و أنْ حُجِّـرَتْ حُـرُوفِـي و تَـلَعْثَمَـ لِسَآنِـي و أخْـتَنقَ صَـوْتِـي و أرْتَـعَشَتْ أحَـآسِيسِي ،،وَتوَقـــــفَ قَلبُــــي...
سـ أبْـقَـى أحبــــــك ...

إنكِ لا تُدركين ما معنى ان يقفز لي وجهكِ وسط كل شيء، تحت اي ظرف، فوق اي زمان ، في السيارة، على سريري، وسط اصدقائي، في اللحظات الصامتة، وتلك التي تملؤها الضجة، إنكِ لا تُدركين تماماً ماذا يعني ان يحمل شخص ما احداً بداخله، انكِ بداخلي أينما اتجهت...

أما بعد
في كل مرة يقابلني منشور لها يقف بي الزمن برهة.. ابتسم و أبدأ بالقراءة.. اغوص في الكلمات و لكني لا اغرق بل انجو..

احيانا نحتاج البكاء ليس ضعفا ....
بل راحة ,,,
فعندما يعجزاللسان تنطق العيون ....

على دروبِ السعادةِ أنتظرُ حلماً صغيراً .. أتمنى حين يأتي بأن يتعَرَّف عليَّ
وأن لايفعلْ مايفعلهُ معي كل مرة ..
حين يتغاضى عنّي ويَدّعي بأني "غريبُ عليه"

النوايا البيضاء تُرتِّب لصاحبها أجمل الأقدار
‏وتُسخِّر له أطيب الأحداث
‏تزرع الورد في دروبه
‏وتصنع الجمال في أيامه
‏فكم من شخص رُزِق بنيّته الصافية
‏أكثر مما يتوقّع ويتصوّر
‏وكم من أبوابٍ عظيمة
‏فُتِحَت بمفتاح النيّة الطيّبة"

‏لا تُسيء الظن بشخص صامت لم يتكلم، فربما لو قرأت ما بداخله، لوجدت أنّه يودّ لك الخير أكثر من المنافقين حولك!