منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   فراغ..! (https://www.al2la.com/vb/t109385.html)

عتيم 09-07-22 09:10 PM

.



*






إرشيفيّات .. 1

















على حطّت ضجيج الصمت لو تكثر سوالفي
انا والليل .... لا ثالث يونّس وحشة الشاعر

سوالف صمتنا للصبح .. وش زعّل مواليفي!
وانا اللي يا مواليفي رغم شحّي اجي ماطر

انا عيّا الحنين المُر ...... ياتيني على كيفي
وانا اللي كل يوم آتي على كيفه من الآخر

حبيبي وادري انّي شخص يا مكثر تصانيفي
أجي لك كل يوم بشكل لا جدّي ولا ساخر

ولكن داخلي شوقٍ ..... يكسّر لي مجاديفي
تعبت آحاول آخبّيه ......... علّه ينجلي باكر



عتيم .. !





.
..

عتيم 09-07-22 09:19 PM

.



*






إرشيفيّات .. 2















لِي متى ........ وآنا على بيبانها اللي غلّقتها
منكسر ... يالله تسامح ظنّها بٍي لا استشفّت

كانت الليله ..... قبل هالليله عيون اقلقتها
ليلةٍ في حروة الصبح اسهرتني واستخفّت

متعبٍ ...... وآهدّي الذكرى واقفّل سالفتها
وامسح اهداب القصيده من ارقها لين غفّت

إيه أحبّك قلتها لك ... قلت أحبّك وانكرتها
ليتها قبل إنتلاقى .. .... صدّت بليّا وعفّت

كان انا للحين "شاعر " للحياه ومدرستها
للحياه اللي هدتني جرح ما يبرى.. * وقفّت




عتيم .. !



..

عتيم 09-08-22 10:35 PM

*

صدّقوني
لا ضير في الغباء : احياناً

..
ولكن
متى يكون الغباء ( نَكِره )
حين توجّه حديثكَ لأحدهم
فيجيبك : أنّك تقصد بذلك احداً آخر

::

هنا
إعمل نفسك ميّت ^_^
لأنّه أفضل بمئة مرّه من انّك تموت من غيضك



..

عتيم 09-08-22 10:44 PM

.









*



مؤخراً
كثيراً ما يخطر بِبَالي :
أن افتح نافذتي
ثم اصرخ بأعلى صوتي
قائلاً : تباً لـكـ
لِــــ مــن
لذلك الذي يظن
أنّي اكتب ( لإدهاشه !! )




.

عتيم 09-09-22 12:32 AM

.





*







حـديث وشعور اللّحظــة !!












فيني ملل : عيّـا يـغـادر لِـي فـضـاي
حتـى مـزاجـي تـالـي أيّـامـي عَـكِر

لو ما عرفت الدّاء : عارف وش دواي
رجوعي لـ ربّـي ولـ الطـاف الــذّكــر





عتيم ..!!







.

عتيم 09-09-22 05:32 AM

.




لماذا ؟


حقاً : لماذا اشعر ان هذه الحقبة الزمنية من حياة الإنسان ( فارغة )
وفارغة جداً
وبذات الوقت ( ممتلئة بالهراء) جداً جداً
للحد الذي يتمنى فيه الزمن لو كان روحاً
ليس لشيء : وإنما ليرتكب في حق نفسه جريمة الإنتحار
لتكون اسمى جريمة على مرّ التاريخ : والذي هو أحد ابناءه
كما ان هذه الحقبة لا تتعدى كونها فجوة أخلاقية بحق الإنسان والإنسانية
فجوة : عديمة الضمير والأخلاق والمبدأ

قد يتساءل احدكم : ولماذا تقول ذلك يا عتيم
حسناً : سأخبركم
ألا تلاحظون معي : انّنا نعيش في حقبةٍ زمنيّة ماديّة بحتة
في حين أنها خلت وبشكلٍ كبيييير
من الجانب الإنساني وبالتحديد الجانب الروحاني منه
حيث ان الحياه اصبحت وبشكلٍ كبييير قائمة على الماديّات
واعني بذلك انها اصبحت قائمة على الأمور الثانويّة من الحياه
في حين أنّها اهملت الجوانب الاساسية منها وأبدلتها بالثانويّه
..
فمثلاً :

* أصبحت المظاهر أهم بكثييير من البساطه

* ووجود باقة النت : أهم من اجتماع العائلة

* وانعزالك مع جوالك أهم من وجودك مع اصدقائك واحبّائك

* اهتمامك برغباتك اهم من اهتمامك بمبادئك

* تصوير كوب ستار بكس اهم من قضاء حاجة لفقير او محتاج

* واصبروا قليلاً لترو المشهد يتصاعد في حين أنكم قد تجدون المرأه
تطالب في أحقيّتها لإمتلاك سيّاره حتى ولو أدّى بها ذلك
أن تطالب بإستقلاليّتها والتخلي عن الأمان والدفئ الذي تقدمه لها العائلة في حين كانوا رافضين ::
فهي ترى ان السيّاره حتّى وإن شُرّدت أمر اساسي
العائلة ليسوا إلّا امر ثانوي !
على فكرة انا لست ضد فكرة إمتلاك المرأه سيّاره !
انا فقط ضد تحوّل الامور من اساسية الى ثانوية ومن ثانويّة الى اساسية

* حضر التواصل الإجتماعي : وغاب التكافل ( الإجتماعي )


* المرأ تعرّي نفسها وتمارس الإغراء لأجل المادّة ( رخيصة )
وانا هنا اتحدّث عن من يتصدّرون المشهد اليوم

* الرجل تخلّى عن مبائة وكرامته وقِيَمه واصبح منحط : فقط لأجل المادّه
وهنا ايضا اتحدّث عن من يتصدّرون المشهد

لذلك لحظةْ توقّف لأتحدث فيها عن آخر نقطتين

الا تلاحظون معي ان اغلب من يتصدرون المشهد اليوم
هم ابناء ناس : بين قوسين ( قبايل )

طيّب : لماذا أسميت تلك رخيصه وذاك منحط

1.. لأنّهم يمارسون ذلك امام الملأ والجميع يشاهد
وهذا لا يعني إلّا أن انهم تجرّدوا عن أهم صفتين بحياة الإنسان
( الحياء .. والتستّر )
وتمسّكوا بالامور الثانويّة كالظهور والشهره : والعائد المادّي من ورائهما
التستّر والحياء نعمة عظييييمة تمسكّوا بها

2 .. بما أنهم يتصدّرون المشهد فهذا يعني أنهم
يمارسون ذلك امام أخوانهم . اخواتهم . امهاتهم .. بناتهم . ابنائهم
وجميع اقاربهم

3 .. مالذي يمارسونه ؟ .. يمارسون اللقاء في بث مباشر
ويا ليته مباشر وبس
فهناك من يقوم بمهة تسجيل البث ليكون ثابتاً بجميع منصات التواصل الاجتماعي ودون حذف
وهذا يعني ان الذي والتي لم يتزوجوا بعد يمدي عيالهم وبناتهم يشوفوا
مساختهم ووساخــ ت .. ه ..م في المستقبل ...

4 .. وما الذي يحدث في ذلك البث : يحدث يا عزيزي وذلك لا يخفاك ...
ان الفتاه تلتقي برجل على ذلك البث واحيانا بعدة رجال بنفس البث
او العكس رجل يلتقي بانثى او بمجموعة اناث
لتجد ان تلك الانثى فالّه امّها ما بين مياعه ومياصه وشبه تعرّي
وذلك الرجل فال امّها اكثر
فتجده يمرر إيحاءات جنسيّة واضحه وفاضحه
وتلك الانثى تذوب امام تلك التمريرات
فذاك يزيد من الحمقى المتابعين والداعمين لها وله
وكل ذلك تحت انظار الناس عامة ...
والمصيبه انه تحت انظار المقربّين له
لذلك تخيّلوا معي كيف سيتعاطى ذلك الطفل او تلك الطفله امام تلك المشاهد
والتي تحدث من خلال إما الأب أو الأم أو الأخ أو الأخت أو أو أو
هو طفل يا عزيزي :
لذلك سيكبر ويتربى على ان تلك المشاهد أمر طبيعي وليس إلا من اساسيات الحياه :
ولن يجده أو تجده خادشاً للحياء ولا للمروءة


5 .. أضف إلى كل ما سبق أنه وبنسبة مئويّة عاليه جداً حتى أنها قد تصل إلى الـ 100%
أن من يتصدّرون المشهد هم تلك العيّنات دون ان انسى الحمقى والفارغين ايضاً
واولئك المستغفلين للمشاهد والمتلقّي: وما ألومهم : ليش يا عتيم ما تلومهم :
الإجابه في رقم 6


6.. الطّامّه أن تلك المناظر تحصد الملايييين من المشاهدات
وهذا يعني أن من قام بتصديرهم الى المشهد هم ( نحن )
وعندما اقول نحن فليس بالضروره انني اقصد نفسي أو انت او فلان من الناس
بل اعني بذلك المجتمع بشكل عام او على الأقل اطفال ومراهقي هذا الجيل
لذلك اتساءل : مالذي سيصنعه الجيل القادم او الجيل الذي ولد بهذا الزمن
وهو سيكبر وينموا ويتربى على تلك المشاهد


7 .. تظاهرهم بأنهم يعيشون حياه فارهه
رغم أنهم كاذبين تماماً ( أغلبهم عيال شوارع )
وهذا افسد الكثير من البيوت
لأن الحمقى والحمقاوات يظنون حقاً ان تلك هي الحياه التي يعيشها الناس
.. لا لا يا عزيزي وعزيزتي الحياه ابسط من ذلك بكثير


نعود لحديثنا ^_^


ولّا تدرون يكفي !

خلاصة الأمر أن الحياه أصبحت دون نكهة ولا رائحه ولا لون
البساطه جميلة جداً فهي تشعرك بالحياة حتما
سأخبرك بشيء لذيذ وطريف عن البساطه
إسأل اياً كان بعمر الثلاثينات بما انّي في هذا العمر
أو من تعدّوا الثلاثينات : عن حقيقة البساطه
وسيجيبوك حتماً أنّ حتى مرارة البساطه لذيذة
إسألهم فقط عن اعياد زمان ..
وكيف كناّ نحتضن ملابس العيد أو بشكلٍ أصح لبسة العيد
فلم تكن في الغالب إلا لبسة واحدة فقط ..
كيف كنا نتحتضنها إلى أن يطلع فجر العيد
فلم يكن العيد وحده من له لذّه وسعادة
بل كل تفاصيله .. من اللباس ... والتّجهيز في تلك الليلة
وان نصحوا مبكراً كان امراً ننتظره بشغف
حتى الإستحمام لاجل العيد كان له لذّة مختلفة
اجتماع العائلة والأقارب والاصدقاء
حلوى العيد .. والمفرقعات ( اللي هي الطراطيع ^_^ )
عطر جنجر اللي ما كان يتعدّى 30 ريال ^_^
ووووووو
أما الان فحتى العيد لم يعد له طعم
لماذا ؟ لأن الأمور الثانويّة صارت أهم


وبس

لأول مرّة في حياتي اثرثر بهالشكل
وصدقوني هذا لا يعد موضوع
إنما سواليف فارغة
تماما مثلي
ومثل هالزمن
اللي حتى عقارب ساعته ودّها تموت





.


الساعة الآن 08:37 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا