المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة للمشاركة بقصة ..


الصفحات : 1 [2] 3 4

أثر
02-02-23, 12:54 PM
قصة جديدة

هب النائمون على هدير وصوت صفير يهز الليل, يعلو صاما الآذان , ويئز في الرؤوس أزيز مثقب الأسنان في ضرس خرب.
_ ما الذي حدث؟
سؤال تدلى مشنوقا بأنشوطة الخوف وحبال الليل البهيم. ويستمر الهدير مؤلما باعثا على الجنون.
_ هل نفخ في الصور؟
الرعب دمر التفكير, فتعالى الصراخ ممطوطا مثل الأنين , وتدافع الناس من كل مكان إلى كل مكان؟

خياآل
02-02-23, 01:33 PM
في ذهول وخوف وهم يتسالون ماذا حل بنا هل هي الحرب العالمية الثالثة التي اشعلت فتيلها دولة شيكا بيكا !
ام انتشر مرض التنيتوس الذي يصيب الجهاز السمعي بسبب كثرة التعرض للضوضاء والضغوط
اخذ الناس يفقزون من فوق الجسور من شد الالم
الوضع مأساوي

الْياسَمِينْ
02-02-23, 06:55 PM
في ذهول وخوف وهم يتسالون ماذا حل بنا هل هي الحرب العالمية الثالثة التي اشعلت فتيلها دولة شيكا بيكا !
ام انتشر مرض التنيتوس الذي يصيب الجهاز السمعي بسبب كثرة التعرض للضوضاء والضغوط
اخذ الناس يفقزون من فوق الجسور من شد الالم
الوضع مأساوي
صعدوا الجبال وتهاووا في الوديان , وهاموا في السهوب وغاصوا في وحول المستنقعات , كل ينشد السلامة من هذا المجهول!
لكنه لاحقهم , وصعد سفح الجبل , واعتلى القمم ’ وانحدر إلى الوادي, ودخل المستنقع واخترق السهل , والبوادي وتجول في الصحاري وأينما تواجد البشر.
 هول شيّأ العقول وغلل الأبصار,وأتلف الأعصاب , وهز الركب*
، ما الذي حدث؟

الفاضل
02-03-23, 11:22 AM
صعدوا الجبال وتهاووا في الوديان , وهاموا في السهوب وغاصوا في وحول المستنقعات , كل ينشد السلامة من هذا المجهول!
لكنه لاحقهم , وصعد سفح الجبل , واعتلى القمم ’ وانحدر إلى الوادي, ودخل المستنقع واخترق السهل , والبوادي وتجول في الصحاري وأينما تواجد البشر.
 هول شيّأ العقول وغلل الأبصار,وأتلف الأعصاب , وهز الركب*
، ما الذي حدث؟

سؤال تقنفذ في الحناجر, يكاد يمنع الشهيق والزفير, يقف في الجماجم مثل ورم السرطان, يشل أي مبادرة للتفكير, وكرنين النحاس وقرع الطبول وأزيز الزيز والرصاص, صوت مضخم بعشرات المكبرات قال: أينما حللتم وحيثما اختبأتم نحن نتعقبكم , فالهرب محال.
لا لليل ينتهي , ولا الصباح يأتي! زمن توقف أو هكذا حسبه الناس.

الْياسَمِينْ
02-03-23, 08:10 PM
سؤال تقنفذ :montaser_211: في الحناجر, يكاد يمنع الشهيق والزفير, يقف في الجماجم مثل ورم السرطان, يشل أي مبادرة للتفكير, وكرنين النحاس وقرع الطبول وأزيز الزيز والرصاص, صوت مضخم بعشرات المكبرات قال: أينما حللتم وحيثما اختبأتم نحن نتعقبكم , فالهرب محال.
لا لليل ينتهي , ولا الصباح يأتي! زمن توقف أو هكذا حسبه الناس.

أغرب ما كان ويكون , أناس يبكون و يولولون , وآخرون يصفقون لهذا الذي يهدر ويصفر ’ ويهللون !ذعر وفزع يعض أولئك , وفرح يملأ قلوب هؤلاء.
المذعورون لا يعلمون شيئا عن الفرحين , والفرحون غير عابئين بالمذعورين , لا يرى أحد فرح هؤلاء , ولا يشعر أحد بذعر أولئك.
وما زال المجهول يهدر ويئز , يقترب ويبتعد , يأتي من الشمال ويذهب إلى الغرب , ويتجه نحو الشرق , ويعود من الجنوب , يجوب الأمكنة , لا صاد ولا مانع يصمد في الطرق التي يطرقها , ولا يحول دون غايته حائل .

الفاضل
02-06-23, 11:13 PM
أغرب ما كان ويكون , أناس يبكون و يولولون , وآخرون يصفقون لهذا الذي يهدر ويصفر ’ ويهللون !ذعر وفزع يعض أولئك , وفرح يملأ قلوب هؤلاء.
المذعورون لا يعلمون شيئا عن الفرحين , والفرحون غير عابئين بالمذعورين , لا يرى أحد فرح هؤلاء , ولا يشعر أحد بذعر أولئك.
وما زال المجهول يهدر ويئز , يقترب ويبتعد , يأتي من الشمال ويذهب إلى الغرب , ويتجه نحو الشرق , ويعود من الجنوب , يجوب الأمكنة , لا صاد ولا مانع يصمد في الطرق التي يطرقها , ولا يحول دون غايته حائل .

ومثل لمح البصر لمع النهار , أو صّير النهار , ورآه الناس مثل أفعوان يتلوى في السهول , وينسحل في بطون الوديان. ثعبان؟ لا .. هو شيء ينخطف من الأبصار بسرعة ( ستمائة كيلو متر) في الساعة.ويعلو الصوت المتضخم معلنا: من صعد سَلَم , ومن تخلف ندم!ومن ذا الذي يستطيع الصعود إليه وتلك هي سرعته؟ الصوت المضخم ينذر : لن ننتظر طويلا , فليقفز إلينا من أراد السلامة , وليبق من أراد الندامة , فنحن لا نخبر أحدا ’ ولا نتوقف , ومثل لمح البصر عمّ الليل, أو عتم .لا شيء يرى الآن سوى جسمه الطويل المشع كالبرق , وهام الناس ضالين الاتجاه...

الْياسَمِينْ
02-09-23, 10:21 PM
ومثل لمح البصر لمع النهار , أو صّير النهار , ورآه الناس مثل أفعوان يتلوى في السهول , وينسحل في بطون الوديان. ثعبان؟ لا .. هو شيء ينخطف من الأبصار بسرعة ( ستمائة كيلو متر) في الساعة.ويعلو الصوت المتضخم معلنا: من صعد سَلَم , ومن تخلف ندم!ومن ذا الذي يستطيع الصعود إليه وتلك هي سرعته؟ الصوت المضخم ينذر : لن ننتظر طويلا , فليقفز إلينا من أراد السلامة , وليبق من أراد الندامة , فنحن لا نخبر أحدا ’ ولا نتوقف , ومثل لمح البصر عمّ الليل, أو عتم .لا شيء يرى الآن سوى جسمه الطويل المشع كالبرق , وهام الناس ضالين الاتجاه...

هرول بعضهم خلف الشعاع , تطايرت أغطية الرؤوس , وتناثرت طرابيش وربطات أعناق , أدركوا العربة الأخيرة وانحشروا كالأبقار , وتباوسوا يهنئ بعضهم بعضا بالسلامة والنجاة, وأخذوا يدلفون عبر الممرات , يريدون الوصول إلى الرأس , فأوقفهم حاجز " لا يسمح بتجاوز هذا الحاجز لمن في المؤخرة".

منى
02-10-23, 10:37 PM
هرول بعضهم خلف الشعاع , تطايرت أغطية الرؤوس , وتناثرت طرابيش وربطات أعناق , أدركوا العربة الأخيرة وانحشروا كالأبقار , وتباوسوا يهنئ بعضهم بعضا بالسلامة والنجاة, وأخذوا يدلفون عبر الممرات , يريدون الوصول إلى الرأس , فأوقفهم حاجز " لا يسمح بتجاوز هذا الحاجز لمن في المؤخرة".
والصوت النحاسي يعلن : المهلة أوشكت على الانتهاء , فليصعد من يريد , وليبق من يريد , وكلكم أحرار.
وراح يجوب البساتين , يسحق الأشجار , يهرس الرياحين, يهدم البيوت , والصوت يقول : لا حاجة لكم بها بعد اليوم , فالموت لا يصعد , ومن صعد لن يسمح له بالنزول , فما حاجتكم للبيوت ؟ لن تحتاجوا حتى القبور.
اندفع بسرعته الأعظمية . ومزق أجساد من لاذوا بجذوع الشجر , ومن انزرعوا في دروب قراهم , و التهمهم كأفعوان يزدرد العصافير والحمام .
لم تجد التعاويذ ,ولا البخور .
. يدخل نهارا, ويخرج من ليل , والدماء والأشلاء وصيحات الاستنكار تملأ الآفاق .

الْياسَمِينْ
02-12-23, 11:22 PM
والصوت النحاسي يعلن : المهلة أوشكت على الانتهاء , فليصعد من يريد , وليبق من يريد , وكلكم أحرار.
وراح يجوب البساتين , يسحق الأشجار , يهرس الرياحين, يهدم البيوت , والصوت يقول : لا حاجة لكم بها بعد اليوم , فالموت لا يصعد , ومن صعد لن يسمح له بالنزول , فما حاجتكم للبيوت ؟ لن تحتاجوا حتى القبور.
اندفع بسرعته الأعظمية . ومزق أجساد من لاذوا بجذوع الشجر , ومن انزرعوا في دروب قراهم , و التهمهم كأفعوان يزدرد العصافير والحمام .
لم تجد التعاويذ ,ولا البخور .
. يدخل نهارا, ويخرج من ليل , والدماء والأشلاء وصيحات الاستنكار تملأ الآفاق .

ومثل لمح البصر عمّ الليل واستمر, والمهلة قد انتهت, ونفد صبر من صعدوا وتساءلوا عمّ يكون؟
أتاهم الرد: هاكم, أطلقوا النار صوب الحثالة , أولئك الذين لا يريدون الصعود, تخلصوا منهم وخلصونا لننعم في النهاية.
وأطلقوا وهم يضحكون بأمر , ويجثون بأمر, ويزحفون بأمر, تساءلوا وقد أرهقهم الانتظار:
ألن نصل؟

أثر
02-13-23, 01:30 PM
ومثل لمح البصر عمّ الليل واستمر, والمهلة قد انتهت, ونفد صبر من صعدوا وتساءلوا عمّ يكون؟
أتاهم الرد: هاكم, أطلقوا النار صوب الحثالة , أولئك الذين لا يريدون الصعود, تخلصوا منهم وخلصونا لننعم في النهاية.
وأطلقوا وهم يضحكون بأمر , ويجثون بأمر, ويزحفون بأمر, تساءلوا وقد أرهقهم الانتظار:
ألن نصل؟

وجاءهم الرد: ليس لكم وجهة تصلون إليها , أنتم الآن خارج الانتظار , غير مسموح لكم بالتقدم , وغير مسموح لكم بالنزول , مسموح بطلقة واحدة لمن يرغب منكم بالانتحار , واعلموا أننا لن نزودكم بالأكفان.
وظل كالبرق سريعا يصدر هديرا , وصوت صفير يهز الليل الطويل ولا أحد يدري هل هي " الصيحة أخذتهم وهم يخصمون؟ "*

الفاضل
02-13-23, 07:54 PM
وجاءهم الرد: ليس لكم وجهة تصلون إليها , أنتم الآن خارج الانتظار , غير مسموح لكم بالتقدم , وغير مسموح لكم بالنزول , مسموح بطلقة واحدة لمن يرغب منكم بالانتحار , واعلموا أننا لن نزودكم بالأكفان.
وظل كالبرق سريعا يصدر هديرا , وصوت صفير يهز الليل الطويل ولا أحد يدري هل هي " الصيحة أخذتهم وهم يخصمون؟ "*

غرقت السهوب وسفوح الجبال بالدماء , فأخذت تنبت شقائق النعمان , تغطي كل مكان, تصطبغ بها عجلات القطار الذي يندفع بلا سكة , ولا يتوقف في محطة.

النهاية

الفاضل
02-13-23, 07:59 PM
حكاية جديدة

كل شيء في حياته محدود ومتواضع ، ولكنه على الرغم من ذلك مولّع حد المغالاة والكذب بأن يصوّر كل شيء على أنه عظيم، ناسيا حقيقة حياته ومعطياته، كثيرا ما ورّطه في أزمات وتعقيدات، ولكنه لم يبال بهذا كله مادام هذا العيب يورثه رضا عارما يشبه الشعور بالشبع الكامل من ابتلاع حبة أرز لا أكثر، هو شعور غريب، ولكنه ممتع .

بكاء المحابر
02-13-23, 09:44 PM
حكاية جديدة

كل شيء في حياته محدود ومتواضع ، ولكنه على الرغم من ذلك مولّع حد المغالاة والكذب بأن يصوّر كل شيء على أنه عظيم، ناسيا حقيقة حياته ومعطياته، كثيرا ما ورّطه في أزمات وتعقيدات، ولكنه لم يبال بهذا كله مادام هذا العيب يورثه رضا عارما يشبه الشعور بالشبع الكامل من ابتلاع حبة أرز لا أكثر، هو شعور غريب، ولكنه ممتع .
من حسن حظه أن المرأة التي يعشقها تتعاطى بقبول مع عيبه الخطير، وهو المبالغة حد الكذب، فضلا عن قبولها بجسده النحيل الصغير المتشكل بلا عناية كبيرة، حتى ليوحي منظره بأنه قد خُلق من بقايا لحم مقدد كان من المتوقع أن يُخلق منه قط صغير، لا إنسان بشريّ كامل،

الْياسَمِينْ
02-14-23, 12:08 PM
من حسن حظه أن المرأة التي يعشقها تتعاطى بقبول مع عيبه الخطير، وهو المبالغة حد الكذب، فضلا عن قبولها بجسده النحيل الصغير المتشكل بلا عناية كبيرة، حتى ليوحي منظره بأنه قد خُلق من بقايا لحم مقدد كان من المتوقع أن يُخلق منه قط صغير، لا إنسان بشريّ كامل،
هذا إلى جانب تجاهلها لقضية نسبه الوضيع الممزق بين أب مشكوك في نسبه ، امرأته النادرة تقبل به بعلاته جميعها، وتتباهى في كل مكان بأنه أفضل إسكافي في المعمورة ، وتتيه فخرا على النساء بأنّ رجلها الإسكافي الكذاب يعشقها حدّ العبادة،

أثر
02-20-23, 11:48 AM
هذا إلى جانب تجاهلها لقضية نسبه الوضيع الممزق بين أب مشكوك في نسبه ، امرأته النادرة تقبل به بعلاته جميعها، وتتباهى في كل مكان بأنه أفضل إسكافي في المعمورة ، وتتيه فخرا على النساء بأنّ رجلها الإسكافي الكذاب يعشقها حدّ العبادة،

وهي تعلم علم اليقين أن هذه المعلومة الوحيدة التي يردّدها الرجل الذي تحبه بعيدًا عن موهبته الدّاء بالمبالغة والكذب، فهو متيّم بها كما يكون التّتيم الحق الذي يملك على صاحبه جوارحه وإحساسه .
لذلك هو يغض الطرف عن نمش وجهها ، وحَوَل عينها اليسرى التي تتجه بانحراف وئيد نحو أرنبة أنفها ‏

الْياسَمِينْ
02-20-23, 03:05 PM
وهي تعلم علم اليقين أن هذه المعلومة الوحيدة التي يردّدها الرجل الذي تحبه بعيدًا عن موهبته الدّاء بالمبالغة والكذب، فهو متيّم بها كما يكون التّتيم الحق الذي يملك على صاحبه جوارحه وإحساسه .
لذلك هو يغض الطرف عن نمش وجهها ، وحَوَل عينها اليسرى التي تتجه بانحراف وئيد نحو أرنبة أنفها ‏

ويغض الطرف كذلك عن ثرثرتها ، ويصفها بالمتحدثة البليغة في حين يصفها كل من يعرفها بمفشية الأسرار، ولا ينفك يأتمنها على أسراره فتفشيها، وتوقعه في المزيد من المتاعب ، فتزيد الطين بلة.
فهما متصالحان مع بعضهما على الرغم من عيوبهما، ، فلا تفكير يستدعيهما إلى خطة عاجلة لتغيير عادتيهما القاتلتين.

أثر
02-21-23, 08:41 AM
ويغض الطرف كذلك عن ثرثرتها ، ويصفها بالمتحدثة البليغة في حين يصفها كل من يعرفها بمفشية الأسرار، ولا ينفك يأتمنها على أسراره فتفشيها، وتوقعه في المزيد من المتاعب ، فتزيد الطين بلة.
فهما متصالحان مع بعضهما على الرغم من عيوبهما، ، فلا تفكير يستدعيهما إلى خطة عاجلة لتغيير عادتيهما القاتلتين.

وما قال لها في يوم: أحبك، إلا كان صادقا معها وهو يعني الكلمة التي يقولها بكل صدق على خلاف عادته في الكذب الزّعاف، وما سمعت كلمته هذه إلا أشاعتها في كل ناحية في الأجواء المكانية والزمانية.
ولكنه في هذه الليلة المقمرة المرصّعة بالنجمات كان مولّها بها ، لقد صنع لها حذاءً جلديا متقن الصنع ، وكأن عفريتا سرقه من قصور الجان،

بكاء المحابر
02-21-23, 09:31 AM
وما قال لها في يوم: أحبك، إلا كان صادقا معها وهو يعني الكلمة التي يقولها بكل صدق على خلاف عادته في الكذب الزّعاف، وما سمعت كلمته هذه إلا أشاعتها في كل ناحية في الأجواء المكانية والزمانية.
ولكنه في هذه الليلة المقمرة المرصّعة بالنجمات كان مولّها بها ، لقد صنع لها حذاءً جلديا متقن الصنع ، وكأن عفريتا سرقه من قصور الجان،
وكذلك أحضر لها طاقة أنيقة من ورود الأقحوان ، وبات يغمرها بوافر كلمات العشق ..
وقال لها:
-" أتعرفين يا جميلتي، لقد قمتُ لأجلك بمغامرة جريئة غير مسبوقة في تاريخ الإنس والجان؛ لقد سرقت نجمة من السماء، وخبأتها ، لأقدمها هدية لك في ليلة عرسنا!

الفاضل
02-21-23, 10:18 AM
وكذلك أحضر لها طاقة أنيقة من ورود الأقحوان ، وبات يغمرها بوافر كلمات العشق ..
وقال لها:
-" أتعرفين يا جميلتي، لقد قمتُ لأجلك بمغامرة جريئة غير مسبوقة في تاريخ الإنس والجان؛ لقد سرقت نجمة من السماء، وخبأتها ، لأقدمها هدية لك في ليلة عرسنا!

انظري هناك في السماء".- أين؟! سألته وهي تجول بعينيها في قبة السماء المنيرة الفضفاضة.- " هناك" وأشار إلى أقصى يمين نظرها حيث تنحصر النجوم بشكل واضح عن مكان صغير في عباءة السماء المطرّزة بالنجوم اللآلئ...

الْياسَمِينْ
02-21-23, 04:32 PM
انظري هناك في السماء".- أين؟! سألته وهي تجول بعينيها في قبة السماء المنيرة الفضفاضة.- " هناك" وأشار إلى أقصى يمين نظرها حيث تنحصر النجوم بشكل واضح عن مكان صغير في عباءة السماء المطرّزة بالنجوم اللآلئ...

ثم قال لها: " في ذلك الفراغ كانت تقطن تلك النجمة التي سرقتها لأجلك، تكبدتُ ذلك العناء كله وحدي لأجل أن أهبك هدية عرس تليق بك ، وتكون استثناءً تفخرين به إلى أبد الآبدين ، وتورّثينه إلى يوم الدين لسلالة أبنائنا المنتظرين"..

أثر
02-21-23, 06:30 PM
ثم قال لها: " في ذلك الفراغ كانت تقطن تلك النجمة التي سرقتها لأجلك، تكبدتُ ذلك العناء كله وحدي لأجل أن أهبك هدية عرس تليق بك ، وتكون استثناءً تفخرين به إلى أبد الآبدين ، وتورّثينه إلى يوم الدين لسلالة أبنائنا المنتظرين"..

- أريد أن أراها الليلة( قالت حبيبته بفرح غامر ورجاء بارد.)
-لن تريها إلا ليلة عرسك، من الشؤم أن ترى العروس هدية زفافها قبل ليلة انكشافها على عريسها، قال بثقة وصرامة لا تليق بكذبه المكشوف.
نظر في عينيها، فرأى فيها فرحا وفخرا ا، امتلأ صدره بالزّهو؛ لأنه سرق نجم من السّماء، وسيهديها للمرأة التي يحبها في ليلة عرسهما،

الْياسَمِينْ
02-21-23, 06:51 PM

- أريد أن أراها الليلة( قالت حبيبته بفرح غامر ورجاء بارد.)
-لن تريها إلا ليلة عرسك، من الشؤم أن ترى العروس هدية زفافها قبل ليلة انكشافها على عريسها، قال بثقة وصرامة لا تليق بكذبه المكشوف.
نظر في عينيها، فرأى فيها فرحا وفخرا ا، امتلأ صدره بالزّهو؛ لأنه سرق نجم من السّماء، وسيهديها للمرأة التي يحبها في ليلة عرسهما،
وكاد يصدّق أن النجمة تقبع هناك في الجبال دفينة مخبّأة في مغارة يعرف وحده الدرب إليها، أما هي فصدقت الأمر تماما، وألفت نفسها تعدّ اللحظات كي يأتي الصّباح، وتشيع الخبر في كلّ مكان.
بطيئا جاء الصباح،

أثر
02-22-23, 03:31 PM
وكاد يصدّق أن النجمة تقبع هناك في الجبال دفينة مخبّأة في مغارة يعرف وحده الدرب إليها، أما هي فصدقت الأمر تماما، وألفت نفسها تعدّ اللحظات كي يأتي الصّباح، وتشيع الخبر في كلّ مكان.
بطيئا جاء الصباح،
ولكنها سريعا ما أشعلت خبر نجمتها الهدية المسروقة من السماء، طراف هذه الكذبة وطريقة سردها الشائقة التي قدّمتها بها لمحبّي ثرثرتها جعلت الكذبة تغدو طرفة المدينة لأيام طويلة،تناقلها الكثيرون في أجواء من السخرية ولكنه ظل فخورا بهذه السرقة المزعومة، وهي ظلت متباهية بنزق بهذه الهدية النادرة الخرافية.

الفاضل
02-23-23, 10:48 PM
ولكنها سريعا ما أشعلت خبر نجمتها الهدية المسروقة من السماء، طراف هذه الكذبة وطريقة سردها الشائقة التي قدّمتها بها لمحبّي ثرثرتها جعلت الكذبة تغدو طرفة المدينة لأيام طويلة،تناقلها الكثيرون في أجواء من السخرية ولكنه ظل فخورا بهذه السرقة المزعومة، وهي ظلت متباهية بنزق بهذه الهدية النادرة الخرافية.

أما عينا كبير الجند فكانتا ترصدان ردود أفعال الناس تجاه هذه الكذبة العجيبة، وفي غضون أيام قليلة كانت هذه الكذبة العارية من الصحة المستحيلة الحدوث مبسوطة باستفاضة أمام السلطان في تقرير سرّي مرصود لفضح رموز الفساد في البلاد وتحريمهم ومحاكمتهم وردّ كل ما اختلسوه إلى خزينة الأمّة.

بكاء المحابر
02-23-23, 11:46 PM
أما عينا كبير الجند فكانتا ترصدان ردود أفعال الناس تجاه هذه الكذبة العجيبة، وفي غضون أيام قليلة كانت هذه الكذبة العارية من الصحة المستحيلة الحدوث مبسوطة باستفاضة أمام السلطان في تقرير سرّي مرصود لفضح رموز الفساد في البلاد وتحريمهم ومحاكمتهم وردّ كل ما اختلسوه إلى خزينة الأمّة.
اشتمل التقرير على اسم سارق واحد متهم وهو الإسكافي الكذاب، وأشار إلى أنه قد اختلس أخطر كنز وطني، وهو نجمة في سماء السّلطنة، وهو مطالب بردّها إلى خزينة الشعب، لا سيّما أنه معترف بجريمته النكراء التي عليها شهود .

الفاضل
02-24-23, 08:40 PM
اشتمل التقرير على اسم سارق واحد متهم وهو الإسكافي الكذاب، وأشار إلى أنه قد اختلس أخطر كنز وطني، وهو نجمة في سماء السّلطنة، وهو مطالب بردّها إلى خزينة الشعب، لا سيّما أنه معترف بجريمته النكراء التي عليها شهود .

عدول على رأسهم حبيبته الخطيبة، في حين خلا التقرير من اسم اللص الأعظم في البلاد، وهو السلطان، فمن يستطيع أن يومئ له بفساده مغامرا بدحرجة رأسه عن كتفيه! كذلك خلا من أسماء أيّ من المسؤولين النبلاء والشرفاء والمتنفذين وكبار رجال الدولة والجيش والسياسة والأحزاب وحيتان التجارة وسدنة المال والمصارف والإعلام وتجار الدين؛

أثر
02-25-23, 04:53 AM
الْياسَمِينْ هذا المكان يفتقدك لكِ بصمات و حبكات لا يجيدها إلا القليلون ،
من دون تزكية على الأخوة الأفاضل الذين شاركونا ..
عودي ولتكملي معنا مسيرة المشاركة في القصة !


عدول على رأسهم حبيبته الخطيبة، في حين خلا التقرير من اسم اللص الأعظم في البلاد، وهو السلطان، فمن يستطيع أن يومئ له بفساده مغامرا بدحرجة رأسه عن كتفيه! كذلك خلا من أسماء أيّ من المسؤولين النبلاء والشرفاء والمتنفذين وكبار رجال الدولة والجيش والسياسة والأحزاب وحيتان التجارة وسدنة المال والمصارف والإعلام وتجار الدين؛


فجميعهم لصوص كبار مسيّجون بالحرس والكلاب والأسوار العالية، ولا أحد يستطيع أن يلوّح لهم بتجريم أو قصاص، أما صاحب النجمة فهو أرض حلال على كل باغٍ أو قاصد أو قاطع سبيل مادام ضعيفا وفقيرا.

الفاضل
02-26-23, 05:08 PM
الْياسَمِينْ هذا المكان يفتقدك لكِ بصمات و حبكات لا يجيدها إلا القليلون ،
من دون تزكية على الأخوة الأفاضل الذين شاركونا ..
عودي ولتكملي معنا مسيرة المشاركة في القصة !


فجميعهم لصوص كبار مسيّجون بالحرس والكلاب والأسوار العالية، ولا أحد يستطيع أن يلوّح لهم بتجريم أو قصاص، أما صاحب النجمة فهو أرض حلال على كل باغٍ أو قاصد أو قاطع سبيل مادام ضعيفا وفقيرا.

السلطان اللص ثار وأزبد غضبا لحرمة السماء ذات النجمة المسروقة، وأعلن حكمه العدل في خطاب رسمي سلطاني، وأنّ النجمة حق وطني، وعلى الإسكافي أن يردّها إلى خزينة الشعب،

بكاء المحابر
02-26-23, 06:48 PM
السلطان اللص ثار وأزبد غضبا لحرمة السماء ذات النجمة المسروقة، وأعلن حكمه العدل في خطاب رسمي سلطاني، وأنّ النجمة حق وطني، وعلى الإسكافي أن يردّها إلى خزينة الشعب،
وأن يدفع غرامة كبيرة عن هذا الاختلاس فضلا عن لزومه السجن مدى الحياة ليكون عبرة لكل من تحدثه نفسه باللعب بمقدّرات الوطن، وقد أيّده الشعب كله في حكمه العادل البائن الحزم!

الفاضل
02-27-23, 04:06 PM
وأن يدفع غرامة كبيرة عن هذا الاختلاس فضلا عن لزومه السجن مدى الحياة ليكون عبرة لكل من تحدثه نفسه باللعب بمقدّرات الوطن، وقد أيّده الشعب كله في حكمه العادل البائن الحزم!

وتغاضوا بذل وتواطؤ عن أن النجوم جميعها مرقومة في أماكنها في السماء، ولا مفقود منها أو مسروق، وهذه حقيقة بائنة جليّة لتبرئ الإسكافي المتهم.

أثر
02-27-23, 11:20 PM
وتغاضوا بذل وتواطؤ عن أن النجوم جميعها مرقومة في أماكنها في السماء، ولا مفقود منها أو مسروق، وهذه حقيقة بائنة جليّة لتبرئ الإسكافي المتهم.

عندما سمع الإسكافي الكذاب الحكم المنزل به أسقط في يديه، واعترف بكذبه وأوكل مهمة إشاعة خبر اعترافه الكذبة لحبيبته الثرثارة، ولكن رجال كبير الجند كانوا لها في المرصاد، وكي يأمنوا ثرثرتها في هذا الأمر، فقد قطعوا لسانها وأراحوها منه إلى الأبد .

الفاضل
02-28-23, 09:43 AM
عندما سمع الإسكافي الكذاب الحكم المنزل به أسقط في يديه، واعترف بكذبه وأوكل مهمة إشاعة خبر اعترافه الكذبة لحبيبته الثرثارة، ولكن رجال كبير الجند كانوا لها في المرصاد، وكي يأمنوا ثرثرتها في هذا الأمر، فقد قطعوا لسانها وأراحوها منه إلى الأبد .

وفي صباح ليلة مقمرة قضاها السلطان يخطب في شعبه ناعيا لهم النجمة المسروقة التي ثبت بالدليل القاطع أن الإسكافي قد هربها خارج الوطن، نصبت المشنقة للإسكافي المجرم عدو الوطن والمواطن، ورأفة به فقد سمح له قبل تنفيذ حكم الإعدام بحقه بأن يصلي ركعتين استغفارا لله على جريمته البشعة، ثم أقيم عليه حد سرقة النجمة كما قرره السلطان، وقضى نحبه مكللا بعار خيانة الوطن ثم تُرك طعاما لجوارح الطير وسباع الأرض، وبات نسيّا منسيا.

أثر
03-02-23, 12:09 PM
بداية قصة جديدة !!
يعز علي أبدأ بغياب الياسمين
كانت تشجعنا بمشاركتها معنا
أتمنى أن تكوني بخير أينما كنتِ
وأن يكون المانع في غيابك خيرا

لا يفصلني عن تنفس الحلم سوى خطوة واحدة، خطوة واحدة وأكون في معية الأرض التي أحب، في البلد الذي يتمتع بوفرة الحرية والديمقراطية ومستوى المعيشة المرتفع، في البلد الذي يشبه الجنة، بل ذاك البلد جنة الله على الأرض بالفعل،

الفاضل
03-02-23, 03:42 PM
بداية قصة جديدة !!
يعز علي أبدأ بغياب الياسمين
كانت تشجعنا بمشاركتها معنا
أتمنى أن تكوني بخير أينما كنتِ
وأن يكون المانع في غيابك خيرا

لا يفصلني عن تنفس الحلم سوى خطوة واحدة، خطوة واحدة وأكون في معية الأرض التي أحب، في البلد الذي يتمتع بوفرة الحرية والديمقراطية ومستوى المعيشة المرتفع، في البلد الذي يشبه الجنة، بل ذاك البلد جنة الله على الأرض بالفعل،

رغم أن بلدي ملاصق لذاكم البلد، بل ويشربون من يد نهر واحد، إلا أن بلدي يعج بالصراعات التي تلد الكراهية وانتشار الظلم وسيطرة أصحاب النفوذ على مقدراته، ووجود طبقية مقيتة تذبح السلام الاجتماعي، ليس هذا هروباً، ولكنه الحلّ من وجهة نظري...

منى
03-02-23, 06:42 PM
رغم أن بلدي ملاصق لذاكم البلد، بل ويشربون من يد نهر واحد، إلا أن بلدي يعج بالصراعات التي تلد الكراهية وانتشار الظلم وسيطرة أصحاب النفوذ على مقدراته، ووجود طبقية مقيتة تذبح السلام الاجتماعي، ليس هذا هروباً، ولكنه الحلّ من وجهة نظري...
فلن أكون مثل الضفدع الذي يوضع في إناء ساخن، ويحاول أن يعدّل من درجة حرارة جسمه؛ كي يتحمل درجة الحرارة التي تزداد شيئاً فشيئاً، وعندما يشعر أنه سوف يهلك، يحاول القفز، ولكنه يكون قدْ فقدَ طاقته، وأهدرها بسبب التأخر في قراره، ولا يستطيع أن يقفز؛ لأنه بذل كل ما عنده في التأقلم مع الماء الساخن!

بكاء المحابر
03-02-23, 10:19 PM
فلن أكون مثل الضفدع الذي يوضع في إناء ساخن، ويحاول أن يعدّل من درجة حرارة جسمه؛ كي يتحمل درجة الحرارة التي تزداد شيئاً فشيئاً، وعندما يشعر أنه سوف يهلك، يحاول القفز، ولكنه يكون قدْ فقدَ طاقته، وأهدرها بسبب التأخر في قراره، ولا يستطيع أن يقفز؛ لأنه بذل كل ما عنده في التأقلم مع الماء الساخن!

أضاف قائلاً لنفسه في حماسة: لابد أن أقفز في أقرب وقت، ولا أنتظر حتى أغرق في الماء الساخن، يكفي خمسة وثلاثون عاماً في الماء الساخن، ولم أتزوج، ولم أحصل على وظيفة!
سأهرب يوماً إلى ذاك البلد؛ لأحضنه ويحضنني، لن أعيش في بلدي مهما يكن، فأنا إنسان طموح، وتؤرقني أحلامي…

الْياسَمِينْ
03-03-23, 03:40 PM
أضاف قائلاً لنفسه في حماسة: لابد أن أقفز في أقرب وقت، ولا أنتظر حتى أغرق في الماء الساخن، يكفي خمسة وثلاثون عاماً في الماء الساخن، ولم أتزوج، ولم أحصل على وظيفة!
سأهرب يوماً إلى ذاك البلد؛ لأحضنه ويحضنني، لن أعيش في بلدي مهما يكن، فأنا إنسان طموح، وتؤرقني أحلامي…
ولا يمكن أن تتحقق أحلامك في أي بلد فاسد إلا بأن تكون فاسداً عديم الضمير، أو منافقاً يعرف كيف يصل بنفاقه إلى أهدافه.
يراودني حلم الهروب منذ الصغر، وكلما أكبر يكبر معي حلمي، هو ليس هروباً إنما هذا هو العتق عينه، فالسجن ليس فقط الذي يكون له أربعة جدران، وتحبس بهم، فقد تمشي وتتحرك، تروح وتجيء إلا أنك تشعر أنك مسجون لأن السجن يكون بداخل نفسك، تحمله معك أينما تذهب!
…..

بكاء المحابر
03-03-23, 10:03 PM
عودا أحمدا ياسمينة نورتي المكان

ولا يمكن أن تتحقق أحلامك في أي بلد فاسد إلا بأن تكون فاسداً عديم الضمير، أو منافقاً يعرف كيف يصل بنفاقه إلى أهدافه.
يراودني حلم الهروب منذ الصغر، وكلما أكبر يكبر معي حلمي، هو ليس هروباً إنما هذا هو العتق عينه، فالسجن ليس فقط الذي يكون له أربعة جدران، وتحبس بهم، فقد تمشي وتتحرك، تروح وتجيء إلا أنك تشعر أنك مسجون لأن السجن يكون بداخل نفسك، تحمله معك أينما تذهب!
…..


في منطقة نائية، شبه صحراوية، هداني يقيني إلى أن هذه المنطقة أفضل منطقة يمكن أن أحفر فيها؛ كي أعبر السور والسلك الشائك الذي يفصل بين دولتنا ودولة الحلم على ما في الأمر من مخاطرة كبيرة، فإذا تم الإمساك بي فإن العقوبة هي الإعدام بتهمة الخيانة العظمى وكراهية الوطن!

أثر
03-03-23, 11:47 PM
أوووووه ياسمينة هنا توه ما نور المكان أخيتي

عودا أحمدا ياسمينة نورتي المكان




في منطقة نائية، شبه صحراوية، هداني يقيني إلى أن هذه المنطقة أفضل منطقة يمكن أن أحفر فيها؛ كي أعبر السور والسلك الشائك الذي يفصل بين دولتنا ودولة الحلم على ما في الأمر من مخاطرة كبيرة، فإذا تم الإمساك بي فإن العقوبة هي الإعدام بتهمة الخيانة العظمى وكراهية الوطن!

لكنني مصمم أن أحقق حلمي مهما تكن النتائج، فإذا قضيت حياتي في هذا البلد سأكون أنا الحي الميت، فما الفرق بين موتي فوق التراب وموتي تحته؟!! بل ربما الموت تحت التراب يكون أهون وأكثر راحة، فبعض الموت يكون مصدر كرامة!

عبدالله همام
03-04-23, 01:12 AM
أوووووه ياسمينة هنا توه ما نور المكان أخيتي



لكنني مصمم أن أحقق حلمي مهما تكن النتائج، فإذا قضيت حياتي في هذا البلد سأكون أنا الحي الميت، فما الفرق بين موتي فوق التراب وموتي تحته؟!! بل ربما الموت تحت التراب يكون أهون وأكثر راحة، فبعض الموت يكون مصدر كرامة!

ثم عاد التفكير وتذكر ما سمعه في الماضي بأن النفوس العظيمة تأبى الاستسلام للهزيمة ومن الصخر قد ينحت البيت والقصر ومن استسلم في موطنه فجميع إنجازاته وهم فما قيمة الحياة بدون الاهل والأقارب ساقضى ما بقى من عمري في سجن الغربة وهنا بدأت معركة النفس فيما بينها فكلما ارتفعت الهمة في الهروب كسرتها نار الحب للأهل والاوطان
وبدأ يسأل القريب والبعيد ارجوكم دلوني أين الطريق

الْياسَمِينْ
03-05-23, 11:12 AM
سعدت بانضمامك أخي عبدالله إلى الرّكب من القاصين والقاصات هنا
فأهلا وسهلا بك:MonTaseR_98:


هذه المشاركة تحتوي على محتوى مخفيثم عاد التفكير وتذكر ما سمعه في الماضي بأن النفوس العظيمة تأبى الاستسلام للهزيمة ومن الصخر قد ينحت البيت والقصر ومن استسلم في موطنه فجميع إنجازاته وهم فما قيمة الحياة بدون الاهل والأقارب ساقضى ما بقى من عمري في سجن الغربة وهنا بدأت معركة النفس فيما بينها فكلما ارتفعت الهمة في الهروب كسرتها نار الحب للأهل والاوطان
وبدأ يسأل القريب والبعيد ارجوكم دلوني أين الطريق

وبعد طول معاناة وطول تفكير !
قرر الرحيل كي يهنأ هو وأسرته بعيشة كريمة ..
كان يحفر، وهو في رعب شديد، ولكن هذا الرعب كان الدافع الخرافي له أن يعمل بكل طاقته، وألا يتراجع، فبعض الأشياء إذا بدأ فيها تكون الجريمة الأكبر في شأنها أن يتراجع، كان يحفر، ومع كل خطوة في بناء النفق الذي سوف يعبر منه، كأنه يمد شرياناً بينه وبين الخلاص الأبديّ، أو كأنه يبني شمساً تضيء له جوانح حياته، إن أعظم الشموس وأجملها هي شموس الأحلام، لكنها أحياناً تحتاج إلى تضحيات مُرة!

أثر
03-06-23, 07:49 AM
سعدت بانضمامك أخي عبدالله إلى الرّكب من القاصين والقاصات هنا
فأهلا وسهلا بك:montaser_98:



وبعد طول معاناة وطول تفكير !
قرر الرحيل كي يهنأ هو وأسرته بعيشة كريمة ..
كان يحفر، وهو في رعب شديد، ولكن هذا الرعب كان الدافع الخرافي له أن يعمل بكل طاقته، وألا يتراجع، فبعض الأشياء إذا بدأ فيها تكون الجريمة الأكبر في شأنها أن يتراجع، كان يحفر، ومع كل خطوة في بناء النفق الذي سوف يعبر منه، كأنه يمد شرياناً بينه وبين الخلاص الأبديّ، أو كأنه يبني شمساً تضيء له جوانح حياته، إن أعظم الشموس وأجملها هي شموس الأحلام، لكنها أحياناً تحتاج إلى تضحيات مُرة!

لم يبق إلا القليل وأصل، أشعر أن الحلم تكاد تلمسه يدي، فانهمكتُ في الحفر، وكأنني ولدت لأحفر! أواصل الحفر بعزيمة متدفقة، كأنني ألف رجل!
لا يفصلني عن تنفس الحلم سوى خطوة واحدة، خطوة واحدة وأكون في معية الأرض التي أحب

الْياسَمِينْ
03-06-23, 01:21 PM
لم يبق إلا القليل وأصل، أشعر أن الحلم تكاد تلمسه يدي، فانهمكتُ في الحفر، وكأنني ولدت لأحفر! أواصل الحفر بعزيمة متدفقة، كأنني ألف رجل!
لا يفصلني عن تنفس الحلم سوى خطوة واحدة، خطوة واحدة وأكون في معية الأرض التي أحب
و في البلد الذي يتمتع بوفرة الحرية والديمقراطية ومستوى المعيشة المرتفع، في البلد الذي يشبه الجنة!
وعندما خرجت من النفق إلى الأرض التي أحلم بها، شعرت وكأنني خرجتُ من رحم أمي لميلاد جديد!!
لكنه لم يهنأ بهذا الميلاد الجديد، ولم تستمر هذه السعادة سوى لحظات، فقد وصل إليه أعداء حلمه، ولم يغلق النفق من ناحية بلد الحلم، وقال لنفسه :

أثر
03-06-23, 01:25 PM
و في البلد الذي يتمتع بوفرة الحرية والديمقراطية ومستوى المعيشة المرتفع، في البلد الذي يشبه الجنة!
وعندما خرجت من النفق إلى الأرض التي أحلم بها، شعرت وكأنني خرجتُ من رحم أمي لميلاد جديد!!
لكنه لم يهنأ بهذا الميلاد الجديد، ولم تستمر هذه السعادة سوى لحظات، فقد وصل إليه أعداء حلمه، ولم يغلق النفق من ناحية بلد الحلم، وقال لنفسه :
سوف أتركه؛ ربما يحتاجه أحد غيري، وأوفر عليه الحفر والمشقة.
ولكن الذي جاء وعبر النفق هم من سوف يرجعونه لوطنه مرة أخرى، ويا ليته سيعود حياً، فقد أطلقوا الرصاص عليه، وكأنهم يطلقون الرصاص على ذئب أو حيوان مفترس يهدد وجودهم، مع أنه أصبح خارج حدودهم،

بكاء المحابر
03-06-23, 05:43 PM
سوف أتركه؛ ربما يحتاجه أحد غيري، وأوفر عليه الحفر والمشقة.
ولكن الذي جاء وعبر النفق هم من سوف يرجعونه لوطنه مرة أخرى، ويا ليته سيعود حياً، فقد أطلقوا الرصاص عليه، وكأنهم يطلقون الرصاص على ذئب أو حيوان مفترس يهدد وجودهم، مع أنه أصبح خارج حدودهم،


إنهم يختارون رجال حرس الحدود بدقة، رجال يتسمون بالقسوة الشديدة، وأحياناً كثيرة بالغباء المفرط!
إنهم أهل وطنه قد أعملوا فيه فتكهم؛ لأنه حاول أن ينجو من وطنه

الْياسَمِينْ
03-08-23, 09:08 PM
إنهم يختارون رجال حرس الحدود بدقة، رجال يتسمون بالقسوة الشديدة، وأحياناً كثيرة بالغباء المفرط!
إنهم أهل وطنه قد أعملوا فيه فتكهم؛ لأنه حاول أن ينجو من وطنه

فسال دمه على أرض الحلم، فراح ينظر لدمه، وهو يختلط برمال حلمه، ويحاول أن يسد جروحه، ولكن الجروح كانت أكثر وأكبر من أصابعه!
طالبتْ دولة الحلم بأن يفتح تحقيقا عاجلًا في هذا الأمر، فهذا اعتداءٌ سافرٌ على سيادتها وعلى أرضها، واعتداء على إنسان بريء

الفاضل
03-15-23, 12:35 PM
فسال دمه على أرض الحلم، فراح ينظر لدمه، وهو يختلط برمال حلمه، ويحاول أن يسد جروحه، ولكن الجروح كانت أكثر وأكبر من أصابعه!
طالبتْ دولة الحلم بأن يفتح تحقيقا عاجلًا في هذا الأمر، فهذا اعتداءٌ سافرٌ على سيادتها وعلى أرضها، واعتداء على إنسان بريء

ولكن مهما كانت درجة التخويف هناك من يجازف دوماً من أجل أحلامه، ومن أجل حياة كريمة، حتى لو كانت هذه الحياة بعيدة عن أحضان من يحب، وما يحب!
فقبل أن يموت، وهو ينزف، راح يقول لجنود وطنه: لست آخر من يعبر، لست آخر من يع..بـ ....

انتهت

الْياسَمِينْ
03-21-23, 08:30 AM
قصة جديدة

أين أنا؟ لا أقدر أن أسحب أنفاسي، أكاد أختنق!
ظلمة.. لا أرى شيئا ..
كأني أسمع ضجة في الخارج، لأنهض،
أف، لا أستطيع الحركة، جسمي ممدد! ما هذا ؟ قبر!!
- يا ناس..
- معقول! يتوهمون، يدفنونني، يهيلون علي التراب وأنا حي؟!

الزمن الجميل
03-30-23, 08:46 AM
يسعدني مشاركة المبدعين في القصة


- يا ناس يا عالم..
- كان الوقت ظهرا أصوات السيارات وحركات الناس تملأ الشوارع، وكنت ببدلة عملي الملطخة ، لاهيا فوق السقالة، ممسكا بفرشاة الصبغ، أقابل الحائط الأبيض برائحته الطافحة، حين جاءني الصوت خشنا:
- صباغ!
- نظرت إليه في الأسفل، هيئته بكرشه ونظارته الشمسية ، قلت :
- نعم ؟
- عاركني
- - من أعطاك الصبغ باللون الأبيض؟
- طالعته! من يكون ؟ أول مرة أراه .

الفاضل
03-30-23, 08:57 AM
يسعدني مشاركة المبدعين في القصة


- يا ناس يا عالم..
- كان الوقت ظهرا أصوات السيارات وحركات الناس تملأ الشوارع، وكنت ببدلة عملي الملطخة ، لاهيا فوق السقالة، ممسكا بفرشاة الصبغ، أقابل الحائط الأبيض برائحته الطافحة، حين جاءني الصوت خشنا:
- صباغ!
- نظرت إليه في الأسفل، هيئته بكرشه ونظارته الشمسية ، قلت :
- نعم ؟
- عاركني
- - من أعطاك الصبغ باللون الأبيض؟
- طالعته! من يكون ؟ أول مرة أراه .

أهلا بالزميلة الزمن الجميل
ولعلمي بقلمك الجميل أحييك معنا في هذا الموقع الرائع

هيا نكمل القصة..

ثم ما به اللون الأبيض؟ سألته باحترام:
- - من حضرتك؟
- مو شغلك.
- قذف مشوحا بيده ، جعل يسب:
- كلاب، قلت لهم مرارا لا أطيق الأبيض.
- أشعة الشمس الحارة، والسيارات والرصيف وفرشاة الصبغ في يدي، والرائحة وصوته يصرخ بي أمرا:
- - إنزل.
- وهجم يهز السقالة ، فاختل توازني.. سأختنق يا الله، هكذا بسهولة ينتهي الإنسان؟!

الْياسَمِينْ
03-30-23, 09:23 AM
أهلا بالزميلة الزمن الجميل
ولعلمي بقلمك الجميل أحييك معنا في هذا الموقع الرائع

هيا نكمل القصة..

ثم ما به اللون الأبيض؟ سألته باحترام:
- - من حضرتك؟
- مو شغلك.
- قذف مشوحا بيده ، جعل يسب:
- كلاب، قلت لهم مرارا لا أطيق الأبيض.
- أشعة الشمس الحارة، والسيارات والرصيف وفرشاة الصبغ في يدي، والرائحة وصوته يصرخ بي أمرا:
- - إنزل.
- وهجم يهز السقالة ، فاختل توازني.. سأختنق يا الله، هكذا بسهولة ينتهي الإنسان؟!

- رجل سمين يعتدي علي، يدفعني من فوق السقالة، فأقع وأُحمل إلى القبر!
- يا ناس أنا حي، ، حي، حي.
- أسمع أصواتهم تحوم حولي، كأن أشباحا بيضاء تخطر في الظلمة أمامي، هل أخبر أحد أخي؟
- أخي، يا أخي، يا أخ أ أ
- اللعنة عليه، أعرفه .. إنه خواف، علم بخبر وفاتي مؤكد أنه منزو يبكي..
- هواء ، قليلا منه ، أشعر بقلبي سينفجر .

أثر
03-30-23, 03:30 PM
- رجل سمين يعتدي علي، يدفعني من فوق السقالة، فأقع وأُحمل إلى القبر!
- يا ناس أنا حي، ، حي، حي.
- أسمع أصواتهم تحوم حولي، كأن أشباحا بيضاء تخطر في الظلمة أمامي، هل أخبر أحد أخي؟
- أخي، يا أخي، يا أخ أ أ
- اللعنة عليه، أعرفه .. إنه خواف، علم بخبر وفاتي مؤكد أنه منزو يبكي..
- هواء ، قليلا منه ، أشعر بقلبي سينفجر .

- في زيارتي الأخيرة للدكتور، شاهد ورقة تخطيط القلب لفترة، قبل أن يرفع رأسه سألني:
- كم عمرك؟
- إثنان وأربعون..
- - تشرب؟
- ابتسمت لسؤاله .
قلت: كلا.
- متزوج؟
- عندي ثلاث عيال
- تدخن؟
- خفضت رأسي،
أجبت: نعم.
نظر في وجهي من خلف نظارته البيضاء. نصحني:
- عليك أن تكون حذرا، معك القلب..

الزمن الجميل
03-30-23, 05:04 PM
- في زيارتي الأخيرة للدكتور، شاهد ورقة تخطيط القلب لفترة، قبل أن يرفع رأسه سألني:
- كم عمرك؟
- إثنان وأربعون..
- - تشرب؟
- ابتسمت لسؤاله .
قلت: كلا.
- متزوج؟
- عندي ثلاث عيال
- تدخن؟
- خفضت رأسي،
أجبت: نعم.
نظر في وجهي من خلف نظارته البيضاء. نصحني:
- عليك أن تكون حذرا، معك القلب..

مسكين قلبي، هده التعب والركض وراء اللقمة السودة، سنوات طويلة وأنا في الشقاء ، معلق كالقرد فوق السقالات أتنفس الأصباغ والقهر، وأخيرا جاء من يسقطني من فوق السقالة لأن اللون الأبيض لم يعجبه!

الْياسَمِينْ
03-31-23, 10:55 PM
مسكين قلبي، هده التعب والركض وراء اللقمة السودة، سنوات طويلة وأنا في الشقاء ، معلق كالقرد فوق السقالات أتنفس الأصباغ والقهر، وأخيرا جاء من يسقطني من فوق السقالة لأن اللون الأبيض لم يعجبه!

مؤكد أنهم تآمروا عليّ، لم يكلفوا أنفسهم التأكد من موتي، أخذوني رأسا إلى القبر! لأجرب أتزحزح قليلا، فلربما استطعت..
- أخ، الواحد مربوط في الحياة، وفي الممات!
هه طنين في أذني، لم تزل أصواتهم تحوم فوق رأسي.
- يا ناس، مابالهم لا يسمعونني؟ مستعجلون على الخلاص مني.. من لي؟.. صباغ فقير!
ولكن :
- يا أخي..
- كيف حال عيالي الآن؟ صاروا عيال المرحوم ، مهزلة!
- أف
- القبر ضيق! المتعوس متعوس، بالدنيا والآخرة.

أثر
04-09-23, 07:58 AM
مؤكد أنهم تآمروا عليّ، لم يكلفوا أنفسهم التأكد من موتي، أخذوني رأسا إلى القبر! لأجرب أتزحزح قليلا، فلربما استطعت..
- أخ، الواحد مربوط في الحياة، وفي الممات!
هه طنين في أذني، لم تزل أصواتهم تحوم فوق رأسي.
- يا ناس، مابالهم لا يسمعونني؟ مستعجلون على الخلاص مني.. من لي؟.. صباغ فقير!
ولكن :
- يا أخي..
- كيف حال عيالي الآن؟ صاروا عيال المرحوم ، مهزلة!
- أف
- القبر ضيق! المتعوس متعوس، بالدنيا والآخرة.

- شيء يقرص ذراعي ، ربما عذاب القبر؟
- أشهد أن لا إله إلا الله، صدري مضغوط كالصخرة..
- آه
- - ضعي كمام الأكسجين له ، واجعليه تحت الملاحظة الدقيقة.
- أمر الدكتور الممرضة ، وابتعد عن السرير

انتهت

أثر
04-09-23, 08:12 AM
قصة جديدة


‎في أحد أحياء مدينة غافية على ضفاف نهر انهمر الرصاص فجأة يمطر الحجر والبشر لم تكن آمنة ذات الثلاثين ربيعا آمنة على صغارها في زمن الخرب الأهلية الدائرة في البلاد ركضت إلى غرف الدار تقطفهم كباقة زهر وتضمهم إليها كانت يداها ترتجفان من البرد و الخوف
والمدفعية في الخارج تطلق زئيراً يصم الآذان أصوات انهدام المباني وصوت تكسير النوافذ يقترب من بيتها أكثر فأكثر والصغار يتباكون والأب في العمل

الْياسَمِينْ
04-09-23, 08:59 AM
قصة جديدة


‎في أحد أحياء مدينة غافية على ضفاف نهر انهمر الرصاص فجأة يمطر الحجر والبشر لم تكن آمنة ذات الثلاثين ربيعا آمنة على صغارها في زمن الخرب الأهلية الدائرة في البلاد ركضت إلى غرف الدار تقطفهم كباقة زهر وتضمهم إليها كانت يداها ترتجفان من البرد و الخوف
والمدفعية في الخارج تطلق زئيراً يصم الآذان أصوات انهدام المباني وصوت تكسير النوافذ يقترب من بيتها أكثر فأكثر والصغار يتباكون والأب في العمل
‎و لاحيلة للمسكينة وقد تعلق الصغار ‎بثوبها وهي تضمهم بقوة وتهدئ من روعهم بعبارات مليئة بالصبر والإبتهال ....
‎يا إلهي الجيران يتدافعون على سلم البناء ويطرقون الأبواب بشدة اخرجوا اخرجوا من هنا و أخلوا البناء بسرعه..
ركضت آمنة بلا تفكير بأطفالها هاربة بهم من الموت المؤكد فقد انهار شق البناء الأيمن وبدأت النار تتصعد من أحد المطابخ

الفاضل
04-09-23, 07:09 PM
‎و لاحيلة للمسكينة وقد تعلق الصغار ‎بثوبها وهي تضمهم بقوة وتهدئ من روعهم بعبارات مليئة بالصبر والإبتهال ....
‎يا إلهي الجيران يتدافعون على سلم البناء ويطرقون الأبواب بشدة اخرجوا اخرجوا من هنا و أخلوا البناء بسرعه..
ركضت آمنة بلا تفكير بأطفالها هاربة بهم من الموت المؤكد فقد انهار شق البناء الأيمن وبدأت النار تتصعد من أحد المطابخ

الشارع كئيب حزين يكاد يخلو إلا من أصوات الهاربين وعويلهم والقصف لا يتوقف بين الحينه والأخرى يركض السكان باتجاه الحي المجاور و آمنة تسير بغير وعيها باكبة تلهج بالدعاء وتحاول ان تزرع السكينة في أطفالها قطعت الشارع بطريقة متعرجه حتى لا تطالهم رصاصات القناص المرابط في أعلى العمارة أخيرا وصلت بعائلتها الصغيرة حيث تجمع الناس يواسي بعضهم بعضا ..

الْياسَمِينْ
04-09-23, 07:42 PM
الشارع كئيب حزين يكاد يخلو إلا من أصوات الهاربين وعويلهم والقصف لا يتوقف بين الحينه والأخرى يركض السكان باتجاه الحي المجاور و آمنة تسير بغير وعيها باكبة تلهج بالدعاء وتحاول ان تزرع السكينة في أطفالها قطعت الشارع بطريقة متعرجه حتى لا تطالهم رصاصات القناص المرابط في أعلى العمارة أخيرا وصلت بعائلتها الصغيرة حيث تجمع الناس يواسي بعضهم بعضا ..

‎تقدمت جاراتها وهنأن بعضهن البعض بالسلامة سألتها خديجة إن كان قد حصل للبيت مكروه 
فأشارت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة وتمسح بأكمامها دموع بناتها فتترك علامات من الشحار الأسود الذي علق بثوبها من الحرائق المشتعلة على جانبي الطريق : الحمد لله المهم الأولاد كلهم بخير
..
خديجة: .فأين أحمد ؟!

أحمد ؟!! انتفضت آمنة مذعورة …..

أثر
04-12-23, 11:14 AM
‎تقدمت جاراتها وهنأن بعضهن البعض بالسلامة سألتها خديجة إن كان قد حصل للبيت مكروه 
فأشارت وهي تلتقط أنفاسها بصعوبة وتمسح بأكمامها دموع بناتها فتترك علامات من الشحار الأسود الذي علق بثوبها من الحرائق المشتعلة على جانبي الطريق : الحمد لله المهم الأولاد كلهم بخير
..
خديجة: .فأين أحمد ؟!

أحمد ؟!! انتفضت آمنة مذعورة …..
‎وصرخت بصوت مجروح : أحمد نسيت أحمد ...حمادة نائم في الغرفه الأخرى ياربي دخيلك يا إلهي ابني ابني حموده يا إلهي
 أقسمت على جارتها أن تهتم ببناتها وحلّفتها بأغلظ الأيمان أن ترعاهن ريثما تعود
صرخ الرجال المتجمعين في المكان وراءها لا تذهبي فالطريق خطر..
هيا يا أختي ارجعي 
يا أختي عودي إلى هنا.....
ارتفعت الأصوات :
هذه تنتحر ما بها هذه المرأة تركض تحت القصف ؟!
مجنونه ستموت ؟!

الْياسَمِينْ
04-13-23, 03:32 PM
‎وصرخت بصوت مجروح : أحمد نسيت أحمد ...حمادة نائم في الغرفه الأخرى ياربي دخيلك يا إلهي ابني ابني حموده يا إلهي
 أقسمت على جارتها أن تهتم ببناتها وحلّفتها بأغلظ الأيمان أن ترعاهن ريثما تعود
صرخ الرجال المتجمعين في المكان وراءها لا تذهبي فالطريق خطر..
هيا يا أختي ارجعي 
يا أختي عودي إلى هنا.....
ارتفعت الأصوات :
هذه تنتحر ما بها هذه المرأة تركض تحت القصف ؟!
مجنونه ستموت ؟!

‎
لم تكن تسمع صراخهم كان نداء الأمومة أعلى من أصواتهم والخوف يجتاح شغافها انطلقت كرصاصة قاصده مرماها وهي تبكي وتلهث وتبتهل لائمة نفسها بأقسى العبارات**
(الله يقصف عمري 
سامحني ياولدي سامحني. ياإلهي احفظه بحفظك هو وديعتي عندك لاتخذلني بحق جاه نبيك المصطفى)
..
وبين ضجيج العتاب وأزيز الرصاص ….

الفاضل
04-16-23, 11:34 AM
‎
لم تكن تسمع صراخهم كان نداء الأمومة أعلى من أصواتهم والخوف يجتاح شغافها انطلقت كرصاصة قاصده مرماها وهي تبكي وتلهث وتبتهل لائمة نفسها بأقسى العبارات
(الله يقصف عمري 
سامحني ياولدي سامحني. ياإلهي احفظه بحفظك هو وديعتي عندك لاتخذلني بحق جاه نبيك المصطفى)
..

….

‎وبين ضجيج العتاب وأزيز الرصاص
‎ وصلت آمنة لبيتها كان الباب قد وقع أزاحته بقوة عشرة رجال واندفعت كالمجنونه إلى الغرفه الصغيرة
كان الطفل صامتا هادئا حملته بخوف الأم ورجاء السائل أن يكون حيا لم يصبه الجدار الذي تهدم في الغرفة فقد كان في زاوية آمنه دافئا

الْياسَمِينْ
04-16-23, 01:15 PM
‎وبين ضجيج العتاب وأزيز الرصاص
‎ وصلت آمنة لبيتها كان الباب قد وقع أزاحته بقوة عشرة رجال واندفعت كالمجنونه إلى الغرفه الصغيرة
كان الطفل صامتا هادئا حملته بخوف الأم ورجاء السائل أن يكون حيا لم يصبه الجدار الذي تهدم في الغرفة فقد كان في زاوية آمنه دافئا
‎كان مضيئا كوجه الشمس حملته الى
‎صدرها وسمعت أنفاسه قبلته بعنف ورفعته مرات ومرات وقبلته مجددا (حموده الحمد لله أنا أسفه ياولدي سامحني ياصغيري اللعنة على الحرب
الحمد لله الذي أعادك إلي سالما 
تعال نلتحق بأخواتك وبحذر شديد نزلت به على السلالم المتكسرة واختبأت في مدخل البناء حتى هدأ صوت الرصاص ركضت بسرعه تتجاوز الشارع ‎الى الرصيف المقابل خوفا من رصاصة طائشة.

الزمن الجميل
04-18-23, 12:39 PM
‎كان مضيئا كوجه الشمس حملته الى
‎صدرها وسمعت أنفاسه قبلته بعنف ورفعته مرات ومرات وقبلته مجددا (حموده الحمد لله أنا أسفه ياولدي سامحني ياصغيري اللعنة على الحرب
الحمد لله الذي أعادك إلي سالما 
تعال نلتحق بأخواتك وبحذر شديد نزلت به على السلالم المتكسرة واختبأت في مدخل البناء حتى هدأ صوت الرصاص ركضت بسرعه تتجاوز الشارع ‎الى الرصيف المقابل خوفا من رصاصة طائشة.

‎او شظية غادرة كانت السماء مغبرة ‎والشارع يخلو من المارة..

الْياسَمِينْ
04-18-23, 12:58 PM
والله متعبه حالك عشر كلمات :harhar1:

‎او شظية غادرة كانت السماء مغبرة ‎والشارع يخلو من المارة..

‎على مد النظر لاشيء سوى أصوات انكسارات وانهدامات ودخان يتصاعد هنا وهناك من نوافذ الأبنية الآيلة للسقوط ، 
دوّى انفجار هائل فجأة وراءها لم تلتفت إلى الخلف فقد سمعت صوت انهيار البناء وراء ظهرها بعد قصف المدفعيه المتتالي ضمت رضيعها حتى ليكاد يلتصق ببطنها فيعود إلى رحمها ربما كان أرحم له وأأمن**
علمت ان شقاء عمرها وبيتها الجميل بكل تفاصيله وذكرياته صار تحت الركام …

M.ahmad
04-19-23, 03:08 AM
بما أن الموضوع إستدعاء للمشاركه بقصه
سأحكي لكم قصه من بين مئآت آلاف القصص التي حدثت معي في المنتدى
حالياً تحظرني قصة أسميتها (( ٥٠٠ ريال ))

هذا الله يسلمكم صديق لشخص صاحب موقع كما يدعي لا تربطني به وبصاحب الموقع أي معرفه مسبقاً
طلب التواصل معي عبر الإسكايب قبل ٦ سنوات من الآن فقبلت التواصل معه
وبعد التواصل إتضح بأنه من دوله خليجيه ويرغب الإعلان معنا لموقع صديقه
رحبت برغبته ثم عرضت عليه العرض الإعلاني في المنتدى فإختار منه عرض الـ ٥٠٠ ريال
( إعلان بنر حجم سوبر جامبو لمدة شهر يكون ظاهراً في هيدر المنتدى )
ثم طلب مني أزوده برقم حساب بنكي

وقبل أن أزوده برقم الحساب البنكي لتحويل المبلغ طلبت منه كبروتوكول بتزويدي برابط الموقع الذي يرغب الإعلان عنه حتى أطلع عليه هل يتوافق مع شروط الإعلان معنا أم لا ، ولكنه أصر على رقم الحساب البنكي قبل تزويدي برابط الموقع
وفعلاً وبدون أي إشكاليه زودته برقم الحساب ثم قام بتحويل المبلغ ٥٠٠ ريال لحسابي مباشره

وبعد تأكدي وصول المبلغ عدت لمراسلته لتأكيد له وصول المبلغ حتى يبدأ معي في عملية تركيب الإعلان ، ولكني تفاجئت بأنه قام بحضري من الإسكايب بعد أن وصلت الـ ٥٠٠ ريال لحسابي وقبل أن أئكد له ويزودني برابط الموقع

حاولت بقصارى جهدي أن أبحث عنه أو عن الموقع الذي كان يرغب الإعلان عنه أو عن رقم حسابه لأعيد له الـمبلغ ولكن للأسف لم أجد أي وسيله توصلني لهم

والآن الـ ٥٠٠ ريال معلقه في رصيدي منذ ٦ سنوات والإعلان لم يتم تركيبه

اللي حيرني في الموضوع لماذا حول لي ٥٠٠ ريال ثم حظرني من الإسكايب ..؟

علماً بأنه سبق لي تعرضت لنصب وأحتيال مالي عبر الإنترنت من أشخاص يعرفوني شخصياً ، وحقيقتاً راح بالي لإحداهم لربما صحى ضميره وفضل يعيد المبلغ بطريقه غير مباشره .

من رأيكم ماذا أفعل بهذا المبلغ ؟
هل أنتظر الرجل حتى يعود أم أتصدق به أم أصرفه لنفسي ؟

غير مهم
04-19-23, 03:21 AM
بما أن الموضوع إستدعاء للمشاركه بقصه
سأحكي لكم قصه من بين مئآت آلاف القصص التي حدثت معي في المنتدى
حالياً تحظرني قصة أسميتها (( ٥٠٠ ريال ))

هذا الله يسلمكم صديق لشخص صاحب موقع كما يدعي لا تربطني به وبصاحب الموقع أي معرفه مسبقاً
طلب التواصل معي عبر الإسكايب قبل ٦ سنوات من الآن فقبلت التواصل معه
وبعد التواصل إتضح بأنه من دوله خليجيه ويرغب الإعلان معنا لموقع صديقه
رحبت برغبته ثم عرضت عليه العرض الإعلاني في المنتدى فإختار منه عرض الـ ٥٠٠ ريال
( إعلان بنر حجم سوبر جامبو لمدة شهر يكون ظاهراً في هيدر المنتدى )
ثم طلب مني أزوده برقم حساب بنكي

وقبل أن أزوده برقم الحساب البنكي لتحويل المبلغ طلبت منه كبروتوكول بتزويدي برابط الموقع الذي يرغب الإعلان عنه حتى أطلع عليه هل يتوافق مع شروط الإعلان معنا أم لا ، ولكنه أصر على رقم الحساب البنكي قبل تزويدي برابط الموقع
وفعلاً وبدون أي إشكاليه زودته برقم الحساب ثم قام بتحويل المبلغ ٥٠٠ ريال لحسابي مباشره

وبعد تأكدي وصول المبلغ عدت لمراسلته لتأكيد له وصول المبلغ ، وبأمكانه الآن يبدأ معي في عملية تركيب الإعلان ، ولكني تفاجئت بأنه قام بحضري من الإسكايب بعد أن وصلت الـ ٥٠٠ ريال لحسابي وقبل أن أئكد له ويزودني برابط الموقع

حاولت بقصارى جهدي أن أبحث عنه أو عن الموقع الذي كان يرغب الإعلان عنه أو عن رقم حسابه لأعيد له الـمبلغ ولكن للأسف لم أجد أي وسيله توصلني لهم

والآن الـ ٥٠٠ ريال معلقه في رصيدي منذ ٦ سنوات والإعلان لم يتم تركيبه

اللي حيرني في الموضوع لماذا حول لي ٥٠٠ ريال ثم حظرني من الإسكايب ..؟

علماً بأنه سبق لي تعرضت لنصب وأحتيال مالي عبر الإنترنت من أشخاص يعرفوني شخصياً ، وحقيقتاً راح بالي لإحداهم لربما صحى ضميره وفضل يعيد المبلغ بطريقه غير مباشره .

من رأيكم ماذا أفعل بهذا المبلغ ؟
هل أنتظر الرجل حتى يعود أم أتصدق بها أم أصرفها لنفسي ؟


اصرفها لنفسك، لو كنت محل ذلك الرجل لأردت لك ذالك، القصة واضحة الهدف خفية الأسباب، كما هو موضح بقصتك الطريقة تعني بأنها شيء أعطي ليكون ملكك حيث لم يقبل أن يعطيك الموقع قبل أن يحول لك لأنه لا يوجد موقع من أساسه وبنفس الوقت قرر الإختفاء من بعدها لأنه إنتهى من مهمته دون وجود داعي لإعطائك أسبابه الخاصة، هدف الشخص تم تحقيقه وسيكون شيء مزعج برأيي إذا عرف أنك لم تستعملها بعد وكأنه لم يحقق شيء...

الْياسَمِينْ
04-19-23, 08:24 AM
جاني شعور قوي
_ودائما مشاعري تصدق _
أن الرجل توفاه الله وأهله أعطوا بلوك لمن يتواصل معه..
لو كان الأمر كما تفضل الأخ غير مهم
مع احترامي الشديد لشخصه ورأيه
لأبرأ ذمته أمامك وانتهى الموضوع ، لِمَ اللف والدوران ،
إلا الدّين يظل معلق برقبة صاحبه إلى يوم الدين
تصدّق به للفقراء، في النهاية المبلغ بسيط
إذا ظهر الشخص على الساحة
يمكنك تعويضه :MonTaseR_94:

الزمن الجميل
04-19-23, 12:28 PM
500 ريال وست سنوات
لو أنا مكانه أطلب الفوائد كمان :m9:

بجد قصة :MonTaseR_54:
طيب ما احتجت للمبلغ في يوم وفكرت تصرفو ؟:m9:!

M.ahmad
04-19-23, 08:03 PM
شكراً لتفاعلكم على قصتي السابقه
ومن المؤكد سأعتبر المبلغ حلالاً وآتصدق به لعدم حاجتي له
وإن عاد المعلن لاحقاً سأقوم بعمل له إعلان بشكل مجاني أو أعيد له المبلغ
ولكن ليس أي عضو يقوم بمراسلتي ويدعي أنه نفس المعلن ( لأني سأطلب منه يفتح عني الحظر عن الأسكايب لتأكد بأنه هو فعلاً ) .

أنتظروني في قصه مثيره للإهتمام أخرى سببها هذا المنتدى

M.ahmad
04-19-23, 08:13 PM
إنتظروني قريباً مع قصه أغرب من الخيال حدثت معي وقائعها شخصياً عام ٢٠١٥م كان ضحيتها المنتدى
الجميل في القصه بأن عليها إثباتات مصوره وهذه الأثباتات لازلت محتفظ بها لليوم
سأقوم بجمع هذي الإثباتات مع التحفظ على بعض أجزاءً منها للخصوصيه ثم أقوم بسردها لكم إن شاء الله .

الْياسَمِينْ
04-19-23, 08:24 PM
سأنهي هذه القصة حتى نترك مساحة لمديرنا كي يتحفنا بما يرى من الأعضاء هنا :x117:

والله متعبه حالك عشر كلمات :harhar1:



‎على مد النظر لاشيء سوى أصوات انكسارات وانهدامات ودخان يتصاعد هنا وهناك من نوافذ الأبنية الآيلة للسقوط ، 
دوّى انفجار هائل فجأة وراءها لم تلتفت إلى الخلف فقد سمعت صوت انهيار البناء وراء ظهرها بعد قصف المدفعيه المتتالي ضمت رضيعها حتى ليكاد يلتصق ببطنها فيعود إلى رحمها ربما كان أرحم له وأأمن**
علمت ان شقاء عمرها وبيتها الجميل بكل تفاصيله وذكرياته صار تحت الركام …

‎انقطع القصف للحظات فركضت باتجاه تجمع سكان الحي كانوا يتنادون للمغادرة تحت بكاء وصراخ وأنين ، فأغلبهم من النساء والأطفال وبينهم جرحى لا يكادون يستطيعون السير..
وجدت جارتها وبناتها بانتظارها في رعب شديد

خديجه:حمدا لله على سلامتكما
هاتي الطفل عنك واهتمي بالبنات سنلتحق بهم بسرعه

أعطت رضيعها للجارة في لفافته البيضاء الممتلئة بالأتربه ولم تكد تسحب يدها من تحته لتلتقط يدي طفلتيها إلا وانتفضت برعب شديد
سائل لزج ساخن على كفيها ياالهي ! دم ؟ دم!
من أين كانت يداها تغتسل بالدماء شهقت مذهولة**
لقد أسرعت آمنة كثيرا لكن الموت كان أكثر رشاقة من خطواتها الهزيلة، شظية خائنه اخترقت جسد رضيعها الطري
 صعدت الملائكة بروحه الطاهرة إلى حيث الأمان الأبدي بينما سقطت آمنة مغشيا عليها.

انتهت :MonTaseR_197:

نجمة
04-25-23, 10:37 PM
اليوم أول يوم دراسي في الثانوية ، رتبت الكتب داخل حقيبتها جيدا وجهزت ملابسها وهي تحلم ببداية جديدة هناك ، لم تنم سوى بضع سويعات فقد منعتها فرحتها وتخيلاتها أن يغمض لها جفن !
حين حل الصباح كانت قد تأخرت بالفعل بسبب محاضرة والدها عن الإفطار واهميته ، حين وصلت كانت الفرحة قد اعمتها عن تلك الوجوه الواجمة ، والعيون الخالية من أي حياة
!!!

عطاء دائم
05-13-23, 06:44 AM
الغاء التثبيت مؤقتاً لحين انتهاء المسابقة

الْياسَمِينْ
06-12-23, 07:21 AM
صباح الخير ..
أين رفاق المشاركة في القصة ؟!
هيا نبدأ بتكملة قصة جديدة ..
سأبدأ بها هذه المرة .. :3343:

الْياسَمِينْ
06-12-23, 07:36 AM
بداية القصة ….


منذُ سنةٍ وهي على هذا المنوال، في كل صباحٍ تتسمَّر أمام النافذة، تُلقي نظرةً تتشوّف بها إشراقته من بعيد بعد كل هذه العتمة.
آخرُ رسالةٍ خَطّها لها: [ ابتسامتك تجلو عتمة عمري وأنا رهن اغترابي :
( بحبك سلمى ) ] .
تلك كانت شعلة الأمل التي تعتصم بها كلما أنهكها الشوق وأضناها الفراق.

أثر
06-13-23, 08:07 AM
بداية القصة ….


منذُ سنةٍ وهي على هذا المنوال، في كل صباحٍ تتسمَّر أمام النافذة، تُلقي نظرةً تتشوّف بها إشراقته من بعيد بعد كل هذه العتمة.
آخرُ رسالةٍ خَطّها لها: [ ابتسامتك تجلو عتمة عمري وأنا رهن اغترابي :
( بحبك سلمى ) ] .
تلك كانت شعلة الأمل التي تعتصم بها كلما أنهكها الشوق وأضناها الفراق.

مضى على تلك الرسالة شهر، وما من وميض ٍ في عين الموبايل ، ولا هو يهمسُ بنغمة رسالة ولا اتصال من حبيبها !.
بدأ القلق ينهش تفكيرها وتتقاذفها الهواجس وتلقي بها إلى مجاهل الشؤم وسُود المآلات. رغم أنها تعلم من خلال ما يتحدث به أهلها وأهله بأنه بخير؛ إلا أنها مثقلة بالهم ومتعبة في متاهة التأويلات والتخمينات لسبب انقطاعه عنها، وفي كل تأمُّل كانت تستذكر آخر محادثة أو تراسل بينهما لعلها قالت ما لا يرضيه، وكان كلُّ استذكار ينتهي بعاصفة من البكاء.

طاغي النظرة
06-13-23, 08:30 AM
مضى على تلك الرسالة شهر، وما من وميض ٍ في عين الموبايل ، ولا هو يهمسُ بنغمة رسالة ولا اتصال من حبيبها !.
بدأ القلق ينهش تفكيرها وتتقاذفها الهواجس وتلقي بها إلى مجاهل الشؤم وسُود المآلات. رغم أنها تعلم من خلال ما يتحدث به أهلها وأهله بأنه بخير؛ إلا أنها مثقلة بالهم ومتعبة في متاهة التأويلات والتخمينات لسبب انقطاعه عنها، وفي كل تأمُّل كانت تستذكر آخر محادثة أو تراسل بينهما لعلها قالت ما لا يرضيه، وكان كلُّ استذكار ينتهي بعاصفة من البكاء.

!


حتى اتت تلك الليله المشؤمه ..
وهي كانت على شرفه غرفتها المطله على الشارع

بعد ما اطفأت المصابيح
وتحتسي كاس الشاي وتتصفح جوالها

عندما رأت ذلك الشاب من بعيد يتسكع بالشارع
يقف تاره ويسقط تاره

يستند بالجدار وبمواصير اناره الشارع تاره اخرى

وتركز بالنظر لهذا الانسان
حتى انشكفت ملامح حبيبها

الذي للتو وصل من سهرته الماجنه
ولم ينجلي مفعول المخدر من عقله
فتراه يطرق الابواب على الجيران
ويصارخ باعلى صوته

فخافت ان يوقظ صراخه اهل الحي

فنزلت مسرعه تهرول وتهرول
وتمسك به بعنوه وشده
وتسحب به حتى تدخله بيت اهله
لكي لاينفضح امره وينكشف ستر مصيبته

وما ان ادخلته بيته
حتى رجعت بخفيه ولم يراها احد حتى هو لم تظهر له شي من ملامحها

فكان هذا المعروف
الذي ايقظ ضميره النائم ..

وخاصه انه اتى من انثى

الْياسَمِينْ
06-13-23, 08:43 AM
!


حتى اتت تلك الليله المشؤمه ..
وهي كانت على شرفه غرفتها المطله على الشارع

بعد ما اطفأت المصابيح
وتحتسي كاس الشاي وتتصفح جوالها

عندما رأت ذلك الشاب من بعيد يتسكع بالشارع
يقف تاره ويسقط تاره

يستند بالجدار وبمواصير اناره الشارع تاره اخرى

وتركز بالنظر لهذا الانسان
حتى انشكفت ملامح حبيبها

الذي للتو وصل من سهرته الماجنه
ولم ينجلي مفعول المخدر من عقله
فتراه يطرق الابواب على الجيران
ويصارخ باعلى صوته

فخافت ان يوقظ صراخه اهل الحي

فنزلت مسرعه تهرول وتهرول
وتمسك به بعنوه وشده
وتسحب به حتى تدخله بيت اهله
لكي لاينفضح امره وينكشف ستر مصيبته

وما ان ادخلته بيته
حتى رجعت بخفيه ولم يراها احد حتى هو لم تظهر له شي من ملامحها

فكان هذا المعروف
الذي ايقظ ضميره النائم ..

وخاصه انه اتى من انثى


استيقظت بابتسامة عريضة لأنها أدركت أنها عاشت حلما
وأن حبيبها يستحيل أن يكون من أصحاب السهرات الماجنة ..
عادت كي تكمل نومها ، لكن لم يجد النوم سبيلاً إلى مقلتيها منذ انقطع التواصل بغتة بينهما، آثرت الكبت وعدم الإفصاح، وكلما سُئلت قالت نحن على ما يرام. شحوبٌ وشِّح وجهها، ونحولٌ وخواءٌ ألقاها أرضاً أكثر من مرة وهي تتذرع بـ ( الريجيم )؛ كلُّ مَن حولها صار يلاحظ تلك الانتفاضة العصبية لديها دون مبرر يدركونه …
أمها الأدرى بمكنوناتها زفَّت لها ليلة أمس خبراً تترقبه على لظى اللهفة..
( سلمى: لك عندي بشارة، أحمد بكره واصل لهون بالسلامة إن شاء الله )
ما بين دهشة الخبر واستهجان إخبارها هي مباشرة منه وبين الحنين إلى رؤيته بعد طول غياب ترنّحت سلمى في حيرتها؛ لكنَّ حبها له وشغفها للقائه طغى على ما عداه ، مع أنها أضمرت نية عتابه لاحقاً بعد اللقاء المرتقب …

طاغي النظرة
06-13-23, 11:07 AM
!


:MonTaseR_166:

ولكنه لم يأتي

خجلاً من فعلته ليله البارح


فصارح امه بوضعه وانه يستذكر ان بنت قادته لمنزله
ويشك بأنها سلمى :Silbando:

هنا ستحاول امه ان تدمدم الموضوع
فذهبت لجارتها ام سلمى فطرقت بابهم
هنا فتحت سلمى الباب وجأت عينها في عين ام احمد

ضمتها ام احمد بشوق ولهفه وبعد ان حضنتها قالت استري على مارأيتي ليليه البارحه

ولدي لم يكن من هذا الفئه لكنهم رفقاء السوء السبب

قالت سلمى بصوت خافت لاتخافي لا احد يدري

مع هالتمتمات
نادت ام سلمى من عند الباب :MonTaseR_63:
قالت سلمى هذه جارتنا ام احمد :MonTaseR_97:

فجأت ام سلمى وهللت ورحبت بضيفتها

وذهبت سلمى للخدم حتى يعملو قهوه لضيفتهم
وقلبها يرجف مابين خوف ورهبه واختلاطاً بشوق ولهفه

..
:MonTaseR_221:

الْياسَمِينْ
06-15-23, 11:18 PM
هذا الضحى مختلف تماما، ‎تسمّرت‎ سلمى أمام النافذة تنتظر إطلالة سيارة القرية التي تعود من المدينة كالعادة، خطيبها قاب نظرتين أو أدنى من عينها.
الليلة الماضية لم تنم، ليس أرقاً كالعادة ، لكن أمضتها في رسم الأحلام ،وتخيُّل طقوس اللقاء المرتقب وترتيب نفسها لتكون بأبهى إطلالة وأجمل إشراقة، فغداً زفاف اللقاء..

واقفة باضطراب وشغف على النافذة ، تُحدِّقُ وهي تحمل باقةَ وردٍ حمراءَ،
لولا خوفها واستحياؤها من أهلها ،لكانت على مشارف القرية بانتظاره ملوّحة له بباقة الورد.

نجمة
06-17-23, 02:47 PM
اقبلت سيارته تزفها جموع من أهل القرية المرحبين ، لينزل هو كما تخيلته بعينين مشرقتين ، لكن ابتسامته بها شيء مريب ، هكذا حدثت سلمى نفسها ، لكنها سرعان ما محت الوهم من عقلها ، قبل أن تسقط باقة الورد من بين يديها وهو يفتح باب السيارة الآخر لإمرأة فائقة الجمال ، تحمل بين يديها طفل رضيع !
ذهولها ذاك لم يكن أقل من ذهول المرحبين به ، صمت الجميع حين عرفها ك" زوجتة " والطفلة ابنته !
لم ينقذ دقيقة الإحراج تلك سوى والدته التي بصوت مرتبك اعادت زفة الترحيب إلى نصابها .
أمام عينيها حبيبها يزف مع زوجة وابنه قامت سلمى وخطواتها تدهس بتلات الورد ، جففت الدموع ، كتمت انين قلبها المتمرد ، لن يمر هذا مرور الكرام !
ليست سلمى من يغدر بها ، ليست من تلعب دور الضحية ، ستريك كيف يكون إنتقامها !

M.ahmad
06-23-23, 02:02 AM
من القصص العجيبه التي سمعتها وشاهدتها بأم عيني
قصة فتاه كانت على علاقة حب مع شاب قبل أكثر من ١٠٠ سنه
ولكن أولاد الحرام حينها لم يتركوها في حالها
بل لفقوا لها تهمه بأنها باعت شرفها مع حبيبها حتى سائت سمعتها وسمعت أهلها

فقرر والدها آن يتخلص منها في مكان بعيد عن أعين الناس
والبنت كانت ترفض وتبكي وتبرر موقفها ولكن والدها لم يأبه لها بل مصر على التخلص منها

وفعلاً إقتادها معه في صبيحة أحد الأيام قاصداً بها مكاناً مهجوراً ليقتلها فيه ويترك جثتها لسباع والحيوانات الضاله
وبينما كانوا مارين في طريقهم من أحد الطرقات الوعره وقفو لراحه بفناء منزل قديم
وكان هناك صخره كبيره بجانب المنزل أتكئت عليها البنت وظلت تتوسل لوالدها بأنها بريئه
قال والدها : من يثبت لي ولكل الناس برائتك ؟
قالت البنت : هذه الصخره ستثبت برائتي

ولكن الأب مصر على موقفه لغسل العار وفعلاً أقتادها وأكمل بها طريقه لمكان مهجور وقام بقتلها
وفي عودته وحيداً لمنزله مر من جانب المنزل الذي كانا قد توقفا بجانبه لراحه وتفاجئ بأن الصخره تحيظ بأرادة الله
فبدلاً من أن يغسل العار أصبح هو العار

وسبحان الله هذي الصخره من حدود ١٠٠ سنه إلى هذا اليوم لازالت تحيظ ٦ أيام من كل شهر
وأنا بنفسي ذهبت لهذه الصخره عشرات المرات شاهدتها بعيوني ولمستها بيدي متعجباً من قدرة الله

والصخره موجوده إلى هذا اليوم ولازالت تحيظ ومن رغب آحدد له موقعها من خلال قوقل ماب لذهاب لها ومشاهدتها بنفسه بأمكاني ذلك .

الْياسَمِينْ
07-13-23, 10:47 AM
اقبلت سيارته تزفها جموع من أهل القرية المرحبين ، لينزل هو كما تخيلته بعينين مشرقتين ، لكن ابتسامته بها شيء مريب ، هكذا حدثت سلمى نفسها ، لكنها سرعان ما محت الوهم من عقلها ، قبل أن تسقط باقة الورد من بين يديها وهو يفتح باب السيارة الآخر لإمرأة فائقة الجمال ، تحمل بين يديها طفل رضيع !
ذهولها ذاك لم يكن أقل من ذهول المرحبين به ، صمت الجميع حين عرفها ك" زوجتة " والطفلة ابنته !
لم ينقذ دقيقة الإحراج تلك سوى والدته التي بصوت مرتبك اعادت زفة الترحيب إلى نصابها .
أمام عينيها حبيبها يزف مع زوجة وابنه قامت سلمى وخطواتها تدهس بتلات الورد ، جففت الدموع ، كتمت انين قلبها المتمرد ، لن يمر هذا مرور الكرام !
ليست سلمى من يغدر بها ، ليست من تلعب دور الضحية ، ستريك كيف يكون إنتقامها !

‎الوقت يخطو كعجوز اليوم، ما باله بطيء إلى هذا الحد ؟! انتهت صلاة الظهر ، وسلمى ترصد باهتمامٍ وترقُّبٍ وهي في محراب صمتٍ وعلى شفا شهقة. شهقت بفرح فها هي السيارة قد أطلّت من بعيد والحمد لله، و ها هو ( كرم ) في واجهة السيارة، مشرقَ الوجه، وعذبَ الابتسامة.
لم تتمالك نفسها سلمى، انطلقت بجنون لترى حبيبها وهو يترجَّل من السيارة وتلقي بنفسها في حضنه غير آبهةٍ بما قد تلقاه من عقاب أهلها بعد ذلك. اقتربت من السيارة ، وعندما فتح ( كرم ) الباب ونزل وقبل أن تعانقه ( سلمى ) صوتٌ خافتٌ كان أحدَّ من الرمح، أردى كل أحلام سلمى قتيلةً، صوتُ زوجته وهي تغلق الباب الخلفي للسيارة ( هي اختك حبيبي ؟! ).
انتهت

السهم الأخير
07-13-23, 01:24 PM
من القصص العجيبه التي سمعتها وشاهدتها بأم عيني
قصة فتاه كانت على علاقة حب مع شاب قبل أكثر من ١٠٠ سنه
ولكن أولاد الحرام حينها لم يتركوها في حالها
بل لفقوا لها تهمه بأنها باعت شرفها مع حبيبها حتى سائت سمعتها وسمعت أهلها

فقرر والدها آن يتخلص منها في مكان بعيد عن أعين الناس
والبنت كانت ترفض وتبكي وتبرر موقفها ولكن والدها لم يأبه لها بل مصر على التخلص منها

وفعلاً إقتادها معه في صبيحة أحد الأيام قاصداً بها مكاناً مهجوراً ليقتلها فيه ويترك جثتها لسباع والحيوانات الضاله
وبينما كانوا مارين في طريقهم من أحد الطرقات الوعره وقفو لراحه بفناء منزل قديم
وكان هناك صخره كبيره بجانب المنزل أتكئت عليها البنت وظلت تتوسل لوالدها بأنها بريئه
قال والدها : من يثبت لي ولكل الناس برائتك ؟
قالت البنت : هذه الصخره ستثبت برائتي

ولكن الأب مصر على موقفه لغسل العار وفعلاً أقتادها وأكمل بها طريقه لمكان مهجور وقام بقتلها
وفي عودته وحيداً لمنزله مر من جانب المنزل الذي كانا قد توقفا بجانبه لراحه وتفاجئ بأن الصخره تحيظ بأرادة الله
فبدلاً من أن يغسل العار أصبح هو العار

وسبحان الله هذي الصخره من حدود ١٠٠ سنه إلى هذا اليوم لازالت تحيظ ٦ أيام من كل شهر
وأنا بنفسي ذهبت لهذه الصخره عشرات المرات شاهدتها بعيوني ولمستها بيدي متعجباً من قدرة الله

والصخره موجوده إلى هذا اليوم ولازالت تحيظ ومن رغب آحدد له موقعها من خلال قوقل ماب لذهاب لها ومشاهدتها بنفسه بأمكاني ذلك .

لا إله إلا الله سبحانك إني كنت من الظالمين .

سبحان الله !!!! جتني قشعريرة

تحيض كل شهر لتقول له أن آية الحمل هو انقطاع الحيض ولكنه مستمر إذا لا يوجد حمل ولا يوجد ما ترمونه بي من عار وأنها شريفة عفيفة .

وفوق ذلك

إذا كانت كل فتاة تعرضت للإغتصاب مصيرها أن ترمى وتقتل فلماذا يفخر الرجل بأنه يحمي الشرف؟

إذا هجم الذئب على أغنامي لن اذبح الغنم بل سأقتل الذئب لكي لا يهجم على غيرنا أما ما جرح لدنيا فنهتم به ونعالجه ولو كان الزمن يلوم كل مظلوم على ظلم حل به فأين نواي وجوهنا ونحن الذين نظلم أنفسنا ليلا ونهارا؟

لا عدمنا هذا الطرح الراقي من الأخ مدير المنتدى . جميلة ومؤثرة جدا القصة

السهم الأخير
07-13-23, 01:37 PM
كنت متعلق بجدتي أم أبوي الله يرحمها وكان دائما يهمني مصيرها خاصة أنها الله يرحمها كانت صبورة وفيها أمراض كثيرة جدا ولما تتعب ونسألها : تقول الحمد لله ما اشتكي لكم أشتكي للي يسمعني . والله إني أنبهر من صبرها . عندها ربو وسكر وضغط وشرايين وهشاشة عظام وكسور في الجمجمه وكسر فالحوض وكسور فالفخذ والحمد لله ماتت على قولتها الحمد لله ربي بيأخذني فيني عقلي الكامل وفيني ضروسي عشان أقدر أتكلم .

رحمها الله حلمتها عند السلالم فوق قبل باب شقتي ونحن كنا في الصالة أنا وأمي وعمتي فركضت صوبها وشفتها تضحك كان عمرها أصغر بكثير يعني يمكن رجعت 40 سنه هي ماتت عمرها 86 سنه تقريبا.

المهم شفتها حلوه ما شاء الله ومنوره وأنا ألمها وأضحك وأقول : يماه إنتي وين ونحن نبكي ونفتقدش ؟ قالت : وقفوا البكاء والدموع .
من الفرحة أبغى أمسك يدها وننزل مع بعض لأمي وعمتي وألا أقوم من النوم .

بصراحة أسبوع كامل وأنا مرتاح وكل ما ذكرت ذا الحلم أرتاح . الله يرحمها ويغفر لها .

ما ادري إذا موضوعي قصه و الا لا لكن شكرا لكم خليتوني أفضفض .

الْياسَمِينْ
10-17-23, 07:59 AM
سأبدأ بقصة جديدة ودعوة للمشاركة من جديد لإتمام القصة ..

البدء….


كان في النصف الأول من حلاقة ذقنه..
حين دق جرس الهاتف وسمع زوجته تشهق ثم تقول بصوت مرتجف :
متى حدث هذا؟!
هل أصابها شيء؟!
هل هي تنزف؟!
سنحضر في الحال..
وأسرع يستطلع جلية الخبر، ورأى وجهها وقد أصبح داكنا وهي تقول بصوت عال:
- " أمي يا أحمد ، أمي، لقد تزحلقت في الحمام وسقطت على المغطس
وشج رأسها، ويجب أن نأخذها للمستشفى في الحال، وهم ينتظروننا

منى
10-17-23, 11:31 AM
سأبدأ بقصة جديدة ودعوة للمشاركة من جديد لإتمام القصة ..

البدء….


كان في النصف الأول من حلاقة ذقنه..
حين دق جرس الهاتف وسمع زوجته تشهق ثم تقول بصوت مرتجف :
متى حدث هذا؟!
هل أصابها شيء؟!
هل هي تنزف؟!
سنحضر في الحال..
وأسرع يستطلع جلية الخبر، ورأى وجهها وقد أصبح داكنا وهي تقول بصوت عال:
- " أمي يا أحمد ، أمي، لقد تزحلقت في الحمام وسقطت على المغطس
وشج رأسها، ويجب أن نأخذها للمستشفى في الحال، وهم ينتظروننا

- "خير خير إن شاء الله، لا تجزعي وسوف أنهي حلاقة ذقني ونذهب إليها، ولكن ، لماذا لا يأخذها أخوك سلمه الله إلى المستشفى؟!
- " سيارة أخي تعطلت فجأة ، أرجوك أن تُسرع.."
ولم يعرف كيف أكمل حلاقة ذقنه ، وارتدى ملابسه وكان ينبغي أن يأخذ ابنته إلى مدرستها كما كان أمامه اجتماعا مع المدير العام في الشركة الساعة التاسعة هذا الصباح.

متـعب
10-17-23, 12:07 PM
وكان الاجتماع ناجحا والانطباع جيد خاصة وان المدير جديد علينا
وقد خرجت وأنا مليء بالافكار

الْياسَمِينْ
10-17-23, 12:30 PM
وكان الاجتماع ناجحا والانطباع جيد خاصة وان المدير جديد علينا
وقد خرجت وأنا مليء بالافكار
ضربت موضوع حماتي بعرض الحائط وحضرت الاجتماع وانتهينا أخيرا، وأسرعت إلى السيارة مع زوجتي وابنتي الصغيرة ولكن للأسف لم يشتغل المحرك وحاولت مرات ومرات حتى كادت بطارية السيارة أن تفرغ دون جدوى، وبدأت زوجتي تندب وتبكي:
- " ألم تتعطل إلا الآن ، ما هذا الحظ السيئ"..
- لا تقلقي سأوقف سيارة أجرة وخلال بضع دقائق سوف نكون هناك...

أثر
10-17-23, 12:33 PM
ضربت موضوع حماتي بعرض الحائط وحضرت الاجتماع وانتهينا أخيرا، وأسرعت إلى السيارة مع زوجتي وابنتي الصغيرة ولكن للأسف لم يشتغل المحرك وحاولت مرات ومرات حتى كادت بطارية السيارة أن تفرغ دون جدوى، وبدأت زوجتي تندب وتبكي:
- " ألم تتعطل إلا الآن ، ما هذا الحظ السيئ"..
- لا تقلقي سأوقف سيارة أجرة وخلال بضع دقائق سوف نكون هناك...

وأوقفت سيارة أجرة وأعطيت السائق العنوان، ولكن السائق كان ممن يحب السير الهوينة، مما أغضب زوجتي التي قالت بنرفزة:
- ألا تستطيع أن تسرع أكثر؟!
سأدفع لك أي شيء فقط أسرع كي نصل، وزاد السائق السرعة ، وخلال دقائق كانت سيارة الشرطة تزعق بصوتها العذب وراءنا ..

خياآل
10-17-23, 12:41 PM
طبت علينا الدورية
فتشو السياره ما لقيو شي لقيو الخطر في البطانيه

الْياسَمِينْ
10-17-23, 12:50 PM
طبت علينا الدورية
فتشو السياره ما لقيو شي لقيو الخطر في البطانيه

توقفنا ونزل السائق يحمل أوراقه ، ونزلت زوجتي تشرح للضابط مبرر السرعة بأن أمها في حالة خطرة ويجب نقلها للمستشفى حالاً.
واعتذر الضابط بأدب وأكثر من ذلك تطوع أن يشق لنا الطريق كي نصل في الوقت المناسب ، وكان موكبا جميلا ونحن نشق الشوارع وراء سيارة الشرطة،

خياآل
10-17-23, 01:43 PM
كان سائق الدورية الرقيب متعب ولد جنتل خطفت وسامته ولباقته قلب الفتاة
قالت الفتاة في نفسها ليت الوقت يمتد حتى اكون بصحبة ذلك الشاب الوسيم
وعند اقترابهم من الجسر كان موكب الامير يمر من فوق الجسر فتوقفت الدورية وترجل منها الرقيب وطرق النافذة على الفتاة وسالها ان تصحبة في الدورية ليوصلها بدون تاخير فـ

الْياسَمِينْ
10-17-23, 04:06 PM
كان سائق الدورية الرقيب متعب ولد جنتل خطفت وسامته ولباقته قلب الفتاة
قالت الفتاة في نفسها ليت الوقت يمتد حتى اكون بصحبة ذلك الشاب الوسيم
وعند اقترابهم من الجسر كان موكب الامير يمر من فوق الجسر فتوقفت الدورية وترجل منها الرقيب وطرق النافذة على الفتاة وسالها ان تصحبة في الدورية ليوصلها بدون تاخير فـ

وفي الوقت ذاته ضغط السائق الفرملة وترنحت السيارة ثم توقفت ونزل السائق ثم عاد يقول إن إطار السيارة الخلفي قد انفجر، ووقفت سيارة الشرطة إلى يمين الطريق وبدأ الضابط يساعد السائق في تغيير العجلة ، والزوجة المسكينة تفرك يديها بعصبية وقلق وهي تردد:
- " لن أصل إليها إلا وقد نشف دمها..
يا إلهي ما هذا الحظ السيئ الذي ركب أكتافنا ، ماذا حدث لهذا العالم ،
ومن أين ظهر لنا هذا الرقيب الذي يدعى متعب ، ألا يخجل من نفسه وهو يشاهد زوجي معي ، بالرغم من ذلك يطلب مني مرافقته في دورية الشرطة؟!!!!:icon10:

أثر
10-17-23, 07:24 PM
وفي الوقت ذاته ضغط السائق الفرملة وترنحت السيارة ثم توقفت ونزل السائق ثم عاد يقول إن إطار السيارة الخلفي قد انفجر، ووقفت سيارة الشرطة إلى يمين الطريق وبدأ الضابط يساعد السائق في تغيير العجلة ، والزوجة المسكينة تفرك يديها بعصبية وقلق وهي تردد:
- " لن أصل إليها إلا وقد نشف دمها..
يا إلهي ما هذا الحظ السيئ الذي ركب أكتافنا ، ماذا حدث لهذا العالم ،
ومن أين ظهر لنا هذا الرقيب الذي يدعى متعب ، ألا يخجل من نفسه وهو يشاهد زوجي معي ، بالرغم من ذلك يطلب مني مرافقته في دورية الشرطة؟!!!!:icon10:
وانتهى السائق أخيرا من إصلاح العجلة وعاد إلى السيارة متسخ اليدين والعرق يتصبب منه.
وعاد الموكب للمسير من جديد ، ولكن هناك منعطف الشارع كان أمامهم حادث سير والسيارات قد وقفت تتزاحم وانشغل ضابط الشرطة الذي كان يشق لنا الطريق ليرى الحادث .
قالت الزوجة بصوت كالنواح:

الْياسَمِينْ
10-17-23, 10:34 PM
وانتهى السائق أخيرا من إصلاح العجلة وعاد إلى السيارة متسخ اليدين والعرق يتصبب منه.
وعاد الموكب للمسير من جديد ، ولكن هناك منعطف الشارع كان أمامهم حادث سير والسيارات قد وقفت تتزاحم وانشغل ضابط الشرطة الذي كان يشق لنا الطريق ليرى الحادث .
قالت الزوجة بصوت كالنواح:
-ألا يمكننا العودة وتغيير الطريق؟!
هز السائق رأسه وهو يضحك ، أصبح وراءنا عشرين سيارة أخرى فكيف نرجع؟!
وبدأت أبواق السيارات بالتغريد في سيمفونية تصمم الآذان..
ونزل أحمد من السيارة واتجه نحو الحادث ، وكان المتصادمان لا زالا يتشاحنان والضابط يحرر الضبط ويتكلم بالراديو بآن واحد ، ومضت عشرون دقيقة وكأنها الدهر حتى توصل الطرفان إلى اتفاق وأخذ كل منهما سيارته وانفتح السير أمام التزاحم..

خياآل
10-18-23, 08:00 AM
ومضى موكب المزيونة والرقيب متعب يسير باريحية وسط طريق الملك فهد ولكن حدث مالم يكن في الحسبان
انهار من امامهم الجسر فنزل الرقيب مسرعا لينقذ المزيونة وهو يتخيل نفسه توم كروز في فلم براين دي بالما المهمة المستحيلة واخذ يقدر الوضع فرأى هايلي تويل تصرخ والسيارة مقلوبة للاسفل
وانتهى الجزء الاول

الْياسَمِينْ
10-18-23, 09:41 AM
ومضى موكب المزيونة والرقيب متعب يسير باريحية وسط طريق الملك فهد ولكن حدث مالم يكن في الحسبان
انهار من امامهم الجسر فنزل الرقيب مسرعا لينقذ المزيونة وهو يتخيل نفسه توم كروز في فلم براين دي بالما المهمة المستحيلة واخذ يقدر الوضع فرأى هايلي تويل تصرخ والسيارة مقلوبة للاسفل
وانتهى الجزء الاول

ههههههههههههههههههه
يخرب بيت الخيال اللي عندك
فوق خيالك بتعملها أجزاء ..:3343:
طيب أوريك :Jm_005:

الْياسَمِينْ
10-18-23, 12:37 PM
ومضى موكب المزيونة والرقيب متعب يسير باريحية وسط طريق الملك فهد ولكن حدث مالم يكن في الحسبان
انهار من امامهم الجسر فنزل الرقيب مسرعا لينقذ المزيونة وهو يتخيل نفسه توم كروز في فلم براين دي بالما المهمة المستحيلة واخذ يقدر الوضع فرأى هايلي تويل تصرخ والسيارة مقلوبة للاسفل
وانتهى الجزء الاول

الجزء الثاني
***
لا إله إلا الله
إنا لله وإنا إليه راجعون
انتهى الحادث ولقى متعب المسكين حتفه، وخرج من حياة المزيونة على حد قوله ، مع العلم أنها لم تكن راضية على الوضع، لأنها تحب زوجها ولكن المرحوم أقحم نفسه في حياتها وأوهمها بأنه العاشق المتيم..

ووصلوا أخيرا إلى بيت والدتها بمعية ضابط آخر ،وأوقفوا السيارة بحذاء الرصيف ونزلوا من السيارة والضابط يقول :
- " أتريدان أن أبقى كي أسهل لكما الطريق إلى المستشفى"؟!
وردت الزوجة بلهفة:
-سنكون في غاية الامتنان لك ، وسوف نعود حالا.
ثم دخلا البيت والزوجة تصرخ معولة:
- " إين ماما، ماذا حدث لها؟!
شقيقها يقف أمام غرفة النوم ثم زوجته تخرج لاستقبالهما ، وأسرعت البنت حتى دون أن ترد التحية إلى غرفة النوم وزوجها وراءها.
وهناك على السرير ، تمددت الأم العزيزة وبيدها كأسا من العصير، ولا أثر لأي شج أو جروح في رأسها بخلاف مسحوق طبي صغير لا يتجاوز حجم الإصبع على جبينها…


SEO by vBSEO 3.6.1