*الخوافي للخوافي*

هل لديك خوافي مؤلمات لا يعلمهن إلا الله . .؟ إجعل لهن خوافي صالحات لا يعلمهن إلا الله . . . فمرضك الذي لا يعلمه إلا الله ، ‏إجعلْ له صدقةً خفية لا يعلمها إلا الله . . ! والهمُّ الذي يربض على صدرك ولا يعلمه إلا الله ، ‏إجعلْ له استغفاراً خفياً لا يسمعه إلا الله . . ! والقلق الذي يعتريك ولا يعلمه إلا الله ، ‏إجعلْ له ركعتين في الليل لا يراهما إلا الله . . !

وهكذا إصنع مع كل خافية تؤلمك وترهقك ولا يعلم بها إلا الله ، إجعل لها خوافي صالحة لا يعلمها إلا الله ، وكن واثقاً بالله وبفرجه ورحمته .

*"فالخوافي للخوافي"*
"ابن القيم رحمه الله "

‏لا تكبّر الهقوه ترى الناس تخذلك
‏و خلّ الثقه بحدود و أحسن نواياك

‏و أحرص على فعلٍ جميلٍ يجمّلك
‏و خلّك كريم أخلاق و الطيب مبداك

نفسياً ...
عندما يعتاد الجميع على أن يروك قوياً ومبتسماً ، فمن النادر ان تجد من يسندك لحظة ضعفك ، لإعتقادهم انك قوي بالقدر الذي لا تحتاج فيه الى كتف لتستند اليه

احيانا تتراكم جبال وجبال من

التجاهل التغابي التغافل ... ولكن بلا فائدة

عندما تكون المسألة لا تعني الحياة الشخصية ربما نتجاهلها حيث
انها لا تؤثر علينا ... ولكن عندما تكون متعلقة بنا او باسرنا او علاقاتنا الواقعية هنا ... يجب المواجهه المصارحة اما الاصلاح التام وتفادي المسببات او ... انهاءها تماما .. لنكسب راحة البال ..

كل انسان ملم ويعلم جيدا ماله وما عليه ...يدرس اوضاعه ماهي منغصاته
هل من الممكن حلها بلا مشاكل او تحتاج تدخل ....

لا تصنعوا جبالا متراكمه من بعدين او في وقت آخر او لعل ربما هي مسوغات ربما مع التراكمات تنهار فتسبب فيضانات مهلكة ...

فيما يتعلق بالحياة :كلما زاد علمك ، قلّ إنكارك .
وكلما زاد جهلك ، زادت جرأتك على رفض الأفكار الجديدة و المبدعة.

أفكر بتغيير عنوان مدونتي .... أفكر بعنوان آخر ولكن حتى هذه اللحظة لم اختاره ...