحتاج إلي طفرةٍ مالية
أنت لا تحتاج إلي تحوُّل في الثروة.

أنت بحاجة إلي أن تحافظ علي الإسلام الذي معك.
أنت بحاجة إلي أن تُحرِز كنوزاً من الحسنات تلقي بها رب العالمين.

تابعونا

لنا لقاء آخر ان شاء الله

نفعنا الله بكم .

عطاء دائم
01-05-21, 09:16 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://c.top4top.io/p_1831flybj1.jpg

يروي أحد الأطباء أن هناك تاجراً من دمشق عاش في بلاد الغربة حوالي ثلاثين سنة، وكان له مدير أعمال في دمشق يتابع له أعماله وينمي له أمواله وتجارته، وكان هذا التاجر يرسل له أموالاً إلى الشام لبناء قصر في منطقة جديدة في أطراف دمشق .

وكان مدير أعماله في الشام يتابع له بناء هذه القصر، ليجعله على طراز القصور الغربية، فاحتوى على ملاعب للخيل، ومسابح للصيف والشتاء، وكراج للسيارات يتسع لستة عشر سيارة، وبناء للسكن مؤلف من ثلاثة طوابق، في كل طابق إثنا عشر غرفة، بالإضافة إلى الأجنحة الخاصة، وكذا الأشجار والأزهار والثمار، إلى آخر ما هنالك .

كان مدير الأعمال هذا يرسل صوراً فوتوغرافية للقصر لهذا التاجر في غربته، ولمراحل العمل فيه ..
وبعد زمن طويل أراد هذا التاجر أن يعود من غربته ويستقر في بلده ..
إستقبله أهله ومدير أعماله في المطار، فقال هذا التاجر لمدير أعماله : أريد أن تأخذني فوراً إلى قصري !!

يبدو أنه أراد أن يرى قصره، فقد كان قلبه معلق بهذا القصر، وأراد أن يراه رؤيا العين .
فذهب به حتى وصل إلى قصره، وإذا بسور حجري أنيق يحيط بالقصر من الخارج !!
فأوقف سيارته على باب القصر، ونزل من السيارة ونزل أهله من سيارتهم، نظر إلى البوابة فإذا بها قوس حجري جميل، وعلى رأس القوس مكتوب عبارة فنية وتربوية وإيمانية ،

مكتوب فيها : ( الملك لله )

فنظر هذا التاجر إلى اللوحة متعجباً وسأل مدير أعماله، ما هذه ؟
فقال له : هذه عبارة إيمانية وحقيقية، فالملك لله !
فقال التاجر باستغراب : الملك لله ؟!

أنا منذ ثلاثين سنة أعمل في غربتي، وأتعب وأطوي الأرض، لأتملك هذا القصر ثم تقول لي الآن : الملك لله ؟!

أين ذهب ذكائي ؟ أين ذهب مالي ؟

أنزلوها عن باب قصري، ( فالقصر قصري، والملك ملكي ) واكتبوا هذا القصر : ( ملك لفلان ) يقصد نفسه !

يقول الطبيب الذي يروي القصة : وقد حلف من كان واقفاً من حوله، أن هذا التاجر سقط مغشياً على الأرض من ساعتها !
فاستغرب من حوله لهذا السقوط فنادوه، وحاولوا إيقافه، لكن الرجل مرميٌ على الأرض كخرقة لا يستطيع القيام ولا الحراك، فحملوه إلى مشفى الشامي مسرعين، ففحصه الأطباء المناوبون والمقيمون، والإختصاصيون بالتشخيص فقالوا: لقد أصيب بشلل رباعي غير ردود .

أهله جاؤوا له بأطباء من الأردن وبأطباء من الجامعة الأميركية في بيروت فصدر نفس التشخيص : شلل رباعي غير ردود .
يقول هذا الطبيب : أنا صديق العائلة، فقمت بزيارة هذا الأب ـ التاجر المسكين ـ في المشفى ورأيت حاله وقد عجز الأطباء عن مساعدته، وقلت لأولاده : يا أولاد إن أباكم نازع الملك في مملكته، فإذا أردتم أن يقوم أباكم على قدميه، فيجب أن تجدوا طريقة تسترضوا فيها الملك، واجعلوا صاحب المُلك الحقيقي يسامحه .
قالوا : ماذا نفعل ؟
قال : تصدقوا على الفقراء، تصدقوا على الأيتام، وعلى طلاب العلم، وعلى الأرامل، إفعلوا أي شيء
المهم أن يرضى الله فيعفوا عن أبيكم .

قال : ذهب الأولاد ليفعلوا ما قلت لهم، لكن يبدو أن هذا التاجر لا يزال في نفسه أن هذا رزقه، هذا ماله، هذا ملكه، هذا عطائه ..
فكان كلما يتحسن قليلاً يطلب الذهاب إلى قصره ، حتى إذا وصل باب القصر إنتكس ووقع مغشياً عليه، فعادوا به إلى المشفى مرة ثانية !
حصل هذا في المرة الأولى، وفي المرة الثانية، ثم في المرة الثالثة مات هذا التاجر، ولم يدخل باب القصر .
لمن الملك ؟
( لله الواحد القهار )

قال تعالى : { كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ}

والله الذي لا إله إلا هو، هذا الرزق الذي تملكونه كلكم ليس رزقكم، هذا رزق الله .
الطعام الذي في بيتك، والله حبة زيتون لا تستطيع أن تأتي بها لزوجتك وأولادك، والله لو مُنعت منك لما استطعت أن تأتي بها .
والله، قطرة الماء التي تنزل من الصنبور، لولا ألطاف الله لشرب الناس من مياه الطين .
إياك أن تنازع الملك في مملكته
أنت عبد وهو ملك
أنت فقير وهو غني
أنت محتاج وهو معطي.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم
01-06-21, 09:49 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://c.top4top.io/p_1832mq7g11.jpg

(( كيف يعنيني شأن الناس إذا لم يصبني ما أصابهم ))
إذا أظهر الإنسان ما عنده من خيرات، ربما أصيب بالحسد، والعين تضع الجمل في القِدْر
وربنا عزَّ وجل قال:
﴿وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﴾

وقال تعالى :
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ۞ مَلِكِ النَّاسِ ۞ إِلَهِ النَّاسِ ۞ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ ﴾

فإذا أظهر الإنسان ما عنده من نِعَم، وخرج على قومه بزينته، وعرض النعم التي حباه الله بها أمام الناس، وافتخر بها، وتاه على خلق الله بها ..
ربما عاقبه الله عزَّ وجل كما عاقب قارون !
قال تعالى : ﴿فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ﴾
ثم قال عزّ وجل: ﴿فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ﴾

-سمعت قصة من رجل :

قديماً كانت هناك أزمة في بعض الفواكه، فكان البرتقال في الشتاء نادراً وغالياً جداً، أقسم لي هذا الرجل، أنه كان بإمكانه أن يشتري من هذه الفاكهة ما شاء له أن يشتري ..
قال لي: واللهِ يا أستاذ، أردت أن أشارك عامة الناس في سلوكهم بتقنين هذه الفاكهة، فلم أشترِ منها مدة طويلة، وأقنعت أولادي أننا نحن مع الناس
إن أكل الناس نأكل، وإن لم يأكلوا لم نأكل.
-وسمعت قصة أيضاً عكسها :

عن شخص كان في أحد أسواق الخضار، وكان سعر كيلو الكمأة وقتها 600 ليرة، فطلب شراء 10 كيلو منها، ودفع 6 آلاف ليرة
وكان هناك ثمة شخص آخر فقير ينظر إليه، وهو يشتهي 5 ليرات .
قديماً : كان السلف الصالح يضعون الفاكهة والطعام في سلّة، وعليها منديل !
واليوم : توضع في كيس من النايلون الأبيض الشفاف على أعين الناس!
والله هذه مشكلة !!

نصيحة :

يعني إذا كان لك إبن في مدرسة، أو في الروضة، وأنت ميسور الحال، فلا تعطي إبنك طعاماً أو فاكهة غالية جداً، وتقول: أتركه يأكل ويشرب ويشبع في حياتي !!
هذه معصية كبيرة
الأطفال حوله يشتهون، فإن أعطيته هذا الطعام أو هذه الفاكهةَ، والذين حوله محرومون منها، يشتهونها ..
فلا تعط إبنك حين ذهابه إلى المدرسة إلا الطعام والفاكهة التي يستطيع كل الناس شراءها .
والنبي عليه الصلاة والسلام في بعض ما ورد عنه قال :
( وإذا اشتريت فاكهةً فاهدِ له منها -أي لجارك - فإن لم تفعل فأدخلها سراً )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( العين تُدخل الرجل القبر، و تُدخل الجمل القِدْر )
[صحيح الجامع]


فيا أيها الأخوة والأخوات :
الإنسان لا ينبغي له أن يُحبِّب الدنيا للناس، لا يزرع فيهم حبّها، ولا يعرض أمامهم ما عنده من أشياء ثمينة، ومن دخل كبير
لا يحدِّثهم عن رحلاته، وعن مصروفه الكبير في رحلاته !
هذا الكلام ماذا ينفعهم؟
ليس هذا من شأن المؤمن
كن مع الناس .
كان سيدنا عمر رضي الله عنه يقول :
( كيف يعنيني شأن الناس إذا لم يصبني ما أصابهم )؟
كان يأكل مما يأكلون
ويشرب مما يشربون
ويتحمّل ما يتحمَّلون
ويعاني ما يعانون .

الدكتور محمد راتب النابلسي

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:m61:

خياآل
01-06-21, 10:40 AM
* التفكير بإيجابية أمر هام نقرأ عنه باستمرار بل هناك دراسات تشير إلى أن النظرة المتفائلة في الحياة ترفع متوسط العمر بمعدل 15 في المائة.
ولصعوبة التفكير بإيجابية في هذا الزمان الملي بالضغوط إليك هذه النصيحة العملية:
حاول كل مساء أن تستذكر ثلاثة أشياء إيجابية حصلت معك خلال اليوم: لحظات جميلة تجلب السعادة ولا ننتبه إليها عادة.
استذكرها, مثل حوار قصير لطيف أو خبر إيجابي تلقيته أو قرأته أو أمر نجحت في تحقيقه بعد عدة محاولات وغيرها.

* قلة الحركة سيئة جداً للصحة النفسية
كل منا يعرف الرياضة التي تناسبه ونوع الحركة الأفضل له، سواء كان الجري أو المشي أو ركوب الدراجة وغير ذلك.

عطاء دائم
01-07-21, 09:09 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://a.top4top.io/p_1833fud361.jpg

في إحدى الجامعات التقى بعض خريجيها في منزل أستاذهم العجوز بعد سنوات طويلة من مغادرة مقاعد الدراسة

وبعد أن حققوا نجاحات كبيرة في حياتهم العملية ونالوا أرفع المناصب وحققوا الاستقرار المادي والاجتماعي وبعد عبارات التحية والمجاملة، طفق كل منهم يتأفف من ضغوط العمل والحياة التي تسبب لهم الكثير من التوتر
وغاب الأستاذ عنهم قليلا ثم عاد يحمل أبريقا كبيرا من القهوة ومعه أكواب من كل شكل ولون

أكواب صينية فاخرة
أكواب ميلامين
أكواب زجاج عادي
أكواب بلاستيك
وأكواب كريستال

فبعض الأكواب كانت في منتهى الجمال تصميماً ولوناً وبالتالي كانت باهظة الثمن
بينما كانت هناك أكواب من النوع الذي تجده في أفقر البيوت
قال الأستاذ لطلابه

تفضلوا، و ليصب كل واحد منكم لنفسه القهوة
وعندما بات كل واحد من الخريجين ممسكا بكوب تكلم الأستاذ مجددا
هل لاحظتم ان الأكواب الجميلة فقط هي التي وقع عليها اختياركم ؟
وأنكم تجنبتم الأكواب العادية ؟؟؟

ومن الطبيعي ان يتطلع الواحد منكم الى ما هو أفضل، وهذا بالضبط ما يسبب لكم القلق والتوتر ...

ما كنتم بحاجة اليه فعلا هو القهوة وليس الكوب
ولكنكم تهافتم على الأكواب الجميلة الثمينة !!
و بعد ذلك لاحظت أن كل واحد منكم كان
مراقباً للأكواب التي في أيدي الآخرين !!

فلو كانت الحياة هي : القهوة

فإن الوظيفة والمال والمكانة الاجتماعية هي الأكواب وهي بالتالي مجرد أدوات وصحون تحوي الحياة ونوعية الحياة !!

(القهوة) تبقى نفسها لا تتغير
و عندما نركز فقط على الكوب فإننا نضيع فرصة الاستمتاع بالقهوة !!
وبالتالي أنصحكم بعدم الاهتمام بالأكواب والفناجين ...
وبدل ذلك أنصحكم

بالاستمتاع بالقهوة

في الحقيقة هذه آفة يعاني منها الكثيرون، فهناك نوع من الناس لا يحمد الله على ما هو فيه مهما بلغ من نجاح لأنه يراقب دائما ماعند الآخرين..
يتزوج بامرأة جميلة وذات خلق ولكنه يظل معتقدا أن غيره تزوج بنساء أفضل من زوجته..

ينظر الى البيت الذي يقطنه ويحدث نفسه أن غيره يسكن في بيت أفخم وأرقى وبدلا من الاستمتاع بحياته مع أهله وذويه يظل يفكر بما لدى غيره ويقول : ليت لدي ما لديهم !!!!

فاعلم أنك اذا اصبحت آمنا في سربك
معافًى في بدنك، عندك قوت يومك، فكأنما حيزت لك الدنيا ..

قال أحد الحكماء:
"عجبا للبشر!! ينفقون صحتهم في جمع المال فإذا جمعوه أنفقوه في استعادة الصحة،
يفكرون في المستقبل بقلق وينسون الحاضر فلا استمتعوا بالحاضر ولا عاشوا المستقبل،
ينظرون إلى ماعند غيرهم ولا يلتفتون لما عندهم فلا هم حصلوا على ما عند غيرهم ولا استمتعوا بما عندهم،

خُلِقوا للعبادة وخلقت لهم نعم الدنيا ليستعينوا بها على ما خلقوا من أجله فانشغلوا بما خلق لهم عما خلقوا له" ،لذا كثُرت بينهم المشاحنات والحسد والبغضاء ، وسادت الخصومات والجفاء مما زاد من أمراضهم وشغلهم ذلك عن الإستمتاع بما فى أيديهم من نِعم ..

عليك بالاستمتاع بالقهوه،،، ودع الخلق لخالقها .

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم
01-08-21, 09:00 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://d.top4top.io/p_18349zsag1.jpg

هل تحتاج إلى حجر !!؟
بينما كان الرجل الثري ينطلق مسرعا بسيارته الفارهة والجديدة ، في احد الشوارع، سمع صوت شيئ يرتطم بسيارته بقوة.
أوقف الرجل سيارته ، ونزل منها بسرعة ، ودار حول سيارته ليري ما هذا الذي ضرب سيارته.

تبين له أن حجرا كبيرا أصاب سيارته في الباب الخلفي واحدث به تلفا كبيرا.
تلفت الرجل حوله فراي ولدا صغيرا يقف بجانب الطريق ، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق.
إتجه الرجل نحوه وهو يشتعل غضبا ، ومسكه من كتفيه وهزه بعنف وهو يصيح مخاطبا الولد :

( أيها المجنون ، لماذا ضربت سيارتي بحجر ؟ إنظر إلى حجم الضرر الذي أحدثته بسيارتي !
ألا ترى إنها سيارة حديثة وقيمة ، هل تعلم كم سيكلفك أنت وابوك ثمن إصلاح السيارة ؟ )
شعر الولد بالخوف وقال للرجل :

( انا آسف جدا يا سيدي .

لقد مضى علي هنا وقت طويل وأنا اقف عند حافة الطريق
، وألوح بيدي وأحاول لفت إنتباه أي أحد كان .لكن لم يقف احد لمساعدتي !
إنظر هناك ، إن الولد الذي تراه في تلك الحفرة هو أخي الأكبر المشلول ، لقد كنت أدفعه علي كرسي متحرك في إتجاه قريتنا ،

ولكن تدحرج الكرسي وهوى في تلك الحفرة ، وأنا كما ترى صغير ولا يمكنني حمله وإخراجه من الحفرة ، فهل لك أن تساعدني وتخرجه من الحفرة وتجلسه علي الكرسي ، وبعد ذلك يمكنك ان تأتي لأبي وتأخذ منه ثمن إصلاح باب سيارتك )

سكن غضب الرجل وإندفع نحو الحفرة وأخرج منها الولد المشلول واجلسه على مقعد السيارة الخلفي ، ورفع الكرسي في صندوق السيارة ، وطلب من الولد الصغير ان يركب بجانبه ويدله علي مكان بيتهم.

عندما وصلوا للبيت أنزل الرجل الولد المشلول واجلسه على الكرسي ، ودفعه حتي باب منزلهم ، ثم إتجه نحو سيارته ، لكن الولد الصغير أوقفه وطلب منه الدخول ليقابل أباه وياخذ قيمة إصلاح السيارة.
شكره الرجل ، وقال له بلطف :

( لن آخذ منكم قيمة الإصلاح ، بل ولن أصلح سيارتي ، مع إني أستطيع ان أفعل ذلك ، لكن سأبقي علي هذه الضربة في جانب سيارتي لتكون تذكارا لي حتى لا يضطر إنسان آخر أن ينبهني بحجر .

المغزى :
نعيش في عالم كثرت فيه المشاغل ..
عالم يتجه نحو الفردية والإنعزال والاكتفاء على حاجاتنا ومتطلباتنا فقط ..
ننسي في زحمة الاحداث واجباتنا :

أحيانا تجاه الله واوامره ونواهيه وأن نشكره علي نعمه.
أحيانا تجاه الوالدين وبرهما ..
او تجاه اهلنا والأقربين ..
او تجاه جيراننا ومجتمعنا ..
ومن يحتاجون لمساعدتنا ..
حينئذ يأتينا التنبيه ..
قد يكون تنبيها قاسيا وعنيفا ..

ممكن ان يكون التنبيه في شكل بلاء ، او مرض ، او نقص في أي وجه من الوجوه.
قد يؤلمنا هذا التنبيه ، لكنه تنبيه لابد منه لنعود إلى الطريق السليم.
والآن ..
هل أنت منتبه !؟

أم تحتاج إلي حجر لتنبيهك !!؟


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
01-09-21, 08:16 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة (:

https://a.top4top.io/p_1835dc3bo1.jpg

كيف يكون الرضا بقضاء الله الذي يحزنني ؟!

/ الرضا لا يعني عدم الألم بل يعني تحمل الألم يقينا بثوابه وأجره.
مات ابن صغير لأحد الصحابة رضي الله عنه، وقد كان ذلك الصحابي يكثر من مجالسة النبي صلّ الله عليه وسلم، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يداعب ذلك الطفل.

فلما مات حزن عليه أبوه حزنا شديدا، حتى منعه ذلك الحزن من حضور مجلس النبي صل الله عليه وسلم كما كان يفعل، فسأل عنه النبي صلىالله عليه وسلم: فَقَالَ:

(مَالِي لَا أَرَى فُلَانًا ؟ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، بُنَيُّهُ الَّذِي رَأَيْتَهُ هَلَكَ.
فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنْ بُنَيِّهِ فَأَخْبَرَهُ أَنَّهُ هَلَكَ، فَعَزَّاهُ عَلَيْهِ)
ثم قال له النبي صل الله عليه وسلم كلاما يحثه به على الصبر والتحمل ويبين له أن ذلك القضاء خير له، فماذا قال له؟

قَالَ: (يَا فُلَانُ، أَيُّمَا كَانَ أَحَبُّ إِلَيْكَ: أَنْ تَمَتَّعَ بِهِ عُمُرَكَ؟

أَوْ لَا تَأْتِي غَدًا إِلَى بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلَّا وَجَدْتَهُ قَدْ سَبَقَكَ إِلَيْهِ يَفْتَحُهُ لَكَ؟
قَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، بَلْ يَسْبِقُنِي إِلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَفْتَحُهَا لي لَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ،
قال: فَذَاكَ لَك).

رواه النسائي (2061) وصححه الألباني في " أحكام الجنائز " .

فانظر كيف عالج النبي صل الله عليه وسلم حزن الرجل بتبشيره بثواب الغد الرائع..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
01-10-21, 09:15 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://a.top4top.io/p_1836q8met1.jpg

قال الأمير الشهابي لخادمه يوماً :

تميل نفسي إلى أكلة باذنجان .

فقال الخادم : الباذنجان ! بارك الله في الباذنجان !

هو سيد المأكولات ، شحم بلا لحم ، سمك بلا حسك ، ﺩﺟﺎﺝٌ ﺑﻼ ﺇﻋﻮﺟﺎﺝ ، ﻳﺆﻛﻞ ﻣﻘﻠﻴﺎً ﻭﻣﺸﻮﻳﺎ ، ﻧـــﻴﺌﺎً ﻭﻃﺎﺯﺟﺎ ، ﺑﺎﺭﺩﺍً ﻭﺳﺎﺧﻨﺎ ، ﻭﺟﺒﺔً ﻛﺎﻣﻠﻪ ، ﺍﻭ ﻣﺪﺧﻨﺎً ﻟﻠﻄﻌﺎﻡ .


فقال الأمـــــــير : ولكن أكلت منه قبل أيام ، فنالني كَرْب (أي توجعت منه).

فقال الخادم : الباذنجان ! لعنة الله على الباذنجان !

ﻓﺈﻧﻪ ﺛﻘﻴﻞ ،ٌ ﻏﻠﻴﻆٌ ﻧﻔﺎﺥ ، ﺣﻠﻮﻩ ﻣُﺮ ، ﻭﻣُﺮﻩ ﻋﻠﻘﻢ ، ﺳﺎﺧِﻨﻪ ﻣُﻨﻔﺮ ، وﺑﺎﺭﺩﻩ ﻣُﻘﺰﺯ .


فقال الأمــــير : ويحك ! تمدح الشيء وتذمُّه في وقت واحد ؟!

فقال الخادم : أنا خادم للأمير يا مولاي لا خادم للباذنجان .

إذا قال الأمير نعم ، قلت نعم ، وإذا قال لا ، قلت لا .


ما أكثر الباذنجانيون في زمــانــنا !!

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم
01-12-21, 09:51 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_18384fvkb1.jpg

لن يأتيك سيل من الإعجابات لأنك قرأت لابنك قصة متقنةً نافعة قبل النوم..
لن تتحول لـ"انفلونسر" لأنك نجحت في كظم غيظك وأنت تقود في الزحام..
لن يعيد أحد تغريد نصيحة طيبة صادقة قدمتها لأخيك في الله لتخفف عنه كربه..
لن تصير من المشاهير لتمكنك من ربط موقف بسيط من حياة أبنك بالقرآن والسنة..

ولن يصفق أحد لجهودك الحثيثة لتلتزم أمر الله وإن كان ضد هواك..

تواضعك للخلق، عفوك عمن أساء إليك، إماطتك حجراً عن الطريق وغيرها مواقف كثيرة تمر في الحياة لن يطلع عليها إلا الله ولن يعلمها من البشر أحد..

لكن إخلاصاً وصدقاً حقيقياً فيها قد يكون ما يرجح كفة الميزان وينجينا عند الله مقابل أعمال قد يعجب بها الناس ويشتهر صاحبها ولا تعدل في الميزان حبة رمل..

فكم من صحابي وردنا أنه من أهل الجنة ولم نعرف اسمه (الذي ينام وليس في قلبه غلٌّ على أحد مثلاً)، ولا ينقص ذلك من قدره عند الله شيئاً، ولا يضره عدم معرفتنا له شيئاً..

ولعل من أشد شرور مواقع التواصل وانفتاح العالم وبروز الكاميرات في كل المواقف هي تحويل رضا الناس ومعرفتهم بالعمل واشتهار صاحبه به إلى معيارية لفضله وأثره،

وبالتالي تبخيس العمل الذي لا تطلع عليه الجماهير، وانصراف الناس عنه، والحال أن عبادة خلوة مخلصة قد تزن جبالاً من أعمال تطوعية تنتشر صورها في مواقع التواصل ويعجب بها الآلاف..


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
01-13-21, 08:27 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_1839rny1i1.jpg

قَـالَ الإمَامُ ابن الجوزي رَحِمَهُ الله:

« أعظم المعاقبة أن لا يحسَّ المعَاقَبُ بالعقوبة ،
وأشد من ذلك أن يقع السرور بما هو عقوبة !
كالفرح بالمال الحرام ،
والتمكُّن من الذنوب ؛
ومن هذه حاله لا يفوز بطاعةٍ .
وإني تدبَّرت أحوال أكثر العلماء والمتزهِّدين فرأيتهم في عقوباتٍ لايحسُّون بها ،
ومعظمها من قِبَل طلبهم للرياسة .

فالعالم منهم يغضب إن رُدَّ عليه خطؤُهُ ،
والواعظ متصنِّعٌ بوعظه !
والمتزهِّدُ منافقٌ أو مراءٍ .
فأوَّلُ عقوباتهم إعراضهم عن الحق ؛
اشتغالاً بالخلق .

ومن خفيِّ عقوباتهم : سلب حلاوة المناجاة ولذَّة التعبُّد.
إلاَّ رجالٌ مؤمنون ونساءٌ مؤمنات
يحفظ الله بهم الأرض ؛
بواطنهم كظواهرهم ؛
بل أجلى ،
وسرائرهم كعلانيتهم ؛
بل أحلى ،
وهممهم عند الثريَّا ؛
بل أعلى ،
إنْ عُرِفُوا تنكَّروا ،
وإن رُئيت لهم كرامةٌ أنكروا.

فالناس في غفلاتهم ،
وهم في قطع فلواتهم !
تحبُّهم بقاع الأرض ، وتفرحُ بهم أملاك السماء.
نسألُ الله عزوجل التوفيق لاتباعهم ، وأن يجعلنا من أتباعهم ».اهـ.
المَــصْدَر:
صيد الخاطر (ص/22)


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:27:

عطاء دائم
01-14-21, 08:05 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://h.top4top.io/p_1840de41n1.jpg

يُروى أنه في إحدى حملات السلطان العثماني "سليم الأول"
استراح الجيش، بعد أن اجتاز الحدائق والبساتين المليئة بالعنب والتفاح الأحمر والفاكهة النادرة !!

ففكر السلطان "سليم"، وقال في نفسه: "ياترى هل قطف جنودي من التفاح والعنب دون إذن صاحب البستان؟!"

واستدعي قائد الإنكشارية وأمره أن يفتش جميع الجنود، وقال: "من وجد معه فاكهة فأتوني به !!"

فانطلق قائد الإنكشارية فوراً وتم تفتيش الجنود، ثم عاد إلى السلطان وقال:
"مولاي السلطان تم تفتيش الجنود، ولم يعثر فيها على أية فاكهة، كما لم نعثر في الأشجار أي أثر للقطف!!"..

ولما سمع السلطان هذا الكلام غمرته الفرحة، ثم تنفس الصعداء ورفع يديه إلى السماء، وقال:

(( اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك، فأنت من أنعمت علي بجيش لا يأكل الحرام )) ثم التفت إلى قائد الإنكشارية قائلاً:
"يا آغا! إنه من المستحيل أن تُفتح البلاد بجيش يأكل الحرام ويغتصب أموال الناس" !!"

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
01-15-21, 11:54 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://i.top4top.io/p_1841edpf10.jpg


أبيـــــار عـــلي
قصـــة عظيمة لايعلمها الكثير.
الكثير منا يعرف أبيار علي، وهي ميقات أهل المدينة المنورة، فعند هذا الميقات ينوي ويحرم قاصدو الحج أو العمرة من هناك ومنهم أهل بلاد الشام ومن في جهتهم. وكانت تسمى في زمن النبي صل الله عليه وآله وسلم
وما بعده (ذي الحليفة). ولعل البعض يظن أنها سميت أبيار علي نسبة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهذا غير صحيح
والصحيح أنها سُميت بذلك نسبة لعلي بن دينار.

▪ علي بن دينار –رحمه الله
جاء إلى الميقات عام 1315هـ/1898م حاجاً (أي قبل أكثر من 120 سنة)
فوجد حالة الميقات سيئة
فحفر الآبار للحجاج ليشربوا منها ويُطعمهم عندها
وجدد مسجد ذي الحليفة
ذلك المسجد الذي صلى فيه النبي صلى الله عليه
وآله وسلم وهو خارج للحج من المدينة المنورة
وأقام وعمّر هذا المكان
ولذلك سمي المكان بأبيار علي
نسبة لعلي بن دينار

مــن هـــو علي بن دينار :

هو سلطان دارفور
تلك المنطقة التي لم نسمع عنها إلا الآن فقط لما تحدث العالم عنها
ونظنها أرضاً جرداء قاحلة في غرب السودان
كانت منذ عام 1898م وحتى عام 1917م

سلطنة مسلمة لها سلطان اسمه علي بن دينار ▪هذا السلطان لما تأخرت مصر عن إرسال كسوة الكعبة أقام في مدينة الفاشر (عاصمة دارفور) مصنعاً لصناعة كسوة الكعبة، وظل طوال 20 عاماً يرسل كسوة الكعبة إلى مكة المكرمة من الفاشر عاصمة دارفور ▪هذه الأرض المسلمة تبلغ مساحتها ما يساوي مساحة جمهورية فرنسا
ويبلغ تعداد سكانها 6 ملايين نسمة

ونسبة المسلمين منهم تبلغ 99% (والذي لا تعرفونه عنها
أن فيها أعلى نسبة من حملة كتاب الله عز وجل
موجودة في بلد مسلم إذ تبلغ هذه النسبة ما يزيد على 50% من سكان دارفور، يحفظون القرآن عن ظهر قلب)

حتى إن مسلمي إفريقيا يسمون هذه الأرض «دفتي المصحف» ▪كان في الأزهر الشريف حتى عهد قريب
رواق اسمه «رواق دارفور»
كان أهل دارفور لا ينقطعون عن إتيانه ليتعلموا في الأزهر الشريف.

رحم الله السلطان على بن دينار..
وكتب لنا ولكل مشتاق زيارة للحبيب صل الله عليه وآله وصحبه وسلم......

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:MonTaseR_11:

عطاء دائم
01-16-21, 10:08 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://h.top4top.io/p_1842jhdgs1.jpg

....متلازمة نصف الطريق ....

قد لا يجذب إنتباهك هذا العنوان، وربما لن تكمل باقي النص.
وهذه فكرة الموضوع : نصف الطريق
يمرّ على منشور طويل فيقرأ جزءاً منه ثم لا يكمله،
يصل إلى "الحاوية" المخصّصة لإلقاء القمامة
ثم يضع الكيس خارجها لا داخلها، يذهب إلى النّادي الرّياضي فيلتزم لعدّة ايّام ثم يتوقف.

تبدأ حمية غذائية تسير عليها لأيام ثم تعود لعاداتها الغذائية السابقة.
لديه موهبة يمارسها لبعض الوقت ثم فجأة يتوقف فتندثر الموهبة وتضمر.
متلازمة "نصف الطريق" أو متلازمة " النَفَس القصير" هي السبب!!

معظم الناس يظلّون في المربّع الأوّل

لأنّهم يجيدون الانطلاق ولكنّهم لا يعرفون الاستمرار، يحسنون البداية ولا يحسنون الخاتمة.

في كلّ مجال في هذه الحياة يوجد آلافٌ من النّاس العاديّين يقابلهم شخص أو عدّة أشخاص يبدعون ويتميّزون في هذا المجال.

هؤلاء الآلاف مصابون بمتلازمة "نصف الطريق"،
لا يكملون ما بدأوا به بينما كلّ ما فعله هذا الشخص المميّز أنّه فقط استمرّ حتى وصل إلى النهاية.

الفرق الجّوهري بين النّاجح والفاشل
وبين "العاديّ" والمبدع يكمن في القدرة على الاستمرار.
الخيط الرفيع الذي يربط بين كل الفاشلين هو التوقّف قبل خط النهاية.
الظّروف والحظّ وأحياناً الموهبة كلها أمور هامشية.

حين تُشفى من متلازمة نصف الطريق
والنَفَس القصير ستصل إلى هدفك بلا أدنى شك.
فقط تأمّل الذين يفوزون بسباق المسافات الطويلة،
لا يصل لخطّ النّهاية سوى الذين قرّروا الاستمرار
منذ البداية.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:رحيق:

عطاء دائم
01-17-21, 08:38 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://k.top4top.io/p_18433063n1.jpg

القاضي : إياس بن معاوية
كان مشهور بالذكاء والفطنة .. وبه يضرب المثل في الذكاء
.
وهذه قصة له :

جاءه رجلان يتقاضيان عند القاضي : إياس بن معاوية فادَّعى أحدُهما أنه أودع عند صاحبه مالا، فلما طلبه منه جحده، فسأل إياسُ الرجلَ المدَّعَى عليه عن أمر الوديعة فأنكرها

وقال: (إن كانت لصاحبي بيِّنة فليأتِ بها، وإلا فليس له عليَّ إلا اليمين، فلما خاف إياسٌ أن يأكل الرجلُ المالَ بيمينه التفت إلى المودِع، وقال له: في أيِّ مكان أودعته المالَ؟ أي أعطيته ؟

قال: في مكان كذا
قال إياس : وماذا يوجد في ذلك المكان ؟

قال: شجرة كبيرة جلسنا تحتها، وتناولنا الطعام معًا في ظلِّها، ولما هممنا بالانصراف دفعتُ إليه المالَ
فقال له إياسٌ: انطلِق إلى المكان الذي فيه الشجرة فلعلَّك إذا أتيتها ذكَّرتك أين وضعت مالك؟

فجعل المدَّعي يذهب إلى الشجرة، وأوهمَ المتَّهم أنه بريء
و قال: ثم عُد إليَّ لتخبرني بما رأيت فانطلق الرجل إلى المكان، وقال إياس للمدَّعى عليه: اجلس إلى أن يجيء صاحبُك، فجلس، ثم التفت إياس إلى من عنده من المتقاضيين، وطفق يقضي بينهم، وهو يرقب الرجل بطرفٍ عين
حتى إذا رآه قد سكن ارتاحت نفسُه وكأنه صار بريئا واطمأن، التفت إليه وسأله على عجل: أتقدِّر أن صاحبك قد وصل المكان الذي أعطاك فيه المال؟
قال له: لا إنه بعيد من هنا

فقال له إياس: يا عدوَّ الله تجحد المالَ، وتعرف المكان الذي أخذته فيه، واللهِ إنك لخائن، فبُهِت الرجل، وأقرَّ بخيانته، فحبسه حتى جاء صاحبُه، وأمره بردِّ وديعته إليه ..

مرجع القصة :
السيرة - سير التابعين الأجلاء -د. محمد راتب النابلسي

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
01-18-21, 09:22 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://h.top4top.io/p_18447kntb1.jpg

أحد أكبر المهندسين الخمسة الأوائل في العالم، مهندس ياباني، صمّم جسر إستنبول الأول المعلق بالحبال في تركيا، والذي تعبره في اليوم الواحد من 400 إلى 500 ألف سيارة .

أثناء إفتتاح الجسر مع رئيس الجمهورية، ألقى هذا المهندس بنفسه في البوسفور، فنزل ميتّاً !

ذهبوا إلى غرفته في الفندق في الشيراتون، وإذا بورقة كتب فيها :
( ذُقت كل شيءٍ في الحياة، فلم أجد لها طعماً، فأردت أن أذوق طعم الموت ) !!
أنا علمتني هذه القصة أن الإنسان بلا هدف إنسان تافه، هدفه الأكل، والشرب، والمكانة، وتجميع الأموال .

أخطر فكرة أقولها دائماً :
أنت مصمم من قبل الخالق أن تختار هدفاً لا نهائياً، فإذا اخترت هدفاً نهائياً وبلغته بدأ شقاؤك، وبدأت الحياة المملة .
أبى الله جلّ جلاله أن يسمح للدنيا أن تُمِدَّ الإنسان بسعادة مستمرة، بل متناقصة.

الغرب لماذا انحرف ؟

يعيش مللاً، سقماً
أراد المال بلغ المال
أراد القوة بلغ القوة
إسأل إنساناً معه ملايين مملينة، كيف يعيش؟

يعيش حالة من الملل
أكل حتى شبع، بيته أجمل بيت، مركبته أجمل مركبة، تزوج أجمل زوجة، سافر أقطار العالم، ثم ماذا بعد ذلك؟

هناك فراغ بالنفس البشرية لا يملؤه إلا الإيمان بالله
قد تكون أقوى إنسان، قد تكون أذكى إنسان، قد تكون أغنى إنسان، ولكن هناك فراغ لا يملؤه إلا الإيمان

و الإنسان عندما يملأ هذا الفراغ بالإيمان ترتاح نفسه.
فالإنسان بلا هدف، بلا رسالة، إنسان تافه، وإنسان عنده إحباط عام، إنسان عنده كل أنواع الشقاء.

لذلك مساكين أهل الدنيا، جاؤوا إلى الدنيا وخرجوا منها، ولم يذوقوا أطيب ما فيها ..
إنّ أطيب ما فيها جنَّة القرب من الله عزَّ وجل .

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
01-19-21, 09:38 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://e.top4top.io/p_18458vtrl1.jpg

أنت عكازة سقوطك
هل تظن أنك عندما ترتدي معطفك أنه هو من يقوم بتدفئتك؟
الحقيقة أنك أنت من تقوم بتدفئة معطفَك ، وما مهمة معطفك إلا منع حرارة جسمك من التسرب ليس أكثر ،

وكما أن هذا المعطف لن يدفئك إلا من خلال حرارة جسمك أنت .
وكذلك معلمك لن يكسبك العلم إلا بجهدك أنت .

وصديقك لن يشحذ همتك ما لم تقرر ذلك أنت.

ومواساة القريب لك لن تجدي نفعًا ما لم تنتشل نفسك بنفسك .
أنت عكازة سقوطك ، ودفء شتائك ، ومجداف قاربك ؛

وهدوء ليلك وسكينة نفسك
أنت من يعلي شأنك ؛ ويهتم بروحك ، فقط أنطلق وتوكل على الله وكفى بربك وكيلا...

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
01-20-21, 08:39 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://l.top4top.io/p_1846bpqoo1.jpg

اسلوب ذكي لمعاقبة الأبناء ..
طريقة ذكية لنقل المعركة بين الطفل والخطأ نفسه بدلا من أن تكون المعركة بين الطفل والوالدين .
بقلم : جاسم المطوع
قالت :
عندي ولدان الأول عمره ست سنوات والثاني تسع سنوات وقد مللت من كثرة معاقبتهما ولم أجد فائدة من العقاب . فماذا أفعل ؟
قلت لها : هل جربت (أسلوب الاختيار بالعقوبة)؟
قالت لاأعرف هذا الأسلوب . فماذا تقصد ؟

قلت لها : قبل أن أشرح لك فكرته هناك قاعدة مهمة في تقويم سلوك الأبناء لا بد أن نتفق عليها وهي أن كل مرحلة عمرية لها معاناتها في التأديب وكلما كبر الطفل احتجنا لأساليب مختلفة في التعامل معه، ولكن ستجدين أن (اسلوب الاختيار بالعقوبة) يصلح لجميع الأعمار ونتائجه ايجابية جدا .
وقبل أن نعمل بهذا الأسلوب لابد أن نتأكد إذا كان الطفل جاهلا أم متعمدا عند ارتكاب الخطأ حتى يكون التأديب نافعا .

فلو كان جاهلا أو ارتكب خطأ غير متعمد ففي هذه الحالة لا داعي للتأديب والعقوبة وإنما يكفي أن ننبهه على خطئه .
أما لو كرر الخطأ أو ارتكب خطأ متعمدا ففي هذه الحالة يمكننا أن نؤدبه بأساليب كثيرة منها: الحرمان من الامتيازات

أو الغضب عليه من غير انتقام أو تشفٍ أو ضرب .
كما يمكننا استخدام (أسلوب الاختيار بالعقوبة )
وفكرة هذا الأسلوب أن نطلب منه الجلوس وحده فيفكر في ثلاث عقوبات يقترحها علينا مثل : (الحرمان من المصروف . أو عدم زيارة صديقه هذا الأسبوع . أو أخذ الهاتف منه لمدة يوم) .

ونحن نختار واحدة منها لينفذها هو على نفسه .
وفي حالة اختيار ثلاثة عقوبات لا تناسب الوالدين .. مثل مثلا : أن يذهب للنوم أو يصمت لمدة ساعة أو يرتب غرفته) ولم تعجبنا العقوبات التي اقترحها علينا ففي هذه الحالة نطلب منه اقتراح ثلاث عقوبات غيرها .

أعرف الكثير من الأسر جربوها ونفعت معهم لأن الطفل عندما يختار العقوبة وينفذها فإننا في هذه الحالة نجعل المعركة بين الطفل والخطأ وليس بينه وبين الوالدين فنكون قد حافظنا علي رابطة المحبة الوالدية .

وكذلك نكون قد احترمنا شخصيته وحافظنا على انسانيته فلم نحقره أو نهينه .
قالت معترضة : ولكن قد تكون العقوبات التي يقترحها لا تشفي غليلي .
قلت لها: علينا أن نفرق بين التأديب والتعذيب، فالهدف من التأديب هو تقويم السلوك وهذا يحتاج إلى صبر ومتابعة وحوار واستمرار في التوجيه .

أما أن نصرخ في وجهه أو أن نضربه ضربا شديدا فهذا (تعذيب وليس تأديبا) . إننا عندما نعاقب أبناءنا فإننا لا نعاقبهم بمستوى الخطأ الذي ارتكبوه وإنما نزيد عليهم في العقوبة لأنها ممزوجة بالغضب وذلك بسبب كثرة الضغوط علينا فيكون أبناؤنا ضحية توترنا وعصبيتنا . ولهذا نحن نندم بعد عقابهم ونندم على تعجلنا وعدم ضبط أعصابنا .

ثم قلت للسائلة :

وأضيف أمرا مهما وهو أنك عندما تقولين لابنك اذهب واجلس لوحدك وفكر بثلاث عقوبات لأختار أنا واحدة منها لأنفذها عليك، فإن هذا الموقف هو تأديب في حد ذاته لأن فيه حوارا نفسيا بين المخطئ وهو الطفل وبين ذاته ، وهذا تصرف جيد لتقويم السلوك ومراجعة الخطأ الذي ارتكبه كما أنه يعتبر وقفة تربوية مؤثرة .
قالت : والله فكرة ذكية سأجربها قلت لها :

أنا جربتها شخصيا ونفعت معي وأعرف الكثير من الأسر جربوها ونفعت معهم .

فنظرة الاحترام للمخطئ باقية طالما أنه سار في برنامج التأديب
...
ذهبت السائلة ورجعت بعد شهر فقالت لي: لقد نجح الأسلوب مع أبنائي وصارت عصبيتي معهم قليلة وصاروا يختارون العقوبة وينفذونها فأشكرك على هذه الفكرة.

ولكن أريد أن أسألك كيف فكرت بهذه الطريقة التأديبية الرائعة؟!
فقلت لها :إني استفدت من الأسلوب القرآني في التأديب . ولله المثل الأعلى فالله تعالى يعطي للمذنب أو للمخطئ ثلاثة خيارات كما هو الأمر في كفارة اليمين وغيرها من الكفارات إن أردت العتق أو الصيام أو الصدقة . فهذه خيارات لمرتكب الخطأ وهو أسلوب راق وجميل جدا .

فقالت : إذن هو اسلوب قرآني تربوي .
قلت لها : نعم فالقرآن والسنة فيها أساليب تربوية عظيمة في تقويم السلوك البشري للصغار والكبار لأن الله تعالى هو خالق النفوس وهو أعلم بما يصلحها وأعلم بأساليب تأديبها وتقويمها وصيانتها .
ما رأيكم .. ألا تستحق التطبيق


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم
01-21-21, 09:30 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://i.top4top.io/p_1847rxgjx1.jpg

أعلنت إحدى دور السينما أن فيلما مدته 10 دقائق فاز بلقب أحسن فيلم قصير ..
فتقرر عرض هذا الفيلم في السينما .. ليحتشد جمع غفير من الجماهير لمشاهدته .. فالدعاية له كانت جاذبة ..

بدأ الفيلم بلقطة لسقف غرفة خالية من أي ديكور .. وخالية من أي تفاصيل .. مجرد سقف أبيض ..

مضت 3 دقائق دون أن تتحرك الكاميرا .. ولم تنتقل إلى مشهد آخر .. ودون أن تنتقل إلى جزء آخر من السقف بنفس الغرفة ..

مرت 3 دقائق أخرى دون أن تتحرك الكاميرا .. ودون أن يتغير المشهد ..
بعد 6 دقائق كاملة ومملة بدأ المشاهدون بالتذمر .. منهم من كان على وشك مغادرة قاعة العرض ..

ومنهم من أعترض على مسؤولي الدار لإنه ضيع وقته لمشاهدة سقف ..
وفجأة .. وقبل أن يهم الأغلبية بالانصراف .. تحركت عدسة الكاميرا رويدا رويدا على حائط خال من أي تفاصيل حتى وصلت للأسفل .. نحو الأرض ..
هناك ظهر طفل ملقى على سرير .. يبدو أنه معاق كليا بسبب إنقطاع الحبل الشوكي في جسده الصغير ..

انتقلت الكاميرا شيئا فشيئا إلى جانب السرير المهترىء ليظهر كرسى متحرك بدون ظهر ..

انتقلت الكاميرا إلى موقع الملل والضجر .. إلى السقف مرة أخرى .. لتظهر جملة:

" لقد عرضنا عليكم 8 دقائق فقط من النشاط اليومي لهذا الطفل .. فقط 8 دقائق من المنظر الذي يشاهده هذا الطفل المعاق في جميع ساعات حياته " ..

وانتم تذمرتم ولم تصبروا لست دقائق .. ولم تتحملوا مشاهدته!!

لذا اعرفوا قيمة كل ثانية من حياتكم ...


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
01-22-21, 09:06 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://c.top4top.io/p_1848xk6m71.jpg

معركة موهاكس

قرأتها فظننت انها من خيال من كتبها ولكنى صدمت عندما تأكدت منها من المصادر الغربيه من النت فهي مشهورة عندهم حيث قتل فيها الملك المجري وآلاف من النبلاء والجنود ...وما زالت مقبرة النبلاء موجوده وتزار الى يومنا هذا ...
معركة حقيقيه كان المفروض تدرس لنا في المدارس ويحتفل فيها كل عام ..
منها نعرف سبب تشويه الخلافه العثمانيه وتسميتها بالاحتلال العثماني..؟!!!

ونعرف لماذا حرفوا التاريخ وقالو انها تركة الرجل المريض.؟
إنها ليست معركة، كأي معركة!!

ﻻ يمكن أن تنساها أوروبا

ذهب مبعوث سليمان القانوني لأخذ الجزية من ملك المجر وزعيم أوروبا وقتها: "فيلاد يسلاف الثاني"وكانت المجر هي حامية الصليبية في أوروبا وقتها، فقام بذبح رسول سليمان القانوني باشارة من البابا في الفاتيكان،فقد استعدت الكنيسة وأوروبا جيدا

فجهز سليمان القانوني جيشه، وكان عبارة عن 100 ألف مقاتل، و350 مدفع، و800 سفينه.

وحشدت أوروبا جيشها، واقامت تحالف مكون من
احدى وعشرين دولة

يعني قارة اروبا كلها الا بعض ولايات فرنسا والبرتغال.
فبلغ حشدهم 200 ألف فارس، منهم 35 ألف فارس مقنع كاملا بالحديد،
فخرج لهم ملك المسلمين سليمان القانوني حفيد القائد محمد الفاتح
لمسافة حوالي 1000 كيلوا (طول مصر)، وفتح معظم القلاع في طريقه لتأمين خطوط

وفتح قلعة (بل اقراد) الحصينة
واجتاز بقواته نهر الطولة الشهير، وانتظر في وادي موهاكس، جنوب المجر، وشرق رومانيا، منتظرا جيوش أوروبا المتحدة بقيادة فيلاد والبابا نفسه.
كانت مشكلة سليمان التكتيكية هي كثرة فرسان الرومان والمجر المقنعين بالحديد ،فتلك الفرسان لاسبيل لإصابتهم بالسهام أو الرصاص أو المبارزة، لتدريعهم الكامل.

فماذا يفعل؟

صلى الفجر، ووقف قائلا لجنوده وهم ينظرون لجيوش أوروبا المتراصة، التى لا يرى الناظر آخرها
فخطبهم حتى بكى الجيش الاسلامي

فهو في مواجهه لمعركة مصيرية واصطفّ الجيشان.
اعتمدت خطة سليمان على الآتى:

وضع تشكيل جيشه بطريقة 3 صفوف على طول 10 كم ..
ووضع قواته الإنكشارية في المقدمة وهم الصفوة، ثم الفرسان الخفيفة في الصف الثاني، معهم المتطوعة والمشاة،وهو والمدفعية في الصف الأخير.
هجم المجريون عقب صلاة العصر على حين غِرة، فأمر سليمان قوات الانكشارية بالثبات والصمود ساعة فقط، ثم الفرار.

وأمر الصف الثاني الفرسان الخفيفة والمشاة بفتح الخطوط والفرار من على الأجناب، وليس للخلف.

وبالفعل صمدت قوات الانكشارية الأبطال، وأبادت قوات المشاة الأوروبية كاملة في هجومين متتاليين، بقوات بلغت عشرين ألف صليبي في الهجمة الوحدة.
وانقضَّت ( القوة الضاربة ) للأوربيين وهي قوات الفرسان المقنعة بالكامل، ومعها 60 ألفاً آخرين من الفرسان الخفيفه.

وحانت لحظة الفرار وفتح الخطوط وانسحبت الانكشارية للأجناب وتبعتها المشاة.
أصبح قلب الجيش العثماني مفتوحا تماما

فانحدرت قوات أوروبا بقوة 100 ألف فارس مرة واحدة نحو قلب القوات العثمانية!!!
فماذا كانت الكارثة التي حلت بهم

أصبحوا وجها لوجه أمام المدافع العثمانية مباشرة على حين غرة، والتى فتحت نيرانها المحمومة وقنابلها عليهم من كل ناحية،ولساعة كاملة انتهى الجيش الأوروبى وأصبح من التاريخ..!!!

وحاولت القوات الأوروبية فى الصفوف الخلفية الهرب لنهر الطولة فغرقوا وداسوا بعضهم البعض، فغرق الآلاف منهم تزاحما، وسقط الفرسان المقنعين، بعد أن ذاب الحديد عليهم من لهب المدافع ..!!!

واراد الجيش الأوروبى الاستسلام.
فكان قرار سليمان الذي لن تنساه أوروبا له حتى الآن وللأتراك العثمانيين وتذكره بكل حقد : لا أسرى !!!!

أخذ الجنود العثمانيون يناولون من يريد الأسر من الأوروبيين سلاحه ليقاتل أو يذبح حيا !!!

وبالفعل قاتلوا قتال الميئًوس واليائس.

وانتهت المعركة بمقتل فيلاد، والأساقفة السبعة الذين يمثلون المسيحية، ومبعوث البابا، وسبعون ألف فارس.. ورغم هذا، تم أسر 25 ألفاً كانوا جرحى!!!
وتم عمل عرض عسكري في العاصمة المجرية من قبل العثمانيين، وقبَّل الجميع يد سليمان تكريما له، بما فيهم الصدر الأعظم، ونظم شئون الدولة ليومين ورحل!!!

وارسل المسلمون في مكة والمدينة والقدس ومصر و…
رسائل التهنية لملكهم العظيم على هذا النصر الساحق
انتهت أسطورة أوروبا والمجر، وجيوشهم!!!

ولا يزال المجريون الى الان يئنون من هذه الهزيمة
واما المسلمون فقد استشهد منهم 1500 شهيدا، وجرح 3000 آلاف، والجيش في كامل قوته لم يُستنزَف أبداً !!!

ملحوظة
هذه المعركة أغرب معركة في التاريخ، من حيث سرعة الحسم، وما زالت تثير تساؤلات واستهجان وحقد ودهشة البعض من المؤرخين الأوربيين.
المصدر:

كتاب (أيام لا تنسى.. صفحات مهمة من التاريخ الإسلامي) تأليف تامر بدر، تقديم: الدكتور راغب السرجاني...

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:x117:

عطاء دائم
01-23-21, 08:20 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://c.top4top.io/p_1849zfq3p1.jpg

( حُب الظهور يقصِم الظهور )
أحياناً ينشأ لدى الإنسان رغبة لإظهار ما عنده للناس :
بيته، أثاث بيته، مركبته، أمواله، رحلاته، سفراته، موائده، حفلة زواجه، حفلة عيد ميلاده، هداياه، هواتفه، ملابسه، مجوهراته
ولكن هذه الرغبة غير مشروعة !!

الله عزّ وجلّ وصف قارون بأنه خرج على قومه بزينته
فقال تعالى :

﴿ فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَالَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾

ثم قال تعالى :

﴿ فَخَسَفْنَا بِهِ وَبِدَارِهِ الْأَرْضَ ﴾

يقول سيدنا علي رضي الله عنه :
(في آخر الزمان، قيمة المرء متاعه)

للأسف :

يستمد الإنسان اليوم قيمته الإجتماعية بين الناس من مساحة بيته،
من ثمن بيته، من موقع بيته، من أناقة بيته، من نوع سيارته، من رقم سيارته، من نوع هاتفه، من رقم هاتفه، من ماركة ثيابه، من منصبه، من حجم ماله ..

أما القِيَم والأخلاق، فهي للأسف شبه منعدمة .


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:x117:

نَـهاوند
01-23-21, 10:38 PM
الله يعطيك العافيه

عطاء دائم
01-24-21, 07:57 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_1850tj5i11.jpg


| القرآن أولاً .. القرآن أبدًا |

كم رأيت من شاد للثقافة منهك القوى، قد احتطب من معارف الأرض سنين عددا ؛ ينقض ظهره بالكتب رجاء أن تدفئه في ليلة يجمد بها قلبه ، ويعلوه الجليد ، يعلل نفسه بعسى ؛ وعسى تفتح عمل اﻹنسان .

يدير عجلة أيامه بحثا عن الهداية ، فتارة تصيبه نشوة المعرفة ؛ فيقول : الهداية ثم ، وتارة يجثو على ركبتيه يائسا ، معترفا بعجزه وضعفه .

هذا السيل المعلوماتي الجرار أصاب بعض القناعات فمالت عند بعضهم ، واقتلعت من الجذور عند آخرين ، وصار سؤال الهداية حاضرا عند من يرجو الله والدار اﻵخرة .

أمسك مصحفك وتتبع آيات الهدى والهداية ؛ ستدلك أن للهداية طريقا معبدا غايته "القرآن" ، فقد وصفه الله -جل وعلا- في أكثر من موضع بأنه "هدى ورحمة " ، ووعد سالك طريقه بالهداية فقال " إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم " وقال " نزله على قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى " وفي وصف دقيق لمﻻمح الهداية كما يريدها الله

قال﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحسَنَ الحَديثِ كِتابًا مُتَشابِهًا مَثانِيَ تَقشَعِرُّ مِنهُ جُلودُ الَّذينَ يَخشَونَ رَبَّهُم ثُمَّ تَلينُ جُلودُهُم وَقُلوبُهُم إِلى ذِكرِ اللَّهِ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهدي بِهِ مَن يَشاءُ ... ﴾

هذه البشرية كلها محتاجة لكتاب الله ولذلك أنزل الله هذا القرآن "هدى للناس" لكل الناس ، أنزله نورا تبدد ظلمات الكون الأعمى "... وَأَنزَلنا إِلَيكُم نورًا مُبينًا * فَأَمَّا الَّذينَ آمَنوا بِاللَّهِ وَاعتَصَموا بِهِ فَسَيُدخِلُهُم في رَحمَةٍ مِنهُ وَفَضلٍ وَيَهديهِم إِلَيهِ صِراطًا مُستَقيمًا"

وقال ﴿.... قَد جاءَكُم مِنَ اللَّهِ نورٌ وَكِتابٌ مُبينٌ﴾[المائدة: ١٥]

هذه الدنيا مفتقرة إلى العدل ؛ والعدل كل العدل في كتاب الله ، وما عداه فلن يخلو من ظلم وهوى " آمنت بما أنزل الله من كتاب وأمرت ﻷعدل بينكم " وقال سبحانه " وأن احكم بينهم بما أنزل الله وﻻ تتبع أهواءهم " وقال "فاحكم بينهم بما أنزل الله وﻻ تتبع أهواءهم " وقال " تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين "

كتاب تلاوته هداية وأمان من الكفر " وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه " وقال عز من قائل " وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله "

أعرفتم سر اقتران الهداية بالقرآن ؟

تحدثوني عن العطش المعرفي أحدثكم عن بئر تروي الصادي للحقيقة والمعرفة ؛ لكننا نكسل عن المتح منها ، أو نتغافل في أحوال أخرى .

ﻻ قيمة لموعظة خلت من اﻹنذار بالقرآن ؛ فالله سبحانه وصف القرآن بأنه "موعظة من ربكم " ، وتكرر الحديث عن اﻹنذار بالقرآن في سورة الأنعام وحدها ثلاث مرات كما في قوله " وأوحي إلي هذا القرآن ﻷنذركم به ومن بلغ " وفي قوله "وأنذر به الذين يخافون " وفي قوله " وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر به أم القرى ومن حولها"

لذلك صرت أقول لكل من استنصحني بشأن البناء المعرفي والثقافي :

" يا صديقي ؛ القرآن أوﻻ .. القرآن أبدًا "


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم
01-25-21, 10:06 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://j.top4top.io/p_18517oh961.jpg

تجربة البراغيث


قام عدة من العلماء بإحضار مجموعة براغيث ووضعوها في صندوق زجاجي ذي غطاء، وتركوها تحاول ممارسة حياتها الطبيعية، في البداية حاولت البراغيث القفز لأعلى كما تعودت، لكنها اصطدمت بالغطاء الزجاجي الشفاف، حاولت مرة أخرى أن تخرج من هذا الحيز الزجاجي الضيق، فلم تجني غير المزيد من الألم جراء الاصطدام بالغطاء الزجاجي.

