طِــــــويلهٌ آوقــــــآتيٌ مِن غَـــــيركْ!
طويلـــــــه حـــــــتىٌ اللحّــــــظاتً !
آغمـــــضً عيــــــــــني وُآتخ’ــــيلكْ
وتنزل دمـــعّآتـــــــيٌ : بسكاتُ
آرفعُ كفي وُآدعيٌ لك
يَ ربْ يكونُ بسٌ مرتآَحٌ!

أعلم انك تتعثر بجنوني!
وليس ذنبي ولا ذنبك أن متاهاتي بعيدة!
فهذا أنا ..!
سأخبرك بعضا من حكاياتي .. أو ربما متاهاتي!
شيئا من أسراري.. احلامي...ممممم خيباتي..
ليس مهم المسمى ....
وسأترك لك باقي الحكاية..!
ولكن هل ستعود.. للبداية؟!!
سأجعلك تقرأني من البداية...
واترك لك انت النهاية..
فالاشياء التي ليس لها أول ليس لها نهاية
ولا تسألني ولا تنهرني ولا تلومني ..
فأنا مازلت اتعثر ببعضي ...بكلي...
وأحاول أن ألملم بعضا من شتاتي....
واعيد ترتيب الحكاية من البداية علي أجد دليلي للنهاية!
:
استمعي سيدتي
عندما أسطر الحكاية ..اكتبها بصمت
فتبوح بالكثير مما يختلج صدري دون حاجتي للكلام
فاترك لي البوح لك ..وبذات صمت!
واستمع لي ولهذياني وجنوني ..استمع بشغف..!
استمع إلي....ليس حبرا على الورق..!!
:
اعشقك واعشق تفاصيلك الناضجه منها والصغيرة
اعشق قراءتك ولكن بأحساسي أنا...
اقرأك بيني وبين نفسي..حيث استنطقها كما يحلو لي..!!
سأكتبك..
فحروفي تتلذذ عناقك
تستجير من لهفتي للقياك
تحترق ..من نار سهادي
فدعني انثر بقايا رمادها هنا..لأدفنك داخلي..!
ساأكتبك
على صفاحات قلبي ..على عظامي ..بين شرايني!
سأكتبك لأخلدك ..بطل للحكاية
لأنك مختلف..!!
سأكون لك ..انقى..أطهر..من كل الحكايا!
لن أكبر..نعم لن أكبر لأني طفلك أنت ..ولهم رجل..!!
لن أحبك كما يحبون ..بل كما أحب أنا .. !
ولأني رجل أناني..
أريد ان احتفظ بك ,,لي وحدي,,
ولا يشاركني إياك أحد..أي أحد..!
ستكونين طفلتي المدللــه ..
ارتب قلبك
مشاعرك
أحساسك
وعند نومك تستبحين صدري
لتنامي في أمان عشقي
ولا تقلقي لن أزعجك..!
سأكون.. مهدك
وسادتك
غطاءك
قراتي سيدتي الحكاية؟!!
لا تسيئ فهمي
ولكن اريد ان املأ نفسي بك...حتى الفيضان..!
:
دع مكنون الكلام..ولا تخبر أحد بسري!!
فأنت سري الوحيد
وسأخبر بك نفسي
ولن يستمع لي أحد!!
وسأوشوش نفسي بك حتى لا يعلم بك أحد.!
فلا تتهمني بالجنون
ولا تخبر أحد عن ذاك الوعد..!!
ولآني أقف على رصيف الحكاية انتظر منك النهاية!!:

زوايا جميلة كانت هنا ...
كنت أظن أنه العبيق الزاهر ...
الذي تستنشق منه عبير حبك ... كل يوم ..
كما أفعل أنا ...
ولكن ... جف القلم هنا ...

تدري’ لو‘ "آلسحآآب" يعَآآشر أمٍثآآلك!
جـف آلمٍطر عَ‘ـــن آلنآآس "وآآمٍتلكتـه"

.,.

وتـَـِ‘ـدري لو][اآلورد][ يستنشق أآنفآآسك
بيدعَيلك ][ويقول][ سبحآنك يآمٍن خلقتـه

عندما نراجع حياتنا نجد أن أجمل ماحدث لنا كان مصادفة ,
وأن الخيبات الكبرى تأتي دوماً على سجاد فاخر فرشناه لإستقبال السعادة .

أَتَـــعْـــرِف مّاهْـــو الْشَّـــــوْق الْصَّامِت !

هُو أَن يُشَارِكَــــــنِي كُل شَيْء حَــــوْلِي بِذِكْـــــرَاك

حَتَّى الْجَمَادَات لَهَا مَسَاحَة كَبِيْرَة تَكْفِي بِأَن تُحَمِّل بَعْضَا مِنْك

.. فَــتَقُــوْم كْــدْوَر سَـــاعِــــــي الْبَـــــرِيْـــــــــد ..

الَّــــذِي يَــــــــأْتِـــــــي

.. بِرَسَائِل الْأَحِبَّة ..

مِن أَوْرَاق تَرَاكَمّت عَلَيْهَا رَائِحَة الْحَنِيْن