نعم للأسف

ولكن

ليس العيب في التعلم بل في انتقاء نوعيته من قبل الفرد

،،،

لأن التعلم تفاعل بين الشخص

والبيئة اللي حوله

ممكن يصادق أشخاص سيئين فيصبح مثلا رفاقه

وممكن يسافر للغرب وينبهر بالسلبي من حضارتهم فنجده
يصطبع بصبغة الغرب الفكرية

شفتوا مثلا:

قاسم أمين

رفاعة الطهطاوي

و
طه حسين

اللي دعوا للتغريب

لأنهم
تأثروا بالغرب
انبهروا به

غيروا سلوكهم
بعضهم كان متدين كرفاعة الطهطاوي مثلا

بينما نجد الكثير سافر ودرس في الغرب
وجاء
أكثر علما وأكثر ثقافة

وبالعكس قدم علم غزير ونافع ما تأثر بهم

مثل العلامة
مالك بن نبي
اغلب مؤلفاته كُتبت بالفرنسية

وكانت وفق التيار السليم

،،،

وهذا يثبت لنا أن عملية التعلم

لا ترتبط لا بزمان ولا بمكان محدد

،،،

ممكن أتعلم وأنا بغرفة بمنزلي

من خلال الأنترنت
وسائل التواصل

من خلال كتاب
كتيب

وممكن أتعلم في بلادي

ممكن أتعلم من بلاد سافرت لها

،،،

وممكن نتعلم وحنا صغار ونتعلم شئ آخر لما نكبر

لأن التعلم مستمر حتى يأخذ الله امانته

بعدين التعلم

يأتي تدريجي

مستحيل كل شيء تعلمته
بين يوم وليلة

لا طبعا

كل مرحلة اتعلم شيء جديد

واراكمه
واستفيد من المعلومة وقت الحاجة لها

،،،

مثلا:
الرياضيات

نبدأ بمعرفة
العمليات البسيطة
جمع
طرح

ضرب
قسمة

ثم
العمليات الأكبر

القسمة المطولة

تحويلات
الوحدات الصغيرة لكبيرة والعكس
كالمتر لكيلو متر
أو المتر لكيلو

،،،

وهنا تراكم

فهناك مسائل المعادلات

لو ما أعرف جدول الضرب راح أحل المسألة خطأ

فاستفيد من التراكم المعلوماتي