لكن

نسى الأهل إن الحياة

بها أشخاص

لا يكونون
أب أو أم

كلمة
" لأ "

كانت عبارة عن صدمة

لم يعتد
ابنك على سماعها

لم
تعتد
ابنتك على سماعها

لكن
لأن الحياة

لم تكن بقدر كرم الوالدين

كانت
كلمة
لأ

اللي عرفت الابن والابنة

إن هناك صعوبة

بذلوا وقت طويل جدا بتقبلها

لو عودتهم

على
نعم

كثيرة

و
لأ

قليلة

كنت بتخدمهم
بتخليهم أقوى وأصلب

ليس عيب ولا حرام تدليل الأبناء

لكن الحرام إنك ما علمتهم قوانين الحياة

ووينج يا كلمة لأ

وترحل الأم
ويرحل الأب

بعد عمر

ليتركوا
ابنة مدللة

مثلا

لم تعلم ماذا تفعل
؟؟؟

كيف ستتخد قرار

كيف ستيدير شؤونها

،،،

هنا

لا أقصد إن الأم تعلمها تطبخ
لأ
لأني من الأساس لا اؤيد دخول الطالبات للمطابخ

وذي الموضوع ناقشته يوما ما

،،،

أقصد

دعي ابنتك تقرر تخصصها

،،،
عوديها تختار ملابسها حسب ذوقها

،،،

عوديها تشرف على مقتنياتها الخاصة
تضعها بمكان آمن ليس أنتِ من يضعها عنها

،،،
عوديها تشرف على ترتيب غرفتها
حتى لو كان بيد الخدم هي توقف على راسهم
وليس أنتِ

،،،

علميها تتخذ القرار بعد المشورة
مع ناس أهل ثقة من أهل الخبرة والدراية

،،،

بتكونين اعددتيها للمستقبل

المستقبل
ليس

قدر وملاس طهي

المستقبل قرارات حاسمة تبدأ من نظافة غرفة
،،،

لفتت نظري إحدى لفنانات
عندما كانت صغيرة العمر وقتها
في لقاء
رحلت أمي لأجد نفسي تائهة
لأني لا أعرف عمل أي حاجة من غيرها

،،،

يغترب طالب مبتعث

أول ما يفتقد

أمه

غرفته كانت مرتبة

،،،
مكتبة كان كل شيء عليه

،،،

ما يخاف يتأخر على المدرسة لأنها المنبه

،،،

وفقد

كان

وأصبح
بعد يكون


وتصدق عبارة

الغربة تربي

فعلا

الغربة تربي

وبشدة

وصدق من قال

الغربة كربة