منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   دهشة (https://www.al2la.com/vb/t110643.html)

عَسيب 05-21-21 04:08 PM

سؤال لا يعلم الكثير ما الإجابة عليه ، بما فيهم أنا ..
هل وجود إسرائيل في فلسطين الأن واحتلالها مبني
على شيء عقيدي أو هو البحث عن وطن ..
البعض يقول بأنهم تم تهجير الكثير من اليهود من أوروبا
ثم استوطنوا فلسطين ، والبعض يجزم بأن تواجد إسرائيل في
فلسطين هو لسبب عِقدي ديني ..
وبغض النظر عن الإجابة الأن ،،
قضية فلسطين ، لا يمكن المساومة عليها و لا حتى الجدال فيها
من ناحيتين :
أولاً : لوجود بيت المقدس ،
وثانياً : ظلم واغتصاب ترفضه كل المذاهب والأديان .
السيء في قضية فلسطين هو أنك لاتستطيع
التحدث بها دون تداول ألفاظ التخوين والمتاجرة
التي قد تطال الجميع أياً يكن الموقف ،
وهذا هو سبب الهروب ، بما فيهم أنا كذلك ،
عن الحديث عنها .. سوى الدعاء لهم ولكل من وقع الظلم عليهم
بأن يرفع الله الغمة عنهم وينصر المظلوم على الظالم ..
أخيراً لا شك لدي بأن العرب ظاهرة صوتية ، مثلما يقول قائلها

عَسيب 05-22-21 12:00 AM

يعجبني جداً الأشخاص الذين لايبررون
أفعالهم ولا يشرحون أرائهم وإن كانت أخطاء ،
ومنذ مدة طويلة وأنا أمارس هذه العادة وأرجوا
أن أبلغ فيها لتكون سلوك ،
و مؤمن جداً بأن العلاقات القائمة على التبرير الدائم
والتوجس والخوف من الوقوع في الأخطاء هي علاقات ستسقط سقوط مخزي ..
لذلك .. أنا هنا أعرض ما أؤمن به من أفكار وأكتب
ما أراه اليوم حقيقة من وجهة نظري وما يناسبني أياً يكن ،
وما أقوله ليس لزاماً على أحد الأخذ به والإيمان فيه ،
وهذا ليس تعالي ، إنما للإيمان بالأشياء وجهات مختلفة ،
و كون أول من يعود للأفكار القديمة التي قد كتبتها ويفندها أنا !
و لن أقف أبداً بموقف الخائف والمبرر ،
والمتفرغ الدائم للدفاع عن أفكاري التي أؤمن بها ..
فإن أعجبك شيء مما أكتب وإن لم تؤمن به فهذا يسعدني ،
وإن لم تؤمن به ولم يعجبك فهذا أيضاً يسعدني ..
لأن أساس أي مجتمع صحي مفكر هو الإيمان
بالإختلاف والتعايش معه دون الوصول للخلاف الشخصي ،
ولأن الإختلاف هو الذي يولد معه الحراك
الفكري والسمو بالنقاش والشك القائم
على فلترة كل شيء قبل الغرق به !
وبس ..

عَسيب 05-24-21 01:26 AM

حب عظيم للمقاهي الصغيرة " الملمومة " المنزوية داخل الأحياء ،
التي تستطيع أن ترى فيها الجميع من مقعدك ،
الرؤية الضيقة التي تسمح بتلاقي النظرات ثم يتبعها إبتسامة ترحيب ..
ذات التصميم والأثاث البسيط القائم على الحاجة وليس الحشو ،
وللمقاهي التي يغلب عليها اللون الأبيض ،
وبواجهات زجاجية تلقي فيها الشمس التحابا
دون الحاجة لأن تطرق النوافذ !
حب عظيم لمقاعد طاولات الخدمة ، وللأحاديث الجانبية مع معدي القهوة
وتناول رائحة القهوة في وقت تحضيرها قبل استطعامها !
حب عظيم للمقاهي التي تقدم المخبوزات بجودة عالية إضافة للقهوة ،
رائحة المخبوزات هي " صباح الخير " في عالم الأطعمة !
هذا الحديث كان على أطلال مقعد فارغ كان يتسلقه ربيع فتاة جميلة تفوق الوصف ،
الأزهار تموج في عينها والفراشات تتكاثر في عيني ،
في كل مرة تعيد فيها الرداء لشعرها ،
تعود لصدري قبائل من الأمنيات كانت تزحف نحو العشب والمياه ..
كلما حانت الفرصة لي ورأيتها يراودني سؤال :
ما كان لها والقهوة ؟
خلقت القهوة لأمثالنا ، تعمرنا الحياة بالحرائق والخذلان ،
ثم نسكبها سوداء كشعرها في قدح .. ساخرين من كل الهزائم ونتناولها !
وجنتيها هي تصوير حي لبيت الشعر القائل :
ما كنت أعلم أن الورد ينغرس
في روض من الثلج حتى بان خدها !
مابقي من أسفل وجهها وفمها كانت تحتفظ به الكمامة
و لا أعلم لماذا كانت تتعامل مع كورونا كقلبي
تطعمه النصف !
كان من الأولى إما أن تمكن منها كورونا أو تتجنبه ،
وكذلك قلبي !


عَسيب 07-09-21 11:22 PM

بعد أن قضيت هذا الكم الهائل من السنوات
وأنا على قد الحياة ،
سنوات تتفرع وتولد من ذاتها سنوات وحيوات
أخرى كحبات السنابل ..
اكتشفت مؤخراً بأنني قد كنت
أتعامل مع كل خياراتي وقراراتي كالمقامر ،
أتحين كل الفرص التي تحمل لي معها
رغبات متعددة وأسباب تؤدي إلى نتائج مصيرية
ثم تذهب رغبتي وقراري ناحية الخيار
المجهول والقرار الذي لا يمكن معه التنبؤ بنتيجته !
وأبقى كالطفل الذي يترقب مالذي يحمله الصندوق
من لعبة !
الحقيقة أن الجلوس مع حياتي على
طاولة القِمار أمرٌ مسلي بالنسبة لي ،
ولا يتبع ذلك حسافة ولا حسرة سواء بالربح أو
بالخسارة ، كونها مقامرة وضربة حظ كحجر النرد !
وإن كنت ترغب بسؤالي
عن جدوى التعامل مع كل القرارات على هذه الهيئة ،
وما مدى المخاطرة في مقامرة كهذه ..
فأود القول لك بأنه أمر جميل وأنصحك بذلك ..
مع العلم والتنبيه بأن الجواب في الأعلى هو مقامرة لا أتحمل عواقبها !

ثم .. وحشتوني !

عَسيب 08-09-21 01:44 AM

لدي فوبيا من الأماكن الضيقة ،
وليس فقط من التواجد بها ،
بل وحتى من تخيلها والتفكير بها
واستشعار تواجدي بها ..
وأشعر بأنني استطيع التغلب على كل ما يُأزمني
عدا الإختناق والأماكن التي لا تسمح لي بالتحرك بحرية ..
وهذه الفوبيا ليست متعلقة فقط بالمساحات الملموسة
بل وحتى بالحوارات والأفكار
والمساحات النقدية الضيقة
التي لاتستطيع معها الاستماع جيداً ولا التحدث
بأريحية والتي يساورك دائماً الشك بأن كل
فكرة قد تتفوه بها من الممكن أن
تسبب سوء فهم ومشكلة ..
مجرد تخيل ذلك تدخلني في أزمة تعرق وتسارع
في نبضات القلب وتوتر عجيب ،
حدثني صديق في مرة ؛ بأنه يجب أن يكون معي
دائماً ماء حتى استطيع التنفس بشكل جيد كون
الأوكسجين من مكونات الماء
وأعتقد بأنني لو اصطحبت بئراً بما فيه
من ماء فإنه لن يسعفني بالخروج بأريحية من هذه الفوبيا !

عَسيب 08-10-21 12:03 AM

أحتفظ بالكثير من الإحترام والتقدير لوجبة الإفطار
ولا استطيع تجاوزها أياً يكن ..
وأشعر بأن اليوم فيما قبلها يغص بكل
التفاصيل كشوكة حتى أتناول إفطاري
ليعود كل شيء لما يجب أن يكون عليه ،
وصحيح بأنها ستبقى وجبة مثالية في
بداية اليوم وفي الصباح الباكر تحديداً
وكأنها تُنسج من أشعة الشمس ،
لكنها ليست حكراً على ذلك ، فهي أول
ما أقوم به ، وتماد أن تكون هي الوجبة
الوحيدة التي لا أُمانع بتناولها أكثر من مرة ..
قد يكون لهذا الإحترام " المتبادل
على حسب علمي " الكثير من الأسباب ،
كون القهوة في الغالب تكون
من ضمنها أو رائحة المخبوزت ،
أو كما أعتقد أنه يمكنك تناولها
قبل أن ينشغل عقلك بضرورة
إصلاح السيارة وتسديد الفاتورة المتراكمة ،
أو ربما للقيمة العظيمة التي تمنحها
وجبة الإفطار لأول سيجارة للمدخنين " الذين لست منهم " !

عَسيب 08-10-21 09:47 PM

تَعمد غالبية المطاعم والمقاهي لإضافة
المرايا الجدارية تحسُباً لمن قرر
الذهاب هناك بمفرده ، إما لشعوره
بالوحدة وكأنه يسبح وحيداً بالظلام ،
أو لمن قرر الهروب من سرب الطيور المهاجرة !
وفكرة تواجد المرايا في المطاعم
لإضافة بعض من الأُنس لمن هم بمفردهم
من خلال الشعور بأن الناس تحيط به وحده ،
أو أنه لا يعرف نفسه بالأساس
ثم يجلس بعيداً ليقرر بعدها أن
يصطحب تلك الصورة أو يبقيها
معلقة في مرايا المطعم ! وأعتقد بأنه
بعد وسائل التواصل
الإجتماعية ماعادت المطاعم بحاجة
لإضافة تلك الحيلة ، فيمكن لأياً
منا أن يدعوا العالم بأجمعه على
وجبة عشاء مثلاً دون أن يشاركه أحداً
من المدعوين باختيار المطعم أو الوجبة !
بل وأعتقد بأن وسائل التواصل هونت
على الكثير من إللحاح الذات بضرورة
الرفقة ، فلم يعد أحداً مجبراً على مرافقة
الحمقى من أجل المشاركة ..
يحق لك الأن أن تدعوا إلكترونياً من
تشاء برغبته أو بدون أن يرافقك أينما تشاء ..
ثم هذه دعوة إليك
" نشرب قهوة في حتة بعيدة " ؟!

عَسيب 08-13-21 06:35 PM

" إيه رأيك أنت ؟ أعطيني حاجة على ذوقك "
ثم تعالت الحيرة والكثير من علامات الإستفهام
على البائع في متجر كتب صغير قبل أيام
في أحد أزقة وسط البلد في القاهرة ،
بعدما سألني عن أي كتاب أبحث !
مؤخراً أصبحت أعتمد كثيراً على رأي
الأخرين والباعة على وجه الخصوص في
القراءة والرياضة والطعام والشراب ،
ولا أعلم إن كانت هي رغبة في تجربة أذواق
وأراء الأخرين ، أو أنني بالفعل أصبحت أجهل
رغبتي ولا أعلم ماذا أريد والأمنية أن
تكون هذه الفترة هي تحول في شخصيتي
وذائقتي لذلك أصبحت لا أعلم !
والحقيقة أن تجربة أراء وأذواق الأخرين
أمر ممتع ، أمر مشوق أن تكون أنت
الأخرين واقرأ بعقولهم ، وتمارس الرياضة
بأجسادهم ، وتأكل وتشرب بذائقتهم !
أن تخرج من ذاتك وترتدي الأخرين شيء
غاية في الإثارة ، أن تبلغ مبلغ التحكم أن
تُعلق ذاتك على منضدة تحت الشمس وترتدي
ماترغب من الناس بكل مايملكونه أمر مسلي
وتشعر معه بالإمتلاء والخواء معاً !
أقول ذلك بعدما اختار لي بائع المتجر رواية
" يوميات طائر الزنبرك " للروائي الياباني
" هاروكي موراكامي " واعتقد بأن هذا أول
عمل أقرأه في الأدب الياباني ، وكان رفيق
الرحلة ،وكانت تذكرة العودة هي فاصل الكتاب ،
وهي تأكيد بأن قراءة الكتب الجميلة " سفر "
يُفترض أن لا تقرأها إلا بتذكرة !

عَسيب 08-15-21 12:02 AM

" المسألة ليست مسألة أفضل أو أسوأ ..
المهم هو ألا تقاوم التدفق ، ينبغي لك الاتجاه إلى الأعلى
حين يُفترض بك الصعود ، والاتجاه إلى الأسفل حين يُفترض
بك النزول ، حين ينبغي لك أن تصعد ؛ ابحث عن أعلى برج وتسلقه
حتى تبلغ قمته ، وحين ينبغي لك أن تنزل ؛ ابحث عن أعمق بئر
وانزل حتى تبلغ قاعها ، وعندما يتوقف التدفق ، الزم مكانك ..
فإذا قاومت التدفق نضب كل شيء ، وإن نضب كل شيء
أصبح العالم ظلاماً .! "
هاروكي موراكامي - يوميات طائز الزنبرك

عَسيب 08-16-21 01:47 AM

الجميل في تقديم الوعود للكاذبين
بأنها تجنبهم فعلها حالاً ..
هو أمر يشبه فضيلة تقديم المستندات
لصاحب الحق على الدفع " كاش " !

عَسيب 09-28-21 09:03 PM

مساء الخير أيتها الغائبة البعيدة ..
البعيدة جداً ،
هُناك فيما وراء النظر
والجوع والعطش والألم ..
وراء الظِلال والهِبات المقطوعة
وراء الأمل كسياج الوهم !
يقف هذاالمساء محتبساً خلف كل نوافذ تحاياك
حتى إذا ما ألقيتيها إنطلق كفراشات الربيع ،
كالبواخر التي تتلقف فنار الشواطيء ،
كمياه الأمطار عندما تحن للسماء قافزتاً كل السدود !،
مساء الخير سيدتي .،
تحية أللقيها بين يديك قبل أن ينسحب هذا المساء
دون أن يُعلق على ذاكرته شيء يستحق البقاء به ،
تحية بصوتي وبرغبة سكان اهل الارض جميعا
بالجمال والسلام ، وأن تطرق كل نوافذهم الطمأنينة والنور ،
تلك التحية التي انخفضت من اجلها قبعات الرجال
لكل السيدات الجميلات ،
تحية ترغب أن تكبر تكبر حتى
تخلق سماءاً لكل لحظة مختلفة معك ،
تكبر حتى تصبح الضوء والفيء ،
الطريق والمكان ،
تحية تكبر حتى تتوسدها عينك ..

عَسيب 10-24-21 01:17 AM

جرب أن تكون سائح ، أو سجين
ستكتشف بأن الحركة المتسارعة
والمكوث وجهين لمنصة واحدة
" النسيان "
بلا وطن ولا محبوب
بلا أثر ولا حتى ذكريات جيدة !

عَسيب 10-24-21 01:23 AM

إن لم يكن لديك القدرة على محادثتي مباشرة
أرجوك لا تبعث تقييم ..
ليست لدي مشكلة في التقاييم بشكل عام
التي أصبح قرارك أن تحملها في حقيبتك وتضعها
في موضع لايليق بها أو تُلقى في سلة المهملات
وكأنها خردة
مشكلتي في الشعور الذي يبقى من بعدها رغم اختفائها
مشكلتي في شعوور لذة الأشياء التي تتم في الخفاء
في أثر الترحيب
والسؤال
والعتاب
والمناداة
في النقاش الذي يجب أن يُنشأ في الظلام !

عَسيب 11-05-21 01:14 AM

مؤخراً أصبح لدي اعتقاد مؤمن به .،
أن التغيُر في العالم أصبح ضرورة
رغم أنه في الحقيقة كل شيء أصبح يتغير
من تلقاء نفسه ، وهذا أمر طبيعي حين يأخذ
العالم والأشياء منحى التغيير في ظل عدم
استيفاء الواقع لمنطقية سُبل العيش وعدم امكانيتهز
في توفير حلول لكل الأمور التي ظل السكوت عنها
أمر مُرهق ..
قناعتي تأتي أن كل شيء نمارسه بذات الطريق منذ فترة طويلة
أصبح من الواجب تغييره أو على الأقل تغيير الطريقة
التي نمارسه بها ، وأنه يجب أن لا تخدعنا النتائج المحدودة
التي توفر الحد الأدنى بينما يفوتنا الكثير من الحياة والإمكانيات
أثناء البقاء في فيء الحياة القديمة ،
فمثلاً لدى العربي تقدير عظيم للطعام والشراب
الذي يأتي معه تقدير كل من شاركه فيه ، تحت باب
" العيش والملح " ورغم أن دافع هذا التقدير كان بناءاً
على حالة الجوع والهلع منه في فترات الشح القديمة
التي ولله الحمد قد انتهت ، لكن العربي ظل متمسكاً بهذا التقدير
الذي لو أمعنا النظر والتفكير فيه مرة أخرى فلن نجد له أي مبرر
فمالذي يعنيه أن تشاركني أو اشاركك طعامك ؟ لا شيء
لأن هناك ألف مطعم يقدم الطعام أفضل من الذي تعده زوجتك حقيقتاً !
وأعتقد جازماً بأنه قد حان استبدال هذا كله ب كوب قهوة كوننا في الألفية الجديدة !
حتى في ممارسات العبادة قد طالتها حداثة هذه الألفية وماصاحبها من ظروف
وبعد أن كان ظهور أجهزة الجوال أمراً بغيض في المسجد
أصبح الأن من الطبيعي بل من الجيد تلاوة القرأن منه ..
والكثير الكثير من الأمور التي بات التغيير فيها أمراً يستحق النظر فيه
فإن كان لديك أمراً مازلت تمارسه بذات الطريقة فنصيحتي لك أن تبتكر طريقة أحدث في ممارسته
وإلا سيفوتك الكثير حقاً !

عَسيب 01-15-22 12:13 AM

لم أُحصي ذلك ..
ولكن أعتقد أن عدد محاولات العودة للكتابة
قد فاقت غزارة " حسن الظن "
في كل مرة يولد لدي معنى لا أجد رداءًا
من المفردات يناسبه ،
أو في الحقيقة لم يعد لدي في الخزانة
مفردات بعيدًا عن كونها مناسبة من عدمها ..
من قواعد اللغة في القراءة أن العرب " لا تبدأ بساكن ، ولا تقف على متحرك "
وكذلك في العلاقات الإجتماعية ،
البداية تُشعلها المبادرة ، والإستمرارية تنشد السكون والثبات "

عَسيب 01-15-22 08:20 PM

غريب جداً إستماتت الإنسان في تكوين رأس مال اجتماعي
من خلال **** العلاقات الاجتماعية والصداقات والمعارف ،
إضافة للمقاييس التي تُبنى على ذلك ..
رغم أننا نولد ونموت ونُسأل ونحن وحدنا ..
وأعتقد سبب ذلك هو محاولة الإنسان في التعبير
عن كونه كائن اجتماعي لكن يُفضل أن يبزغ للدنيا ويفنى منها
وهو وحيد لأنه " عاري " :)
والحقيقة بأن تكثيف العلاقات الاجتماعية قد عرا عقول العديد
من الناس
فولد وعاش ومات " عارياً " !

عَسيب 01-18-22 05:19 PM

مصطلحات اجتماعية عديدة قد مرت بفترة نمو وتغير الكثير من مفاهيمها
كالعدل الاجتماعي الذي انتقل من مفهوم الثأر للقضاء
والتعاون الذي انتقل من الولاء للقبيلة متجاوزاً ذلك للوطن ..
الأن وبشكل واضح نشهد تغير تدريجي في مفهوم الزواج
من خلال مؤشرات عِدة ك نسب الطلاق وأعمار العزاب
والشروط الموضوعة ، والإنتقال من الزواج التقليدي للزواج
القائم على المعرفة ..
الركائز التي اعتقد أن تغيرها بات وشيكاً في كيفية الزواج
والرفض التام للزواج التقليدي ، ومراسم احتفالته
واتجاه الزواج ناحية الشراكة أكثر من التبعية أو مفردة " سي السيد "
ووشيكاً جداً سينقرض لفظ العوانس وسيصبح اختيار الاتجاه ناحية الزواج
لتحسين نوعية الحياة والبحث عن الجودة وليس فقط " للتأهيل "
بالتأكيد سيكون هناك هامش خسارة وستتحمل فئة معينة خسائر ذلك
لكن سيصل في النهاية المجتمع لمفهوم معتدل للزواج وصالح للمعايشة
لا الذي كنا نراه في فترات سابقة القائم على الحاجة والجنس فقط ..

عَسيب 01-23-22 12:32 AM

من الجيد أن يتم تأويل وتحليل كل شيء والبحث عن السبب
لكن الحقيقة أنه ليس كل ايحدث لنا من الضرورة أن يكون بسبب
أو يحمل فكرة منطقية
خاصة وأن العالم لا أقول بأنه ينجرف نحو السطحية
إنما يسير بإتجاه السهولة والبساطة والسرعة
وهذا يشمل حرفياً كل ما يجري في أروقته
وتستطيع أن ترى ذلك في الذائقة الغذائية
وفي الملبس والتوجه بشكل عام ..
ويبقى الأشخاص ذوي العمق والفكرة ما بين استفاقة الوعي
وإغمائة الدافع ..
وإن كان لابد من نصيحة في موقف كهذا ..
احتفظ بعمقك واكتمزه ككل الأشياظء الفارهة
ومارس الحياة بتفاهة وكأنها شيء استهلاكي !

عَسيب 03-09-22 12:58 AM

اصبح اليوم العالمي للمرأة السعودية
أشبه ب طوق نجاة يُلقى به إلى شخص وصل فعلا
بر الأمان ولم يعد عليه من خطر ،
تجاوز النساء السعوديات هذا النوع من المواساة ل للإحتفاء بأنفسهن ،
ومن الإنتظار ، للمضي قُدماً نحو همتهن ..
في تحول هائل في صيغة الخطاب الاجتماعي
من حشد عبارات الثناء المستهلكة كقيمة للتكريم إلى
الأخذ بيدهن نحو مايليق بهن
ومن اختبارهن لمنحهن مساحات الثقة والتجربة .،

عَسيب 03-10-22 12:56 AM

لدي تقدير وامتنان عظيم لكل العلماء ..
ولمن أنفق وقته وجهده من أجل العلم
جميع العلماء دون استثناء ، من كل البلدان
وفي كل التخصصات وتحت سقف كل المذاهب والأديان ..
لكن كل هذا الكم الهائل من الشعور تجاههم لا يجعلني
أنساق هلف كل أقوالهم وأرائهم ومعتقداتهم وأحكامهم ..
يجهل الإنسان عادة مقدرته الرهيبة في التحليل والتفكير والقياس
والإكتشاف لذلك فهو يذهب إلى الحل الأسهل بأن يمنح عقله لغيره
ليفكر ويقرر بدلاً عنه ، أو كنا يقال ، " حط بينك وبين النار مطوع "
وكأن العالم سوف يُكب وحده في جهنم !
كل الأراء والأحكام والأراء التي ينتجها العلماء
هي في محل عرض لا فرض ، وأنت بعربتك تختار ماتعتقد بأنه الأنسب
والأصلح لك ، تسليم عربتك / عقلك لغيرك يتسوق به
أمر يجعلك أنت والبهيمة على حدٍ سواء
عدا أن البهيمة تنساق خلف شهوتها
بينما أنت تنساق خلف رغبة غيرك ،
وهذا بلا شك يمنحها امتيازاً عنك !

عَسيب 03-11-22 04:02 AM

احتفظ ب أثر كل الأغنيات التي تمر بك جيداً
كل أغنية تعتقد الأن أنها غير مناسبة
ستُصبح في وقتٍ وظرف ما " أغنية المرحلة " !

عَسيب 03-12-22 01:43 AM

سعيد جداً ب خبر إضافة اليوقا للمدارس ..
وسعادتي ليست لذات اليوقا التي مارستها مرة واحدة
وكانت المدربة أسعد خلق الله بعدم عودتي مرة أخرى لفصولها
لأنه في الوقت الذي أغمض الجميع عيناه تأملاً
كنت أكثرهم ضحكاً ولا أعرف حتى الأن السبب خلف تلك
القهقهات .!
ازدحام وقت الطالب داخل المدرسة بالمناهج الصفية لايمكن
أن يُنتج لنا طالب أو فرد نافع اجتماعياً ..
يذهب علم الاجتماع على أن المدرسة يجب أن تكون صورة مصغرة للمجتمع
الخارجي بكل مافيه ..
حقيقة أن الإصرار على حشو وقت الطالب بالمعلومات لا يجدي
نفعاً بل على العمس سينتج لنا حماراً على هيئة بشر ..
لذلك لا غرابة في تواجد فئات كبيرة من المتطرفين دينيا أو حتى
على النقيض الأخر ، وكذلك العديد من المرضى النفسيين
وأصحاب المشكلات الاجتماعية ، ولك أن تتخيل
أن يُفني الطالب 12 سنة دراسية ثم بعد هذا الكم الهائل من
الحشو لا يستطيع أحداً منهم اكتشاف موهبته ،
وهذا فقط مايميز المدارس الدولية على الحكومية فقط
المناهج اللاصفية ..
وسلامتكم !

