|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-23-23, 09:26 AM | #2773 | ||||||||||||||
| من ألوان الخير الذي قد تتغير معه حياتك للأفضل هو طريقة التي تُفسر بها الأمور الفهم الذي يعينك على إستيعاب ما يدور حولك و التمتع بنظرة شمولية للأمور ... ما الذي يعنيه هذا ؟ يعني... أن تهضم كل أمر تحياه و أن لا تتعجل أي نتائج و أن تستوعب أنك جزء من منظومة كونية عادلة و في منتهى الإنصاف لأن ربنا الحكم العدل سبحانه هو مَن سمح بوجودها و قدر ثم قضى أن نكون جزء منها... فهناك أنت... و هناك آخرين من حولك معك... يحق لهم ما يحق لك و عليهم ما عليك لا أحد أهم من أحد و في اللحظة التي تلتزم بها بما عليك أنت تثبت جدارتك بما تستحق... و إن سألتني عن أولى الإلتزامات التي أنصحك و نفسي بأن تبدأ بها ، فسأقول لك : ( إلتزم محاسبة نفسك أولاً بأول ) إفعلها كل نهاية يوم بينك و بين نفسك و أنت تستشعر مراقبة الله عز وجل لخواطرك كي لا تجانب الإنصاف مع نفسك أو مع غيرك لتُصبح ...في اليوم التالي... أكثر راحة وضاءة ....و حيوية و كأن محاسبة الإنسان لنفسه تغسله روحياً وتزيده نوراً... | ||||||||||||||
|
05-23-23, 09:29 AM | #2774 | ||||||||||||||
| تعامل مع أحوالك بواقعية و لا تُكلّف الدنيا أكثر من وسعها و لا تتوقع أنك حينما تحيا حال إنشراح معين فيها فإن هذا الحال دائم و لن يتبدل... لأنه في هذه الحياة الدنيا أي حال طيب نحياه فيها هو على سبيل ( التّذوّق ) و ليس مُقدّراً أن يكون على سبيل ( الشّبَع ) و هذا كي لا يطيب لك المقام فيها فتزهد في الحياة التي أعِدّ نعيمها لحد ( الشبع )...و زيادة... و مجرد إستيعابك لهذه الفكرة يعينك ... على إغتنام أي فرصة للإنشراح و يُجمّل صبرك حال فقده لأنك بِتَ تدرك سُنة و طبيعة الحياة التي تعيش فيها الآن و هذا أدعى أن ينقلك بإنسيابية ما بين حالي الصبر.... و.... الشكر... فهنيئاً لك إستيعابك و بارك الله لك في طيب أحوالك و جعلك إن لم تكُن فيها.... على...محطة إنتظار موقن بوصولها ... | ||||||||||||||
|
05-24-23, 07:31 AM | #2775 | ||||||||||||||
| رحم الله أرواحاً غربت شمس أنفاسها عنا و لم يغب دفء تأثيرها علينا ... رحم الله أرواحاً عرفت كيف تبقى حيّة بداخلنا و هي خارج عالمنا ... رحم الله أرواحاً من فرط جمالها أرهقت و أعجَزَت ...غيرها...من بعدها... | ||||||||||||||
|
05-24-23, 07:34 AM | #2776 | ||||||||||||||
| قيل: ثروة الإنسان هي حب الآخرين له ... و أضيف .... بأن لا أحد على وجه هذه الأرض فقير مُعدَم فمن رحمة الله عز وجل على كل إنسان منا أنه و في أسوأ أحواله لديه والدين يُحبانه... و وفق هذا التعريف عليك أن لا تلهث لنيل محبة أحد و أن لا تحاول شراءها بما لا يليق بك لأن رزقك من المحبة سيصلك و لن يُضيعك فاصبر لتناله معززاً مُكرّماً... كما أنه ليس مطلوباً أن يحبك جميع الناس يكفيك قِلة قليلة مخلصة و صادقة في محبتها لك فحجر واحد من " الألماس الحُر " قد يُساوي " الملايين من النقود " أي بما يعادل ثروة كاملة أسأل الله أن يسُر قلبك و يُثريك بأحباب من هذا النوع فأنت تستحق و الله عز وجل أكرم من أن تسأله و يحرمك ..... | ||||||||||||||
|
05-24-23, 03:59 PM | #2777 | ||||||||||||||
| أضمن و أنجح طريقة تثبت بها أنك شخصاً رائعاً هي أن لا تشعر ابتداءً بأنك بحاجة لإثبات ذلك لأي أحد .... فالرائعون بحَق لا ينصفهم كما يستحقون إلا طيب سلوكهم ...و.... رُقي تعاملهم معك.... | ||||||||||||||
|
05-24-23, 04:03 PM | #2778 | ||||||||||||||
| في أي طريق ستمشيه أنتَ لستَ فقط بحاجة لرفقه و صحبة طيبة فحسب بل أنت بحاجة لرفقة ...رحيمة ...و شفوقة...و متفهّمة قادرة على إستيعاب إختلافك عنها بذات القدر الذي تستوعب به توافقك معها... صُحبة.... لا تصنف الآخرين ما بين أسود ...و.... أبيض لأنها تؤمن أننا كبشر فينا من خليطهما ما لا يؤهلنا لنكون حكماً على أحد... صُحبة... إن جالستها و أفضيت بمكنوناتك معها تثق تمام الثقة أنها لن تضعه أو تجعله مثار عرضٍ أو تحليلٍ مع غيرك بغير إذنك خاصةً...حينما يكون الأمر يخصك أنت وحدك ... رزقك الله عز وجل بهكذا صحبة..إن كنت لم تجدها بعد و أدام إنشراحك بصحبتها...إن كنت قد وجدتها و جعلك بذاتك ...رزقاً طيباً لغيرك ... من نوعها ... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||