منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   دهشة (https://www.al2la.com/vb/t110643.html)

عَسيب 09-21-20 05:29 AM

دهشة
 
في كل مرة تشعر فيها بأن يومك جميل ، اعلم بأن الدهشة هي من صنعت ذلك .. الدهشة تقدم لك الحياة بطريقة لذيذة ، فالدهشة تخلق لك رؤية جديدة لمنظر اعتدت عليه وصوت شجي لنغم ألفته ونبضٍ يصرخ بالفضاء ودُنيا جديدة ، غادر مباشرة عن كل شيء لا يخلق فيك دهشة تشعرك بأنك حي !
هُنا ستكون الكثير من الدهشة والأمور التي حتى وأن مرت عليك في حياتك هذه أو حتى في " حيواتك السابقة " ستترك داخلك تساؤل أو فكرة أو حتى إبتسامة .. ف مرحي .!

عَسيب 09-22-20 01:55 AM

الفرح تلاهي ،، وضبابية ، وألوان عدة
إننا نحتاج الحزن لحاجتنا للعودة إلى أنفسنا
الحزن يا صديقي هو ما يعيدنا إلى لب ذواتنا ، إلى أرواحنا المائية ، هو ما يعيدنا إلى الجادة عندما يتوه بنا الفرح في صحراء السعادة ..
للإنسانية وجوهً وأشباه عده ،، كلما كنت أكثر حزناً كنت أقرب إلى التحلي بها .

عَسيب 09-22-20 05:26 AM

فيزيائياً : " الفراغ " هو حيز لا قيمة له وليس حتى " صفرًا " ..
أما عاطفياً : فكل فراغ على اتساعه ، لا تُثمر فيه زهرة أو تُخلق من الفرصة جملة مفيدة فهو أضيق من محاولتك الهروب من مواجهة تلك الفجوى التي سيتسبب بها .!

عَسيب 09-22-20 04:03 PM

أتساءلت .. وأنت تخطو بثبات وبكامل بهاك نحو المرآة لتندهش بأبشع نسخة منك .. ما كان ذاك .؟!
هو البون الشاسع بين مايمكن وما هو كائن ، بين ما تتوقع وما هو واقع .. منك ومن المرآة المكسورة .

عَسيب 09-22-20 08:16 PM

إن العابرين ياصديقي لا يليق بهم سوى التلويح ، ذلك أن السفن لا تطيل الوقوف مهما احتضنتها الموانئ وأودت بكفوفها عمق المدينة !

عَسيب 09-23-20 03:52 AM

الصمت بندقية صيد قديمة ،
ونحن ..
إما أن نغص فيه كالرصاصة الفاسدة ،
أو أن يعيد صياغة معنى الحياة فينا ،
ويطلقنا أكثر شراسة لنتجاوز ماهو كائن ونصيب الذي يُفترض أن يكون ..

عَسيب 09-24-20 01:36 AM

كل موعدٍ معكِ وإن ولّى .. لا ينتهي
يُزهر الياسمين في عيني
وتتشكل كلماتك وتكبُر كبيوت الرمل
وتُعمر مصافحتك بين أصابعي كأشجار الأرز .
أيا سيدة الكلمة ..
إني رجلٌ تغويه الكلمة الجميلة أكثر من شامة على الخد ،
وتتسربل الفكرة في داخلي لعمق لا تصل إليه كل القُبل ،
وأستهوي أن أبقى في سرداب عقلك على شرفة من شُرفات قلبك .
سيدتي ..
هِبي أن هذا العالم لا يحتويكِ ..
لا .. وكل ما فيه أنتِ ..
وكل إمرأة جميلة غُرست فيه كانت بذرتها أنتِ ..
سيدتي
وفي كل مرة أراكِ فيها يقتلني سؤال :
كيف لكل هذه الصحراء أن يجمع شتاتها قميص ؟!

عَسيب 09-25-20 04:13 PM

إن العابرين ياصديقي لا يليق بهم سوى التلويح ،
ذلك أن السفن لا تطيل الوقوف مهما احتضنتها الموانئ
وأودت بكفوفها عمق المدينة !

عَسيب 09-26-20 10:37 PM

السفر في السؤال , والغربة عند الإجابة ..
يلتقيان في منفى واحد ..
هم التخلص .. وهم الحقيقة .!

عَسيب 09-27-20 07:13 PM

كلما فهمت .. تعبت .! "
( الوعي / المعرفة ) في طبيعتها كغالبية الأشياء الجميلة والتي بالإضافة لوجهها المشرق تخبئ وجه مظلم تعمره القسوة والإحتراق والكثير من الإجهاد النفسي .
السعادة والنشوة التي تغمرك في وهلة وصولك للوعي أو الضوء المعرفي كما يبدوا لك تجاه أمر ما يخلفها الكثير من الأغوار المظلمة والأسئلة الأصعب والحقائق المرة .!
يقول دويستوفيسكي " الإفراط في إمتلاك الوعي ماهو إلا علة ،، علة مرضية عله حقيقية عله تامة "
اعتقادك بأن معرفة كل الأمور التي تجهلها أو ما أُخفي عنك هو إنقاذ لك غير صحيح إنما هو توريط لك أكبر ،
وأنك كلما توهمت أنك متجه نحو الشمس تجد أنك تعود لذات الزاوية إن لم تكن الأضيق .
وفي ذلك ينشد المتنبي :
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
واخو الجهالة في الشقاوة ينعم

عَسيب 09-28-20 03:42 PM

جاء يركض إلى المقهى الذي اعتاد شرب قهوته فيه هناك على أخر الشارع ، أُحضرت له قهوته دون أن ينبس ببنت شفة إذ مازال يرتشف ذات القهوة منذ أن تعاهده النادل عند تقديم أول فنجان منها ، وبينما هو يمزق وقته بين قهوته وجريدته وصوت عقارب ساعة يده .. ربت على كتفه غريب وقال له " تجاهل مخاوفك ، لا شيء يُفسد عليك ما تحب في هذه الحياة كالخوف " .. ومضى .!

عَسيب 09-29-20 02:26 AM

يتملكني عند النظر إلى عينيكِ , شعور غريب ..
شعور يُفضي بي إلى أن العالم ينضح بكِ .!
هل أود القول بأن جمال عينيكِ قادر على
أن يجعل منكِ أكثر من ألف إمرأة .؟!
يبدوا ذلك ..!

عَسيب 09-29-20 03:09 AM

الكتابة ؛ مكياج الرجال .

عَسيب 09-29-20 09:05 PM

أعتقد بأن عربات الطعام ال " food truck “ مناسبة لعرض الأفكار أكثر منها للأطعمة ..
الفكرة القوية والجيدة وحدها لا يُفسدها تعرضها للتيارات المختلفة ،
كل فكرة مكشوفة لزاماً هي فكرة جيدة ،
وأنت تتبضع خذ ما تشتهي من الأفكار بالكمية التي تريد ،
لكن أرجوك أبتعد عن الفكرة المعلبة
والتي تُقدم للجميع بذات الكمية والظروف والحاجة والنضج والهدف .

عَسيب 09-30-20 02:11 AM

اقتباس:

ويأتي الحطام بشكل آخر...

الإبتعاد عبث ، ولكنه لا يرسم
في الوجه الأزهار..
الشفاه تهمس بهتاف، والصوت اختنق في
دهاليز العتمة ، تُركت المشاعر معلقة بالممر
ولم يعد بالإمكان أن تعود
الأشياء المرضية ، التي لا طالما كانت تافهة
دون نفع تنساق بدون حذر أو موعد

بمزاجية مُتعكرة و ضحكة مصفرّة..
لا نكران المعروف أو الرد الجميل ..!
هكذا الحياة بها ما يسمى بـ ( الرد القبيح )

استفاقة من غيمة لم تمطر بالبياض والصفاء
لوّحت القلوب بِ لطافة وبراءة
و برقت ملامح الوجوه بانعكاس ممرها القاتم
بالرغم من فقدانها الأمل عند أعتاب الممر..

ليس هُناك أجمل من نص جميل تكتبه يعبر عنك ،
إلا نص بديع كهذا تقرأه وكأنه أنت ..

رائعة أنتِ يا غباب

عَسيب 09-30-20 09:35 PM

علمني إسمك سيدتي ..
أن الحذف في اللغة لايكون دائماً لعلة في المحذوف إنما لعجز اللغة ..
وأنه في اللحظة التي رققت بها اللغة الكثير من النساء جبراً تحت وطئة تاء التأنيث ،
كان لفرط الأنوثة بك استعاضة عن التاء .. وعن اللغة .!

عَسيب 10-02-20 02:25 AM

ومازلتَ تُصيب ذاكرتي
حتى عجزت عن معرفة ماهية السهم الأخير
الذي ستصيب به نعشها ،
كون ذاكرتي لم يعد بها مساحة كافية ولو لسهم واحد ..

عَسيب 10-02-20 02:45 AM

النهايات السيئة تظهر ملامحها من بواكير البداية بوجه لامع حد العتمة ،
والمؤسف أن الأمل الذي نقضي معظم حياتنا بحثًا عنه
لا يغير ننائجها إنما فقط يؤجلها .!

عَسيب 10-02-20 11:53 PM

لا يمكن للقراءة أن توضع في حدود الرفاهية أو التباهي ..
إضافة للحاجة إلى القراءة بكونها المولد الأول للوعي ،
كذلك فهي تمنح الهدوء والسلام الداخلي والثقة ،
ولا يمكن أن يُقبل على القراءة إلا من يمتلك الثقة
كونه يعتقد بأنه قابل للتعلم والفهم ،
لذلك لزاماً " بظني " أن كل إمرأة قارئة هي جميلة
في مظهرها وحضورها إضافة لروحها الحية والمتفاعلة دائما ..

عَسيب 10-03-20 07:00 AM

تخيل معي ..
ماء عذب وسط صحراء قاحلة
تحفه الأشجار والنخيل ويعانق عَسيبها أطرافها
يتوافد إليه العُطاشى دون تعكيره
تُلونه السحاب تارة وتودعه
تتعاهده كل ليلة أضواء النجوم
تتعالى عليه الكثبان الرملية دون أن تطمسه
بقعة نابضة بالحياة في قلب الموت
كل هذا رأه بدر بن عبدالمحسن في عين محبوبته حين قال لها ..
" كتبتْ لواحة عيونك رسايل "
تشبيه إعجازي

صباحكم عذب

عَسيب 10-03-20 11:21 PM

ابتكر الإنسان ردة الفعل
ليُظهر جانبه الآخر بصورة حسنة ،
وليُجيز لنفسه فعل ما يريد
دون أن يُعاتبه أحد ..
ومع ذلك يبقى من الجيد
أن يُشاهد الواحد منا
أجمل وأسوأ ما فيه :)

عَسيب 10-04-20 01:34 AM

تعجبني أجواء التحدي
وأثمر غالباً في اللحظات الأخيرة
وأجتهد في توفير بيئة منافسة
على حساب الروتين الرتيب الممل
و أحب أن أكسب منافسيني بالنهاية
كأصدقاء أكثر من غيرهم
وأفضل الموت في البحث عن الحلول
على الموت بسبب استحالتها ..

عَسيب 10-05-20 01:24 AM

في الوصف والغزل مدارس وطرق وأمزجة المألوف منها والغريب ،
وقِلة ممن جمع في وصفه مابين الهيئة والفكرة ،
ورغم أنهم قلة إلا أنهم كثير عندما يكون " بدر عبدالمحسن " من بينهم ،
وقصيدته " ليلة تمرين " أعتقد أنها من أميز قصائده بالوصف ..
إذ يقول فيها :

ليلة تمرين ..
فقط بمجرد مرورها ، وهذا أسلوب يستخدمه غالبية الهائمين المعجبين ،
أن يصف لك الحد الأدنى ليترك لك المحاولة في ملامسة الحد الأدنى بخيالك ولن تصل .

عطرك السافر فضح ورد البساتين .. وكثر الكلام
السفور في اللغة مفردة تصف الشيء المشع الغير مألوف والذي لا يحده حد ولا منطق ، إذ أن رائحتها أخجلت وهمشت الورد الذي هو أيقونة الرائحة الجميلة ورمزيتها المطلقة .

صحيح جرحتي الظلام .. بالخد وبنور الجبين
ليلة تمرين!

هنا يُشبه جمالها بوصف مبتكر حيث وصفه بآلة حادة رقيقة الملمس والهيئة
عنيفة المفعول ، ليذكر في ناحية أخرى من القصيدة بأنها جرحت
أعتم المناطق المظلمة " الصدر " ثم يعود ليذكرك بأن كل هذا حدث
فقط بمجرد مرورها ولك أن تتخيل مالذي ستفعله عند بقائها !

يا عذبة التجريح .. شفتك بعرس الريح .. والشال الذهب
يحجب سنا شمس الذهب .. كانت عيونك حزن .. كانت غضب
وكثر الكلام ..
ليلة تمرين!

ويعرج هنا بوصف " تسريح " مقدمة شعرها حيث شبهه بطرف الشال المذهب كناية على لونه والذي يغطي جبينها الممشع الذي يشبه سنا الشمس .!
والكثير في هذه القصيدة والتي تعجز الأقلام وتتقزم في مدحها أو محاولة شرحها ..

عَسيب 10-05-20 08:19 PM

"أدهشني حين وصلت إلى القاهرة أنني لم أجد رجلاً ينتظرني هناك
ويقول هذه رسالة لك سيدي من لندن
يذهلني أنني حين أرفع سماعة الهاتف في هذه الغرفة العالية
لا أسمع على الطرف صوتك
أقول لك : يخيفني أن أرفع رأسي الأن ، عن هذه الرسالة فلا أجدك جالسة في المقعد المقابل "
..
لطالما كُنت معجب ب غسان كنفاني كأديب ومناضل ،
معجب في رجل اختصر الحياة حيث سافر وكتب وتزوج
وناضل وأحب ومرض وأغتيل فقط في 36 سنة .
قرأت العديد من الرسائل وأجدني في كل مرة أعود لرسائله إلى غادة السمان ..
ولا يهمني حقيقة إن كان فعلاً مناضل من عدمه أو تسربه خارج منزله
وزوجته وطفليه ليمارس حبه مع غادة ، ولا يهمني حتى نشر غادة لهذه الرسائل
والتي تعتبر من التهجم على خصوصيته ، وبالرغم من أن غسان
لم ينشر غالبها ولم يكن ينوي ذلك إلا أنها بدت بلغة
أدبية عالية ومرهفة الحس وعميقة وواضحة وصريحة ،
وأعتقد أنه لا يوجد أحد قد قرأ رسائل كنفاني إلا وقد تمنى أن يكتب ،
لكن لا شك أن لا أحد يتمنى ذات الحب الذي أثقل كاهل غسان
دون أن تبادله غادة بذات القدر إذ يقول لها " متى سترجعين ؟ متى ستكتبين لي حقاً ؟
متى ستشعرين أنني أستحقك ؟ إنني أنتظرك ، وأنتظر ، وأظل أقول لك ، خذيني تحت عينيك ِ "
.
كان يُحبها حباً جما ، وكان في كل رسائله يناديها بإسمها ويستعطفها ويترجاها ب " يا غادة " ،
يذهب في غالبية الرسالة إلى إخبارها بشكل دقيق عما جرا معه وعما حقق ،
وعن كل صغيرة وكبيرة وكأنه طفل ..
استعان بما تضمنه قلبه وعقله وفكره بها لنضاله واستمد منها
القوة عند ضعفه ومرضه وبإللهامه في غالبية أعماله الأدبية ،
إذ يقول لها " إني أريد أن أظل معك ، لا أريد أن تغيب عني عيناك اللتان أعطتاني ما عجز عنه كل شيء انتزعته في هذا العالم من إعطائي ،
ببساطة لأني أحبك وأحبك كثيراً يا غادة "
و " كنتِ عذابي وشوقي والشيء الرائع الذي يتذكره الإنسان كي يعيش ويعود "
ظهر غسان في هذه الرسائل كما لم يظهر أحد قبله
بطبيعته البشرية وبقلبه الملهوف العاشق الميال لكل شيء في محبوبته ..
في رسائله الكثير الذي يستحق اقتباسه والتحدث عنه ،
وليتني أستطيع التحدث عن رجل ينادي محبوبته في رسائله " ياحياتي "
ويعاتبها برقة في قوله " أنتِ هائلة في اكتشاف مقتلي "
ويشرح لها ماذا تعني له " أعرف أنني أخيراً مطوق بك ، بالدفء والشوق وأنني بدونك لا أستحق نفسي " ويترجاها في أحايين كثيرة بحسرة قائلاً لها " حاولي أن تكتبي لي ، فسيكون أحلى ما يمكن أن يلقاني حين عودتي رسالة منك لأنني أعرف أنكِ لن تأتين "

عَسيب 10-06-20 08:02 PM

جهزّا رحالهما لرحلة نحو الشمس ،
وتعاهدا أن لا يعودا إلا بوفير الضوء ،
وأن لا يُعيقهما عائق ولا يلتفتا لمظلل وافق أحدهما بينما الأخر كانت موافقته على مضض ..
وما أن بدأت الرحلة حتى بدأت " الكلاب " بالنبح ،
حاولا قدر المستطاع تجاهلها ،
لكن من وافق على مضض مالبث أن فاض صبره ونزل من راحلته ليُلقمها حجراً وعاد وهو يقول " لا يستفزني نباحها فهي لن تكون " كلاب " مالم تنبح ،
ما يُغيضني أنها تنبح لشيء لا تفهمه ولا يعنيها " !!
وعنّي أكن له ولمثل هؤلاء الكثر من الولاء والإعجاب ،
ولمن يوقد شمعة ويلعن الظلام ..
وإلّي وأنا أسير إليكِ وأحرق البعد ،
ولكِ وأنتِ تفتشين عنكِ بين كلماتي
وتحطمين الفواصل والظمائر والسطور !

عَسيب 10-08-20 07:12 AM

أهلاً 8 أكتوبر ..
قدر أن أحملك وتحملني للأبد إلى حيث لا نعلم ،
لا تعنيني ، وأعلم أني لا أعنيك أيضاً ..
عبرت بي الحقول والألغام ، والنار والطين ..
وخضت بي معارك لم أكن طرف بها ، وكنتُ السيف والدرع والقلم .
في كل مرة تزورني ، تُقرر أن يكون الموعد " المفرق "
و تسقط مني زهرة ونظرة ، وأعود وأنا مُحمّل بأجندة الموعد المقبل !
هذه المرة أيضاً نحن على موعدنا وعلى ذات الطريق ،
إلا إنني لن أحضر ..
إذا تكرمت ،
أبعث لي بأجندة الموعد المقبل الذي لن أحضره أيضاً ..
ولا تنسى أن تسقي كل الأزهار التي قد سقطت مني ..
واغرس كل نظراتي ، علها تُثمر بوجه يشبهني ،
أما أنا فلم أعد أستطيع المجيء ..
سلام !

عَسيب 10-10-20 04:00 AM

حزين .. حزين جداً ، وهذا أمر لا يحدث كثيراً بالمناسبة ولا يحدث بسبب كذلك ،
ولا يضايقني شعور كهذا ولا يسعدني أيضاً ولا أقاومه ، إنما أقدم له نفسي يعبث بها كيفما يشاء ويرحل ، يرحل كالضباب .. لا يعلق منه شيئاً فيني ، ولا يطوي مني أثر في حقائبه ..

عَسيب 10-17-20 03:05 AM

لا تحاول لملمت الأوراق التي سبق
وأن بُللت بالخذلان .. فقط مزقها ،
وأغلق حقيبتك جيداً وهي فارغة .. وامضِ ..

عَسيب 10-18-20 12:30 AM

في واحدة من مشاهد عادل إمام ،
كان يضع كُتب القانون داخل صندوق ورقي عليه عبارة " قابل للكسر "
في مشهد مؤسف وكوميديا سوداء
تصف حال البشر أجمع تجاه القانون ..
أُطِر القانون منذ بدء حياة المدينة ،
وأُنشئت المحاكم ودور القضاء لحمايته من الكسر ،
ثم بعد ذلك جاء المحامون لحمايته أو لتجاوزه وأذكاهم في كسره !
يروي أنيس منصور في ذلك أسطورة الحقيقة لدى الأغريق ،
إذ كانت عارية وواضحة فاستقبحوها فغطوها وخبئوها
ثم بعد ذلك تبعوها وطاردوها ،
لذلك ظلت الحقيقة منذ ذلك الوقت غائبة ومستترة !

عَسيب 10-31-20 04:56 AM

لا يمر بنا الزمن / الوقت ولا يتجاوزنا ،
بل هو ثابت لا يتغير كدستور ..
إنما نحن من نمر به ونتجاوزه ،
وهذا يُفسر ثقل الدقيقة وبطئها في شدتنا وحزننا وضعفنا ،
على خلاف سرعة ذات الدقيقة في الفرح والنشوة والقدرة ..
الثقة والإمكانية والشعور والوضوح والهدوء توفرها
أهم من توفر الوقت الذي نسعى لوفرته ،
الوقت لا يتكاثر لأنه جامد ،
ما يتكاثر هو إحساس النجاح والقدرة والتمكن والرغبة

عَسيب 11-02-20 01:36 AM

يبدوا أنني أكبُر أكثر مما ينبغي ،
وأخشى ونحن نعبر ****** تلو ******
أن لا أجد شجرة تفيء بظلها عميق كلماتي
وأن تتبددي كما تتبدد الظِلال ..
أهابُكِ رغم اللتصاقي بكِ
ورغم أني لا أحمل إلا رسالتكِ
أخشى أن أتفقد جعبتي ولا أجدكِ
ويكون ذاك الثقل هو ضريبة خوفي منكِ ، أو عليك !

عَسيب 11-04-20 07:52 PM

في فيلم " الريس عمر حرب " ، استضاف صاحب العمل العظيم " خالد صالح " لموظف بسيط في بيته ، وكان المنزل عبارة عن شقة بسيطة وتفاجأ الموظف من بساطتها مقارنة بما يمتلكه صاحب العمل من مال ،، ثم قال خالد صالح ..
" طبعا كنت متوقع فيلا أو قصر او على الاقل شقة فيها عفش فخم ، بس أنا مابحبش الكراكيب ..الفقراء هما بس اللي بيحبوها ، بيخافوا من الفضاء يحبوا يلاقوا حاجات كثيرة حواليهم عشان يحسوا بلذة الإمتلاك حتى لو لكراكيب "
وبعيداً عن المقصد المادي الذي ذهب إليه خالد صالح ،
نحشوا حياتنا الاجتماعية بالكثير من كراكيب البشر خوفاً من العزلة ،
ونملأ رؤوسنا بالكثير من كراكيب الأفكار خوفاً من الجهل ،
ونتعمد تسول الإهتمام من كراكيب العلاقات خوفاً من الذبول ،
ونسعى للإنشغال في كراكيب الكلام خوفاً من سؤال تُحرجنا به أنفسنا ..
كن هاديء دوماً ، واترك لنفسك وللناس المساحة الكافية لتكتشفها ،
وكن دوماً واثق ومبادر ومبتسم وهاديء ولا تخف ، فلا شيء سيضع في كفك سكيناً لتقتل بها نفسك سوى الخوف ، والكراكيب في أحايين قليلة !

عَسيب 11-05-20 09:19 AM

.......

عَسيب 11-05-20 09:23 AM

أرجوك
افتحي النافذة ..
وأخرجي بعض من وهجك لهذا العالم
إذ مازال هذا الصباح غير قادر
على إضاءته .!

عَسيب 11-05-20 09:23 AM

.....

عَسيب 11-09-20 05:03 PM

نُولد ونحن مُتهمين بالعدم ولذلك نستخرج شهادة تُثبت ميلادنا ،
ثم نموت ونكون مُتهمين بالحياة فيُصدر ما يُثبت ذلك ،
وكأنه لا أحد يُبالي بانتزاع روحك ..
وما بين تهمة العدم والحياة سنكون مُتهمين
بكل تواجد وغياب ورأي وذوق ووجهة نظر نتبناها ،
في كل مرة نمنح للتبرير مساحة ..

عَسيب 11-09-20 08:34 PM

وأنت تقف بقدميك على حافة بئر مزرعة الورد خاصتك متأملاً :

الفكرة النرجسية : أن تعتقد بأن هذا الماء العذب لا يمكن أن ينضح من أي بئر أخرى لأن مزرعتك تنتج الورد .

الفكرة الأبداعية : أن تُنكه الماء برائحة الورد عن طريق غرس وردة في " قلب " البئر .

الفكرة المنطقية : أن تقوم بترميم البئر جراء تمدد جذور الورد إلى داخله حفاظاً من تسرب الماء لمزارع مجاورة .

الفكرة " الغبية " : أن تُهمل تسرب التراب إلى جوف البئر وتنتظر أن يسقيك شيء ما عدا " الطين " .

الفكرة الحكيمة : أن تقوم بعمل بنك احتياطي من الماء تحسباً للأيام شحيحة المطر .

الفكرة العاطفية : أن تستجيب للنداء المستمر بالغرق ، وينجيك الماء استجابةً لخصائصه .

الفكرة ال .......... : أن تطمس البئر بالتراب لتربح بعض من " المساحة " لتزيد من انتاجك ، فيموت كل وردك .

عَسيب 11-10-20 10:33 PM

اللحظة التي اللتقيتكِ بها ،
هي الدقيقة الأولى ..
لأن الزمن قبل عينيك بلا ذاكرة !

عَسيب 11-12-20 01:18 AM

وما فتأت تقول أني رجلٌ جميل ، مُمطر ،
وإذا ما جاءت ، رقصت بمظلتها .!
ثم ماذا يا أنتِ .؟!
لا شيء ..
غير أني بت أركض كـ عداء حاملاً قلبي بيدي شُعلة ،
إلى حيث وجهك ، إلى أخر ما يُمكن ، إلى حيث يداكِ ..

عَسيب 11-14-20 12:38 AM

النوايا بما فيها الحَسنة ، بمفردها ليس كافية ..
ومن يتعامل وفق النوايا خالصة هو يتعامل مع الجميع وكأنهم " الله " ،
نحن لا نصل إلى بيوتنا بنوايانا الحسنة بل عن طريق الإشارات المرورية
ولا نعمل لدى الأخرين وفق نوايانا ولا نواياهم بل نعمل وفق العقود ،
ولا نُنشى علاقاتنا مع الأخرين عبر نوايانا بل بمؤشرات وملامح وخطوط ووفق ما نقول .،
النوايا الحسنة جيدة لك بما تقوم به تجاه نفسك ،
أما بما يتعلق بك والأخرين فالأخذ بها ضرب من جنون ، لأن النوايا لا يعلم بها إلا الله ..


الساعة الآن 04:42 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا