منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   دهشة (https://www.al2la.com/vb/t110643.html)

عَسيب 02-20-21 08:06 PM

تصالح مع الكثير من العقبات ،
ومد يد المصالحة والتقبل لها
جزء مهم من البقاء بصورة جيدة عدم
الخوض بصورة التحدي مع كل مايواجهنا
ليس بمقدورنا التغلب على كل شيء ، والكثير من الوقت والجهد
يحترق من أجل مبارزة عقبة مجابهتها ظلم لنا ولقدراتنا
المحدودة في بعض الأحيان ..
الإنتصار في كثير من الأمور أن تدعها تمر وإن أخذت منك ما أخذت ،
طالما أنك قد وجهت جهدك ووقتك لشيء أخر تعتقد أنك تستطيعه فهذا جيد
وإنتصار لأنفسنا المغلوب على أمرها في ظل حماقاتنا ..

عَسيب 02-22-21 12:31 AM

أُحب الحلويات والمخبوزات بشكل عام جداً ،
بل وأضعها في جانب المكافئات وأهمها التي أُقدمها لنفسي
بين الفترة والأخرى .،
وأرى أني متذوق جيداً لها ، وحتى لاتعتقد أن هذا الرأي قد منحه لي " ميشلان "
هذا رأي منحته لشخصي الكريم ومنحه لي أخواني وأخواتي ، بل وإنهم لم يجمعوا
كذلك على هذا الرأي لكنني اعتمدته 😁 ..
أكره جداً الحلويات التي يتم إغراقها في المحليات " الصوصات "
التي يذهب معها غالب المكونات ولايبقى في فمك سوى طعم
السُكر البغيض ،
جزء من الوعي الغذائي هو معرفة مكونات ما يُقدمو وتذوقها ،
ولا يمكن أن يكون تقديم الحلويات الغارقة بالمحليات أن يكون ضمن " المتعة البصرية " للطعام
بل هو تلوث للعين وإفساد للمكونات وللذائقة ،
برأيي أن المتع البصرية محصورة فقط في إخراج الأكل بشكل جيد
تحافظ فيه على قوامه وهيئته ونكهته ، وفي الغالب ترى هذا التقديم
في مطاعم الخمس نجوم أو ما تُسمى بمطاعم الـ " الفاين داينينق " ..
كما يُفضل عدم تناول الحلويات وأن جائع واستبدال الوجبة بها ،
فهذا أمر يجعلك تعاملها كـ " كبسة " ، تُرجح كفة الكم على الكيف ،
والإشباع على التذوق ، تناول الحلويات بشعور بعيد عن الجوع
يمنحك الكثير من السعادة بإدراك ، كونك تكون أقرب للتلذذ بها من
رغبتك في إشباع معدتك ،
مهمة الحلويات هي إشباع الذائقة أكثر من إشباع الرغبة بالأكل فقط ..


عَسيب 02-23-21 05:27 AM

الحب ..
الحب تلك العاطفة الخارقة ،
الخارجة عن نطاق المعقول ،
المتمردة على قوانين المنطق والمقدرة .،
التي لا تتبع مبدأ ، ولا تؤمن بدين ،
العاطفة المستعصية على الفهم ،
التي لاتقبل القالب ولا الطريق المرسوم ،
الشعور الذي يصنع نفسه ويُوجد ذاته من العدم ،
المتفرد بروعته ، الخارج عن المألوف ..
الحُب هو الموت عندما يُكرر ذاته دون أن يُستهلك .!
أن تُحب ..
يعني أن يحكم قلبك هذا العالم ،
أن تُحب .. يعني أن تُلغي ملامح ستة مليار ممن يسكن هذه الأرض
وتُلبسهم وجهٌ واحد ..
يعني أن يتكاثر الشعور في صدرك كالغيوم ..
ثُم يُمطر وجهك
وينبت العشب على وجنتيك ، وتزهر شفتيك
وتقف الفراشات في عينيك على تقوسات قوس قزح .!
أن تُحب .. يعني أن تكون هي قِبلة روحك
وصوتها جرس الكنائس .،
وضحكتها صك غفران عن كل تجاوزات هذا العالم وبؤسه ..
أن تُحب .. يعني أن تركض إليها في كل مرة وكأنها الفرصة الأخيرة
وكأنها القمة التي تُشاهد فيها الشمس وهي تذوب في قُبلتها
ثم تتكور ككل الأشياء الجميلة .!
كيف ينمو الحُب .؟
ولأنه عاطفة مختلفة تماماً عن كل العلاقات الإجتماعية الأخرى ،
فإنه ينمو ويُزهر بكل الصفات التي تعتقد أنها سيئة عندما تُمارسها
فيما سواه ، ماعدا صفات الخِسة ودناءة النفس ..
فـ ينمو بالأنانية في المحبوب ، والإسراف بالأخذ
وحُب التملك ، والإفراط والتبذير بالعطاء
والغرور في أن أحداً ما يراك أنت الأهم ..

عَسيب 02-24-21 04:53 AM

جزء كبير من قناعاتنا وتوجهاتنا التي نعيشها ويعيشها
الأخرون ونعيش من أجل الدفاع عنها هي نتيجة لأرث ثقافي
ألفناه ويغذيه توجهات المكان والزمان الذي ربونا به ..
الطعن وإزدراء طِباع الأخرين لمجرد أنهم نشأوا في
بيئة ومجتمع يألف تلك الأفكار أو الديانة هي إقصائية مقيتة ،
ولو نشأنا في ذات المكان لاعتنقنا ذات القناعات ..
التبرير لتوجهات الأخرين المختلفين وتقبلها لا يعني لزاماً
تبنيها ، إنما فقط تفهمها وتفهم دوافعها ..
التعايش مع الأخرين فضيلة عظيمة مفادها الإيمان بالإختلاف ،
الإيمان بعرض ما نؤمن به دون فرضه حتى وإن كُنا نعتقد بأنه
من المُسلمات
.

عَسيب 02-24-21 11:09 PM

الحقول التي أشعَلت فيها النار بأخطائك
ولم تُطفئها " أسف "
كانت قابلة للإشتعال دائماً بأخطائك أو بغيرها
فلاتحزن عليها ولا تُكثر عليها التأسف ،
لأنها لم تكن ستُثمر يوماً ..
أرِح ضميرك ، فإن الضمائر تنفعها الراحة
والإطمئنان ، وتهرم بكثرت اللوم والعِتاب والشكوى ،
الأفعال المتشنجة والغير متزنة خلفها ضمير
لا يهدأ ، يُجلد ب " ياليت ، ولماذا ، ولو "
أجِهد عقلك وجسدك ، فإنهما قد صُمما للجهد ومن أجله ،
أما ضميرك فأرِحه فإنه يَشيخ بالجهد ويذبل به .

عَسيب 02-27-21 01:10 AM

وجه الشبه فيما بينها والجَمال ؛
أنهما بلا قوانين ، ولا يُحبسان
ولا يُمكن وضعهما داخل صورة نمطية معينة ،
أما عن وجه الإختلاف ؛
فهي أوسع مفهوماً منه ،
إذ يُبقي الجمال لذته بالإكتشاف .،
بينما لذتها تُرى وتُكتشف ..
وفي الوقت الدي يتمرجح فيه الجمال للعوام ،
ترفل هي في خصوصية الجمال .!

عَسيب 02-28-21 09:55 PM

حتى لو عدنا لممارسة الحياة مرة أخرى
وثالثة ورابعة فلن نفعل أكثر مما استطعنا فعله ،
ولن نختار إلا ماوقعت عليه أعيننا في المرة الأولى ..
ذلك ليس فقط في مدار الحياة .،
بل في كل تجاربنا واختياراتنا الأولى ،
في كل ماعتقدناه ونحن نُعجب ونُحب
ونسير ونميل لمسار دون غيره ..
لذلك كن سعيد بقدر ما تستطيع .،
فالسعادة اختيار وليست نصيب ..
وامنح هذا اليوم وهذا المساء الفرصة
بأن يكون جميل جداً .،
ثُم فلتمنحني أنا وهذا النص
الفرصة أن نستطيع رسم الإبتسامة
وخاصة في ليلة جميلة كهذه الليلة ،
يُضيئها القمر من شرقها لغربها .

****
هذه الكلمات كُتبت على وقع
نزار وهو يثور على الفكر التقليدي
في الحب ، وعلى صوت كاظم 💕
أكرهها .. وأشتهي وصلها
وإنني أُحب كرهي لها
أُحبها .. اللؤم في عينها
وزورها .. إن زورت في قولها 😁

عَسيب 03-06-21 11:31 PM

ليست مشكلتي في الحياة والموت ،
فهذا أمراً لا أملك خياراً فيه ..
مشكلتي في السيف الذي
تقوم عليه الحياة والموت ،
غمده في خاصرتي
وحريته في رقاب الأخرين .!

عَسيب 03-08-21 06:39 PM

بنسبة كبيرة تكون مقتنياتنا في
ظل إمكانياتنا المادية ثم بدرجة
أقل بالذوق والمزاج ..
التبرير الدائم بأن إقتناء مايتوافق مع
إمكانياتنا المادية تم وفق الذوق الخالص
هو هروب من التصنيف الطبقي ،
وإن كان هذا التبرير قد يُحسن من صورنا
أمام الأخرين فإنه لن ينقذنا أمام أنفسنا ..
الوضع المادي أصبح يحكم الجميع باختلاف مايملكون ،
ولا عيب في أن ما نملكه يكون في حدود ما نملك
مع التصريح بذلك ،
أفة عالمنا الأن هو الغرق في الرأسمالية ،
التي أفسدت كل شي وجعلته قابل للتسليع
بمافيها الفرحة بإقتناء الجديد وأذواقنا ومتعتنا بها. ..
وأصبح إمتلاك الشيء ليس للحاجة إليه أو الرغبة به
إنما للإنخراط في تصنيف مادي أفضل .

عَسيب 03-10-21 01:43 AM

عندما قرر العالم الإحتفاء بالمرأة
كان يعي أنه ليس كل النساء بحاجة لمناسبة
تافهة كهذه ، كان يعي أن هناك نساء تُقطف لهن
الورود الحمراء كل ليلة ويُدعَون للرقص بفساتين السواريه
وعقود اللولو على إيقاع بيلا تشاو ،
نساء تُقدم لهن الهدايا بلا سبب أو بسبب تواجدهن
على هذه الحياة ، نساء كشامة على وجه الأرض .
هذا الإحتفال يخص النساء المُهمَلات والمنسيات
اللاتي لايذكرهن أحد ، ولن يتذكرهن العالم بعد
الثامن من مارس ..
وبعد أن شهد يوم أمس كرنفال نسائي مبهج ،
عُدن اليوم إلى الأدراج والمستودعات
وتحت وطأت بعض الرجال والخبز ،
عُدن يركضن إلى المحاكم يحملن بين جفني أعينهن
ملفات الطلاق والحضانة والزواج والدراسة والحياة والورث ،
عُدن يزرن قبورهن بألف وردة ذابلة وملامح يتخطفها الموت في الطرقات ،
عُدن يطرقن أبواب الحدود والصحاري والملاجئ
بصدور عارية تناثر فيها الحليب جافاً كالملح ،
عُدن بحقائب ممتلئة من كل شيء إلا من هويتهن ،
عُدن .. عُدن من غير أمي ..
ككل الأشياء الجميلة التي لم تعد معهن

عَسيب 03-22-21 02:05 AM

لقد مللت ، لم يبقى لدي ما يمكنني الرهان عليه
ازدحم صدري بالخسائر وكأنه مسقط رأسها
كل مسوغات الفرح تفوح ثم ماتلبث أن تتلاشى
كالتحول الرهيب بين رائحة النضج والإحتراق ،
ورغم أني مازلت أدعي أني بخير لكن قلبي يتأكل كالخردة ..
يختبيء ويتقوقع خلف هذا الوجه الجامد كالسلحفاة ويبكي ..
يبكي حتى يبتلعه الحزن ..



أتشرف بكم يا أصدقاء هُنا 🌸



https://www.al2la.com/vb/t114331.html

عَسيب 04-06-21 01:08 AM

يسعدني جداً حضور المرأة السعودية بهذا التوهج والنضج
وتكاد أن تكون هن الأميز من بين نساء المنطقة العربية بشكلاً عام
ولا شك في أن الفرصة التي مُنحت لها كان لها دور عظيم في بروزها
لكن التواجد بهذا الشكل العظيم يجعل منها ثروة وطنية كبيرة لهذا البلد
ولهن على المستوى الشخصي ،
ولا شك في أن تجاوزها التخصصات التي كان يعتقد المجتمع
أنها محصورة بها ك كالميكب ارتست والطبخ والتخصصات الطبية النسائية ،
أكد على أنها تستحق الفرصة تماماً كالرجال
ويشهد على ذلك تخصصات المحاماة والديزاين والإدارة
والتخصصات الطبية والهندسية بعمومها ،
فخور جداً بالمرأة السعودية وبهذا الحصور الذي يستحق الإحتفاء

عَسيب 04-06-21 04:19 PM

الكتابة ؛ حالة ..
لا تتوفر دائماً .

عَسيب 04-13-21 11:32 PM

كل عام وأنتم بخير
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
شهركم مُبارك

عَسيب 04-14-21 05:17 AM

تبقى " كل عام وأنت بخير " عبارة جامدة ذات قالب جاهز ،
" كليشة " لطيفة تُقدم دون روح أشبه بتقديم الورد الصناعي ،
وإن كنت تسأل ماهو العيب في تقديم الورد الصناعي ؛،
هو ذات العيب في طبيعته .. أن ترضى أن تتسخ علاقتك على أن تموت !
ماعلينا ..
غير منطقي ومستحيل جداً أن تظل " بخير " دائما ،
هذه حقيقة تفرضها الحياة ،
وتقال هذه العبارة من باب اللطف والفأل الحسن
كالقول تماماً عن المريض " فلان بصحة " !
الوجه الحقيقي لعبارة كهذه أن يمر العام عليك بأقل الضرر ،
أما أن تكون بخير تماماً فهذا لا يحدث وأنت
تعيش على وجه هذه الأرض ..
هذه كلمات تصحيحية لما ذُكر سابقاً : )
ومن قلبي أتمنى أن تمر علي الأعوام وعليكم وعلى من نحب بأقل الضرر والألم ..

عَسيب 04-19-21 01:18 AM

في لحظات الفرحة العارمة ..
وفي مكان ما خارج إطار الزمان
خارج إطار الشعور واللاشعور .،
أللقينا كل ما يهبط في قلبينا على أرجوحة
تذهب بالشوق وتعود جائعة ..
كان ينبغي لنا أن ندرك أننا قد نصل ،
قد نصل دون أن تستطيع الأرجوحة أن تقف
وتظل تدور حتى تعصر أرواحنا
وتعصف بالندى المتطاير منها ،
كان ينبغى لنا أن ندرك أننا قد نصل
دون سماءاً واحدة تطير إليها بالونات الأماني والأحلام ..
أن نصل ويقتلنا البرد ، بعد أن استنفذنا كل
الفحم الذي نملك من أجل اشتعال القطار ..
غريبين في مرحلة لم تتعرف علينا
ولم نجد موضعٍ لمقاعدنا فيها
كنت أتمنى لو أدركنا أننا قد نصل .

عَسيب 04-20-21 02:50 AM

المنطق أن يكون شهر رمضان أسهل وأكثر فعالية
في نزول الوزن مع غيره من الأوقات
بحكم أننا نبقى في وضعية الصيام غالبية اليوم ..
لكن ولأننا لا نملك الوعي الغذائي أو مانعرفه
لا يرتقي لمفردة الوعي تجاه ما يفترض أن نتناوله ، يحدث العكس ..
مازال المجتمع غير قادر على تجاوز تلك العادات
المتكررة سنوياً في رمضان وعاجز على المساهمة
في نمو مفهوم رمضان والصوم والأخذ به تجاه العادات السليمة ،
في تجسيد واقعي لما يطلق عليه علم الإجتماع " اعادة إنتاج القيم "
من جيل لأخر ..
نحن متطرفون في ما يتعلق بالوعي ،
إما الإفراط به لدرجة ركوب الأبراج العاجية ، وإما الهروب منه ،
وليس شرطاً أن يُلم الفرد بكامل الوعي بما يخصه أو لا يخصه ،
لكن المهم أن يمتلك الحد الأدنى من الوعي الذي يناسبه
ويستطيع العيش به بما فيه الوعي الغذائي ..

عَسيب 04-20-21 05:44 AM


سعادة غامرة تعتريني عندما أشاهد زواراً لمدونتي ،
لا أستطيع تجاهلها ..
شعور عجيب وغريب أن يتابعك أناس تجهلهم
وتجهل جنسهم واهتماماتهم وبلدانهم ،
ومع هذا كله لا يترك لك أحداً منهم تعليقاً ولا رأياً بالسلب أو الإيجاب ،
وفي كل مرة أجد أحدهم يقرأ لي تراودني العديد من الأسئلة .،
هل استوقفه شيئاً من حديثي ؟
هل أثرت دهشته ؟
هل وجد مايثير فضوله ؟
هل ابتسم ؟
مالذي يمكن له أن يضيفه بعد أن انتهى ؟
مالذي يرغب في قوله لي ؟
ومن بين كومة هذه الأسئلة تتسربل لداخلي ابتسامة
عندما تراودني فكرة " أعوذ بالله منها "
أن أحداً ما منهم تعاهدني بالقراءة ،
ويحدث نفسه في كل مرة أغيب عن هنا : أتمنى أن يكون بخير !
ثم كن بخير أيها الزائر اللطيف : $

عَسيب 04-21-21 02:03 AM

جزء من أفعالنا وإقبالنا لموضوع معين يستند
لعذر منطقي وتبرير مفهوم وحاجة ماسة ..
لكن الأغلب منها تذهب لرغباتنا ووجهات نظرنا
بعيداً عن التبرير ومصداقيته ، وبعيداً عن التبريرات ومائيتها ،
سيبقى من يرغب بالبقاء وإن كان لديه ألف عذر للإنسحاب
وسيذهب من يرغب بذلك وإن لم يكن لديه مبرر واحد ..
غالبية إقدامنا وإصرارنا مبنية على ما نود ونرغب لا على
ما يُفترض أن يكون
وفي ذلك يقول ابن سيناء ..
" المستعد للشيء تكفيه أضعف أسبابه "

عَسيب 04-21-21 04:06 AM

لحظات الليل الأخيرة وما قبيل الفجر
لا تستطيع أن يكون شعورك بها محايد أو لا تشعر بشيء ،
إما أن يرافقك الدفء فيها وكأنها الجلباب ..
وإما سعادة تملأ صدرك كأنها النجوم ،
والأسوأ أن تمضي تلك اللحظات ثقيلة جداً عليك
وكأنه لا يدفعها صباح ولا يليها شمس !
تلك اللحظات هي العتبة الأولى لليوم الذي يليها
وسجادة يهجع عليها ماتبقى من مزاجك ..

عَسيب 04-22-21 04:28 AM

نعم قد يحدث الإنتقال والتغير والعبور من مرحلة لأخرى بعد
الجاهزية التامة بما تتطلبه المرحلة ،
لكن ليس دائما ولا غالباً ولا حتى شرطاً ..
بل على العكس تماماً تتكرر مفردة الجاهزية للتثبيط وللتبرير
وللخداع بعدم المقدرة ..
عندما ترى الأن كبار السن يتلون القرأن الكريم من بعد أزمة كورونا
عن طريق تطبيقات الجوال وأنه أصبح بإمكانهم حمل المصحف
داخل هواتفهم وفي جيوبهم طوال الوقت وأينما كانوا ،
لقد كان أمراً مستحيلاً إقناع الكثير بالتنازل عن القراءة عن طريق
المصحف واستبداله. بتطبيق في هاتفه ..
القناعة بأن المرحلة " أي مرحلة " التي نعيشها لم تعد تستطيع توفير
المتطلبات اللازمة والحاجة لمرحلة أخرى ببيئة جديدة تستطيع أن توفر
لنا مانطلبه أهم من الجاهزية ..
لا تنتظر أن تكون جاهز حتى تأخذ خطوة للأمام
لأنك لن تصبح كذلك إلا بعد فوات الأوان ،
طالما أنك تحتاج الخطوة .. إقفزها ؛
ثم لتصبح جاهزاً بعد. لك او لا تصبح لأنه غير مهم أن تكون كذلك !

عَسيب 04-23-21 08:33 PM

هذي حياتي .. عشتها كيف ما جات . *

عَسيب 04-25-21 12:17 AM

تم تغيير الصورة بعد أن ناداني الكثير
من خلال الردود والتقييم ب " ياجميلة " 😁
والحقيقة ليست مشكلتي في مناداتي بصيغة الأنثى
فهذا خطأ قد يحدث ،
لكن مشكلتي في في ذات صفة " الجمال "
الذي لا يعنيني سواء بهيئة المذكر أو المؤنث 🤓
لذلك جرى التنويه. !

عَسيب 04-25-21 04:42 PM

أتسائلت لماذا يجب أن يتقي الناس شر الحليم إذا غضب ؟!
يعتاد غالبية الناس على النزول في مناطق الإنحطاط
ورذائل الأخلاق السفلى بين فترة وأخرى إما لدفع الظلم ولإسترداد
الحقوق أو لإرتداء الوجه البشري الأخر ،
لذلك يعرف هؤلاء الناس تلك المناطق جيداً ودرجاتها والخط الفاصل
بين ما هو أخلاقي فيها وما هو غير ذلك ..
لكن الحليم لم يسبق له أن زار تلك الكهوف ولا يعرفها
ولا حتى يجيد النزول الآمن إليها ومن ثم العودة لطبيعة الأمور ،
لذلك عندما تضيق به الأمور ولا يجد مفراً من النزول
يهبط إليها بأقصى ما يُمكن ، حتى يلمس بأعلى هامته أعمقها
ويرتدي من الأخلاق أبشعها
ثم يغرف من الإنحطاط والشتائم غَرف الجائع المقهور ،
ويلطخ بها كل مايستطيع ويطمس كل ما كان الصالح منها والسيء ،
فيبلغ من السوء مالم يبلغه السيئين أنفسهم ، ومالم يراه ذوي الإنحطاط
ومما يتعجب به من اعتادوا على الحليم الصبر والتطنيش !

عَسيب 04-26-21 03:55 AM

هذا هو الغرض من العلاقات ؛
كل يوم هو يوم كارثي ، كل علاقة قد تخرج عن السيطرة ..
لكن لو تمسكت بها فستجد نفسك مع شخص
في حياتك سيساعدك عندما تحتاج إلى مساعدة
ويحبك عندما لا تشعر بأنك محبوب
وسيكون معك مهما حصل .
" مسلسل The good doctor "

