|
:: قرار هام :: |
إضافة رد |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-03-23, 11:46 AM | #2815 | ||||||||||||||
| ستُعلمك الحياة ... أن تسعَد و تنشرح دون مؤثر خارجي يتحكم بإنشراحك بحضوره أو غيابه ... ستُعلمك... أنك لستَ بحاجة للشمس لكي تشرق بقدر حاجتك لإمتنانك لخالقك و تلك الإبتسامة الجميلة على مُحياك التي إن تلاقت مع كل إشراقة شمس أضاء كل منهما الآخر ليحتار النظار إليك...أي منهما هو الذي أضاء الآخر ! ستُعلمك... أن فقدانك لأمر أو شخص هو هيّن جداً مقارنة بفقدانك لحُسن ظنك بخالقك و أن جميلاً تفقده... قد يكون هناك ما هو أجمل منه بإنتظارك.. كي تُقابله... ستُعلمك... كيف تستشفي ذاتياً و كيف تقوى على أقدامك رغم آلامك و كيف تقهر إنهزامك و كيف تتغلب على ضعفك بــ لا حول و لا قوة إلا بالله سيمضي كل ما أحزنك و ستلتئم جميع جروحك و سيستحيل جرحك لنُدبة و علامة كلما رأيتها لاحقاً تذكرت ما كابدته ...و عاننيته لتخاطب نفسك و تقول لها رغم صعوبة حالك و عسره لكن لطف الله و رحمته أعانتك و أحاطتك بيُسره و أحالت .. نارك ...لرماد و آهاتك...لبرد و سلام و الأهم... أنها ستكون قد علمتك كيف تقولها من أعماق قلبك و أنت َ تستشعرها (( الحمد لله دائماً و أبداً و على كل حال )) .... | ||||||||||||||
|
06-03-23, 11:50 AM | #2816 | ||||||||||||||
| وجود " الريح " ضروري في حياتنا ليس فقط لجفاف الغسيل .... إنما لإيجاد و إبتكار آلية فعّالة تُبدع من خلالها في إحكام سيطرتك على الأمور . فلولا وجود خطر يتهدد فقدان الإنسان للأمور المهمة في حياته لما أعمل عقله بدفع من عاطفته لبذل أقصى جهده في إيجاد حلول تحفظ له ما يُحبّه و يرتجي بقاءه و يحرص على عدم فقدانه فنحن ... ممتنون للريح ، لأنها تُنذِر بخطرٍ إن زادت حدتها و ممتنون لذاك الخطر الذي يتهددنا ، لأنه يُحذرنا و يدفعنا بإتجاه المحافظة على ما بين أيدينا ..... | ||||||||||||||
|
06-03-23, 11:54 AM | #2817 | ||||||||||||||
| بعض الأشخاص يحتارون بين ( الحفاظ على وقارهم)...قرار عقلي و بين ( الحفاظ على حيويتهم و إنتعاشهم ) ...قرار قلبي و هنا أقول لهم .... بحسب ما أنتم بحاجته في وضعكم الحالي تصرفوا إذ ليس هناك قانون يجعلك تُقَدم عقلك أو تقدم قلبك فكما يقولون لكل "مقام ٍ مقال " لا أحد سيحاسبك...هل كنت حكيماً أم متهوراً و إن حاسبوك ....تجاهلهم...لأنه ليس من حقهم خاصةً إن كان الأمر شخصي و يتعلق بك وحدك افعل ما تراه مناسباً لك . إن إحتجت للتخلي عن وقارك و تعزيز حيويتك...فإنطلق و إن كانت حاجتك أكبر للحفاظ على وقارك...فافعل و لا تتردد.... و لكن...إنتبه! حينما يستشيرك أحدهم في قرار يخصه هو لا تنصحه و لا تُقدّم له إلا بما يمليه عليك عقلك فصحيح أن قرارات العقول....قد لا تكون ممتعة ...لكنها دائماً آمنة.... و أنا و أنت... لا نريد أن ندفع أي أحد لمُتعة مؤقتة قد تُشكل خطراً عليه ...... | ||||||||||||||
|
06-04-23, 08:13 AM | #2818 | ||||||||||||||
| حينما يرضى عنك ، سيجعلك تحيا السلام بجمال إقبال أحبابه عليك ، من غير حولٍ لك و لا قوة سيرشدهم إليك سيدُلهم عليك ليؤنسك بهم و يُهوّن عليك جفاء ... و جفاف ... قد تفشى في هذا العالم المادّي الذي ما عاد يُحرك غالبه ...سوى المصالح .... فرضاه ، لدنياك ..و... آخرتك هو طوق نجاة يطفو بك على كل موجة هَم أو غم تحاول إغراقك لتجعلك رغم اضطرابك عصياً على الهلاك قوياً رغم الإنهاك بفضل رحمة و لطف خالقك و مولاك .... | ||||||||||||||
|
06-05-23, 07:16 AM | #2819 | ||||||||||||||
| كم هو غريب أمرنا نحن البشر.... الكون من حولنا مليء بالألوان الزاهية المبهجة في الوقت الذي نصر فيه نحن أن نتوشح السواد .... | ||||||||||||||
|
06-05-23, 04:24 PM | #2820 | ||||||||||||||
| الحياة أكبر ..و... أهم من مشكلة لم تجد لها حلاً حتى الآن و من عزيز فقدته و آلمك فقدانه و من فرصة ضاعت عليك و لم تغتنمها و من كل عائق يقف حجر عثرة في طريق سعادتك لأنها كالبحر الذي لن تتوقف أمواجه مادامت أنفاسك فيك... فكل مشكلة و لها حل... حتى وان لم يعجبك ذاك الحل... و كل عزيز رزقك به الله هو قادر سبحانه على أن يهبك الأعز منه... و كل فرصة فاتتك ستجعلك أكثر إنتباهاً للفُرَص القادمة... و كل عائق يحجب عنك سعادتك سيأتِي اليوم الذي يزيله الله عز وجل من طريقك هو موجود الآن فقط لكي يرفع من قيمة و قدر السعادة التي ستشعر بها حين زواله في القريب العاجل بإذن الله ... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||