07-28-22, 05:27 PM | #2035 | ||||||||||||||
| حين تصم آذانك - و أنت على قناعة تامة - أن لكلماتهم مآرب أخرى تتخطى زعمهم بكونها حقيقة عليك الاطلاع عليها ، سيسهل عليك تجاهل كل ما يُقال . و تذكر... حتى أشرف الخلق صلوات ربي و سلامه عليه قيل عنه ما يُؤذيه و لا يليق به ، بما في ذلك مناداته بــِ مُذَمَّم و كان يستقبل ذلك بتجاهله قائلاً : إنما يُخاطبون مُذَمماً ...و أنا محمد ....... و تذكر أيضاً... أن الناس إن رضوا عنك اليوم فلن يرضون عنك غداً إلا إن تملكوك اتبع قناعاتك ...و عِش حراً بها فالعبد الرباني بحق هو الذي يُكبر الله في قلبه و مَن كان الله عز وجل أكبر في قلبه فلن يتمكن أي أحد من تناوله أو الاساءة إليه و كل مَن يفعل أو يحاول كان فعله و جميع محاولاته وبالاً عليه ....و..... رِفعةً لمقامك . فمن شغل نفسه بجمال الله ....و..... جلاله كان حقاً على الله أن يكفيه و يمنعه و يتولى عنه جمال أحواله ..... | ||||||||||||||
|
07-29-22, 08:05 AM | #2036 | ||||||||||||||
| اللهم ... إنا نسألك في آخر جمعة من هذا العام الهجري أن ترزقنا توفيقك و محبتك و رضاك و أن تتولانا في العام الجديد برحماتك و ألطافك و أن تزدنا فيه قرباً منك و أن تتولى عنا جميع أمورنا و أن تجعل ما مضى و القادم من أيامنا شاهدة لنا عندك لا شاهدة علينا و تجعلها مباركة و عامرة بالمسرات و جالبه للخيرات و بداية للانفراجات لنا و لجميع أهلنا و أحبابنا معنا كما نسألك اللهم أن تُصلح حال أمتنا و أن تُفشي السلام داخلنا...و بيننا...و بسببنا و صل اللهم و سلم على حبيبك المصطفى و على آله و صحبه أجمعين ..... | ||||||||||||||
|
07-29-22, 08:09 AM | #2037 | ||||||||||||||
| هل إن استقام اللسان يستقيم القلب؟! أم إن استقام القلب يستقيم اللسان ؟! في الحقيقة ... اجابتي عن هذا السؤال كانت منطقياً كمعظم إجابات من أجابوا على هذا التساؤل و هي أن القلب هو الاساس إن استقام استقام اللسان و سائر الجوارح معه مصداقاً لقول النبي عليه الصلاة و السلام : أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ، وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ ، أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ .... و لكن في حديث آخر : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى يستقيم لسانه .... و عليه فإن الإستقامة هي فعل مشترك يتقاسمها القلب ..و... اللسان معاً ....كيف ؟! القلب يحتاج من اللسان إلى دفعة أولى من الإستقامة مُقدّم لها يتم دفعه و تأمينه من خلال... صدق اللسان و الإمتناع عن الغيبة و النميمة و قول الحق و البُعد عن الفُحش و حفظ الأمانات و الأسرار خاصة حين الخلافات و تجنُّب كسر الخواطر و التمرُّس في كظم الغيظ . و جميع هذه الأفعال تحتاج من صاحبها لجهاد ليس بالهين فإن تمكن الإنسان منها و ملكَ زمام لسانه فقد ساهم في إنارة قلبه فإذا ما استنار قلبه منحه قوة تحكُّم إضافية مضاعفة و كأنها جائزته التي استحقها . وهذا هو حالنا مع ربنا الكريم ابذل جهدك في مسألة واحدة و احرص أن تتوفق فيها ليفتح لك من فضله مسائل عِدة و كأن كل ما يلزمك هو أن تُري الله عز وجل منك صدقك و إخلاصك ليتولى عنك هو تدبير سائر أمورك . و الله أعلم ! | ||||||||||||||
|
07-29-22, 12:50 PM | #2038 | ||||||||||||||
| اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..... في بداية الدعوة قيل للطُفيل بن عمر الدوسي عن النبي صلوات ربي و سلامه عليه ما نقلته قريش عنه في سعيها لتشويه صورته نقلوا له أن محمداً مُدّعي و كاذب و يختلق شأن الدّعوة و أشبعوه كلاماً سيئاً عنه و لم يكُن قد رآه في حياته فهو من قبيلة دوس و لكنه كان صاحب حدس ...و.... بصيرة ....و..... فكر حر يثق بنظرته الخاصة و لا يتأثر بما يُنقَل إليه فمع اول زيارة له لمكة و بمجرد أن رأى النبي صلوات ربي و سلامه عليه قال : ما هذا بوجه كاذب و آمن به بمجرد أن رأى وجهه . و كذا هو نور الحق أينما كان لن يخفى عليك مادُمت تحترم ذاتك و لا تُحيّد عقلك و لا تتأثر بما يُنقَل إليك و تثق في إحساسك ! أنتَ ... صاحب قرار و لستَ تابعاً أنتَ...صاحب بصيرة و لستَ مغيّباً و هكذا ...عليك أن تكون و تبقى ...دائماً ...... | ||||||||||||||
|
07-30-22, 07:47 AM | #2039 | ||||||||||||||
| | ||||||||||||||
|
07-30-22, 07:49 AM | #2040 | ||||||||||||||
| اللهم إنا نسألك أن تتولى عنا جميع شؤوننا فأنت خير المسوؤلين و أن تُلهمنا رُشدنا و تهدِي قلوبنا فأنت أحكم الحاكمين و أن لا تحوجنا لمن لا يراعينا فيك و لا يرحم غربتنا و ضعفنا في هذه الحياة الدنيا و أنت أرحم الراحمين و أن تنصرنا و تقضي حوائجنا فأنت نعم المجيب لدعوة المضطرين و أن ترحمنا و ترحم أمواتنا و جميع أموات المسلمين و أن تتولى عنا جميع أمورنا صغيرها و كبيرها دِقها و جُلها عاجلها و آجلها و ألا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين فأنتَ ربنا...و لا رب لنا سواك و أنت خالقنا....و ليس لنا من بعدك من يعبأ بأحوالنا لك الحمد على ما كان و لك الحمد على ما هو كائن و لك الحمد على ما سيكون و لك الحمد أننا عبادك وحدك و أنك ربنا الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لا تأخذه سنة و لا نوم العالم بأحوالنا ما حيينا المُتكفل بنا و بتدبير أمورنا إلى يوم الدين . و صل اللهم و سلم و بارك على سيدنا محمد خاتم الأنبياء و المرسلين و على آله و صحبه أجمعين ..... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||