|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-20-20, 03:36 PM | #19 | ||||||||||
| بَعْدَ أَنْ تَحَوَّلَ الْمَوْضُوع واخد مِنَحًا لَمْ يَقْصِدْهُ الْكَاتِبُ أَعْرَض هَدَّة الْمَقَالَة . مَسْأَلَةٌ سَمَاع الْمُوسِيقَى مَسْأَلَةً خِلَافِيَّةً فِقْهِيَّةٌ لَيْسَتْ مِنْ أُصُولِ الْعَقِيدَة ، وَلَمْ يُرِدْ نَصٌّ فِى الشَّرْعِ صَحِيحٍ صَرِيحٍ فِى تَحْرِيم الْمُوسِيقَى ، وَلِذَلِكَ لَا يَنْبَغِى لِلْمُسْلِمِينَ أَنْ يَفْسُقَ بَعْضُهُم بعضًا ، وَلَا يُنْكِرُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ بِسَبَبِ تِلْكَ الْمَسَائِلِ الْخِلَافِيَّةِ ، فَإِنَّمَا يُنْكِر الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ ، وَلَا يُنْكِرُ الْمُخْتَلَفُ فِيهِ . ضَرَب بَيْنَ يَدَىْ النَّبِىّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دُفُوفٌ وغِناء ، فهمّ أَبُوبَكْر بِالزَّجْر ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ « دَعْهُنّ يَا أبابكر حَتَّى تَعْلَمَ الْيَهُودُ أَنْ دِينِنَا فَسِيح » . ■ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى « وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يُشْتَرَى لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ » لَا يُحمل عَلَى الْغِنَاءَ وَإِنَّمَا عَلَى أَىّ لَهْو حَدِيث . . سَوَاءٌ غَيْبَةٍ أَوْ نَمِيمَةٌ أَوْ غَيْرِهِ ، وَتَفْسِيرِ ابْنِ عَبَّاسٍ لِلْآيَةِ أَنَّ الْمَقْصُودَ بِهِ الْغِنَاءَ إنَّمَا هُوَ رَأَى لِابْنِ عَبَّاسٍ وَلَيْس صَرِيحٌ الْقُرْآن . يَقُول سُلْطَانُ الْعُلَمَاءِ الْعِزُّ بْنُ عَبْدالسَلام الطَّرِيق فِى صَلَاحِ الْقُلُوبِ يَكُونُ بِأَسْبَابٍ عِدَّة ، فَيَكُونُ بِالْقُرْآنِ ، وَهَؤُلَاءِ أَفْضَلُ أَهْلِ السَّمَاعِ ، وَيَكُونُ بِالْوَعْظِ وَالتَّذْكِيرِ ، وَيَكُونُ بِالْحِدَاءِ وَالنَّشِيدِ ، وَيَكُونُ بِالْغِنَاءِ بِالْآلَاتِ ، وَهَذَا دَلِيلٌ أَنَّهُ يَرَاهَا مِنْ وَسَائِلِ الهُدوء وَالسَّلَام النفسى . يَقُولُ ابْنُ حَزْمٍ فِى حَدِيثِ النَّبِىّ : إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى » . فَمَنْ نَوَى اسْتِمَاع الْغِنَاء عونًا عَلَى مَعْصِيَةٍ اللَّهِ تَعَالَى فَهُوَ فَاسِقٌ ، وَكَذَلِكَ كُلُّ شَىْءٍ غَيْر الْغِنَاء ، وَمَنْ نَوَى بِهِ تَرْوِيح نَفْسِه لِيَقْوَى بِذَلِكَ عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَيَنْشَط نَفْسِهِ بِذَلِكَ عَلَى الْبِرِّ فَهُوَ مُطِيع مُحْسِنٌ ، وَفِعْلُهُ هَذَا مِنْ الْحَقِّ وَمَنْ لَمْ ينوِ طاعةً وَلَا مَعْصِيَةً فَهُوَ مَعْفُوٌّ عَنْهُ كَخُرُوج الْإِنْسَانِ إلَى بُسْتَانِهِ متنزهًا . فِى فَتْوَى لِلْإِمَامِ الْأَكْبَر الْمَرْحُومُ الشَّيْخُ مَحْمُودٍ شلتوت فِى تَعْلَم الْمُوسِيقَى وَسَمَاعُهَا يَقُول : « إنَّ اللَّهَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ بغريزة يَمِيل بِهَا إلَى المستلذات وَالطَّيِّبَات الَّتِى يَجِدُ لَهَا أثرًا فِى نَفْسِهِ بِه يَهْدَأ وَبِه يَرْتَاح ، وَبِه يَنْشَط ، فَتَرَاه يَنْشَرِح بالمناظر الْجَمِيلَة : كالخضرة المنسقة وَالْمَاء الصافى ، وَإِن الشَّرَائِعَ لَا تُقْضَى عَلَى الْغَرَائِز بَل تنظمها ، وَالتَّوَسُّط فِى الإِسْلاَمِ أَصْلُ عَظِيمٌ أَشَارَ إلَيْهِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ ، مِنْهَا قَوْلُهُ تَعَالَى : قَلَّ مَنْ حَرُمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِى أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطّيّبَاتِ مِنْ الرِّزْقِ » ، فَالشَّرِيعَة لَمْ تُنْزِلْ لانتزاع الْغَرِيزَة فِى حُبّ الْمَنَاظِر الطَّيِّبَةِ وَلَا الْمَسْمُوعَات الْمُسْتَلَذَّة وَإِنَّمَا جَاءَتْ بتهذيبها وَتَعْدِيلُهَا إلَى مَا لَا ضَرَرَ فِيهِ وَلَا شَرٍّ » . لهــذا نَرَى جَوَاز الْغِنَاء ، سَوَاءٌ كَانَ مَصْحُوبًا بِالْمُوسِيقَى ، أَوْ لَا ، بِشَرْطِ أَلَّا يَدْعُو إلَى مَعْصِيَةٍ أَوْ تَتَنَافَى مَعَانِيه مَع معــانى الشــرع الشــريف ، غيــر أَن اســتدامتــه والإكثــار مِنْه يُخْرِجُهُ مِنْ حَدِّ الْإِبَاحَة لَى حَدِّ الْكَرَاهَةِ ، وَرُبَّمَا إلَى حَدِّ الْحُرْمَة أَمَّا مَا كَانَ فِيهِ كَلَامٌ فُحْشٍ أَوْ فَسَقَ فَهُوَ حَرَامٌ . الْمُلَخَّص : الْغِنَاء كَلَامٌ حَسَنُهُ حَسَنٌ وَقَبِيحُهُ قَبِيحٌ ، وَمَدْخَلٌ الْإِسْلَامِ إلَى كُلِّ الْفُنُون هُوَ أَنْ الْإِسْلَامَ يَدْعُو إلَى الْعَفَافِ وَالْأَمْن وَاسْتِقْرَار النَّفْسِ وَلَيْسَ الْإِفْسَاد . فَكُلّ فَنّ وغِناء فِى هَذَا الإطَار فَهُوَ حَلَالٌ . عمرو خالذ . | ||||||||||
|
08-20-20, 03:42 PM | #20 | |||||||||||
| إخوتي وأخواتي الأعزاء الكرام ممن له صلة بهذا الموضوع،، الموضوع أخذ منحى آخر وتغير محوره الأساسي عن المألوف، وهذا وارد، ومن قام بتحويل مساره الطبيعي هو صاحب الموضوع. الموضوع لا يحتاج هذا الكم الهائل من الزخم والإمتعاض من قبل صاحب الموضوع، فالموضوع جداً بسيط ووجهات النظر من قبل الأعضاء الكرام كانت واضحة وبالأدلة الشرعية، فصحيح أن صاحب الموضوع هدفه ليس الترويج للمنكر، فهو من وجهة نظره يراه حلالاً واختلاف بين علماء المسلمين برغم وجود الأدلة والبراهين الدامغة، فلو بحث بمواضيع المنتدى قليلاً لوجد العشرات من المواضيع بشأن حكم الغناء والطرب والموسيقى ولوجد الجواب الكافي الشافي شرعاً، ولكنه تسرع في طرح موضوعه وإبداء إمتعاضه من ردود الأعضاء، والهدف من قسم الحوار والنقاش في هذا المنتدى هو إبداء الرأي وتقبل الرأي الآخر من عدمه وفق الأدلة والمبررات الشرعية والمنطقية، فنحن في مجتمع مسلم محافظ يسير على نهج السنة النبوية حتى وإن كانت الأنظمة والقوانين تمشي عكس تيارنا المحافظ، فالدين ثابت، وما جاء بالقرآن والسنة واضح وجلي لا يمكن تحريفه أو الحياد عنه، وصاحب الموضوع يعلم علماً تاماً بأن هذا المجتمع مهما تفتح وتغيرت أفكاره ومناهجه سيظل هناك فئة وشريحة كبيرة جداً منه متمسكون بالسنة النبوية بكل قوة وثقة وعزم، ومع ذلك قام بطرح موضوعه رغم علمه بأن هناك أصوات ستكون ضده فيما طرحه. جميع المواضيع بقسم النقاش والحوار معرضة للنقد وهذا وارد وطبيعي، ولكن الإصرار على محاربة الرأي الآخر وعدم تقبل النصيحة المحمودة والإمتعاض من الصواب فهذا يدل على هشاشة وضعف الحجة، نحن لم نتهمك أخي الكريم بالنقص في دينك أو في نهجك أو سلوكك، ولكن أعضاؤنا الكرام انتقدوا فكرة معينة وهي إستحلال الموسيقى واستبعاد القرآن الكريم، فانت تناقض نفسك بنفسك عندما تنتقص من قدر القرآن الكريم وتقول ليس وقته أن أستمع إلى القرآن في ظل هذه الظروف، وهذا غير مقبول نهائياً، ويعتبر مساس بالعقيدة وإثارة حفيظة أهل السنة والجماعة، وقد سبق أن ناقشنا عدة مواضيع وطرحنا أدلة دامغة بشأن الغناء والموسيقى. أهنئ كل مسلم غيور على رده المتواضع والمؤدب وإبداء الرأي وتصحيح وتقويم الخطأ في موضوع الأخ الفاضل، كما أوجه رسالتي لصاحب الموضوع بأنه لا داعي للإنفعال، فتوجه المنتدى واضح وسياستها واضحة، وأفكار أغلب مرتادي المنتدى محافظة وفق الشريعة الإسلامية السمحة، فلم أجد عضواً واحداً قام بالتطرق لأمر شخصي تجاهك، فجميعهم ردودهم كانت مؤدبة ومحترمة وتخص موضوعك فقط. هذا رأيي الشخصي، أرجو تقبله بصدر رحب ،،، | |||||||||||
|
08-20-20, 03:46 PM | #21 | |||||||||||
| وللمعلومية.. انا أستمع إلى الغناء والمنكرات مع علمي بأنها منكر، ولكنني لا أروج إلى هذا المنكر على أنه أمر عادي، بل إنني أجاهد نفسي للإقلاع عن هذا المنكر بشتى الوسائل وقدر الإمكان، ولو قام أحد الأعضاء بنصحي لأنصت له ووافقته الرأي أو على الأقل أستمع لرأيه دون معارضة، فالمثل الشعبي يقول: (لا يصح إلا الصحيح) في نهاية الأمر، وكلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون. | |||||||||||
|
08-20-20, 03:58 PM | #22 | ||||||||||||
العراب الأخير
|
فيه سؤال خطر على بالي واتمنى اجوبه علميه وعميقه وكلكلم فيكم البركه هل الدين غريزه فطريه في الناس بكل الملل الربانيه ؟ وهل الطبيعه التي خلقها الله حرام التي استوحت منها الموسيقى؟ وشكرا لمن يجيب ودمتم | ||||||||||||
|
08-20-20, 04:44 PM | #23 | ||||||||||||||||
|
في اجابة للمفتي ابن باز رحمه الله ... وكلنا يعلم من هو ابن باز ولا اعتقد ان هناك من يجهله ... نسخت اجابته كامله عن فطرة المولود الجواب: جاء في الحديث الصحيح عن المولود يولد على الفطرة إلا على هذه الملة ملة الإسلام، جاء هذا وهذا؛ على الفطرة يعني على الإسلام، فإذا مات صغيراً فهو على الإسلام وأولاد المسلمين كلهم مع آبائهم في الجنة، بإجماع أهل السنة والجماعة أولاد المسلمين من أهل الجنة على العموم، وهكذا أولاد الكفار إذا ماتوا صغاراً الصحيح أنهم من أهل الجنة، وقال بعض أهل العلم أنهم يمتحنون يوم القيامة يختبرون فمن أطاع دخل الجنة ومن عصى دخل النار، ولكن الأرجح أنهم من أهل الجنة لقوله ï·؛:*ما من مولود إلا يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه*فهذا ما هوده أبواه ولا مجساه ولا نصراه؛ ولأنه ثبت عن النبي ï·؛ أنه رأى مع إبراهيم في روضة في رياض الجنة حين عرج به إلى السماء رأى مع أولاد المسلمين وأولاد المشركين في روضة في الجنة، فالمقصود أن الصحيح المولود الذي يموت على الفطرة الذي يموت قبل البلوغ أنه يموت على الفطرة على فطرة الإسلام، وأنه لا يكون مع أهله في النار إذا كانوا كفاراً بل هو مع المسلمين.* المقدم: بارك الله فيكم، إذاً أولاد المسلمين من باب أولى سماحة الشيخ؟* الشيخ: من باب أولى نعم، بإجماع المسلمين، أولاد المسلمين بإجماع أهل السنة أنهم من أهل الجنة، إذا ماتوا قبل البلوغ، أما الخلاف في أولاد الكفار، أولاد اليهود والنصارى والكفار إذا ماتوا صغاراً، هل يكونون مع آبائهم في النار على أقوال أرجحها وأحسنها أنهم من أهل الجنة، وقد سئل النبي ï·؛ عنهم فقال:*الله أعلم بما كانوا عاملين*لكن دلت الأحاديث الصحيحة على أنهم من أهل الفطرة، وأنهم من أهل الجنة، وأنهم مع إبراهيم في الجنة لما رآهم عليهم الصلاة والسلام حين عرج به. ............. الموسيقى = المعازف ... حتما محرمه اما ماخلق الله من اصوات فهي خلقة الله سبحانه ليست موسيقى صادرة من الات الطرب ك العود او القيتار او الكمان وغيرة من الآلات الموسيقيه .. اجابتي على سؤال الاخ شطرنج ( توضيح ) واعلم انه مناقش متفهم | ||||||||||||||||
|
08-20-20, 05:59 PM | #24 | |||||||||||||
|
تعرفنا الآن من ردود الغالبيه بان الموسيقى حرام شرعاً في الدين الإسلامي وهذا شيء جميل إنتهينا منه ولكن لم نتعرف على (( هل الموسيقى الهادئه تريح النفس فعلاً لمن يستمع لها أم لا ؟ )) | |||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||