عَسيب 04-29-21 08:42 PM

تؤثر الحكومات في منهجيات تفكير الشعوب والأفراد
وطريقة تعاملهم بشكل كبير حتى على المستوى الشخصي ..
حيث تنتقل الطريقة التي تنتهجها الحكومات
في سياسة إدارة الدول بشقيها الخارجي والداخلي للشعوب التي
تحكمها وذلك لأنها تُمارس عليها تلك السياسة حتى تألفها
لتصبح طريقتها في إدارة حياتها العملية والشخصية والأسرية كذلك ،
لذلك تعتبر بنسبة كبيرة جداً الحكومات مسؤولة عن
تصرفات الأفراد وسلوكياتها بحكم الدور الذي تتمثله بالنسبة للشعوب ..
إذ تمنح الحكومات للشعوب الأدوار المناطة بهم بالذات
الطريقة التي يمنح فيها الأب والأم أدوار
الوالدين والأزواج لأبنائهم .!
من ذلك .. سعيد جداً بالرؤية الواضحة التي تنتهجها دولتنا
خاصة في دخول الأ قام بقياس مدى نجاح كل الخطوات
التي تسير عليها ..
وأيضاً الوضوح بأن الأفراد شركاء في النجاح ،
إذا لا يمكن أن يرتقي وطن دون ارتقاء مواطنيه ولا يمكن أن يرتقي
الأفراد دون ارتقاء أوطانهم ..
أزعم بأن هذه الهمة والنجاحات ستسهم في نجاح العديد الأفراد
والأسر بالذات ، وأن الغالبية سيصبح لديهم رؤية خاصة
بهم وبمن يعولون سيحاولون تحقيقها والنجاح بها !

عَسيب 04-29-21 11:13 PM

سامح حنيني إن اتاكَ وأزعجك
‏أو مرّ في أذُنيك صوتي المرتبك
‏أخفيتُ أشواقي وتفضحُ نبرتي
‏والدربُ خان خُطاي حينَ مررت بك
‏بالأمس قلبي من فِراقك قد نوى
‏أن لا تعود دُروبنا أو تشتبك
‏واليوم قلبي من حنينك قد طغى
‏ما أسهل الغفران وما أصعبك ..*

عَسيب 05-02-21 12:29 AM

يتوقف دعمي لأي منتج أو " براند " سعودي بالسعادة
ومشاركتهم فرحتهم كوننا من ذات الوطن ،
أما عن تجاوز ذلك بشرائه وتفضيله عن أقرانه
كونه فقط " سعودي " فهذا أمر تحدده القيمة والجودة وذائقتي ،
وبمعنى أدق " تحدده مصلحتي الشخصية " أنا فقط ..
عندما يعود الموضوع للشراء لا يبقى لرمزية المنتج الإعتبارية أي قيمة ،
ويبقى المنتجع مجرد " سلعة " وأنا مجرد " مستهلك "
يبحث عما يرغبه فقط !
الضرب الدائم على وتر الوطنية هو أسلوب الجبناء الخائفين
المستشرفين السارقين ، طالما أن لديك القوة كي تخوض التجارة
والثقة في منتج قد اقحمته السوق ،
فجودة المنتج وحده من تحدد أحقيته بالشراء من عدمها وليس الوطن !

عَسيب 05-02-21 05:11 PM

القلق هو الوجه المُفرط والمُبَالغ من التفكير
أن تقلق ؛ يعني أن تقدم من راحتك ووقتك وصحتك
وضميرك طعام له حتى يصبح كالوحش لا يسع جوعه إلا أنت كلك ..
يتدرج القلق من اللذة حتى الأرق ،
ومن الفضول حتى الدوامة ،
ومن لسانك حتى يبني عشه في عقلك ..
يبدأ بدراسة المشكلة ، ثم البحث عن الحلول ،
ويتوسع ليعود لأسبابها وهوامشها ،
ليصبح التفكير في المشكلة فقط لمجرد التفكير ،
حتى يصل لمرحلة الإدمان في تعاطي أفكار المشكلة !
لا فائدة من القلق ، سوى إطالة عمر المشكلة وتضخيمها ،
حتى تصبح في غير حجمها الحقيقي ..
وعندما تكفل الله سبحانه باللطف عند نزول المصائب ،
كان ذلك حصراً عند وقوعها
أما قلقك قبل وقوعها أو بعده ، فالله سبحانه ليس مسؤولاً عن قلقك هذا !
والمشكلات نوعين :
إما مشكلة لها حل فهذه لا ينبغي القلق منها
وإما مشكلة ليس لها حل والقلق منها أمر فارغ ولن يُحلها ..
ثم اطمئن .. كل الأمور تتحسن من تلقاء نفسها وتحن لطبيعتها
فلا تقلق ..

عَسيب 05-03-21 03:20 AM

اختلاف النظام والوقت في رمضان يجعلني
صديق غير جيد مع رمضان بحكم أني شخص
مزاجي وملول جداً ..
لا أُفضل الأوقات التي لا يكون فيها مزاجي
تحت تصرفي ، وهذا ما أفقده في رمضان
ورغم ذلك هذا لا يغير شيء من روحانية رمضان
والهدوء الجميل الذي يصحبه ..

