07-22-22, 08:59 AM | #2011 | ||||||||||||||
| كل جمالٍ ستقترب منه ستأخذُ من ملامحه... و كل طيبٍ ستطيبُ به ستفوح منك رائحته... و كل خُلُقٍ كريمٍ متأصلٍ فيك سيخبرُ عنك من تلقاء نفسه... و كل رجاءٍ أو حُلم استودعته الكريم سبحانه و سعيت باتجاهه فأنتَ قاب قوسين أو أدنى من مُلاقاته و مصافحته ...... | ||||||||||||||
|
07-22-22, 09:00 AM | #2012 | ||||||||||||||
| صدق مَن قال .... إن كنتَ راغباً في إحداث تغيير ما ... فلا تنتظره...بل اذهب اليه بنفسك...لأنه هو الذي ينتظرك ..... و أقول بالاستعانة بفكرة هذا القول ...... أن احساسك الطيب و شعورك الايجابي ما كان ليكون ما لم تكن قد سعيت إليه بذات النوع من الأفكار . يعني ... إن اردت أن تسعد فعلى أفكارك قبلها أن تكون خيوطها مُضيئة و الظنون ...عبارة عن أفكار و ليست مشاعر و عليه عندما يسوء ظنك ، يسوء إحساسك و عندما يَحسُن ، يطمئن قلبك لذا ... فأنت َ فعلياً أول الناس استفادة من حُسن ظنك بمَن حولك ....و ليس هُم أنفسهم ! | ||||||||||||||
|
07-22-22, 12:03 PM | #2013 | ||||||||||||||
| اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و مَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...... ما معنى آخى القلب بالقلب ؟! معناها أنه جعلنا رحمة لبعضنا البعض سعادتي في إسعادك و سعادتك في إسعادي حيثُ القلوب تعمل من كلا الطرفين حيثُ العلاقات مريحة حيثُ الثقة متزايدة و حيث السلام قائم و حيث الأمان متفشي في الصدور . هكذا علاقات حرص نبينا محمد صلى الله عليه و سلم على إفشائها بين صحابته لذا ... هو ليس فقط نبينا الكريم بل كان و مازال و سيبقى القائد العظيم و الراعي الحكيم الذي لا يُفرق بين اتباعه بل يُعزز علاقاتهم ببعضهم و لا يغار من تقاربهم و يعتبره خطراً عليه بل يحثهم عليه و يسعى دائماً ليؤلف بينهم و لا يُطلقهم ليتجسسوا على بعضهم البعض لأجل استطلاع أخبارهم دون علمهم كما قد يفعل غالب مسؤولي زماننا هذا . أنتَ على سُنته كلما حاولت تأليف القلوب و أنتَ على غيرها و أبعد ما تكون عنها إن حاولت تفريقها & إضعاف روابطها . و راقب نفسك... ما مستوى سعادتك لقوة علاقات من حولك ببعضهم البعض؟! ما مستوى اطمئنان قلبك من انسجام قلوب الآخرين مع بعضها البعض ؟! و بقدر سعادتك بإنسحام من حولك مع بعضهم البعض ، فأنتَ مُتّبع لسنته و على هديه صلوات ربي و سلامه عليه ...... | ||||||||||||||
|
07-22-22, 12:06 PM | #2014 | ||||||||||||||
| لستَ أنت فقط مَن تسعد بإشراقة شمس اليوم الجديد جميع الكائنات الحية تحتاج لهذا المدد الإلهي... لماذا اليوم الجديد مدد إلهي ؟! لأنه يمنحك وقتاً إضافياً لتُثبت من خلاله أنك كائن حي ... يستحق الحياة أنك لستَ مجرد إضافة طيبة ... للمحيطين بك بل أنت أساسي و جوهري و هام في حياتهم و يكفي أن يكون وجودك فارق و لو لشخص واحد ...وحيد .... في حياتك لكي يمنحك الله هذا المدد بفضله و كرمه و رحمته و لُطفه بِكَ ... و بِمَن ... يهمهم و يحتاجون ... وجودك ! أنتَ واهم تماماً إن كنت تعتقد أنك خُلِقتَ فقط من أجل نفسك دائماً هناك مَن يحتاج لدعمك و مساندتك الذي لن يتمكن من توفيره له على نحوه الامثل أي...أحد...آخر ...سواك فهناك أشخاص في حياتنا ... و كأننا خُلقنا لأجلهم هُم تحديداً ... أما نفسك.... فستكون قمة سعادتها في بذل أقصى طاقتها مِن أجل مَن خُلِقَت بسببهم و هذا ما تراه في علاقة الأم و الأب بأبنائهما حيثُ الرعاية و الإهتمام فِطرة لا يمكنك أن تتخلى عنها أو تنسلخ منها حتى و إن أنت نفسك...أردت ذلك ! و هذا من فضل الله و رحمته و لطفه بنا جميعاً ..... | ||||||||||||||
|
07-23-22, 07:47 AM | #2015 | ||||||||||||||
| أسعد الله صباحك و أكرمك بما يُريح قلبك و فيه نفعك و يضمن لك انشراحك و أول الخطى إلى هذه الامور جميعها هو راحة ضميرك شعورك بأنك لم تؤذِ أحداً و لم تظلم أحداً و لم تكذب على أحد و لم تُمالق... و لم تُنافق ... و تحريت الصدق ... في غالب المواقف التي تعرضّتَ لها .... ما أمكنك ..... | ||||||||||||||
|
07-23-22, 07:48 AM | #2016 | ||||||||||||||
| نصيحتي لك... لا تلهث خلف أي منصب و لا تطمع بأي مكانه و لا تسعى لأي تقدير و وفر جُل جهدك لفعل ما تراه صحيحاً لأنك نرى فيه قيمة عُليا تستحق السعي و إن كان في ذاك المنصب أو المقام أو المنزلة خيرة لك ، فسيأتِ الله عز وجل لك به أو بها و كُن أنتَ... بفكرك ...و سلوكك...و أخلاقك التجسيد الحي لأرفع و أرقى المقامات ..... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||