منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree38Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-22-20, 07:34 AM   #265
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير
قــال تــعــالــى :

{أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُم بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ

أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ

أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ ۚ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}

[سورة الأعراف : 99 - 97]

{ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى}
أي: المكذبة، بقرينة السياق

{ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا}
أي: عذابنا الشديد

{ بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ}
أي: في غفلتهم، وغرتهم وراحتهم.

{ أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ}
أي: أي شيء يؤمنهم من ذلك، وهم قد فعلوا أسبابه
وارتكبوا من الجرائم العظيمة، ما يوجب بعضه الهلاك؟!

{ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ}
حيث يستدرجهم من حيث لا يعلمون
ويملي لهم، إن كيده متين

{ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ}
فإن من أمن من عذاب اللّه، فهو لم يصدق
بالجزاء على الأعمال
ولا آمن بالرسل حقيقة الإيمان.

وهذه الآية الكريمة فيها من التخويف البليغ
على أن العبد لا ينبغي له أن يكون آمنا
على ما معه من الإيمان.

بل لا يزال خائفا وجلا أن يبتلى ببلية
تسلب ما معه من الإيمان
وأن لا يزال داعيا بقوله:
{ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك}

وأن يعمل ويسعى
في كل سبب يخلصه من الشر
عند وقوع الفتن، فإن العبد
- ولو بلغت به الحال ما بلغت -
فليس على يقين من السلامة.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 09-23-20, 07:23 AM   #266
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
[سورة البقرة : 25]
لما ذكر جزاء الكافرين, ذكر جزاء المؤمنين, أهل الأعمال الصالحات, على طريقته تعالى في القرآن يجمع بين الترغيب والترهيب, ليكون العبد راغبا راهبا, خائفا راجيا فقال:
{ وَبَشِّرِ } أي: [يا أيها الرسول ومن قام مقامه]
{ الَّذِينَ آمَنُوا } بقلوبهم
{ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ }
بجوارحهم, فصدقوا إيمانهم بأعمالهم الصالحة. ووصفت أعمال الخير بالصالحات, لأن بها تصلح أحوال العبد, وأمور دينه ودنياه, وحياته الدنيوية والأخروية, ويزول بها عنه فساد الأحوال, فيكون بذلك من الصالحين, الذين يصلحون لمجاورة الرحمن في جنته.
فبشرهم { أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ }
أي: بساتين جامعة من الأشجار العجيبة, والثمار الأنيقة, والظل المديد, [والأغصان والأفنان وبذلك] صارت جنة يجتن بها داخلها
وينعم فيها ساكنها.
{ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }
أي: أنهار الماء, واللبن, والعسل, والخمر، يفجرونها كيف شاءوا
ويصرفونها أين أرادوا, وتشرب منها تلك الأشجار
فتنبت أصناف الثمار.
{ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ }
أي: هذا من جنسه, وعلى وصفه, كلها متشابهة في الحسن واللذة، ليس فيها ثمرة خاصة, وليس لهم وقت خال من اللذة
فهم دائما متلذذون بأكلها.
وقوله: { وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا }
قيل: متشابها في الاسم, مختلف الطعوم
وقيل: متشابها في اللون, مختلفا في الاسم
وقيل: يشبه بعضه بعضا, في الحسن, واللذة, والفكاهة
ولعل هذا الصحيح ثم لما ذكر مسكنهم
وأقواتهم من الطعام والشراب وفواكههم
ذكر أزواجهم, فوصفهن بأكمل وصف وأوجزه, وأوضحه
فقال: { وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ }
فلم يقل " مطهرة من العيب الفلاني "
ليشمل جميع أنواع التطهير، فهن مطهرات الأخلاق
مطهرات الخلق, مطهرات اللسان, مطهرات الأبصار
فأخلاقهن, أنهن عرب متحببات إلى أزواجهن بالخلق الحسن
وحسن التبعل, والأدب القولي والفعلي, ومطهر خلقهن من الحيض والنفاس والمني, والبول والغائط, والمخاط والبصاق, والرائحة الكريهة، ومطهرات الخلق أيضا, بكمال الجمال, فليس فيهن عيب, ولا دمامة خلق, بل هن خيرات حسان, مطهرات اللسان والطرف، قاصرات طرفهن على أزواجهن, وقاصرات ألسنتهن عن كل كلام قبيح.
ففي هذه الآية الكريمة
ذكر المبشِّر والمبشَّر, والمبشَّرُ به
والسبب الموصل لهذه البشارة
فالمبشِّر: هو الرسول صلى الله عليه وسلم
ومن قام مقامه من أمته
والمبشَّر: هم المؤمنون العاملون الصالحات
والمبشَّر به:
هي الجنات الموصوفات بتلك الصفات
والسبب الموصل لذلك, هو الإيمان والعمل الصالح، فلا سبيل إلى الوصول إلى هذه البشارة, إلا بهما، وهذا أعظم بشارة حاصلة
على يد أفضل الخلق, بأفضل الأسباب. وفيه استحباب بشارة المؤمنين, وتنشيطهم على الأعمال بذكر جزائها [وثمراتها]
فإنها بذلك تخف وتسهل، وأعظم بشرى حاصلة للإنسان
توفيقه للإيمان والعمل الصالح، فذلك أول البشارة وأصلها
ومن بعده البشرى عند الموت، ومن بعده الوصول
إلى هذا النعيم المقيم
نسأل الله أن يجعلنا منهم
📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 09-24-20, 06:50 AM   #267
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :

{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا
لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}
[سورة الروم : 41]

أي: استعلن الفساد في البر والبحر
أي: فساد معايشهم ونقصها وحلول الآفات بها
وفي أنفسهم من الأمراض والوباء وغير ذلك
وذلك بسبب ما قدمت أيديهم
من الأعمال الفاسدة المفسدة بطبعها.

هذه المذكورة
{ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا }
أي: ليعلموا أنه المجازي على الأعمال
فعجل لهم نموذجا من جزاء أعمالهم في الدنيا

{ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }
عن أعمالهم التي أثرت لهم من الفساد ما أثرت
فتصلح أحوالهم ويستقيم أمرهم.

فسبحان من أنعم ببلائه وتفضل بعقوبته
وإلا فلو أذاقهم جميع ما كسبوا
ما ترك على ظهرها من دابة.

📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 09-24-20, 08:04 AM   #268
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تفسير



قال تعالى:



﴿وَإِذ قُلتُم يا موسى لَن نَصبِرَ عَلى طَعامٍ واحِدٍ فَادعُ لَنا رَبَّكَ يُخرِج لَنا مِمّا تُنبِتُ الأَرضُ مِن بَقلِها وَقِثّائِها وَفومِها وَعَدَسِها وَبَصَلِها قالَ أَتَستَبدِلونَ الَّذي هُوَ أَدنى بِالَّذي هُوَ خَيرٌ اهبِطوا مِصرًا فَإِنَّ لَكُم ما سَأَلتُم وَضُرِبَت عَلَيهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسكَنَةُ وَباءوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذلِكَ بِأَنَّهُم كانوا يَكفُرونَ بِآياتِ اللَّهِ وَيَقتُلونَ النَّبِيّينَ بِغَيرِ الحَقِّ ذلِكَ بِما عَصَوا وَكانوا يَعتَدونَ﴾ (البقرة : ٦١ )


واذكروا حين كفرتم نعمة ربكم فمَلِلْتُم من أكل ما أنزل الله عليكم من المَنِّ والسَّلْوى، وقلتم: لن نصبر على طعام واحد لا يتغير، فطلبتم من موسى عليه السلام أن يدعو الله أن يخرج لكم من نبات الأرض من بقولها وخُضَرها وقِثَّائها (يشبه الخيار لكنه أكبر) وحبوبها وعدسها وبصلها؛ طعامًا؛ فقال موسى عليه السلام - مستنكرًا طلبكم أن تستبدلوا الذي طلبتم وهو أقل وأدنى، بالمَنّ والسَّلْوى وهو خير وأكرم، وقد كان يأتيكم دون عناء وتعب -: انزلوا من هذه الأرض إلى أي قرية، فستجدون ما سألتم في حقولها وأسواقها. وباتباعهم لأهوائهم وإعراضهم المتكرر عما اختاره الله لهم؛ لازمهم الهوان والفقر والبؤس، ورجعوا بغضب من الله؛ لإعراضهم عن دينه، وكفرهم بآياته، وقتلهم أنبياءه ظلمًا وعدوانًا؛ كل ذلك بسبب أنهم عصوا الله وكانوا يتجاوزون حدوده

المختصر في التفسير


 


قديم 09-25-20, 07:06 AM   #269
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :
{وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا}
[سورة الكهف :28]
يأمر تعالى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، وغيره أسوته، في الأوامر والنواهي -أن يصبر نفسه مع المؤمنين العباد المنيبين
{ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ }
أي: أول النهار وآخره يريدون بذلك وجه الله، فوصفهم بالعبادة والإخلاص فيها، ففيها الأمر بصحبة الأخيار، ومجاهدة النفس على صحبتهم، ومخالطتهم وإن كانوا فقراء فإن في صحبتهم
من الفوائد، ما لا يحصى.
{ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ }
أي: لا تجاوزهم بصرك، وترفع عنهم نظرك.
{ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا }
فإن هذا ضار غير نافع، وقاطع عن المصالح الدينية، فإن ذلك يوجب تعلق القلب بالدنيا، فتصير الأفكار والهواجس فيها، وتزول من القلب الرغبة في الآخرة، فإن زينة الدنيا تروق للناظر، وتسحر العقل، فيغفل القلب عن ذكر الله، ويقبل على اللذات والشهوات، فيضيع وقته، وينفرط أمره، فيخسر الخسارة الأبدية، والندامة السرمدية
ولهذا قال: { وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا }
غفل عن الله، فعاقبه بأن أغفله عن ذكره.
{ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ }
أي: صار تبعا لهواه، حيث ما اشتهت نفسه فعله، وسعى في إدراكه، ولو كان فيه هلاكه وخسرانه، فهو قد اتخذ إلهه هواه
كما قال تعالى:
{ أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم } الآية.
{ وَكَانَ أَمْرُهُ } أي: مصالح دينه ودنياه
{ فُرُطًا } أي: ضائعة معطلة.
فهذا قد نهى الله عن طاعته، لأن طاعته تدعو إلى الاقتداء به
ولأنه لا يدعو إلا لما هو متصف به
ودلت الآية، على أن الذي ينبغي أن يطاع
ويكون إماما للناس، من امتلأ قلبه بمحبة الله، وفاض ذلك
على لسانه، فلهج بذكر الله، واتبع مراضي ربه
فقدمها على هواه، فحفظ بذلك ما حفظ من وقته
وصلحت أحواله، واستقامت أفعاله، ودعا الناس
إلى ما من الله به عليه، فحقيق بذلك، أن يتبع ويجعل إماما
والصبر المذكور في هذه الآية، هو الصبر على طاعة الله
الذي هو أعلى أنواع الصبر، وبتمامه تتم باقي الأقسام.
وفي الآية، استحباب الذكر والدعاء والعبادة طرفي النهار
لأن الله مدحهم بفعله، وكل فعل مدح الله فاعله
دل ذلك على أن الله يحبه وإذا كان يحبه
فإنه يأمر به، ويرغب فيه.
📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 09-26-20, 07:46 AM   #270
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:00 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




تفسير




قال تعالى:
﴿وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظالِمٌ لِنَفسِهِ قالَ ما أَظُنُّ أَن تَبيدَ هذِهِ أَبَدًا﴾ [الكهف : ٣٥]


ودخل الكافر حديقته في صحبة المؤمن ليريه إياها وهو ظالم لنفسه بالكفر وبالعُجْب، قال الكافر: ما أظنّ أن تفنى هذه الحديقة التي تشاهدها؛ لما اتخذت لها من أسباب البقاء

المختصر في التفسير


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:00 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا