09-24-21, 01:31 PM | #919 | ||||||||||||||
|
ما أصعب الشوق لمَن فارقونا فلا أحد يعوض مكان أحد خاصة ً إذا كان الفقيد صاحب قلب كبير و استيعاب رحب و خير مُستشاريك في الوقت الصعب . رحم الله جميع أحبابنا و جعل مقامهم سعادة و راحة و طمأنينة لهم و تولنا برحمته و لطفه هوّن علينا مُصابنا في فقدهم فحياتنا ... بوجود الرحماء بنا بيننا تُصبح قابلة للحياة ...... | ||||||||||||||
|
09-24-21, 01:33 PM | #920 | ||||||||||||||
|
جميع الكائنات سوية الفطرة يجذبها التعامُل معها برفق ....و...... رحمة هي لا تنجذب لشخصنا إنما لأسلوبنا في التعامُل و لكن لأن اسلوبنا في التعامل هو جزء منا فنعتقد ان شخصنا هو الجاذب لها و أكبر دليل على ذلك أن أقرب الناس إلينا إذا ما أوجعنا في تعامله فاننا ننزعج و نأخذ خطوة للخلف إن لم تكن خطوات ... مبتعدين عنه ! و بالمناسبة ، قد لا يكون إيذاءك له شخصياً لكنه رآك تؤذي أحدهم فرأى القسوة في معاملتك فقرر ان يترك ما بينك و بينه مسافة آمنه لأن... لا أحد يحترم ذاته و لديه رِقة في مشاعره يتحمل التعامل مع أحد حاد أو قاس الطبع . ومن فضل الله و رحمته علينا أن الناس متباينة في هذا الامر فكما هناك الحادين بطبعهم... فهناك الرحماء اللطفاء بالمُقابل و الحمد لله على فضل الله و نعمة وجودهم في حياتنا ...... | ||||||||||||||
|
09-25-21, 08:53 AM | #921 | ||||||||||||||
|
و ما نحن إلا حكاية ، كلمة، مشاعر مهما بلغ منا الصمت فبركان الأحاديث بداخلنا لا يهدأ ..... | ||||||||||||||
|
09-25-21, 12:26 PM | #922 | ||||||||||||||
|
اللهم.... هوّن غربتنا و جَمّل مقاصدنا و أصلح أحوالنا و أرشد عقولنا و نَقِ قلوبنا و أرنا الحق حقاً و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه و وفقنا لما تحبه و ترضاه و كُن لنا ... الدليل و الصاحب و الانيس و الداعم و المُعين فلا حول و لا قوة لنا إلا بك و برضاك عنا ...... | ||||||||||||||
|
09-25-21, 12:27 PM | #923 | ||||||||||||||
|
كلما نضجت أكثر كلما قَلّت ثقتك بإمكانياتك و تعاظمت في الله ، ليستوعب قلبك و يتشبع فكرك بأن إرادة الله النافذة فينا هي أعظم ما حصل و سيحصل لنا في حياتنا . فيكون الحمد ناتج عن سلام داخلي تفشى بفضل تلك الثقة المطلقة فيه سبحانه ...... | ||||||||||||||
|
09-25-21, 12:29 PM | #924 | ||||||||||||||
|
حينما قالها صلوات ربي و سلامه عليه لصاحبه : ( لا تحزَن إن الله معنا ) هو لم يأمره بأن يُغير شعوره إنما... حاول إضعاف ذاك الشعور بالخوف بداخله بتنمية شعور آخر و هو الأمان بحضور ربنا سبحانه و تعالى لأن أي شعور هو نتيجة لفكرة تتسبب فيه لذا ... فنحن بحاجة ماسة لفكرة دوام معية الله و كيف يشعر الواحد منا بأن الله معه ؟! ببساطه... بالذهاب إليه و دوام الأقبال عليه في السراء و في الضراء حين اليُسر و حين العُسر المرافقة القوية لا تحتاج لأسباب لكنها تحتاج لثقة بأن أحوالك بفضلها ستجعلك في حال سلام لن تتمكن من العيش بدونه بعد معرفته . انتبه لمستوى إقبالك ....فأمانك الاقوى في صحيحه ! | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||