عَسيب 03-12-22 01:54 AM

من كم يوم وأغنية " عليكي عيون " ل أحمد سعد
ماسكة معاي وف بالي طول الوقت
وأحس إني أحتاج قوى خارقة تنتزعها من بالي
أو أهديها ل 1000 وحدة جميلة ! 😁
لدي تقدير خاص لعدد معين من الفنانين
لكن عندما يصل الأمر للاستماع والإستمتاع ،
أرخي أذني لكل حاجة جميلة حتى لو كانت تافهة ..
هل عليّ القول بأن حتى الأمور التافهة لها وجه جميل ؟!
اعتقد ذلك !

عَسيب 03-14-22 01:58 AM

وحين يقالُ تعلّمتِ ماذا؟
‏أقول تعلّمت ألّا أخاف ..
‏وأنّ السنين بأثقالهنّ
‏خفافٌ .. خفاف ..

‏تعلمت أن الغيوم ستهمي
‏بقدرِ الجفاف ..
‏وأنّ ألذّ الأماكن في الكون
‏كانت .. حواف
‏وإنّي أحبّ بلوغ الحواف

‏— أمل السهلاوي

عَسيب 06-11-22 02:27 AM

كُنت قد اعتدت على أني أقف خلف الدخان حتى
يتراكم الرماد في كل باب أخرج منه
هذه المرة قررت أن أبقى
أن أبقى خلف الأبواب التي ألِفت أن أبقيها مواربة
أن أقف أتنفس الحرائق ويغمرني الرماد الذي
ما فتأت أعتقد أنني أعود إليه وأنني بقية
حريق قديم بات يركض به حلم تطارده
أرواح الحقيقة حتى اختبئ في جفني ..

عَسيب 06-11-22 02:37 AM

لماذا تُفضل استخدام الدرج الكهربائي ؟
لأنني ببساطة لا أعرف متى يجب عليّ التوقف
كيف أعيد النطر ف الأمور وأنا مستمر ف الصعود
لا أعرف كيف تتوافق الفكرة مع الخُطى ..
وهل يصل بك الدرج الكهربائي لوجهتك ؟
كلا .. تفوتني كل الأدوار والمراحل
ثم أجدني خارج النور داخل الضوضاء
إلى حيث المكان الذي تُلقى به النفايات
التي لا يتوقف بها أحد إلى وجهته ..

عَسيب 06-12-22 12:56 PM

لكي لا تخسر نفسك ..
لا تقلد غيرك ، لا تقارن حياتك بالآخرين ،
لا تتحدى إلا ذاتك ، ولا تنتقد أمراً وأنت لم تجربه.

‏- مارك توين

عَسيب 07-04-22 02:54 AM

يميل الناس في الغالب لنقض الهدوء وأن الحياة
لا ينبغي العيش بها في ظلال السلام ،
فكلما ركن للإبتسامة والصفاء ؛ وضع العراقيب
وصنع المشكلات وأزاح العشب وراح يملأ يزرع الفراغ
تلوا الأخر ..
وهذا المشهد بشكل مقرب يصف حال المحاماة والمحاميين
فبعد أن كان يعيش الناس بالأعراف والتقاليد والإحتكام
لقواعد الحق الفطري ، أرادوا ذوي السلطة وضع الحواجز
والقيود حتى يتم تجاوزها من شأن تعظيم السلطة التي ينتمون لها
فوضعوها ومن ثم أتوا بالمحامين الذين درسوا القانون من أجل التجاوز
بأبناء السلاطين القيود والخروج بهم منها ،
الأمر الوحيد الذي لم تستطع المحاماة والمحاميين فرض السطوة
عليه شعراء المحاورة والقلطة ، تلك المحاورات التي يتم فيها تراشق
القبائل وشيوخها بحضرتهم وهم يبتسمون ووزعون العطايا أيضاً
وأعتقد بأن سطوة المحاميين لم تصل لشعراء المحاورة بسبب أن وظائفهم
في مضمونها تتشابه لحد كبير بمضمون شعراء القلطة والمحاورة !

عَسيب 07-18-22 05:57 AM

-: النظر إلى عينيها يُشبه لقاء صديقٍ قديم ..
وبقية العيون ؟
-: مجرد معارف .!

عَسيب 09-08-22 07:30 AM

تندرج الكثير من المعاملات والتصرفات تحت
الأفعال مجهولة السبب خاصة فيما يتعلق
بالعلاقات الإنسانية ، وعلى نقيض بقية الكائنات الحية
فإن كل ما يتعلق بها يشبه الأمور الرياضية ذات النتائج
المعروفة مسبقاً ..
ومن الأمور التي لا يمكن لنا تفسيرها أو وجد أسبابها
" الألفة " التي على أساسها يقترب ويبتعد الناس
عن بعضهم والتي غالبا تقود دفة العلاقات الإنسانية
والتي مهما اجتهدنا فإنه لايمكن لنا تفسيرها ،
حتى في ظل وجود خلفية ثقافية واهتمامات
مشتركة ..
قد تشعر بها منذ أول لقاء ودون معرفة بديهيات
التفاصيل وقد لاتشعر بها وأن تجمعك سنوات عدة
مع شخص ما شاركته المأكل والمشرب والكثير من التفاصيل ،
وهذا شيء يشبه شعوري تجاه هذا المكان والعودة له
وكل مرة أعود واسأل نفسي .. لماذا العودة .؟
وتعود ذات الإجابة .. لا أعرف !

عَسيب 06-06-23 08:01 PM

خُلقت الأبواب إما مُشرعة أو موصدة
أما الأبواب المواربة فهي فكرة ابتكرها اللصوص
ومستبيحي الخصوصية والمتجاوزون والباحثين
عن التبريرات الواهية ومتوهمي المكانة ومن اعتادوا
على إشعال النيران والعيش في كنف الرماد ..
كنت من مناهضي الأبواب المواربة وبصيص الضوء
وممن يمد يدي العودة مرة بعد مرة وبوجه بارد أغمسه
في قاع الشمس وأعود بحرارة اللقاء حتى ينمو
في قلبي الصقيع و يبقيه بصورة الأحياء
وبخليقة الموت حتى ماعاد صدري كافياً لكمية
الصعقات فبات يغني في نشاز ويكبر خارج القنينة
ويأوي للمنفى ويستفيق من الحياة للاوعي ،
أما والله الأن قد أدركت. أن الأبواب المواربة لا تعود بكر
ولن يعودها العشب ولا رائحة أول قطرة مطر همس
في روحها الجنة ..

عَسيب 06-13-23 08:17 PM

" فمن عفى وأصلح فأجره على الله "
قبولك للتجاوزات العديدة تحت باب العفو هو تبرير منك
لعدم مقدرتك على مواجهتها او إيقافها ،
العفو مرهون بنتيجة الإصلاح وكل عفو لا يؤدي إليه
لا يُمكن تسميته عقو ولا تُثاب عليه ..
حفظ الله حقوق الناس وقدرها وحفظ كرامتهم
وعندما أطر الإسلام لمفهوم العفو جعل المثوبة من الله وحده
وهو أكرم الأكرمين ..
لكنه كذلك لم وقف مناصراً لك ضد نفسك المهزوزة التي تقبل
الإساءءة بعد الإساءة وتصمت تحت تبرير العفو ليعود المسيء
إليك وكأنه عائداً إلى أمه !

عَسيب 06-13-23 08:22 PM

اقتباس:

على الوسائد ،
‏الرُّؤوس الثَّقيلة
‏تخنقُ في الرِّيشِ
‏رغبةَ الطَّيران.

من أجل مثل هذه الكلمات خُلقت النصوص
ومن أجل هذه النصوص وُلدت استعارة الأجنحة
حتى تطير !
رااااائعة يا سُرى


الساعة الآن 11:21 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا