10-04-21, 09:13 AM | #949 | ||||||||||||||
|
أشعر وكأنك غريب مر في حياتي مثل عابر وصل صدفة حط رحاله في محطة من محطات الحياة لكن لم تتجاوز خطواته رصيف القلب بقي عالقآ في المنتصف لا هو يستطيع أن يتقدم ولا تحمله قدماه للعودة من حيث أتى.... | ||||||||||||||
|
10-04-21, 01:13 PM | #950 | ||||||||||||||
|
اختلفت الحياة عن السابق و اختلفت طريقة الحصول على المعلومة و كل إنسان يعتقد واهماً بأنه يملك معلومة لا يعلمها غيره أو أن بإمكانه أن يحرمك أو يمنع عنك علم قيّم بحوزته فهو واهم و لا يعي طبيعة العصر الذي نعيش فيه فالمعلومات أصبحت متاحة و المعرفة أصبحت شبه مجانية للجميع و ليس في مجال واحد بل في مجالات شتى و أمر التمكُّن من المعلومة أصبح ممكناً لأن المصادر قد تعددت ...و..... تنوعت بحيث أن كل واحد لن يعدم مصدراً يُناسبه أكثر من سواه لم يعُد هناك ( احتكار للمعلومات ) ذاك الزمن ولى و مضى إلى غير رجعة ! و لكن... يبقى أمر واحد لايمكن تعويضه و لا يمكن لأحد في أي زمن أن يوفره لك ما لم توفره أنتَ لنفسك... و هو ( مستوى تفاعلك مع المعلومة ) و يُعينك على ذلك استشعارك لصدق المصدر الذي قصدته ! فكم من معلومة كانت معروفة لنا لكنها حينما وصلتنا بمحبة و صدق من أمين علينا استقبلناها بأبعاد جديدة لم نُبصرها من قبل ! | ||||||||||||||
|
10-04-21, 01:14 PM | #951 | ||||||||||||||
|
لن تستقيم الأمور إلا إن توقعت لها أن تستقيم لماذا ؟! لأنك لا شعورياً إن لم تتوقع إصلاحها ممكن ستعمل بمنطق : ( مهي خربانة ...خربانة ) !! و يصبح الامر الذي بالامكان حله بعد سنة يحتاج إلى خمس سنوات لحله أي ذرة تحسين في أي أمر هي خطوة نحو تغييره و أول خطوه نحو التغيير هي أن تؤمن بأنه ممكن و صدق الشاعر حينما قال : ( كان حُلماً ...فخاطراً....فاحتمالا...ثم أضحى حقيقةً لا خيالا ) ربي يكرمك بتحقيق ما تريده و تتمناه و يجعله يتمكن منك و يرزقك بالاسباب المعينة على بلوغه ..... | ||||||||||||||
|
10-04-21, 01:15 PM | #952 | ||||||||||||||
|
أضعف العلاقات و أكثرها هشاشة هي ما بُنيَت على المنفعة و أقواها على الإطلاق هي ما بُنيت على الرّحمة لأن المنفعة احتياج طارئ ...خارج عنا و ليس حزء منا بينما الرحمة ، هي جزء منا و أمر متأصل في داخلنا ...... | ||||||||||||||
|
10-04-21, 01:17 PM | #953 | ||||||||||||||
|
تفاءل و تحدّث عن تفاؤلك حتى لو لم تشعر بنفسك مُقنعاً كوب القهوة المُر إن أضفنا إليه سُكر سيحلو مذاقه رغم أن القهوة لم يتغير تركيبها لكن اضافة السكر لها غيرها اعتبر تفاؤلك الذي هو صورة من صور حسن الظن بالله و كأنه ذاك السُّكر فالأفكار الايجابية معينة على الصبر محلية للحال و ميسره له فالاعتماد على واقع الحال وحده هو ما يزيد مراره و يصعب علينا احتماله و تذكر... بأن احسان الظن بالله يختلف عن احسان الظن بالبشر و إن كانت تجربتك مع البشر في حسن الظن قد خابت في معظم الاحيان فذاك لا يعني أن الخطأ في ( حسن الظن ذاته ) انما ... الخطأ فيمن توسمت فيهم خيرا و خذلوك افصل الأمور و لا تخلطها ببعضها و ما قصد عبد ربه مخلصا صادقا في توجهه إلا و أكرمه ...بل و أدهشه في عطائه ...سبحانه . فاستبشر خيرا و أحسن توكلك عليه و لن تكون باذن الله إلا منشرح الصدر...ميسر الأمر لا تغلبك شدة و لا تهزمك خيبة اليوم ليس الأمس اليوم بداية الغد فأحسن لغدك باستغلال يومك و باذن الله ستكون بأفضل أحوالك ..... | ||||||||||||||
|
10-05-21, 03:53 PM | #954 | ||||||||||||||
|
" حتى لا تتفاجأ ... أمّن نَفسَك " المعنى... لا تجعل من أمر واحد أو شخص واحد أو اهتمام واحد أو هدف واحد محور حياتك كلها ليكن عندك بدائل صحيح لن يكونوا على ذات المستوى من الاهمية عندك لكن وجودهم له اعتباره فمن الخطر أن تحصر نفسك في زاوية واحدة فتنوع الفُرَص و تعددها هو دائما لصالحنا و لهذا ، فإن من مظاهر دعم الله عز وجل لنا أن جعل لنا في اليوم الواحد (5) صلوات و في كل أسبوع صلاة جمعة و ساعة اجابة كان من الممكن أن يجعلها صلاة واحدة في اليوم و ان تكون صلاة الجمعة كل شهر لا كل أسبوع لكن رحمة الله و لطفه بنا عدد لنا فُرَص الاقبال عليه ليخفف من أحمالنا و أثقالنا هذا في الفروض اما النوافل ... فبابها مفتوح بحسب اجتهادنا كما أنه سبحانه وتعالى... عدد لك الطاعات و نوعها بحسب مقدرتك و قدرتك و طاقتك صلاة...ذكر...صوم ..صدقة...قضاء حوائج ...دعم محتاج...كفالة يتيم...بر والدين...نشر علم ...إماطة أذى....تفريج عن مكروب ... و غيرهااا كثير . تأمل كيف يمنح الاله المُحِب لخلقه الذين يحبهم الفُرص فلا تبخل أنت بها على نفسك أو على غيرك ..... | ||||||||||||||
|
إضافة رد |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||