مهما تحسّسك المشاعر والظنون
‏ما فيه أدق من العقول ، إذا وعَت

‏دام الغلا مثله مثل .. دمع العيون
‏من يقدر .. يرد العيون إذا دْمعَت

‏اللي بقى نبرة و صورة فـ الجفون
‏لا العين شافتها ولا الاذن سْمعَت

‏ليتك مثل ناسٍ .. يروحون ويجون
‏يا جادلٍ .. راحت ولا عاد ، رْجعَت

يا حبيبي يِمرض الشوق في بعض الليال
‏أبعد الله .. عني و عنك " تأثير " المرض

‏ودي أسلى .. لكن شلون والسلوة محال
‏بعد زادت حلكة الليل ، والعارض عرض

‏مكتفي باللي يجي منك من باب الوصال
‏إن عجزت تسوي الصعب سو المفترض

‏أرسل .. إن عيت عليك الظروف الاتصال
‏الرسايل بعض الاحيان .. توفي بـ الغرض

ما قدرت آكفّ مَسمَع عشان آغضّ طرف
‏المسامع و المحاجر !.. مرايات ، القلوب

‏تنهزم ، من عدة ظروف لين يجيك ظرف
‏تشعر إنك منتصر فيه .. لو كنت مْغلوب

‏وقّفتني سود الايام بعدك !.. فوق ، جرف
‏والليالي صارت أقصر من حبال الكذوب

‏صارت اللهفة طبيعة وصار الشوق عُرف
‏يا حبيبي كل ( ليلة ) !.. نتوب و ما نتوب

‏جيت أدوّر منك كلمة ولا جاءْ منك حرف
‏ليتني .. ماجيت راضي ولا رحت مْغصوب

ياوقود إحساسي الممتلي شوق وحنان
‏ذكرياتك !.. لو تزيد ( الجروح ) مقدّره

‏لك ورى صدري مكانة و في عيني مكان
‏غير شعرٍ .. لك نصيب الأسد من ندّره

‏الليالي صابها الخوف و أخطاها الامان
‏والمشاعر بعد طول الصفو .. متكدّرة

‏رغم صدمات الأوادم وصدمات الزمان
‏صدمتي فيك أنت .. لا زالت المتصدّرة

من الراحة .. اللي تنتشلني ، من التفكير
‏مثل ماخذيتي قسم غيرك خذي قسمي

‏ولا تحزنين .. ولا تحسْدين ريش الطير
‏تبين الليالي تبتسم ؟ عادي .. ابتسمي

‏ملامحك غير .. وكل كلمة بصوتك غير
‏أحس الكلام يحرّك الدم .. في جسمي

‏من أول صباحٍ فيه قلتي " صباح الخير "
‏وهي والله أنشودة صباح بشكل رسمي