بعد فترة غيرت البراغيث من استراتيجيتها للقفز، فراحت قفزاتها تنتهي قبل اصطدامها بالغطاء الزجاجي، وبعد فترة من تأقلمها على وضعها الجديد أزال العلماء الغطاء، وكانت المفاجأة !!؟

فالبراغيث لم تخرج من حيز الصندوق الشفاف وإنما واصلت القفز في نفس مستوى الغطاء لأنها نسيت قدرتها الحقيقية، وقررت تجنب القفز خوفاً من الاصطدام بالزجاج، وفضلت البقاء داخل حدود وهمية صنعتها لنفسها، وحكمت على حياتها بالسجن وبقت تستخدم جزءاً بسيطاً من طاقتها لأنها لم تعد تؤمن بقدرتها على فعل ما هو أفضل.


—— مغزى_القصة ——

إننا قد نحجّم قدرات وطاقات أبناءنا بسبب الحواجز الوهمية والمخاوف التي نضعها أمامهم، فينشأوا على الإيمان بجزء بسيط من قدراتهم، وعلى القناعة بما اعتادوا عليه،
فلا يجرأ أحدهم على التفكير والمحاولة لما وراء ما تعودوا عليه، لأنهم يعتقدون أن ذلك أقصى ما لديهم، وهم في الحقيقة يستطيعون فعل أكثر من ذلك.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
01-26-21, 08:27 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://b.top4top.io/p_18522706a1.jpg

وقفة يا أحبة..

تعلمنا فما الأثر..؟!

كم علَّمنا الله عنه..
فهل عبدناه حق عبادته، وتعبَّدنا له بما يليق بجلاله ؟!

كم أرشَدَنا لسُبل رضاه وحبّه..
فهل اغتنمنا واغترفنا وبذلنا لأجله..؟!

كم أخبرنا أن لا ملجأ منه إلا إليه..
فهل وحَّدته قلوبنا لُجئًا وتوكلًا ورجاءً وسعيًا، ولَزِمنا بابه ولم نُـرِد غيره..؟!

كم أعلمنا كيف نفوز بجنته..
فهل سلكنا سُبلها ما يجعلنا أهلًا لها ؟!

كم أرهبنا من غضبه وعقابه لطفًا بنا..
فهل ارتعدنا، وخشيناه سرًّا وعلانية؟!

كم حذَّرنا من الغفلة عن الآخرة..
فهل تيقظنا وتأهَّبنا لها ولأهوالها ؟؟!

كم رغَّبنا بما يصلحنا، ونبَّهنا من فتن الدنيا..
فهل استقمنا وأصلحنا، وبه سبحانه اعتصمنا..؟!

كم ساق لنا من آي نتدبرها لِنعمل بها..
فهل سكنت قلوبنا وقامت بها جوارحنا؟!

كم قرأنا من مَوعِظة، وسَمِعنا من تَذكِرة، ورأينا من عِبرة، كم قلنا وكتبنا ونشرنا ما أعجبنا.
فكم عملنا بأيٍّ من هذا ؟!


يا أحبة..
لم نُوقِف أنفسنا على مرحلة التأثر اللحظي، ولم نَسْعى بصدق للتطبيق العملي؟!

نسَوِّف، نستثقل، نُؤجِّل، نُطِيل الأمل، ويذهب الأثر، ويَفنى العُمر.. وقد ضاع العمل !!!

يا أحبة..
لن ينجينا عِلم بلا عَمل..
ولا عَمل بغير عِلم..

قال جلّ شأنه:
﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ *أَحْسَنُ عَمَلًا* ﴾

يا أحبة
اليوم عمل ولا حساب..
وغدًا حساب ولا عمل..

فلنعمل هنا.. لننجو هناك..


فقد قيل:
"العِلم يُرَاد للعَمَل كما العمل يُراد للنجاة؛ فإذا كان العمل قاصِرًا عن العِلم كان كَلًا على العالِم؛ ونعوذ بالله من عِلم عاد كَلًا وأورث ذلًا وصار في رقبة صاحبه غلًا".

وقيل:
" عِلمٍ بِلا عَمل كَشجرٍ بِلا ثَمَر"

اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا وعملًا صالحًا متقبلًا يا أرحم الراحمين..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
01-27-21, 08:45 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://j.top4top.io/p_1853o0dgk1.jpg

قال الأصمعي:
كنتُ عند هارون الرشيد يوما أن قومًا أرادوا أن يتخلصوا من قاضٍ مُنصف كان اسمه "عافية"
فدخلوا مجلس هارون الرشيد يتظلمون منه ومن أحكامه، ووصفوه بشدة التسامح في قضائه بين المتخاصمين.
فأمر هارون الرشيد باستدعاء القاضي، فلما حضر مجلسهُ سأله عن سيرته في القضاء
وكيف يحكم بين الناس؟
بينما هو يجيب عن أسئلته إذ عطس هارون الرشيد، فشَمَّتهُ كلُّ من كان في المجلس إلا القاضي
فقال له هارون:
ما لك لم تُشمَتنُي كما فعل القوم؟
قال القاضي لَمْ أُشَمْتُك لأنك لم تحمد الله، وقد عطَسَ رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم، فشَمْتَ النبي أحَدُهُما ولم يُشمِت الاخر
فقال الرجلُ الذي لم يُشَمَّتْ:
يا رسول الله، شَمَّتَ هذا ولم تُشَمّتني.
قال:
(إن هذا حَمِد الله، ولم تَحَمد الله) رواه البخاري.
فقال هارون للقاضي:
إرجع إلى عملك وقضائك، ودُم على ما كنت عليه، فمن لم يُسامِح في عطسة لن يسامح في غيرها....

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

https://a.top4top.io/p_1853jjuby1.gif

شموخ الإمارات
01-27-21, 09:56 AM
شكرا على ضايفتك الراقيه


بلا هدف نهايتك اكتئاب وأمراض نفسيه ليس لها نهايه


وهذا الجواب كافي لكل هذا


هناك فراغ بالنفس البشرية لا يملؤه إلا الإيمان بالله


الحمدلله على نعمة الإيمان.. ولذلك نجد كثير من الناس يجرب كل شي ولكن من بر الأمان وهو الإيمان يعيش من جديد ويحس بالراحه




راق لي موضوعك الرائع يا عطاء دائم:x117:

عطاء دائم
01-27-21, 10:05 AM
شكرا على ضايفتك الراقيه


بلا هدف نهايتك اكتئاب وأمراض نفسيه ليس لها نهايه


وهذا الجواب كافي لكل هذا


هناك فراغ بالنفس البشرية لا يملؤه إلا الإيمان بالله


الحمدلله على نعمة الإيمان.. ولذلك نجد كثير من الناس يجرب كل شي ولكن من بر الأمان وهو الإيمان يعيش من جديد ويحس بالراحه




راق لي موضوعك الرائع يا عطاء دائم:x117:


الحمد لله على نعمة الايمان والاسلام
اهلا بك اخي
تشرفت بك وبمرورك
ربي يكتب لك الخير في كل امورك

شموخ الإمارات
01-27-21, 10:09 AM
الحمد لله على نعمة الايمان والاسلام
اهلا بك اخي
تشرفت بك وبمرورك
ربي يكتب لك الخير في كل امورك


أختك وليس أخيك:icon16:

عطاء دائم
01-27-21, 10:22 AM
أختك وليس أخيك:icon16:

اهلا بك أختي بعتذر
حاولي تضعي ما يدل على انك بنت
حتى لا يخطأ الأعضاء كما حدث معي
ربي يسعدك

عطاء دائم
01-28-21, 08:32 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://h.top4top.io/p_1854v6c601.jpg

لما اسلم الحضرمي ملك اليمن ارسل النبي معه معاويه
ليعطيه أرضا تأليفا لقلبه فقال معاوية للحضرمي اركبني خلفك فقال
كيف تركب ناقة الملوك ولست بملك

فقال معاوية اعطني نعالك فقال كيف تلبس نعال الملوك ولست بملك
لان المسافة كانت بعيدة واصحاب النپي كانوا فقراء واحذيتهم لاتخلو من خروق
وسيدنا معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه وأرضاه

اشتهر عنه الحلم و قال الحضرمي لسيدنا معاوية
وأنا أؤكد لك يا معاوية أن ما فعلته ليس بخلا بالناقة ولا بخلا بالحذاء
ولكن يامعاوية أمش في ظل الناقة يا لحلم سيدنا معاوية
وكان النبي والصحابة يجلسون معه

فقد قال لهم قبل وصول وائل الحضرمي سليل ملوك اليمن
سياتيكم الان بقية ابناء الملوك وائل الحضرمي مسلما مؤمنا
واراد نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم تعويضه عما ترك من ملك باليمن
فأعطاه أرضا بالمدينة لتقر به عينه ويالف بها قلبه للإسلام
مؤكدا أن جبر الخواطر من أصول الشريعة المحمدية الخاتمة

ثم أخذ الزمن يدور وآلت الخلافة إلى معاوية
وجاء وائل إلى الشام وقد جاوز الثمانين ودخل على سيدنا معاوية
وكان جالسًا على كرسي الملك

فنزل وأجلس وائلً مكانه وأمر له بمالٍ،فقال وائل أعطه من هو أحق به مني
ولكني ندمت الان. و وددتُ يا أمير المؤمنين
بعد ما رأيت من حلمك وكرمك لو رجع بنا الزمان لأحملك يومها بين يديّ
لا خلفي علي ناقة الملوك

لا غنى يدوم ولا فقر يبقى
اقتصد في علاقاتك وتعاملاتك فالدنيا تدور لتقف بك يوما عند نفس الحدث
افعل ما شئت يا ابن ادم كما تدين تدان
وكن محسنا وحليما حتى مع من اساءوا إليك


المصادر
[ البداية والنهاية ج 5 ]
التاريخ الكبير للبخارى 8/175البدر المنير 7/69 صحيح ابن حبان صفحة 7205


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
وأرض اللهم عن صحابته الابرار الاخيار الاطهار .
والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.....

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم
01-29-21, 08:04 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://h.top4top.io/p_1855ryer81.jpg

ماذا نفعل حين نرى الضعف والفتن محيطة بنا؟

نتصرف كأننا لانرى الفتن!

نتعلم وندرُس.
نعلِّم ونفَهّم .
نربي ونوجه.

نبقى متأكدين أنها مرحلة ستمر، وأن الله يختبر أهل الإيمان فيها ماذا هم صانعون؟

أهل الإيمان كلما رأوا ازدياد الفتن زادوا هم بالاجتهاد وليس بالإحباط، وذلك ثقة منهم بأن الله ولي الذين آمنوا وأنه ناصرهم وناصر دينه.

أهل الإيمان يعلمون أن التثبيت يكون ببذل الجهد في بيان الحق، وليس باليأس والاستسلام.

أهل الإيمان يتصرفون في غمار المحنة وقد استقر في بالهم أنها عما قريب زائلة!
يتصرفون علىٰ أنهم سيكونون سببًا لمن يجعلهم الله سببًا في إزالتها !

أهل الإيمان يمَنُّون أنفسهم بهذا الشرف!

مقتبس من شرح اسم الولي.
============
بصائر في الفتن


‏قال إمام أهل السنّة أحمد بن حنبل _ رحمه الله :

" واﻹمساك فى الفتنة سُنة ماضية ، واجب لزومها فإن ابتليت فقدم نفسك دون دينك ، وﻻ تعن على فتنة بيد ، وﻻ لسان ؛ ولكن اكفف يدك ، ولسانك ، وهواك ، والله المعين".!.

(طبقات الحنابلة لابن رجب (28/1)



وقال أحد الصالحين :
{ إذا وقعت الفتن قف تنجو }
وقال سعد بن أبى وقاص ونعم ما قال :كان مثلنا فى الفتنة ومثل غيرنا كمن يمشى فى طريق فأظلم علينا فاتجه بعضنا يمينا واتجه بعضنا يسارا وظللنا فى مكاننا حتى ينجلى الأمر...

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم
01-30-21, 08:28 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....ضيافة تليق بكل من يمر ....

https://c.top4top.io/p_1856x5vn11.jpg


قطــار و مــحــطات

حياتنا كالقطار نسير فيها ونتوقف عند محطات عديدة

منذ مولدنا وحتى مماتنا

ونحن نمر بمحطات عديدة وكثيرة

نتوقف عند احدهما ونسرع عند الاخرى

ولكن حياتنا لاتتوقف والزمن لايتوقف

فكما هناك موعد لتحرك القطار وموعد اخر لوصول القطار

فهناك موعد لتحرك حياتك ويبتدى ذلك الموعد منذ لحظة ميلادك

وهناك موعد اخر لوصول حياتك الى نهايتها وهذا الموعد عند لحظة مماتك

نستعرض اهم تلك المحطات الرئيسية فى حياتك والتى نتوقف عندها كثيرا

محطة الطفــــــولة

عندما تنطلق حياتك ويعلن عن قدوم مولود جديد الى تلك الحياة

فاعلم انك الان فى اول محطة من محطات حياتك وهى الطفولة

تعتبر من اجمل تلك المحطات فمازال قطار الحياة يسير ببطئ

ما اجملها من محطة فيها اجمل الذكريات

نرى الطفل الصغير يلعب بمرح ولا يشوب تفكيره اى شئ

فلا يفكر الا فى العابه وطعامه فقط يالها من براءة

عندما يبكى تجده يبكى بحرقة شديدة كانه يحمل هموم الدنيا فوق رأسه

ولكنه يبكى فقط لمجرد ضياع لعبه لمجرد الحلوى لمجرد اشياء

هى فى نظره كطفل برئ كبيرة جدا جدا جدا يالها من محطة جميلة

وكلها تفائل ومرح وحب وخير

لايوجد فى تلك المحطة الكذب والخيانة والخداع

لا يوجد سوى البراءة....

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
01-31-21, 09:13 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://c.top4top.io/p_18578h0mu1.jpg

كما قالت الأرصاد:

رياح شديدة وتقلبات في الجو لمدة تتراوح من 8 إلى 10أيام وتلك الأيام تسمى أيام الحسوم.
وفي كل سنة في نفس الوقت لا بد أن تأتي هذه الأيام المسماة بأيام الحسوم.
- فما هي أيام الحسوم ؟
ولماذا سميت بهذا الأسم ؟
وما هي الرسالة منها ؟

- لمعرفة الإجابة .. اقرأوا هذا....

- من سنين بعيدة وقرون عديدة..
كان يوجد في الدنيا ناس عمالقة .. نحن بالنسبة لهم أقزام وكان هؤلاء العمالقة أصحاب حضارة ومتقدمين فى كل شئ .. في الصناعة والتجارة والهندسة ......الخ.

وكان هؤلاء العمالقة اسمهم " قوم عاد "..

- علماء الآثار اكتشفوا مدينتهم المذكورة بالقرآن والتي أذهلت العالم .. اسمها إرم .. أنزلوا كاميرات على عمق حوالي 20 متر تحت الأرض وصورت تلك الكاميرات العجب .. أعمدة ضخمة وقصور ليس لها مثيل فعلا .. قال تعالى:

" ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد .. التى لم يخلق مثلها فى البلاد "
- كان قوم عاد لا يؤمنون بوجود الله .. ولا يؤمنون بوجود أحد أقوى منهم ..
- وعندما خاطبهم نبي الله هود قالوا له :
" من أشد منا قوة " ..

قال تعالى : " أو لم يروا أن الله الذى خلقهم هو أشد منهم قوة "
- فماذا فعل بهم الله ؟؟ ..

- أرسل عليهم الله رياح شديدة - فقط هواء شديد - كان الهواء يدخل فى أحدهم من ناحية فتخرج أحشائه من الناحية الأخرى وتتركه خاويا مثل جذوع النخل .
قال تعالى : " كأنهم أعجاز نخل خاوية "

- لم تنفعهم قوتهم وعظمتهم والتي لم تكن لأحد قبلهم أو بعدهم .. ولم تنفعهم قوتهم عند التحدي لله وعصيانه.
قال تعالى :

" وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية .. سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما ..فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية .. فهل ترى لهم من باقية "

- في كل سنة في نفس الوقت تصلنا رياح - وهي رسالة من الله - مجرد هواء خفيف يدخل منازلنا التي نتحامى فيها وهي مثل الورق بالنسبة لقصور عاد والحامي هو الله.

- استمدوا قوتكم من ربكم ..فأنتم الأقوى برب السماء.
اكثروا من الاستغفار...

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم
02-01-21, 08:45 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://l.top4top.io/p_1858ssrj81.jpg

نقطة تحوّل في حياة الشيخ محمد أمين متولي الشعراوي رحمه الله .
من شاب يريد ان يصبح مزارعا الى عالم جليل .
دعا له والده بهذه الكلمات
((أسأل الله أن ينفعك بهذه الكتب يا ولدي متولي..وأن يفتح عليك فتوح العارفين)) ....

يروي لنا فضيلة الشيخ الشعراوي ويقول :
كان حلمي في الحياة أن أصبح مزارعاً..
وكان حلم أبي أن أصبح شيخاً وعالماً....

ويستمر الشدّ والجذب بيني وبين والدي طوال فترتي الدراسيه الابتدائيه والمتوسطة والثانوية ..هو يريد شيئاًوأنا أريد شيئاً

وكنتُ أتعمّد أن أثقل بالمصاريف على والدي لكي أوصله لمرحله أن يقول لي خلاص يابني أصبحت عاجزاً أن أدفع مصاريف دراستك ..لأنها كثيره جداً..
يقول الشيخ الشعراوي فلم تفلح جميع خططي مع أبي أبداً فكان كل مرة يعطيني مصاريف الدراسه ولا يتذمر أبداً من المبالغ التي أطلبها.

وكان يقول لي فقط يابني عاوزك تبقى في المستقبل شيخاً عالماً في الدين ..ولا يهمّني أيّ شيء غيره ..
يقول الشعراوي احترت في أمري كيف أقنع أبي أنني لا أرغب في متابعة الدراسة ..!!
فلجأت لخطّة قد وضعتها بعد طول تفكير ..
..فحينما وصلت للسنة الثالثة في الجامعه قلت لأبي اتفضّل اشترِ لي كتب الدراسه الجامعيه

..وجاء والدي من الصعيد لعندي إلى القاهرة مكان سكني ..
..وذهبت أنا ووالدي للمكتبة وقلت للبائع وأنا أنظر في المجلدات والمصنفات والكتب الضخمة على الرفوف عنده قلت له هذه الكتب الضخمة من يقرأ بها ياسيدي ??..

فأجابني يقرأ بها أشياخك والعلماء الواصلين لمراحل متقدمة في الدراسة والمعيدين، والمقررين ..
هذه كتب ياولدي لا يستطيع فهمها واستيعاب علومها الطلاب الجدد
لأنها أكبر من مستواهم التعليمي بكثير ..

فقال له الشعراوي لامشكلة
أعطني من أغلى وأنفس الكتب ثمناً عندك في المكتبة ولا يهمّ لأي مرحلة ولا يهمّ السعر أبداً
..فدُهِش البائع من هذاالكلام وقال للشعراوي متعجّباً من طلبه
يابني ماذا تقول???

..فأجابه الشعراوي وقال له ياسيدي أنت تضع الكتب هنا في المكتبة أوليس من أجل أن تبيعها ..??

فأجابه البائع أجل بالتأكيد ياولدي .
قال له : خلاص وأنا هنا زبون جئت لأشتري ..فأعطني ما أطلبه من الكتب .أرجوك.
وأخذ البائع يجمع في الكتب والمعاجم والموسوعات والمجموعات ..
والأب ينظر ويبتسم ..

يقول الشعراوي قام والدي بدفع ثمن الكتب 250جنيهاً مصرياً ..
وقام والدي بطلب عربة لنقل الكتب الكثيره إلى منزلي الذي أسكنني فيه أبي في القاهرة ..
وقام والدي بالسهر في تلك الليلة للصباح وهو يقوم بتجليد تلك الكتب الكثيرة وتوضيبها ..ووضعها على الرفوف ..
وعند الصباح .قال لي يا ولدي أنا سأعود لبلدنا في الصعيد .
فتعال ورافقني إلى محطة القطار .

وبالفعل رافقت والدي إلى محطة القطار ..
وإذا بوالدي قبل أن يصعد في القطار اقترب مني وهمس في أذني مبتسماً : وقال لي أرجوك ياولدي متولي ..
لاتقل في المستقبل بأن والدك كان عبيطاً ...
أنا أعرف كم ثمن الكتب التي هي مقررة لك في هذه السنةالدراسية ..
(ثمنهم 30قرشاً فقط ) .
ولكنني يا بني
((سأدعو لك ربي :أن ينفعك بهذه الكتب وأن يفتح عليك فتوح العارفين وأن تنتفع بها ...))
يقول الشعراوي ..

جاءني كلام والدي كالصاعقة على قلبي ..وتغيّرتْ نظرتي لكل الأمور وقلت في نفسي والله لن أَكَلّ ولن أمَلّ حتى أحقّق رغبة والدي بأن أصبح عالماً في أمور الدين الإسلامي..
ومن حينها عدت للبيت ووضعت نصب عيني كلام والدي لا يفارقني في كل لحظة .
وانكببت على دراسة تلك الكتب والمجلدات والمصنفات
وكنت أسهر الليالي الطوال ليلاً نهاراً ولا أدّخر جهداً في قراءة كتب هي من أكبر الكتب وأنقحها وأعظمها في الدين الإسلامي ...

وبعد فترة ذهبت للصعيد وفي منزلنا اجتمع كبار المشايخ من القريه في منزل والدي جاؤوا لزيارة والدي ..
وحينما شاهدوني وأنا أدخل عليهم أخذوا يبتسمون في وجهي ويقولون لي...
يامتولي قل لنا ماذا فعلت بالكتب الكثيرة التي جعلتَ أباك يشتريها لك وهي كتب ليست مقرره لك وأكبر من مستواك وفهمك ...
هل بعتها يامتولي وتصرفت بثمنها !!!
...فابتسمت وأجبتهم ياسادتي لماذا أبيعها ???

وأنا كنت قد طلبت من والدي أن يشتريها لي ...
لا ياسادتي أنا لم أبِعْها
أنا قرأتها وتعلمت منها واستفدت منها كثيرآ والحمد لله ختمتها ..
فإن أحببتم اختباري فتفضّلوا اسألوني عن أيّ كتاب يخطر ببالكم لأريكم أنني فعلاً استفدت من تلك الكتب التي اشتراها لي والدي .
...وتفاجأ الجميع وانبهروا عندما قمت بالإجابة عن جميع ما سألوني إياه فيما يتعلق بتلك الكتب

وقام والدي واحتضنني ودمعت عيناه ..
وهمستُ بأذن والدي قائلاً له الحمد لله يا والدي هذا كله ببركة دعائك لي في محطة القطار ..

حينما قلت لي ..أسأل الله أن ينفعك بهذه الكتب يابني متولي وأن يفتح عليك فتوح العارفين ...
والحمد لله أن الله استجاب دعاءك يا والدي ..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
02-02-21, 09:14 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://j.top4top.io/p_1859ywe1k1.jpg

( نحن نعيش بأصعب عصر، نسأل الله أن يلهمنا الصواب )
إضبط بيتك .. جنّة المؤمن داره
يجب أن يكون البيت جنّةً لأولادك
أما كل يوم يوجد خلاف في البيت، ضرب أبواب، وتكسير، الولد سيكره البيت ..
من يلتقفه؟

رفيق السوء
تراه يغيب عن البيت، يتغير وضعه، تشعر كأن هذا الولد ليس إبنك، علّمه صديقه أشياء غير معقولة !
23 مليون موقع إباحي على الإنترنت
وكبسة زر على اللابتوب أو الموبايل كل شيء يصبح بين يديه ..
إنتبه لهم .. يجب أن تكون واعياً .

اليوم أصبح صعب أن تمنع، ولكن يمكن أن تُحصّن
أقنِع ولا تقمع
من الصعب أن تمنع، لكن ممكن أن تُحصنه من الداخل، تُعرّفه بالله عزَّ وجلّ، تصطحبه معك إلى الجامع، تنوره، تسهر معه، تجلس معه، تحاوره على الطعام .
فإذا كان لا يوجد عندك وقت لأولادك فأنت لست أباً، وأنت لست أمّاً !
فقدتم رسالتكم كلها في وقت لابُدّ من أن تجلسوا فيه مع أولادكم، لابُدَّ من وجود وقت تجلسوا فيه معهم.

الدكتور محمد راتب النابلسي

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم
02-03-21, 08:52 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://i.top4top.io/p_1860x4nra1.jpg

تمت إزالتك
إذا كان هذا شعورك لمجرد حذفك من مجموعة...!
فتخيل حين يطلع الله على سجل مجموعات المداومين على طاعته
فلا يجدك فيها...

لقد تم ازالتك
تخيل أن الله حذفك من مجموعة أحبائه وأصفيائه
لانه وجدك في مجموعة الغافلين
تخيل ان الله ازالك من مجموعة المرابطين والمجاهدين لأنك في مجموعة القاعدين الخاملين ..

لكن تخيل فقط أن يضيفك الله كل يوم الى مجموعة
الصائمين
القائمين
الذاكرين
المستغفرين
المنفقين في سبيل الله
فهذه هي الإضافة الحقيقية ..

وتخيل العكس إن يتحسس الله عنك في هذه المجاميع فلا يجدك ..
فتحذف من قائمة الأعضاء
هذه هي الخسارة الحقيقيه..

هل يوجد من يستوعب هذا الكلام ويقف معه ؟!!

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
02-04-21, 08:16 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://d.top4top.io/p_1861soiib1.jpg

المفتاح في إحدى الحفر !!!

تصور معي أمة من الناس حُبست في قلعة ضخمة...لها باب...للباب مفتاح...المفتاح في حفرة من عشرة حفر في جدار القلعة...طيب لماذا لا يستخرجونه؟ سأخبرك:

الحفر التسعة الأخرى في كل منها عقرب يلدغ لدغة مميتة !
فالكل خائف من التجربة.

قام الأول فمد يده في الحفرة الأولى بقوة وشجاعة...لدغه عقرب...فوقع ميتا!
قام الثاني واستفاد من تجربة الاول: أن المفتاح ليس في الحفرة الأولى...وضع على يده قماشة ومدها في الحفرة الثانية...لم تحمِه القماشة من لدغة العقرب...فوقع ميتا!

قام الثالث...ثم الرابع...ثم الخامس...كل منهم يحاول حماية يده من لدغة العقرب بما تيسر من الأسباب المتاحة، لكنه مع ذلك يُلدغ...
وفي كل هذا عموم الناس يتفرجون على من يسقط ميتا...منهم من يسخر، ومنهم من يصف المحاوِلين بالغباء والتهور، ومنهم من يغبط نفسه أنه نجا إذ لم يحاول!

في النهاية، بعد تسعة قتلى، مد العاشرُ يده واستخرج المفتاح من الحفرة العاشرة، فتح القلعة وسط تصفيق الناس وإعجابهم به!
فعلياً، من صنَع هذا النصر؟ هل هو العاشر وحده كما توهم كثيرون؟ أم أن التسعة الأولين لهم من النصر نصيب أعظم من نصيبه؟

ألم يكن الأول الذي اختار من بين عشرة حفر أعظم "إنجازا" من الذي اختار في النهايات بين حفرتين أو ثلاثة؟
أمتنا في حبسها الكبير...الفاشل حقيقة هو الذي لا يحاول حتى لا يُلدغ، ويفضل أن يبقى هو وأمته في السجن!

وطلائع المجد التي تحاول ناجحة بكل المقاييس، ومشاركةٌ في النصر الذي سيظهر ولو بعد حين. لكن بشرطين:


1. ألا تضع يدك في حفرة دل الشرع ثم سُنَن التاريخ أن المفتاح ليس فيها!
2. أن تستفيد من تجارب السابقين الذين لُدغوا وتبني عليها. لا أن تكسل عن استعراض تجاربهم وتكتفي بالشجاعة والإقدام وحسن النوايا فتلدغ من حفرة لُدغ منها أخوك،

إذ: (لا يُلدغ المؤمن من جُحرٍ مرتين)!
لا مكان لليأس مع الإيمان.


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
02-05-21, 09:18 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://k.top4top.io/p_18628mrbi1.jpg


أقبل_ولاتخف


أقبل ولا تخَف،لا تلتفت إلى الوراء فيشدَّك الحنين إلى المعاصي،

كُنْ واثقًا أن القادم أجمل وأروع، أقبِلْ على الله بقلْب مُحِبٍّ وخاشع وواثق من وعد الله، إن الله يحب التَّوَّابين،

ألْقِ بكلِّ المخاوف في وادٍ سحيق، وشَمِّر عن ساعد الجِدِّ،

واجعل الجنَّة نُصْبَ عينيك، وتوكَّل على الحيِّ الذي لا يموت،

أعطه كلَّ الحب؛ فهو أهل للحب والتقوى، وأهل المغفرة، ولن تخشى جفاء ولا قسوة، ولا بُعْدًا بعد اليوم، أنت حرٌّ طليق بعبوديتك لله الواحد القهار،

ما أسعَدَك! وما أوْفَر حظَّك! أنت عبدٌ لِمَلِك الملوك، فما الذي تخشاه؟ ما الذي يجول بخاطرك وأنت تتقدَّم خطوة وترجع خطوتين؟ ألم يعمر قلبَك حبُّك الله بعد؟


وهو يغمرك بالعطايا والهدايا يمنحك السِّر الجليل "الحياة"، تتقلَّب في نعيمه، ثم تتردَّد في طاعته؟


لا شكَّ أن الطريق إلى الله حافل بالتضحية والبذل والعطاء
،فلْيَكن زادُك الصَّبرَ والاحتساب، واجعل الموت واعظًا لك وزاجِرًا، ولا يَخْدعك الأمل الكَذوب؛ فحَبْله قصير وإن طال

فمَن قصر أملُه هانت عليه مصاعب الحياة، فقد جاء في الحديث الشريف: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلَّ الله عليه وسلَّم- قال: ((بادِروا بالأعمال سبعًا، هل تنتظرون إلا فقرًا مُنسيًا، أو غنى مطغيًا، أو مرضا مفسدًا، أو هرمًا مُفنِّدًا، أو موتا مجهزًا، أو الدَّجال، فشَرُّ غائبٍ منتظَر، أو الساعة، والساعة أدهى وأمرُّ؟!))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.

بادر_واحتسب


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:81:

عطاء دائم
02-06-21, 08:22 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://i.top4top.io/p_1863g9icc1.jpg

مما قرأت :

هذه القصة من إحدى الصفحات الفرنسية منسوبة لكاتب مجهول. تقول:
كل عام كان أهل الطفل "مارتان" يصطحبانه في القطار عند جدته ليقضي عطلة الصيف. عندها يتركونه ويعودون في اليوم التالي. ثم في إحدى الأعوام قال لهما: أصبحت كبيرا الآن ...ماذا لو ذهبت لوحدي الى جدتي هذا العام؟

وافق الأهل بعد نقاش قصير. وها هما في اليوم المحدد واقفان على رصيف المحطة يكرران بعض الوصايا عليه...وهو يتأفف ...لقد سمعت ذلك منكما الف مرة!

وقبل أن ينطلق القطار بلحظة، اقترب منه والده وهمس له في أذنه؛" خذ، هذا لك اذا ما شعرت بالخوف او بالمرض" ووضع شيئا بجيب طفله. جلس الطفل وحيدا في القطار دون اهله للمرة الأولى، يشاهد تتابع المناظر الطبيعية من النافذة ويسمع ضجة الناس الغرباء تعلو حوله، يخرجون ويدخلون الى مقصورته...حتى مراقب القطار تعجب ووجّه له الأسئلة حول كونه دون رفقة. حتى ان امرأة رمقته بنظرة حزينة..

فارتبك "مارتان" وشعر بأنه ليس على ما يرام. ثم شعر بالخوف...فتقوقع ضمن كرسيه واغرورقت عيناه بالدموع. في تلك اللحظة تذكر همس أبيه وأنه دسّ شيئا في جيبه لمثل هذه اللحظة. فتّش في جيبه بيد مرتجفة وعثر على الورقة الصغيرة...فتحها:" يا ولدي، أنا في المقصورة الأخيرة في القطار".

كذلك هي الحياة، نطلق أجنحة أولادنا، نعطيهم الثقة بأنفسهم...ولكننا يجب ان نكون دائما متواجدين في المقصورة الأخيرة طيلة وجودنا على قيد الحياة مصدر شعور بالأمان..لهم بعد الله.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم
02-07-21, 08:22 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_1864alugh1.jpg

في عهد الخليفة الصالح "عمر بن عبد العزيز" ، أرسل أهل سمرقند رسولهم إليه بعد دخول الجيش الإسلامي لأراضيهم دون إنذار أو دعوة ، فكتب مع رسولهم للقاضي أن احكم بينهم ، فكانت هذه القصة التي تعتبر من الأساطير.
وعند حضور اطراف
الدعوى لدى القاضى ، كانت هذه الصورة للمحكمة:
صاح الغلام : يا قتيبة ( بلا لقب )
فجاء قتيبة ،
وجلس هو وكبير الكهنة السمرقندي أمام القاضي جميعا
ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟

قال السمرقندي: اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا ..
التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟
قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية ..

قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟
قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك ..

قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛
يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل.
ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبقى في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !!

لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم.
وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به.
وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.

فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ،أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟

والله لا نعلم شبها لهذا الموقف لأمة من الأمم .
أروع محاكمة على مر التاريخ
من كتاب ( قصص من التاريخ )

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ah11:

عطاء دائم
02-08-21, 08:22 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_18655eeoi1.jpg

يقول الدكتور مصطفى محمود أسوأ اختيار هو عدم الاختيار..؟؟؟
أشياء تختارنا ولا نختارها!!

أكثر الأشياء الجميلة التي تعلمتها في حياتي، كانت ناتجة عن مواقف، قد تبدو للبعض عادية، لكنها كانت بالنسبة لي مُثيرة.
كانت هذه المواقف تثير إنتباهي، بل أنظر إليها بتأمل شديد.
إن ما تكون بداخلي من نضج في رؤية الأمور لم يكن فقط حصيلة لكتب قرأتها بل إن أكثره تكون من مواقف رأيتها.

كنت يوماً أقف أمام أحد المحال، كي أشتري بعض الأشياء.. كان المحل مزدحماً، وقفت بالشارع منتظراً.. وأثناء ذلك لفت نظري مرور امرأة تبيع بعض المناديل، بدا لي من ملامحها قناعة شديدة رغم مايبدو عليها من إحتياج شديد، كان يملئ عينيها الصدق.. كان بجوار المحل منزل فخم يجلس بشرفته التي كانت بالدور الأرضي رجل يبدو أنه ذو منصب أو مكانة ما.

رأيت هذا الرجل ينظر لهذه المرأة بترقب وهى تمر بين الناس، كأنه يعرفها أو ينتظر مجيئها إليه.

وضع هذا الرجل يده في جيبه وأخرج مبلغ من المال، قطعاً لا أعلم كم هو لكنه ظل يترقب مرور هذه المرأة.

لم تكمل المرأة المسير بطريقها ولكن مرت إلى الجهة المقابلة، متجاوزة منزله لتقف أمام رجل ينتظر سيارة أجرة ويرتدي ملابس بسيطة فيُخرج لها جنيهاً، بالغت المرأة في الإبتسام، شعرت أنها قالت بقلبها ما تعجز كلماتها أن تعبره، وبادرها هو أيضاً بابتسام ينم عن رضا.

ما أجمل البسطاء حين يعطون وما أجملهم حين يأخذون!!!
كنت أمارس في هذا المشهد الصامت دور المشاهد فقط، فهذا ما أملكه فرغم أن لم أتبين شئ من الكلام، لكني قرأت الكثير من الجمل والكلمات في أعينهم.

وصدقت الكاتبة الأمريكية مارجريت أتود حين قالت: "ولقد اعتدت أن أستمع إلى ما لم يقال لأنه عادة أكثر أهمية مما قيل" .. فعلاً ما لم يقال هو الأجمل وهو الأوضح، ما لم يقال هو ما رأته عيناي فقد كانت عيناي تترقب وتتبع الثلاثة.. فمرة تسلط عيناي شفقتها على المرأة التى بلغت من العمر عتياً، ومرة أخرى تسلط إعجابها على الرجل أمام تلك المرأة، ومرة تسلط عجبها إلى الرجل بشرفة منزله.

شعرت حينها برغبة الرجل الذى بمنزله أن يُعطي هذه المرأة، أعتقد أن هناك شيء ما منعه من الذهاب إليها، لعله الحرج من الناس.
ورأيت في أعين الرجل أمامها الإحتياج، منعه الحرج من الله أن يصدها.
إن هذا المشهد بالنسب للبعض قد يبدو مشهد عادي، لكني إستنتجت منه شىء هام وخطير.

أدركت حينها أن هناك أشياء تختارنا ولا نختارها..
شعرت أن الصدقة اختارت هذا الرجل البسيط ولم تختر هذا الرجل الغني!!!
لقد اختار الله هذا العبد ليكون من أهل الصدقة، اختاره ليتصدق ومنع ذلك عن العبد الثاني!!

سألت نفسي لما وما السبب.
هل المشكلة فى الرجل الغني؟
هل المشكلة مع المرأة ؟
هل المشكلة مع الرجل البسيط؟

الرجل الغنى كان يرغب في العطاء لكنه لم ينله!!
والرجل الفقير كان يحتاج لهذا الجنيه لكنه أخذ منه!!
المرأة نفسها تحتاج للمال لكنها أعطيت القليل ومنع الله عنها الكثير، الذي كان سيعطيه لها الرجل الغنى !!

تذكرت حينها مواقف كثيرة مرت علينا في حياتنا، تمنينا أشياء كنا نعتقد أنها هامة بالنسبة لنا، لكننا لم نمتلكها، وتبين لنا ومع الزمن أنها ليست مهمة بالنسبة لنا ، وأننا لم نكن نحتاج إليها وإنما فقط كنا نشتهي إمتلاكها.
عرفت حينها أن هناك فارق بين الشهوة إلى الأشياء، والإحتياج إليها، وأن هناك فارق بين ما نشتهيه وما نحبه.

علمت أن ما نحتاجه بصدق ينجذب إلينا ويحتاج إلينا بلهفة.
تذكرت أيضاً حين كان يمر علينا أحد الفقراء فيتجاوز عنا لغيرنا، رغم أننا تهيئنا لإعطائه،وأحياناً أخرى كنا نتمنى أن يتجاوزنا هذا الفقير إلى غيرنا لإحتياجنا للمال، فكان يتجاوز غيرنا ليختارنا.

تأكدت حينها أن الصدقة تختار صاحبها وليس هو من يختارها، فهى اختيار من الله لمن يصلح أن يتصدق على أحباب الله.

إن الله يسوق هذا الفقير إلى من يرسو عليه الاختيار، لا من يختار الفقير.
علمت حينها أن هناك أفعال تختارنا ولا نختارها.

وعلمت أيضاً أن أصعب قرار هو قرار لا نملك اختياره، لأنه قرار لا مجال فيه للاختيار،فليس كل ما نختاره يختارنا فهناك أشياء تنفرد بالاختيار!!
والسؤال الأهم الآن هل تعتقد أن هناك أشياء في حياتنا تختارنا رغم أننا لم نختارها!!


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

الفضل10
02-08-21, 09:47 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....ضيافة تليق بكل من يمر ....

https://c.top4top.io/p_1856x5vn11.jpg


قطــار و مــحــطات

حياتنا كالقطار نسير فيها ونتوقف عند محطات عديدة

منذ مولدنا وحتى مماتنا

ونحن نمر بمحطات عديدة وكثيرة

نتوقف عند احدهما ونسرع عند الاخرى

ولكن حياتنا لاتتوقف والزمن لايتوقف

فكما هناك موعد لتحرك القطار وموعد اخر لوصول القطار

فهناك موعد لتحرك حياتك ويبتدى ذلك الموعد منذ لحظة ميلادك

وهناك موعد اخر لوصول حياتك الى نهايتها وهذا الموعد عند لحظة مماتك

نستعرض اهم تلك المحطات الرئيسية فى حياتك والتى نتوقف عندها كثيرا

محطة الطفــــــولة

عندما تنطلق حياتك ويعلن عن قدوم مولود جديد الى تلك الحياة

فاعلم انك الان فى اول محطة من محطات حياتك وهى الطفولة

تعتبر من اجمل تلك المحطات فمازال قطار الحياة يسير ببطئ

ما اجملها من محطة فيها اجمل الذكريات

نرى الطفل الصغير يلعب بمرح ولا يشوب تفكيره اى شئ

فلا يفكر الا فى العابه وطعامه فقط يالها من براءة

عندما يبكى تجده يبكى بحرقة شديدة كانه يحمل هموم الدنيا فوق رأسه

ولكنه يبكى فقط لمجرد ضياع لعبه لمجرد الحلوى لمجرد اشياء

هى فى نظره كطفل برئ كبيرة جدا جدا جدا يالها من محطة جميلة

وكلها تفائل ومرح وحب وخير

لايوجد فى تلك المحطة الكذب والخيانة والخداع

لا يوجد سوى البراءة....

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عن ذلك القطار :
الذي يسير على سكك الحياة ، حيث يقف على محطاته العديد
من المسافرين الذين يعبرون دروب الحياة ، والتي لا ينقضي ضجيج مشاغلها ،
حيث الانكفاء والانعتاق ، وذاك الحزن ، والقليل من الفرح الذي يعبرُ خلسة
، بالدرجة التي لا يحس بطعمه من ارهقته الهموم ، ونالت منه الغموم !

أما عن تلكم المحطات :
فجدير بنا أن نتوقف فيها ، لنحمل امتعة الفائدة ، وذاك الزاد من المعرفة
، والذي به نتجاوز عقبات الحياة مما يتمخض منها من ابتلاءات ، قد تعترض مسيرنا .


عرجّتم أختي الكريمة ووقفتم عند محطة الطفولة :
حيث البراءة هي من تقود تصرفاتهم وسلوك أولئك الأطفال ،
حين تكون بداية المعرفة ، وممارستها بجوارحهم ،
حيث تلك الغريزة والفطرة هي التي تدفعهم لممارسة دقائق
أعمالنا ،

أما عن الهموم والغموم :
فهي بعيدة كل البُعد عنهم ، بل لا تكون في معاجمهم
وفهرس حياتهم ،

لهذا :
نجد تلك الحسرات والتنهدات تعلو الواحد منا ،
لنُطلقها أمنية ، نتمنى فيها لو أن عقارب الساعة تعود للوراء ،
وتتوقف عند تلكم المحطة ، لتبقى بلا حراك !


دمتم بخير ...

الفضل10
02-08-21, 10:17 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_18655eeoi1.jpg

يقول الدكتور مصطفى محمود أسوأ اختيار هو عدم الاختيار..؟؟؟
أشياء تختارنا ولا نختارها!!

أكثر الأشياء الجميلة التي تعلمتها في حياتي، كانت ناتجة عن مواقف، قد تبدو للبعض عادية، لكنها كانت بالنسبة لي مُثيرة.
كانت هذه المواقف تثير إنتباهي، بل أنظر إليها بتأمل شديد.
إن ما تكون بداخلي من نضج في رؤية الأمور لم يكن فقط حصيلة لكتب قرأتها بل إن أكثره تكون من مواقف رأيتها.

كنت يوماً أقف أمام أحد المحال، كي أشتري بعض الأشياء.. كان المحل مزدحماً، وقفت بالشارع منتظراً.. وأثناء ذلك لفت نظري مرور امرأة تبيع بعض المناديل، بدا لي من ملامحها قناعة شديدة رغم مايبدو عليها من إحتياج شديد، كان يملئ عينيها الصدق.. كان بجوار المحل منزل فخم يجلس بشرفته التي كانت بالدور الأرضي رجل يبدو أنه ذو منصب أو مكانة ما.

رأيت هذا الرجل ينظر لهذه المرأة بترقب وهى تمر بين الناس، كأنه يعرفها أو ينتظر مجيئها إليه.

وضع هذا الرجل يده في جيبه وأخرج مبلغ من المال، قطعاً لا أعلم كم هو لكنه ظل يترقب مرور هذه المرأة.

لم تكمل المرأة المسير بطريقها ولكن مرت إلى الجهة المقابلة، متجاوزة منزله لتقف أمام رجل ينتظر سيارة أجرة ويرتدي ملابس بسيطة فيُخرج لها جنيهاً، بالغت المرأة في الإبتسام، شعرت أنها قالت بقلبها ما تعجز كلماتها أن تعبره، وبادرها هو أيضاً بابتسام ينم عن رضا.

ما أجمل البسطاء حين يعطون وما أجملهم حين يأخذون!!!
كنت أمارس في هذا المشهد الصامت دور المشاهد فقط، فهذا ما أملكه فرغم أن لم أتبين شئ من الكلام، لكني قرأت الكثير من الجمل والكلمات في أعينهم.

وصدقت الكاتبة الأمريكية مارجريت أتود حين قالت: "ولقد اعتدت أن أستمع إلى ما لم يقال لأنه عادة أكثر أهمية مما قيل" .. فعلاً ما لم يقال هو الأجمل وهو الأوضح، ما لم يقال هو ما رأته عيناي فقد كانت عيناي تترقب وتتبع الثلاثة.. فمرة تسلط عيناي شفقتها على المرأة التى بلغت من العمر عتياً، ومرة أخرى تسلط إعجابها على الرجل أمام تلك المرأة، ومرة تسلط عجبها إلى الرجل بشرفة منزله.

شعرت حينها برغبة الرجل الذى بمنزله أن يُعطي هذه المرأة، أعتقد أن هناك شيء ما منعه من الذهاب إليها، لعله الحرج من الناس.
ورأيت في أعين الرجل أمامها الإحتياج، منعه الحرج من الله أن يصدها.
إن هذا المشهد بالنسب للبعض قد يبدو مشهد عادي، لكني إستنتجت منه شىء هام وخطير.

أدركت حينها أن هناك أشياء تختارنا ولا نختارها..
شعرت أن الصدقة اختارت هذا الرجل البسيط ولم تختر هذا الرجل الغني!!!
لقد اختار الله هذا العبد ليكون من أهل الصدقة، اختاره ليتصدق ومنع ذلك عن العبد الثاني!!

سألت نفسي لما وما السبب.
هل المشكلة فى الرجل الغني؟
هل المشكلة مع المرأة ؟
هل المشكلة مع الرجل البسيط؟

الرجل الغنى كان يرغب في العطاء لكنه لم ينله!!
والرجل الفقير كان يحتاج لهذا الجنيه لكنه أخذ منه!!
المرأة نفسها تحتاج للمال لكنها أعطيت القليل ومنع الله عنها الكثير، الذي كان سيعطيه لها الرجل الغنى !!

تذكرت حينها مواقف كثيرة مرت علينا في حياتنا، تمنينا أشياء كنا نعتقد أنها هامة بالنسبة لنا، لكننا لم نمتلكها، وتبين لنا ومع الزمن أنها ليست مهمة بالنسبة لنا ، وأننا لم نكن نحتاج إليها وإنما فقط كنا نشتهي إمتلاكها.
عرفت حينها أن هناك فارق بين الشهوة إلى الأشياء، والإحتياج إليها، وأن هناك فارق بين ما نشتهيه وما نحبه.

علمت أن ما نحتاجه بصدق ينجذب إلينا ويحتاج إلينا بلهفة.
تذكرت أيضاً حين كان يمر علينا أحد الفقراء فيتجاوز عنا لغيرنا، رغم أننا تهيئنا لإعطائه،وأحياناً أخرى كنا نتمنى أن يتجاوزنا هذا الفقير إلى غيرنا لإحتياجنا للمال، فكان يتجاوز غيرنا ليختارنا.

تأكدت حينها أن الصدقة تختار صاحبها وليس هو من يختارها، فهى اختيار من الله لمن يصلح أن يتصدق على أحباب الله.

إن الله يسوق هذا الفقير إلى من يرسو عليه الاختيار، لا من يختار الفقير.
علمت حينها أن هناك أفعال تختارنا ولا نختارها.

وعلمت أيضاً أن أصعب قرار هو قرار لا نملك اختياره، لأنه قرار لا مجال فيه للاختيار،فليس كل ما نختاره يختارنا فهناك أشياء تنفرد بالاختيار!!
والسؤال الأهم الآن هل تعتقد أن هناك أشياء في حياتنا تختارنا رغم أننا لم نختارها!!


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:
هناك :
القليل ممن يمشون في درب الحياة وهم يقفون عند
كل موقفٍ أكان عابر أو يكون فيه طول مكوث ، يستنطقون
منه الفائدة التي تكون لهم خزينة فوائد يُضيفوها لقائمة التجارب ،
لتكون الجواب لكل سؤالٍ قد يُبرمه الأستاذ في مدرسة الحياة .

المُصيبة :
يطول أنين المشتكي والمصطلي من سياط الحياة ،
وما تجود به من محن ، والتي في أصلها _ من غاص في باطنها _
تسقل الواحد منا لتجعله خلق آخر ، به مُقومات المكافح ،
والمقاوم لكل هجمات الاقدار ،ليكون من ذلك مُرتاح البال ،
وقد كسته السكينة ، واعتلاه الوقار .

في أمر المرأة المسكينة :
كان صمتها يكسوه الخجل من مد يدِ الحاجة للغير ،
فكانت تسير من غير سؤال ،ومن مد يده كرما ،
لم تردها كفافا ، بل جعلت من الابتسامة لسان شكرٍ قد استقرت
حروفه دُعاء أن يُعوض مُنفقا " خلفا " .

وأما عن ذلك الرجل المُطل من الشرفة :
لعله أراد العطاء من غير أن يلتفت إليه ممن هم في الجوار ،
كي تكون صدقة في الخفاء ، وكي يحفظ للمرأة الكرامة
من غير أن يُحرجها في العلن ، حيث يكون جمع الناس .

وعن ذلك المتصدق :
أجده بادر بعدما حرّكت قلبه العاطفة والشفقة ،
ودفعه حافز الأجر بتلك الصدقة .

في المحصلة :
دوما أقول _ ولا زلت _ :
بأن على الواحد منا أن يسير في الحياة وهو فاتح قلبه ،
وسمعه ، وبصره ، وأن يتوقف عند كل حادثة أو موقف ،
يستنطق منه الفائدة ، ليتصل بذاك بكل أسباب المُشاهدات ،
ليتصل بها مٌباشرة برب البريات ،

فليست :
هنالك عبادة هي أعظم من التأمل والتدبر في عظيم آيات الله في الخلق ،
لأنها الموصلة لمعرفة عظمة الله ، ومدى عجائب صنعه .



دمتم بخير ...

عطاء دائم
02-09-21, 08:21 AM
هناك :
القليل ممن يمشون في درب الحياة وهم يقفون عند
كل موقفٍ أكان عابر أو يكون فيه طول مكوث ، يستنطقون
منه الفائدة التي تكون لهم خزينة فوائد يُضيفوها لقائمة التجارب ،
لتكون الجواب لكل سؤالٍ قد يُبرمه الأستاذ في مدرسة الحياة .

المُصيبة :
يطول أنين المشتكي والمصطلي من سياط الحياة ،
وما تجود به من محن ، والتي في أصلها _ من غاص في باطنها _
تسقل الواحد منا لتجعله خلق آخر ، به مُقومات المكافح ،
والمقاوم لكل هجمات الاقدار ،ليكون من ذلك مُرتاح البال ،
وقد كسته السكينة ، واعتلاه الوقار .

في أمر المرأة المسكينة :
كان صمتها يكسوه الخجل من مد يدِ الحاجة للغير ،
فكانت تسير من غير سؤال ،ومن مد يده كرما ،
لم تردها كفافا ، بل جعلت من الابتسامة لسان شكرٍ قد استقرت
حروفه دُعاء أن يُعوض مُنفقا " خلفا " .

وأما عن ذلك الرجل المُطل من الشرفة :
لعله أراد العطاء من غير أن يلتفت إليه ممن هم في الجوار ،
كي تكون صدقة في الخفاء ، وكي يحفظ للمرأة الكرامة
من غير أن يُحرجها في العلن ، حيث يكون جمع الناس .

وعن ذلك المتصدق :
أجده بادر بعدما حرّكت قلبه العاطفة والشفقة ،
ودفعه حافز الأجر بتلك الصدقة .

في المحصلة :
دوما أقول _ ولا زلت _ :
بأن على الواحد منا أن يسير في الحياة وهو فاتح قلبه ،
وسمعه ، وبصره ، وأن يتوقف عند كل حادثة أو موقف ،
يستنطق منه الفائدة ، ليتصل بذاك بكل أسباب المُشاهدات ،
ليتصل بها مٌباشرة برب البريات ،

فليست :
هنالك عبادة هي أعظم من التأمل والتدبر في عظيم آيات الله في الخلق ،
لأنها الموصلة لمعرفة عظمة الله ، ومدى عجائب صنعه .



دمتم بخير ...


اهلا بك اخي
شكرا على جميل حضورك واضافتك
تشرفت بهذا المرور
نستفيد وننهل من فيض علمكم
ربي يحفظك

عطاء دائم
02-09-21, 08:29 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_1866joeuc1.jpg

ماء الوجه لايُباع !!

-يُحكى أنّ أعرابيًا كانَ يَسكِن بِجوارِ سيدنا الحَسن بن سيدنا عليٌ رَضيِّ الله عَنْهُمَا، وقَد أصابهُ الْفَقْرَ والعوز الشَّدِيدِ ..
فَقَالَتْ لهُ زوجته :-

اذهب إلى سيدنا الحسنِ فهو كريم آل البيت ولا يردُ سائلًا.
فقال لها :-
أخجل من ذلك، فقالت إن لم تذهب أنتَ ذهبت أنا ..
فأجابها بأنه سيكتب إليه ، وكانَ شاعرًا، فكتب لسيدنا الحسن بيتين من الشعرِ قال فيهما :-

لم يبقَ عندي ما يباع ويُشترى
يكفيكَ رؤية مظهري عن مخبري .
إلّا بقية ماء وجه صنتهُ
عن أن يباع وقد وجدتكَ مُشتري .

وأرسلها إلى سيدنا الحسن بن سيدنا علي رضي الله عنهما ،
فقرأها سيدنا الحسن وبكى ، وجمع ما عنده من مال وأرسله إليه ..
وكتب له :-
عاجلتنا فأتاكَ عاجل برنا
طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ .
فخذ القليل وكنْ كأنكَ لم تبع
ما صنتهُ و كأننا لم نشترِ .

تامل لسان العرب وعِفّتهم وكرمهم... رائعة..

تفقدو جيرانكم واهليكم من اصحاب العوز قبل ان يفقدوا ماء وجوههم، فنحن في ايام عجاف.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

الفضل10
02-09-21, 09:05 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_1866joeuc1.jpg

ماء الوجه لايُباع !!

-يُحكى أنّ أعرابيًا كانَ يَسكِن بِجوارِ سيدنا الحَسن بن سيدنا عليٌ رَضيِّ الله عَنْهُمَا، وقَد أصابهُ الْفَقْرَ والعوز الشَّدِيدِ ..
فَقَالَتْ لهُ زوجته :-

اذهب إلى سيدنا الحسنِ فهو كريم آل البيت ولا يردُ سائلًا.
فقال لها :-
أخجل من ذلك، فقالت إن لم تذهب أنتَ ذهبت أنا ..
فأجابها بأنه سيكتب إليه ، وكانَ شاعرًا، فكتب لسيدنا الحسن بيتين من الشعرِ قال فيهما :-

لم يبقَ عندي ما يباع ويُشترى
يكفيكَ رؤية مظهري عن مخبري .
إلّا بقية ماء وجه صنتهُ
عن أن يباع وقد وجدتكَ مُشتري .

وأرسلها إلى سيدنا الحسن بن سيدنا علي رضي الله عنهما ،
فقرأها سيدنا الحسن وبكى ، وجمع ما عنده من مال وأرسله إليه ..
وكتب له :-
عاجلتنا فأتاكَ عاجل برنا
طلاً ولو أمهلتنا لم نقصرِ .
فخذ القليل وكنْ كأنكَ لم تبع
ما صنتهُ و كأننا لم نشترِ .

تامل لسان العرب وعِفّتهم وكرمهم... رائعة..

تفقدو جيرانكم واهليكم من اصحاب العوز قبل ان يفقدوا ماء وجوههم، فنحن في ايام عجاف.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عن تلكم الحادثة التي اكرمتمونا بسردها :
نجد تلك الحاجة لتفقد من حولنا ، ممن يكتمون حاجتهم ،
بالرغم من إلحاحها ، حين جعلوا من التعفف هو رداء الصبر
على الفاقة .

فكم :
من جائع ربط على بطنه بما يُسكت به انين جوعه ،
وكم من صاحب مالٍ نام بتخمته ، ولا يُلقي لذلك
المُحتاج أي بال !

مع أن :
المصطفى على الصلاة والسلام صرّح بمن فعل ذلك
بأنه خالٍ من الايمان حينما قال :

والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ، والله لا يؤمن ،

قالوا :
مَن يا رسول الله؟

قال :
من بات شبعان وجاره جائع
وهو يعلم .


دمتم بخير ...

احلام عابره
02-09-21, 09:49 PM
تفضلو واجب الضيافه وحياكم الله
]https://www8.0zz0.com/2021/02/09/21/949416545.jpg[/url]
اقراؤوها بكل تأنٍ وتأمل:

أوصى الله عيسى عليه السلام
بالصلاة وهو في المهد صبيًا.
لكم أن تتخيلوا وليدًا في مهده
يقول: (وأوصاني بالصلاة)

" إنها الصلاة "
������

يترك إبراهيمُ عليه السلام أهله
في صحراء قاحلة،ثم يقول:
"ربنا إني أسكنت من ذريتي
بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم
ربنا ليقيموا الصلاة"

"إنها الصلاة "
������

يأتي موسى عليه السلام لموعدٍ
لا تتخيل العقولُ عظمته،
فيتلقى أعظمَ أمرين:
"إنني أنا الله لا إله إلا أنا فـاعبدني..
وأقم (الصلاة) لذكري"

"إنها الصلاة "
������

ما أجلَّ هذا الوحي!
"وأوحينا إلى موسى وأخيه
أن تبوَّءا لقومكما بمصر بيوتًا
واجعلوا بيوتكم قبلةً
وأقيموا الصلاة"!

"إنها الصلاة "

������

أين جاءت بشرى الولد لزكريا عليه السلام
بعد أن بلغ من الكبر عتيّا؟!
"فنادته الملائكة وهو قائمٌ
(يصلي) في المحراب"
قائمٌ يصلي!

"إنها الصلاة "
������

يُشغل الكفارُ رسول الله ﷺ
عن صلاة العصر؛
فيدعو عليهم دعاءً مرعبًا!
"ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارًا
كما شغلونا عن الصلاة"!

"إنها الصلاة "

������

حينما أراد الله جل جلاله أن يفرض الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم وعلى أمته عرج به إلى السماء لفرضها عليه وهو قاب قوسين أو أدنى!!!
وقد أنرل عليه القرآن الكريم وهو في الأرض، وفرض عليه كل الفرائض سواها وهو في الأرض..

"إنها الصلاة".

������
كانت اخر ماوصى به نبينا محمد
صَل الله عليه وسلم
وهو على فراش الموت
الصلاة الصلاة

" إنها الصلاة "

ما قُرِنت عبادةٌ في القرآن
بعبادات متنوعة كالصلاة،
فإنها قرينة الزكاة، والصبر،
والنسك، والجهاد، وغير ذلك!
… إنها الصلاة الصلاة الصلاة....

عطاء دائم
02-10-21, 09:38 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://g.top4top.io/p_18677f4x31.jpg

قصتان رائعتان مع ضياع قلم الرصاص
- الأولى ..

قال :

كنت فى الصف الرابع الإبتدائي، وذات يوم رجعت من المدرسة وقد ضاع قلمي الرصاص...️، وعندما علمت أمي بالخبر ضربتني بانتقام!!!
وشتمتني بأبشع الشتائم، ووصفتني بالغبي وعدم تحمل المسؤولية وغيرها .
ونتيجة لقسوة أمي الزائذة عن الحد قررت ألا أعود لأمي فارغ اليدين، لقد قررت أن أسرق أقلام زملائي!!!

وفي اليوم التالي نفّذت الخطة!!

ولم أكتفِ بسرقة قلم أو قلمين....️ بل سرقت جميع زملائي في الصف ، فى بادئ الأمر كنت أسرق خائفا وشيئا فشيئا تشجعت ولم يعد للخوف فى قلبي مكان، وبعد شهر كامل لم يعد للأمر تلك اللذة الأولى، فقررت أن أنطلق نحو الصفوف المجاورة، ومن صف إلى آخر انتهى بى المطاف إلى سرقة غرفة الإدارة في المدرسة !!
وذلك العام كان عام التدريب الميدانى، تعلمت فيه السرقة نظريا وعمليا، ثم انطلقت بعد ذلك وصرت محترفا...

- الثانية ..

قالت إحدى الأمهات:

عندما كان ابني فى الصف الثانى الإبتدائي رجع يوما من المدرسة وقد ضاع قلمه الرصاص️!!!
فقالت له بماذا كتبت؟
فقال: استعرت قلما من زميلي، فقالت له: تصرف جيد ولكن ماذا كسب زميلك عندما أعطاك قلما لتكتب به؟
هل أخذ منك طعاماً أو شراباً أو مالاً ..؟

قال: لا، لم يفعل
فقالت له: إذن لقد ربح الكثير من الحسنات يا بني،
لماذا يكون هو أذكى منك ؟
لماذا لا تكسب أنت الحسنات؟
قال: وكيف ذلك ؟
فقالت: سنشتري لك قلمين،

قلما تكتب به، والقلم الآخر نسميه قلم الحسنات!!!
وهذا لأنك ستعطيه لمن نسى قلمه أو ضاع منه،
وتأخذه بعدما تنتهي الحصة...

وكم فرح ابني بتلك الفكرة .. وزادت سعادته بعدما طبقها عملياً، لدرجة أنه أصبح يحمل فى حقيبته قلما يكتب به، وستة أقلام للحسنات !!.
والعجيب فى الأمر أن ابني هذا كان يكره المدرسة ومستواه الدراسى ضعيف!!!
وبعد أن جربت معه الفكرة...
فوجئت بأنه بدأ يحب المدرسة!!!

وهذا لأنه أصبح نجم الصف في شيء ما، فكل المعلمين أصبحوا يعرفونه وزملاؤه يقصدونه في الأزمات.

كل واحدٍ قلمه ضائع يأخذ منه واحدا، ..️وكل معلم يكتشف أن أحدهم لا يكتب لأن قلمه ليس معه فيقول أين فلان صاحب الأقلام الاحتياطية!!!
ونتيجة لأن ابني أحب الدراسة، بدأ مستواه الدراسي يتحسن شيئاً فشيئاً.
والعجيب أنه اليوم قد تخرج من الجامعة وتزوج ورزقه الله بالأولاد، ولم ينس يوما قلم الحسنات!!!

لدرجة أنه اليوم مسؤول عن أكبر جمعية خيرية في مدينتنا..

فالحذر في تربية الأيناء، ومعاملتهم بالرحمة، ولنحول المواقف السلبية، إلى موقف تربوى ثمين...

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
02-11-21, 08:38 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://l.top4top.io/p_18689w1wb1.jpg

بعث ريتشارد قلب الأسد برسالة إلى صلاح الدين الأيوبي جاء فيها:
«من ريكاردوس قلب الأسد ملك الإنجليز إلى صلاح الدين الأيوبي ملك العرب
أيها المَولَى..

حامل خطابي هذا بطل باسل صنديد، لاقى أبطالكم في ميادين الوغى، وأبلى في القتال البلاء الحسن، وقد وقعت أخته أسيرة، فقد كانت تدعى (ماري) وصار اسمها (ثريا)، وأن لملك الإنجليز رجاء يتقدم به إلى ملك العرب وهو:

إما أن تُعيدوا إلى الأخ أخته، وإما أن تحتفظوا به أسيراً معها، لا تفرِّقوا بينهما ولا تحكموا على عصفور أن يعيش بعيداً عن أليفه، وفيما أنا بانتظار قراركم بهذا الشأن، أذكِّركم بقول الخليفة عمر بن الخطاب ـ وقد سمعته من صديقي الأمير حارث ـ وهو: «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟».

فردَّ عليه صلاح الدين على رسالة ريتشارد..
من السلطان صلاح الدين الأيوبي إلى ريكاردوس ملك الإنجليز
أيها الملك: «صافحتُ البطل الباسل الذي أوفدتموه رسولاً إليّ، فليحمل إليكم المصافحة مما عرف قدركم في ميادين الكفاح.

وإني لأحب أن تعلموا بأنني لم أحتفظ بالأخ أسيراً مع أخته؛ لأننا لا نُبقي في بيوتنا سوى أسلاب المعارك، لقد أعدنا للأخ أخته. وإذا ما عمل صلاح الدين بقول عمر بن الخطاب، فلكي يعمل ريكاردوس بقولٍ عندكم: (أعطوا ما لقيصر لقيصر، وما لله لله)، فرُدَّ أيها الملك الأرضَ التي اغتصبتَها إلى أصحابها، عملا بوصية السيد المسيح عليه السلام».

المصدر: كتاب العرب عنصر السيادة في القرون الوسطى، للمؤرخ الإنجليزي جون داونبورت.

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

عطاء دائم
02-12-21, 09:43 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://a.top4top.io/p_18697yuyp1.jpg

وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة:إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي
فملابسه دائما شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن ومنطوي على نفسه
وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام
فهو لا يلعب مع الأطفال وملابسه متسخة
ودائما يحتاج إلى الحمام ،و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى
ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !

لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.
و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.
أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقدبذل أقصى ما يملك من جهودلكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذبعض الإجراءات

بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذمنطو لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء وينام أثناء الدرس
هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !
و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة

ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.
تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع
ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ،
ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !

عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!

منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة.

بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي
فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ....
هل تعلم من هو تيدي الآن ؟
تيدي ستودارد هو أشهر أطباء العالم لعلاج السرطان
.. ترى.. كم طفل دمرته مدارسنا بسبب سوء التعامل ..؟!
كم تلميذ هدمنا شخصيته ؟!.
لآ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
02-13-21, 09:34 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_18701ioe91.jpg

جاء في الأثر أن "ذا القرنين" كان وحيد أمه، وأنه كما نعلم جميعًا طاف الأرض من مشرقها إلى مغربها فاتحًا وداعيًا،

ولما وصل إلى بابل مرض مرضًا شديدًا، وأحس بدنو أجله، لم يخطر بباله حينها غير الحزن الذي سيصيب أمه إذا مات.

أرسل إليها بكبش عظيم ورسالة، وكتب إليها في الرسالة:
أماه، إنّ هذه الدنيا آجال مكتوبة، وأعمار معلومة، فإن بلغكِ تمام أجلي فاذبحي هذا الكبش، ثم اطبخيه، واصنعي منه طعامًا، ثم نادي في الناس أن يحضروا جميعًا إلا من فقد عزيزًا!

فلما بلغها نبأ موته، عمدت إلى تنفيذ وصيته، صنعت بالكبش كما طلب، ونادت في الناس كما أوصى، لكنها تفاجأت أن أحدًا لم يحضر ليتناول طعامها، فعلمت أنه ما من أحد إلا وقد فقد عزيزًا،

ففهمت مراد ابنها من وصيته تلك، وقالت:
رحمك الله من ابن، لقد كنت لي واعظًا في موتكَ كما كنتَ في حياتكَ.
الدنيا ليست دار إقامة وإنما محطة عبور،
والموت ليس ضد الحياة وإنما هو جزء منها!

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
02-14-21, 08:50 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://a.top4top.io/p_1871do8x71.jpg

احدهم يروي لنا ما حدث معه...

يقول : اشتكتْ لي ابنتي بأنَّ اتصالاً من شخصٍ مجهول يأتيها على جوّالها ويزعجها مرّاتٍ ومرّات وهي تصدّه مما زاد معه إصرارُه على الأذيّه !! ويُعرّف بنفسه أن اسمه عبد الله (.... )

أعطتني إبنتي رقمه فاتّصلتُ به عدّة مرّات فلم يجيب ..فأرسَلْتُ له في آخر الليل الرساله التاليه :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
إذا كان اسمك عبد الله فإنَّ الخيرَ باسمك !!! وإذا كنت من عائلة ( .... ) فأنتَ من عائلةٍ كريمه !!!

تكرّرتْ مُضايقاتك لإبنتي ... ولا أحسب أنك ترضى هذا لأُختك !!!! ولو تطاول أحدٌ على أختك فماذا كنتَ تفعل معه ؟!

غداً ستكبَرَ يابُنَيْ وستُدْركْ قيمةَ الأعراضْ ..... وكما تدين ستدان ... لا تكن أنتَ سبباً في أذى أُختكَ أو ابنتك القادمه يوماً ما !!!

اسْتَعِذْ بالله من الشيطان ... هناك بنات يصلحون لما تُريد !!! ومَنْ عَفّتْ واعتصمتْ فلا تكن أنتَ الشيطان الذي يوقعُ بها !!!

حفظك الله وحماكَ من الشيطان ومن شرّ نفسك ...

إنتهى .
فتحْتُ جوالي صباح اليوم الثاني فوجدتُ رسالةً من رقمه الذي راسلته عليه يقول فيها :

أنا آسفْ عمّي ... إن شاء الله ماتتكرّر
والله يستر علينا وعليكم سامحوني .

أقول لهذا الشاب .. جزاك الله خيراً يابني لقد تعلّمتُ منك درساً في سُرْعةِ الرجوع إلى الحق ..

وأعود وأقول له حماك الله من شرّ الشيطان ووساوسه أنت وشبابنا وبناتنا ...

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم
02-16-21, 09:32 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://d.top4top.io/p_1873w4wi21.jpg

لولا اللّه الحفيظ ..
لطاشت قلوبنا خوفا على انفسنا
وعلى من نحب..فالدنيا باتت مخيفة لكنه الحفيظ نستودعه أحبتنا ونحن مطمئنين انهم في حِفظ الحَفيظ ..

لولا اللّه الودود ..
ما تآلفت القلوب لكنه ودود تبارك اسمه ، ألف قلوب المؤمنين على الخير والبر والإحسان ثم يجازيهم عليه خيرا وفيرا ..

لولا اللّه الواسع ..
لضاقت الدنيا على أهلها وضاقت النفوس من بعضها ولم نتحمل التكليف ..
لكنه الواسع وسع على عباده ولم يكلفهم فوق طاقتهم ..

لولا اللّه الستير..
لما جالسنا أحد ولما أحبنا أحد ،
لكنه الستير يستر القبيح وينشر الحسن سُبحانه ..

لولا اللّه الحليم..
لأهلكتنا ذنوبنا ، لكن حلمه علينا عظيمْ ورحمته بنا لايسعها مَدى .

. لولا اللّه المُجيب ..
ما اطمأنت نفوسنا ونحن ندعوه
ونشكو إليه ضوائقنا ،
ولتخبطت قلوبنا هنا وهناك لكنه القريب يجيب دعوة الداع إذا دعاه ..

لولا اللّه الجبار ..
لما انجبر لنا كسر و لبقينا في حياتنا نتألم وكسور قلوبنا توجعنا..
لكنه الجبار يجبر ما انكسر
يجبرنا ويعوضنا بما هو خير لنا ..

سبحان الله وبحمده..
سبحان الله العضيم..
ﻻﺍﻟﻪ ﺍﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪﺭﺳﻮﻝﺍﻟﻠﻪ

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
02-18-21, 09:28 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://a.top4top.io/p_1875zkrot1.jpg

من القصص الواقعية التي سمعتها....
كان هناك رجل طيب ...محترم...خلوق...يراع ربه في اقواله و افعاله
و كان يعمل في جهه حكومية في إحدى الدول .
و يحصل أن يسافر من مدينة لاخرى بسيارته
و في الطريق السريع
عبر أمامه فجاة عربة يجرها حمار
و اصطدم بها و لم يستطع تفاديها
قدّر الله الامر ...و حصل الحادث

أوقف الرجل الطيب سيارته
و نزل منها و تفقد الرجل و كانت حالته حرجة جداً
حمله في سيارته ليحاول انقاذه لاقرب مشفى
و فعلا توجه للمشفى ...و لانه حادث...جاءت الشرطة
و تم ايقاف الرجل الطيب
لأن الرجل للاسف
قد وصل للمشفى و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة
و ما من شهود على الحادث...
سوى الحمار الذي قام منها سليما ً
و تحرر من العربة لكنه خسر صاحبه الذي كان يطعمه .
المهم...

تم حجز الرجل الطيب و حُبس على ذمة التحقيق
و بات ليلته في السجن و الله يعلم بحقيقة ما جرى
و الاكيد انه لم يلُم نفسه لمحاولته انقاذ الرجل
امتد حجزه من ليلة لثلاثة ليال
و هو لا يعلم لما هذه الفوضى
و كأن القوانين في البلد قد عُطِلَت
ثم يخرج بعد ان ثبتت براءته
ليجد استدعاءً من الامن
يأخذه بتهمة محاولة قلب نظام الحكم في بلده
فقد تم زج اسمه من ضمن المتآمرين
من أحد الحاقدين عليه من جيرانه
لانه رفض يوما ما رشوة قدمها له ليقضي له مصلحة خاصة به .
و هذه المرة...الحكم ان ثبت عليه ( اعدام )
( فكرسي السلطة ) لا تهاون بشانه
...عرفتم ما حصل...

نعم ...تم اثبات براءته لأنه في تلك الفترة
ثبت سجنه لثلاثة أيام على ذمة التحقيق في حادث السير
و من غير الممكن انه كان مع من تآمروا....
فأعدِم الجميع ...و ثمت تبرئته هو....
بل و اكثر ...
تم حبس من وشى به زورا و حقدا بتهمة تضليل العدالة .
انتهت الواقعة...

و بقيت أحداثها تقول :
ما قد تعتبره أسرا ً
ما دُمتَ تثق بالله و تؤمن به
فتأكد بأنه لصالحك
بطريقة ما...
يدفع عنا الله عز وجل ببعض الاحداث
و أحيانا ببعض الظلم...
ما هو أقسى و أكبر ...
فهو ، يعلم و نحن لا علم لنا
لذا ،

تعلم أن تثق في أقداره
و أن تُصدق انه لن يخذلك
حتى...و ان بدا لك أن كل شيء في واقعك يقول عكس ذلك .
حينما يتعلق الامر بثقتك بالله عز وجل :
صدق قلبك...أكثر من تصديقك لواقعك

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:111:

عطاء دائم
02-19-21, 08:20 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://d.top4top.io/p_18760ya6j1.jpg

هناك ظاهرة منتشرة في المجالس بين الناس اليوم، ألا وهي :
التمارض، والتذمر، والتسخط من الحياة، وإصدار الشكاوي المتكررة عن الزواج والأولاد ..

كقلة المال، وثقل الهموم، والمشاكل، والأمراض، ونشر السلبية، لكسب شفقة الآخرين، أو خوفاً من العين ..
ونسوا حديث الرسول عليه الصلاة والسلام :

( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافىً في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها )

هل هناك أجمل من قلبٍ راض ولو بالقليل ؟!
أسقفٌ تسترنا
طعامٌ يملئ مطابخنا
ثيابٌ تملئ خزائننا
أمنٌ وأمانٌ يحتوينا
تُرى ماذا نريد بعد ؟
وإلى أين نريد أن نصل ؟
نملك الكثير ولا زلنا نسخط ونتذمر !

قال تعالى:
﴿ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ ﴾

- نسوا أنه بالشكر تدوم النِعَم، وبكفرها وجحدها تزول
- نسوا أنه لا تمارضوا فتمرضوا فتموتوا
- نسوا أنه من يكثر الشكوى والتسخط يجلب لحياته السخط وتزول عنه النِعَم
على قدر رضاءك بحياتك، تكن سعادتك !
فمن رضي فله الرضى، ومن سخط فله السخط
ولا تظن أن حياة الآخرين أفضل منك، فقد يمرون بظروف أصعب، وحياة أسوأ، فالهموم من سنن الحياة، ولكنهم حفظوا ألسنتهم من الشكوى .