عَسيب 05-04-21 05:16 AM

وكم كنت أخشى أن نفترق
وفي فمي كلمة لم تطرق أذنك
وتذبل أخر وردة قبل أن أقطفها من على يدك
أن أمضي تحت الفيء ولا يعرفني الضوء ..

عَسيب 05-06-21 08:06 PM

أعتقد جازماً بأن الجميع قادر للوصول إلى السعادة ،
لكن بلوغ ذروتها وكمالها لا يتم إلا عن طريق مشاركة الجنس الأخر بها ،
الكثير من النواقص والحاجيات ولذائذ النفس ومشاعر الأُنس والسلوة
لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال شخص من الجنس الأخر
يشاركنا إياها ،
وبرأيي أن النساء أقل حاجة للرجل للبلوغ لذروة السعادة ،
بينما استحالة أن يبلغها الرجل دون أنثى ،
يحتاج الرجل للمرأة ليُفرغ معها الجوانب الظلامية في
شخصيته كجوانب الضعف والنقص والحاجة والمشاركة
والمشاورة والسند والدعم ، وكثير من الأمور التي يرفض العديد
من الرجال الإعتراف بها أمام العامة ، أما المرأة فالكثير من المفاهيم
الدارجة مختلفة بها عن الرجل ، فقوتها في ضعفها ،
كما أنها قادرة على الإبحار وحدها دون رجل ،
وهذا يتعلق بالبعض وليس كل النساء ،
إفطار هنّي أيها القاريء ..

عَسيب 05-09-21 12:58 AM

شكراً منتديات مسك الغلا
وللأستاذ محمد لمنحي وسام كبار الشخصيات
وأتمنى أن أكون عند حسن الظن ..
ثم نداء مستعجل للزملاء " كبار الشخصيات "
أرغب في برنامج مكثف لكيفية التعامل في منصب كهذا 😁
ولا بأس إن كان هناك مخصصات ومكافئات مالية
أرجوا إخباري بكيفية إستلامها 🤓

عَسيب 05-09-21 07:49 AM

الأصل في الأشياء - كل الأشياء - أن تكون " مُرة "
ثم ما يجعلها مُستساغة ولذيذة و حُلوة هو تقبلها كما هي لا تغييرها ..
نصل لمستوى في ممارسة الأشياء نتلذذ بها بمرارتها ،
كما يحدث ذلك في تناول القهوة والشوكولا الخام ..
محاولة تغيير الأشياء بإضافة " السكر " لها كما نرغب هو سلخ لهويتها
وإرضاء لأنانيتنا وحماقتنا بالجهل في حقائق الأشياء ..
ثم مانلبث بعد ذلك الوقوع في محظورين اثنين ..
أن ما تملكناه لم نتملكه لحقيقته ، إنما بالثوب الذي اخترناه لها ..
وثانياً : ستمل الأشياء التغيير الذي تم عنوة عنها
وستظهر بمظهر التابع والمُبرمج الذي يعيش حياة غير
التي يريد وسيعود لحقيقته وسنُخذل ،
أو في الحقيقة نحن من خذلنا أنفسنا ..
كذلك يجب أن نكون مع بقية البشر ،
لا تحاول تغيير أحد حتى تتقبله ..
فإما أن تتقبله كما هو ، أو تدعه وهناك من سيتقبله ..
لا تُضف السكر لأحد حتى تستسيغ الحياة معه
إما أن يعجبك بمرارته حتى تشعر بأنه ليس بحاجة للسكر
أو أبحث عما يناسبك بعيداً عن تغيير الناس على ماترغب !

عَسيب 05-10-21 01:40 PM

لدى البعض همّة عجيبة في اختلاق المشاكل والمشاكسات
لوهلة تعتقد أنه يقتات عليها ولا يشعر بوجوده إلا بها ..
تُشغلنا الكثير منها عن ذواتنا لأنها تُطعمك ما بين فترة لأخرى
من وهم الإنتصارات الزائفة ،
ونستهلك معها ما يمكن لنا الإنشغال بأنفسنا عنها
هذا عدا إحتراق الكثير من رأس المال الإجتماعي معها وتسربه منا
إن كان غازي القصيبي بجلالة قدره وبجلالة
المعارك التي خاضها عن شرفه ونزاهته ووطنه
أنشد ما قبل رحيله :
خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها لساري؟

أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟

أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ

والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. تذكارِ

بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري


ثم أخشى يا صديقي أن تختلق لك قدراً تعمُره بما ومع ما يستحق ولا يستحق من المعارك والمشكلات
ثم تدعي أن هذا هو قدرك .!
ومضة من ذات القصيدة :


ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري

إنْ ساءلوكِ فقولي: كان iiيعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار

وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري

����������

عَسيب 05-10-21 04:30 PM

https://soundcloud.app.goo.gl/hCXAqNyNTJbhyZ1c9


أتُرى سيأتي الصبح يوماً
بعد وجهك ذا الصبيح ؟!


# ساعة_إستجابة 😔

عَسيب 05-14-21 02:29 AM

عيدكم سعيد يا أصدقاء
وكل عام وأنتم ومن تحبون بخير 💕

عَسيب 05-18-21 06:58 PM

ظل استقاء فترة طويلة من الزمن حصراً على الكتب والترحال
والجلوس بين يدي العلماء ،
وندين للكثير من الكتب التي تواترت من كاتبها وعبر
ممن يعي قيمتها إلينا ،
ولأن الثقافة مصطلح مثل غيره من المصطلحات فلقد
نمى مفهومه سواء في مضمونه وطبيعته أو حتى في قنوات
الحصول عليها ، وما يمكن أن يطلق عليه ثقافة في
السابق لم يعد كذلك ، ومثقفين اليوم هم توافه الأمس ..
ورغم أن الكتب ما زال بعض منها جدير بكونه
قناة من قنوات الثقافة ، لكن لا يعني ذلك أن يُطلق
ذلك على كل كتب الوقت الراهن ، فالكثير منها
أعتقد بأنه سيكون أجمل وأكثر فائدة لو كان " ورق تواليت " !
الصورة باتت الأن قناة و مولد مهم للثقافة ،
فما يمكن أن تسرد من أجله عشرات الصفحات ،
تستطيع صورة واحدة شرحه وحفظه للأبد وبذات الطبيعة والشعور !

عَسيب 05-20-21 10:47 AM

مُمدد ، يُراقب حشرجات روحه التي تعلوا وتهدأ كالفقاعة ..
وطفله بجانبه مُمسكاً بأقدام والده كالمزارع الذي تتسابق
أعين الزائرين لثمر أشجاره بينما هو يراعي منبتها !
طُرق الباب ، وعرفه الوالد ، كان رجلاً لا ملامح له ، كالمرآة ..
يتلبس صورتك ، سياقك التاريخي ،
منذ أن كنت تجهل نفسك حتى تعود وتجهلها مرة أخرى !
كان ملك الموت هو الطارق ..
وقبل أن يثني ركبتيه ويجلس ؛
استسمحه الطفل لدقائق ، لكنه لم يلقي بالاً لكل النداءات ،
استأذنه الوالد مُقسماً له بكل أرواح الأنقياء
والأتقياء التي في حقيبته ، بكل أرواح الأمهات التي أنتزعها
من حناجر الأطفال ، بكل أرواح الأطفال التي قطفها
من قلوب أمهاتهم أن يُبقيه للحظات مع طفله ،
تراجع قليلاً ملك الموت وأدار ظهره لهم ،،
قرب الوالد طفله إلى صدره وقال :
يا بني ؛ يعلم الله أنني لم أُحب أحداً بالقدر
الذي أحببتك فيه ..
و والذي وهبك لي ، ما رأيتك قط إلا وابتسمت
ما رأيتك قط إلا وقطفت لك الفرحة من عيني وأطعمتها يومك ،
أي بني .. أما والله وأني أصبحت كتمثال البساتين البالي ،
فما عادت تهابني الغربان
ولا المياه تصل إلى حيث اليباس الذي يكبر فيني ،
خذ فأسك فليرتفع حتى تضرب به عناق ماستطعت وليهبط
إلى حيث تستطيع أن ترمي من ثمار وجنتيك ،
فما والله لا أعلم في جهلي ولا علمي. ما هو أطيب منها ..
يا حبيبي ، يا أرق من حبة ندى سقطت من السماء على ورقة ياسمين
يا زهرة القطن البيضاء في قلبي ..
أُحبك جداً
سأسير إلى حيث الرحيل ،
ولن تشتعل فيني شرارة الحسافة فكل ماتركته خلفي ركام .. عداك
وإني والله أخشى عليك ، خشية الهاربين من أفعالهم ،
خشية الأرض اليباس من سرف المياه !
عيني : إبكيني .. فما كان يبكيني سواك ،
وما كان لوجهي المبلل في غيابك مخبأ إلا كفي ..
أدار ملك الموت وجهه لهما وهو كالأرض المكتملة عدا من فوهة بركان ،
سأل الطفل والده : ما هذا يا أبي ؟
أجابه والده: هذه صورتي ،
ما كان ليضعفني شيء يوماً ما إلا أنت ،
اقترب بني ، وضمه لصدره ،
ليأخذ ملك الموت روح الوالد من صدر
إبنه ويضعها حيث يضع أرواح الأنقياء الأتقياء ..ويمضي !

عَسيب 05-20-21 01:41 PM

رامي صبري - عيونه لما قابلوني

أحتاج أحد يطلع هالأغنية من مخي 🤓
أغنية العيد بإمتياز 😍🔥


الساعة الآن 07:06 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا