منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

Like Tree38Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-17-20, 07:53 AM   #295
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير


قال تعالى:
{وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِن تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنكَ مَالًا وَوَلَدًا}
[سورة الكهف:39]




هلاَّ حين دخلت حديقتك قلت: ما شاء الله لا قوة لأحد إلا بالله، فهو الذي يفعل ما يشاء وهو القوي، فإن كنت تراني أفقر منك وأقلّ أولادًا.

المختصر في التفسير


 


قديم 10-18-20, 07:44 AM   #296
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير



قال تعالى:

{وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ}
[سورة البقرة:87]


ولقد آتينا موسى التوراة، وأتبعناه برسل من بعده على أثره، وآتينا عيسى ابن مريم الآيات الواضحة المبيِّنةَ لصدقه؛ كإحياء الموتى، وإبراء الأكمه والأبرص، وقوَّيْناه بالملَكِ جبريل عليه السلام، أفكلما جاءكم - يا بني إسرائيل - رسول من عند الله بما لا يوافق أهواءكم استكبرتم على الحق، وتعاليتم على رسل الله؛ ففريقًا منهم تكذِّبون، وفريقًا تقتلون؟!

المختصر في التفسير


 


قديم 10-20-20, 08:01 AM   #297
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى
{وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۖ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا ۙ قَالُوا هَٰذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ ۖ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا ۖ وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
[سورة البقرة : 25]
لما ذكر جزاء الكافرين, ذكر جزاء المؤمنين, أهل الأعمال الصالحات, على طريقته تعالى في القرآن يجمع بين الترغيب والترهيب, ليكون العبد راغبا راهبا, خائفا راجيا فقال:
{ وَبَشِّرِ } أي: [يا أيها الرسول ومن قام مقامه]
{ الَّذِينَ آمَنُوا } بقلوبهم
{ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ }
بجوارحهم, فصدقوا إيمانهم بأعمالهم الصالحة. ووصفت أعمال الخير بالصالحات, لأن بها تصلح أحوال العبد, وأمور دينه ودنياه, وحياته الدنيوية والأخروية, ويزول بها عنه فساد الأحوال, فيكون بذلك من الصالحين, الذين يصلحون لمجاورة الرحمن في جنته.
فبشرهم { أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ }
أي: بساتين جامعة من الأشجار العجيبة, والثمار الأنيقة, والظل المديد, [والأغصان والأفنان وبذلك] صارت جنة يجتن بها داخلها
وينعم فيها ساكنها.
{ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ }
أي: أنهار الماء, واللبن, والعسل, والخمر، يفجرونها كيف شاءوا
ويصرفونها أين أرادوا, وتشرب منها تلك الأشجار
فتنبت أصناف الثمار.
{ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ }
أي: هذا من جنسه, وعلى وصفه, كلها متشابهة في الحسن واللذة، ليس فيها ثمرة خاصة, وليس لهم وقت خال من اللذة
فهم دائما متلذذون بأكلها.
وقوله: { وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا }
قيل: متشابها في الاسم, مختلف الطعوم
وقيل: متشابها في اللون, مختلفا في الاسم
وقيل: يشبه بعضه بعضا, في الحسن, واللذة, والفكاهة
ولعل هذا الصحيح ثم لما ذكر مسكنهم
وأقواتهم من الطعام والشراب وفواكههم
ذكر أزواجهم, فوصفهن بأكمل وصف وأوجزه, وأوضحه
فقال: { وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ }
فلم يقل " مطهرة من العيب الفلاني "
ليشمل جميع أنواع التطهير، فهن مطهرات الأخلاق
مطهرات الخلق, مطهرات اللسان, مطهرات الأبصار
فأخلاقهن, أنهن عرب متحببات إلى أزواجهن بالخلق الحسن
وحسن التبعل, والأدب القولي والفعلي, ومطهر خلقهن من الحيض والنفاس والمني, والبول والغائط, والمخاط والبصاق, والرائحة الكريهة، ومطهرات الخلق أيضا, بكمال الجمال, فليس فيهن عيب, ولا دمامة خلق, بل هن خيرات حسان, مطهرات اللسان والطرف، قاصرات طرفهن على أزواجهن, وقاصرات ألسنتهن عن كل كلام قبيح.
ففي هذه الآية الكريمة
ذكر المبشِّر والمبشَّر, والمبشَّرُ به
والسبب الموصل لهذه البشارة
فالمبشِّر: هو الرسول صلى الله عليه وسلم
ومن قام مقامه من أمته
والمبشَّر: هم المؤمنون العاملون الصالحات
والمبشَّر به:
هي الجنات الموصوفات بتلك الصفات
والسبب الموصل لذلك, هو الإيمان والعمل الصالح، فلا سبيل إلى الوصول إلى هذه البشارة, إلا بهما، وهذا أعظم بشارة حاصلة
على يد أفضل الخلق, بأفضل الأسباب. وفيه استحباب بشارة المؤمنين, وتنشيطهم على الأعمال بذكر جزائها [وثمراتها]
فإنها بذلك تخف وتسهل، وأعظم بشرى حاصلة للإنسان
توفيقه للإيمان والعمل الصالح، فذلك أول البشارة وأصلها
ومن بعده البشرى عند الموت، ومن بعده الوصول
إلى هذا النعيم المقيم
نسأل الله أن يجعلنا منهم
📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 10-21-20, 07:49 AM   #298
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى
{وَاتَّقُوا يَوْمًا لَّا تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا
وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ}
[سورة البقرة : 48]
ثم كرر على بني إسرائيل التذكير بنعمته
وعظا لهم, وتحذيرا وحثا.
وخوفهم بيوم القيامة الذي
{ لَا تَجْزِي } فيه
أي: لا تغني
{ نَفْسٌ } ولو كانت من الأنفس الكريمة
كالأنبياء والصالحين
{ عَنْ نَفْسٍ } ولو كانت من العشيرة الأقربين
{ شَيْئًا } لا كبيرا ولا صغيرا
وإنما ينفع الإنسان عمله الذي قدمه.
{ وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا }
أي: النفس, شفاعة لأحد بدون إذن الله ورضاه
عن المشفوع له, ولا يرضى من العمل
إلا ما أريد به وجهه
وكان على السبيل والسنة
{ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ }
أي: فداء
{ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه
لافتدوا به من سوء العذاب }
ولا يقبل منهم ذلك
{ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }
أي: يدفع عنهم المكروه، فنفى الانتفاع من الخلق
بوجه من الوجوه
فقوله: { لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا }
هذا في تحصيل المنافع
{ وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ }
هذا في دفع المضار
فهذا النفي للأمر المستقل به النافع.
{ ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل }
هذا نفي للنفع الذي يطلب ممن يملكه بعوض
كالعدل, أو بغيره, كالشفاعة، فهذا يوجب للعبد
أن ينقطع قلبه من التعلق بالمخلوقين, لعلمه
أنهم لا يملكون له مثقال ذرة من النفع
وأن يعلقه بالله الذي يجلب المنافع
ويدفع المضار, فيعبده وحده
لا شريك له ويستعينه
على عبادته.
📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 10-22-20, 07:38 AM   #299
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :
{قُلْ إِن تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ ۗ
وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ
وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}
[سورة آل عمران : 29]
ثم أخبر عن سعة علمه لما في النفوس خصوصا
ولما في السماء والأرض عموما، وعن كمال قدرته
ففيه إرشاد إلى تطهير القلوب واستحضار علم الله
كل وقت فيستحي العبد من ربه أن يرى قلبه محلا
لكل فكر رديء، بل يشغل أفكاره فيما يقرب إلى الله
من تدبر آية من كتاب، أو سنة من أحاديث رسول الله
أو تصور وبحث في علم ينفعه
أو تفكر في مخلوقات الله ونعمه، أو نصح لعباد الله
وفي ضمن أخبار الله عن علمه وقدرته الإخبار
بما هو لازم ذلك من المجازاة على الأعمال
ومحل ذلك يوم القيامة
فهو الذي توفى به النفوس بأعمالها فلهذا قال
{ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا }
📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


قديم 10-23-20, 07:13 AM   #300
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:30 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تفسير

قــال تــعــالــى :
۞{ وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ
وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِّنْهُ ۚ ذلِكَ
مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ۗ مَن يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ ۖ وَمَن يُضْلِلْ
فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُّرْشِدًا}
[سورة الكهف :17]
أي: حفظهم الله من الشمس
فيسر لهم غارا إذا طلعت الشمس تميل عنه يمينا
وعند غروبها تميل عنه شمالا
فلا ينالهم حرها فتفسد أبدانهم بها
{ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ }
أي: من الكهف أي: مكان متسع
وذلك ليطرقهم الهواء والنسيم
ويزول عنهم الوخم والتأذي بالمكان الضيق
خصوصا مع طول المكث
وذلك من آيات الله الدالة على قدرته ورحمته بهم
وإجابة دعائهم وهدايتهم حتى في هذه الأمور، ولهذا قال:
{ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ }
أي: لا سبيل إلى نيل الهداية إلا من الله
فهو الهادي المرشد لمصالح الدارين
{ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا }
أي: لا تجد من يتولاه ويدبره، على ما فيه صلاحه
ولا يرشده إلى الخير والفلاح
لأن الله قد حكم عليه بالضلال، ولا راد لحكمه.
📗 [تفسير السعدي رحمه الله]


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 07:30 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا