ماذا عنك ياقمر?
أتشعر بالوحده ?
أتثقلك همومك. وتنزع منك إبتسامة الصباح?
أشفق لحالي ياقمر
فأنا كالألاف الذين يحدثونك بنبرة الألم هذه،
أتمنى لو أني كأنت
وحيده وقريبه
أبتعد متى مأرهقني القرب وأعود متى ما أضناني الإختفاء
أذبل لأعود يانعه باسمه
ومن ثم أذبل وأعود وأذبل وأعود
لا مل الذبول مني ولا تلك القوة إحتضنتي
أنطفأ وأنير غيري
أتلعثم ليعبر غيري
أنزلق لكي ينتصب غيري

ويأتي غيري ليرحل مع غيري
وأبكي أنا على غيري فقد تركني ورحل مع غيري

هنا ألم وهناك أضعاف
وهذا الكوكب فقظ يمتلئ بالأوجاع وحسب
<متدمره لا تستطيع الحراك فقد ملت ملاحقه الطيوف
متمرده تأبى الرضوخ
وشامحة تأبي الخضوع
لا شأن لها بهذا الهراء فحايتها بأكملها هراء
ماذا ياقمر
أسئمت النظر
أسئمت دمعي والعبر?

إمتلاءات وحسب


روز *

‏تكتمل حياتنا بأشياء وتنقص بأخرى ، ليست مسألة حظ ، إنما هي أقدار يعطي اللّه لكل ذي حقٍ حقه ، فالحمد لله دائمًا وأبدا ..
يسعد صباحكم

أنا لست لي..
أنا للغياب
أنا للفجر البعيد!

للبحر الغريق،
لأشرعة الحنين
للرعد والصواعق!

لفناجين القهوة
في خطوط يدي
لضربات الودع
وتكهنات
الطوارق!

أنا لست لي..
ولا لك..
أنا للخريف
المرهق،
و لرجفات
المشانق!

لحنجلة القبرات..
وأصوات
المطارق!

أنا للقطارات
المسافرة،
للوجوه العابرة
أنا لأجنحة
البيارق!

في مهب الريح
لمتاهات نردٍ
في أكفِّ
البيادق!

أنا لست لي،

أنا للسنونوات
الصغيرة
للغيمات
والمطر
لورق التوت ،
للفراشات
والشرانق!

انا لرقصات
الحجل،
في حضرة
الليل،
والزنابق!

أنا لست لك..
أنا للندى
للحكايات
الغريبة
للوطنِ المتعبِ
للطرقاتِ
وللمفارق!

أنا لقلبك
امتدادُ نبض؛
كجذرٍ سنديان
عتيق وأبدا
لا ولن
أفارق!

أنا لست..لي
ولست لك

اصعب شي في الحياة ان صحتك تخونك في الوقت الغلط للحد انه من كثر المرض والتعب اللي فيك بمجرد انك توقف ع رجلك تحس بدوخة وتجلس .....اللهم قوه‍ ..