02-17-22, 08:55 AM | #1387 | ||||||||||||||
| هو القيام الذي تستقر به و الأمان الذي تلجأ إليه و الُّركن الذي تستند عليه و الشحن الذي إن تذوقته خالصاً فلن تتمكن من الاستغناء عنه . و النور الذي إن أبصرته مُستأنِساً ستقوى ...و ستطمئن و سترتقي....و ستسكُن بفضله ..و.... بسببه ...... سبحانه وتعالى.... | ||||||||||||||
|
02-17-22, 08:56 AM | #1388 | ||||||||||||||
| ثق... بأن الغُمة ستنكشف و أن الهَمّ سيزول و أن العليم يعرف و أن مآل الخير مكفول هي فقط... مسألة وقت ليل....و له نهارٌ بعقُبه ظلامٌ.....و له نورٌ يغلبه إمتحانٌ....و له انجاز يتبعه أحسن الظن بالله و استبشر بغد ٍ يحتاج أن تستقبله راضياً...مؤمناً...متفائلاً..مُنصِفاً له ..... | ||||||||||||||
|
02-17-22, 02:14 PM | #1389 | ||||||||||||||
| حينما ... يُساء فهمنا غالباً ما تكون ردود أفعالنا بحسب طبيعة شخصية الطرف الآخر فإن .... كُنا واثقين أنه يُحبنا و صاحب أذان صاغية و طبيعة مرنة بحيث يستوعب فكرة أنه أخطأ الفهم كان الحديث معه مُجدياً و مُثمراً...و يستحق المحاولة . و إن ... لم نكن واثقين من محبته لنا و لا من حُسن إصغائه لتفسيراتنا و عرفناه ممن يصغون فقط لأنفسهم كان الحديث معه تحصيل حاصل بل ... و قد يتطور الامر معه لتضخيم المسائل و جميعنا في غنى عن ذلك ! خاصةً... إن كنا على اطلاع مُسبق على نِتاج حواراته مع غيرنا في مواقف مشابهه لموقفه معنا . من الطبيعي جداً أن تختلف ردود أفعالنا في المواقف بحسب طبيعة الاشخاص الذين نتعامل معهم في كل موقف ...... فكما أن لكل مقامٍ....مقال فإن لكل مقالٍ....أقوام ...... | ||||||||||||||
|
02-17-22, 02:15 PM | #1390 | ||||||||||||||
| اجتهد ما أمكنك لكي لا تكون حِملاً ثقيلاً على غيرك و إن أخطأت ، اعترف بخطئك و تحمّل مسؤوليته واعتذر عنه ثم اعكف على تصويبه فذاك ... أكرمٌ لك و أرفع ُ لِقدرِك و أكثر إنصافاً لإنسانيتك ....... | ||||||||||||||
|
02-17-22, 02:17 PM | #1391 | ||||||||||||||
| حينما يكون الجمال أصيلاً فيك مُتجذراً في أعماقك فإنه... سيكسو قسماتك و سيطفو على ملامحك و سيطغى على مُنغصاتك و تكون هالتك مُحببه و رفقتك طيبة و وجودك....لا يُفسده....إلا غيابك ...... | ||||||||||||||
|
02-18-22, 08:44 AM | #1392 | ||||||||||||||
| هناك حال من السلام خُلقنا لنكتشفه بأنفسنا و قلائل مِنا مَن يصلون إليه إنه الحال... الذي لو قيل لك و أنت فيه....شوهوك بما ليس فيك أو غدروا بك...بمساعدة أحب الناس إليك لكان وقع الامر برداً ...و..... سلاماً عليك رغم ما حواه من ظلم و مرار تماماً كما كانت النار على سيدنا ابراهيم عليه الصلاة و السلام . نحن غالباً ننكسر لتقصيرنا بحق أنفسنا فهناك إجراءات سلامة و أمان و حيطة و حذر و تحصين لم نجهز أنفسنا بها كما يجب ...و لهذا السبب ...نتأذّى ..... حَصّن قلبك بذكر الله فهو لكل خطر قد يصيبك درعك الواقي ....و.... أمَن سترة نجاة و أحكِم قوتها و ضاعفها بكثرة المُناجاة... . جمعة طيبة باذن الله ... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||