منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree38Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-20, 08:28 AM   #319
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :
{وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ
إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ}
[سورة التوبة :59]
‏{‏وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ‏}‏
أي‏:‏ أعطاهم من قليل وكثير‏.‏ ‏
{‏وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ‏}‏
أي‏:‏ كافينا اللّه، فنرضى بما قسمه لنا
وليؤملوا فضله وإحسانه إليهم بأن يقولوا‏:‏
‏{‏سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ‏}‏
أي‏:‏ متضرعون في جلب منافعنا، ودفع مضارنا
لسلموا من النفاق ولهدوا إلى الإيمان والأحوال العالية
ثم بين تعالى كيفية قسمة الصدقات الواجبة
📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 11-11-20, 08:28 AM   #320
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :
{وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}
[سورة النساء : 93]
تقدم أن الله أخبر أنه لا يصدر قتل المؤمن من المؤمن
وأن القتل من الكفر العملي
وذكر هنا وعيد القاتل عمدا، وعيدا ترجف له القلوب
وتنصدع له الأفئدة، وتنزعج منه أولو العقول.
فلم يرد في أنواع الكبائر أعظم من هذا الوعيد، بل ولا مثله
ألا وهو الإخبار بأن جزاءه جهنم
أي: فهذا الذنب العظيم قد انتهض وحده أن يجازى صاحبه بجهنم
بما فيها من العذاب العظيم، والخزي المهين، وسخط الجبار
وفوات الفوز والفلاح، وحصول الخيبة والخسار.
فعياذًا بالله من كل سبب يبعد عن رحمته.
وهذا الوعيد له حكم أمثاله من نصوص الوعيد
على بعض الكبائر والمعاصي بالخلود في النار، أو حرمان الجنة.
وقد اختلف الأئمة رحمهم الله في تأويلها مع اتفاقهم
على بطلان قول الخوارج والمعتزلة الذين يخلدونهم في النار
ولو كانوا موحدين.
والصواب في تأويلها ما قاله الإمام المحقق:
شمس الدين بن القيم رحمه الله في "المدارج"
فإنه قال - بعدما ذكر تأويلات الأئمة في ذلك وانتقدها فقال:
وقالت فِرقَة:
هذه النصوص وأمثالها مما ذكر فيه المقتضي للعقوبة
ولا يلزم من وجود مقتضي الحكم وجوده، فإن الحكم
إنما يتم بوجود مقتضيه وانتفاء موانعه.
وغاية هذه النصوص الإعلام بأن كذا سبب للعقوبة
ومقتض لها، وقد قام الدليل على ذكر الموانع
فبعضها بالإجماع، وبعضها بالنص.
فالتوبة مانع بالإجماع، والتوحيد مانع بالنصوص المتواترة
التي لا مدفع لها، والحسنات العظيمة الماحية مانعة
والمصائب الكبار المكفرة مانعة، وإقامة الحدود في الدنيا
مانع بالنص، ولا سبيل إلى تعطيل هذه النصوص
فلا بد من إعمال النصوص من الجانبين.
ومن هنا قامت الموازنة بين الحسنات والسيئات
اعتبارًا بمقتضي العقاب ومانعه، وإعمالا لأرجحها.
قالوا: وعلى هذا بناء مصالح الدارين ومفاسدهما.
وعلى هذا بناء الأحكام الشرعية والأحكام القدرية
وهو مقتضى الحكمة السارية في الوجود، وبه ارتباط
الأسباب ومسبباتها خلقا وأمرا، وقد جعل الله سبحانه
لكل ضد ضدا يدافعه ويقاومه، ويكون الحكم للأغلب منهما.
فالقوة مقتضية للصحة والعافية، وفساد الأخلاط وبغيها مانع
من عمل الطبيعة، وفعل القوة والحكم للغالب منهما
وكذلك قوى الأدوية والأمراض.
والعبد يكون فيه مقتض للصحة ومقتض للعطب
وأحدهما يمنع كمال تأثير الآخر ويقاومه
فإذا ترجح عليه وقهره كان التأثير له.
ومِنْ هنا يعلم انقسام الخلق إلى مَنْ يدخل الجنة
ولا يدخل النار، وعكسه، ومَنْ يدخل النار ثم يخرج منها
ويكون مكثه فيها بحسب ما فيه من مقتضى المكث
في سرعة الخروج وبطئه.
ومن له بصيرة منورة يرى بها كل ما أخبر الله به في كتابه
من أمر المعاد وتفاصيله، حتى كأنه يشاهده رأي عين.
ويعلم أن هذا هو مقتضي إلهيته سبحانه، وربوبيته وعزته
وحكمته وأنه يستحيل عليه خلاف ذلك، ونسبة ذلك إليه
نسبة ما لا يليق به إليه، فيكون نسبة ذلك إلى بصيرته
كنسبة الشمس والنجوم إلى بصره.
وهذا يقين الإيمان
وهو الذي يحرق السيئات، كما تحرق النار الحطب
وصاحب هذا المقام من الإيمان يستحيل إصراره
على السيئات، وإن وقعت منه وكثرت
فإن ما معه من نور الإيمان يأمره بتجديد التوبة
كل وقت بالرجوع إلى الله في عدد أنفاسه
وهذا من أحب الخلق إلى الله.
انتهى كلامه ...
...جزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا.
📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 11-12-20, 08:06 AM   #321
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير



قال تعالى:
﴿ما يَوَدُّ الَّذينَ كَفَروا مِن أَهلِ الكِتابِ وَلَا المُشرِكينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيكُم مِن خَيرٍ مِن رَبِّكُم وَاللَّهُ يَختَصُّ بِرَحمَتِهِ مَن يَشاءُ وَاللَّهُ ذُو الفَضلِ العَظيمِ﴾ [البقرة : ١٠٥ ]


ما يحب الكفار - أيًّا كانوا: أهل كتاب أو مشركين - أن يُنَزَّلَ عليكم أيّ خير من ربكم، قليلاً كان أو كثيرًا، والله يختص برحمته من النبوة والوحي والإيمان من يشاء من عباده، والله صاحب الفضل العظيم، فلا خيرَ ينالُ أحدًا من الخلق إلا منه، ومن فضله بَعْثُ الرسول وإنزالُ الكتاب.

المختصر في التفسير


 


قديم 11-13-20, 07:46 AM   #322
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تفسير


قال تعالى:
﴿ما نَنسَخ مِن آيَةٍ أَو نُنسِها نَأتِ بِخَيرٍ مِنها أَو مِثلِها أَلَم تَعلَم أَنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾
﴿أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ﴾
[البقرة ١٠٦ ، ١٠٧]


يبين الله تعالى أنه حين يرفع حكم آية من القرآن أو يرفع لفظها فينساها الناس، فإنه سبحانه يأتي بما هو أنفع منها في العاجل والآجل، أو بما هو مماثل لها، وذلك بعلم الله وحكمته، وأنت تعلم - أيها النبي - أن الله على كل شيء قدير، فيفعل ما يشاء، ويَحْكُمُ ما يريد.



قد علمت - أيها النبي - أن الله هو مالك السماوات والأرض، يحكم ما يريد، فيأمر عباده بما شاء، وينهاهم عما شاء، ويُقرِّر من الشرع ما شاء وينسخ ما شاء، وما لكم بعد الله من ولي يتولى أموركم، ولا نصير يدفع عنكم الضر، بل الله هو ولي ذلك كله والقادر عليه.

المختصر في التفسير


 


قديم 11-14-20, 07:58 AM   #323
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير


قال تعالى:
﴿وَأُحيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيهِ عَلى ما أَنفَقَ فيها وَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُروشِها وَيَقولُ يا لَيتَني لَم أُشرِك بِرَبّي أَحَدًا﴾
{وَلَمْ تَكُن لَّهُ فِئَةٌ يَنصُرُونَهُ مِن دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنتَصِرًا}
{هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا}
[الكهف ٤٢ ، ٤٣ ، ٤٤]


وتَحَقَّق ما توقعه المؤمن، فأحاط الهلاك بثمار حديقة الكافر، فأصبح الكافر يقلب كفيه من شدة الحسرة والندم على ما بذل في عمارتها وإصلاحها من أموال، والحديقة ساقطة على دعائمها التي تُمَدَّد عليها أغصان العنب، ويقول: يا ليتني آمنت بربي وحده، ولم أشرك معه أحدًا في العبادة.


ولم تكن لهذا الكافر جماعة يمنعونه مما حلّ به من عقاب، وهو الذي كان يفتخر بجماعته، وما كان هو ممتنعًا من إهلاك الله لحديقته.

في ذلك المقام النصرة لله وحده، هو سبحانه خيرٌ ثوابًا لأوليائه من المؤمنين، فهو يضاعف لهم الثواب، وخيرٌ عاقبةً لهم.

المختصر في التفسير


 


قديم 11-15-20, 08:19 AM   #324
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:43 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير



قال تعالى:
﴿أَم تُريدونَ أَن تَسأَلوا رَسولَكُم كَما سُئِلَ موسى مِن قَبلُ وَمَن يَتَبَدَّلِ الكُفرَ بِالإيمانِ فَقَد ضَلَّ سَواءَ السَّبيلِ﴾
﴿وَدَّ كَثيرٌ مِن أَهلِ الكِتابِ لَو يَرُدّونَكُم مِن بَعدِ إيمانِكُم كُفّارًا حَسَدًا مِن عِندِ أَنفُسِهِم مِن بَعدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمُ الحَقُّ فَاعفوا وَاصفَحوا حَتّى يَأتِيَ اللَّهُ بِأَمرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾
﴿وَأَقيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَما تُقَدِّموا لِأَنفُسِكُم مِن خَيرٍ تَجِدوهُ عِندَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِما تَعمَلونَ بَصيرٌ﴾
[ البقرة ١٠٨ ، ١٠٩ ، ١١٠ ]


ليس من شأنكم - أيها المؤمنون - أن تسألوا رسولكم - سؤال اعتراض وتعَنُّت - كما سأل قوم موسى نبيهم من قبل؛ كقولهم: ﴿أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً﴾ [النساء: ١٥٣]، ومن يستبدل الكفر بالإيمان فقد ضل عن الطريق الوسط الذي هو الصراط المستقيم.


تمنى كثير من اليهود والنصارى أن يردُّوكم من بعد إيمانكم كفارًا كما كنتم تعبدون الأوثان، بسبب الحسد الذي في أنفسهم، يتمنون ذلك بعدما تبين لهم أن الذي جاء به النبي حق من الله، فاعفوا - أيها المؤمنون - عن أفعالهم، وتجاوزوا عن جهلهم وسوء ما في نفوسهم، حتى يأتي حكم الله فيهم - وقد أتى أمر الله هذا وحكمه، فكان الكافر يخيَّر بين الإسلام أو دفع الجزية أو القتال - إن الله على كل شيء قدير، فلا يعجزونه.


ثم بعد أمر الله تعالى المؤمنين بالصبر على الأذى أمرهم بالثبات على دينهم، وتقوية إيمانهم؛ فقال: أدّوا الصلاة تامة بأركانها وواجباتها وسننها، وأخرجوا زكاة أموالكم إلى مستحقيها، ومهما تعملوا من عمل صالح في حياتكم، فتقدموه قبل مماتكم ذخرًا لأنفسكم؛ تجدوا ثوابه عند ربكم يوم القيامة، فيجازيكم به، إن الله بما تعملون بصير فيجازي كلًّا بعمله.

المختصر في التفسير


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 09:53 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا