واللي عرفته أيضًا
راح يكون
توضيح الفرق
بين
يهودية وصهيونية

طبعًا التفريق ذي أنا تعرضت له قبل
بالتفصيل

،،،

لهذا لن اتعرض له اليوم

اللي راح اتعرض له

مسألة التعايش نفسها

منذ عهد النبي " صلى الله عليه وسلم "
لم يكن لدى المسلمين أي مشكلة
في التعامل مع الفئات المختلفة
من الديانات
سواء كانت سماوية
أم وضعية

،،،
السؤال هنا

لماذا إذن كانت المعارك مع فئة
كاليهود في يثرب " المدينة المنورة "
؟؟؟

أولًا :
الخلاف جاء بسبب الطرف الآخر " لنقض العهود"
اليهود

ثانيا :
الأهم هنا
كان السبب سياسي لم يكن ديني
ولما أقول سياسي لأنه كان وفقًا لمعاهدات ومواثيق

ما كان أبدا كما يعتقد البعض أنه لسبب ديني

لأن وثيقة المدينة " الصحيفة "
كانت تنص بشكل واضح وصريح على
حرية الاعتقاد الديني لليهود وغيرهم
ممن قطنوا المدينة

،،،

بس
انتهت المشكلة تماما
بعد الجلاء الكامل لليهود

طيب

وبعد ذلك
؟؟؟

بعد ذلك
عاش
اليهود والمسيحين وغيرهم
في كنف الخلافات الإسلامية المتوالية
بكل أريحية

نجد علاقة
اليهود بالمسلمين
كانت ممتازة
على عكس علاقتهم بالمسيحيين
،،،،

كثير من الأطباء والمترجمين
كانوا من اليهود

على فكرة اليهود
جدًا جدا ممتازين في الترجمة
وساهموا عبر معرفتهم بعدد من اللغات
في نقل العلوم العربية للغرب

وكانت الأندلس" أسبانيا "
منفذ مهم لتلك النقلة

،،،

اليهود
إذن تمتعوا بالأمان

بل أكثر من ذلك
اليهود
استطاعوا الاستفادة من العلوم
الدينية الإسلامية
في وضع
أركان الإيمان اليهودية

التي وضعها كل من
:

سعديا الفيومي
و
موسى بن ميمون

اللذان عاشا في كنف الدولة الإسلامية
،،،

وقبل وضعهما للأركان
كانت اليهودية
بكتبها المقدسة
التوراة
التلمود
الزهار

كلها تخلو من الأركان
للإيمان
،،،