فلاتحبط الآخرين بكلامك، حتى ولو كنت ترى الحياة تعيسة
فغيرك يحتاج الأمل

ولا تنشر سلبيتك لغيرك، عالجها أو اجعلها لاتتعدى دائرتك .

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ورده:

عطاء دائم
02-20-21, 09:05 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://k.top4top.io/p_1877cg3fz1.jpg

قصة من امرأة خائفة تائهة بلغ بها الهم والغم منتهاه
حتى انتهت بها الحيرة إلى باب رجل يدعى أحمد بن مهدي بن رستم العابد الزاهد، فطرقت بابه وقلبها يخفق وصوتها يتقطع، فقالت له:

إني امتحنت بمحنة وأكرهت على نفسي وأنا حبلى، وقد تسترت بك وأسألك بالله أن تسترني، فقد زعمت أنك زوجي فلا تفضحني،
فسكت عنها ومضت،

وبعد أشهر وضعت مولودها فجاءه الناس يهنئون ويباركون له بالولد، فأظهر لهم البشر والفرح،
ثم أعطى إمام مسجدهم مبلغاً من المال، وقال له:
أعطها هذا المبلغ نفقة للولد، فقد فارقتها،

وكان يصنع ذلك كل شهر، وبعد حولين كاملين مات الطفل لتنتهي قصة المعاناة،
إلا أن قصة الستر لم تنتهِ، فقد جاءه الناس يعزونه، فكان يظهر لهم الحزن والتسليم والرضا، وما هي إلا ليالٍ حتى تنتهي القصة من حيث ابتدأت لتطرق الأم باب الرجل مرة أخرى ومعها دراهم قد جمعتها في صرة، فقالت له وهي تبكي:
هذه نفقة الولد التي كنت تبعث بها إليّ،
سترك الله كما سترتني،
فقال لها: هي صلة للولد وأنت ترثينه فهي لك، فدعت له وانصرفت..

إلى هنا نسدل الستار على القصة… ونتساءل:

من منا يملك نفسه تحت وطأة الإثارة والسبق الإعلامي في برامج التواصل على الجوال وصفحات الإنترنت للإثارة أو إضحاك الناس وتلقي التعليقات حين نشر مقطع أو صورة تخص إنساناً مسلماً أخطأ سواء علمنا الحقيقة كاملة أو نصف الحقيقة؟!

لا شيء يحفظ كيان المجتمع وترابطه وبنيانه وعلاقات الناس والجيران مع بعضهم بعضاً مثل الستر، ولولاه لتشاحن الناس وتمزقت أواصر الود والاحترام.

يمتلئ جوال أحدنا بالفضائح وأعراض الناس وزلاتهم وخصوصياتهم وخفاياهم..فكم من الأجر ينتظرنا لو سترناهم ودفناها وانتصرنا على هوى أنفسنا (إن الله حيي ستير يحب الحياء والستر) و(من ستر مسلماً في الدنيا ستره الله في الدنيا والآخرة)كما قال صلّ الله عليه وسلم

كم من رسالة نشرناها وتبين لنا في اليوم التالي أنها مجرد إشاعة، فما ذنب من مسسناه بالأذى!

كم من مخطئ استغفر وتاب واعتذر ورد الحقوق إلى أهلها وما زلنا ننشر خطأه وخفاياه!.

كم من مقولة بريئة حملت أكثر مما تحتمل وفهمت بشكل مغاير تماماً أو هي كلمة حمالة أوجه فاخترنا ما يوافق هوانا وبادرنا بنشرها!.

كم من رسالة تصلنا عشرات المرات فيها المساس بشخص ما ونعيد إرسالها ونشرها بحجة أنها قد انتشرت وبلغت الآفاق، ولو أوقفناها عندنا وسترنا لعفافنا ونبلنا لكتب الله لنا الأجر حتى لو انتشرت فالأعمال بالنيات.
ما أجمل الستر! ولا شيء أنبل من الستر على مسلم..
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:ah11:

عطاء دائم
02-21-21, 08:26 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://h.top4top.io/p_1878tpfwr1.jpg

يقول صاحب مطعم في إحدى محافظات السودان الشرقية:

كنا في المطعم نستعد لتقديم وجبة العشاء فى إحدى ليالي الخريف..
وبعد تجهيز الطعام هطلَت الأمطار بشدة ، وأظلمت علينا السماء ، وانقطعت الكهرباء ، وبدأ أهل السوق في المغادرة ، فأشعلنا الفوانيس واتفقنا على المغادرة بعد هدوء الأحوال ، وعددنا الطعام الذي صنعناه خسائر ،

إذ لا توجد مبردات كافية ، والمبردات الموجودة لن تنفع مع انقطاع الكهرباء..
وفي أثناء انشغالنا بالحديث رأيت في ظل الفوانيس شيئاً يتحرك في الجهة المقابلة للمطعم..

فحملتُ فانوساً وعصا لظني أنه لص يريد كسر أحد الدكاكين..
اقتربتُ من السواد وعلى ضوء الفانوس الضعيف رأيتُ امراةً معها طفلان في غاية من الضعف والتعب..

فسألتها إن كانت تحتاج إلى شيء..
فقالت: أريد طعاماً لي ولأولادي..

فقدّمتُ لها أحسن ما عندي من الطعام ، وأعطيتها بعض المال..
فبكت المراة بكاءً شديداً..
فقلت: ما الذي يبكيكِ؟

فقالت: تُوُفِّيَ زوجي ، وهذا ثالث يوم لا أجد فيها ما يسد جوعتي وجوعة أطفالي..

قلت لها خيراً وتركتها..
فسمعتُها تتمتم بكلمات منها:

ربي يوسع عليك الليلة زي ما وسعت على أولادي..
قلت: آمين.. وإن كنا خسرنا في هذه الليلة ، فالأمر كله لله ، والمؤمن لا يقنط من رحمة الله..

كانت الأمطار تهطل ، والريح تعصف ، وأنا أستعد لإغلاق المطعم وأحسب الخسائر..
فرفعت رأسي فجأة على صوت حافلة تحمل مسافرين تقف أمام باب المطعم لا أدري من أين جاءت..

نزل سائق الحافلة وسأل: عندكم طعام؟
قلت: نعم..
فنزل من الحافلة أكثر من أربعين مسافراً واشتروا جميع ما لدينا من الطعام ، وصنعنا لهم طعاماً آخر..

وحتى بقايا الخبز الجاف بعناها عليهم مع الشوربة..
وبعد ذهابهم جلست أحسب الأرباح ومعي العمال في عجَبٍ من هذا التحول المفاجئ والربح السريع..

قال أحد العمال: ايش عملت من عمل صالح اليوم؟!
فانتفضتُ كالملدوغ وأنا أتذكر دعوة المرأة وهي تقول: ربي يوسع عليك الليلة زي ما وسعت على أولادي..

فحمدتُ الله ، ثم خرجت تحت المطر أبحث عنها فلم أجدها..
وتذكرتُ قول النبي - صلى الله عليه وسلم:

"ما نقَص مالٌ مِن صَدَقَةٍ"..

ساق الله المطر لتَشبَع المرأة وصغارها..
وساق الحافلة ليَجزي المُنفق على إنفاقه..

وهكذا الدنيا يُقَلِّبها الله بين عباده لِيَختبرهم ويَبلو أخبارهم وينظر كيف يعملون..
{ولَأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذينَ آمَنوا وكانُوا يَتَّقُون}..

إذا ضاق عليك أمر

فتصدق....

‏ففي الصدقة تيسير للأمور وراحة للصدور
فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6)

النتيجة....

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:MonTaseR_205:

عطاء دائم
02-22-21, 08:18 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://b.top4top.io/p_1879g1myr1.jpg

في الرياضيات

أنا أقول ٥ + ٥ = ١٠
وأنت تقول ٦ + ٤ = ١٠
وهو يقول ٣ + ٧ = ١٠
وهي تقول ١ + ٩ = ١٠
وهم يقولون ٢ + ٨ =١٠

الكل صح ولكن بطرق مختلفة

إذا خالفتك لا يعني أنني على خطأ أو أنك على خطأ . فقد تكون اختلاف وجهة نظر فقط،،
والإحترام والتقدير واجب


معظم مشاكلنا مع أحبابنا تقع بسببين :
١- مقصود لم يُفهم ،، !
٢- مفهوم لم يُقصد ،، !

والحل بخطوتين :

١- إستفسر عن قصده
٢- وأحسن الظن به

وقد ذكر الله هذا الحل في سورة الحجرات :

" فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين "

" يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم "

والمعنى والخلاصة من ذلك :
- إذا خانني التعبير
- فلا يخونك التفسير

اليوم نصلي مع بعض ..
وغدا نصلي على بعض ..

وليس في الدنيا ما يستحق ان نختلف عليه..
ولا ان نكره بعضنا لاجله ...
فعنوان الدنيا

" كل من عليها فان "

وعنوان الآخرة:

"خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما "

فاعمل الخير واصفح واعف وتغافل واستغفر


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله

:ورده:

عطاء دائم
02-23-21, 09:24 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://f.top4top.io/p_1880ssbw71.jpg

كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ينادي زوجته يا بنت الأكرمين وكان يكرمها ويكرم اهلها..

وفي احدى الليالي كان سيدنا عمر يدور حول المدينة ليتفقد أحوال الرعية, فرآى خيمة لم يرها من قبل فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها. فسمع أنينا يصدر من الخيمة فازداد همّه. ثم نادى فخرج منها رجل.
فقال من أنت؟

فقال: انا رجل من احد القرى من البادية وقد أصابتنا الحاجة فجئت انا وأهلي نطلب رفد عمر. فقد علمنا ان عمر يرفد ويراعي الرعية.
فقال عمر: وما هذا الأنين؟

قال: هذه زوجتي تتوجع من الم الولادة
فقال: وهل عندكم من يتولى رعايتها وتوليدها؟
قال: لا!! انا وهي فقط.
فقال عمر: وهل عندك نفقة لإطعامها؟

قال: لا.
قال عمر: انتظر أنا سآتي لك بالنفقة ومن يولدها.
وذهب سيدنا عمر الى بيته وكانت فيه زوجته سيدتنا ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب

فنادى : يا ابنة الأكرمين..هل لك في خير ساقه الله لك؟
فقالت: وما ذاك؟
قال: هناك مسكينة فقيرة تتألم من الولادة في طرف المدينة.
فقالت: هل تريد ان أتولى ذلك بنفسي؟
فقال: قومي يا ابنة الأكرمين واعدي ما تحتاجه المرأة للولادة.
وقام هو بأخذ طعام ولوازم الطبخ وحمله على رأسه وذهبا.

وصلا الى الخيمة ودخلت ام كلثوم لتتولى عملية الولادة وجلس سيدنا عمر مع الرجل خارج الخيمة ليعد لهم الطعام. وكان ينفخ علي النار حتي تخلل الدخان لحيته...
أم كلثوم من الخيمة تنادي:

يا أمير المؤمنين أخبر الرجل أن الله قد أكرمه بولد وأن زوجته بخير. عندما سمع الرجل منها (يا امير المؤمنين) تراجع الى الخلف مندهشا فلم يكن يعلم أن هذا عمر بن الخطاب

فضحك سيدنا عمر
وقال له: أقرب.. أقرب.. نعم أنا عمر بن الخطاب والتي ولدت زوجتك هي ام كلثوم ابنة علي بن أبي طالب.

فخرّ الرجل باكيا وهو يقول: آل بيت النبوة يولدون زوجتي؟ وامير المؤمنين يطبخ لي ولزوجتي؟

فقال عمر: خذ هذا وسآتيك بالنفقة ما بقيت عندنا.
هذا هو المنهاج الذي أخذوه من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، فما كانت رفعة عمر بمجرد صلاة وصيام وقيام، ولا فتوحات فتحها في الأرض . . بل كان له قلب خاضع خاشع متواضع منيب وأواب ، يقيم العدل والحق في الأرض ، ويحاسب نفسه قبل أن يحاسبه الله يوم القيامة.

لله درك يافاروق الأمة


تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:111:

عطاء دائم
02-25-21, 08:42 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://b.top4top.io/p_1882wgmo91.jpg

في عمله الذي يعتمد عليه .. حقق نجاحاً متميزاً عن أقرانه و منافسيه في ذات المهنة..
نظراً لتوالي نجاحه .. و جريان سيولة مالية في يده .. فقد هداه قراره إلى أن يترك مهنته و الذي قضى فيها حياته منذ أن كان يافعاً ..
باع محله و سمعته و أدوات عمله كلها .. فأصبح عنده ثروة يكاد أن لا يعرف رقمها ..
دخل سوق الأسهم و بدأ متداولاً فيها بمبالغ صغيرة حققت له أرباحاً رآها مقبولة ..
ضخ أموالاً أكثر و حققت له أرباحاً أقل .. وضع مبلغاً أكبر فحقق له مبلغاً يكاد أن يعرفه ..
سال لعابه حول أروقة الأسهم و دخل بكل ما عنده .. و أنتقل من حالة الهدوء إلى هستيريا في الشراء و البيع .. كان يُمني نفسه بأرباح أكبر و مبالغ أكثر .. و فوجيء في نهاية سنته الأولى بأنه قد تكبد خسائر ..
بدأ في مراجعة نفسه .. كيف يكون لي أن أخسر وأنا لم أعرف الخسارة في حياتي ..
أكتشف أنه أخطأ في قراره الأول .. و قرر أن يعود إلى عمله السابق ..
أكتشف بأن لا مكان له .. فقد تطورت المهنة و أصبح فيها شباب يعملون بجد و فكر علمي و بتكلفة أقل مما كان عليه ..
وقف حائراً أمام فراغه و فكره .. و ماضيه و خياله ..
رجع إلى الأسهم .. و عاد يعمل فيها بخبرته السابقة .. لم يفلح كثيراً .. و بدى له أنه في مكانه لا يتحرك ..
أحتفظ بما تبقى له في البنك على أمل أن يكون هناك فرصة تمكنه من أن تعيد له مجده ..
بقي محافظاً على رصيده في البنك و لا يصرف منه إلا لحاجته ..
أمتد به العمر و صرف كل ما عنده ..
مات مستوراً .. و كتب يقول .. " أول الحكمة الشكر .. من أفتقد الحكمة فقد أفتقد الشكر .. الخير باقياً طالما بقي الشكر " ..

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله
:رحيق:

عطاء دائم
02-27-21, 08:43 AM
حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة مثواكم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة .....

https://k.top4top.io/p_188450apt1.jpg

مقال كيف يحبني الناس

قال : كيف أجعل الناس يحبوني ؟ قلت : إن محبة الناس نعمة عظيمة ، ولها طريقين ، الأول أن الناس تحبك بسبب أفعالك وأخلاقك معهم والثاني أن الله يكتب لك القبول بالأرض فيحبك الناس ، قال :
أشعر بأني محتاج لمحبة الناس ؟ قلت : الحب من الحاجات الأساسية للنفس ويجعلك مستقرا ويدعم ثقتك بنفسك ، إلا إنه لا بد من التفريق بين (حب الناس) و (رضى الناس) ، فسعيك لحب الناس لا يلزم أن ترضي الناس ، لأن رضي الناس غاية لا تدرك ، بينما حب الناس غاية تدرك

قال : وماذا أفعل كي أكسب حب الناس ؟

قلت : سأذكر لك ستة أسباب لو فعلتها يحبك الناس ،

الأولى :
كن مبادر ، يعني عندما ترى شخصا محتاجا أو يطلب مساعدة فبادر بتقديم الخدمة له حتي لو لم يطلبها ، فهذا السلوك يجعل من حولك يحبونك لأن حسك الاجتماعي يدفعك لخدمتهم ،

والثاني :

أعط طاقة إيجابية لمن حولك ، فإذا اشتكي لك شخص فقل له ( لعل الله قدر لك في علم الغيب خير مما أصابك ) ولو تذمر انسان من واقعه ومجتمعه وحياته فقل له : (أنظر للجانب المشرق فيما تقول ) وهكذا ،

والثالث :

عبر عن حبك لهم ، فإذا رأيت صاحبك فقل له (إني اشتقت إليك) ، وإذا رأيت معلمك قل له (أنك ساهمت في تغيير حياتي) ، وإذا رأيت تصرف جميل من شخص لا تعرفه قل له (لقد أحببت تصرفك) عندها سيحبك الناس ،

الرابع :

كن مبتسما ومرحا مع الناس ، ولو أدخلت بعض المواقف الفكاهية أثناء حديثك فإنك ستمتلك قلوبهم أكثر ، وأذكر أني قدمت محاضرة في إيطاليا عن أكثر من عشرة مواقف فكاهية للنبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وأهله والناس ، فعلق رجل غير مسلم علي المحاضرة وقال لي أنا كنت لا أحب محمدا ولكن رسولكم مرحا فأنا أحببته من حبه للفكاهة ،

والخامس :

حافظ علي مظهرك وشكلك وملابسك فالنظافة والأناقة مدخل سحري لقلوب الناس ،

والسادس :

أن تهتم بالناس فإذا تحدثوا معك تنظر إليهم وإذا كلموك تنصت إليهم ، فهذه ستة أخلاق لو ملكتها ملكت الناس وصار الناس يحبونك ...


قال : هذه قواعد جميلة سأعمل عليها وإني أعرف شخصا قال لآخر أريدك أن تحبني فما رأيك؟

فابتسمت وقلت : الحب لا يأتي بالأوامر ولا بالطلب ، فالحب قرار اختياري ذاتي ، أما أن تتسول الحب من الناس فهذا فهم خاطئ للحب ، لأن الحب ليس مالا ، قال : صدقت ، وماذا عن الأمر الثاني وهو أن يكتب الله لك القبول فيحبك ثم من محبة الله لك يحبك الناس ، قلت :

هذا أهم سبب لمحبة الناس لك وقد ورد بالحديث النبوي (إذا أحب الله عبدا نادي جبريل : إن الله يحب فلانا فأحبه فيحبه جبريل ، فينادي جبريل في أهل السماء : إن الله يحب فلانا فأحبوه ، فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض) ،

قال : يا سلام إن كلمة (يوضع له القبول بالأرض) أثرت بي ، قلت : وهذا ما تسأل أنت عنه ، فاسعى لمحبة الله فيحبك أهل السماء ثم يطوع الله لك القلوب بالأرض فتحبك ، فقد ورد بالأثر (من أخلص لله تعالى جعل قلوب المؤمنين تهفو إليه بالمودة والرحمة)

فكن مخلصا وصادقا في محبة الناس يزداد حبهم لك قال :

سأعمل بإذن الله بالستة أسباب لجلب محبة الناس لي بالإضافة أن أصحح علاقتي بالله تعالى وأقويها حتى يطوع لي قلوب الناس فيحبوني قلت :

وإذا شعرت أن شخصا لا يحبك فعليك بالهدية فإنها رسول المحبة كما قال عليه السلام (تهادوا تحابوا) ،

فالمهم أن تعمل خيرا مع الناس وتنفعهم وتخدمهم من غير أن تضيع أهدافك وأولوياتك بالحياة ، فعندها ستصل لمحبة الناس ومحبة نفسك ويحبك الله تعالى وعندها تكون بلغت كمال السعادة ....

د . جاسم المطوع

تابعونا
لنا لقاء آخر ان شاء الله


SEO by vBSEO 3.6.1