| |||||||
| :: قرار هام :: |
1Likes| موضوع مُغلق |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| |||||||
| :: قرار هام :: |
| موضوع مُغلق |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-03-20, 03:47 AM
| #19 | |||||||||||||||
 
|  والآن آخر أبيات القبل غادة وصف لمن اهتواها القلب فالغادة " المرأة أو الفتاة الحسناء الناعمة الجميلة " وما أجمل المسمى كصفة هنا ،،، ولكن هناك شيء أعلى وأجمل فهي نعم ذات حُسن فتان ونعومة ورقة ،،، تلك الصفة قد تكون للكثير من الفتيات ،،، لهذا تستدرك المعنى " لكن " ليتوقف المتلقي ويتسأل ما هو الشيء المستدرك هنا ؟؟؟ إنها ليست كأي حسناء ،،، فهنا نفهم أنها الأعلى من تلك الصفات ،،، قدمتها بتفوق عمن عداها من الأخريات تخصيص لا تعميم لها فقط روووعة ،،، وتكمل المعنى إن ذاك السمو خارجي وداخلي جمعت الحسنين معا ،،، الجوهر بالإضافة للمظهر هنا الاكتمال ،،، وهنا التميز والتفوق ،،، فهي تلك المختلفة المتميزة بنقاء القلب والسريرة هنا الشهادة على ذاك المنبت الطيب بطيب الأصل ،،، بتفوق الأخلاق ،،، خلقة + أخلاق نالت من الحظ العظيم في عالم من هواها ،،، ولكن لأستدرك هنا من يعشق بتلك القوة يرى حتى الخطأ والعيوب شيء مميز بها ،،، لذا يختلف العاشق في نظرته عن أي آخر ،،، والمذهل هنا أنه يرى أنها الموضوعية والعدالة ،،، فمن العدل أن لا تتساوى هي مع سواها ،،، فالعدل إن يميزها لأنها مميزة هكذا هي عين المحب وإن اختلف مع آخر حولها بنسبية ،،، تميل الكفة بكونها حقيقة دقيقة وحتمية ،،، لسبب إن العاشق لا يملك إلا قانون الحتمية مع من يهواها فهي الكاملة وإن بدت للأخريين ناقصة وأنت أبدعت هنا بطلق العدالة ،،، وجدااا ومااا أجمل لفظ نور على نور جدا جدا مميز ،،، هذا اللفظ قرآني في الإساس في سورة النور تحديد الآية 35 ،،، حيث يصف الله نوره بتشبيهات رائعة كمصباح ،،، وكيف أن النور يتراكم ويتراكم ،،، طبعا هنا البشر بالتأكيد لهم نور لكنه بالناقص إذا ما قارناه بنور الله ،،، هنا أنت كعاشق ترى أنها سبب الشروق كله ،،، طلتها تعني شروق داخلي وخارجي ،،، تلك واقعية من يهوى ،،، أن بدا لهم أحبائهم ليلا رأوا تبديد وحشة الظلمة بهم ،،، وإن بانوا نارا كان نورهم يفوق نور النهار ،،، لأن النور هنا مرتبط بالإحساس ،،، بتأثير الإطلالة ذاتها ،،، بتغيير داخلي ،،، بوجود لهفة وترقب ،،، لها كان النور تصاعدي في وجودها واللهي القبل رااائع رااائع رااائع مبدع وبشدة ،،، | |||||||||||||||
| |
|
06-03-20, 03:55 AM
| #20 | |||||||||||||||
| الصور والمحسنات والأساليب: أهديك شعري قلادة:استعارة ،،، شبهت الشعر كجواهر ثمنية " القلادة " الغرض منها : الفخر والتملك،،، نورك ينور: استعارة ،،، شبهت المحبوبة كشمس أو قمر أو ما يوازيهما من مصادر النور ،،، الغرض منها : بيان مدى تأثيرها الإيجابي الفعال بحياتك ،،، كقلب الموازيين تماما ،،، عتمة وديجور:ترادف للدلالة على أن المحبوبة تبدل الحال إلى الأفضل بصورة مغايرة ومعاكسة تماما ،،، العيد وانتي: ترادف ،،، لبيان إنها والعيد معنى واحد ،،، مناسبتي فرح ،،، فيه كلك سعادة:كناية عن الدعاء لها بتمام السعادة " تمني" غنت لك الأفراح :استعارة ،،، شبهت الأفراح كإنسان يملك القدرة على الغناء ،،، الغرض منها : بيان إنك تتمنى المحبوبة بأقصى حالات الفرح يحيطها ويطوقها من كل جانب،،، بإحساس ممطور:استعارة ،،، شبهت إن الإحساس كالغيمة تمطر ،،، الغرض منها : بيان تمني الخير الغامر لمن تهواها ،،، غادة :كناية عن الجمال والنعومة والفتنة من صفات المحبوبة ،،، غير عن اي غادة: كناية عن التخصيص والتميز عن الغير ،،، طيب ونقاوة قلب: كناية عن طيب معدنها وأصالتها ،،، نور(ن) على نور: كناية عن تصاعدها الإيجابي بحياتك بكل ما يسعدك ،، روعة وتنوع وإبداع،،، | |||||||||||||||
| |
|
06-03-20, 03:57 AM
| #21 | |||||||||||||||
| بـــعـــــد البعد هل هو تصور للمستقبل ؟؟؟ بالطبع لا ،،، البعد هنا إنما قصدت به بعد وقت المعايدة ،،، فهناك بعد تلقيها أبياتك الأولى ،،، بعد أن نالت من وقت الاستيقاظ استعادة النشاط والتركيز ،،، بما إن اليوم عيد تتوجه الفتيات لعملية الزينة والتزين ،،، فكيف تصورها ؟؟؟ | |||||||||||||||
| |
|
06-03-20, 04:00 AM
| #22 | |||||||||||||||
| هنا فآتنه من غير مكياج و أساس ما تبي أية كريم الشفايف تختصر معنى الجناس في النعومة و النعيم علمتني ويش هو معنى الحواس كيف بحواسي أهيم !! تلك الغادة الحسناء التي هواها قلبك،،، جمالها رباني ،،، حُسنها عالي ،،، فاتنة حسناء بكل ما يحمل مسمى الغادة من معنى ،،، تلك الفاتنة لم تكن فاتنة بسبب المساحيق ،،، حتى الأبسط من تلك المساحيق،،، فمحياها يتمتع بجمال فتان دون حتى أن تحتاج لتصفية بشرتها ولا فلترتها عبر خطوات المكياج الأولى،،، ككريمات ترطيب،،، ولا تحتاج لكريم الأساس الخطوة السابقة لوضع المكياج وسُمي بالأساس لأن على أساسه سوف تبرز لمسات وخطوات المكياج التي تليه،،، للتنقية والتصفية والإعداء الأولي،،، يعني في عالم النساء جمالها طبيعي ،،، لدينا مثل شائع يقول" الزين زين لو قام من النوم والشين شين لو غسل عيونه" وتنطبق حقيقة على الجنسين لكن بماإن الفتيات يصنعن المستحيلات برتوش المكيب آب كان الأمثل الأقرب ،،، حيث الرجل الشرقي يرى في وضع المساحيق والكريمات لنفسه كرجل عيب ومنقود ينتقص من رجولته وهو واقع ،،، لذا كان المثل على الجمال الرباني،،، هكذا يا بنات بدعتوا في المكياج لدرجة أصبح الدفاع والتفاخر بجمال المرأة دون رتوش غاية  ربي يحفظ نون النسوة جميعهن ،،، | |||||||||||||||
| |
|
06-03-20, 04:03 AM
| #23 | |||||||||||||||
| طيب بعد ما عشنا جزء من طرافة من ما ذهب إليه شاعرنااا،، نرى معالم الجمال للفاتنة التي أسرته ،،، وجعلته يحس بنعمة الحواس الخمس،،، لم يكن ليشعر بتلك النعمة لولا وجودها فالبصر ،،، والشم،،، والسمع،،، والتذوق،،، واللمس كلها مجتمعة سُخرت لترى نعومة فتاته التي اهتواها فالعين تلمح كل جميل ،،، كما تجذب أنظاره تلك الشفاه التي تميزت بنعومة ونعيم حاملة معنى الجناس الناقص كبلاغة أدبية،،، اجتمعت بها ،،، وذلك البعض من كلها فكيف بكلها الذي حمل صفة الغادة ،،، لذا من نعومتها عاش عالم النعيم كأنه نال جنة لكنها بالطبع جنة الدنيا التي تتصور للعاشق بنيل مبتغى هواه ،،، وبلا شك إن النعومة هي جزء من النعيم ،،، فالنعيم يوازي كمعنى الجنة ،،، وهي تعني كذلك ،،، جنة دنيا شاعرنااا ،،، هنا أحس أنه يحيا بجنان من خلالها ،،، فهي نعمة من نعومة ،،، كانت من وقع حظه الكبير،،، لذا عشقت حواسك،،، ليس لأنها حواسك ،،، لا ، بل لأنها السبب في أن تشعر بمزايا نعومة ورقة محبوبتك وكأنك نلت حورية من الحور ،،، روعة التصوير على الرغم من أنه يميل في جزء منه لغزل صريح إلا إن ذلك لا ينافي روعة أبياتك ،،، أبدعت الجميل في أبياتك هنا إنها تجمع بين معاني جميلة وحس خفيف الظل بتوظيف جميل وفي مكانه ومحله،،، روعة ،،، | |||||||||||||||
| |
|
06-03-20, 04:08 AM
| #24 | |||||||||||||||
| الصور والمحسنات والأساليب: فآتنه من غير مكياج: كناية عن الجمال الطبيعي ذو الصنعة الربانية ،،، النعومة و النعيم: جناس ناقص ،،، للدلالة إن تلك الفاتنة تمثل بحسنها ونعومتها جنة الدنيا كحورية من الحور ،،، ويش هو معنى الحواس: أسلوب إنشائي طلبي ،،، نوعه: استفهام" ويش" ،،، الغرض : بيان الإحساس بنعمة الحواس مما تراه في الغادة الفاتنة ،،، كيف بحواسي أهيم: أسلوب إنشائي طلبي ،،، نوعه: استفهام "كيف" ،،الغرض: بيان عشق الحواس الخمس نبع من غلاه من هواها القلب وعشقها ،،، روعة وتنوع هنا من صور وأساليب و بلاغة محسنات ،،، | |||||||||||||||
| |
| موضوع مُغلق |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
