|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-25-23, 02:47 PM | #2785 | ||||||||||||||
| من الأمور التي تجعل حياتنا أكثر حيوية هو أن يكون لدينا حلم نسعى لتحقيقه و هنا...أريد أن أنصحك...رفقاً بك بأن لا تحلم بأمر يعتمد في تحقيقه على غيرك... و عليه ، فإنه لا يكفي أن تحلم بما تتمناه بل على خيوط ذاك الحلم أن تكون جميعها في يدك أنت لأن ما بداخلك من حماسة لتحقيقه و رغبة مُلحة في جعله واقعاً تحياه لن تجدها بذات القوة بداخل أي أحد آخر سواك ... فغيرك غالباً قد تكون آماله في حلم آخر يخصه و هذا مشروع جداً و مكفول له و من حقه لا تأخذه على أنه خذلان لك كل ما هنالك أنك رسمت... و خططت....و تأملت... مُفترضاً أن حلمكما واحد في حين أنه لم يكُن كذاك ...... | ||||||||||||||
|
05-26-23, 08:10 AM | #2786 | ||||||||||||||
| يكفيك حينما تنظر لنفسك في مرآتك أن تهتدي بهدي النبي -عليه و على آله الطيبين أفضل الصلاة السلام - و تقول في كل مرة تنظر إليها ( اللهم حَسّن خُلقي كما حَسّنتَ خَلقي )... أنت جميل الخِلقة ، لأن الله عز وجل لا يخلق شيئاً قبيحاً فقوانين الجمال من صنع البشر هناك مَن وضع مقاييس و هناك مَن أقرها و هناك مَن تبعها و هناك مَن صار عبداً لها فلا سبيل لأن يتنامى جمال إنسان ظاهرياً إلا بأن يتنامى جماله الداخلي بموازاته فالشكل مع مرور الوقت مهما كان جميلاً سنألفه ليصبح في نظرنا عادياً جداً لكن جمال الروح التي لا نراها يمكننا رؤيته عبر...ما تمنحه لجمالنا الظاهري من حيوية تجعله متجدداً مهما تقادم ... و كأننا خُلقنا في هذه الدنيا بجمال محدود... لنجتهد عبر تطبيق تعاليم المولى عز وجل و الإهتداء بسنة نبيه لنجعله مُتنامياً بلا حدود ... و كأننا جئنا هُنا لنستوفي ما ينقصنا من جمال بحيث نصبح ملائمين و مناسبين لما تحوية الجنة من جمال لا نظير له ... | ||||||||||||||
|
05-26-23, 08:12 AM | #2787 | ||||||||||||||
| اللهم... إنا نسألك في هذه الجمعة أن تسبغ علينا من محبتك ...و.... رضاك ما يملأ ... نفوسنا بِشراً و صدورنا نوراً و عقولنا رُشداً و قلوبنا سروراً... | ||||||||||||||
|
05-27-23, 07:45 AM | #2788 | ||||||||||||||
| أينما توجهت و تنقلت لن تفتقد شروق الشمس مهما طال ليلك...سيدركك شعاعها أينما تنقلت...سترافقك لأنها بأمر خالقها قد خُلِقت لأجل أن تُنير سبيلك و تيسر عليك أمر معاشك... فكُن أنت... لعقلك و أفكاره بقلبك المؤمن بربه النور الذي يمنحه الدفء حينما تقسو عليك ظروفك و المرشد ببصيرته حين تأخذه الحيرة و تختلط عليه الأمور .... فلهذا السبب ، خلق الله عز وجل قلبك و عقلك في جسدك فقط إربط نفسك بالله و لن تكون بحاجة لأن تستورد أفكار غيرك لأن أفكارك ... لو منحتها فرصة لأن تُولَد تحت إشراف و برعاية قلبك المؤمن ستندهش من سيل الأفكار الطيبة التي ستُلهَم بها... الأفكار الطيبة المميزة التي ستنفعك دنيا ...و....آخرة لا تأتِي من عبقرية الدّماغ بل من نصاعة ...و.... طهارة القلب... أسعد الله قلبك و أوقد فيه نور بصيرته و هداك لحُسن إستثماره في كل موقف تواجهه ما حييت إنه هو الهادي و الموفّق...سبحانه .... | ||||||||||||||
|
05-27-23, 07:49 AM | #2789 | ||||||||||||||
| كيف توفر طاقتك....؟ لو أننا فقط تبِعنا ...و عملنا بهدي الحبيب محمد صل الله عليه وسلم في هذه المسألة لوفرنا على أنفسنا طاقة كبيرة... و ما فائدة توفير تلك الطاقة ؟ كل الفائدة فيها فانت بحاجة لطاقة كي....تتابع نفسك كي ...تصبر كي...تتحمل كي...تقوى كي....تسعى كي...تتأقلم كي....تتعايش كي....تحلُم كي....تَتَرقى فإن رأيتَ شخصاً يجمع ما ببن الصبر الجميل + القدرة على إحتواء الآخرين فإعلم أنه عمل بنصيحة أشرف الخلق و ترك ما لا يعنيه و هنيئاً ...له....حُسن إسلامه و جعلنا الله جميعاً على خُطاه .... | ||||||||||||||
|
05-27-23, 07:52 AM | #2790 | ||||||||||||||
| كُلما كُنتَ شديد الحساسية ، كُلما كُنت إنتقائياً في إختيارك لمَن يُشاركك فنجان قهوتك أو كوب الشاي المفضل عندك ... و كُلما كنت أقل حساسية ، كُلما ملكتَ سِعة في خياراتك إذ تستمتع بقهوتك أو شايك بغض النظر عن طبيعة رِفقتك.... و هذه طباع و أنماط شخصية قد لا نستطيع تغييرها لكن من المفيد أن نعي أبعاد طباعنا و نتصالح مع إيجابياتها ..و.... سلبياتها و لكن ، إن تعذر علينا هذا التصالُح سبكون علينا أن نبذل جُهداً مُعتبراً لنُغيّر من أنفسنا فلا شيء طيب في هذه الدُّنيا يمكن تحصيله مجاناً دون تكلفة .... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||